الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عماد عبد اللطيف سالم : مآتم ورديّة على سطح الأيّام
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم قبل لحظةٍ واحدةٍرأيتُ العالموكانت "الحجيّة غَزِيّة" .. قابلتي الماذونة ..تضحكُ في وجهي.قبل دقائق قليلة.. كنتُ في الثامنة..وكانت السِت"سِرِّيَة" تصفعنيلأنّني لا أجيد "الإنشاء"قي درس اللغة العربيّة.قبل بضعة أيّامكنتُ في الثامنة عشرةأحاولُ أن تحبّني امرأةً واحدةًفلا أتَمَكّنُ من ذلك.قبل بضعة أشهركنتُ في الثلاثيناتسكّعُ في خنادق الحرب العراقيّة – الإيرانيّةباحِثاً عن جنديٍّ واحدليس حزيناًوأنّ أمّهُ لا تعرفُ جيّداًأنّهُ حزين.قبل ستّينَ عاماًماتت جارتي الصغيرة "منى""منى" العذبةُ الحُلوةُ ، التي كانت تفرِشُ "الدواشكَ" على طينِ "السَطْحِ" لتبرَدَ قبل حلول الليل ، وحين ترى وجهي المشدوهَ وراءَ"التيغةِ" تضحكُ لي.أُمّي ذهبتْ لتُعزّي أُمَّ "مُنى" ، وعادتْ تُخبرُني أنّ "منى" كانت تتمشّى بين النسوانِ ، وأنّ أُمّ "مُنى" كانت تضحكُ في المأتمِ ، وأنّ ذلكَ"العزا" الكرخيِّ ، لم يكُن أسوَدّ عاديّاً ، بل كان"عَزاً" ورديّاً ، مثل فستان "منى" الورديِّ النائمِ فوق تُرابِ السَطْحِ المبلولِ ، و يشبهُ غصّةَ ضحكتها فوق فجيعةِ روحي.بعد سبعين سنةها أنذالا شيءَ تغيّرَعدا الأقنعةِ التي يرتديها الأنذالفي كلِّ مرّة. ......
#مآتم
#ورديّة
#الأيّام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720783