الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسن خليل غريب : من الثورة الموؤدة إلى الثورة المولودة
#الحوار_المتمدن
#حسن_خليل_غريب منذ فجر العام 2011، استفاق الوطن العربي على ما يشبه سلسلة من الانفجارات الشعبية المتتالية، ابتدأت في تونس ومصر وليبيا واليمن، وحطَّت رحالها في سورية. وأطلقت جميعها صرخة واحدة (الشعب يريد إسقاط النظام).لم يأت الهتاف الموحَّد صدفة بل كان عبارة عن تراكمات واختناقات ضاق بها صدر الشعب العربي من المحيط الأطلسي إلى الخليج العربي. وكان السبب في اندلاع الانفجارات الشعبية ممارسات لامتناهية من حكم الطغيان والديكتاتورية والفساد واختلاس حقوق المواطن... تلك المواصفات التي انبنت عليها أنظمة العرب الرسمية، وعانت الجماهير الشعبية ما عانته من تكميم الأفواه ومصادرة رأي الشرائح المثقفة وحقها في التعبير، وزُجَّت في سجون المخابرات. وجاعت حتى آخر لقمة من الخبر. ومرضت ولم تجد مستشفى تأوى إليه، ولا حبة دواء تداوي فيه ألمها. عانت الجماهير الشعبية من كل ذلك في الوقت الذي كانت فيه الطبقات الحاكمة تعيش بالتخمة في كل شيء. وتعيث في حقوق الجماهير الشعبية بكل أنواع الفساد وأشكاله. ولم تميز الجماهير نظاماً عن آخر، سوى بالدرجة وليس بالنوع. ولذلك لم يكن من الغريب أن يسمع المواطن السوري المقموع نداء أخيه في تونس وليبيا ومصر واليمن، والعكس صحيح وينطبق حالها على حال كل الجماهير العربية من المحيط إلى الخليج.ومنذ فجر العام 2011، بينما كانت الجماهير الكادحة تملأ الساحات غير آبهة بتهديدات الأنظمة وقمعها. كان كل عربي يفرك عينيه غير مصدِّق بما يحصل. ويتساءل عن اللغز الذي جعل الجماهير تنزل إلى الشارع في أكثر من قطر عربي. فكانت الأحداث تتوالى وتتواصل، لا تفصل بين الحدث والآخر سوى مسافة قصيرة جداً من الوقت. وإذا كان من غير الغريب أن تصدح الجماهير الشعبية العربية بشعارات واحدة، لأن المعاناة واحدة. ولكن المريب في الأمر كان في أن يتم تشكيل (مجالس انتقالية) على منهج واحد. ولكن الشكوك التي كانت أقرب منها إلى التأكيد برزت في غضون الأسابيع الأولى يعد اندلاع الثورات. في حينها أخذ الثلج يذوب، ويبين وجه الحقيقة. فأتى الجواب من ظهور الصهيوني برنارد ليفي، الذي أخذ الإعلام الغربي يروج له بأنه (مهندس ثورات الربيع العربي)، محاطاً ببعض أعضاء المجالس الانتقالية في أكثر من ساحة عربية، يخطب بمن توافدوا من أصقاع دنيا الاغتراب ليتشكل منهم تلك المجالس. ولم تتأخر كثيراً تلك العلامات عندما أخذت أعداد (مجاهدي) حركات الإسلام السياسي تتزايد وتشد الرحال إلى الساحات التي امتلأت بالحشود الشعبية الثائرة. فعلا صوت أولئك (المجاهدين) وحلَّ مكان صوت الجماهير الشعبية الكادحة. كما علا صوت سلاحهم المتطور من جهة، وسلاح التكفير والتكفير المضاد. فنشروا التخريب في الأملاك العامة والخاصة. وامتشقوا سلاح القتل على الهوية الطائفية فيما بعد. وبحركتهم، التي أصبح من الواضح أنه مخطط لها، ومرسومة خرائطها، يتبيَّن أن المنتمين إلى حركة الإخوان المسلمين ونظام ولاية الفقيه يتصدران صفوف أولئك (المجاهدين). فظهروا بداية في ليبيا، وتونس ومصر، وظهرت جحافلهم في سورية بشكل أوضح. وبرز في المشاهد الأولى منها جحافل (داعش)، التي انطلقت بداية من الأراضي السورية، وتلاها تشكيل جحافل (الحشد الشعبي) في العراق. ودارت بينهما المعارك تحت شعارات طائفية مملوءة بالحقد والتعصب. فعمَّ القتل والتخريب وانتشر الدمار أينما كان.عند حدود تلك الصورة، نرى أنه حيثما حلَّ الصهيوني برناد ليفي، تكون جحافل (المجاهدين الإسلاميين) جاهزة. ومن تلك الحدود أصبح من الواضح أن (الثورة الشعبية)، التي احتشدت في صفوفها جموع المقهورين والمضطهدين والجائعين، في طريقها إل ......
#الثورة
#الموؤدة
#الثورة
#المولودة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730691