الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعيد الوجاني : تجسيد الدولة النيوبتريمونيالية ، والنيوبتريركية ، والنيورعوية ، في الدولة المخزنية
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني الدولة النيوبتريمونيالية ، هي الدولة الغنائمية التي تعيش على الغنائم ، وهي دولة الأقلية التقليدانية الاركاييكية التي تسيطر على الثروة والحكم ، وهي دولة العصبية القبائلية ، التي تعني دولة القبيلة الحاكمة . أي دولة القبيلة العلوية .فالعنوان البتريمونيالي دال على نوع من الحكم عرفه تاريخ الأنظمة السياسية ، والذي يزاوج بين السلطة الدنيوية ، والسلطة الاثوقراطية الثيوقراطية ، لان كل منهما مكمل للأخر ، ومسنودا له . وبالرجوع الى تاريخ الأنظمة السياسية الحديث ، التي تعتمد مشروعية الديمقراطية وحقوق الانسان ، وتعتمد إقرار سيادة الشعب التي يعبر عنها في الاستحقاقات السياسية ، وفي الاستفتاءات الشعبية ، ضمن دساتير الشعوب الديمقراطية ، وليس ضمن دساتير الأنظمة الرجعية والمتكلسة .. نجزم على انّ شعوب العالم ، قضت على نظام الحكم البتريركي البتريمونيالي ، حين ثارت على الاقطاع ، واسقطت معه سلطوية الكنائس التي كانت تضفي على الملك أبّهة ومهابة الهية ، تجعله مقدس على درجة تقديس الله ، وتقديس يسوع في الثقافة الدينية المسيحية المتحجرة و المغلقة ، الذي ثار عليها الى جانب الشعوب ، التنوير العقلي ، ونقيضها البروتستاني ... لكن الجميع متفق على ان النظام البتريركي البتريمونيالي الوحيد ، الذي لا يزال في العالم كنظام سياسي رعوي متحجر ، بخلاف الأنظمة السياسية الديمقراطية ، هو النظام المغربي ، العصبي ، القبائلي للقبيلة العلوية الملفوفة في عباءة دولة سموها عند تأسيسها بالدولة المخزنية احد بقايا الاقطاع ، والأنظمة الغارقة في الثقافة الماضوية ، التي يجسدها شخص الأمير ، والامام الذي يصرف تقليدانيته عبر الفقيه ، والمسجد ، والمجالس الفقهية المسماة مجالس علمية ، والزوايا ، والاضرحة ، والمواسم ، وزيارة القبور .. ومن دون هذه الصفات اللصيقة ، لن يكون للدولة المخزنية كيان ولا قائمة .. أي هذه هي مرآتها التي تعكس صورتها الحقيقية ..ان من المميزات التي يتميز بها النظام المغربي البتريركي ، البتريمونيالي ، الرعوي ، الفريد لوحده في العالم ، انّ بنيته الدهرية والدنيوية ، تقبل نعتها بجميع الاوصاف التي عُرفت بها الأنظمة السياسية عبر التاريخ .. فأي وصف اطلقه باحثو علم السياسة ، والعلوم السياسية ، وعلم الاجتماع السياسي ، والقانون الدستوري والأنظمة السياسية ، والمهتمون المشتغلون بالشأن العام ، على النظام السياسي المغربي تناسبه . لأنها تتوفر فيه ، ومن خلال طقوسه المتنوعة ، فهو يجسدها .. مثل البتريمونيالية ، والكمبرادورية، والاوليغارشية ، والفيودالية ، ،والقروسطوية ، والثيوقراطية ، والاثوقراطية ، والمركانتيلية ، والمستبد ، والطاغي ، ومهرب الثروة الى خارج المغرب ، والتقليداني المحافظ ... الخ .. كل هذه الاوصاف تنطبق جميعها على النظام السياسي المغربي ، وهي اوصاف ونعوتا سياسية ، ولا تشكل قدفا او شتما كما يعتقد أمّيو النظام .. لكن الوصف الوحيد الذي لا يتصف به النظام المغربي التقليداني ، نظام التقاليد المرعية ، لان النظام من جهة يكرهه ، وهو يكره النظام المغربي من جهة أخرى .. هو وصف الديمقراطية .. فالقول بالنظام المغربي ، هو قول بانعدام الديمقراطية التي تبقى بريئة منه براءة الذئب من دم يوسف .. فلو اكل الذئب حقا يوسف ، لكان النظام المغربي حقا ديمقراطيا ..ونحن نستدل على استنتاجنا هذه ، بطبيعة وتسمية الدولة القائمة منذ 350 سنة .. وهي دولة المخزن التي تتعارض كليا مع الديمقراطية . بل تعاديها وتنفر منه ، لانهما نقيضان لا يلتقيان ... وهنا وجه الغرابة في العزلة الدولية التي يعاني منها النظام .. لا ......
#تجسيد
#الدولة
#النيوبتريمونيالية
#والنيوبتريركية
#والنيورعوية
#الدولة
#المخزنية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721071