الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ال يسار الطائي : الانشودة البعثية الصدامية و ماتركته من اثر مدمر
#الحوار_المتمدن
#ال_يسار_الطائي الشعر الشعبي المغنى والشعر الفصيح و اثرهما في تلويث افكار جيل كامل منذ 17 تموز 1979 او الحقبة الصدامية و لازال مستمرا الى الان بما يحمل من تمجيد و تأليه مخلوقسواء ان كان بالسلطة او خارجها .الفترة التي كان العراق في حالة حرب صدامية و بمعونة خليجية ضد ايران وانقلابها على الشاه برمزها الخميني و التي اخذت ابعادا طائفية عند دول الخليج والاردن و مصر و اليمن ، و خروجا عن الطاعة عند امريكا و بريطانيا و اسرائيل ، مع تذبذب و ابهام لموقف الاتحاد السوفييتي ، هذه الحرب جند لها كل الشعراء والمغنين والموسيقيين على شكل مهرجانات واحتفالات و احدى الممثلاث تردح على مدرجات المسرح و كأنها بزفة عرس لأبنها ، و من المصطلحات التي لوثوا بها عقول الاطفال (بابا صدام) والذين هم الان شباب في الثلاثين و الاربعين و (اخو هدلة) لتلويث السلوك العشائري الذي لم يتأثر كثيرا فاضطر الهدام الى تغيير الشيوخ وتنصيب اخرين وبما يسمى( شيوخ التسعين) و الموجودين الان ومانراه من انفلات في سنن و عرف العشائر الان و قرف العقلاء منه مع استنكار خجول جدا من المؤسسة الدينية بشقيها المذهبي حول تطرف السلوك العشائري و بما يحضى بدعم من الطغمة الحاكمة من التسعينات الى لحظة كتابة المنشور و استبدال الحكم القضائي بالدية(الفصل).الاناشيد التي فاقت عشرات الألاف و دمرت الذوق العام و التي لازال بعضها يردد و لكن بحذف اسم صدام (يا كاع ترابج كافوري) و لااريد هنا ن الوث عين القارئ باسماء الشعارين و ليس الشعراء الفصيح والشعبي على حد سواء وللاسف كثير منهم يبجلهم الاعلام الرسمي حين هلاكهم وانتقالهم الى حكم الرب و اخراج ماتركوه في الخلق من سلبيات و قتل وحقد .أِن الشعر قضية لوطن و لشعب و له دوره في البناء الفكري السليم للشبيبة النامية في تطلعاتها و ليس لنشر الحقد و البغاء و التدني في الاخلاق و تفتيت المجتمع فما نراه في الشارع الان من هبوط في كل المعايير الاخلاقية و الفكرية انما هو نتاج للّوثة التي خلفتها الانشودة الصدامية و الشعر المادح للطاغية و تمجيده ليس بالاعلام وحده وانما بالمدارس و مؤسسات الدولة و الويل لمن يرفع اسمه بتقرير بعثي للامن العامة...**سعد الطائي ......
#الانشودة
#البعثية
#الصدامية
#ماتركته
#مدمر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692967