الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عادل عبد الزهرة شبيب : في عراق ما بعد 2003 فقر مدقع وثراء فاحش
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب في نظام الطبقات الاجتماعية الذي يركز على نماذج من التراتب الاجتماعي الذي يتم من خلاله تصنيف الناس الى مجموعة من الفئات الاجتماعية الهرمية , وان اكثر الطبقات الاجتماعية شيوعا هي : الطبقة الغنية ( البرجوازية) والطبقة المتوسطة والطبقة العاملة . ووفقا لماركس فإن ( مفهوم الطبقية) يحدد عن طريق علاقة الفرد مع وسائل الانتاج ( علاقاتهم الانتاجية), وينطوي المفهوم الماركسي لـ ( الطبقة ) على مجموعة من الأفراد داخل مجتمع ما يتشاركون مصالح اقتصادية مشتركة . ويرى ماركس ان الطبقة هي مجموعة من الميول والاهتمامات الفطرية التي تختلف عن ميول واهتمامات جماعة اخرى في المجتمع, فالأساس هو تضاد جوهري بين تلك الجماعات , فعلى سبيل المثال ان من مصلحة العمال ان تزيد اجورهم وحوافزهم بينما من مصلحة الرأسماليين زيادة ارباحهم وفوائدهم على حساب اجور وحوافز العمال , ومن هنا يبرز التناقض في النظام الرأسمالي . اما لينين فقد عرف الطبقات الاجتماعية بأنها (( جماعات كبيرة من الأشخاص المختلفين عن بعضهم البعض من حيث المكان الذي يحتلونه في نظام الانتاج الاجتماعي المحدد تاريخيا وحسب ارتباطهم بوسائل الانتاج وحسب دورهم في المؤسسة الاجتماعية للعمل ومن ثم حسب ابعاد نصيبهم في الثروة الاجتماعية وكيفية الحصول على تلك الثروة )) . وفي النظرية الماركسية تتميز البنية الطبقية بالصراع بين فئتين رئيستين : البرجوازية ( الرأسماليون) الذين يملكون وسائل الانتاج والطبقة العاملة التي عليها بيع قوة عملها وطاقتهم.في العراق فإن الطبقية لم تغب عبر تاريخ العراق ففي عصر الاقطاع تشكلت طبقتين اساسيتين حيث تركزت السلطة والمال بأيدي رؤوس الاقطاع في المجتمع الريفي , اما الطبقة الاخرى فهي طبقة الفلاحين المستغلين وعوائلهم من قبل الاقطاع ومالكي مساحات الأراضي الزراعية الكبيرة . ولم تكن هناك بحسب المصادر طبقة تتوسط طبقتي الاقطاع والفلاحين.اما الطبقة الوسطى في العراق فقد ظهرت مع قيام الدولة العراقية الحديثة عام 1921 وشهدت توسعا مطردا بعد ذلك حيث شكلت بحسب تعداد 1977 حوالي ( 35%) من سكان المدن و( 22% ) من اجمالي سكان العراق وهي تضم المهنيين والأطباء والمحاميين والمهندسين والمدرسين وضباط الجيش وموظفي الخدمة المدنية واساتذة الجامعات والمستويات الوسطى في القطاع التجاري . والطبقة الوسطى تقع بين الطبقة العاملة والطبقة الثرية. وفيما يتعلق بالطبقة البرجوازية في المجتمع العراقي فقد تأسست بعد تأسيس الدولة العراقية الحديثة عام 1921. ومع تقادم العقود والحكومات من العهد الملكي الى الجمهوري بدأت تتناوب الطبقات الاجتماعية مواقعها , فتارة تنتعش في مرحلة ما وفي اخرى تتدهور وتميل الى الذبول خصوصا في ظل انظمة الاستبداد حيث تكونت طبقة حاكمة ثرية واخرى معدمة , وكانت الطبقة الوسطى تتراوح بين الوجود والضمور او الضعف وتعود الأسباب الى هذا التذبذب الطبقي المزمن الى الصراع على السلطة بالدرجة الاولى.بعد 2003 وسقوط النظام الدكتاتوري كان الأمل معقودا على تكريس الديمقراطية الحقيقية وتقليص الفجوة الواسعة بين الطبقتين الثرية والفقيرة عبر انعاش الطبقة الوسطى ومنحها القدرة على خلق التوازن المجتمعي في عصر الديمقراطية الجديد . الذي حصل انه بعد الاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003 تعرضت مؤسسات الدولة الى موجات هائلة من النهب والسلب والهجوم على البنك المركزي العراقي رغم تحصيناته والهجومات المتكررة على المصارف الحكومية حتى بلغ الثراء لدى بعض الأشخاص والعائلات كبيرا مؤديا الى نشوء طبقة ثرية مفاجئة او غير محسوبة نتيجة السرقات , وبعد ذلك وبحسب ب ......
#عراق
#2003
#مدقع
#وثراء
#فاحش

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710160
عادل عبد الزهرة شبيب : في العراق .. ثراء فاحش وفقر مدقع وغياب العدالة الاجتماعية
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب في نظام الطبقات الاجتماعية الذي يركز على نماذج من التراتب الاجتماعي الذي يتم من خلاله تصنيف الناس الى مجموعة من الفئات الاجتماعية الهرمية , وان اكثر الطبقات الاجتماعية شيوعا هي : الطبقة الغنية ( البرجوازية) والطبقة المتوسطة والطبقة العاملة . ووفقا لماركس فإن ( مفهوم الطبقية) يحدد عن طريق علاقة الفرد مع وسائل الانتاج ( علاقاتهم الانتاجية), وينطوي المفهوم الماركسي لـ ( الطبقة ) على مجموعة من الأفراد داخل مجتمع ما يتشاركون مصالح اقتصادية مشتركة . ويرى ماركس ان الطبقة هي مجموعة من الميول والاهتمامات الفطرية التي تختلف عن ميول واهتمامات جماعة اخرى في المجتمع, فالأساس هو تضاد جوهري بين تلك الجماعات , فعلى سبيل المثال ان من مصلحة العمال ان تزيد اجورهم وحوافزهم بينما من مصلحة الرأسماليين زيادة ارباحهم وفوائدهم على حساب اجور وحوافز العمال , ومن هنا يبرز التناقض في النظام الرأسمالي . اما لينين فقد عرف الطبقات الاجتماعية بأنها (( جماعات كبيرة من الأشخاص المختلفين عن بعضهم البعض من حيث المكان الذي يحتلونه في نظام الانتاج الاجتماعي المحدد تاريخيا وحسب ارتباطهم بوسائل الانتاج وحسب دورهم في المؤسسة الاجتماعية للعمل ومن ثم حسب ابعاد نصيبهم في الثروة الاجتماعية وكيفية الحصول على تلك الثروة )) . وفي النظرية الماركسية تتميز البنية الطبقية بالصراع بين فئتين رئيستين : البرجوازية ( الرأسماليون) الذين يملكون وسائل الانتاج والطبقة العاملة التي عليها بيع قوة عملها وطاقتهم.في العراق فإن الطبقية لم تغب عبر تاريخ العراق ففي عصر الاقطاع تشكلت طبقتين اساسيتين حيث تركزت السلطة والمال بأيدي رؤوس الاقطاع في المجتمع الريفي , اما الطبقة الاخرى فهي طبقة الفلاحين الذين مستغلين وعوائلهم من قبل الاقطاع ومالكي مساحات الأراضي الزراعية الكبيرة . ولم تكن هناك بحسب المصادر طبقة تتوسط طبقتي الاقطاع والفلاحين.اما الطبقة الوسطى في العراق فقد ظهرت مع قيام الدولة العراقية الحديثة عام 1921 وشهدت توسعا مطردا بعد ذلك حيث شكلت بحسب تعداد 1977 حوالي ( 35%) من سكان المدن و( 22% ) من اجمالي سكان العراق وهي تضم المهنيين والأطباء والمحاميين والمهندسين والمدرسين وضباط الجيش وموظفي الخدمة المدنية واساتذة الجامعات والمستويات الوسطى في القطاع التجاري . والطبقة الوسطى تقع بين الطبقة العاملة والطبقة الثرية. وفيما يتعلق بالطبقة البرجوازية في المجتمع العراقي فقد تأسست بعد تأسيس الدولة العراقية الحديثة عام 1921. ومع تقادم العقود والحكومات من العهد الملكي الى الجمهوري بدأت تتناوب الطبقات الاجتماعية مواقعها , فتارة تنتعش في مرحلة ما وفي اخرى تتدهور وتميل الى الذبول خصوصا في ظل انظمة الاستبداد حيث تكونت طبقة حاكمة ثرية واخرى معدمة , وكانت الطبقة الوسطى تتراوح بين الوجود والضمور او الضعف وتعود الأسباب الى هذا التذبذب الطبقي المزمن الى الصراع على السلطة بالدرجة الاولى.بعد 2003 وسقوط النظام الدكتاتوري كان الأمل معقودا على تكريس الديمقراطية الحقيقية وتقليص الفجوة الواسعة بين الطبقتين الثرية والفقيرة عبر انعاش الطبقة الوسطى ومنحها القدرة على خلق التوازن المجتمعي في عصر الديمقراطية الجديد . الذي حصل انه بعد الاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003 تعرضت مؤسسات الدولة الى موجات هائلة من النهب والسلب والهجوم على البنك المركزي العراقي رغم تحصيناته والهجومات المتكررة على المصارف الحكومية حتى بلغ الثراء لدى بعض الأشخاص والعائلات كبيرا مؤديا الى نشوء طبقة ثرية مفاجئة او غير محسوبة نتيجة السرقات , وبعد ذلك وبح ......
#العراق
#ثراء
#فاحش
#وفقر
#مدقع
#وغياب
#العدالة
#الاجتماعية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732496