الحوار المتمدن
3.09K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد الجلالي : الفلسفة السياسية النسوية ورهان المواطنة الكاملة
#الحوار_المتمدن
#محمد_الجلالي بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدي رئيس الجلسة السادة الأساتذة الأجلاء أيها الحضور الكرام يسعدني أن أشارك اليوم في تقديم كتاب "الفلسفة السياسية النسوية، سؤال السيادة والكونية في فكر سيلا بنحبيب" الذي ألفه الأستاذ عزيز الهلالي والذي حاول من خلاله "نقل إشكالية النوع إلى براديغم الفلسفة السياسة".(ص3) من خلال المُزاوجة بين التحليل النظري والمُقاربة الإجرائية للموضوع.إن الورقة التي سأقدمها لن تكون عبارة عن محاكمة لمضامين المؤلف أو منهجيته بقدر ما هي مناسبة لتقاسم مجموعة من الأسئلة التي تؤرقنا كفاعلين تربويين وكمشتغلين بالفلسفة السياسية. لذلك سأحاول الوقوف على المجهود المحمود الذي بذله الأستاذ الهلالي لاستنطاق النصوص الفلسفية. سأنطلق في هذه الورقة من قصة أعتبرها بمثابة الروح المبثوثة في كل فقرات هذا العمل وهي "قصة شهرزاد": يُحكى أن الملك شهريار ضبط زوجته تخونه مع عبد أسود فقتلهما وقتل كل جواري القصر، وقرر بعد ذلك أن يتزوج في كل يوم بامرأة حسناء يُشبع فيها غرائزه الحيوانية ويقتلها في الصباح التالي من لليلة زواجه؛ أي أنه قرر أن يقتل كل النساء انتقاما من خيانة زوجته، لكن لما وصل الدور على شهرزاد ابنة الوزير مارست على شهريار نوع من الإغواء والاستيلاب من خلال القصص التي كانت تحكيها له في الليل الأمر الذي دفعه إلى تأجيل فعل القتل حتى إنهاء القصة/ تأخرت نهاية القصة فتأخر فعل القتل حتى انسحب أخيرا ليفسح المجال أمام كتابة قصة جديدة للحياة، دونتها شهرزاد بذكائها ومعرفتها وحنكتها. ماذا يُستفاد من هذه القصة؟ ما هو الخيط الناظم بينها وبين ما كتبه الأستاذ الهلالي؟ما نستشفه من هذه القصة البليغة الأهمية هو أن المعرفة الموسوعية لشهرزاد كانت سلاحا ضد العنف/ ضد فعل القتل/ ضد سطوة الرجل وهيمنته/ واحتكاره لاتخاذ قرار القتل أو العفو.شهرزاد السلطة المعرفية/التحرر/ الرغبة في الانعتاق مُقابل شهريار الملك/ المُنتقم/المُستبد.شهرزاد في سياق حديثنا اليوم ثُمثلها سيلا بنحبيب بنزعتها الكونية ورغبتها في بناء حدود قابلة للاختراق وسعيها لتحرير المرأة من المركزية الذكورية، وشهريار تُجسده كل الأنساق الفلسفية التي أعادت سيلا بنحبيب قراءتها من الفلسفة اليونانية القديمة حتى الجيل الثاني لمدرسة فرانكفورت مع يورغن هابرماس وبراديغم التواصل، وهي الفكرة التي أشار إليها من قبل الأستاذ عزيز بوستة في معرض مُراجعته القيمة للكتاب. لذلك لن أكرر العمل الذي قام به هذا الأخير، وسأقتصر في هذه الورقة على الوقوف عند بعض التيارات الفلسفية التي حاورها وانتقدها الباحث من خلال اشتغاله على نُصوص سيلا بنحبيب. لكن قبل ذلك لا بد من تسجيل ثلاث مُلاحظات أساسية:- أولا : ينبغي الإشارة إلى أن هذا العمل من الأبحاث الفلسفية النادرة في الوطن العربي التي أثارت براديغم النوع والنسوية في الخطاب الفلسفي.- ثانيا: صاحب هذا الكتاب له قدرة هائلة على دراسة النصوص الفلسفية القديمة والقروسطية والحديثة والمُعاصرة، وباللغات المُختلفة، فتراه يُفكر بلغة جون لوك وجون جاك روسو ويكتب بلغة ابن رشد.- ثالثا : لا بد من الإشادة بالمجهود الذي بذله الأستاذ عزيز الهلالي لرفع الحيف الفكري والنظري الذي مارسته الفلسفة على المرأة على مر تاريخها الطويل، وأتمنى أن تجد أطروحته أذان صاغية ويتم أخذها بعين الاعتبار في مُراجعة بعض المُقررات الحاملة للقيم كمُقرر مادة الفلسفة بتوسيع هامش الحضور النسوي سواء من حيث النصوص المُبرمجة أو القضايا المُثارة.ينشد هذا العمل انسجاما مع ما سطره مؤلف ......
#الفلسفة
#السياسية
#النسوية
#ورهان
#المواطنة
#الكاملة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675347
محمد الجلالي : فلسفة الطفل ورهان بناء مجتمع المواطنة
#الحوار_المتمدن
#محمد_الجلالي فلسفة الطفل ورهان بناء مُجتمع المُواطنة بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين أما بعد سيدي رئيس الجلسة السادة الأساتذة أعزائي الطلبة أيها الحضور الكريم يسعدني ويشرفني أن أساهم اليوم في تقديم كتاب "الطفل والفلسفة" الذي شارك فيه ثلة من الأساتذة الباحثين الذين تتلمذنا على يدهم وهذه مناسبة لترسيخ ثقافة الاعتراف وجعلها المبدأ المؤسس للعلاقة بين الأجيال الثقافية. لكن هذا ليس المجال لمحاكمة الكتاب أو اجترار كل ما ورد فيه بقدر ما هو مناسبة لتقاسم مجموعة من الأسئلة التي تؤرقنا كفاعلين تربويين وكمنتمين إلى هذه البقعة الجغرافية التي نسميها الوطن. لذلك سأحاول البحث عن الخيط الرابط بين سؤال الفلسفة لدى الطفل وبين رهان بناء مُجتمع المواطنة من خلال الاستناد إلى ما ورد في الكتاب موضوع القراءة والتقديم.وأنا أقرأ هذا الكتاب لاحظت أن : أغلب المداخلات المدرجة فيه تنطلق من فرضية مفادها أن الطفل كائن فضولي يثير أسئلة مزعجة ومحرجة بالنسبة للمجتمع، تتقاطع في مضمونها مع طبيعة الأسئلة التي طرحتها الفلسفة في مرحلتها الجنينية(مرحلة النشأة)؛ يعطي هذا الافتراض في -نظري- الشرعية للبحث في العلاقة الممكنة بين ما يبحث فيه الطفل و يسعى إلى معرفته وما يعنيه مفهوم التفلسف. فعادة ما نُصادف ونحن نطالع الأدبيات المهتمة بسيكولوجية الطفل وثقافته ومن بينها الكتاب موضوع القراءة والتقديم- (الطفل والفلسفة: مقاربات نظرية وتجارب تربوية)- مجموعة من التصورات التي تعلي من القيمة المعرفية للطفل وتضفي الشرعية على الأسئلة التي يواجه بها المجتمع بكل عناصره انطلاقا من الأسرة مرورا بالمجتمع المدني وصولا إلى الدولة بوصفها جهاز سياسي يبث في شؤون المواطنين. هذه الرغبة الملحة في البحث والتقصي لدى الطفل والتي تقابل غالبا بالإقصاء والتهميش والرفض من طرف المجتمع تسمح لنا بالقول بأن الطفل عبارة عن فيلسوف صغير تم قمعه وتم ترويضه على قيم وعادات المُجتمع الذي يعمل على إعادة إنتاج ذاته عبر مؤسساته الإيديولوجية، مادمنا نخضع لثقافة الأجداد الذين استوطنوا القبور. غير أن هذا الأمر لا يعني بأن الطفل يمارس الفلسفة بمعناها البيداغوجي الأكاديمي الصريح والمُعقد لكنه يتقمص دور الفيلسوف بشكل مضمر وخفي يمكن أن نلحظه في نوع الأسئلة التي يثقل كاهل المجتمع بها لعل أبرزها:- سؤال الهوية : حيث يطرح الطفل سؤال الأنا أو سؤال الذات ؛ من خلال مقارنة ذاته بغيره لماذا أختلف عن البقية؟ إذ يرتبط الاختلاف في البداية بالجنس والنوع لكنه سرعان يأخذ أبعادا ثقافية بفعل عوامل التنشئة الاجتماعية والتربية.- سؤال الوجود : طرح أسئلة أنطولوجية مرتبطة بالخالق، باعتباره قوة خارقة ومُتعالية ولا مُتناهية/بالموت، باعتباره حدث محزن وغامض /بالمستقبل كأفق مجهول.وهذه الأسئلة هي خصائص الذات المُبدعة والخلاقة في صفائها ونقائها (كما أشار الأستاذ محسن إشحا) وعنفوانها. إن الإنسان المُبدع هو الذي يستطيع أن يحتفظ بأكثر قسط طفولته. تشرعن هذه المعطيات المطالب الداعية إلى تعميم حق التفلسف لكل الفئات الاجتماعية -كما قال ديدرو : "لنعجل بجعل الفلسفة حقا للشعب"- بما في ذلك فئة الأطفال بوصفهم مستقبل الوطن أو المشتل الذي من شأنه ينمي مستقبلا قيم المواطنة والديمقراطية وحقوق الإنسان ويعمل على ترسيخها في المجال العام. إن مقاربة موضوع الطفل والفلسفة في ارتباطه برهان تحقيق المواطنة في المجال العام تقتضي منا ضرورة إثارة سؤالين:أولا : سؤال الكيف أو المنهج : كيف ......
#فلسفة
#الطفل
#ورهان
#بناء
#مجتمع
#المواطنة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675392
محمد الجلالي : الأخلاق والإيمان في فلسفة محمد عزيز الحبابي
#الحوار_المتمدن
#محمد_الجلالي بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدتي رئيسة الجلسة العلميةأستاذي أحمد بوعودأساتذتي الأجلاءأيها الحضور الكريمإنه لمن دواعي سروري أن أحظى بشرف المشاركة في تقديم كتاب "الأخلاق والإيمان في فلسفة محمد عزيز الحبابي" لمؤلفه الدكتور أحمد بوعود، الذي وقف من خلاله على تصور الفيلسوف محمد عزيز الحبابي للأخلاق ومقاربة علاقتها بالإيمان، إلى جانب تقييم الواقع الأخلاقي المعاصر، بحثاً عن حلول لأزمات الإنسان المعاصرة، وذلك من خلال إجراء حوار شيق وبناء بين مجموعة من النصوص تنتمي إلى مجالات معرفية مُختلفة كالفلسفة والدين والأدب والتاريخ.إن الورقة التي سأقدمها لن تكون عبارة عن سرد لمضامين المؤلف أو تمحيصاً دقيقاً في منهجيته بقدر كا هي مناسبة للتفكير والتفاكر؛ أي للتفاعل حول مجموعة من الأسئلة التي تؤرقنا جميعا عن وعي أو غير وعي بالنظر إلى ارتباطنا بالإنسانية من جهة وإلى انهجاسنا بالقضايا التربوية والأخلاقية من جهة أخرى. لذلك سأحاول ما أمكن الوقوف على المجهود المحمود الذي بذله الدكتور أحمد بوعود لاستنطاق النصوص الفلسفية للحبابي في ترابطها مع نصوص أخرى، استعان بها لتحقيق أهداف بحثه.سأنطلق في هذه الورقة المُختصرة من قصة أعتبرها بمثابة الدرر المبثوثة في كل تضاعيف هذا الكتاب وهي قصة "الحكيم والحفيد"، تقول القصة:قال الحكيم لحفيده اليوم سوف أخبرك عن حقيقة من حقائق الحياة.فقال له الحفيد أسمعك يا جديفقال الحكيم في نفس كل شخص تدور معركة ضارية هي أشبه بمعركة بين ذئبينأحد الذئاب: يُمثل الشر، الحسد، الغيرة، الأنانية، الكذب.هز الحفيد رأسه وقال " والآخر؟".فقال الجد "الآخر يُمثل: الخير، والسلام، والحب، والحقيقة، والإخلاص، والصدق...إلى غير ذلك من الخصال الإيجابية...".تأثر الطفل بهذه الكلمات وفهمها رغم صعوبتها، وبعد تأمل وتفكير سأل جده: في النهاية أي ذئب ينتصر؟؟؟ابتسم الجد وقال:" دائما ينتصر ذلك الذئب الذي أنت تطعمه وتغذيه".إذا غذيت الشر غلب الشر وإذا غذيت الخير غلب الخير فالذي تزرعه تحصده...لماذا هذه القصة؟ وما علاقتها بما كتبه الدكتور أحمد بوعود؟ما نستشفه من هذه القصة البليغة الأهمية هو أن التربية الأخلاقية تُعد مدخلاً أساسياً لبناء المجتمع الخير الذي تسود فيه الفضيلة على مستوى النظر والعمل.يمثل الذئب الأول في سياقنا هذا الأزمات الأخلاقية التي يشهدها المجتمع المعاصر والتي حددها الأستاذ بوعود توسطاً بما كتبه الحبابي في ثلاثة مظاهر أساسية وهي: أولاً: انتشار الكذب خاصة ما سماه الحبابي الكذب السياسي الذي تكون له نتائج وخيمة على العلاقات بين الدول.ثانياً: انتشار الأنانية وما يرافقها من نزعات مرتبطة بالغيرة والحسد وتبخيس ما يمتلكه الآخر على حساب ما تنفرد به الذات.ثالثا: تفاقم مُعضلة المُزاحمة وتناقضها مع قيم الغيرية القائمة على التشارك في الخيرات المادية والرمزية.فهل نحن هنا أمام خطاب الأزمة أم أزمة للخطاب؟ نحن في الحقيقة في مواجهتهما معاً على اعتبار أن هناك نزوع مبالغ فيه إلى ترويج خطاب المصلحة والمنفعة في التعامل مع العالم/ وهذا ما يؤكده حضور البعد المادي الاستهلاكي في ممارسات الأفراد وفي خطاباتهم/ حيث تُعطى القيمة لما هو مادي استهلاكي على حساب ما هو رمزي روحي. وهذا ينم في حقيقة عن تهافت الخطاب الغربي حول حقوق الإنسان سواء تعلق الأمر بخطاب اليمين أو بخطاب اليسار.بينما يُمثل الذئب الثاني: الإنسان المنشود أو المأمول الذي يرمي إليه هذا الكتاب على صغر حجمه؛ أي ذلك ......
#الأخلاق
#والإيمان
#فلسفة
#محمد
#عزيز
#الحبابي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758887