محمد كشكار : أختلفُ معهم، أحترمُ ذَواتِهم، لكنني، وبكل لياقةٍ وَوِدٍّ، أحاولُ أن أفَنِّدَ أطروحاتِهم
#الحوار_المتمدن
#محمد_كشكار منذ يومَينِ، نشرتُ مقالا مترجمًا عن جريدةِ لوموند ديبلوماتيك، الشهريةُ الفرنسيةُ، ديسمبر 2018، عنوانُه "يا بشّارْ يا حامِينا ... أحْنا الزبدة وِانتَ السكِّينة!"، كله نقدٌ لنظام بشّار الأسد، وذيّلتُهُ بملاحظةٍ من تأليفي، هذا نَصُّها: "عُشّاقُ بشّار، والله العظيم أنا أحترمكم وأتفقُ مع غاياتِكم العروبيةِ الوحدويةِ النبيلةِ، لكن الغايةَ حسبَ اعتقادي لا تُبرّرُ الوسيلةْ، وأياديكم أنتم أيادٍ غير ملوثةً بجرائمِ الدكتاتور، -وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى-، وبشّار، مثله مثل زملائه، الديكتاتوريين الدمويين مجرمي الحروب، ستالين وماو وبول بوت وصدام والڤ-;-ذافي والقائمة تطول، كلهم شخصيات عامة ومن حقي الاشتغال عليها، وألفِتُ نظر الجميع إلى وجهة نظري التالية: النقدُ الوارد في المقال، نقدٌ كله آتٍ من جريدةِ لوموند ديبلوماتيك، أما شِعرُ المَديحِ الوارد في العنوانِ فلِي (يا بشّارْ يا حامِينا ... أحْنا الزبدة وِانتَ السكِّينة!)، فارجموا الجريدة إذن واشكروني، أو على الأقل "قِيلونِي" يرحم والديكم"!علّقتْ قارئةٌ على المقال المعنِي وكتبتْ الآتي: "وعلاش تبرر وتعتذر لقوادة بشار؟ أو بجِدك تعتقد في نياتهم البريئة؟".أجبتُها مباشرةً وباقتضابٍ كالآتي: "لي فيهم بعض الأصدقاء، ونعم ما زلتُ أحترم ذواتهم، لا أفكارَهم، وبكامل الجد ما زلتُ أعتقد في نواياهم البريئة إلى أن يأتي ما يخالف ذلك.".اليومَ، وعملاً بالمقولة التي كنتُ أمضي بها دومًا جميع مقالاتي "على كل مقال سيء نرد بمقال جيد"، سأتوسّعُ قليلاً في الجوابِ وأضيفُ ما يلي: أختلفُ فكريًّا مع فئة من المفكّرين التونسيين (ليبراليين وقوميين ويساريين ونهضاويين). لكن لي فيهم أصدقاء حميمين، أحترمهم، أحبهم، أقدّرهم، وأخافُ على كبريائِهم من النسيمِ العليلِ. المفكّرُ المهذّبُ يجاملُ لكن الفكرَ لا يجاملُ. لا أتطاولُ مجانًا على رموزِهم ولا على ثوابتِهم، لكنني، وبكل لياقةٍ وَوِدٍّ، أحاولُ أن أفنّدَ أطروحاتِهم التي أختلفُ معها جِذرِيًّا:1. أختلف مع الليبراليين التونسييمن: يبدو لي أن أنظمتهم الاستغلالية، قبل الثورة وبعدها (بورڤ-;-يبة، بن علي، السبسي)، هي التي خرّبت قِيمَنا التضامنية، أتلفت بذورَنا الفلاحية الأصلية، همّشت قطاعَنا العام (تعليم، صحة، صناعة، نقل، إخ.)، باعتْ جزءًا كبيرًا منه إلى القطاع الخاص (مصانع، أراضٍ، شركات نقل، بنوك، شركات خدمات، إلخ.)، أجبرتنا على الانصياعِ لغرائزنا وأنانيتنا وعدوانيتنا، أي أرجعتنا قليلاً إلى "طَوْرِ الحيوانية" بعدما ظننا أنفسَنا أننا نجونا ووصلنا إلى شاطئ الإنسانية وبَرّ الأمان. أحمّلهم مسئولية كل الحَيفِ الذي سُلِّطَ ظلمًا على المناضلين القوميين واليساريين والنهضاويين، وأطالبهم بجبرِ الضررِ، ولا أظن أن أحدًا من هؤلاء المناضلين طلبَ ثمنًا لنضالهِ لأن جبرَ الضررِ لا يُعتبَر في نظري ثمنًا للنضالِ، والليبرالية سمٌّ في الدسم والليبراليون المعاصرون للفقراء نقمة قطرة قطرة.2. أختلف مع القوميون التونسيين: ألومُ فيهم عدم قيامهم بنقدٍ ذاتيٍّ لـ"تجاوزاتِ" قادَتِهم ضدّ مواطنيهم غير المسلَّحين (عبد الناصر، النميري، صدّام، الأسد الأب والابن، الڤ-;-ذافي، علي عبد الله صالح، بومدين)، وأنتظرُ منهم رحابةَ صدرٍ حيالَ خصومهم السياسيين (ليبراليين ويساريين ونهضاويين)، رحابة تتمثلُ في عدمِ إصدارِ أحكامٍ مسبقةٍ دون تمحيصٍ، والقومية الوحدوية رحمة والقوميون العرب لليساريين والإسلاميين العرب نقمة.3. أختلف مع اليساريين التونسيين: أطلبُ منهم ما طلبتُ من الذين أتوا من قبلهم ......
#أختلفُ
#معهم،
#أحترمُ
#ذَواتِهم،
#لكنني،
#وبكل
#لياقةٍ
#وَوِدٍّ،
#أحاولُ
#أفَنِّدَ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694419
#الحوار_المتمدن
#محمد_كشكار منذ يومَينِ، نشرتُ مقالا مترجمًا عن جريدةِ لوموند ديبلوماتيك، الشهريةُ الفرنسيةُ، ديسمبر 2018، عنوانُه "يا بشّارْ يا حامِينا ... أحْنا الزبدة وِانتَ السكِّينة!"، كله نقدٌ لنظام بشّار الأسد، وذيّلتُهُ بملاحظةٍ من تأليفي، هذا نَصُّها: "عُشّاقُ بشّار، والله العظيم أنا أحترمكم وأتفقُ مع غاياتِكم العروبيةِ الوحدويةِ النبيلةِ، لكن الغايةَ حسبَ اعتقادي لا تُبرّرُ الوسيلةْ، وأياديكم أنتم أيادٍ غير ملوثةً بجرائمِ الدكتاتور، -وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى-، وبشّار، مثله مثل زملائه، الديكتاتوريين الدمويين مجرمي الحروب، ستالين وماو وبول بوت وصدام والڤ-;-ذافي والقائمة تطول، كلهم شخصيات عامة ومن حقي الاشتغال عليها، وألفِتُ نظر الجميع إلى وجهة نظري التالية: النقدُ الوارد في المقال، نقدٌ كله آتٍ من جريدةِ لوموند ديبلوماتيك، أما شِعرُ المَديحِ الوارد في العنوانِ فلِي (يا بشّارْ يا حامِينا ... أحْنا الزبدة وِانتَ السكِّينة!)، فارجموا الجريدة إذن واشكروني، أو على الأقل "قِيلونِي" يرحم والديكم"!علّقتْ قارئةٌ على المقال المعنِي وكتبتْ الآتي: "وعلاش تبرر وتعتذر لقوادة بشار؟ أو بجِدك تعتقد في نياتهم البريئة؟".أجبتُها مباشرةً وباقتضابٍ كالآتي: "لي فيهم بعض الأصدقاء، ونعم ما زلتُ أحترم ذواتهم، لا أفكارَهم، وبكامل الجد ما زلتُ أعتقد في نواياهم البريئة إلى أن يأتي ما يخالف ذلك.".اليومَ، وعملاً بالمقولة التي كنتُ أمضي بها دومًا جميع مقالاتي "على كل مقال سيء نرد بمقال جيد"، سأتوسّعُ قليلاً في الجوابِ وأضيفُ ما يلي: أختلفُ فكريًّا مع فئة من المفكّرين التونسيين (ليبراليين وقوميين ويساريين ونهضاويين). لكن لي فيهم أصدقاء حميمين، أحترمهم، أحبهم، أقدّرهم، وأخافُ على كبريائِهم من النسيمِ العليلِ. المفكّرُ المهذّبُ يجاملُ لكن الفكرَ لا يجاملُ. لا أتطاولُ مجانًا على رموزِهم ولا على ثوابتِهم، لكنني، وبكل لياقةٍ وَوِدٍّ، أحاولُ أن أفنّدَ أطروحاتِهم التي أختلفُ معها جِذرِيًّا:1. أختلف مع الليبراليين التونسييمن: يبدو لي أن أنظمتهم الاستغلالية، قبل الثورة وبعدها (بورڤ-;-يبة، بن علي، السبسي)، هي التي خرّبت قِيمَنا التضامنية، أتلفت بذورَنا الفلاحية الأصلية، همّشت قطاعَنا العام (تعليم، صحة، صناعة، نقل، إخ.)، باعتْ جزءًا كبيرًا منه إلى القطاع الخاص (مصانع، أراضٍ، شركات نقل، بنوك، شركات خدمات، إلخ.)، أجبرتنا على الانصياعِ لغرائزنا وأنانيتنا وعدوانيتنا، أي أرجعتنا قليلاً إلى "طَوْرِ الحيوانية" بعدما ظننا أنفسَنا أننا نجونا ووصلنا إلى شاطئ الإنسانية وبَرّ الأمان. أحمّلهم مسئولية كل الحَيفِ الذي سُلِّطَ ظلمًا على المناضلين القوميين واليساريين والنهضاويين، وأطالبهم بجبرِ الضررِ، ولا أظن أن أحدًا من هؤلاء المناضلين طلبَ ثمنًا لنضالهِ لأن جبرَ الضررِ لا يُعتبَر في نظري ثمنًا للنضالِ، والليبرالية سمٌّ في الدسم والليبراليون المعاصرون للفقراء نقمة قطرة قطرة.2. أختلف مع القوميون التونسيين: ألومُ فيهم عدم قيامهم بنقدٍ ذاتيٍّ لـ"تجاوزاتِ" قادَتِهم ضدّ مواطنيهم غير المسلَّحين (عبد الناصر، النميري، صدّام، الأسد الأب والابن، الڤ-;-ذافي، علي عبد الله صالح، بومدين)، وأنتظرُ منهم رحابةَ صدرٍ حيالَ خصومهم السياسيين (ليبراليين ويساريين ونهضاويين)، رحابة تتمثلُ في عدمِ إصدارِ أحكامٍ مسبقةٍ دون تمحيصٍ، والقومية الوحدوية رحمة والقوميون العرب لليساريين والإسلاميين العرب نقمة.3. أختلف مع اليساريين التونسيين: أطلبُ منهم ما طلبتُ من الذين أتوا من قبلهم ......
#أختلفُ
#معهم،
#أحترمُ
#ذَواتِهم،
#لكنني،
#وبكل
#لياقةٍ
#وَوِدٍّ،
#أحاولُ
#أفَنِّدَ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694419
الحوار المتمدن
محمد كشكار - أختلفُ معهم، أحترمُ ذَواتِهم، لكنني، وبكل لياقةٍ وَوِدٍّ، أحاولُ أن أفَنِّدَ أطروحاتِهم
مروان حمود : لذلك أحترم الإسلام الشعبي
#الحوار_المتمدن
#مروان_حمود أكتب كثيرا بشكل إيجابي عن الإسلام الشعبي السوري/ الشامي لعدة أسباب ومنها:# أنه أَنسَنَ الإسلام ويرفض مقولة أنه ينفرد بملكية الحقائق الإلهية، على عكس أقوال جبريل وبعده محمد والبخاري و و و و... سميرة توفيق.# يرى أن لاإكراه في الدين، وأن قادة الإسلام الأوائل قًتَلَة ومجرمين وسارقين ومغتصبين لأملاك وخصوصيات الغير، كالصحابة وأولادهم وأحفادهم وأمرائهم على مدار ال ١-;-٥-;- قرن الأخيرة.# يعترف بأن توسع سلطتهم على الدول الأخرى كسوريا وعموم الشام إحتلالا وإخضاعا وليس فتوحات، إذ أن الفتوحات وسيلتها وأداتها التبشير وليس السيف.# يرفض الإسلام "الحديث"/ السياسي جملة وتفصيلا، ويرى أن القائمين عليه أكثر جهلا ووحشية من الأوائل.# يجيز الحب وممارسته، بشرط أن لايكون علنا أو بالأماكن العامة (فإستتروا)، ويقول بقلبه أو لسانه: لَكْ، خليهن ينبسطوا.#. بإستثناء الكلام لايستعمل أي وسائل أخرى ليختار الناس دينه.# لايذكر أي أقوال قرآنية أو دينية عموما إن لم يكن موضوع الحديث بالأساس دينيا.# يسمع الموسيقى ويغني ويدبك ويرقص ويجالس الآخرين على طاولة موجود عليها الكحول ومتذوقيه.# لايرغم أبنائه على الزواج من أشخاص أو أديان، طوائف، قوميات جنسيات معينة، فكل الناس بالنسبة له (خير وبركة وخلقة اللًة).# يفعل كل مابوسعه ليكمل أبنائه التحصيل العلمي لأعلى المستويات.# لايمانع من سفر أبناله أُحادا حتى إلى دول وقارًات أخرى.# يحترم خصوصيات أبنائه والآخرين.# ومن ثم تجده متحضر ومحبوب ويحظى بمحبة الآخرين وخصوصا المتحضرين، ولطيف القلب واللسان.وللتذكير فأنا لاأنتمي إلى أي ديانة/ طائفة/ قومية/ إديولوجية، ولاأحترم من يُعرًف ذاته بأي من تلك الإنتماءات، أذ أراها أدلة جهل وتخلف ليس إلًا. وللحديث تتمة. إلى لقاء.*أبو فارس النمسوري * ......
#لذلك
#أحترم
#الإسلام
#الشعبي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760351
#الحوار_المتمدن
#مروان_حمود أكتب كثيرا بشكل إيجابي عن الإسلام الشعبي السوري/ الشامي لعدة أسباب ومنها:# أنه أَنسَنَ الإسلام ويرفض مقولة أنه ينفرد بملكية الحقائق الإلهية، على عكس أقوال جبريل وبعده محمد والبخاري و و و و... سميرة توفيق.# يرى أن لاإكراه في الدين، وأن قادة الإسلام الأوائل قًتَلَة ومجرمين وسارقين ومغتصبين لأملاك وخصوصيات الغير، كالصحابة وأولادهم وأحفادهم وأمرائهم على مدار ال ١-;-٥-;- قرن الأخيرة.# يعترف بأن توسع سلطتهم على الدول الأخرى كسوريا وعموم الشام إحتلالا وإخضاعا وليس فتوحات، إذ أن الفتوحات وسيلتها وأداتها التبشير وليس السيف.# يرفض الإسلام "الحديث"/ السياسي جملة وتفصيلا، ويرى أن القائمين عليه أكثر جهلا ووحشية من الأوائل.# يجيز الحب وممارسته، بشرط أن لايكون علنا أو بالأماكن العامة (فإستتروا)، ويقول بقلبه أو لسانه: لَكْ، خليهن ينبسطوا.#. بإستثناء الكلام لايستعمل أي وسائل أخرى ليختار الناس دينه.# لايذكر أي أقوال قرآنية أو دينية عموما إن لم يكن موضوع الحديث بالأساس دينيا.# يسمع الموسيقى ويغني ويدبك ويرقص ويجالس الآخرين على طاولة موجود عليها الكحول ومتذوقيه.# لايرغم أبنائه على الزواج من أشخاص أو أديان، طوائف، قوميات جنسيات معينة، فكل الناس بالنسبة له (خير وبركة وخلقة اللًة).# يفعل كل مابوسعه ليكمل أبنائه التحصيل العلمي لأعلى المستويات.# لايمانع من سفر أبناله أُحادا حتى إلى دول وقارًات أخرى.# يحترم خصوصيات أبنائه والآخرين.# ومن ثم تجده متحضر ومحبوب ويحظى بمحبة الآخرين وخصوصا المتحضرين، ولطيف القلب واللسان.وللتذكير فأنا لاأنتمي إلى أي ديانة/ طائفة/ قومية/ إديولوجية، ولاأحترم من يُعرًف ذاته بأي من تلك الإنتماءات، أذ أراها أدلة جهل وتخلف ليس إلًا. وللحديث تتمة. إلى لقاء.*أبو فارس النمسوري * ......
#لذلك
#أحترم
#الإسلام
#الشعبي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760351
الحوار المتمدن
مروان حمود - لذلك أحترم الإسلام الشعبي