زياد جيوسي : مع الشاعرة عبلة تايه وثلاث ورود
#الحوار_المتمدن
#زياد_جيوسي عبله تايه الشاعرة الكرمية الفلسطينية وابنة أسرة أشتهرت وعرفت بالشعر والأدب، كما عرف أبناء منطقة طولكرم واشتهارهم بالأدب والشعر، ولو قمنا بإحصاء أبناء منطقة طولكرم الذين اشتهروا بالأدب والشعر لما وسعتنا صفحات وقد نحتاج إلى مجلدات، مع ملاحظة أن طولكرم حين كانت قضاء كانت تضم محيطها جميعه حتى مدينة قلقيلية ومحور الصعبيات وتتبع محافظة نابلس، والآن أصبحت أقل بالمساحة حيث أصبحت نابلس إداريا محافظة وقلقيلية محافظة وطولكرم محافظة، لكن بقي يسجل لمدينة طولكرم وضواحيها تميزها بالشعر والشعراء حتى الآن، وحين كانت روحي تحلق بأشعار عبله تايه المتناثرة في فضاء الشعر، كانت هناك نصوص تثير اشراقة روحي وقلمي ومنها هذه النصوص/ الورود بعبقها وشذاها، والتي اعتادت الشاعرة أن تتركها بلا عناوين حتى تشد القارئ للوصول إلى الفكرة بدون عنوان يوجهه إلى اتجاه محدد، وتبقي قصائدها بأبيات ليست طويلة فتكثف فيها اللغة والمعنى فتمنحها جمالا آخر بعيد عن الإطالة وتكرار الفكرة. في النص الأول تمتعت روحي فتخيلت هذه الصور واللوحات والمقاطع الثلاثة في النص، ففي اللوحة الأولى وهي مقدمة النص كان هذا الوصف الجميل لحالة عشقية يثير الروح ويجعلها تحلق في فضاء آخر فوق الغيمات، أتخيل المشهد للحبيب وهو يجثو على ركبتيه كأمير في محراب المليكة، والليل قد تسلل وعبر مقلتيها..."جاثٍ وفِي مقلتيَّ الليلُ قد عبَرا/ حتّى بُعِثْتُ على أهدابهِ بَصَرا" فهذا الحب الذي أثار الذاكرة فجعل سيدة النص تسافر مع زمن منسي بالذاكرة، فتهمس: "نثَرتُ الفجرَ"، فهل أجمل من اشراقة حب تنثر الفجر الجديد؟ وهذه الصور المرسومة بالكلمات نجدها في المقطع الثاني من النص حيث تقول ايضا: "نفَضْتُ أمسي" فلنتخيل المشهد الذي كانت نتيجته: "فأغراني تبَسُّمهُ"، وايضا "حنَّ نبضٌ"، حتى تعود وتهمس: "وجئتُ أحملُ أحلاماً أؤَجلها، لأستفيقَ على شطآ-;-نها مطرا"، فهل أجمل من حب يلامس الروح ويعيد النبض وينهمر "على شطآ-;-نها مطرا"؟"سافرتُ في الزمنِ المنسيِّ ذاكرةً/ معي أنايَ نثَرتُ الفجرَ فانتشرانفَضْتُ أمسي فأغراني تبَسُّمهُ/ وكلَّما حنَّ نبضٌ قيلَ قَدْ عُذِرا وجئتُ أحملُ أحلاماً أؤَجلها/ لأستفيقَ على شطآ-;-نها مطرا" والخلاصة في المقطع الأخير وهو لوحة مرسومة بريشة القلم وألوان الروح ونبضات قلب فتقول: "إنّي أحبكَ حباً لا شريكَ له محملاً بالندى والشِّعرِ والشُّعرا" فهل أجمل من هكذا حكاية حب من روح أنثى معتقة بتلاوين الزمن، فيأتي الحب كما غيمات ثلاث محملة بجمال الندى الصباحي "محملاً بالندى" وغيمة محملة بـالـ "الشِّعر" لتليها الغيمة الثالثة محملة بـ "الشُّعرا"، فيأتي الجمال مرسوما من مشهد يحيط به من خلف الكلمات شَّعر الحبيبة مسدول على الكتفين ومتناثر مع نسمات الهواء كرقصة غجرية؟ وفي النص الثاني/ الوردة الثانية تتألق شاعرتنا عبلة من جديد في نص قصير ما بين الماضي والحاضر اختزل حكايات في ثلاثة أبيات شعرية لا غير، فسيدة نصها تصف الحال في الشطر الأول والحلم في الشطرة الثانية فتقول:"بي من متاهاتِ الدِّيارِ – ديارُ/ فعسى بِلقيا تسمحُ الأقدارُ" فنرى حلم بلقاء " فعسى بِلقيا تسمحُ الأقدارُ"، لكنها لا تحدد من تحلم باللقاء به، لأن هذا الحلم الخاص ارتبط بالظرف العام الذي اشارت له الشطرة الأولى، فسيدة النص تعاني من متاهات الديار ديار، فهنا حصرت المعاناة داخل الديار، والديار هي الأمكنة التي نسكنها، ففيها كانت المتاهات ولكن بالتأكيد ليس توهانا عن مكان، بل متاهات فكرية ونفسية، لذا كان الح ......
#الشاعرة
#عبلة
#تايه
#وثلاث
#ورود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744081
#الحوار_المتمدن
#زياد_جيوسي عبله تايه الشاعرة الكرمية الفلسطينية وابنة أسرة أشتهرت وعرفت بالشعر والأدب، كما عرف أبناء منطقة طولكرم واشتهارهم بالأدب والشعر، ولو قمنا بإحصاء أبناء منطقة طولكرم الذين اشتهروا بالأدب والشعر لما وسعتنا صفحات وقد نحتاج إلى مجلدات، مع ملاحظة أن طولكرم حين كانت قضاء كانت تضم محيطها جميعه حتى مدينة قلقيلية ومحور الصعبيات وتتبع محافظة نابلس، والآن أصبحت أقل بالمساحة حيث أصبحت نابلس إداريا محافظة وقلقيلية محافظة وطولكرم محافظة، لكن بقي يسجل لمدينة طولكرم وضواحيها تميزها بالشعر والشعراء حتى الآن، وحين كانت روحي تحلق بأشعار عبله تايه المتناثرة في فضاء الشعر، كانت هناك نصوص تثير اشراقة روحي وقلمي ومنها هذه النصوص/ الورود بعبقها وشذاها، والتي اعتادت الشاعرة أن تتركها بلا عناوين حتى تشد القارئ للوصول إلى الفكرة بدون عنوان يوجهه إلى اتجاه محدد، وتبقي قصائدها بأبيات ليست طويلة فتكثف فيها اللغة والمعنى فتمنحها جمالا آخر بعيد عن الإطالة وتكرار الفكرة. في النص الأول تمتعت روحي فتخيلت هذه الصور واللوحات والمقاطع الثلاثة في النص، ففي اللوحة الأولى وهي مقدمة النص كان هذا الوصف الجميل لحالة عشقية يثير الروح ويجعلها تحلق في فضاء آخر فوق الغيمات، أتخيل المشهد للحبيب وهو يجثو على ركبتيه كأمير في محراب المليكة، والليل قد تسلل وعبر مقلتيها..."جاثٍ وفِي مقلتيَّ الليلُ قد عبَرا/ حتّى بُعِثْتُ على أهدابهِ بَصَرا" فهذا الحب الذي أثار الذاكرة فجعل سيدة النص تسافر مع زمن منسي بالذاكرة، فتهمس: "نثَرتُ الفجرَ"، فهل أجمل من اشراقة حب تنثر الفجر الجديد؟ وهذه الصور المرسومة بالكلمات نجدها في المقطع الثاني من النص حيث تقول ايضا: "نفَضْتُ أمسي" فلنتخيل المشهد الذي كانت نتيجته: "فأغراني تبَسُّمهُ"، وايضا "حنَّ نبضٌ"، حتى تعود وتهمس: "وجئتُ أحملُ أحلاماً أؤَجلها، لأستفيقَ على شطآ-;-نها مطرا"، فهل أجمل من حب يلامس الروح ويعيد النبض وينهمر "على شطآ-;-نها مطرا"؟"سافرتُ في الزمنِ المنسيِّ ذاكرةً/ معي أنايَ نثَرتُ الفجرَ فانتشرانفَضْتُ أمسي فأغراني تبَسُّمهُ/ وكلَّما حنَّ نبضٌ قيلَ قَدْ عُذِرا وجئتُ أحملُ أحلاماً أؤَجلها/ لأستفيقَ على شطآ-;-نها مطرا" والخلاصة في المقطع الأخير وهو لوحة مرسومة بريشة القلم وألوان الروح ونبضات قلب فتقول: "إنّي أحبكَ حباً لا شريكَ له محملاً بالندى والشِّعرِ والشُّعرا" فهل أجمل من هكذا حكاية حب من روح أنثى معتقة بتلاوين الزمن، فيأتي الحب كما غيمات ثلاث محملة بجمال الندى الصباحي "محملاً بالندى" وغيمة محملة بـالـ "الشِّعر" لتليها الغيمة الثالثة محملة بـ "الشُّعرا"، فيأتي الجمال مرسوما من مشهد يحيط به من خلف الكلمات شَّعر الحبيبة مسدول على الكتفين ومتناثر مع نسمات الهواء كرقصة غجرية؟ وفي النص الثاني/ الوردة الثانية تتألق شاعرتنا عبلة من جديد في نص قصير ما بين الماضي والحاضر اختزل حكايات في ثلاثة أبيات شعرية لا غير، فسيدة نصها تصف الحال في الشطر الأول والحلم في الشطرة الثانية فتقول:"بي من متاهاتِ الدِّيارِ – ديارُ/ فعسى بِلقيا تسمحُ الأقدارُ" فنرى حلم بلقاء " فعسى بِلقيا تسمحُ الأقدارُ"، لكنها لا تحدد من تحلم باللقاء به، لأن هذا الحلم الخاص ارتبط بالظرف العام الذي اشارت له الشطرة الأولى، فسيدة النص تعاني من متاهات الديار ديار، فهنا حصرت المعاناة داخل الديار، والديار هي الأمكنة التي نسكنها، ففيها كانت المتاهات ولكن بالتأكيد ليس توهانا عن مكان، بل متاهات فكرية ونفسية، لذا كان الح ......
#الشاعرة
#عبلة
#تايه
#وثلاث
#ورود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744081
الحوار المتمدن
زياد جيوسي - مع الشاعرة عبلة تايه وثلاث ورود
زياد جيوسي : ماذا لو؟ المعاناة بين الوطن وتلاطم الحياة
#الحوار_المتمدن
#زياد_جيوسي "ماذا لو" عنوان للمجموعة القصصية التي كتبها وأصدرها بهذا الكتاب القاص سمير أحمد الشريف معرفا عليها على الغلاف بتعريف "قصص قصيرة جدا"، والكتاب الصادر عن دار ورد الأردنية للنشر والتوزيع على مساحة 132 صفحة من القطع المتوسط وبدعم من وزارة الثقافة الأردنية، ومئة وثلاثون قصة قصيرة تراوحت بين عدة كلمات وعدة أسطر، ولوحة غلاف عبارة عن طريق طويلة طغى عليها اللون البني في الأعلى والأرض المتمازجة باللون الأبيض بدون وضوح للنهاية حتى تتناسب مع العنوان الذي حمل صيغة السؤال، واعتمد فيها فن القصة القصيرة جدا وهو فن سردي يعتبر حديثا وغربي المصدر حيث تشير المصادر التي اهتمت بالكتابة والبحث عن نشأة هذا الفن السردي إلى انه أتى من الغرب وأول من كتبه "أرنست همنغواي" بقصة من ستة كلمات عام 1925م وهناك دراسة بحثية كاملة في فن القصة القصيرة كتبتها الباحثة منيرة جميل حرب ونشرت في مجلة اوراق ثقافية العدد السابع في ربيع 2020م وهي دراسة مهمة لمن يرغب بالاطلاع على هذا الفن القصصي وتاريخه ونشأته، بينما أشار بعض الباحثين أن هذا الأسلوب الجديد في القصة له جذور في الأدب العربي من خلال الموروث من الطرائف والحكم والأمثال. ومن المهم الإشارة الى ان القصة القصيرة جدا تعتمد على قصر السرد والتكثيف اللغوي والاعتماد على الايحاء بفكرة قصصية مكثفة وتختلف عن خصائص بناء القصة، فالاختزال هنا مع التكثيف اللغوي ووحدة الفكرة والموضوع والإعتماد على الايحاء هو ما يمنح القصة القصيرة جدا مزايا هذا التصنيف الأدبي، فهي أشبه بالوجبة السريعة ولكن مع فوائد عديدة، وعند النقاد أخذ هذا الجنس الأدبي أسماء متعددة وإن كان التوجه لدى الغالبية لتسميته "قصة قصيرة جدا" فمزاياه تختلف عن الومضات والخواطر والإشراقات، وفي نفس الوقت واجه هذا الفن القصصي الحداثي وقفة مضادة من معظم النقاد، كما حصل في التحديث بالشعر من شعر البحور مرورا بشعر التفعيلة فالقصيدة النثرية فالنثيرة الشعرية الحداثية، وأنا شخصيا ما زلت أكثر ميلا للقصة حيث أرى فيها مجال للدراسة والبحث أكثر من القصة القصيرة جدا والتي تولد منها القصة القصيرة جدا جدا، وإن كنت لست ضد الأصناف الأدبية الجديدة التي يمكن أن تفرض نفسها أو تندثر، وفي نفس الوقت وجد هذا الفن الأدبي الجديد من تشجع له وكتب عنه دراسات نقدية تستحق القراءة. وهذه المقدمة ضرورية كي نستطيع التحليق في مجموعة "ماذا لو؟!" للكاتب سمير الشريف ومعرفة الآفاق التي حلق بها وكتب عنها باختصار وتكثيف وأحيانا بشكل يقارب الحكمة وأحيانا يقارب المثل، إضافة لفلسفة فكرية بعبارات مكثفة، وكون الكتاب يحتوي على 130 نص فقد أشرت إلى نماذج من الكتاب فمن الصعب الحديث عن كل النصوص، واعتمدت في ذلك على التوجهات التي ركزت عليها روح الكاتب، علما أن هناك توجهات مختلفة أخرى أيضا في الكتاب، ومن هذه التوجهات ركزت على اهتمام الكاتب بشكل خاص بالوطن وتلاطم الحياة. الوطن: القاص اتجه في مجموعته القصصية لمعالجة العديد من القضايا والتركيز عليها، وهذا نراه من القصة الأولى "حكاية" والتي عالج بها ظاهرة لمسناها في الإنتفاضة الأولى في فلسطين وبشكل أقل بالانتفاضة الثانية وهي مقتل بعض الاشخاص تحت تهمة العمالة، وليس كل من قتلوا عملاء والموضوع طويل للحديث عنه، فقد سقط ضحايا تحت بند هذه التهمة وهم منها براء، وفي نصه "موضة" أشار الى زوجة الرئيس التي عرجت على باريس بعد المؤتمر الوطني لترى آخر صرعات الموضة، في إشارة واضحة لسلوك القادة وزوجاتهم في ظل أزمات الوطن، ونرى مشكلات الوطن في قصة "تفجير" والمرتزقة الذين يقاتلون ضد الوطن في إشارة لما ......
#ماذا
#المعاناة
#الوطن
#وتلاطم
#الحياة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744838
#الحوار_المتمدن
#زياد_جيوسي "ماذا لو" عنوان للمجموعة القصصية التي كتبها وأصدرها بهذا الكتاب القاص سمير أحمد الشريف معرفا عليها على الغلاف بتعريف "قصص قصيرة جدا"، والكتاب الصادر عن دار ورد الأردنية للنشر والتوزيع على مساحة 132 صفحة من القطع المتوسط وبدعم من وزارة الثقافة الأردنية، ومئة وثلاثون قصة قصيرة تراوحت بين عدة كلمات وعدة أسطر، ولوحة غلاف عبارة عن طريق طويلة طغى عليها اللون البني في الأعلى والأرض المتمازجة باللون الأبيض بدون وضوح للنهاية حتى تتناسب مع العنوان الذي حمل صيغة السؤال، واعتمد فيها فن القصة القصيرة جدا وهو فن سردي يعتبر حديثا وغربي المصدر حيث تشير المصادر التي اهتمت بالكتابة والبحث عن نشأة هذا الفن السردي إلى انه أتى من الغرب وأول من كتبه "أرنست همنغواي" بقصة من ستة كلمات عام 1925م وهناك دراسة بحثية كاملة في فن القصة القصيرة كتبتها الباحثة منيرة جميل حرب ونشرت في مجلة اوراق ثقافية العدد السابع في ربيع 2020م وهي دراسة مهمة لمن يرغب بالاطلاع على هذا الفن القصصي وتاريخه ونشأته، بينما أشار بعض الباحثين أن هذا الأسلوب الجديد في القصة له جذور في الأدب العربي من خلال الموروث من الطرائف والحكم والأمثال. ومن المهم الإشارة الى ان القصة القصيرة جدا تعتمد على قصر السرد والتكثيف اللغوي والاعتماد على الايحاء بفكرة قصصية مكثفة وتختلف عن خصائص بناء القصة، فالاختزال هنا مع التكثيف اللغوي ووحدة الفكرة والموضوع والإعتماد على الايحاء هو ما يمنح القصة القصيرة جدا مزايا هذا التصنيف الأدبي، فهي أشبه بالوجبة السريعة ولكن مع فوائد عديدة، وعند النقاد أخذ هذا الجنس الأدبي أسماء متعددة وإن كان التوجه لدى الغالبية لتسميته "قصة قصيرة جدا" فمزاياه تختلف عن الومضات والخواطر والإشراقات، وفي نفس الوقت واجه هذا الفن القصصي الحداثي وقفة مضادة من معظم النقاد، كما حصل في التحديث بالشعر من شعر البحور مرورا بشعر التفعيلة فالقصيدة النثرية فالنثيرة الشعرية الحداثية، وأنا شخصيا ما زلت أكثر ميلا للقصة حيث أرى فيها مجال للدراسة والبحث أكثر من القصة القصيرة جدا والتي تولد منها القصة القصيرة جدا جدا، وإن كنت لست ضد الأصناف الأدبية الجديدة التي يمكن أن تفرض نفسها أو تندثر، وفي نفس الوقت وجد هذا الفن الأدبي الجديد من تشجع له وكتب عنه دراسات نقدية تستحق القراءة. وهذه المقدمة ضرورية كي نستطيع التحليق في مجموعة "ماذا لو؟!" للكاتب سمير الشريف ومعرفة الآفاق التي حلق بها وكتب عنها باختصار وتكثيف وأحيانا بشكل يقارب الحكمة وأحيانا يقارب المثل، إضافة لفلسفة فكرية بعبارات مكثفة، وكون الكتاب يحتوي على 130 نص فقد أشرت إلى نماذج من الكتاب فمن الصعب الحديث عن كل النصوص، واعتمدت في ذلك على التوجهات التي ركزت عليها روح الكاتب، علما أن هناك توجهات مختلفة أخرى أيضا في الكتاب، ومن هذه التوجهات ركزت على اهتمام الكاتب بشكل خاص بالوطن وتلاطم الحياة. الوطن: القاص اتجه في مجموعته القصصية لمعالجة العديد من القضايا والتركيز عليها، وهذا نراه من القصة الأولى "حكاية" والتي عالج بها ظاهرة لمسناها في الإنتفاضة الأولى في فلسطين وبشكل أقل بالانتفاضة الثانية وهي مقتل بعض الاشخاص تحت تهمة العمالة، وليس كل من قتلوا عملاء والموضوع طويل للحديث عنه، فقد سقط ضحايا تحت بند هذه التهمة وهم منها براء، وفي نصه "موضة" أشار الى زوجة الرئيس التي عرجت على باريس بعد المؤتمر الوطني لترى آخر صرعات الموضة، في إشارة واضحة لسلوك القادة وزوجاتهم في ظل أزمات الوطن، ونرى مشكلات الوطن في قصة "تفجير" والمرتزقة الذين يقاتلون ضد الوطن في إشارة لما ......
#ماذا
#المعاناة
#الوطن
#وتلاطم
#الحياة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744838
الحوار المتمدن
زياد جيوسي - ماذا لو؟ المعاناة بين الوطن وتلاطم الحياة
زياد جيوسي : وماذا بعد الحلم في رواية أنام لأحلم؟
#الحوار_المتمدن
#زياد_جيوسي حين وصلني كتابان من كتب الكاتبة الجزائرية رحيل بن دحمان بعد أن اعتذرت عن قراءة نسخ الكترونية شعرت بالراحة أن أقرأ لكاتبة جزائرية لم تكن معروفة بالنسبة لي سابقا، وأن أخرج من خيمة العمالقة الذين قرأت لهم منذ سبعينات القرن الماضي لفضاء كتاب جدد، وإن استغربت أن الإهداء كان موقعا ممن أرسل الكتب من الأردن د. ابراهيم ملكاوي مع عبارة "وكيل أعمال الكاتبة رحيل العلي بن دحمان" وقد اعتدت أن تصلني كتب موقعة بكلمة "نيابة عن.."، والرواية صادرة عن دار مرسال الحديثة في الأردن في 295 صفحة من القطع المتوسط للعام الماضي 2021م وتحمل رقم إيداع المكتبة الوطنية الأردنية، والغلاف لوحة تشكيلية جميلة للفنانة التشكيلية خالدة حاتم تميل فيها للسريالية، وبدعم للرواية من رابطة مجموعات محمود درويش، وما لفت نظري أيضا أن الرواية تحمل اسمين للكاتبة هما رحيل بن دحمان ويتصدر الغلاف، وإسم نعيمة بن دحمان وموقع تحت الإهداء التقليدي للأم والأب والطفلات، باستثناء عبارة ضمن الاهداء تلفت النظر بقولها: "أهديك نوريّتي عملي هذا أينما كنت.. هل اسمك نورية أم نوال أم ماريا". الرواية تروي تبدأ بحديث نورية المحامية عن نفسها وكسبها قضية مهمة وتذكر جامعتها في العاصمة حيث تشجع ابنتها للتسجيل فيه، وتذكرها من خلال أوراقها التي ترجع إليها صديقة الجامعة منال التي باعدت بينهم الأمكنة والسنوات، فتقرر أن ترسل لها رسالة خطية عبر البريد على أمل ان تصلها ولا يكون عنوانها قد تغير، فتتفاجأ بوصول الجواب مع عتاب، فتبدأ الرواية من خلال هذه الرسائل التي تحمل بوح واعترافات من منال والتي تعاني من سرطان الثدي في مراحله الأخيرة وشعورها أن حياتها تقارب على الانتهاء ونراها فاقدة الأمل بالغد، فتعترف برسائلها بحبها للشاعر جواد الذي احبته وأحبها ولكنه غادر تاركا لها عنوانه وهاتفه في دمشق "ص20" وكل رسائله لها كان قصائد شعر يقول لها انها الهمته اياها إلا ما ندر بينما لم يرد مطلقا على اتصالاتها الهاتفية، بينما في "ص 25" تقول انها استلمت منه رسالة وحيدة من رام الله في فلسطين وهذه اول إشارة لجنسية الشاعر، وهي تراسله على عنوانه في دمشق ورسائله تصلها من أنحاء العالم، والغريب أن منال تؤكد أنها عاشت قصة حب معه بدون أمل فهو قد غادر بعد أن تعارفا، لكنها لاحقا تقول أن اهلها رفضوا مجرد اللقاء به ليطلبها للزواج تحت حجة أنه مشرقي ووطنه يستوطنه اليهود ولا تربطه بهم سوى العروبة، فمتى اتفقت معه على الزواج وهي لم تلتقيه سوى لقاءين قصيرين "ص 82"؟ فيزوجوها لرجل ذي كبرياء يهملها ويضربها ولا يمنحها الحنان الكافي، وفي ص 96 تستخدم على لسان جواد عبارة "تقبريني بنت عمي" وترد عليه "تقبرني ابن عمي" وهذه عبارة تستخدمها نساء الشام التقليديات وخاصة في المسلسلات ولا يستخدمها الفلسطينيون حتى من ولدوا وعاشوا بالشام. نلاحظ أن الرواية قسمت الى قسمين فكانت الراوية منال برسائلها من ص 14 حتى ص 117 بحيث كان هذا الجزء محصورا بالرسائل من منال إلى نورية باستثناء ملاحظات عابرة او عبارات في مطلع كل رسالة من نورية، تحدثت فيها منال عبر رسائلها عن معاناة جنوب الجزائر رغم جماله وكرم أهله، فالطب كمثال متخلف ومتروك بين ايادي أطباء جدد، كما اشارت في أكثر من موقع انها أمازيغية الأب عربية الأم وإن لم تتعلم لغة الأميزاغ فوالدها كان يقول في ص 52: "نحن أمازيغ عربنا الاسلام" فخلق ذلك شرخا في داخلها بين العروبة والانشداد لأمازيغنيتها التي لا تعرف حتى ان تفهم لغتها أو تتكلمها بينما تجيد الفرنسية، وتشير لزواج اختها مجبرة لتقاليد المرابطين في الجنوب الجزائري الذين لا يمكن أن ......
#وماذا
#الحلم
#رواية
#أنام
#لأحلم؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746176
#الحوار_المتمدن
#زياد_جيوسي حين وصلني كتابان من كتب الكاتبة الجزائرية رحيل بن دحمان بعد أن اعتذرت عن قراءة نسخ الكترونية شعرت بالراحة أن أقرأ لكاتبة جزائرية لم تكن معروفة بالنسبة لي سابقا، وأن أخرج من خيمة العمالقة الذين قرأت لهم منذ سبعينات القرن الماضي لفضاء كتاب جدد، وإن استغربت أن الإهداء كان موقعا ممن أرسل الكتب من الأردن د. ابراهيم ملكاوي مع عبارة "وكيل أعمال الكاتبة رحيل العلي بن دحمان" وقد اعتدت أن تصلني كتب موقعة بكلمة "نيابة عن.."، والرواية صادرة عن دار مرسال الحديثة في الأردن في 295 صفحة من القطع المتوسط للعام الماضي 2021م وتحمل رقم إيداع المكتبة الوطنية الأردنية، والغلاف لوحة تشكيلية جميلة للفنانة التشكيلية خالدة حاتم تميل فيها للسريالية، وبدعم للرواية من رابطة مجموعات محمود درويش، وما لفت نظري أيضا أن الرواية تحمل اسمين للكاتبة هما رحيل بن دحمان ويتصدر الغلاف، وإسم نعيمة بن دحمان وموقع تحت الإهداء التقليدي للأم والأب والطفلات، باستثناء عبارة ضمن الاهداء تلفت النظر بقولها: "أهديك نوريّتي عملي هذا أينما كنت.. هل اسمك نورية أم نوال أم ماريا". الرواية تروي تبدأ بحديث نورية المحامية عن نفسها وكسبها قضية مهمة وتذكر جامعتها في العاصمة حيث تشجع ابنتها للتسجيل فيه، وتذكرها من خلال أوراقها التي ترجع إليها صديقة الجامعة منال التي باعدت بينهم الأمكنة والسنوات، فتقرر أن ترسل لها رسالة خطية عبر البريد على أمل ان تصلها ولا يكون عنوانها قد تغير، فتتفاجأ بوصول الجواب مع عتاب، فتبدأ الرواية من خلال هذه الرسائل التي تحمل بوح واعترافات من منال والتي تعاني من سرطان الثدي في مراحله الأخيرة وشعورها أن حياتها تقارب على الانتهاء ونراها فاقدة الأمل بالغد، فتعترف برسائلها بحبها للشاعر جواد الذي احبته وأحبها ولكنه غادر تاركا لها عنوانه وهاتفه في دمشق "ص20" وكل رسائله لها كان قصائد شعر يقول لها انها الهمته اياها إلا ما ندر بينما لم يرد مطلقا على اتصالاتها الهاتفية، بينما في "ص 25" تقول انها استلمت منه رسالة وحيدة من رام الله في فلسطين وهذه اول إشارة لجنسية الشاعر، وهي تراسله على عنوانه في دمشق ورسائله تصلها من أنحاء العالم، والغريب أن منال تؤكد أنها عاشت قصة حب معه بدون أمل فهو قد غادر بعد أن تعارفا، لكنها لاحقا تقول أن اهلها رفضوا مجرد اللقاء به ليطلبها للزواج تحت حجة أنه مشرقي ووطنه يستوطنه اليهود ولا تربطه بهم سوى العروبة، فمتى اتفقت معه على الزواج وهي لم تلتقيه سوى لقاءين قصيرين "ص 82"؟ فيزوجوها لرجل ذي كبرياء يهملها ويضربها ولا يمنحها الحنان الكافي، وفي ص 96 تستخدم على لسان جواد عبارة "تقبريني بنت عمي" وترد عليه "تقبرني ابن عمي" وهذه عبارة تستخدمها نساء الشام التقليديات وخاصة في المسلسلات ولا يستخدمها الفلسطينيون حتى من ولدوا وعاشوا بالشام. نلاحظ أن الرواية قسمت الى قسمين فكانت الراوية منال برسائلها من ص 14 حتى ص 117 بحيث كان هذا الجزء محصورا بالرسائل من منال إلى نورية باستثناء ملاحظات عابرة او عبارات في مطلع كل رسالة من نورية، تحدثت فيها منال عبر رسائلها عن معاناة جنوب الجزائر رغم جماله وكرم أهله، فالطب كمثال متخلف ومتروك بين ايادي أطباء جدد، كما اشارت في أكثر من موقع انها أمازيغية الأب عربية الأم وإن لم تتعلم لغة الأميزاغ فوالدها كان يقول في ص 52: "نحن أمازيغ عربنا الاسلام" فخلق ذلك شرخا في داخلها بين العروبة والانشداد لأمازيغنيتها التي لا تعرف حتى ان تفهم لغتها أو تتكلمها بينما تجيد الفرنسية، وتشير لزواج اختها مجبرة لتقاليد المرابطين في الجنوب الجزائري الذين لا يمكن أن ......
#وماذا
#الحلم
#رواية
#أنام
#لأحلم؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746176
الحوار المتمدن
زياد جيوسي - وماذا بعد الحلم في رواية أنام لأحلم؟
زياد جيوسي : اطلالة على شبابيك
#الحوار_المتمدن
#زياد_جيوسي محمد عارف مشة قاص جيد وصديق عزيز، وحين أهداني مجموعته القصصية "شبابيك"التي صنفها أنها قصص قصيرة جدا شكرته، وكان قد أرسل لي سابقا نسخة الكترونية لكتابه السابق عصافير المساء وهذا ما أعاق أن أقرأها بسبب بعض المشاكل الصحية بالعين، لكن حين أصبحت المجموعة الورقية بين يدي كنت أضعها على برنامجي للقراءة، فقد كنت أقرأ له بعض القصص المنشورة وتلفت نظري، والمجموعة صدرت عن دار الآن في عمَّان من 143 صفحة من القطع المتوسط وبتصميم جميل للغلاف الأول ابدعه الشاعر والفنان التشكيلي محمد خضير، فتناسب الغلاف المكون من مبنى قديم تظهر به الشبابيك بين مغلقة ومفتوحة معبرا عن عنوان الكتاب ومحتواه، فمن يقرأ الكتاب يجد أن القاص كان يفتح الشبابيك التي بلغت 130 نصا على مسائل عديدة ولا يتركها حبيسة المكان، بينما حفل الغلاف الاخير برأيين للكُتاب والنقاد العرب بنجلون من المغرب وهاني ابو انعيم من الأردن بالمجموعة القصصية القصيرة جدا، وقد زين المجموعة بإهداء غامض بالقول: إليك.. مع التحية" فلم توضع الفتحة على الكاف أو الكسرة تحتها، فكان الغموض إن قصد الإهداء لذكر أو لأنثى. منذ البداية بالقراءة للمجموعة نجد أن محمد مشة لجأ في العديد من النصوص إلى الرمزية المغرقة برمزيتها وهذه نقطة ليست لصالح الكتاب، فمن مزايا القصة القصيرة جدا انها مكثفة اللغة وتحمل هدفا ووضوحا بالفكرة والنص وسهولة وصول القارئ للفكرة، فالقاص دوره أن يسلط الضوء على المشكلات المختلفة تاركا للقارئ التفكير بالحلول، ونلاحظ الرمزية التي أراها خطأ طباعي أيضا بالنص الاول وحوار بين سيدة ورجل في نص "في المطعم" فهو يخاطبها بكلمة سيدة بالقول: "لماذا يخفق قلبي كلما رأيت سيدة تشبهك؟" بينما تأتي العبارة بعدها: "ابتسمت الطفلة خجلة وكادت أن تقول" والحوار بين شخصين ناضجين، فكيف أصبحت السيدة طفلة فجأة؟ لو كانت العبارة "ابتسمت كما طفلة" لدخلت في باب التشبيه والرمزية، لكن هنا المسألة خرجت عن التشبيه والرمزية، وسنرى هذه الرمزية المغرقة في نصوص أخرى مثل: "اللوحة"، "وجه"، "رؤيا"، "انتظار"، "السمكة"، "زواج"، "وغد"، "ثرثرة". في نصوص أخرى كان القص واضحا بالفكرة والأسلوب مثل الصدق في نصي "بائعة الورد" و"اعتراف" والغياب غير المبرر في "ذات لقاء"، وبراءة الأطفال في "سميحة وأنا" وفي "طفلة" وفي "البحر الميت" و"كرابيج حلب" و"موت دافئ" و"باب"، وجرأة الطفلة في "مدارات" فهي الوحيدة التي لم تتمكن من الصمت بين الحضور، بينما في نصه "قصيدة" قارن بين حلم شاعر يسهر على قصيدة وطفل يسهر وهو يصنع قنبلة "المولوتوف" ويستشهد في مواجهة الاحتلال، والوطن لم يفارق نصوص الكتاب فتكرر في أكثر من نص لدى الأطفال وهذا ما نراه بحلم طفل بالوطن في نص "في المدرسة"، وغير الأطفال حيث نرى الوطن لدى الجندي في نص "رعب" وفي نص "شهادة" حيث أن كل مواطن تحت الاحتلال مشروع شهيد، وتطرق القاص إلى معاناة المواطنين من الاحتلال في "الحاجز" ومعاناة الأطفال وأهاليهم من الفقر في "البقجة" وفي "ثياب العيد" وفي "الملح الأسود" و"شعر البنات" و"الأرجوحة" و "الأب" و"بلا عنوان" و"الراتب"، والجوع المفجع في "القطة" ويتحدث عن الحنان والعطف والألم في قصة "قطة" ونص "إشتياق" و"الديك" وعن حب متطرف واحد لم يكتمل في "هي" وفي "المجنون" وعن نهاية حب في "حب وانتهى" وحب يسكن الذاكرة في "الحافلة" وفي "طيف" و "إمرأة" و"أشياء" و"دبوس" و"إمرأة في عز الظهر"، و"ظلان" التي رسمها بحروفه كما لوحة، وفي نص "قرف" أيضا، وأيضا الحب الجميل في نص "النادل" وفي نص "حب عتيق" وفي "فاطمة"، وعن الراحة من الفوضى في "المشاهد" ......
#اطلالة
#شبابيك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746948
#الحوار_المتمدن
#زياد_جيوسي محمد عارف مشة قاص جيد وصديق عزيز، وحين أهداني مجموعته القصصية "شبابيك"التي صنفها أنها قصص قصيرة جدا شكرته، وكان قد أرسل لي سابقا نسخة الكترونية لكتابه السابق عصافير المساء وهذا ما أعاق أن أقرأها بسبب بعض المشاكل الصحية بالعين، لكن حين أصبحت المجموعة الورقية بين يدي كنت أضعها على برنامجي للقراءة، فقد كنت أقرأ له بعض القصص المنشورة وتلفت نظري، والمجموعة صدرت عن دار الآن في عمَّان من 143 صفحة من القطع المتوسط وبتصميم جميل للغلاف الأول ابدعه الشاعر والفنان التشكيلي محمد خضير، فتناسب الغلاف المكون من مبنى قديم تظهر به الشبابيك بين مغلقة ومفتوحة معبرا عن عنوان الكتاب ومحتواه، فمن يقرأ الكتاب يجد أن القاص كان يفتح الشبابيك التي بلغت 130 نصا على مسائل عديدة ولا يتركها حبيسة المكان، بينما حفل الغلاف الاخير برأيين للكُتاب والنقاد العرب بنجلون من المغرب وهاني ابو انعيم من الأردن بالمجموعة القصصية القصيرة جدا، وقد زين المجموعة بإهداء غامض بالقول: إليك.. مع التحية" فلم توضع الفتحة على الكاف أو الكسرة تحتها، فكان الغموض إن قصد الإهداء لذكر أو لأنثى. منذ البداية بالقراءة للمجموعة نجد أن محمد مشة لجأ في العديد من النصوص إلى الرمزية المغرقة برمزيتها وهذه نقطة ليست لصالح الكتاب، فمن مزايا القصة القصيرة جدا انها مكثفة اللغة وتحمل هدفا ووضوحا بالفكرة والنص وسهولة وصول القارئ للفكرة، فالقاص دوره أن يسلط الضوء على المشكلات المختلفة تاركا للقارئ التفكير بالحلول، ونلاحظ الرمزية التي أراها خطأ طباعي أيضا بالنص الاول وحوار بين سيدة ورجل في نص "في المطعم" فهو يخاطبها بكلمة سيدة بالقول: "لماذا يخفق قلبي كلما رأيت سيدة تشبهك؟" بينما تأتي العبارة بعدها: "ابتسمت الطفلة خجلة وكادت أن تقول" والحوار بين شخصين ناضجين، فكيف أصبحت السيدة طفلة فجأة؟ لو كانت العبارة "ابتسمت كما طفلة" لدخلت في باب التشبيه والرمزية، لكن هنا المسألة خرجت عن التشبيه والرمزية، وسنرى هذه الرمزية المغرقة في نصوص أخرى مثل: "اللوحة"، "وجه"، "رؤيا"، "انتظار"، "السمكة"، "زواج"، "وغد"، "ثرثرة". في نصوص أخرى كان القص واضحا بالفكرة والأسلوب مثل الصدق في نصي "بائعة الورد" و"اعتراف" والغياب غير المبرر في "ذات لقاء"، وبراءة الأطفال في "سميحة وأنا" وفي "طفلة" وفي "البحر الميت" و"كرابيج حلب" و"موت دافئ" و"باب"، وجرأة الطفلة في "مدارات" فهي الوحيدة التي لم تتمكن من الصمت بين الحضور، بينما في نصه "قصيدة" قارن بين حلم شاعر يسهر على قصيدة وطفل يسهر وهو يصنع قنبلة "المولوتوف" ويستشهد في مواجهة الاحتلال، والوطن لم يفارق نصوص الكتاب فتكرر في أكثر من نص لدى الأطفال وهذا ما نراه بحلم طفل بالوطن في نص "في المدرسة"، وغير الأطفال حيث نرى الوطن لدى الجندي في نص "رعب" وفي نص "شهادة" حيث أن كل مواطن تحت الاحتلال مشروع شهيد، وتطرق القاص إلى معاناة المواطنين من الاحتلال في "الحاجز" ومعاناة الأطفال وأهاليهم من الفقر في "البقجة" وفي "ثياب العيد" وفي "الملح الأسود" و"شعر البنات" و"الأرجوحة" و "الأب" و"بلا عنوان" و"الراتب"، والجوع المفجع في "القطة" ويتحدث عن الحنان والعطف والألم في قصة "قطة" ونص "إشتياق" و"الديك" وعن حب متطرف واحد لم يكتمل في "هي" وفي "المجنون" وعن نهاية حب في "حب وانتهى" وحب يسكن الذاكرة في "الحافلة" وفي "طيف" و "إمرأة" و"أشياء" و"دبوس" و"إمرأة في عز الظهر"، و"ظلان" التي رسمها بحروفه كما لوحة، وفي نص "قرف" أيضا، وأيضا الحب الجميل في نص "النادل" وفي نص "حب عتيق" وفي "فاطمة"، وعن الراحة من الفوضى في "المشاهد" ......
#اطلالة
#شبابيك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746948
الحوار المتمدن
زياد جيوسي - اطلالة على شبابيك
زياد جيوسي : حين أزهر اللوز في -دير اللوز-
#الحوار_المتمدن
#زياد_جيوسي بقلم: زياد جيوسي في نهاية العام الفائت وعلى هامش معرض عمَّان للكتاب تعرفت على الكاتبة السيدة د. لمى سخنيني، وتشرفت أن أهدتني روايتها "دير اللوز" بطبعتها الثانية من منشورات دار نور للثقافة والفنون والنشر والتوزيع في القاهرة، والرواية تحتوي على 120 صفحة من القطع المتوسط ونوعية ورق مريحة للقراءة، ولوحة غلاف مميزة عبارة عن لوحة تشكيلية للفنان التشكيلي والصديق طالب الدويك من فلسطين، والغلاف الذي يصور بشكل رمزي وتعبيري عن قصة حب فلسطينية من خلال مشهد رمزي لعاشقين يجلسان على حافة الهلال في السماء والطيور ترف من حولهما مترافقة مع النجوم، والكون يحيط بالدائرة القمرية في حالة من العتمة تتناثر فيها النجوم والمجرات والكواكب، وكأن الفنان أراد أن يهمس لنا بأنه مهما كان الظلام يلتف من حول فلسطين إلا أن قمر الحرية سيبزغ والحب سيملأ حياتنا والفرح من جديد، أما الغلاف الأخير فضم عبارات تعريفية للرواية التي حسب الكلام المرفق جمعت فلسطين في دير اللوز. مسرح الرواية يتلخص بمكان من خيال الكاتبة اسمته دير اللوز وهو إسم الرواية أيضا، وهو إسم رمزي رأيته يمثل فلسطين بأكملها وحكايتها في مكان محدد ولكنه من الخيال في ظل الشتات الفلسطيني علما أنه يوجد في منطقة القدس "خربة اللوز"، واختيار الإسم لم يكن عشوائيا، فكلمة دير في اللغة الكنعانية تعني مكان الإقامة والسكن، واللوز من أهم أشجار فلسطين ويندر اذا وجدت حديقة في بيت أن تخلو من شجرة اللوز الأخضر، وقد أهدت الكاتبة الرواية بشكل رمزي لوالدها ووالدتها ووجهت نداء تحت الإهداء قالت فيه: "لا تبحث عن قرية دير اللوز بين صفحات الأطلس، بل فتش عنها في ذاكرتك وذاكرة كل من مروا ومن سيمرون، فحتما ستجدها، فاعمل بطريقة ما على تحريرها من أصفاد الإنتظار والترقب". فكرة الرواية تقوم على الأخوين التوأم عمر وبشير، الأول خرج للحياة قبل الثاني فأصبح بالعرف هو الكبير وأصبحت كنية والده أبو عمر ودرس الفيزياء في لبنان بتفوق وتدرب على السلاح في معسكر لحركة فتح، وحين عاد لدير اللوز عمل مدرسا للفيزياء والرياضيات بعد رفضه اكمال الدكتوراة بدعم من وكالة ناسا الامريكية وبترشيح من دكتوره ايلي حداد الأستاذ الزائر من جامعة نيويورك، وهنا يبرز السؤال: كيف يتم الترشيح للدكتوراة لطالب ما زال في البكالوريس وبدون نيل شهادة الماجستير؟، وبشير لم يهتم بالدراسة وعمل مع والده بمطحنة القمح ومعصرة الزيتون والأرض، هما توأمان لكن يختلفان كثيرا عن بعضهما، فعمر مناضل قتل في عملية ثلاثة من جند الاحتلال مع خلية أحد افرادها مسيحي الديانة، في أشارة من الكاتبة أن النضال ضد الاحتلال غير مقتصر على ديانة محددة بل بالجانب الوطني، وحين انكشف غادر متسللا للأردن تاركا سنية زوجته وأهله وبلده ليختفي في بيت زوج خالته في مخيم الوحدات للاجئين في الأردن، وليقرر بعد ثلاثة شهور العودة سرا رغم احتمال أسره وقضاء الحكم المؤبد في الأسر، أو أن يتعرض للتصفية على يد الوحدات الخاصة للعدو، فيفاجأ أهله بالوصول اليهم ووسط استغرابهم يقول: "جئت كي ألقط الزيتون معكم" وهذا بعض من حياة ابناء القرى وموسم قطاف الزيتون الذي يصل الى درجة التقديس، فالزيتون والزيت هو عصب الاقتصاد في القرى، ولذا نجد تسلط المستوطنين على قطع أشجار الزيتون وإحراقها وسرقة المحاصيل من أصحابها. ومن مواضيع الرواية اشارتها بعدة مفاصل للجوانب الاجتماعية، فمن ضمن شخصيات الرواية المهمة "بهية" الأم وهي بدوية من بئر السبع وقد كان وصفها لزواجها أبو عمر جيد من ناحية تقاليد الزواج وهذا جانب مهم في التراث الفلسطيني ومن الجميل أن أش ......
#أزهر
#اللوز
#-دير
#اللوز-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748468
#الحوار_المتمدن
#زياد_جيوسي بقلم: زياد جيوسي في نهاية العام الفائت وعلى هامش معرض عمَّان للكتاب تعرفت على الكاتبة السيدة د. لمى سخنيني، وتشرفت أن أهدتني روايتها "دير اللوز" بطبعتها الثانية من منشورات دار نور للثقافة والفنون والنشر والتوزيع في القاهرة، والرواية تحتوي على 120 صفحة من القطع المتوسط ونوعية ورق مريحة للقراءة، ولوحة غلاف مميزة عبارة عن لوحة تشكيلية للفنان التشكيلي والصديق طالب الدويك من فلسطين، والغلاف الذي يصور بشكل رمزي وتعبيري عن قصة حب فلسطينية من خلال مشهد رمزي لعاشقين يجلسان على حافة الهلال في السماء والطيور ترف من حولهما مترافقة مع النجوم، والكون يحيط بالدائرة القمرية في حالة من العتمة تتناثر فيها النجوم والمجرات والكواكب، وكأن الفنان أراد أن يهمس لنا بأنه مهما كان الظلام يلتف من حول فلسطين إلا أن قمر الحرية سيبزغ والحب سيملأ حياتنا والفرح من جديد، أما الغلاف الأخير فضم عبارات تعريفية للرواية التي حسب الكلام المرفق جمعت فلسطين في دير اللوز. مسرح الرواية يتلخص بمكان من خيال الكاتبة اسمته دير اللوز وهو إسم الرواية أيضا، وهو إسم رمزي رأيته يمثل فلسطين بأكملها وحكايتها في مكان محدد ولكنه من الخيال في ظل الشتات الفلسطيني علما أنه يوجد في منطقة القدس "خربة اللوز"، واختيار الإسم لم يكن عشوائيا، فكلمة دير في اللغة الكنعانية تعني مكان الإقامة والسكن، واللوز من أهم أشجار فلسطين ويندر اذا وجدت حديقة في بيت أن تخلو من شجرة اللوز الأخضر، وقد أهدت الكاتبة الرواية بشكل رمزي لوالدها ووالدتها ووجهت نداء تحت الإهداء قالت فيه: "لا تبحث عن قرية دير اللوز بين صفحات الأطلس، بل فتش عنها في ذاكرتك وذاكرة كل من مروا ومن سيمرون، فحتما ستجدها، فاعمل بطريقة ما على تحريرها من أصفاد الإنتظار والترقب". فكرة الرواية تقوم على الأخوين التوأم عمر وبشير، الأول خرج للحياة قبل الثاني فأصبح بالعرف هو الكبير وأصبحت كنية والده أبو عمر ودرس الفيزياء في لبنان بتفوق وتدرب على السلاح في معسكر لحركة فتح، وحين عاد لدير اللوز عمل مدرسا للفيزياء والرياضيات بعد رفضه اكمال الدكتوراة بدعم من وكالة ناسا الامريكية وبترشيح من دكتوره ايلي حداد الأستاذ الزائر من جامعة نيويورك، وهنا يبرز السؤال: كيف يتم الترشيح للدكتوراة لطالب ما زال في البكالوريس وبدون نيل شهادة الماجستير؟، وبشير لم يهتم بالدراسة وعمل مع والده بمطحنة القمح ومعصرة الزيتون والأرض، هما توأمان لكن يختلفان كثيرا عن بعضهما، فعمر مناضل قتل في عملية ثلاثة من جند الاحتلال مع خلية أحد افرادها مسيحي الديانة، في أشارة من الكاتبة أن النضال ضد الاحتلال غير مقتصر على ديانة محددة بل بالجانب الوطني، وحين انكشف غادر متسللا للأردن تاركا سنية زوجته وأهله وبلده ليختفي في بيت زوج خالته في مخيم الوحدات للاجئين في الأردن، وليقرر بعد ثلاثة شهور العودة سرا رغم احتمال أسره وقضاء الحكم المؤبد في الأسر، أو أن يتعرض للتصفية على يد الوحدات الخاصة للعدو، فيفاجأ أهله بالوصول اليهم ووسط استغرابهم يقول: "جئت كي ألقط الزيتون معكم" وهذا بعض من حياة ابناء القرى وموسم قطاف الزيتون الذي يصل الى درجة التقديس، فالزيتون والزيت هو عصب الاقتصاد في القرى، ولذا نجد تسلط المستوطنين على قطع أشجار الزيتون وإحراقها وسرقة المحاصيل من أصحابها. ومن مواضيع الرواية اشارتها بعدة مفاصل للجوانب الاجتماعية، فمن ضمن شخصيات الرواية المهمة "بهية" الأم وهي بدوية من بئر السبع وقد كان وصفها لزواجها أبو عمر جيد من ناحية تقاليد الزواج وهذا جانب مهم في التراث الفلسطيني ومن الجميل أن أش ......
#أزهر
#اللوز
#-دير
#اللوز-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748468
الحوار المتمدن
زياد جيوسي - حين أزهر اللوز في -دير اللوز-
زياد جيوسي : جداريات
#الحوار_المتمدن
#زياد_جيوسي بقلم: زياد جيوسي لعلها المصادفة التي لعبت دورها في كتابتي عن فن الجداريات فكل ما سبقه من القراءات النقدية كانت إما عن معارض تشكيلية أو لوحات من الفن التشكيلي ونشرت في ثلاثة كتب من كتبي، ورغم اهتمامي النفسي بمشاهدة الجداريات أينما رأيتها حيث كنت أتوقف طويلا في تأملها إلا أني لم أكتب عنها، والمصادفة كانت أن الفنانة التشكيلية وأستاذة الفن في مدينة إربد عروس شمال الأردن الأستاذة رؤى أبو صيني كانت تريد ملاحظات نقدية من نقاد في الفن التشكيلي عن عدة جداريات لترفقها برسالة الماجستير التي كانت تعمل عليها حول تأثير الكورونا على الفن التشكيلي، فنصحها الفنان التشكيلي رائد يوسف قطناني بالتواصل معي رغم بعد المسافة حيث كنت في الوطن المحتل والطرق مغلقة بسبب جائحة الكورونا، فلم أستطع لعام كامل من العودة لبيتي في عمَّان عاصمة الأردن الجميل مستمتعا بنفس الوقت بجمال الريف الفلسطيني في بيتي في قريتي الصغيرة جيوس الخضراء. قبل الحديث عن اللوحات يجدر بنا التحدث باختصار عن فن الجداريات، فهذا الفن استمد اسمه من كلمة "جدار" لأن اللوحات إما ان ترسم على جدران البيوت والأبنية أو على أسوارها، وحين البحث في التاريخ نجد أن أقدم وسيلة للتعبير من خلال الرسم كانت تعابير الانسان البدائي على جدران الكهوف، وهذه الرسومات منحتنا الفرصة للإطلالة على نمط الحياة والتفكير عند الأقوام البدائية، فهي وسيلة تعبير بصرية في وقت لم يكن الإنسان يمارس الكتابة، وهذا النمط من الفنون رافق الإنسان ولم يزل يرافقه بأشكال مختلفة، فحين تطور الإنسان رافقته الجداريات كوسيلة للتعبير كما نشاهد بجداريات المعابد الفرعونية أو الجداريات السومرية التي ما زالت أسرارها غامضة وكذلك البابلية والآشورية، اضافة للشعوب بمختلف أرجاء المعمورة التي عرفت الجداريات كوسيلة من وسائل التعبير. ونلاحظ أن الجدرايات عبر التاريخ كان لها أهداف مختلفة، فعند الفراعنة استخدمت في المعابد والمقابر، وبعد مرحلة المسيحية كديانة أصبحت الجدرايات جزء لا يتجزء من جدران الكنائس، وعند المسلمين كانت لوحات فسيفسائية للقصور الفاخرة، وفي العصر الحالي نجد أن الجداريات تستخدم لغايات مختلفة، فمنها فن مقاوم كما الجدرايات التي رسمت على جدار الاغتصاب الاحتلالي في فلسطين في تحدٍ للاحتلال وانتشرت بوسائل الاعلام، ومنها فن تجميلي لجأ اليه الفنانون لتجميل الجدران والأسوار الإسمنتية في بلداتهم، ومنها لوحات تشكيلية لجأ اليها فنانون كبديل عن الرسم التشكيلي على لوحات وعرضها بصالات العرض، حيث أن الجدار يوفر فرصة كبيرة لمشاهدة هذه اللوحات من الناس والانتباه للفنان وابداعه، ومنها جداريات على شكل نُصب تزين ميادين المدن وما زال في الذاكرة نص الحرية في ساحة التحرير في بغداد ونصب ساحة الطيران من الفسيفساء في بغداد أيضا حيث كنت اقف باستمرار لتأملهما بفترة دراستي في بغداد إبان النصف الأول من سبعينات القرن الماضي، ومنها وسائل ارشادية كما ظهرت مع بداية جائحة الكورونا لإرشاد الناس لكيفية التعامل مع هذا الوباء، مع ملاحظة أن المرسوم على الجدران بالألوان لا يستمر لفترة طويلة بسبب العوامل الجوية، حيث تبدأ الألوان تبهت بعد فترة، بينما التي تكون على شكل نصب أو منحوتات جدارية تعيش فترات زمنية طويلة إن وجدت الاهتمام بها وترميمها إن تعرضت لأي خلل مع مرور الزمن والتأثيرات الجوية. اللوحات أو الجداريات التي سأتحدث عنها والتي اختارتها الفنانة رؤى أبو صيني لمجموعة فنانين من دولة السنغال ونفذت بأكثر من دولة وتقع تحت اطار التوجيه والإرشاد للمواطنين لكيفية التعامل مع وبا ......
#جداريات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749206
#الحوار_المتمدن
#زياد_جيوسي بقلم: زياد جيوسي لعلها المصادفة التي لعبت دورها في كتابتي عن فن الجداريات فكل ما سبقه من القراءات النقدية كانت إما عن معارض تشكيلية أو لوحات من الفن التشكيلي ونشرت في ثلاثة كتب من كتبي، ورغم اهتمامي النفسي بمشاهدة الجداريات أينما رأيتها حيث كنت أتوقف طويلا في تأملها إلا أني لم أكتب عنها، والمصادفة كانت أن الفنانة التشكيلية وأستاذة الفن في مدينة إربد عروس شمال الأردن الأستاذة رؤى أبو صيني كانت تريد ملاحظات نقدية من نقاد في الفن التشكيلي عن عدة جداريات لترفقها برسالة الماجستير التي كانت تعمل عليها حول تأثير الكورونا على الفن التشكيلي، فنصحها الفنان التشكيلي رائد يوسف قطناني بالتواصل معي رغم بعد المسافة حيث كنت في الوطن المحتل والطرق مغلقة بسبب جائحة الكورونا، فلم أستطع لعام كامل من العودة لبيتي في عمَّان عاصمة الأردن الجميل مستمتعا بنفس الوقت بجمال الريف الفلسطيني في بيتي في قريتي الصغيرة جيوس الخضراء. قبل الحديث عن اللوحات يجدر بنا التحدث باختصار عن فن الجداريات، فهذا الفن استمد اسمه من كلمة "جدار" لأن اللوحات إما ان ترسم على جدران البيوت والأبنية أو على أسوارها، وحين البحث في التاريخ نجد أن أقدم وسيلة للتعبير من خلال الرسم كانت تعابير الانسان البدائي على جدران الكهوف، وهذه الرسومات منحتنا الفرصة للإطلالة على نمط الحياة والتفكير عند الأقوام البدائية، فهي وسيلة تعبير بصرية في وقت لم يكن الإنسان يمارس الكتابة، وهذا النمط من الفنون رافق الإنسان ولم يزل يرافقه بأشكال مختلفة، فحين تطور الإنسان رافقته الجداريات كوسيلة للتعبير كما نشاهد بجداريات المعابد الفرعونية أو الجداريات السومرية التي ما زالت أسرارها غامضة وكذلك البابلية والآشورية، اضافة للشعوب بمختلف أرجاء المعمورة التي عرفت الجداريات كوسيلة من وسائل التعبير. ونلاحظ أن الجدرايات عبر التاريخ كان لها أهداف مختلفة، فعند الفراعنة استخدمت في المعابد والمقابر، وبعد مرحلة المسيحية كديانة أصبحت الجدرايات جزء لا يتجزء من جدران الكنائس، وعند المسلمين كانت لوحات فسيفسائية للقصور الفاخرة، وفي العصر الحالي نجد أن الجداريات تستخدم لغايات مختلفة، فمنها فن مقاوم كما الجدرايات التي رسمت على جدار الاغتصاب الاحتلالي في فلسطين في تحدٍ للاحتلال وانتشرت بوسائل الاعلام، ومنها فن تجميلي لجأ اليه الفنانون لتجميل الجدران والأسوار الإسمنتية في بلداتهم، ومنها لوحات تشكيلية لجأ اليها فنانون كبديل عن الرسم التشكيلي على لوحات وعرضها بصالات العرض، حيث أن الجدار يوفر فرصة كبيرة لمشاهدة هذه اللوحات من الناس والانتباه للفنان وابداعه، ومنها جداريات على شكل نُصب تزين ميادين المدن وما زال في الذاكرة نص الحرية في ساحة التحرير في بغداد ونصب ساحة الطيران من الفسيفساء في بغداد أيضا حيث كنت اقف باستمرار لتأملهما بفترة دراستي في بغداد إبان النصف الأول من سبعينات القرن الماضي، ومنها وسائل ارشادية كما ظهرت مع بداية جائحة الكورونا لإرشاد الناس لكيفية التعامل مع هذا الوباء، مع ملاحظة أن المرسوم على الجدران بالألوان لا يستمر لفترة طويلة بسبب العوامل الجوية، حيث تبدأ الألوان تبهت بعد فترة، بينما التي تكون على شكل نصب أو منحوتات جدارية تعيش فترات زمنية طويلة إن وجدت الاهتمام بها وترميمها إن تعرضت لأي خلل مع مرور الزمن والتأثيرات الجوية. اللوحات أو الجداريات التي سأتحدث عنها والتي اختارتها الفنانة رؤى أبو صيني لمجموعة فنانين من دولة السنغال ونفذت بأكثر من دولة وتقع تحت اطار التوجيه والإرشاد للمواطنين لكيفية التعامل مع وبا ......
#جداريات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749206
الحوار المتمدن
زياد جيوسي - جداريات
زياد جيوسي : الأم في قصائد رفعة يونس
#الحوار_المتمدن
#زياد_جيوسي تميزت الشاعرة رفعة يونس في نصوصها الشعرية بآفاق موضوعاتها التي تعبر عنها شعراً، فهي كتبت للوطن بشكل خاص وهي ابنة سلواد المحتلة وأجُبرت وهي في الثالثة عشر من عمرها على النزوح عن الوطن بعد هزيمة 1967، فلا يغيب الوطن عامة وسلواد خاصة عن نصوصها، كذلك مشاعرها تجاه الأسرى في سجون الاحتلال وتجاه شهداء الوطن، والحلم سواء الحلم الوطني أو الشخصي أو الإنساني، والمكان والإنسان كان لهما مكانة كبيرة في نصوصها، وألوان الفرح والوطن والمعاناة الوطنية إضافة للبعدين القومي والإنساني، وفي هذا المقال ارتأيت أن أبحث عن مفهوم وفكرة الأم في نصوص رفعة يونس، فالأم في نصوصها العديدة التي اخترت بعض منها مازجت بين الأم الإنسان التي رحلت، والأرض والوطن الذي نعشقه ولا يمكن أن يرحل ولكنه يعاني من الاحتلال والإغتصاب، وسنلاحظ التأثير الزمني على النصوص بين وجود الأم على قيد الحياة وبين النصوص التي كتبتها بعد رحيل روح والدتها الحاجة قدرية إلى بارئها. في النص الأول والمعنون "أمي" تعود القصيدة إلى عام 2012 م وكانت من ضمن قصائد ديوانها "أصداء بالمنفى" والصادر عن دار أزمنة بدعم من وزارة الثقافة الأردنية، سنلاحظ أن الحنين إلى الوطن متكرس بعنوان الديوان، وهذا النص من النصوص الطويلة نسبيا من نصوص الشاعرة التي تعتمد على التكثيف باللغة والمعاني، فلا تطيل النص بمقدار أن النص بتحليله يأخذ مساحة طويلة للوصول إلى ما وراء الكلمات، لكن هذا النص مع تاريخه يمثل بداية التسلسل الزمني للشاعرة وبالتالي سنلاحظ في النصوص التي تليه كيف تأثرت نصوصها بتأثير الزمان وإن بقي المكان هو نفسه بين الوطن وبين المنفى الإجباري. نجد هذا النص مكون من ثمانية لوحات تصور في الأولى حضور الأم في حياة الشاعرة كما بنفسجة فتهمس: " تأتينَ...على راحاتِ الفصولِ بنفسجةً"، فتنشر الفرح، رفيف الأزرقِ ...شالات حولنا" فتكون النتيجة "..فينساب العُمرُ ..مرتعشاٌ"، وتواصل الوصف في اللوحة الثانية فتصف أمها بأنها "سنبلةً من حنينٍ" فهي من تزيل "صقيع الوحدة"، بينما في اللوحة الثالثة تصف تأثير حضور الأم على المحيط فتقول: "ترف طيور تغني، على وشوشات لأمواجها" فهي ترى أن الزنابق مصدرها "من صدركِ تعبقُ كلُّ الزنابق"، وتواصل الوصف بتشابيه جميلة في اللوحة الرابعة فلأخاديد وجهها بعد أن كبرت وظهرت التجاعيد "تصهل ريح، ويومض برق، رعود.. أمطار تنحني، وغيوم تختال.. تحرسها"، وتواصل هذه اللوحات الإبداعية الجميلة في اللوحة الخامسة حتى الثامنة وتلخص لوحاتها بقولها: "معك العمرُ أخضر"، "معك العمر أجمل"، "خلف أبواب العاشقين"، "معكِ العمر.. أطهر" فالأم عندها "أنقى من قطرات ندىً، من أنفاس وردٍ"، فحتى القصائد من شهد الأم، وفي مقطع خرجت من الخاص إلى العام فتحدثت عن الأمهات في قصائد الشعراء "فراش المعاني، من شهدِها.. في قصائدنا"، لتنهي النص المطول بوصف الأم بأنها "قنديل أنتِ، ونزف الزيت" ومعها العمر "يمتد واحاتٍ.. واحات". في نصها الثاني ويحمل نفس إسم النص الأول "أمي" وهو أحد نصوص ديوانها "مغناة الليلك" والصادر عن دار البيروني في عمَّان 2016م وكتبت النص في عام 2015 وهو مكون من أربع لوحات شعرية تبدأ بالتساؤل في لوحتها الأولى: "لِمَ تاهت في ملكوت الشّقاءِ، خطانا" ليأتي الجواب مع وصف الحال مباشرة بقولها: "حين ابتعدنا عن وجهكِ، عن طهره" والنتيجة في اللوحة الثانية "هربتْ من سمانا ..كلُّ أغاني الشّتاءِ" وعن " الشّوقِ في العيْنيْنِ، وعن دفءِ الراحتين"، وفي اللوحة الثالثة تصف الحال الراحتين "لكم فيهما، أورق العمر.. واخضرَّ"، وتربط بين الأم والأرض بالبعد ال ......
#الأم
#قصائد
#رفعة
#يونس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750185
#الحوار_المتمدن
#زياد_جيوسي تميزت الشاعرة رفعة يونس في نصوصها الشعرية بآفاق موضوعاتها التي تعبر عنها شعراً، فهي كتبت للوطن بشكل خاص وهي ابنة سلواد المحتلة وأجُبرت وهي في الثالثة عشر من عمرها على النزوح عن الوطن بعد هزيمة 1967، فلا يغيب الوطن عامة وسلواد خاصة عن نصوصها، كذلك مشاعرها تجاه الأسرى في سجون الاحتلال وتجاه شهداء الوطن، والحلم سواء الحلم الوطني أو الشخصي أو الإنساني، والمكان والإنسان كان لهما مكانة كبيرة في نصوصها، وألوان الفرح والوطن والمعاناة الوطنية إضافة للبعدين القومي والإنساني، وفي هذا المقال ارتأيت أن أبحث عن مفهوم وفكرة الأم في نصوص رفعة يونس، فالأم في نصوصها العديدة التي اخترت بعض منها مازجت بين الأم الإنسان التي رحلت، والأرض والوطن الذي نعشقه ولا يمكن أن يرحل ولكنه يعاني من الاحتلال والإغتصاب، وسنلاحظ التأثير الزمني على النصوص بين وجود الأم على قيد الحياة وبين النصوص التي كتبتها بعد رحيل روح والدتها الحاجة قدرية إلى بارئها. في النص الأول والمعنون "أمي" تعود القصيدة إلى عام 2012 م وكانت من ضمن قصائد ديوانها "أصداء بالمنفى" والصادر عن دار أزمنة بدعم من وزارة الثقافة الأردنية، سنلاحظ أن الحنين إلى الوطن متكرس بعنوان الديوان، وهذا النص من النصوص الطويلة نسبيا من نصوص الشاعرة التي تعتمد على التكثيف باللغة والمعاني، فلا تطيل النص بمقدار أن النص بتحليله يأخذ مساحة طويلة للوصول إلى ما وراء الكلمات، لكن هذا النص مع تاريخه يمثل بداية التسلسل الزمني للشاعرة وبالتالي سنلاحظ في النصوص التي تليه كيف تأثرت نصوصها بتأثير الزمان وإن بقي المكان هو نفسه بين الوطن وبين المنفى الإجباري. نجد هذا النص مكون من ثمانية لوحات تصور في الأولى حضور الأم في حياة الشاعرة كما بنفسجة فتهمس: " تأتينَ...على راحاتِ الفصولِ بنفسجةً"، فتنشر الفرح، رفيف الأزرقِ ...شالات حولنا" فتكون النتيجة "..فينساب العُمرُ ..مرتعشاٌ"، وتواصل الوصف في اللوحة الثانية فتصف أمها بأنها "سنبلةً من حنينٍ" فهي من تزيل "صقيع الوحدة"، بينما في اللوحة الثالثة تصف تأثير حضور الأم على المحيط فتقول: "ترف طيور تغني، على وشوشات لأمواجها" فهي ترى أن الزنابق مصدرها "من صدركِ تعبقُ كلُّ الزنابق"، وتواصل الوصف بتشابيه جميلة في اللوحة الرابعة فلأخاديد وجهها بعد أن كبرت وظهرت التجاعيد "تصهل ريح، ويومض برق، رعود.. أمطار تنحني، وغيوم تختال.. تحرسها"، وتواصل هذه اللوحات الإبداعية الجميلة في اللوحة الخامسة حتى الثامنة وتلخص لوحاتها بقولها: "معك العمرُ أخضر"، "معك العمر أجمل"، "خلف أبواب العاشقين"، "معكِ العمر.. أطهر" فالأم عندها "أنقى من قطرات ندىً، من أنفاس وردٍ"، فحتى القصائد من شهد الأم، وفي مقطع خرجت من الخاص إلى العام فتحدثت عن الأمهات في قصائد الشعراء "فراش المعاني، من شهدِها.. في قصائدنا"، لتنهي النص المطول بوصف الأم بأنها "قنديل أنتِ، ونزف الزيت" ومعها العمر "يمتد واحاتٍ.. واحات". في نصها الثاني ويحمل نفس إسم النص الأول "أمي" وهو أحد نصوص ديوانها "مغناة الليلك" والصادر عن دار البيروني في عمَّان 2016م وكتبت النص في عام 2015 وهو مكون من أربع لوحات شعرية تبدأ بالتساؤل في لوحتها الأولى: "لِمَ تاهت في ملكوت الشّقاءِ، خطانا" ليأتي الجواب مع وصف الحال مباشرة بقولها: "حين ابتعدنا عن وجهكِ، عن طهره" والنتيجة في اللوحة الثانية "هربتْ من سمانا ..كلُّ أغاني الشّتاءِ" وعن " الشّوقِ في العيْنيْنِ، وعن دفءِ الراحتين"، وفي اللوحة الثالثة تصف الحال الراحتين "لكم فيهما، أورق العمر.. واخضرَّ"، وتربط بين الأم والأرض بالبعد ال ......
#الأم
#قصائد
#رفعة
#يونس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750185
الحوار المتمدن
زياد جيوسي - الأم في قصائد رفعة يونس
زياد جيوسي : الواقع والحلم في كتاب -ما يفوق الواقع-
#الحوار_المتمدن
#زياد_جيوسي غلاف يحمل لوحة فنية لسجين مقيد اليدين يضم لصدره طفلة ويغلب عليه الألوان القاتمة بدون الاشارة لمن تعود اللوحة، مع نص على الغلاف الأخير يعطي بالنص المنتقى فكرة عن الكتاب والآفاق التي يحلق بها، فكانت بدايتي مع كتاب "ما يفوق الواقع" والذي صنف تحت بند الشعر للأستاذ بسام سعيد عرار، والذي شرفني باهدائي الكتاب بكلمات جميلة، وعنوان يشير أن نصوص الكتاب مختلفة عن الواقع فهي تبحث عما هو وراء الواقع، والكتاب من منشورات دار ورد الأردنية للنشر والتوزيع وقدمت له الأديبة الجزائرية شهرزاد المسعودي، ومقدمة بقلم المؤلف واهداء شمل القراء والأصدقاء والأبناء والأحفاد، وسبعة وستون نصاً إنثالت في صفحات الكتاب التي بلغت مائة وستون صفحة من القطع المتوسط، ومن خلال تجوال دقيق بين دفتي الكتاب عبر جهد أخذ مساحة كبيرة من الوقت وجدت أن الكتاب يدور بشكل خاص حول ثلاثة محاور رئيسة هي: الفلسفة الحياتية، الأحاسيس والمشاعر، البحث عن الحقيقة، وتحت هذه المحاور نجد محاور فرعية مهمة سعيت بقرائتي للكتاب لتبيانها ومن ثم الحديث عن وجهة نظري بالكتاب. الفلسفة الحياتية: منذ بداية الكتاب نجد الكاتب يبحث في فلسفة حياتية من جوانب عدة، ففي نص البداية "خوابي الجعاب" نجد الشاعر يجول في فلسفتة الحياتية المستمدة من تجاربه وتجواله كما كل فلسطيني لا يعرف الاستقرار طالما أنه بعيد عن وطنه، يبدأها بالقول: "الجعاب تكتنز بلا نهاية، زاد الروح الآخر المديد"، لنجد النص على مساحة صفحتين يبحث في اطار هذه الفكرة، فهو يبحث عن زاد الروح وقلب نقي وعقل من نور والسمو بسماواته وبذور الجنان وفنارات مراسي السلامة والطروس التي لم تقرأ بعد، وعن أقلام تمتح وحروف تعتمل وطلع سامقات الثمر وانتظار القطاف وتبدد العادات والمفاهيم الصدئة، وغيرها الكثير في النص الذي ينهيه بالقول: "الجعاب ملأى حافلة بلا عدد، تنتشي وتنثال لمن يحث الخطا ويتزود، يواعد السناء والبهاء"، وهذه دعوة للجميع للبحث عن الحقيقة فالحقيقة بحث في الوجود. وهذا النص "خوابي الجعاب" بحد ذاته لخص فكرة الكتاب بأكملها فأصبحت النصوص الأخرى تبحث بشكل مفصل عما ورد في هذا النص، ففي نصه "هو القلم" يتحدث بالتفصيل عن دور القلم في نص طويل من صفحتين ويقول فيه بعض من وصف القلم "الحاضر بين الشك واليقين" بينما في النص الأول ذكره بالقول "أقلام تمتح وحروف تعتمل"، وينهي النص المطول بالقول: "زاد مداده، القلب والفكر والروح والعلم"، بينما في نصه "تباينات" يؤمن بالقوة للتغيير فيقول: "الحائط مسدود، تفتحه سواعد الحق، مخضبة بالضياء والندى"، بينما في نصه "متاهات مقفرة" يرسم الواقع المؤلم فيقول: "انسانية مهدورة ثكلى، تستدعي وتناشد، الحضور والإرث الإنساني الممتد"، وأما في نصه "مدارات عُمر" فهو يتحدث عن مسار مدارات العمر فهي "مدارات عمر تتوالى" لينهي النص بالقول: "ذاكرة تتسرب لهذا وذاك، تذكره بكل جميل"، وأيضا أهمس لشاعرنا أن الذاكرة حين تتسرب قد تذكرنا بكل ما هو مؤلم أيضا. وهكذا نرى أن الفلسفة الحياتية تحضر بصور مختلفة في غالبية النصوص فنراه في نص "أحمال واحتمالات" بعد وصف الواقع والحال حيث "قد ضاق الخناق" يقول: "ثمة زمن مائز صعب، يحمل بالضرورة آفاقا ورجاء، يستدعي الفرص والحلول، كي يفوق واقعه للذي سوف يجيء"، ونرى ذلك أيضا في نص "جسر الطفولة" حين يهمس: "يظل الضياء وللمؤمنين البشارة، للطفولة جسر التواصل"، وكذلك في نص "المدى الموهوم" الأحاسيس والمشاعر: وهذه المسألة أخذت مساحة جيدة في الكتاب، ففي نص "غياب موصول" تحدث عن لوعة الغياب والغائب فقال: "أيها الغائب وفراقك موصول، ت ......
#الواقع
#والحلم
#كتاب
#يفوق
#الواقع-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762513
#الحوار_المتمدن
#زياد_جيوسي غلاف يحمل لوحة فنية لسجين مقيد اليدين يضم لصدره طفلة ويغلب عليه الألوان القاتمة بدون الاشارة لمن تعود اللوحة، مع نص على الغلاف الأخير يعطي بالنص المنتقى فكرة عن الكتاب والآفاق التي يحلق بها، فكانت بدايتي مع كتاب "ما يفوق الواقع" والذي صنف تحت بند الشعر للأستاذ بسام سعيد عرار، والذي شرفني باهدائي الكتاب بكلمات جميلة، وعنوان يشير أن نصوص الكتاب مختلفة عن الواقع فهي تبحث عما هو وراء الواقع، والكتاب من منشورات دار ورد الأردنية للنشر والتوزيع وقدمت له الأديبة الجزائرية شهرزاد المسعودي، ومقدمة بقلم المؤلف واهداء شمل القراء والأصدقاء والأبناء والأحفاد، وسبعة وستون نصاً إنثالت في صفحات الكتاب التي بلغت مائة وستون صفحة من القطع المتوسط، ومن خلال تجوال دقيق بين دفتي الكتاب عبر جهد أخذ مساحة كبيرة من الوقت وجدت أن الكتاب يدور بشكل خاص حول ثلاثة محاور رئيسة هي: الفلسفة الحياتية، الأحاسيس والمشاعر، البحث عن الحقيقة، وتحت هذه المحاور نجد محاور فرعية مهمة سعيت بقرائتي للكتاب لتبيانها ومن ثم الحديث عن وجهة نظري بالكتاب. الفلسفة الحياتية: منذ بداية الكتاب نجد الكاتب يبحث في فلسفة حياتية من جوانب عدة، ففي نص البداية "خوابي الجعاب" نجد الشاعر يجول في فلسفتة الحياتية المستمدة من تجاربه وتجواله كما كل فلسطيني لا يعرف الاستقرار طالما أنه بعيد عن وطنه، يبدأها بالقول: "الجعاب تكتنز بلا نهاية، زاد الروح الآخر المديد"، لنجد النص على مساحة صفحتين يبحث في اطار هذه الفكرة، فهو يبحث عن زاد الروح وقلب نقي وعقل من نور والسمو بسماواته وبذور الجنان وفنارات مراسي السلامة والطروس التي لم تقرأ بعد، وعن أقلام تمتح وحروف تعتمل وطلع سامقات الثمر وانتظار القطاف وتبدد العادات والمفاهيم الصدئة، وغيرها الكثير في النص الذي ينهيه بالقول: "الجعاب ملأى حافلة بلا عدد، تنتشي وتنثال لمن يحث الخطا ويتزود، يواعد السناء والبهاء"، وهذه دعوة للجميع للبحث عن الحقيقة فالحقيقة بحث في الوجود. وهذا النص "خوابي الجعاب" بحد ذاته لخص فكرة الكتاب بأكملها فأصبحت النصوص الأخرى تبحث بشكل مفصل عما ورد في هذا النص، ففي نصه "هو القلم" يتحدث بالتفصيل عن دور القلم في نص طويل من صفحتين ويقول فيه بعض من وصف القلم "الحاضر بين الشك واليقين" بينما في النص الأول ذكره بالقول "أقلام تمتح وحروف تعتمل"، وينهي النص المطول بالقول: "زاد مداده، القلب والفكر والروح والعلم"، بينما في نصه "تباينات" يؤمن بالقوة للتغيير فيقول: "الحائط مسدود، تفتحه سواعد الحق، مخضبة بالضياء والندى"، بينما في نصه "متاهات مقفرة" يرسم الواقع المؤلم فيقول: "انسانية مهدورة ثكلى، تستدعي وتناشد، الحضور والإرث الإنساني الممتد"، وأما في نصه "مدارات عُمر" فهو يتحدث عن مسار مدارات العمر فهي "مدارات عمر تتوالى" لينهي النص بالقول: "ذاكرة تتسرب لهذا وذاك، تذكره بكل جميل"، وأيضا أهمس لشاعرنا أن الذاكرة حين تتسرب قد تذكرنا بكل ما هو مؤلم أيضا. وهكذا نرى أن الفلسفة الحياتية تحضر بصور مختلفة في غالبية النصوص فنراه في نص "أحمال واحتمالات" بعد وصف الواقع والحال حيث "قد ضاق الخناق" يقول: "ثمة زمن مائز صعب، يحمل بالضرورة آفاقا ورجاء، يستدعي الفرص والحلول، كي يفوق واقعه للذي سوف يجيء"، ونرى ذلك أيضا في نص "جسر الطفولة" حين يهمس: "يظل الضياء وللمؤمنين البشارة، للطفولة جسر التواصل"، وكذلك في نص "المدى الموهوم" الأحاسيس والمشاعر: وهذه المسألة أخذت مساحة جيدة في الكتاب، ففي نص "غياب موصول" تحدث عن لوعة الغياب والغائب فقال: "أيها الغائب وفراقك موصول، ت ......
#الواقع
#والحلم
#كتاب
#يفوق
#الواقع-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762513
الحوار المتمدن
زياد جيوسي - الواقع والحلم في كتاب -ما يفوق الواقع-
زياد جيوسي : رسائل من القدس وإليها ما بين الواقع والذات
#الحوار_المتمدن
#زياد_جيوسي زياد جيوسي:كتاب جميل حمل اسم "رسائل من القدس وإليها" يعيدنا الى أدب الرسائل التراثي؛ فكان الكتاب ويضم بين دفتيه مئة واثنتين وثمانين صفحة من القطع المتوسط من اصدار مكتبة كل شيء في حيفا، يقع في تصنيف أدب الرسائل وهو تصنيف قديم ومعروف من تصنيفات الأدب يعود للقرنين الثالث والرابع للهجرة، وفي المرحلة الحالية من النادر أن نراه وإن بدأ العودة في إطلالات خجولة، وخاصة مع تغير وسائل التواصل والمراسلات، فجاء هذا الكتاب؛ ليعيد للحياة هذا التصنيف الأدبي المتميز، ولعل ما يستحق الاهتمام في هذه الرسائل المتبادلة إضافة لمحتواها بين الكاتب الشيخ جميل السلحوت والكاتبة صباح بشير هو مسألتان: الأولى هو الفارق الزمني بالعمر بينهما، وهذا يجعل لكل مرحلة عمرية أفكارها المختلفة عن أفكار المراحل العمرية الأخرى، فالشيخ السلحوت مواليد 1949م ولا أعرف متى ولدت الكاتبة صباح بشير، وإن قدرت عمرها فهي في الأربعينات حيث بدأت الرسائل عام 2010م بين تواصل وتقطع، وكان لها عدة أعوام تعمل بمؤسسة بالقدس بعد تخرجها، وفي دبي كانت ابنتها بالجامعة معها، والمسألة الثانية هي المكان حيث أن الكاتبين من نفس المكان وهو القدس ومن جبل المكبر، وهذا يجعل المشاهدات والأحداث المعاشة في المكان متشابهة، علما أن الكاتبة خرجت من القدس الى دبي وعملت فيها فترة، وعادت ثم انتقلت الى لندن وجورجيا ومن ثم تونس فحيفا فتأثرت بتنقلها وتجوالها، ورغم الفارق الزمني بالعمر إلا أنه يلاحظ التقارب الكبير بوجهات النظر.هذه الرسائل السلسة والتي ابتدأت منذ عام 2010م جالت بنا بأسلوب سلس ولغة مبسطة بين الواقع في مجتمعاتنا في الماضي والحاضر، وركزت بشكل أو آخر على معاناة شعبنا تحت الاحتلال بشكل عام والقدس بشكل خاص، وعما يقوم به الاحتلال من تهويد للقدس واستباحة الأقصى الشريف والاستيلاء على مساحات في حي الشيخ جراح، إضافة للأحياء الأخرى كما في سلوان من أجل تهويد هذه الأحياء، وعزل القدس عن محيطها العربي الفلسطيني من أجل العمل على تفريغها وإبعاد أبناء الوطن عنها، وكيف يطوقون البلدة القديمة بالقدس، وكل ذلك كان من نتائج اتفاق أوسلو سيء الصيت والسمعة، وبدعم من الحكومات الأمريكية والحكومات المطبعة من عبيد الأمريكان ومقاعد الحكم في عالمنا العربي، وتشير لعشق القدس وإن كل من يغادرها بسبب ظروف اقتصادية أو أسباب أخرى لا يستطيع البقاء في الغربة، فيعود إليها تاركا الغربة والشتات ليجدد عشقه المقدسي.وأشارت الرسائل لدور الأب المثقف على تنشئة أبناء مثقفين كما تحدثت صباح بشير عن والدها المدرس، ودوره في حياتها وإنشاء مكتبة منزلية، بينما قارن الكاتب الشيخ جميل السلحوت وضعه مقارنة بوضعها حيث كان أبواه أميين، ولكنه تعب على نفسه حتى أسس ندوة البيت السابع المقدسية الثقافية، وكان صاحب الفكرة ونشأت وأصبح لها دورها بالتعاون مع مجموعة من المثقفين، إضافة للزخم الكبير من الكتب الورقية، كما أشار الكاتب ألى بعض العادات في مجتمعنا ومنها: عدم ترك القادم من السفر؛ ليرتاح فيأتيه الزوار وهو في غاية الإرهاق والتعب ويحتاج للراحة، وعن السلوكيات التي تصاحب جنازات الشهداء ونعيهم، وفي بيوت العزاء وعن انتشار ثقافة الجهل بين الناس.وعن معاناة الكاتب مع الجهلة والذين يهاجمون كتابا على عنوانه دون أن يفهموا العنوان ولا يقرأون المحتوى، وعن الواقع الثقافي بالوطن وانحسار القراءة مقارنة بالماضي، وبيع بعض المثقفين والكُتاب ذممهم وانحرافهم عن الانتماء الوطني، حجم الاصدارات تحت بند الأدب مما يؤدي إلى انهيار ثقافي، وهذا فعليا ما بدأنا نلمسه في هذه المرحلة، وكذلك المسابقات التي ......
#رسائل
#القدس
#وإليها
#الواقع
#والذات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763264
#الحوار_المتمدن
#زياد_جيوسي زياد جيوسي:كتاب جميل حمل اسم "رسائل من القدس وإليها" يعيدنا الى أدب الرسائل التراثي؛ فكان الكتاب ويضم بين دفتيه مئة واثنتين وثمانين صفحة من القطع المتوسط من اصدار مكتبة كل شيء في حيفا، يقع في تصنيف أدب الرسائل وهو تصنيف قديم ومعروف من تصنيفات الأدب يعود للقرنين الثالث والرابع للهجرة، وفي المرحلة الحالية من النادر أن نراه وإن بدأ العودة في إطلالات خجولة، وخاصة مع تغير وسائل التواصل والمراسلات، فجاء هذا الكتاب؛ ليعيد للحياة هذا التصنيف الأدبي المتميز، ولعل ما يستحق الاهتمام في هذه الرسائل المتبادلة إضافة لمحتواها بين الكاتب الشيخ جميل السلحوت والكاتبة صباح بشير هو مسألتان: الأولى هو الفارق الزمني بالعمر بينهما، وهذا يجعل لكل مرحلة عمرية أفكارها المختلفة عن أفكار المراحل العمرية الأخرى، فالشيخ السلحوت مواليد 1949م ولا أعرف متى ولدت الكاتبة صباح بشير، وإن قدرت عمرها فهي في الأربعينات حيث بدأت الرسائل عام 2010م بين تواصل وتقطع، وكان لها عدة أعوام تعمل بمؤسسة بالقدس بعد تخرجها، وفي دبي كانت ابنتها بالجامعة معها، والمسألة الثانية هي المكان حيث أن الكاتبين من نفس المكان وهو القدس ومن جبل المكبر، وهذا يجعل المشاهدات والأحداث المعاشة في المكان متشابهة، علما أن الكاتبة خرجت من القدس الى دبي وعملت فيها فترة، وعادت ثم انتقلت الى لندن وجورجيا ومن ثم تونس فحيفا فتأثرت بتنقلها وتجوالها، ورغم الفارق الزمني بالعمر إلا أنه يلاحظ التقارب الكبير بوجهات النظر.هذه الرسائل السلسة والتي ابتدأت منذ عام 2010م جالت بنا بأسلوب سلس ولغة مبسطة بين الواقع في مجتمعاتنا في الماضي والحاضر، وركزت بشكل أو آخر على معاناة شعبنا تحت الاحتلال بشكل عام والقدس بشكل خاص، وعما يقوم به الاحتلال من تهويد للقدس واستباحة الأقصى الشريف والاستيلاء على مساحات في حي الشيخ جراح، إضافة للأحياء الأخرى كما في سلوان من أجل تهويد هذه الأحياء، وعزل القدس عن محيطها العربي الفلسطيني من أجل العمل على تفريغها وإبعاد أبناء الوطن عنها، وكيف يطوقون البلدة القديمة بالقدس، وكل ذلك كان من نتائج اتفاق أوسلو سيء الصيت والسمعة، وبدعم من الحكومات الأمريكية والحكومات المطبعة من عبيد الأمريكان ومقاعد الحكم في عالمنا العربي، وتشير لعشق القدس وإن كل من يغادرها بسبب ظروف اقتصادية أو أسباب أخرى لا يستطيع البقاء في الغربة، فيعود إليها تاركا الغربة والشتات ليجدد عشقه المقدسي.وأشارت الرسائل لدور الأب المثقف على تنشئة أبناء مثقفين كما تحدثت صباح بشير عن والدها المدرس، ودوره في حياتها وإنشاء مكتبة منزلية، بينما قارن الكاتب الشيخ جميل السلحوت وضعه مقارنة بوضعها حيث كان أبواه أميين، ولكنه تعب على نفسه حتى أسس ندوة البيت السابع المقدسية الثقافية، وكان صاحب الفكرة ونشأت وأصبح لها دورها بالتعاون مع مجموعة من المثقفين، إضافة للزخم الكبير من الكتب الورقية، كما أشار الكاتب ألى بعض العادات في مجتمعنا ومنها: عدم ترك القادم من السفر؛ ليرتاح فيأتيه الزوار وهو في غاية الإرهاق والتعب ويحتاج للراحة، وعن السلوكيات التي تصاحب جنازات الشهداء ونعيهم، وفي بيوت العزاء وعن انتشار ثقافة الجهل بين الناس.وعن معاناة الكاتب مع الجهلة والذين يهاجمون كتابا على عنوانه دون أن يفهموا العنوان ولا يقرأون المحتوى، وعن الواقع الثقافي بالوطن وانحسار القراءة مقارنة بالماضي، وبيع بعض المثقفين والكُتاب ذممهم وانحرافهم عن الانتماء الوطني، حجم الاصدارات تحت بند الأدب مما يؤدي إلى انهيار ثقافي، وهذا فعليا ما بدأنا نلمسه في هذه المرحلة، وكذلك المسابقات التي ......
#رسائل
#القدس
#وإليها
#الواقع
#والذات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763264
الحوار المتمدن
زياد جيوسي - رسائل من القدس وإليها ما بين الواقع والذات
زياد جيوسي : المعاناة والحزن لدى المرأة في عيون مها -الجزء الأول-
#الحوار_المتمدن
#زياد_جيوسي المعاناة والحزن لدى المرأة في عيون مهابقلم وعدسة: زياد جيوسي"الجزء الأول" "عيون مها" معرض تشكيلي ضخم من حيث عدد اللوحات كان باكورة المعارض التشكيلية التي حضرتها هذا العام، وحين وصلتني الدعوة من الفنانة التشكيلية مها الذويب كنت أشد الرحال لحضور المعرض والعودة باليوم التالي للوطن المحتل، وأنا أحمل بداخلي كم كبير من التساؤلات عن هذا المعرض وعلى ريشة الفنانة، فالمعرض والذي كان ليوم واحد في المركز الثقافي الملكي ضم في جنباته 192 لوحة تشكيلية بأساليب فنية مختلفة ومدارس تشكيلية عديدة، ولكن الملفت للنظر أن الفنانة ركزت بمعظم أعمالها على المرأة بحالات نفسية عديدة وأوضاع مختلفة، والمرأة كانت وستبقى ملهم للفنانين التشكيليين منذ الأزمان القديمة حيث كانت المرأة حاضرة بريشة الفنانين ونحت النحاتين، وفي نفس الوقت كان هناك عدد لا بأس به من الفنانات لجأن الى المرأة من خلال الريشة وكانت المرأة تمثل أفق وفضاء ابداعهن ومنهن الفنانات نجاة مكي من الإمارات العربية وفخرية اليحيائي وحفصة التميمي من عُمان وكلودين قمر وجينا نحلة من لبنان وملاذ حمشو من سوريا وسبأ جلاس من اليمن وعائشة الفيلالي وصفاء العطياوي من تونس وفريدة عوف ومرام بهاء من مصر وأميرة أشكناني وعطارد الثاقب من الكويت وملاك العبار من ليبيا ولا أنسى الفنانة العملاقة من مصر زينب السجيني والآن الفنانة مها الذويب من الأردن والأصول الفلسطينية وغيرهن الكثير. مها الذويب كانت المرأة هي الفكرة الغالبة على أعمالها الفنية فركزت على الوجوه في معظم اللوحات مظهرة التأثيرات النفسية المنعكسة على الوجه للمرأة في الحالات النفسية المختلفة بين المعاناة والحزن والحلم والرغبة والعري والوطن واللوحات الرمزية للمرأة، اضافة لعدد محدود من اللوحات عن المكان والطبيعة، ويلاحظ أن رسم الوجوه هو الغالب على لوحات المرأة بينما لم تلجأ لرسم الجسد إلا في لوحات قليلة، وسأتناول الجوانب التي تحدثت عنها ووجدتها في لوحات الفنانة من خلال بعض اللوحات المعبرة عن كل حالة، وإن كانت كل اللوحات تستحق الحديث عنها وتحليلها، فهي تظهر أن الفنانة تحمل من خلال ريشتها رسالة تؤمن بها وهي ضرورة رفع الظلم عن المرأة، ولكن العدد الضخم من اللوحات لا يسمح بكل الحديث في مقالات محددة بل تحتاج إلى كتاب كامل. المعاناة: في ست وعشرين لوحة رأيت فيها اعتماد الفنانة على اظهار تعبيرات المعاناة على الوجوه، ففصلتها عن باقي اللوحات للحديث عنها تحت فكرة المعاناة للمرأة حيث نلاحظ فيها حجم المعاناة التي تعانيها المرأة في مجتمعاتها باستثناء لوحتين ظهر جسد المرأة فيها، وقد اخترت خمس لوحات منها لأتحدث عنها وهي تعبر عن معاناة مختلفة للمرأة، وإن كانت كل لوحة من هذه المجموعة المعبرة عن المعاناة تستحق التحليق بمكنونانتها. اللوحة الأولى: كانت لوحة من لوحات المعاناة نرى فيها امرأة تصرخ بقوة وتضع أصابعها بالقرب من خديها وهناك رباط أسود يحجب عينيها، ويجعلها في ظلام لا ترى شيئا والدموع تنسكب من تحت هذا الرباط الأسود، وهو تعبير عن معاناة امرأة شابة وجميلة وقد اعتمدت اللون الأسود دلالة على العتمة التي تعاني منها، بينما نجد أن الفنانة أحاطت وجه المرأة باللون الأحمر القاني بشكل أقرب للنيران المشتعلة، وهي اشارة رمزية لما يحيط بالمرأة ويسبب لها هذا المعاناة الشديدة، بينما ينساب خطين باللون الأحمر القاني على الرباط الملتف حول العينين وكأنهما دم يسيل من جبينها، وتخلو اللوحة من الألوان الأخرى إلا بعض من ضربات بالفرشاة لألوان الأبيض والأصفر في اشارة رمزية أن اشراقة النور ما زال ......
#المعاناة
#والحزن
#المرأة
#عيون
#-الجزء
#الأول-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764037
#الحوار_المتمدن
#زياد_جيوسي المعاناة والحزن لدى المرأة في عيون مهابقلم وعدسة: زياد جيوسي"الجزء الأول" "عيون مها" معرض تشكيلي ضخم من حيث عدد اللوحات كان باكورة المعارض التشكيلية التي حضرتها هذا العام، وحين وصلتني الدعوة من الفنانة التشكيلية مها الذويب كنت أشد الرحال لحضور المعرض والعودة باليوم التالي للوطن المحتل، وأنا أحمل بداخلي كم كبير من التساؤلات عن هذا المعرض وعلى ريشة الفنانة، فالمعرض والذي كان ليوم واحد في المركز الثقافي الملكي ضم في جنباته 192 لوحة تشكيلية بأساليب فنية مختلفة ومدارس تشكيلية عديدة، ولكن الملفت للنظر أن الفنانة ركزت بمعظم أعمالها على المرأة بحالات نفسية عديدة وأوضاع مختلفة، والمرأة كانت وستبقى ملهم للفنانين التشكيليين منذ الأزمان القديمة حيث كانت المرأة حاضرة بريشة الفنانين ونحت النحاتين، وفي نفس الوقت كان هناك عدد لا بأس به من الفنانات لجأن الى المرأة من خلال الريشة وكانت المرأة تمثل أفق وفضاء ابداعهن ومنهن الفنانات نجاة مكي من الإمارات العربية وفخرية اليحيائي وحفصة التميمي من عُمان وكلودين قمر وجينا نحلة من لبنان وملاذ حمشو من سوريا وسبأ جلاس من اليمن وعائشة الفيلالي وصفاء العطياوي من تونس وفريدة عوف ومرام بهاء من مصر وأميرة أشكناني وعطارد الثاقب من الكويت وملاك العبار من ليبيا ولا أنسى الفنانة العملاقة من مصر زينب السجيني والآن الفنانة مها الذويب من الأردن والأصول الفلسطينية وغيرهن الكثير. مها الذويب كانت المرأة هي الفكرة الغالبة على أعمالها الفنية فركزت على الوجوه في معظم اللوحات مظهرة التأثيرات النفسية المنعكسة على الوجه للمرأة في الحالات النفسية المختلفة بين المعاناة والحزن والحلم والرغبة والعري والوطن واللوحات الرمزية للمرأة، اضافة لعدد محدود من اللوحات عن المكان والطبيعة، ويلاحظ أن رسم الوجوه هو الغالب على لوحات المرأة بينما لم تلجأ لرسم الجسد إلا في لوحات قليلة، وسأتناول الجوانب التي تحدثت عنها ووجدتها في لوحات الفنانة من خلال بعض اللوحات المعبرة عن كل حالة، وإن كانت كل اللوحات تستحق الحديث عنها وتحليلها، فهي تظهر أن الفنانة تحمل من خلال ريشتها رسالة تؤمن بها وهي ضرورة رفع الظلم عن المرأة، ولكن العدد الضخم من اللوحات لا يسمح بكل الحديث في مقالات محددة بل تحتاج إلى كتاب كامل. المعاناة: في ست وعشرين لوحة رأيت فيها اعتماد الفنانة على اظهار تعبيرات المعاناة على الوجوه، ففصلتها عن باقي اللوحات للحديث عنها تحت فكرة المعاناة للمرأة حيث نلاحظ فيها حجم المعاناة التي تعانيها المرأة في مجتمعاتها باستثناء لوحتين ظهر جسد المرأة فيها، وقد اخترت خمس لوحات منها لأتحدث عنها وهي تعبر عن معاناة مختلفة للمرأة، وإن كانت كل لوحة من هذه المجموعة المعبرة عن المعاناة تستحق التحليق بمكنونانتها. اللوحة الأولى: كانت لوحة من لوحات المعاناة نرى فيها امرأة تصرخ بقوة وتضع أصابعها بالقرب من خديها وهناك رباط أسود يحجب عينيها، ويجعلها في ظلام لا ترى شيئا والدموع تنسكب من تحت هذا الرباط الأسود، وهو تعبير عن معاناة امرأة شابة وجميلة وقد اعتمدت اللون الأسود دلالة على العتمة التي تعاني منها، بينما نجد أن الفنانة أحاطت وجه المرأة باللون الأحمر القاني بشكل أقرب للنيران المشتعلة، وهي اشارة رمزية لما يحيط بالمرأة ويسبب لها هذا المعاناة الشديدة، بينما ينساب خطين باللون الأحمر القاني على الرباط الملتف حول العينين وكأنهما دم يسيل من جبينها، وتخلو اللوحة من الألوان الأخرى إلا بعض من ضربات بالفرشاة لألوان الأبيض والأصفر في اشارة رمزية أن اشراقة النور ما زال ......
#المعاناة
#والحزن
#المرأة
#عيون
#-الجزء
#الأول-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764037
الحوار المتمدن
زياد جيوسي - المعاناة والحزن لدى المرأة في عيون مها -الجزء الأول-
زياد جيوسي : زخرف وجمال في منمنمات عصرية
#الحوار_المتمدن
#زياد_جيوسي بقلم وعدسة: زياد جيوسي منمنمات عصرية اسم على مسمى لمعرض تشكيلي للفنانة نوال عبد الرحيم وهو ثاني معرض تشكيلي أدعى إليه وأحضره في هذا الصيف العمَّاني الحار في صالة العرض الأنيقة "جودار" ، معرض امتازت لوحاته باعتماد فن الزخرفة الجميل والصعب، وهو فن قديم وتاريخي شهدته العصور السابقة وخاصة فترة فن زخرفة المساجد في العالم الاسلامي والكنائس لدى الغرب والمعابد في آسيا وعرف هذا الفن تحت تصنيف الفن التطبيقي، وقد تطور من الزخارف حتى أصبح جزءا من الفن التشكيلي حتى ان مدرسة "الباوهاوس" الألمانية الغت الفروق بين الفن التشكيلي والفن التطبيقي وأصبح يعرف تحت عنوان الفنون الابداعية، لكن هذا المعرض تميز بأنه مازج عبق الوطن من نساء وخيول تصهل للعودة ورجال وورود وطيور وزخرفات، وهو المعرض الأول للفنانة نوال عبد الرحيم لكنه ومن خلال اللوحات المعروضة أعطى بصمة خاصة بالفنانة التي تألقت ريشتها مع روحها فكان هذا المعرض الذي افتتح يوم 2/7/2022 واستمر لفترة زمنية جيدة وحضور جميل. ومن يجول بين لوحات نوال عبد الرحيم يحتاج إلى وقت كبير لتدقيق اللوحات والانتباه لما هو مرسوم بين الزخرفة والألوان التي تشابه لوحات الفسيفساء الملونة، فلا تخلو لوحة من اشكال تمثل قلب اللوحة والفكرة ومركز الأسلوب الحلزوني بها من خيول وبشر وطيور، ولهذا قمت بزيارة المعرض مرتين بين الافتتاح وزيارة أخرى تأملت بها اللوحات بهدوء ووقت كافٍ لتستمع روحي لهمسات اللوحات التي همستها لي، فاللوحات الجميلة تهمس لمن تشعر أنه واقف بتبتل أمام محرابها. من يتابع اللوحات والأعمال الفنية المرفقة والتي تجاوزت الستين عملا ابداعيا يلاحظ أن المرأة حظيت على النصيب الأوفر من اهتمام الفنانة وريشتها حيث ضم المعرض ثلاثين لوحة كانت المرأة محورها، تلاها في ذلك الورود التي كان نصيبها ثماني لوحات، بينما الخيول ست لوحات والطيور ثلاث لوحات بينما الرجل لم يحظى من اهتمام الفنانة إلا عبر لوحة واحدة يتيمة، وفي الجانب الآخر ما بين الزخرف والمكان حظي المكان على خمس لوحات ولوحتين زخرفيتين على شكل دائري وكان بالمعرض ثمانية أعمال مجسمة استخدمت الأسلاك ومواد أخرى به، وفي الفقرات التالية سأسلط الضوء بقراءات سريعة لنماذج من أعمال الفنانة حسبما اوردت تصنيفها سابقا. المرأة: في لوحات الفنانة نوال التي صورت بها المرأة اعتمدت أن تمثلها في حالات مختلفة وإن غلب عليها مشهد النساء الريفيات، وقد اخترت أربع لوحات للحديث عنها من ضمن ثلاثين لوحة حيث رأيت في هذه اللوحات نماذج متميزة تعبر عن ابداعات الفنانة، مع اشارة الى باقي اللوحات من حيث الفكرة والمضمون. اللوحة الأولى: تظهر فتاة شابة مبتسمة ترتدي الزي التراثي الشعبي ولكن غير المطرز وهو زي العديد من المناطق الفلسطينية وخاصة مناطق الشمال، وتحمل على رأسها سلة أو وعاء اعتادت النساء في الريف حمل الأغراض بها وخاصة في مواسم القطاف وحين التسوق، بدلالة واضحة أن المشهد يمثل امرأة من الريف الفلسطيني تمارس حياتها المعتادة، وخلفية اللوحة زخارف مختلفة من أعلى اللوحة لأسفلها وإن كانت بالأسفل تعبر عن الأمكنة أكثر، وكانت الألوان المستخدمة بالزخرف سواء على لباس وجسد المرأة والخلفية المحيطة بها معتمدة على الألوان الهادئة البعيدة عن الصخب اللوني، فاعتمدت بغالبية الألوان الأبيض مع البني الترابي والأصفر المطفي واللون الأرجواني المخفف وتوشيحات لونية أخرى، ولكن اللوحة بشكل عام كانت مريحة للنظر وتحمل دلالات جميلة بدون تعقيدات رمزية أو لونية. اللوحة الثانية: وهنا ابرزت دور المرأة وانتمائها للوطن فجعلت ......
#زخرف
#وجمال
#منمنمات
#عصرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764752
#الحوار_المتمدن
#زياد_جيوسي بقلم وعدسة: زياد جيوسي منمنمات عصرية اسم على مسمى لمعرض تشكيلي للفنانة نوال عبد الرحيم وهو ثاني معرض تشكيلي أدعى إليه وأحضره في هذا الصيف العمَّاني الحار في صالة العرض الأنيقة "جودار" ، معرض امتازت لوحاته باعتماد فن الزخرفة الجميل والصعب، وهو فن قديم وتاريخي شهدته العصور السابقة وخاصة فترة فن زخرفة المساجد في العالم الاسلامي والكنائس لدى الغرب والمعابد في آسيا وعرف هذا الفن تحت تصنيف الفن التطبيقي، وقد تطور من الزخارف حتى أصبح جزءا من الفن التشكيلي حتى ان مدرسة "الباوهاوس" الألمانية الغت الفروق بين الفن التشكيلي والفن التطبيقي وأصبح يعرف تحت عنوان الفنون الابداعية، لكن هذا المعرض تميز بأنه مازج عبق الوطن من نساء وخيول تصهل للعودة ورجال وورود وطيور وزخرفات، وهو المعرض الأول للفنانة نوال عبد الرحيم لكنه ومن خلال اللوحات المعروضة أعطى بصمة خاصة بالفنانة التي تألقت ريشتها مع روحها فكان هذا المعرض الذي افتتح يوم 2/7/2022 واستمر لفترة زمنية جيدة وحضور جميل. ومن يجول بين لوحات نوال عبد الرحيم يحتاج إلى وقت كبير لتدقيق اللوحات والانتباه لما هو مرسوم بين الزخرفة والألوان التي تشابه لوحات الفسيفساء الملونة، فلا تخلو لوحة من اشكال تمثل قلب اللوحة والفكرة ومركز الأسلوب الحلزوني بها من خيول وبشر وطيور، ولهذا قمت بزيارة المعرض مرتين بين الافتتاح وزيارة أخرى تأملت بها اللوحات بهدوء ووقت كافٍ لتستمع روحي لهمسات اللوحات التي همستها لي، فاللوحات الجميلة تهمس لمن تشعر أنه واقف بتبتل أمام محرابها. من يتابع اللوحات والأعمال الفنية المرفقة والتي تجاوزت الستين عملا ابداعيا يلاحظ أن المرأة حظيت على النصيب الأوفر من اهتمام الفنانة وريشتها حيث ضم المعرض ثلاثين لوحة كانت المرأة محورها، تلاها في ذلك الورود التي كان نصيبها ثماني لوحات، بينما الخيول ست لوحات والطيور ثلاث لوحات بينما الرجل لم يحظى من اهتمام الفنانة إلا عبر لوحة واحدة يتيمة، وفي الجانب الآخر ما بين الزخرف والمكان حظي المكان على خمس لوحات ولوحتين زخرفيتين على شكل دائري وكان بالمعرض ثمانية أعمال مجسمة استخدمت الأسلاك ومواد أخرى به، وفي الفقرات التالية سأسلط الضوء بقراءات سريعة لنماذج من أعمال الفنانة حسبما اوردت تصنيفها سابقا. المرأة: في لوحات الفنانة نوال التي صورت بها المرأة اعتمدت أن تمثلها في حالات مختلفة وإن غلب عليها مشهد النساء الريفيات، وقد اخترت أربع لوحات للحديث عنها من ضمن ثلاثين لوحة حيث رأيت في هذه اللوحات نماذج متميزة تعبر عن ابداعات الفنانة، مع اشارة الى باقي اللوحات من حيث الفكرة والمضمون. اللوحة الأولى: تظهر فتاة شابة مبتسمة ترتدي الزي التراثي الشعبي ولكن غير المطرز وهو زي العديد من المناطق الفلسطينية وخاصة مناطق الشمال، وتحمل على رأسها سلة أو وعاء اعتادت النساء في الريف حمل الأغراض بها وخاصة في مواسم القطاف وحين التسوق، بدلالة واضحة أن المشهد يمثل امرأة من الريف الفلسطيني تمارس حياتها المعتادة، وخلفية اللوحة زخارف مختلفة من أعلى اللوحة لأسفلها وإن كانت بالأسفل تعبر عن الأمكنة أكثر، وكانت الألوان المستخدمة بالزخرف سواء على لباس وجسد المرأة والخلفية المحيطة بها معتمدة على الألوان الهادئة البعيدة عن الصخب اللوني، فاعتمدت بغالبية الألوان الأبيض مع البني الترابي والأصفر المطفي واللون الأرجواني المخفف وتوشيحات لونية أخرى، ولكن اللوحة بشكل عام كانت مريحة للنظر وتحمل دلالات جميلة بدون تعقيدات رمزية أو لونية. اللوحة الثانية: وهنا ابرزت دور المرأة وانتمائها للوطن فجعلت ......
#زخرف
#وجمال
#منمنمات
#عصرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764752
الحوار المتمدن
زياد جيوسي - زخرف وجمال في منمنمات عصرية
زياد جيوسي : مرآة مع: مرآة واحدة لا تكفي
#الحوار_المتمدن
#زياد_جيوسي بقلم: زياد جيوسي ومن جديد أقف هذه المرة أمام رواية لصديق عزيز هو الشاعر والكاتب حسن أبو دية، فحين جمعتنا عمَّان بعد غياب طويل على فنجان قهوة في جبل اللويبدة، أفرحني باهدائي عدد من مؤلفاته ومنها روايته "مرآة واحدة لا تكفي" وهي من اصدار الآن ناشرون وموزعون 2019م في عمَّان وتحتوي على 95 صفحة من القطع المتوسط، ولوحة غلاف في وسطها مرايا متكسرة بها وجوه عدة لا تظهر كاملة واضحة بسبب تكسر المرايا من تصميم عدي أبو دية والغلاف الأخير صورة الكاتب ومقطع من الرواية، وتصميم الغلاف جميل ويعكس العنوان للرواية، وكان الإهداء رمزي بقوله فيه: "إلى كل من يهدينا مرآة تكمل لنا الرؤية" وهو اهداء متناغم مع عنوان الرواية "مرآة واحدة لا تكفي" والذي يدل على وجود مرآة واحدة لا تكفي لإيصال ما يريده الكاتب، فيحتاج مرايا ويطلبها في الاهداء من كل من يقرأ الرواية. فكرة الرواية تقوم على حكاية عشق عابرة بين الطالبة الأجنبية "لندا" التي تدرس الحضارة الشرقية وأستاذ يقوم بتدريس الفلسفة في نفس الجامعة في دولة خليجية، وهو"المفتون بجيفارا وكاستروا والمسكون بعرفات وماجد أبو شرار ومانديلا" والذي قال لعشيقته: "العشاق هم الثوار الحقيقيون"، وحين سافرت الى بلادها بدأت تتبادل معه الرسائل عبر الشبكة العنكبوتية وتروي حكايتة كمناضل فلسطيني من خلال عملها الصحفي ولا تنسى علاقتها معه فقالت بأحد رسائلها: و"ليلة وحيدة عشتها كانت قيمتها أكثر من الألف ليلة"، والرواية تروي حكاية مناضل فلسطيني انضم للثورة وقاتل في صفوفها وخرج مع القوات إلى معسكر في صحراء الجزائر بعد حصار بيروت، فتستشهد زوجته في مذابح صبرا وشاتيلا التي ارتكبتها عصابات الكتائب تحت حماية قوات الإحتلال في مجزرة بشعة بحق المواطنين العزل في مخيمي صبرا وشاتيلا بعد خروج القوات الفلسطينية وخيانة الأوربيين للتعهد بحماية المخيمات. في المعسكر يشعر بالفراغ بعد الإبتعاد عن ساحة النضال فقد "كان الفدائيون يستنشقون عبق حقولهم القادم عبر الأسلاك، فيدغدغ أمل العودة بين ضلوعهم ويبقيه مورقا،... لكن الخروج من بيروت أورثهم جزءاً هائلا من القنوط، ما أصعب أن ترى حلمك يبتعد، وربما يتبخر"، فيقرر الانسحاب من المعسكر وإكمال الدراسة استجابة لطلب الشهيدة زوجته حتى ينال الدكتوراة وبعدها يعمل في تلك الدولة الخليجية، ويسافر لدمشق للقاء عاشق مع الفتاة الأجنبية التي لم تنس علاقتها معه وبقيت على تواصل معه رغم غياب ثلاثة أعوام، وفي مخيم اليرموك يكتشف أن الناس تظن أنه استشهد في معركة الشقيف، ولندا تفاجئه أنها غيرت اسمها إلى "كفاح" انتماء لفلسطين فيعرض عليها الزواج، وفي المخيم تبدأ الرواية باستعادة الذكريات من الطفولة الى الرحيل من مخيم الوحدات الذي لا يتذكره الرواي "سامي مصطفى" جيدا ويتذكر فقط لحظات الرحيل، مرورا بذاكرة مخيم اليرموك الذي تحول الى ساحة صراع بعد انشقاق حركة فتح ومن ثم حضور حركة حماس التي أصبح لها وجود قوي، وذاكرة لبنان ورفاق السلاح ومعركة الشقيف واصابته فيها ونجاته، علما أن كل أبطال قلعة الشقيف وعددهم سبعة وعشرون قد استشهدوا بعد معركة ضارية قتل فيها عدد كبير من الصهاينة ولم تعترف دولة الكيان الا بعد ثلاثين عاما بضراوة القتال والخسائر الكبيرة، وعبر التاريخ الموثق استشهدوا جميعا بمعركة أسطورية ولم ينسحب منهم أحد إطلاقا، وفي رواية أخرى ان هناك خمسة فقط كانوا بكمين خارج القلعة تمكنوا من الانسحاب واستشهد منهم ثلاثة في معارك أخرى. هناك ملاحظات على الرواية لا بد من الاشارة لها، فالمفترض أن سامي التحق بالمدرسة في مخيم اليرموك بعد خروج عائلته من ا ......
#مرآة
#مرآة
#واحدة
#تكفي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765679
#الحوار_المتمدن
#زياد_جيوسي بقلم: زياد جيوسي ومن جديد أقف هذه المرة أمام رواية لصديق عزيز هو الشاعر والكاتب حسن أبو دية، فحين جمعتنا عمَّان بعد غياب طويل على فنجان قهوة في جبل اللويبدة، أفرحني باهدائي عدد من مؤلفاته ومنها روايته "مرآة واحدة لا تكفي" وهي من اصدار الآن ناشرون وموزعون 2019م في عمَّان وتحتوي على 95 صفحة من القطع المتوسط، ولوحة غلاف في وسطها مرايا متكسرة بها وجوه عدة لا تظهر كاملة واضحة بسبب تكسر المرايا من تصميم عدي أبو دية والغلاف الأخير صورة الكاتب ومقطع من الرواية، وتصميم الغلاف جميل ويعكس العنوان للرواية، وكان الإهداء رمزي بقوله فيه: "إلى كل من يهدينا مرآة تكمل لنا الرؤية" وهو اهداء متناغم مع عنوان الرواية "مرآة واحدة لا تكفي" والذي يدل على وجود مرآة واحدة لا تكفي لإيصال ما يريده الكاتب، فيحتاج مرايا ويطلبها في الاهداء من كل من يقرأ الرواية. فكرة الرواية تقوم على حكاية عشق عابرة بين الطالبة الأجنبية "لندا" التي تدرس الحضارة الشرقية وأستاذ يقوم بتدريس الفلسفة في نفس الجامعة في دولة خليجية، وهو"المفتون بجيفارا وكاستروا والمسكون بعرفات وماجد أبو شرار ومانديلا" والذي قال لعشيقته: "العشاق هم الثوار الحقيقيون"، وحين سافرت الى بلادها بدأت تتبادل معه الرسائل عبر الشبكة العنكبوتية وتروي حكايتة كمناضل فلسطيني من خلال عملها الصحفي ولا تنسى علاقتها معه فقالت بأحد رسائلها: و"ليلة وحيدة عشتها كانت قيمتها أكثر من الألف ليلة"، والرواية تروي حكاية مناضل فلسطيني انضم للثورة وقاتل في صفوفها وخرج مع القوات إلى معسكر في صحراء الجزائر بعد حصار بيروت، فتستشهد زوجته في مذابح صبرا وشاتيلا التي ارتكبتها عصابات الكتائب تحت حماية قوات الإحتلال في مجزرة بشعة بحق المواطنين العزل في مخيمي صبرا وشاتيلا بعد خروج القوات الفلسطينية وخيانة الأوربيين للتعهد بحماية المخيمات. في المعسكر يشعر بالفراغ بعد الإبتعاد عن ساحة النضال فقد "كان الفدائيون يستنشقون عبق حقولهم القادم عبر الأسلاك، فيدغدغ أمل العودة بين ضلوعهم ويبقيه مورقا،... لكن الخروج من بيروت أورثهم جزءاً هائلا من القنوط، ما أصعب أن ترى حلمك يبتعد، وربما يتبخر"، فيقرر الانسحاب من المعسكر وإكمال الدراسة استجابة لطلب الشهيدة زوجته حتى ينال الدكتوراة وبعدها يعمل في تلك الدولة الخليجية، ويسافر لدمشق للقاء عاشق مع الفتاة الأجنبية التي لم تنس علاقتها معه وبقيت على تواصل معه رغم غياب ثلاثة أعوام، وفي مخيم اليرموك يكتشف أن الناس تظن أنه استشهد في معركة الشقيف، ولندا تفاجئه أنها غيرت اسمها إلى "كفاح" انتماء لفلسطين فيعرض عليها الزواج، وفي المخيم تبدأ الرواية باستعادة الذكريات من الطفولة الى الرحيل من مخيم الوحدات الذي لا يتذكره الرواي "سامي مصطفى" جيدا ويتذكر فقط لحظات الرحيل، مرورا بذاكرة مخيم اليرموك الذي تحول الى ساحة صراع بعد انشقاق حركة فتح ومن ثم حضور حركة حماس التي أصبح لها وجود قوي، وذاكرة لبنان ورفاق السلاح ومعركة الشقيف واصابته فيها ونجاته، علما أن كل أبطال قلعة الشقيف وعددهم سبعة وعشرون قد استشهدوا بعد معركة ضارية قتل فيها عدد كبير من الصهاينة ولم تعترف دولة الكيان الا بعد ثلاثين عاما بضراوة القتال والخسائر الكبيرة، وعبر التاريخ الموثق استشهدوا جميعا بمعركة أسطورية ولم ينسحب منهم أحد إطلاقا، وفي رواية أخرى ان هناك خمسة فقط كانوا بكمين خارج القلعة تمكنوا من الانسحاب واستشهد منهم ثلاثة في معارك أخرى. هناك ملاحظات على الرواية لا بد من الاشارة لها، فالمفترض أن سامي التحق بالمدرسة في مخيم اليرموك بعد خروج عائلته من ا ......
#مرآة
#مرآة
#واحدة
#تكفي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765679
الحوار المتمدن
زياد جيوسي - مرآة مع: مرآة واحدة لا تكفي
زياد جيوسي : همسات مع رفيف السنابل
#الحوار_المتمدن
#زياد_جيوسي حين تكرمت الشاعرة الأردنية تفاحة بطارسة بإهدائي ديوانها "رفيف السنابل" والصادر عن دار البيروني/ عمَّان في العام 2020م لفتت نظري لوحة الغلاف التي تحمل تصميما جميلا نصفه الأعلى تدرجات اللون الأزرق للسماء من اللون الفاتح حتى الداكن في أعلى الغلاف، والنصف الأسفل مساحة ذهبية وكأنها بيدر قمح وثلاث سنابل منحنية دلالة النضج قبل الحصاد، فتساءلت لما كانت ثلاث فقط، ولفت نظري العنوان أيضا بشاعريته رفيف السنابل وهو عنوان النص الأول في الديوان، فكلمة رفيف كلمة عربية مشتقة من الفعل "رف" ولها معان متعددة باللغة العربية منها الخصوبة ولعل هذا ما ربط اسم الديوان بلوحة الغلاف الأمامية، أما اللوحة الخلفية وعلى امتداد لوحة الغلاف الأمامية فقد ضمت صورة الشاعرة وصور أغلفة أربعة من كتبها ونص يعبر عن ملخص فكرة الديوان وهي الحب، ومن ثم لفت نظري الإهداء والذي قامت فيه بإهداء ديوانها الذي بدأته بعبارة: "إلى الذين يؤمنون أن الحب سبب لكل جميل" ثم تهدي الديوان لقرائها وتنهي الاهداء بعبارة: "إليكم طاقة نورٍ وجمال"، والديوان بين دفتي الغلاف عبر مئة وخمس وستين صفحة وواحد وأربعين نصا. الشعر كان ولم يزل مرآة العرب ومعبر عن الأحاسيس والمشاعر للشاعر، فهو بناء لغوي يحتاج روحا ألقة تحلق بفضاء اللغة والأحاسيس والمشاعر مضيفا للثقافة صروحا جديدة ومتجددة، وفي هذا الديوان باحت لنا الشاعرة بأحاسيسها ومشاعرها وأحلامها ورغباتها فتسربت من بين أناملها صور ولوحات شعرية متميزة وجميلة، فهي تنقل لنا أحاسيسها شعرا بوعي وبدون تكلف فتنقلنا الى فضاءات جميلة سواء من حيث الحب وما يمكن أن تقدمه للحبيب، أو صور الألم التي حفل بها الديوان في مقابل صور الحب، فحلقت بين الوعي والحلم وبين الحب وبين الألم، وبين الأطفال الابرياء حلم المستقبل وبين المكان والوطن، فتنقلت بين الواقع الملموس وما فوق الواقع. خلال تجوالي بين جمالية النصوص لفت نظري بشكل خاص النص الأول "رفيف السنابل" فهو حوى فكرة الديوان بالكامل تقريبا ففيه لوحات شاعرية وجميلة مرسومة بالكلمات تدور حول العطاء بالحب، هذه المشاعر الإنسانية بتعبيراتها المختلفة والتي هي حاجة ملحة للروح وللنفس فلا معنى للحياة بدون حب، وحين تغلب مشاعر الحب على أية أحاسيس أخرى ستكون الحياة أجمل، ومن خلال تمتعي بالتحليق في فضاءات الشعر ونصوص الشاعرة تفاحة بطارسة وجدت أن ديوانها يتركز حول ثلاثة محاور ولعلها السنبلات الثلاثة على لوحة الغلاف، وهذا ما سيكون مجال الحديث من بوح قلمي. الحب والعطاء للآخر: وهو السنبلة الأولى التي نضجت في الديوان حيث نجد الشاعرة تقول في نصها "رفيف السنابل" عما تقدمه للآخر من حب فتقول: "فرشت لك الروح، فاعبر، بعطري، بشهد الليالي.. تعطر"، لتنقلنا من هذه اللوحة المشتعلة حبا وعطرا إلى مجموعة لوحات تصور هذا العطاء فتقول في نفس النص: "كرعشة حلم اللقاء، على لمسات النسيم المجلل، فوق سرير المساء" وتنهي النص بعد عدة لوحات شعرية بالقول: "إلى أن يعود إلينا صهيل البقاء، فهي نبارك حب السماء، نمد بعمر الثواني، نمد بأيدينا للسلام، نقول: سلاما سلاما سلام"، بينما في نصها "قطرة حب" تقول عن نفسها: "فأنا أمطر صيفا وربيعا، وخريفا، وشتاء، أزرع الأزهار قربانا، على جسر اللقاء" في إشارة إلى ما يمكن أن تمنحه للآخر من الحب في كل الأوقات والأزمنة، وحين تلتقي بالآخر في أرض الغربة في نصها "تلاقينا" تقول: "بلا وعد بلا أمل تلاقينا، ولم ندري بأن مئات أحلام ستجمعنا، وأن الليل والأشواق مسرانا، وأن الحب مبسمنا ومسعانا"، بينما في نصها "إلى قمة الحب" تقول: "وكي نرتوي من خمور ا ......
#همسات
#رفيف
#السنابل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766260
#الحوار_المتمدن
#زياد_جيوسي حين تكرمت الشاعرة الأردنية تفاحة بطارسة بإهدائي ديوانها "رفيف السنابل" والصادر عن دار البيروني/ عمَّان في العام 2020م لفتت نظري لوحة الغلاف التي تحمل تصميما جميلا نصفه الأعلى تدرجات اللون الأزرق للسماء من اللون الفاتح حتى الداكن في أعلى الغلاف، والنصف الأسفل مساحة ذهبية وكأنها بيدر قمح وثلاث سنابل منحنية دلالة النضج قبل الحصاد، فتساءلت لما كانت ثلاث فقط، ولفت نظري العنوان أيضا بشاعريته رفيف السنابل وهو عنوان النص الأول في الديوان، فكلمة رفيف كلمة عربية مشتقة من الفعل "رف" ولها معان متعددة باللغة العربية منها الخصوبة ولعل هذا ما ربط اسم الديوان بلوحة الغلاف الأمامية، أما اللوحة الخلفية وعلى امتداد لوحة الغلاف الأمامية فقد ضمت صورة الشاعرة وصور أغلفة أربعة من كتبها ونص يعبر عن ملخص فكرة الديوان وهي الحب، ومن ثم لفت نظري الإهداء والذي قامت فيه بإهداء ديوانها الذي بدأته بعبارة: "إلى الذين يؤمنون أن الحب سبب لكل جميل" ثم تهدي الديوان لقرائها وتنهي الاهداء بعبارة: "إليكم طاقة نورٍ وجمال"، والديوان بين دفتي الغلاف عبر مئة وخمس وستين صفحة وواحد وأربعين نصا. الشعر كان ولم يزل مرآة العرب ومعبر عن الأحاسيس والمشاعر للشاعر، فهو بناء لغوي يحتاج روحا ألقة تحلق بفضاء اللغة والأحاسيس والمشاعر مضيفا للثقافة صروحا جديدة ومتجددة، وفي هذا الديوان باحت لنا الشاعرة بأحاسيسها ومشاعرها وأحلامها ورغباتها فتسربت من بين أناملها صور ولوحات شعرية متميزة وجميلة، فهي تنقل لنا أحاسيسها شعرا بوعي وبدون تكلف فتنقلنا الى فضاءات جميلة سواء من حيث الحب وما يمكن أن تقدمه للحبيب، أو صور الألم التي حفل بها الديوان في مقابل صور الحب، فحلقت بين الوعي والحلم وبين الحب وبين الألم، وبين الأطفال الابرياء حلم المستقبل وبين المكان والوطن، فتنقلت بين الواقع الملموس وما فوق الواقع. خلال تجوالي بين جمالية النصوص لفت نظري بشكل خاص النص الأول "رفيف السنابل" فهو حوى فكرة الديوان بالكامل تقريبا ففيه لوحات شاعرية وجميلة مرسومة بالكلمات تدور حول العطاء بالحب، هذه المشاعر الإنسانية بتعبيراتها المختلفة والتي هي حاجة ملحة للروح وللنفس فلا معنى للحياة بدون حب، وحين تغلب مشاعر الحب على أية أحاسيس أخرى ستكون الحياة أجمل، ومن خلال تمتعي بالتحليق في فضاءات الشعر ونصوص الشاعرة تفاحة بطارسة وجدت أن ديوانها يتركز حول ثلاثة محاور ولعلها السنبلات الثلاثة على لوحة الغلاف، وهذا ما سيكون مجال الحديث من بوح قلمي. الحب والعطاء للآخر: وهو السنبلة الأولى التي نضجت في الديوان حيث نجد الشاعرة تقول في نصها "رفيف السنابل" عما تقدمه للآخر من حب فتقول: "فرشت لك الروح، فاعبر، بعطري، بشهد الليالي.. تعطر"، لتنقلنا من هذه اللوحة المشتعلة حبا وعطرا إلى مجموعة لوحات تصور هذا العطاء فتقول في نفس النص: "كرعشة حلم اللقاء، على لمسات النسيم المجلل، فوق سرير المساء" وتنهي النص بعد عدة لوحات شعرية بالقول: "إلى أن يعود إلينا صهيل البقاء، فهي نبارك حب السماء، نمد بعمر الثواني، نمد بأيدينا للسلام، نقول: سلاما سلاما سلام"، بينما في نصها "قطرة حب" تقول عن نفسها: "فأنا أمطر صيفا وربيعا، وخريفا، وشتاء، أزرع الأزهار قربانا، على جسر اللقاء" في إشارة إلى ما يمكن أن تمنحه للآخر من الحب في كل الأوقات والأزمنة، وحين تلتقي بالآخر في أرض الغربة في نصها "تلاقينا" تقول: "بلا وعد بلا أمل تلاقينا، ولم ندري بأن مئات أحلام ستجمعنا، وأن الليل والأشواق مسرانا، وأن الحب مبسمنا ومسعانا"، بينما في نصها "إلى قمة الحب" تقول: "وكي نرتوي من خمور ا ......
#همسات
#رفيف
#السنابل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766260
الحوار المتمدن
زياد جيوسي - همسات مع رفيف السنابل