الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
اشرف عتريس : الشقيقتان
#الحوار_المتمدن
#اشرف_عتريس محسنة وفضيلة توفيق ..واحدة تملكت قلوب الصغار(أبلة فضيلة توفيق) فى الاذاعةالمصرية لأجيال عديدة متتالية بحكاياتها الماتعة وبرنامجها اليومى الذى يعد اكاديمية تربوية تفوق مناهج كليات التربية ( طفولة ) ومناهج نظرية لا تفيد غالبا والنتيجة فشل ذريع وغيبوبة ..والثانية بهية كل عصر واسم مقرون بمصر ( محسنة توفيق) فى فيلم العصفور ، اسكندرية ليه وليالى الحلمية ورائعتها على المسرح ( منين اجيب ناس ) للعبقرى المغدور نجيب سرور وغناء على الحجار ..الفن الباقى رغم تدهور السنين وهبوط مستوى الابداع فى كافة المجالات ، تظل محسنة توفيق رمز من رموز العطاء فى المسرح والسينما والتليفزيون ولها توجهها السياسى اليسارى الذى لم تتبرا منه كما فعل الجبناء وقد شاركت فى ثورة يناير ونزلت الميدان كما كانت تعلم ان الجميع من الوسط سوف يتقاعس ويدافع عن فسادويرفض الثورة ما فعل امام وفردوس وشعيب وزكريا (بلعط) وآخرون ..الفكرة فى الاحتفاظ بمبدأ ورؤية طول الوقت عن الفن والحياة والعالم والموت والعشق والوطن وكل شئ هذا مايميز ( فنان عن آخر ) يحفظ دون فهم ، يداهن لايقاوم ، يهتف مع الرايجة بلا مبرر ، يقتل ضميره عمدا لمصلحة شخصية ومجد زائف وكذب مبين وأمن وضمان لروحه ..لذلك نجد رموز عديدة (حقيقية ) لن ننساها مهما الموت خطفها عنوة ,والعكس موجود ومتوفر ومتاح بلا قيمة ولن يذكر سوى بالعار ..أعمال الراحلة محسنة توفيق عديدة رغم التعنت أحيانا وايثار السلامة من قبل المخرجين والمنتجين (مش عايزين دوشة دماغ ) ..(الزمار ، قلب الليل ، ديل السمكة ، وداعا بونابرت ، البؤساء ) التى هتفت ( هنحارب ، لأ احنا معاك ياناصر ) وكانها صوت شعب بحالهفى كل الميادين وكل شبر بعد يونية 67 فى فيلم العصفور الذى يحلم بالانطلاق وطلوع النهار والغناء للحياة على ضفاف النهر العظيم ..رحلت العام الفائت2019 وكلماتها فى ذاكرة هذه الأمة ،، بمنطق الحس الوطنى والصدق الفنى وضميرها الواعى وثقافتها المتجددة ، هكذا تكون صورة الفنان الحقيقى ، هكذا يخلد اسمه ، هكذا تعرف الاجيال الجديدة معنى الفن والصدق وحب الوطن بلا تزيد ولا دعاية مجانية أغلبها كذوب ..رحم الله المخلصين يا أصدقائى ولكم الود .. ......
#الشقيقتان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686066
جلال الاسدي : الشقيقتان … قصة قصيرة
#الحوار_المتمدن
#جلال_الاسدي ( سميرة ) : الشقيقة الصغرى ، والحلقة الاضعف في القصة .. فتاة جميلة طيبة .. هادئة .. مستسلمة .. تكاد شخصيتها لضعفها أن تذوب وتضمحل بجانب شخصية أختها بهيرة التي تكبرها بسبع سنوات .. ( بهيرة ) : العقدة المستحكمة في القصة .. ليست جميلة لكنها ذكية .. ذكاءٌ مغلّف بالخبث ، وبعجرفة فارغة .. يمكن أن تلمسها في كل كلمة تنطق بها .. ربما ورثتها عن أمها ذات الاصول التركية .. وهي الشخصية الاقوى ، والآمرة الناهية ، والارادة المسيطرة على كل شيء في البيت ! يجمع الشقيقتان بيت كبير .. تركه الاب الذي توفى قبل سنتين ، ولحقت به الام بعد شهور قليلة .. جمع سميرة يوماً لقاء الصدفة في بيت صديقتها مع ( منعم ) ، وهو شاب من خريجي كلية الحقوق .. وكان في وقتها يبحث عن عروس مناسبة ، وكانت هي متلهفة الى عريس .. حصل بينهما تقارب مريح أو مجرد اعجاب أو ربما شيئ أكثر من ذلك ، وخفق قلباهما معاً ، فأجتمعت الارادتين .. !وعندما جاء لخطبتها استقبلته بهيرة لوحدها بابتسامة مصطنعة ، وأمرت الخادمة أن تدخل عليهما بالشاي حتى لا تعطي الفرصة لاختها أن تقوم بذلك كما تقتضي التقاليد ، وحولت اللقاء الى لقاء رسمي مبالغ فيه أحرج الشاب ، وأخيراً رفضت طلبه ، وأنهت الموضوع بدبلوماسية باردة دون أن تعطيه بصيصاً من أمل !صُدمت سميرة برفض أختها السريع دون أن تسأل عن الشاب ، أو تعرف عنه أي شيء ، وكأن هذا الرأي كان معدٌ سلفاً .. فلم يكن في العريس ما يمكن رفضه .. شاب مقبول الشكل .. جامعي .. موظف .. ودخله جيد ، ومن عائلة بسيطة سمعتها طيبة ، ماذا تريد أكثر من ذلك ؟وبررت بهيرة رفضها ببساطة بأنه طامع بالبيت ، وبالثروة الكبيرة التي تركها لهما الأب .أما سميرة .. فبكت .. توسلت .. انتفضت .. ثارت .. وهددت بالهرب ، لكنها اخيراً انهارت على سريرها ، وانكفأت تدفن وجهها في وسادتها ، واستسلمت لإرادة اختها المتحكمة بعد أن تغلبت عليها طبيعتها السلبية الضعيفة ، وطار العريس .. !وتكرر الرفض مع رجال آخرين ، وبنفس الحجج والمبررات المعلبة الجاهزة ! حتى جاء يوم .. انفجرت فيه سميرة لأول مرة في وجه أختها .. وصاحت بصوت يكسّره الانفعال :— ماذا تفعلين أيتها المخبولة ؟ اليس في رأسك ذرة من عقل ؟ أليس في قلبك شيء من رحمة ؟ تضيعين علينا الفرصة تلو الأخرى .. ماذا تظنين ؟ أن الدنيا ليس فيها نساء غيرنا ؟ تاكدي .. بأننا نحن الخاسرون ، وليسوا هم .. كل الرجال في نظرك أما طامعين أو حشرات لا تستحق سوى الدعس بالاحذية ، اليس هذا هو رأيك بالرجال ؟ ولعلمك .. الهمس الذي يدور حولنا بأننا .. عوانس معقدات .. أصبح صراخاً ، ولم يعد سراً ، وهذه العجرفة ، والصلف سينقلبان وبالاً علينا ، وسأذكرك !احست بنوع من الراحة بعد أن أفرغت كل شحنة غضب السنين التي كانت تعتمل في صدرها ، ثم سكتت برهة لترى وقع كلماتها ، وظلت واقفة امامها مصلوبة ، وكل ما فيها ينتفض من الغيظ دون أن تنطق بالمزيد ، ثم عادت كأنها انتبهت بعد أن لم ترى غير الصمت والذهول على وجه أختها .. فخرجت وصفقت الباب في وجهها ، وتركتها الى غرفتها ، والقت بنفسها على فراشها غاضبة .. متعبة ، واجهشت في البكاء بصوت عالٍ كأنها في مأتم .ثم قامت وفتحت النافذة على مصراعيها ، وكشفت عن صدرها كأنها تشتكي مأساتها الى السماء ، وقالت في صوت ضعيف مرتعش : — يا ربي .. أنا أحبك وأحب كل الناس .. ماذا فعلت لتعاقبني كل هذا العقاب القاسي .. ؟ أمقدر لي أن أعيش كل حياتي بلا رجل .. لا لذنب اقترفته سوى أن أختي مصابة بعاهات نفسية لا شفاء منها .. !لحقتها بهيرة ، ووقع شجار بينهما .. ا ......
#الشقيقتان
#قصيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761083