الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
شفان شيخ علو : غداً عيدنا نحن الإزيدية…
#الحوار_المتمدن
#شفان_شيخ_علو غدناً عيدنا نحن الإيزيدية نعم، غداً عيدنا نحن الإيزيدية الذين يعرفهم التاريخ والجغرافيا، فلا التاريخ أنصفهم، ولا الجغرافيا حمتْهم من الأيادي الآثمة التي طالتهم في مالهم ودمهم وعرْضهم. في حياة صغارهم وكبارهم، في حياة رجالهم ونسائهم، في أحلام شبابهم وشاباتهم . فهل هناك من جريمة كبرى أكبر من هذه الجريمة ؟غدنا عيدنا نحن الإيزيدية. ولا نعرف، هل نضحك في استقبال هذا العيد النيساني، وقلوبنا مليئة بالجراحات، وجراحاتنا تنزف، والألم كبير وثقيل، أم نبكي لأننا لا ننسى من رحلوا خوفاً من تهديدات أولئك الطامعين فيهم، وهم أحياء في قلوبنا ؟غداً عيدنا، وأعيننا على موتانا الذين رحلوا قهراً، وحباً بإيزيديتهم، حباً بمعتقدهم، وكل إيزيدي يموت فهو شهيد، بسبب غزوات أعدائهم في القرب والبعد، والخوف موجود دائماً على مر تاريخنا الطويل. يموت الإيزيدي دفاعاً عن شرفه وأرضه وماله الحلال وعقيدته التي لا يريد بها شراً للآخرين، أينما كانوا.غداً عيدنا،نحن الإيزيدية، ونحن نحتفل بأعياد آذار النوروز الكوردي، عيد كل الشعوب التي ترحّب بالربيع، وتلتقي بالربيع، والربيع بداية حياة جديدة، والتوقيت الجميل لكي يخرج المحتفلون إلى الطبيعة ببيضهم" رمز الولادة والحياة "، رمز الخصوبة والانبعاث، ويبتهجون بكل ما في الطبيعة من ورد متفتح وعشب أخضر وماء صاف، رغم أن عيدنا الآذاري والنيساني غير أعياد الآخرين، ونحن نرى في الورد الأحمر لون دماء من ماتوا من أهلنا الإيزيدية ضحايا غزوات الآخرين، ضحايا الفرمانات التي تتجدد بين فترة وأخرى، وفي كل ماء شفاف دموع أمهاتنا وأطفالنا الأبرياء، وبناتنا وهن في مقتبل الحياة ..!غداً عيدنا، وعيوننا لا تكف عن البكاء وهي تتلفت في كل اتجاه تنتظر عودة أسرانا، وأسيراتنا، وهم أحبتنا والعزيزات على قلوبنا نحن الإيزيدية، ممن خطفتهم أيدي الدواعش الإرهابيين، أعداء الإنسانية جميعاً، وفي قلوبنا حسرة من غيابهم الذي طال، وجرحنا الذي لم يؤلمنا جميعاً .غداً عيدنا نحن الإيزيدية. وليس من عيد لنا إلا ونحزن فيه ويعزّي بعضنا بعضاً بالكوردية الواضحة والمفهومة، ولكن عيدنا النيساني يؤلمنا أكثر، لأنه يذكرنا بعام جديد، ومازلنا في عزاء، مازلنا نحزن على من رحلوا وهم قرابين حبهم للإيزيدية، وهم متشبثون بالحياة، كما هو إيزيدي في الوطن وفي المغترب .غداً عيدنا، وفي روحنا عطش وتوق إلى الحياة، كغيرنا، وجوع إلى الحياة، كغيرنا، وإرادة قوية إلى بناء الحياة، كغيرنا، رغم أن أعداءنا، أعداء الكورد، أعداء  الإيزيدية فيهم، لا يكفّوا عن إلحاق الأذى بنا .غداً عيدنا نحن الإيزيدية، عيدنا النيساني:سنفرح من أجل أطفالنا ليزدادوا تعلقاً بالحياة، وحباً بإيزيدية آبائهم وأجدادهم.سنفرح لأن آباءنا وأجدادنا هكذا كانوا، لئلا يعتبرنا أعداؤنا أننا استسلمنا للحزن وحسبنا لهم حساباً. إننا نعرفهم جيداً، ولكننا نعطي الحياة لنستمر فيها.سنفرح، وعلينا أن نفرح مع أطفالنا، مع طبيعتنا الكوردستانية، أن نصافح بعضنا بعضاً، وأن نحتفل مع بعضنا بعضاً، ليفرح بنا ربيعنا، وحتى من رحلوا ضحايا غزوات الآخرين، لأنهم يعرفون أننا بفرحنا هنا، نرهب الأعداء ونبني الحياة .نعم، يا أهلنا الإيزيدية، غداً عيدنا، وعلينا أن نزداد وعياً ونقوى إرادة، وتمتن إرادتنا معاً جميعاً، فليس كالتضامن والوحدة في المصير المشترك، من قوة تبعد الأعداء عنا، وتزيد إرادتنا الإيزيدية عزيمة، وحباً في الحياة.غداً عيدنا نحن الإيزيدية. سنعطي لعيدنا حقه، ليعطينا حقنا في الاحتفال به.وكل عيد وإيزيديونا بخير، أينما كانوا، ومستقبلهم الآتي أج ......
#غداً
#عيدنا
#الإزيدية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753650
شفان شيخ علو : أهلنا
#الحوار_المتمدن
#شفان_شيخ_علو  أهلنا خارج الوطنأهلنا داخل الوطنليس من فرق بينهم، فكلهم أهلنا الإيزيديةأهلنا الذين في أول العمرأهلنا الذين في عمر متقدمليس من فرق بينهم، فكلهم يسندون يعضهم البعض. الكبير قدوة الصغير فينا نحن الإيزيدية، والصغير أمل الكبير بيننا نحن الإيزيدية.أهلنا من الرجالأهلنا من النساءهم معاً يمنحون الحياة، في أجمل صورة لها، ويحافظون على استمراريتها، ويدافعون عنها، لتعيش الإيزيدية بهم معاً .أهلنا الإيزيدية من الذين عاشوا طويلاً ومضواأهلنا الإيزيدية من الذين يعيشونأهلنا الإيزيدية من الذين لديهم حلم كبير هو أن يعيشوا بسلام، كما يتمنون حياة سليمة وآمنة للآخرين، كما هو مضمون عقيدتهم. كلهم يخفقون بقلب واحد، ويعيشون همَّ بعضهم البعض، وسعادة بعضهم البعض .أهلنا الإيزيدية من الذين يعيشون أسرى أعداء الإيزيدية من الدواعش الهمجأهلنا الذين يحاولون المستحيل لتحريرهم من هذا الأسر ، من وحشية الدواعشكلهم يؤكدون أنهم متحدون في الأفراح والأتراح .أهلنا الإيزيدية الذين يعلمونأن جوع أي إيزيدي هون جوع الجميعأن وجع أي إيزيدي هو وجع الجميعأن شجاعة أي إيزيدي هي شجاعة الجميعأن سعادة أي إيزيدي هي سعادة الجميعهكذا تعلمنا عقيدتنا أن نحب بعضنا البعض، وفي هذا الزمان الصعبوأن نتذكر بعضنا البعض في هذه الظروف العصيبةوأن الشعور المشترك هو الوحيد الذي يبقينا متحدين في فعل الخير لغيرنا ولنا، ودفع الشر عنا وعن الآخرين ، وهو الوحيد الذي يبقي شجرة المحبة بيننا خضراء ومثمرة ونحن في ظلها .  ......
#أهلنا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754267
شفان شيخ علو : الطعام المشترك والسلام المشترك
#الحوار_المتمدن
#شفان_شيخ_علو  الطعام يرتبط بالحياة، وهذا يعني أن الذين يتناولون الطعام مع بعضهم البعض، إنما تكون حياتهم مشتركة، ولها منبع واحد في الأفراح والأتراح. ولذلك نجد أن فكرة العزيمة مرتبطة ليس بالطعام فقط، وإنما بالحياة المشتركة التي يكون الطعام هنا سنداً لها أيضاً.أي إن الذين يعزمون بعضهم البعض، إنما لتقوية الروابط الحياتية المشتركة.وقد تذكرت كل ذلك، حين سمعت بأن أمير الإيزيدية قد دعا أخواننا الكورد على مأدبة إفطار هذا اليوم، وفي مطعم " كَ&#1700-;-َركى " بدهوك مدينة التعايش المشترك، وسأكون حاضراً، والذين تمت دعوتهم، لهم مكانتهم الاجتماعية والسياسية في الحكومة وفي البلد.إنها خطوة ذكية ومؤثّره بخلفيتها الاجتماعية والأخلاقية النبيلة طبعاً،ومن قبل رمز إيزيدي كبير، ودعوته موجهة إلى رموز كبار من أخواننا المسلمين الكورد، تعبيراً عن أهم سمة اجتماعية وأخلاقية بها يقوى المجتمع، وتصان أخلاقه المشتركة التي تمثل مصيراً مشتركاً للجميع .لم لا؟ ألسنا نعيش جميعاً على الأرض نفسها، أرض آبائنا وأجدادنا المشتركين، أرض أبطالنا ممن دافعوا عنها وعنا، دون تمييز. الأرض هي العش الدافىء والمتين والذي يشكل حاضنة الأمل المشترك للجميع، وفيه احترام الجميع للجميع في معتقداتهم وأفكارهم.بمقدار ما يتعمق التسامح، بمقدار ما يقوى فهم الآخر في دينه أو عقيدته أو توجهاته، طالما أن المشترك بين الجميع هو الذي يحميهم من شرور الأعداء وأطماعهم .مثل هذه الخطوة التي يقدِم عليها أمير الإيزيدية تاريخية، وهو يذكّرني بأخلاق البارزاني الخالد، الذي كان يساوي بين جميع مكونات كوردستان. فهُم جميعاً من نسل واحد أساساً. وبخطوته تلك يكون قد أكَّد على أهم القيم التي تدعم العلاقات الاجتماعية، وتقوي الروح الاجتماعية كذلك، لأن ليس هناك ما هو أهم وأغلى من قيمة التعايش المشترك، من التسامح. وحين يتلاقى الجميع وفي يوم مبارك من شهررمضان مبارك، فهو تأكيد على أواصر القربى الإنسانية. وحين يتناول الجميع الطعام معاً، فهم يؤكدون على أن حياتهم واحدة، وهم قريبون من بعضهم البعض .في الحالة هذه، من يستطيع أن يفرّق هؤلاء الذين يحترمون بعضهم البعض، ويشاركون مناسبات بعضهم البعض، وفي آلام بعضهم البعض؟هذا التقارب يقرّب القلوب من بعضها البعض، والعقول من بعضها البعض، ويحرّر الجميع من تلك الأفكار الخاطئة، والتصورات الخاطئة التي لا يستفيد منها إلا أعداؤهم جميعاً، أعداء وطنهم الواحد،وبذلك تزداد أواصر المحبة والأخوة قوة ومناعة .الأرض واحدة، السماء واحدة، الماء واحد، الطعام واحد. ماذا يبقى لكي يصبح الجميع، في مقام الواحد؟ هو هذا الشعور المشترك، والتشارك في مناسبات تعم الجميع.وطن واحد، مصير واحد، ومعتقدات مختلفة. هل من وطن أقوى من هذا الوطن ؟بورك كل من يقوم بعمل كهذا، من يبارك عملاً كهذا، ومن يشيد بكل من يقدِم على عمل أو قول خيّر كهذا، مهما كان حسبه ونسبه، دينه وعقيدته ! حباً بالسلام المشترك طبعاً !هذا هو ما نحتاج إليه في هذا الزمان الصعب.هذا ما يمكننا القيام به، إذا أردنا ذلك، وأردنا أن نعيش في وطن حر وكريم وسعيد بالجميع ! ......
#الطعام
#المشترك
#والسلام
#المشترك

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754403
شفان شيخ علو : أسم نوراني في ضل لالش النوراني
#الحوار_المتمدن
#شفان_شيخ_علو صدق من قال: هناك من هو حي لكنه ميت. وهناك من هو ميت لكنه حي. والفرق كبير جداً جداً، بين من يكون حياً، ولكنه ينسى أن له دوراً في الحياة، وهو صعبٌ قياسه، لأنه يتوقف على وعيه وتقديره لمن حوله وإرادته كذلك. ولهذا تجد كثيرين أمواتاً وأشباه أموات، كأن الله خلقهم ليعيشوا ويأكلوا ويشربوا ويناموا فقط، وبالكاد يؤدون أبسط واجباتهم الاجتماعية. خلاف آخرين لا يدخرون جهداً، وهم يعيشون أفراح بني جلدتهم وحتى إنسانيتهم وأتراحها ويعبّرون عنها ولو كانت حياتهم في خطر. والسبب بسيط. ولا بد أن القارىء الكريم يعلم بذلك، وهو أنهم يؤمّنون على حياتهم، ويعلمون جيداً من خلال فهمهم العميق للحياة، ولمن عاشوا قبلهم ومنذ مئات السنين وأكثر، أن قيمة الإنسان مفتاح بيده يمكنه أن يفتح به أصعب الأقفال إذا استعد لذلك.ولست أنا الوحيد الذي يعلم بمثل هذه الأمور، فهناك غيري من يعلمون بذلك بالتأكيد. إنما أتحدث باسمي، ومن باب الواجب: واجبي الإنساني، القومي، الاجتماعي والديني تجاه بني جلدتي، وكما أستطيع، عندما أتوقف ولو قليلاً عند اسم من بني جلدتي، وهو حي في ذاكرتنا جميعاً، ولأنني أتحدث عن لالشنا النوراني، وأعني به الطيب الذكر، المرحوم فقير حجي ( 1924-2019 ).أنا متأكد ، وكوني أعيش مع أهلي وأناسي وفي وسطهم، وسط بني جلدتي الإيزيدية، أن هناك كثيرين سيأتون على ذكره بالخير في الحال.أقول بضع كلمات فيه، ولن تكفيه حقيقة كلمات كثيرة نظراً لخدماته الكبيرة والعظيمة تلك التي عرِف بها في ظل لالشنا النوراني، وفي خدمة إيزيديينا بالمقابل، على مدى عقود من الزمن .فقير حجي رجل دين يحمل الخرقة المقدس أباً عن جد. ومن يحمل الخرقة المقدسة، يتجاوز شخصه ومحيطه الضيق حتماً.وكان لديه ذاكرة قوية تبعث على الفخار، ولكم حفظ هذا العظيم الأثر من أقوال وأبيات مقدسة، كم ترنَّم بها ورتلها في مناسباتنا وأطرب إيزيديينا روحياً بها، طرب المؤمن بعقيدته، وملء روحه ذلك الإيمان بمقام لالش، ودور لالش الديني والثقافي والتنويري، ليكون شجرة روح باسقة وعطرة تشع نوراً.أعلم جيداً أيضاً، أن هناك من لديه معلومات أكثر مني عن هذا المؤمن الجليل، ولكنني، وكما قلت، أقوم ببعض الواجب تجاهه، تقديراً لذكراه، وأنا أتخيله في لالش، وأنا أراه متجولاً هنا وهناك، بين الإيزيدية، في مناسباتهم المختلفة، في التعازي، على وجه الخصوص، مخففاً الآلام، وكان من الأوائل الذين أدوا واجبهم على أفضل ما يرام، والذين رضوا أن يعطوا ما حفظوا من التعاليم الى الرعيل الاول من متعلمي الإيزيدية ومثقفيهم ليدونوا تلك الأقوال والتعاليم . أن يعطيها بكامل الأريحية، وهنا أذكر امثال الدكتور خليل جندي وخدر سليمان، وآخرين، وهم شهود على تفاني إنساننا العظيم والمخلص لعقيدتنا وإنسانيتها.آراه، أرى صورته في كل اتجاه، كما كان نشاطه، صورته المتألقة صوته العذب والهادىء، والدال على الثقة بالنفس، وبشجاعته دون أي شعور بالخوف، أراه في ظلال أشجارنا، ومع مياه لالش، وشمس لالش الأليفة، وحرارة لالش الحانية، وثلج لالش الباعث على الخير، وليل لالش الباعث على التعبد، ونهار لالش الباعث على العطاء، ونوم لالش الباعث على الراحة النفسية.أراه في عطائه الفائض، لم تغلبه السنوات ولا المحن التي تعرض لها أهلنا، لأنه كان على قناعة وهي أن إرادة الإنسان تتضح وقت الشدائد، وهكذا كان، هكذا عاش، وهكذا علينا، أن نهتم باسمه، بذكراه، كما هو الواضح من قبل من يقدرونه ويرو فيه جديراً بأن يتبرَّك باسمه، أن يكون قدوة للآخرين، لأنه كان رمز التفاني، هو وعائلته، وفي كل شيء، وما أكثر الذين يعلمون بذلك، وممن عاش ......
#نوراني
#لالش
#النوراني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756421
شفان شيخ علو : حِكَمٌ من ذهب
#الحوار_المتمدن
#شفان_شيخ_علو لكل شعب تراث يترجم عاداته وتقاليداته، وهو يمثّل مختلف أوجه الحياة. والفولكلور يرتبط بالتراث ويجدد فيه، ويعزز مكانته. ولنا كشعب كوردي، تراث غني، ولدينا فولكلور يستحق التقدير.في هذا الفولكور نسمع ونرى ونحس بما كان عليه آباؤنا وأجدادنا. ومن ذلك: الأمثال أو الأقوال المأثورة، التي تعبّر عن تجارب حياتية ، وفي مواقف حياتية ، تعرّفنا بمدى انخراطهم في الحياةأقوال كثيرة جداً، تملأ مجلدات كاملة، وهي بالآلاف، وهي ثروة قومية لنا .إنها لا تفقد قيمتها، أو عمق محتواها مع الزمن، لأنها نابعة من الحياة، وقائمة فيها.أورد بعضاً منها، وفي مقدور القارىء الكريم التوقف عندها والنظر:الأسد أسد ذكر وأنثى: مثلٌ لا نعرَف منذ متى قيل وانتشر، لكنه ينيرنا بحقيقته القيّمة، وهي أن لا تفريق بين الرجل والمرأة، فلكل منهما عطاؤه وشخصيته، كما هو الأسد، والمثل هذا يعبّر عن أن الاثنين هما عماد الحياة .يضرب إناءه الفارغ بالإناء الممتلىء: وما أكثر ما نشهد ذلك. حين يتصرف أحدهم وهو مفلس وكسول وخامل،يحاول منافسة من يعمل بجد، وله اعتباره الاجتماعي .بئس من راقب أبواب الناس: وهناك نماذج كثيرة في مجتمعنا. فبسبب الحسد والطمع وضيق العين، نرى أناساً من حولنا همهم الوحيد الثرثرة ومراقبة بيوت الآخرين بلا توقف، وينسون أنهم بذلك يسيئون إلى أنفسهم ويقللون من قيمتهم الاجتماعية .حين يأتي أجَل العنزة تأكل خبز الراعي: وهو قول مأثور. ويدل على الشخص الذي لا يدقق فيما يقوله أو يقوم به، وهو في سلوك يستفز الآخرين، وتكون العاقبة كبيرة  ونهايته وخيمة.الطمع عمره ما نفع: وهو قد يكون قاتلاً، ويتعلق بالشخص الذي لا تشبع نفسه، ويضع الخطط للنيل من الآخرين بأشكال مختلفة، حتى لو كانوا أقرباءه، ولهذا قد يدفع الطمع صاحبه إلى إلحاق الأذى بأخيه، أو تشويه سمعته، وحتى تصفيته. والأفضل، أن ينصرف كل منا إلى عمل يمنحه قيمة ومكانة بين الآخرين،ـ وليس مثل ما يجعل الإنسان محبوباً في أعين من حوله .بالمسايسة تخرِج الحيَّة من الجحر: وهو أسلوب جميل، ما أحوجنا إليه في الحياة. فهناك من يعتمد خشونة في التعامل مع الآخرين، دون التفكير في النتائج. وخطر تصرف كهذا، مثل من يحاول إخراج الحية من الجحر، بشدها من ذنبها، فهي قوية، وقد تندفع وتلدغه. أما المرونة فهي كفيلة بالنجاح، وكسب الآخر، وليس بالقوة الدالة هنا على ضعف النظر وسوء التقدير.الإنسان الصالح مثل الذهب لا يغطيه الصدأ: وهو قول عظيم في مضمونه. فالذهب، أينما كان يحافظ على لونه، والصدأ لا يمكن أن يلصق به. هكذا الإنسان الطيب والصالح في مجتمع، إنه بعمله الصالح، وكلامه الحسن، والفكر الرزين، يكبر في أعين الناس، ويكون مقره قلوبهم .الواحد بالآخر والاثنان بالله: وهو قول أو مثل عظيم لكم نحتاج إليه. فليس لأحدنا بقادر، وبمفرده أن يحقق كل ما يريد. نحن جميعاً بحاجة إلى بعضنا بعضاً، وبالطريق هذه نلقى رضى الله ومحبته والتوفيق من قبله، أما الكراهية التي تفرّق بين الناس، لوجود من يعمل باسمها، فليس هناك ما هو أسوأ منها، ومن شرورها، لأنها تخرب النفوس، وكذلك المجتمعات.إذا أرنا أن نحمل أنفسنا وبيوتنا ووطننا من الأعداء، ونحمي حدوده، علينا أن نتضامن مع بعضنا البعض، والمحبة هي السلاح الفعال الذي يحمينا منهم، ويمنحنا السعادة المشتركة، والاستقرار في المجتمع الذي يضمنا جميعاً، ويكون لكل منا مكانته وقيمته بالمقابل .من كسب فلنفسه، ومن أساء فعليها: فالإنسان يحصد ما يزرع. وكل منا، حين يقوم بعمل معين، فإنه يسمّيه وينعكس عليه سلباً وإيجاباً. والعمل بذلك يمثّل معدن كل منا. و ......
ِكَمٌ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761910
شفان شيخ علو : المنصف بحق أهلنا الإيزيديين المفكر العراقي علي الوردي
#الحوار_المتمدن
#شفان_شيخ_علو  مثلما أن التاريخ لا يتستر على السيئين والفاسدين والأشرار، كذلك، فإنه لا ينسى إظهار من هم بالعكس، من الصالحين والطيبين والأخيار إلى الواجهة، ليس لأنهم يحسّنون علاقاتهم مع أفراد مجتمعهم، من جنسهم ودينهم وقوميتهم حصراً، وإنما يحافظون على علاقات طيبة وحسنة مع آخرين في تنوع علاقاتهم. ومن هؤلاء يكون هناك من يعملون في السياسة، وفي مجالات الثقافة. وفي عراقنا المشترك، يبرز اسم عالم الاجتماع والمفكر العراقي الكبير علي الوردي ( 1913-1995 )، ومن خلال كتبه التي يعرفها أبسط مهم بالثقافة، ومن كتبه: مجلداته عن العراق الحديث، ووعّاظ السلاطين، ومهزلة العقل البشري، فهي تضيء بأفكارها العظيمة.. إن هذه العناوين كافية للتأكيد على أنه كان إنسانياً فيما كتبه وبضميره الحي، وعقله اليقظ، ولهذا كثر أعداؤه، سوى أن إيمانه الكبير بالحقيقة جعله قوياً، ولم يحسب حساباً لأي قوة مهدّدة .في مقطع فيديو، حصلتُ عليه، يضم جانباً من سيمينار له، يشير إلى أحد كتبه، كما يقول، عن أن العثمانيين عندما غزوا العراق ( قال : فتحوا العراق )، اعتمدوا على فتوى مفتي عراقي على الإيزيدية، بأنه حلال دماؤهم، ونساؤهم وأطفالهم، ويؤكد أن مذابح الإيزيدية بالفعل مستمرة وشديدة...ويتساءل هذا المفكر الإنساني الكبير: لو أن هذا المفتي نشأ في بيت إيزيدي " أي كان إيزيدياً " أكان يفتي هكذا ؟ يعني أنه يشير إلى أن كل إنسان يولد داخل عائلة، وعلى دين معين يكون، وينتمي إلى اثنية معينة. يعني أنه استهجن فتوى هذا المفتي، لا بل يدل كلامه، على أنه يستهجن كل من تصرف، ويتصرف بالطريقة هذه، كما لو أنه يدين بقوة كل الذين وقفوا وراء إرتكاب المذابح ضد أهلنا الإيزيدية حيثما كانوا في منطقة شنكَال وغيرها، بلسانهم ويدهم، كما شاهدنا مع الغزو الداعشي الهمجي لأهلنا الإيزيدية في مطلع آب 2014، من قبل الذين ساندوا الدواعش، ومن انخرطوا في صفوفهم، ومن استمروا في إلحاق الأذى المادي والمعنوي بالكورد عموماً، وإيزيديينا خصوصاً .قلة قليلة من أمثال علي الوردي، تكون بيننا، لا بل ونادرة، حيث الحقيقة لا تقال بسهولة، ولكن الذي يقول الحقيقة، ولو بدفع حياته ثمناً لها، ويشدد عليها، يتخلد في النفوس والرؤوس.ولا بد أن الذين لا يرتاحون لسماع اسمه، ولا قراءة كتبه، حتى الآن، إنما ينطلقون من هذا الموقف العدائي لما هو إنساني فيه، ويكونون ضد كل من شأنه بناء عراق ديمقراطي، تتعايش فيه مكوناته المختلفة بروح التآخي ووحدة المصير، ولكل مكوّن دينه، وعقيدته، وانتماؤه الاثني والاجتماعي، وليكون الاختلاف الطريق السليم لبناء مجتمع مدني، وحضاري ونابذ للعنف بكل ألوانه .سلمتَ في روحك واسمك وما سطّره قلمك الذهبي أيها المفكر الإنساني الكبير علي الوردي، بما عرَفت به بروح منفتحة، وعقل منفتح، وإنسانية نادرة .لو لم تكن كذلك، لما كتبتُ هذه الكلمات التي تعبّر ليس عن تقديري أنا وحدي، وإنما كل إيزيدي، لأن صوتك هو صوت الحق وصرخة الحقيقة، لا بل كل إنسان هو إنسان بالفعل، أكبر من انتمائه الاثني والديني والاجتماعي ، وهو ما نحتاج إليه بالتأكيد !   ......
#المنصف
#أهلنا
#الإيزيديين
#المفكر
#العراقي
#الوردي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762173
شفان شيخ علو : هل الإيزيدي أسير ماضيه حقاً
#الحوار_المتمدن
#شفان_شيخ_علو هل الإيزيدي أسير ماضيه حقاً ؟ يأخذون على الإيزيدي أنه أسير ماضيه . أنه يتكلم دائماً عن ماضيه، أنه لا يترك فرصة إلا ويشير إلى ماضيه هذا، وهو يُسمّي فرماناته، وأوجاع فرماناته، والمخاوف التي ترافق الفرمانات التي وجّهت ضده، وإلى يومنا هذا.هل حقاً أن الإيزيدي، وكما أسمع وأرى ، كثيراً هنا وهناك، مثل هذا التعليق، وكأن الإيزيدي ليس لديه شاغل، لا هم لديه، لا تفكير لديه، إلا أن يعرّف بنفسه من خلال ماضيه. الماضي الذي يرى الآخرون، وما أكثرهم، أنه أسْره، ولا يستطيع التحرر منه ؟لو أن هؤلاء الذين يشددون عليه، ويرونه أسير ماض معين، أي يتهمونه، وهو الذي يُسمّونه بصفات معينة، أن يعيشوا معاناته، كيف يكون وضعه، وهو ينتقل من فرمان إلى آخر، كيف أنه لا يأمن على نفسه، أو يضمن سلامتها، سلامة نفسه وعائلته، وأهله، ومن ينتمي إليهم في عقيدتهم الإيزيدية ذات التاريخ العريق والمؤلم بفجائعه، لأدركوا في الحال، أن ما يقولون فيه، وما ينسِبون إليه من صفات، ليس صحيحاً.يريد الإيزيدي، كغيره، من أي دين كان، أو قوم، أو طائفة، أن يعيش ماضيه كغيره، وأن يكون ابن حاضره كغيره، وأن يحلم بمستقبل، يليق به إنساناً، حراً، وكريماً لا يخاف  على نفسه من قريب منه، من غير دينه أو جنسه، من أن يسيء إليه، أو يسخر منه، أو يستفزه، فقط لأنه إيزيدي، وهو يصفه كما يعرفه هو وليس كما تكون حقيقة الإيزيدي، ويريد الإيزيدي أن تكون علاقته بماضيه، مثل غيره، ولكن ما ذنبه، إذا كان التاريخ قديماً وحديثاً، أن خوفه على نفسه، وعائلته وأهله وبني قومه كورداً عموماً أو كورداً إيزيديين خصوصاً، خوف مشروع ؟ما ذنبه إذا كان التاريخ يثبت وبالجرم المشهود، ولن يكون الذي جرى باسم الغزو الداعشي الهمجي بالأخير، قبل ثماني سنوات، أن الذي كان حتى الآن، كما لو أنه ثابت دون تغيير. أن الإيزيدي حين يعيش أوجاع ماضيه، هو وماضي كل الإيزيديين، إنما من واقع تجارب الحياة، وليس هناك ما يثبت، أن تغييراً قد حصل في مواقف الآخرين، وأقوالهم، ممن يختلفون عنهم في العقيدة والسلوكيات. وأنه ليس مريضاً بالماضي، ولا يُرجى منه شفاء، وإنما لأنه يريد أن يكون أكثر يقظة، وحريصاً على سلامته، أن يؤمّن على نفسه وأهله وبني جلدته من تلك الشرور التي تتكرر وتستهدفه في دمه وعرضه وماله .يعرف الإيزيدي، وهناك قلة قليلة من خارج عقيدته، يعرفون كذلك، أن ليس هناك ما هو أصعب من أن يعيش أحدهم  متوجعاً ومتألماً من أمر معين، أو وضع معين، كأنما ثبت عليه دائماً، ويجعله قلقاً دائماً.لهذا، فإن هذا الإيزيدي الذي يشار إليه على أنه أسير ماضيه، ليس كذلك، إنما لحرصه الشديد على أمنه المشروع، وخوفه المشروع كذلك، ورغبته الشديدة في أن يكون له حاضر سعيد، ومستقبل مفرِح، يقارن بين ما جرى ويجري معه، وما يمكن أن يكون مختلفاً، فيستبشر خيراً، ويتمنى أن يكون الآتي أفضل، أي يكون في مقدوره أن يحلم ويفرح بما يحلم، لأن الخطر عليه قد زال .من يستطيع أن يضمن له ذلك؟ وكيف؟ هل من جواب على مثل هذا السؤال، وصاحبه يتحمل مسؤوليته، وبالبرهان القاطع ؟الأمل قائم، ولكن الألم الموجود أيضاً، مطلوب، حتى لا يكون الإيزيدي غافلاً عما يجري في محيطه، ومن واقع تجارب الحياة وليس سواها !   ......
#الإيزيدي
#أسير
#ماضيه
#حقاً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762605
شفان شيخ علو : حب المكان الأولي
#الحوار_المتمدن
#شفان_شيخ_علو  شفان شيخ علو الحياة فرح وحزن، تعب وراحة، مرض وصحة، شقاء وهناء، توتر واستقرار...إلخ، والذين ينجحون فيها، هم الذين يعرفون كيف يتجاوزون الحزن، كيف يتحملون المرض والتعب والشقاء، ويتغلبون على التوتر والقلق، ليصبحوا في حالة استقرار، مدركين أهمية الفرح، الراحة، والصحة والعافية في الحياة...والإرادة هي التي تفرّق بين من يفتقر إلى الرؤية العميقة للأمور، ومن يرى الأشياء بعمق ومن بعيد.. ولا بد أن أهلنا الإيزيديين يعرفون معاناة الغربة، والتوتر، والقلقن والحزن والخوف، بسبب الفرمانات التي تعرضوا لها، والمخاوف التي يعيشونها، وقد صار هناك نسبة كبيرة منها في المغتربات، في أوربا، وخاصة في ألمانيا.أوربا التي احتضنت أهلنا الإيزيديين، وعرفتهم في أوجاعهم ومحنهم ومآسيهم، شكلت لهم عالمَ تجارب عرِف فيها صاحب الإرادة القوية وصاحب الإرادة الضعيفة، أي الذي نسي أنه إيزيدي كما يجب، وأن هناك أرضاً خرج منها، ووطناً عاش فيها أسلافه، وفيه أهله وأقاربه، وجذوره كذلك.ولكي يثبت الإيزيدي أنه أهل للحياة، وأنه أقوى من كل المحن والمآسي التي قرأ عنها وعاش أوجاعها، وتكون له شخصية قوية يحترمها الاوربي وغير الأوربي، هناك طريق واحد لا بديل عنه، وهو أن يقبل على التعليم، على التزود بالمعرفة، وتعلم ثقافة البلد الذي حل فيه، واكتساب المهارات المطلوبة من خلال اللغة الأجنبية، لكي يوصل معاناته إلى أهل هذه اللغة، ويكسب ثقتهم، ويكون له اعتباره، باجتهاده وكسب المزيد من المعارف، والظهور في مختلف مجالات العمل بيده ولسانه، لئلا يأخذ الأوربي عنه فكرة سلبية وهي أنه عالة، أو غير مندمج في المجتمع الجديد.. إن تعلم اللغة، واكتساب معارف جديدة، ومهن جديدة، في مقام دخوله الحياة العصرية من أوسع أبوابها. دون ذلك تنعدم شخصيته.وهناك جانب آخر، وهو مهم جداً، بالنسبة لأي إيزيدي، وأينما كان طبعاً، وهو أنه يجب عليه ألا ينسى بيته، قريته، بلدته، الأرض التي خرج منها، ولغته الأم. إنها أرض الآباء والأجداد، ذاكرة حياتية مكانية عريقة، لا بد من دوام الاتصال بها، والعودة إلى المكان الأول الذي خرج منه، فالحب للمكان الأولي، وهو الحب الذي يتجدد مع الثبات في هذا الثبات، ودوام تذكره .لا بديل عن الوطن الذي يحمل أنفاس الآباء والأجداد، وذكريات أسلافنا الإيزيديين، بالوطن تكون قيمة الإنسان، وبالوطن، يشعر الإنسان بالقوة وأصالة الحياة بالمقابل .أنا شفان شيخ علو، حيث أمضيت سنوات طويلة في أوربا " ألمانيا ، خاصة " لم أشعر يوماً أنني بعيد عن تربة الوطن الغالية، عن المكان المعطر بأنفاس آبائي وأجدادي، وليس عندي أي استعداد لأن أبدل مساحة شبر من هذه الأرض بأي أرض أخرى مهما كانت مساحتها وغناها.صحيح أن الأرض حين تكون مخضرة، ومشبعة بالماء، والهواء العليل، وعامرة، تكون أفضل من تلك القاحلة، والفقيرة في بيئتها النباتية وغيرها، سوى أن الأرض تكون جميلة، حلوة، وخضراء، ومعطاءة، وملاذ أمان، لمن يحرص عليها، ويحرسها، ويعمل فيها بكل حب.هكذا يكون الوطن عظيماً، كبيراً، ومحل فخار لمن يتشبث به، وتكون قيمة الإنسان بمقدار دفاعه عنه، وجعْله المكان الأول والأخير له في الحياة.وأهلنا الإيزيديون حين يحرصون على تقوية هذه العلاقة يخلصون لتاريخ عقيدتهم وآبائهم وأجدادهم، ويقهرون أعداءهم، ويستحقون البقاء مرفوعي الرأس في الحياة !  ......
#المكان
#الأولي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763155
شفان شيخ علو : البارزاني تاريخنا
#الحوار_المتمدن
#شفان_شيخ_علو أعجبتني قصيدة الشاعر العراقي الكبير محمد مهدي الجواهري " بارزان " وما جاء في مطلعها:بارزان يا قممــــاً تشبَّبه الدموتنوء كاهلها والثلوج فتهرمتذكرتُ في الحال الرمز الكوردستاني، والقائد الكوردستاني التاريخي والخالد ملا مصطفى البارزاني . تذكرته، وما نسيته أبداً، في بطولاته، وفي مواقفه، وشجاعته التي أرهبت الأعداء، ونالت احترامهم له كذلك. ومن المؤكد أن شجاعته تعني حنكته السياسية، وقدرته على تحليل المواقف الصعبة، وكيفية مواجهتها في خدمة شعبه الكوردي .يعرف الجميع أن الأمم، وأن الشعوب معروفة ومميزة بقادتها. بسياسييها الذين يمثّلونها، ويتحدّون الأخطار في مواجهة الأعداء، لأنهم يعتبرون أنفسهم منذورين لها، وهم يستمدون قوتهم، وإيمانهم بقضيتهم، وصلابة إرادتهم من شعوبهم، ولهذا لا يعرفون اضطراباً، ولا ينال منهم أي تهديد من الأعداء، مهما كانت خطورته .وعندما آتي على ذكر البارزاني، أنا شفان شيخ علو، فلأنني عن قرب، أعرفه حياً خالداً، وهو بكامل قوته، وهو يتنقل من مكان إلى آخر، متقدماً بيشمركته، متوحداً معهم، كما تكون القيادة الفعلية، ولأن والدي الذي كان معه يؤدي واجبه البيشمركي الكوردي ولزمن طويل، وهو يتحدث عن خصاله في الشجاعة وحدة الذهن،قرَّبني منه أكثر، من هذا الرمز الكوردي الكبير.ولا بد أن هناك كثيرين مثلي،عرفوا هذا القائد الكوردستاني الكبير، في مناقبه، من خلال آبائهم، وتعمَّق حبهم وتقديرهم له من خلالهم كذلك. وحين أتحدث عنه بالطريقة هذه، فلأن في ذلك واجباً. ولا يمكن لأحدنا أن يقرأ تاريخه، بعيداً عن أولئك الأبطال الذين ضحوا في سبيل شعوبهم، أو ناضلوا من أجل شعوبهم في قضاياها العادلة .البارزاني كان مناضلاً كوردياً في عمر مبكر، ومارس مختلف ألوان النضال بالقول والفعل، لم تضعف إرادته، ولم يعرف اليأس طريقاً إلى قلبه أو عقله، لأن إيمانه بعدالة قضية شعبه الكوردي كان كاملاً، لم يتزعزع أبداً.ولعل الحفاظ على الحب والتقدير لقائد فريد من نوعه، وتاريخ قائد يمثّل تاريخ شعب رفض الظلم، ومازال، من أبسط واجباتنا نحن الكورد. أن يكون قدوة نضالية وكفاحية ، هو الصواب، والسير في طريقه، واتباع نهجه في الكفاح، وعدم الاستسلام لليأس، هو الذي يمنحنا نحن ككورد، كشعب واحد، عزيمة وثبات موقف، وتمسكاً بحياة حرة وكريمة.لا فرق في ذلك، بين رجل وامرأة، بين عامل وفلاح، بين طالب دراسة وحِرَفي...فكل واحد في مجال عمله، وهو مناضل، مادام مخلصاً لعمله، ولا ينسى ولو للحظة واحدة، أن أعداءه والذين لا يريدون له خيراً، يحاولون دائماً تشويه تاريخه وصورة قادته، وفي الواجهة قائد من وزن البارزاني الخالد .ومن المؤكد أننا في وعينا القومي الكوردستاني، وبمقدار ما نكون يقظين، وتجمعنا وحدة المصير، نكون أقدر على تجاوز الصعاب، وعلى تحقيق الآمال المنشودة.نعم، البارزاني تاريخنا، وتاريخنا هو ثقافتنا التي تعلمنا كيف نحب بعضنا البعض، وكيف نسعى جميعاً إلى تحقيق الغاية الواحدة، وهي أن يكون لنا كيان سياسي مستقل، وهو حق مشروع ، وهو ما كان يطمح إليه البارزاني الخالد.1 ......
#البارزاني
#تاريخنا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763315
شفان شيخ علو : مأساة الإيزيدية المستمرة
#الحوار_المتمدن
#شفان_شيخ_علو هناك من يلوموننا لأننا في كل مناسبة، وبغير مناسبة أحياناً، نتحدث عن الفرمانات التاريخية التي تعرضنا لها نحن الإيزيدية، وآخرها وأفظعها في العصر الحديث، وأمام مسمع العالم وبصره: كارثة 3 آب 2014، على أيدي عصابات داعش الإجرامية، وعدا عن ضحايا ذلك الغزو الداعشي الهمجي، عدا عن حزننا الإيزيدي على ضحايانا، حزننا على نسائنا وأطفالنا وشبابنا الذين تعرضوا للسبي والخطف والقتل الداعشي. وحزننا على ما نحن فيه، لأن العالم لم يتصرف كما هو مطلوب، ومن قواه الكبرى، لوضع حد لهذه الفرمانات، وإنزال العقاب المناسب بالمجرمين ومن دعموهم، ووضع حد لحزننا الكوردي الإيزيدي.لماذا يلومنا العالم على جرحنا الإيزيدي البليغ والذي لم يتوقف نزيفه؟ لماذا يلومنا العالم، وليس هناك من بارقة أمل في أننا سنعيش عهداً جديداً، ولن يكون هناك داعي للخوف من الآتي، ومازلنا نتعرض للتهديد ؟ كيف لنا أن ننسى تاريخنا المؤلم وهو في كل يوم، في كل لحظة يظهر أمامنا، كأنه لم يتغير، تاريخ مأساتنا نحن الإيزيدية .هل من رجل إيزيدي أباً أو جداً، وليس في قلبه وعقله جرح كبير، وأمامه صور أفراد من عائلته وأهله وأحبته؟ هل من امرأة إيزيدية زوجة أو جدة، وليس في قلبها وعقلها صور أبنائها وبناتها وأهلها وأحبتها وهم يتعرضون للتعذيب أو الخطف والتهديد، وقد ذاقت آلاماً؟ هل من طفل إيزيدي ولم يعش مرارة اليتم في أبيه أو أمه ؟غداً، تكون المناسبة الفظيعة والموجعة لنا نحن الإيزيدية، قبل ثماني سنوات، وجرائم داعش الكبرى، وليس من جريمة تعرضنا فيها للقتل والسلب والنهب والخطف، بجريمة بسيطة، ولا تكون جريمة مجزرة أو مذبحة أو مشروع إبادة جماعية ؟مناسبة، وفي كل يوم مناسبة، نلتقي لنسمع أصوات آلامنا، وآلامنا تتجدد دائماً من خلال احتمال حصول كارثة أخرى، حين نعيش تهديدات وأخطاراً نعيشها .ليس من جهة يمكن لنا أن نقول عن أنها جهة الأمان، لنقول: سوف يبدأ تاريخ جديد !الذين يلوموننا، ليتهم اقتفوا آثارنا، وكيف تم تشريدنا وتهجيرنا، وشتاتنا في جهات مختلفة. ليتهم حققوا في تاريخنا، ليعرفوا أنواع العنف التي تعرضنا لها، ونحياها نفسيا، وقد تبعثرنا، وليس الاغتراب وطننا، رغم أننا نحاول التشبث بأرض آبائنا وأجدادنا، إنما دون أن يفارقنا الخوف، وعيوننا على كل طريق، ودرب، وزاوية، تحسباً لما هو متوقع، لأن الذين يتفاخرون هنا وهناك بأنهم سيضعون حداً لأعداء الإنسانية، سيصفّون الإرهاب ورموزه، لن يتركوا الجناة يفرحون بجرائمهم، لم يفعلوا شيئاً يذكر. من وعد إلى إلى آخر، وقد تعبنا من الانتظار .إنما رغم كل ما جرى لنا، رغم كل ما هو متوقع أن يجري لنا، لن نستسلم لليأس، ولن ننسى ضحايانا. إنما هؤلاء سيزيدونا قوة، وما عشناه من كوارث، سيمنحنا المزيد من التلاحم، لنستمر في الحياة، وملؤ نفوسنا حرية.كان هناك أمثال الدواعش المجرمين في مراحل مختلفة من التاريخ، وفي كل عملية غزو وقتل وسلب ونهب، عشنا نوعاً مختلفاً من هذا القتل والخوف والتشريد، إنها تجارب مرعبة يعرفها الأعداء والأصدقاء، كما نعرفها نحن، ولكننا ولدنا لنكبر، ونكبر لنزداد تمسكاً بالحياة، ونتمسك بالحياة/، لنثبت لأعداء أينما كانوا، وفي أي وقت، على أننا أهل للحياة، وسوف نستمر في الحياة كراماً، أهلاً للمحبة والتعايش المشترك، وهو ردنا الوحيد على من يكونون أهلاً للقتل والكراهية والحقد وزرع التفرقة والبغضاء في النفوس .ها هو إيماننا بما يزيد في قوتنا ووحدتنا وتماسكنا نحن الإيزيدية، وها هي عقيدتنا التي نتمسك بها، لأنها عقيدة المحبة واحترام الآخرين، عقيدة الحياة وأهل الحياة أولاً وأخيراً! ......
#مأساة
#الإيزيدية
#المستمرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764159
شفان شيخ علو : نحو كلمة إيزيدية جامعة
#الحوار_المتمدن
#شفان_شيخ_علو  الكلمة التي ألقاها سمو الأمير حازم تحسين سعيد ( أمير الإيزيديين في العراق والعالم ) في اللقاء التشاوري مع جمع غفير من الشخصيات السنجارية في معبد لالش، كانت قصيرة ومنيرة معاً. فخلال عدة دقائق، اختصر سمو أمير الإيزيديين مجمل ما يخص واقع الإيزيديين المرير، وأحزانهم، وما يعانونه من مشاكل ومصاعب بسبب تعرضهم لصدمات مستمرة، آخرها الغزو الداعشي الإرهابي لنا نحن الإيزيديين في سنجار والجوار، والأوضاع المعيشية الصعبة بسبب نزوحهم القسري عن أرضهم، التي تعرضت للنهب والسلب على أيدي عناصر داعش الإرهابيين، والجينوسايد الذي عانوا منه أشد المعاناة، وآلامهم لم تنته بعد.كلمة سمو أمير الإيزيديين، أكدت على نقطة مهمة جداً، باسمه وباسم المجلس الروحاني الإيزيدي، وهي وجوب وحدة الصف الإيزيدي، خاصة حين أشار إلى بعض الجفاء الذي حصل فيما بين الإيزيديين، على خلفية ما جرى بسبب الغزو الداعشي الإرهابي ، وبصوت واضح ولسان صريح، اعتذر من الحضور، عن أي تقصير من جهته والمجلس الروحاني الإيزيدي، مشدداً على ضرورة الاعتذار طالما أن فيها انتقالاً إلى علاقة أخرى، يكون الإيزيديون أكثر تقارباً، ووحدة في صفهم في الداخل والخارج، ولأن ليس كوحدة الصف، من قوة، يمكنها أن تنال احترام دول جوار، وحكوماتها، والعالم أجمع، لأن وحدة الصف هذه، تجمع أصوات الإيزيديين، وهم موجودون في كوردستان وسوريا وتركيا، وفي العالم أجمع، وتجعلهم أكثر وعياً لقضيهم، وتضامنهم مع بعضهم البعض، وإثباتاً لحقهم وعدالة قضيتهم، وصمودهم في عقيدتهم كذلك .الإيزيديون الذين كانوا هم أنفسهم ممن تحملوا آلام الفرمانات، وواجهوا التحديات، وهم أنفسهم الذين أثبتوا أنهم أقوى من كل المخططات التي تستهدفهم في دينهم وإيمانهم، ووجودهم وعراقة تاريخهم. وسيستمرون هكذا في البقاء .هكذا يمكن أن نقرأ في كلمته ما يفيدنا نحن الإيزيديين، وتقوية علاقاتنا بحكومة إقليم كوردستان، تعبيراً عن وحدة المصير، ولأن الرئيس بارزاني أشاد بوجود الإيزيديين وعراقتهم في التاريخ، وفي ذلك مفخرة، وهذا العمق في العلاقة سيكون قوة تضاف إلى قوة أخرى يحسب لها حساب من قبل كل من يفكّر في إلحاق أي نوع من أنواع الأذى بنا نحن الإيزيديين .وكل ذلك يكون أيضاً، من خلال رسم علاقات جديدة، من خلال اجتماع موسع، يضم كل من له دور في بناء البيت الإيزيدي المشترك كما يُفهَم من كلام سمو أمير الإيزيدية، دون أي تعليق على التوجه السياسي  لأي كان، فالمهم، هو أن يكون الجميع في خدمة الإيزيدية وهي بأمسّ الحاجة إلى وحدة الجميع، والصوت الموحد للجميع، وللمثقفين دورهم الكبير. وهذه القاعدة العريضة ممن يكوّنون عناصر وحدة الصف الإيزيدية هذه، أوسع وأقوى من الأمس، بسبب زيادة الوعي .إنها القاعدة التي ستشهد انطلاقة أوسع إلى العالم أجمع، لإيصال أصوات الإيزيدية إلى الجهات الأربع في العالم الذي نعيش فيه.وما يفيد في كلمته أيضاً، هو المخطط له في القريب العاجل، وهو الاستعداد  للتوجه إلى بغداد ولقاء أصحاب العلاقة في الحكومة، لتحسين أوضاع الإيزيديين ، وتقديم ما يلزم،من مساعدات مادية ومعنوية.إنها، وكما يفهَم من هذه الكلمة، أشبه بخارطة طريق، ينتقل فيها إنساننا الإيزيدي إلى واقع آخر، أكثر ثقة بنفسه، وأكثر شعوراً بالأمان، وهو يشهد تقوية وحدة الصف هذه، وأكثر شعوراً بالقيمة والمكانة.ويمكنني أن أقول، وبصريح العبارة، أن أي مجتمع لا يمكنه أن يكون قوياً، محل تقدير واحترام الآخرين، إلا بوحدة صفه، وأن وجود زعامة روحية وسياسية متفهمة له، يزيد في عمق العلاقات بيننا نحن الإيزيديين في الداخل والخارج. وأن نؤكد على ......
#كلمة
#إيزيدية
#جامعة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766710