الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فلاح أمين الرهيمي : لماذا تعتبر من الأولويات الموجبة على المصلح قبل البدء بعمليته الإصلاحية تفكيك النظام القديم ؟
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي إن الفرق كبير وواسع بين الحاكم المصلح والحاكم الصالح حيث أن الحاكم المصلح قبل البدء بعمليته الإصلاحية يجب عليه تفكيك النظام القديم الذي كان يكوّن القاعدة في تنفيذ وبناء نظامه المتهرئ الذي كان يقوم على التوافقية والمحاصصة والمحسوبية والمنسوبية الذي أوصل العراق إلى ما نحن عليه الآن من فساد إداري واقتصاد ريعي جعل الشعب استهلاكي وغير منتج وأزمات سياسية واقتصادية واجتماعية والمصلح يحمل معوله ويهدم به النظام القديم ويبني عوضاً عنه نظام جديد يقوم على التكافؤ والإنسان المناسب في المكان المناسب يخلق للشعب الأمن والاستقرار وسعادة الشعب ورفاهيته بالاعتماد على قاعدة متينة من الموظفين من الأيادي البيضاء يعتمد عليهم في إنجاز مشروعه الإصلاحي وهكذا شخصيته تختلف عن الحاكم الصالح الذي يعطي للشعب ويقدم له النصائح عن الخطيئة وتكرار الكلام فقط بدون تنفيذ فعل بينما الشعب يحتاج إلى عمل مع الإصلاح ومثل هكذا حاكم يكون فاشلاً ومتردداً في مواجهة الإصلاح والعمل ويكون كلامه ونصائحه الجوفاء أكثر من العمل الإيجابي.إن الشعب العراقي ذاق مرارة الحياة في ظل السياسات السابقة التي سببت انفجار ثورة الجوع والغضب التشرينية التي استمرت أكثر من سنة ونصف وقدمت سبعمائة شهيد وخمسة وعشرون ألف جريح ومعوق وكان هدفها يقود إلى تحديد رؤيا صحيحة وواقعية لمعالجة المشكلة العراقية تقوم على وعي الواقع وتغييره نحو الأصلح والجديد حتى أن الحكومات السابقة وقفت عاجزة أمام حالة الجفاف التي يتعرض لها العراق والذي يهدد وجوده إضافة إلى سلبيات كثيرة أخرى وتاريخه كبلد وادي الرافدين والأراضي الخصبة. ومن خلال ذلك نلاحظ طلبات المواطنين من خلال وسائل الإعلام عن السلبيات الكثيرة في الخدمات وغيرها من أعمال الحكومات السابقة. إن الشعب الذي قدم مئات الشهداء وآلاف الجرحى والمعوقين لم يتنازل عن الدماء التي قدمها من خلال التخدير والترقيد والوعود في تنفيذ أهداف الثورة من أجل التغيير نحو الواقع الذي قدم الضحايا من أجلها. إن الإنسان تمسكه قوتان سلطة ومركز يستطيع من خلالهما الوصول إلى غاياته وحاجاته وأما صبر يتمسك به ويسلم أمره إلى القدر .. أما الإنسان الذي لا يمتلك السلطة والجاه والمحسوبية والمنسوبية وكذلك لا يمتلك الصبر فيصبح مصيره في صندوق حديدي تارة يرميه إلى الأعلى وأخرى إلى الأسفل وإلى اليمين واليسار حتى يصبح مهشماً تهشيماً وهكذا أصبحت حياة المواطن العراقي وخاصة في وسط وجنوب العراق حيث تجاوز مستوى الفقر والجوع في بعضها 50% مما دفع شبابها إلى ثورة الجوع والغضب التشرينية التي أفشلتها الوعود والتخدير والترقيد ما عدا إقالة رئيس الوزراء والانتخابات المبكرة التي أصبحت هي الأمل والرجاء إلى تغيير الواقع وفي حالة لم يتم تحقيق ذلك فليس هنالك سبيل للخلاص سوى العودة إلى فوران ثورة الجوع والغضب واستمرار الفوضى وجريان حمام الدم بعد أن أصبح الإنسان العراقي يمتاز بموقف وفعل .. الموقف يستنبط منه الرؤيا والاجتهاد والفعل يمتاز بديناميكية الحياة نحو الأمام. ......
#لماذا
#تعتبر
#الأولويات
#الموجبة
#المصلح
#البدء
#بعمليته
#الإصلاحية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741289