السعيد عبدالغني : حوار مع الشاعرة وفاء الشوفي أجراه السعيد عبدالغني
#الحوار_المتمدن
#السعيد_عبدالغني أولاً _ هل العالم قصيدة سلطوية في حبكته؟ وما رأيك في سلطة المعاني السائدة؟****العالم بوصفه إنتاج معرفي وصناعي يجعل الإنسان مسنن في آلته التي لا تتوقف عن الدوران، لكن لهذه العجلة المتحركة وجه آخر صامت يتأمل العالم و ينتج لغته لأنه في بحث دائم عن ذاته و معناه .. فالسلطة موقع يفرض نمط من التفكير الانتهازي أو الفوقي تجاه الجمهور..وهي جزء من التركيبة الفكرية للمجتمعات العربية تحاصر الفرد من الخارج إلى أن تصبح داخله ، فيتماهي معها و يصبح هو سلطة على نفسه وعلى غيره.لغوياً يتحدد العالم وفق تراكمية جبرية إلى أن يتم تفجير اللغة كطاقة منبثقة من النفس الفردية المتأملة والمتمردة على هذا المخزون الجبري الداخلي والخارجي ، فللشعر التقليدي سابقاً وظيفة اجتماعية (أغراض الشعر) والمديح هو واحد من هذه الأغراض التي مدحت السلاطين واستمرت في الخطابة لمدح الحكام والزعماء فيما بعد. بينما في الشعر الحديث سقطت هذه الأغراض الشعرية و أصبح للشعر هدف جمالي و إنساني فردي.العالم نهر دائم التدفق من الشاعرية والشعر .. و تكاد القصيدة أن تكون لمحة للقبض على جمال العالم المتذبذب حيث تُكمِن المحبة والخير في بعدهما الوجودي من خلال نبذها للقبح.بينما تأتي السلطة من عدم فهم العالم والنظر له كمادة جديرة بالحيازة والاستغلال .. فتنعكس في ذائقة وكتابة من يقبلها أو حتى يخاف منها. والجزء الأكبر من الشعر المكرس يتبنى هذه السلطة ويجري في التيار الخطابي السلطوي الايديولوجي السائد و يستبطن حتى الإيقاع الموروث كتعريف وخاصية نهائية للشعر ويرفض الحداثة بوصفها انقطاع وهدم للقديم و بناء في أرض جديدة غير موروثة تخلقها المخيلة المتأملة والدافقة في اللحظة الحاضرة فقط.ولكن هناك هامش كبير تولد فيه الذائقة المختلفة بتمردها وتخلق معانيها وشعرائها ولغتها المتفردة والخارجة عن القطيعية وهذه الكتابة الحديثة (التي تمثّلني) قد سبقت الذائقة العامة للجمهور بخطوات واسعة وعليه أن يقرأ كثيراً ليلحقها وهي تماماً انقلاب على هذه السلطة.ثانياً _ لمَ اللغات الشاعرية التجريدية بعيدة عن القبول الجماهيري؟ ولمَ يقدر الجمهور الشاعر بشهرته لا بجودة لغته ومعانيه ولمَ المعيار تكون كذلك فيهم ؟****لأن التجريد يبدو كفعل الحرث في الأرض البور..ولأنه يغوص في المعاني إلى خارج حدود الذوق والفهم العام فيصبح في أرض غريبة حيث تشف اللغة وتتخلص من شوائبها فتبدو مبهمة للعين الغارقة في المعاني المألوفة .. و بهذا المعنى هي ثورة لغوية داخل اللغة نفسها.هنا يصبح الشاعر خارج العقل الجماعي ..وفي مساحة تأمله الذاتية تلك يدخل في الأعمق والرمزي. أضف لذلكَ أننا عربياً شعوب لا تقرأ وأن الإرث الشعري العربي بالأساس هو إرث شفاهي والشفاهة تستطيع أن تنقل الشعر الذي تحمله أوزان الخليل الإيقاعية المحددة والقوافي ذات الرنين وهذه الخصائص الغنائية بالإضافة للمفردات المحددة المعاني والأغراض الوظيفية للشعر من السهل تكريسها شفهياً بينما الحداثة تحتاج للقراءة المتعمقة والفهم لأنها تعتمد الموسيقى الداخلية ولأنها تحمل الكثير من الخصائص العميقة كالصور والصمت والفواصل والسؤال والإحالات التأويلية المتعددة والمجازات وللشعر هنا وظيفة تغيرية وجمالية لكنه غير مقروء. وبهذا الكتابة الحداثية ذاتية وشكّية وهي بذر في أرض جديدة وحصاد جديد مما يجعلها غريبة عن قارئ تقليدي يريد أن يعيد سماع ما يعرف وتسحره الخطابة المرتبطة بذهنه بالرجولة وأخلاق القبيلة كونه يقدس السلطة ويستفيد منها و يعتبرها مثله الأعلى وغايته ولا يريد أن يفكر أو يخرج عما تربى واعتن ......
#حوار
#الشاعرة
#وفاء
#الشوفي
#أجراه
#السعيد
#عبدالغني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694159
#الحوار_المتمدن
#السعيد_عبدالغني أولاً _ هل العالم قصيدة سلطوية في حبكته؟ وما رأيك في سلطة المعاني السائدة؟****العالم بوصفه إنتاج معرفي وصناعي يجعل الإنسان مسنن في آلته التي لا تتوقف عن الدوران، لكن لهذه العجلة المتحركة وجه آخر صامت يتأمل العالم و ينتج لغته لأنه في بحث دائم عن ذاته و معناه .. فالسلطة موقع يفرض نمط من التفكير الانتهازي أو الفوقي تجاه الجمهور..وهي جزء من التركيبة الفكرية للمجتمعات العربية تحاصر الفرد من الخارج إلى أن تصبح داخله ، فيتماهي معها و يصبح هو سلطة على نفسه وعلى غيره.لغوياً يتحدد العالم وفق تراكمية جبرية إلى أن يتم تفجير اللغة كطاقة منبثقة من النفس الفردية المتأملة والمتمردة على هذا المخزون الجبري الداخلي والخارجي ، فللشعر التقليدي سابقاً وظيفة اجتماعية (أغراض الشعر) والمديح هو واحد من هذه الأغراض التي مدحت السلاطين واستمرت في الخطابة لمدح الحكام والزعماء فيما بعد. بينما في الشعر الحديث سقطت هذه الأغراض الشعرية و أصبح للشعر هدف جمالي و إنساني فردي.العالم نهر دائم التدفق من الشاعرية والشعر .. و تكاد القصيدة أن تكون لمحة للقبض على جمال العالم المتذبذب حيث تُكمِن المحبة والخير في بعدهما الوجودي من خلال نبذها للقبح.بينما تأتي السلطة من عدم فهم العالم والنظر له كمادة جديرة بالحيازة والاستغلال .. فتنعكس في ذائقة وكتابة من يقبلها أو حتى يخاف منها. والجزء الأكبر من الشعر المكرس يتبنى هذه السلطة ويجري في التيار الخطابي السلطوي الايديولوجي السائد و يستبطن حتى الإيقاع الموروث كتعريف وخاصية نهائية للشعر ويرفض الحداثة بوصفها انقطاع وهدم للقديم و بناء في أرض جديدة غير موروثة تخلقها المخيلة المتأملة والدافقة في اللحظة الحاضرة فقط.ولكن هناك هامش كبير تولد فيه الذائقة المختلفة بتمردها وتخلق معانيها وشعرائها ولغتها المتفردة والخارجة عن القطيعية وهذه الكتابة الحديثة (التي تمثّلني) قد سبقت الذائقة العامة للجمهور بخطوات واسعة وعليه أن يقرأ كثيراً ليلحقها وهي تماماً انقلاب على هذه السلطة.ثانياً _ لمَ اللغات الشاعرية التجريدية بعيدة عن القبول الجماهيري؟ ولمَ يقدر الجمهور الشاعر بشهرته لا بجودة لغته ومعانيه ولمَ المعيار تكون كذلك فيهم ؟****لأن التجريد يبدو كفعل الحرث في الأرض البور..ولأنه يغوص في المعاني إلى خارج حدود الذوق والفهم العام فيصبح في أرض غريبة حيث تشف اللغة وتتخلص من شوائبها فتبدو مبهمة للعين الغارقة في المعاني المألوفة .. و بهذا المعنى هي ثورة لغوية داخل اللغة نفسها.هنا يصبح الشاعر خارج العقل الجماعي ..وفي مساحة تأمله الذاتية تلك يدخل في الأعمق والرمزي. أضف لذلكَ أننا عربياً شعوب لا تقرأ وأن الإرث الشعري العربي بالأساس هو إرث شفاهي والشفاهة تستطيع أن تنقل الشعر الذي تحمله أوزان الخليل الإيقاعية المحددة والقوافي ذات الرنين وهذه الخصائص الغنائية بالإضافة للمفردات المحددة المعاني والأغراض الوظيفية للشعر من السهل تكريسها شفهياً بينما الحداثة تحتاج للقراءة المتعمقة والفهم لأنها تعتمد الموسيقى الداخلية ولأنها تحمل الكثير من الخصائص العميقة كالصور والصمت والفواصل والسؤال والإحالات التأويلية المتعددة والمجازات وللشعر هنا وظيفة تغيرية وجمالية لكنه غير مقروء. وبهذا الكتابة الحداثية ذاتية وشكّية وهي بذر في أرض جديدة وحصاد جديد مما يجعلها غريبة عن قارئ تقليدي يريد أن يعيد سماع ما يعرف وتسحره الخطابة المرتبطة بذهنه بالرجولة وأخلاق القبيلة كونه يقدس السلطة ويستفيد منها و يعتبرها مثله الأعلى وغايته ولا يريد أن يفكر أو يخرج عما تربى واعتن ......
#حوار
#الشاعرة
#وفاء
#الشوفي
#أجراه
#السعيد
#عبدالغني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694159
الحوار المتمدن
السعيد عبدالغني - حوار مع الشاعرة وفاء الشوفي أجراه السعيد عبدالغني
محمد الداهي : السرد عماد الوجود وإكسير الحياة حوار أجراه معي الباحث والروائي نورالدين محقق
#الحوار_المتمدن
#محمد_الداهي 1-كيف ولجت العالم الثقافي، ومتى؟عندما عاد والدي من مصر إبان مشاركته في حرب أكتوبر عام 1973، حمل معه كتبا؛ ومن جملتها " الأيام" لطه حسين، و رواية " جفت الدموع" ليوسف السباعي، وكتاب الأطلس الجغرافي. ومما حكاه لي، وما فتئ عالقا بذهني، أنه كان معجبا بالطلبة المصريين وهم يطالعون دروسهم في الحدائق والفضاءات العمومية.أسهم هذا الحدث على بساطته في تعزيز ميولي الأدبية رغم أنني كنت أحصل على معدلات جيدة في المواد العلمية. تعودت وقتئذ قراءة الصحف، وكنت- في البداية- ميالا إلى قراءة الصحف المكتوبة باللغة الفرنسية ( لوموند، ليبراسيون المغربية، لوبنيون) لتحسين مستواي اللغوي، والانفتاح على عوالم جديدة. وكنت مداوما على قراءة صفحة الشباب(ODJ) التي كان يشرف عليها الراحل منير الرحموني أسبوعيا في جريدة لوبينون. كم كانت سعادتي عارمة حينما فوجئت بنشر أول خاطرة لي بهذه الصفحة. اشتريت نسخا من الجريدة ووزعتها على أصدقائي لقراءة الخاطرة وتلقي انطباعاتهم. ولم أنس إهداء النسخة إلى أستاذي في اللغة الفرنسية لحسن المازغي الذي كان له الفضل الكبير في تطوير مؤهلاتي اللغوية، وتشجيعي بملاحظاته القيمة، والحدب علي. سعيت- في هذه المرحلة وأنا تلميذ في داخلية مولاي رشيد بتزنيت- إلى نشر محاولاتي القصصية وخواطري باللغة العربية. أرسلت بعضا منها إلى مجلة " الطليعة الأدبية" وإلى جريدة المحرر. بعد أسابيع توصلت برسالة من مدير تحرير المجلة " أمجد توفيق" ممهورة بخط يده يخبرني أن قصتي " عاطل من وراء البحار" ستنشر في الأعداد القادمة، وفعلا نُشر جزءٌ منها، ولم تنشر القصص الأخرى؛ مما حفزني على تجريب نمط آخر من الكتابة وهو المقالة الأدبية أو النقدية. تيسر لي نشر بعض منها في جريدتيْ "الاتحاد الاشتراكي" و"العلم". ومع توالي الزمن، بدأت أنشر مقالات مترجمة في جريدة " الحوار الأكاديمي"، ومجلتيْ" عيون المقالات" و"المعرفة". ودأبت فيما بعد على نشر المقالات في الملحق الثقافي لكل من جريدة الاتحاد الاشتراكي والعلم. وهي محطة هامة في مسيرة المثقف المغربي لكسب اعتراف المؤسستين الأدبية والثقافية بمؤهلاته، والإحساس بنضج تجربته الإبداعية أو النقدية.2-هناك شخصيات فنية وثقافية تأثرت بها، وأنت بعد طفل صغير، من هي؟ بينما كنت أشرع في قراءة الأيام، بدأ التلفزيون المغربي يبث مسلسلا عنها. وهو ما حفزني على المزاوجة بين القراءة والمشاهدة لتتبع مسار طفل من إحدى قرى محافظة المنيا ( قرية الكيلو القريبة من مغاغا)، لم يقهره الفقر وفقدان البصر من مواصلة الدراسة، وتحدي الصعاب ليحقق مبتغاه، ويصبح علما يشار إليه بالبنان. تعلمت منه دروسا في الحياة، ومن جملتها الصبر ومداومة القراءة. كانت كتبه متوفرة في المكتبات وفي الساحات العمومية عند الباعة الجوَّالين، اقتنيت بعضا منها بثمن زهيد، فعكفت على قراءتها، والاستفادة من محتوياتها الغنية ( رحلة الربيع والصيف، بين وبين، دعاء الكروان، شجرة البؤس، المعذبون في الأرض، مع أبي العلاء في سجنه..).وفي السياق نفسه، كنت مولعا بكرة القدم. أتابع أخبار الفريق الوطني المغربي والمغرب التطواني( لانحدار والديَّ من قبيلة بني أحمد التي كانت تابعة لعمالة تطوان وقتئذ) بمذياع صغير ( ترانستور6) كنت أحمله معي. وساعدتني برامج ثقافية وترفيهية ورياضية على توسيع مداركي، والانفتاح على العالم الخارجي، ومعرفة الأخبار الطرية التي تحدث في أرجاء المعمورة. كان أحمد فرس لاعب شباب المحمدية والفريق الوطني يشغل الناس بمهاراته وتسديداته المركزة في مرمى الفريق الخصم. وكنت أسوة بأقراني كلما سجلت إصابة أصيح باسمه إعج ......
#السرد
#عماد
#الوجود
#وإكسير
#الحياة
#حوار
#أجراه
#الباحث
#والروائي
#نورالدين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715941
#الحوار_المتمدن
#محمد_الداهي 1-كيف ولجت العالم الثقافي، ومتى؟عندما عاد والدي من مصر إبان مشاركته في حرب أكتوبر عام 1973، حمل معه كتبا؛ ومن جملتها " الأيام" لطه حسين، و رواية " جفت الدموع" ليوسف السباعي، وكتاب الأطلس الجغرافي. ومما حكاه لي، وما فتئ عالقا بذهني، أنه كان معجبا بالطلبة المصريين وهم يطالعون دروسهم في الحدائق والفضاءات العمومية.أسهم هذا الحدث على بساطته في تعزيز ميولي الأدبية رغم أنني كنت أحصل على معدلات جيدة في المواد العلمية. تعودت وقتئذ قراءة الصحف، وكنت- في البداية- ميالا إلى قراءة الصحف المكتوبة باللغة الفرنسية ( لوموند، ليبراسيون المغربية، لوبنيون) لتحسين مستواي اللغوي، والانفتاح على عوالم جديدة. وكنت مداوما على قراءة صفحة الشباب(ODJ) التي كان يشرف عليها الراحل منير الرحموني أسبوعيا في جريدة لوبينون. كم كانت سعادتي عارمة حينما فوجئت بنشر أول خاطرة لي بهذه الصفحة. اشتريت نسخا من الجريدة ووزعتها على أصدقائي لقراءة الخاطرة وتلقي انطباعاتهم. ولم أنس إهداء النسخة إلى أستاذي في اللغة الفرنسية لحسن المازغي الذي كان له الفضل الكبير في تطوير مؤهلاتي اللغوية، وتشجيعي بملاحظاته القيمة، والحدب علي. سعيت- في هذه المرحلة وأنا تلميذ في داخلية مولاي رشيد بتزنيت- إلى نشر محاولاتي القصصية وخواطري باللغة العربية. أرسلت بعضا منها إلى مجلة " الطليعة الأدبية" وإلى جريدة المحرر. بعد أسابيع توصلت برسالة من مدير تحرير المجلة " أمجد توفيق" ممهورة بخط يده يخبرني أن قصتي " عاطل من وراء البحار" ستنشر في الأعداد القادمة، وفعلا نُشر جزءٌ منها، ولم تنشر القصص الأخرى؛ مما حفزني على تجريب نمط آخر من الكتابة وهو المقالة الأدبية أو النقدية. تيسر لي نشر بعض منها في جريدتيْ "الاتحاد الاشتراكي" و"العلم". ومع توالي الزمن، بدأت أنشر مقالات مترجمة في جريدة " الحوار الأكاديمي"، ومجلتيْ" عيون المقالات" و"المعرفة". ودأبت فيما بعد على نشر المقالات في الملحق الثقافي لكل من جريدة الاتحاد الاشتراكي والعلم. وهي محطة هامة في مسيرة المثقف المغربي لكسب اعتراف المؤسستين الأدبية والثقافية بمؤهلاته، والإحساس بنضج تجربته الإبداعية أو النقدية.2-هناك شخصيات فنية وثقافية تأثرت بها، وأنت بعد طفل صغير، من هي؟ بينما كنت أشرع في قراءة الأيام، بدأ التلفزيون المغربي يبث مسلسلا عنها. وهو ما حفزني على المزاوجة بين القراءة والمشاهدة لتتبع مسار طفل من إحدى قرى محافظة المنيا ( قرية الكيلو القريبة من مغاغا)، لم يقهره الفقر وفقدان البصر من مواصلة الدراسة، وتحدي الصعاب ليحقق مبتغاه، ويصبح علما يشار إليه بالبنان. تعلمت منه دروسا في الحياة، ومن جملتها الصبر ومداومة القراءة. كانت كتبه متوفرة في المكتبات وفي الساحات العمومية عند الباعة الجوَّالين، اقتنيت بعضا منها بثمن زهيد، فعكفت على قراءتها، والاستفادة من محتوياتها الغنية ( رحلة الربيع والصيف، بين وبين، دعاء الكروان، شجرة البؤس، المعذبون في الأرض، مع أبي العلاء في سجنه..).وفي السياق نفسه، كنت مولعا بكرة القدم. أتابع أخبار الفريق الوطني المغربي والمغرب التطواني( لانحدار والديَّ من قبيلة بني أحمد التي كانت تابعة لعمالة تطوان وقتئذ) بمذياع صغير ( ترانستور6) كنت أحمله معي. وساعدتني برامج ثقافية وترفيهية ورياضية على توسيع مداركي، والانفتاح على العالم الخارجي، ومعرفة الأخبار الطرية التي تحدث في أرجاء المعمورة. كان أحمد فرس لاعب شباب المحمدية والفريق الوطني يشغل الناس بمهاراته وتسديداته المركزة في مرمى الفريق الخصم. وكنت أسوة بأقراني كلما سجلت إصابة أصيح باسمه إعج ......
#السرد
#عماد
#الوجود
#وإكسير
#الحياة
#حوار
#أجراه
#الباحث
#والروائي
#نورالدين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715941
الحوار المتمدن
محمد الداهي - السرد عماد الوجود وإكسير الحياة حوار أجراه معي الباحث والروائي نورالدين محقق
أحمد كعودي : سياسة شد الحزام أهم ما جاء في الحوار الذي أجراه الرئيس الفرنسي مع الصحافة،وحكومته الهشةمهددة؛ بالسقوط من طرف المعارضة في الجمعية العامة.
#الحوار_المتمدن
#أحمد_كعودي بعد الاستعراض العسكري التقليدي ، الذي يقام بمناسبة العيد الوطني في 14 يوليوز ، أجرت الإعلاميتين "كورين روكس"Corine Roux و"آن كلير كودراي" Anne -Claire Cordray حوارا مع رئيس الجمهورية الفرنسية دام أكثر من خمسين دقيقة في حديقة من حدائق قصر" الإيليزي" ؛ في هذا الحوار المناسبتي ، أرخت الحرب في أوكرانيا بظلالها على اللقاء بأن استحذوت على الحوار ، أزمة المحروقات وتداعياتها على التضخم ، الذي تشهده الدول الغربية وبالأخص فرنسا، إحدى الدول الأوروبية الثلاث الأكثر تأثيرا في الاتحاد الأوروبي ، من هذا التضخم ، وما يمكن تسجيله من الحوار الذي دار بين صحافيتي؛ القناة الأولى الفرنسية Tf1 ومنشطة البرنامج السياسي (dans l air C) القناة الخامسة مع السيد مانويل ماكرون ، فبعد الحديث عن الحرب الأطلسية الروسية – حسب توصيفنا أما الدول الأوروبية فتعتبر العمليات العسكرية الروسية غزوا لدولة ديمقراطية ذات سيادة - وما يمكن لأي ملاحظ سياسي أن الاستعراض العسكري التقليدي ، أخذ هذا العام شكل عرض" العضلات" العسكرية للقوات المسلحة الفرنسية ، الاستعراض العسكري كان مدخلا ؛ للنقاش الذي دار بين السيد ؛ مانويل ماكرون ومحاورتيه الإعلاميتين ،أن فرنسا لها أكبرالجيوش الأوروبية ،و مهمتها الحرص و الحفاظ على الأمن المحلي و القومي الأوروبي ، على حد سواء ، ودعم الجيش الأوكراني الصامد بالأسلحة كالطائرات الفرنسية المرابطة برومانيا، للتدخل في حالة تعرض إحدى دول الأطلسي لاعتداء ، أهم قضايا موضوع الحوار كانت أولا :اعتماد رئيس الجمهورية على سياسة؛ " شد الحزام " ، وهدفها كما هو معروف التقشف حتى وإن كان ذلك على ازدياد منسوب الفقر والبطالة ؛ تسعة مليون فقير في البلاد ، نسبة مرشحة للمزيد من خلال الأزمة التي تعصف بالغرب الرأسمالي وفرنسا ليست استثناء !؟ ثانيا التمسك بمخططه le quinquenat والدفاع بقوة عنه ،حتى نهاية ولايته ، لنجاعته حسب تقديره وفي ، داعيا في نفس الوقت ؛ الفرنسين إلى الرزانة والتحمل ( Sobrité) والتضامن والمسؤولية الجماعية للتغلب عن الأزمة فهل يسعى ماكرون إلى تهيء الشعب نفسيا لدفع فاتورة الأزمة لحرب قرر قادة الاتحاد الأوروبي التورط في مستنقعها لاسترضاء البيت الأبيض قد تطول ولا تعرف نتائجها ومآلاتها...؟ 1- في الحديث عن أزمة المحروقات – سنعتمد(ضمير الجمع يعود علىالرئيس وحكومته) ، على تنويع توريد الغاز من" النورفيج"2- وقطر والجزائر؛ واقتسام التكلفة بين الموزيعين – أرباب شركات الطاقة - والزبناء ...؟ .ب- تقنين استعمال الكهرباء ليصل إلى 10% في الإدارات والجماعات - ليلا- والمصانع ،ومن المستبعد أن تقبل الجماعات المحلية وأرباب المصانع مشروع تقنين استعمال الطاقة ليلا ،لدواعي أمنية و إنتاجية ؟ .ج- العودة بشكل استثنائي إلى الفحم والطاقة النووية الاعتماد على محطة الواحدة المتبقية ، حل استثنائي كما يطرح رئيس الدولة ، سيكون موضوع جدل ورفض مبدئي من طرف نواب المعارضة ، لأن معظم برامج الأحزاب في الانتخابات التشريعية كانت البيئة حاضرة وبقوة .3- حول القدرة الشرائية( le pouvoir d achat) وعد الرئيس بتحسينها وإصلاحها وربطها بسوق العمل ،ويبدو أن رئيس الجمهورية مانويل ماكرون، يعيد استنساخ فيم ......
#سياسة
#الحزام
#الحوار
#الذي
#أجراه
#الرئيس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762281
#الحوار_المتمدن
#أحمد_كعودي بعد الاستعراض العسكري التقليدي ، الذي يقام بمناسبة العيد الوطني في 14 يوليوز ، أجرت الإعلاميتين "كورين روكس"Corine Roux و"آن كلير كودراي" Anne -Claire Cordray حوارا مع رئيس الجمهورية الفرنسية دام أكثر من خمسين دقيقة في حديقة من حدائق قصر" الإيليزي" ؛ في هذا الحوار المناسبتي ، أرخت الحرب في أوكرانيا بظلالها على اللقاء بأن استحذوت على الحوار ، أزمة المحروقات وتداعياتها على التضخم ، الذي تشهده الدول الغربية وبالأخص فرنسا، إحدى الدول الأوروبية الثلاث الأكثر تأثيرا في الاتحاد الأوروبي ، من هذا التضخم ، وما يمكن تسجيله من الحوار الذي دار بين صحافيتي؛ القناة الأولى الفرنسية Tf1 ومنشطة البرنامج السياسي (dans l air C) القناة الخامسة مع السيد مانويل ماكرون ، فبعد الحديث عن الحرب الأطلسية الروسية – حسب توصيفنا أما الدول الأوروبية فتعتبر العمليات العسكرية الروسية غزوا لدولة ديمقراطية ذات سيادة - وما يمكن لأي ملاحظ سياسي أن الاستعراض العسكري التقليدي ، أخذ هذا العام شكل عرض" العضلات" العسكرية للقوات المسلحة الفرنسية ، الاستعراض العسكري كان مدخلا ؛ للنقاش الذي دار بين السيد ؛ مانويل ماكرون ومحاورتيه الإعلاميتين ،أن فرنسا لها أكبرالجيوش الأوروبية ،و مهمتها الحرص و الحفاظ على الأمن المحلي و القومي الأوروبي ، على حد سواء ، ودعم الجيش الأوكراني الصامد بالأسلحة كالطائرات الفرنسية المرابطة برومانيا، للتدخل في حالة تعرض إحدى دول الأطلسي لاعتداء ، أهم قضايا موضوع الحوار كانت أولا :اعتماد رئيس الجمهورية على سياسة؛ " شد الحزام " ، وهدفها كما هو معروف التقشف حتى وإن كان ذلك على ازدياد منسوب الفقر والبطالة ؛ تسعة مليون فقير في البلاد ، نسبة مرشحة للمزيد من خلال الأزمة التي تعصف بالغرب الرأسمالي وفرنسا ليست استثناء !؟ ثانيا التمسك بمخططه le quinquenat والدفاع بقوة عنه ،حتى نهاية ولايته ، لنجاعته حسب تقديره وفي ، داعيا في نفس الوقت ؛ الفرنسين إلى الرزانة والتحمل ( Sobrité) والتضامن والمسؤولية الجماعية للتغلب عن الأزمة فهل يسعى ماكرون إلى تهيء الشعب نفسيا لدفع فاتورة الأزمة لحرب قرر قادة الاتحاد الأوروبي التورط في مستنقعها لاسترضاء البيت الأبيض قد تطول ولا تعرف نتائجها ومآلاتها...؟ 1- في الحديث عن أزمة المحروقات – سنعتمد(ضمير الجمع يعود علىالرئيس وحكومته) ، على تنويع توريد الغاز من" النورفيج"2- وقطر والجزائر؛ واقتسام التكلفة بين الموزيعين – أرباب شركات الطاقة - والزبناء ...؟ .ب- تقنين استعمال الكهرباء ليصل إلى 10% في الإدارات والجماعات - ليلا- والمصانع ،ومن المستبعد أن تقبل الجماعات المحلية وأرباب المصانع مشروع تقنين استعمال الطاقة ليلا ،لدواعي أمنية و إنتاجية ؟ .ج- العودة بشكل استثنائي إلى الفحم والطاقة النووية الاعتماد على محطة الواحدة المتبقية ، حل استثنائي كما يطرح رئيس الدولة ، سيكون موضوع جدل ورفض مبدئي من طرف نواب المعارضة ، لأن معظم برامج الأحزاب في الانتخابات التشريعية كانت البيئة حاضرة وبقوة .3- حول القدرة الشرائية( le pouvoir d achat) وعد الرئيس بتحسينها وإصلاحها وربطها بسوق العمل ،ويبدو أن رئيس الجمهورية مانويل ماكرون، يعيد استنساخ فيم ......
#سياسة
#الحزام
#الحوار
#الذي
#أجراه
#الرئيس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762281
الحوار المتمدن
أحمد كعودي - سياسة شد الحزام أهم ما جاء في الحوار الذي أجراه الرئيس الفرنسي مع الصحافة،وحكومته الهشةمهددة؛ بالسقوط من طرف المعارضة…