تيسير عبدالجبار الآلوسي : حول التعليم الإلكتروني وما وصلنا إليه بين عبثية الاتهامات ومستوى الإنجاز
#الحوار_المتمدن
#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي كيف يحتمي أصحاب التهم الجاهزة بالقانون على حساب المبادرة؟في موازنات قضية التعليم ومجمل الوضع العام لابد من التأكيد على أنه لا تعليم سليما في مجتمعات التخلف أو تلك التي تستند إلى استثمارات مالية لا تقديم خدمات هي حق يقيني ثابت من حقوق الإنسان وإشكالية بنيوية من إشكاليات الشعوب مما يلزم الاستناد إلى قويم اشتغاله..ولطالما أبحرت سفن التنمية والتقدم انطلاقا من تعليم متمكن نهجا وأداء فيما خسرت بلدان وشعوب معارك التنمية بخسارتها منظومة التعليم وبفسادها واختراقها بنيويا.. ومن هنا كانت منظومة التعليم بكل مناهجه ونُظمه أساسا لحركة البناء التي شهدتها البشرية في القرن الماضي على سبيل المثال لا الحصر..ومنذ مطلع القرن الحادي والعشرين اشتغل رجال التعليم وقادة المجتمعات وتنميتها على تحديث التعليم وكان أن انصبت محاولات التغيير على فكرة التعليم الإلكتروني نهجاً أكيداً بميدان تحديث التعليم وبحثاً عن وسائل وأدوات مضافة للتقدم به.. فتنامت نسب توظيف هذه المنظومة بما يتصل بالمكتبة والشؤون المعلوماتية وبما يتقدم أكثر نحو التحليل والاستفادة من رحابة الاشتغال بتلكم الأداة...لكن، بجميع الأحوال لم تخلُ التوجهات الجديدة من فروض مسبقة من أشكال التحذير وعرقلة نهج الاستفادة والتوظيف حتى وصل الأمر للمنع والحظر ووضع مختلف أشكال الاعتراض بخاصة مع تنامي ضرورات تنمية نسب مساهمة التعليم الإلكتروني في منظومة التعليم التقليدي...المشكلة باتت أوضح وأكثر تعقيداً عندما صار التعليم الإلكتروني نظاماً مستقلا باشتغاله، لدواعي وأسباب موضوعية كثيرة.. إذ وجدنا من يتطرف بإعلان اعتراضاته وتحويلها إلى منطق الرفض الكلي لمنظومة التعليم عن بُعد ومجمل توظيفات التعليم الإلكتروني..وقد أباح أولئك لأنفسهم إطلاق ادعاءات وأوهام بلا أي أسس لمنطق علمي أو لأحكام موضوعية، واستغلوا في هذا المجال فرص توجيه اتهامات باطلة من قبيل الربط بين تفشي أشكال فساد اخترقت منظومة التعليم ببعض البلدان بالإشارة إلى العراق نموذجاً وبالإحالة إلى شمول منظومة الفساد ميادين مختلفة لأنشطة مؤسسات الدولة..وهكذا كانت تهمة انطلاق الفساد ونهجه وغزوه منظومة التعليم مسنودة إلى ظهور التعليم الإلكتروني بلا أي سند واقعي و-أو موضوعي يمكن أن يبرر ولا نقول يسوّغ تلك الاتهامات!ونال هذا النظام التعليمي اتهامات أخرى من قبيل كونه لا يعدو أكثر من أداة اتجار وبيع وشراء لا تلبي مخرجاته ما يُنتظر من التعليم سواء عن نهج معاداة مقصودة أم عن سوء فهم للنظام التعليمي!إنّ ظاهرة (الفساد) في التعليم لا ترتبط بصورة حصرية بمنهجه سواء منه المنتظم التقليدي أم عن بعد أو المفتوح أو ما نحن بصدده وما نتناوله هنا بالإشارة إلى التعليم الإلكتروني، فالفساد ظاهرة لها أسبابها وطابع أو وسائل اختراقها أيّ ميدان كان. فإذا ما رصدنا الظاهرة فسنجدها في كل مفاصل التعليم بدءا بنموذجه التقليدي الذي تخلف كثيرا عن ملاحقة العصر بسبب من تبعيته لمنظومة تحكمت بأدائه حد توجيهه سواء بالأدلجة والمناهج السياسية المرضية أم بمنهجية ملائية كتاتيبية تهتم بالتلقين وطبعا بنهج التحفيظ والترديد الببغاوي الذي سرعان ما يُنسى بعد أداء امتحانات معيارها درجة حفظ سيمترية لا تتجاوز اختبار الذاكرة والحافظة وأدائهما بإهمال القدرات الإبداعية وتمكين الطلبة من تكوين قدرات اشتغال تستطيع مجابهة المسائل العملية في وقت لاحق.. وطبعا بعد كل تلك المعضلات ليس انتهاء بنماذجه الأخرى التي يمكن أن تصاب بعدوى بعضها من قبيل موضوعة الفساد لذات الأسباب التي تفشى [ذاك الفساد] في ضوئها ويم ......
#التعليم
#الإلكتروني
#وصلنا
#إليه
#عبثية
#الاتهامات
#ومستوى
#الإنجاز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762635
#الحوار_المتمدن
#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي كيف يحتمي أصحاب التهم الجاهزة بالقانون على حساب المبادرة؟في موازنات قضية التعليم ومجمل الوضع العام لابد من التأكيد على أنه لا تعليم سليما في مجتمعات التخلف أو تلك التي تستند إلى استثمارات مالية لا تقديم خدمات هي حق يقيني ثابت من حقوق الإنسان وإشكالية بنيوية من إشكاليات الشعوب مما يلزم الاستناد إلى قويم اشتغاله..ولطالما أبحرت سفن التنمية والتقدم انطلاقا من تعليم متمكن نهجا وأداء فيما خسرت بلدان وشعوب معارك التنمية بخسارتها منظومة التعليم وبفسادها واختراقها بنيويا.. ومن هنا كانت منظومة التعليم بكل مناهجه ونُظمه أساسا لحركة البناء التي شهدتها البشرية في القرن الماضي على سبيل المثال لا الحصر..ومنذ مطلع القرن الحادي والعشرين اشتغل رجال التعليم وقادة المجتمعات وتنميتها على تحديث التعليم وكان أن انصبت محاولات التغيير على فكرة التعليم الإلكتروني نهجاً أكيداً بميدان تحديث التعليم وبحثاً عن وسائل وأدوات مضافة للتقدم به.. فتنامت نسب توظيف هذه المنظومة بما يتصل بالمكتبة والشؤون المعلوماتية وبما يتقدم أكثر نحو التحليل والاستفادة من رحابة الاشتغال بتلكم الأداة...لكن، بجميع الأحوال لم تخلُ التوجهات الجديدة من فروض مسبقة من أشكال التحذير وعرقلة نهج الاستفادة والتوظيف حتى وصل الأمر للمنع والحظر ووضع مختلف أشكال الاعتراض بخاصة مع تنامي ضرورات تنمية نسب مساهمة التعليم الإلكتروني في منظومة التعليم التقليدي...المشكلة باتت أوضح وأكثر تعقيداً عندما صار التعليم الإلكتروني نظاماً مستقلا باشتغاله، لدواعي وأسباب موضوعية كثيرة.. إذ وجدنا من يتطرف بإعلان اعتراضاته وتحويلها إلى منطق الرفض الكلي لمنظومة التعليم عن بُعد ومجمل توظيفات التعليم الإلكتروني..وقد أباح أولئك لأنفسهم إطلاق ادعاءات وأوهام بلا أي أسس لمنطق علمي أو لأحكام موضوعية، واستغلوا في هذا المجال فرص توجيه اتهامات باطلة من قبيل الربط بين تفشي أشكال فساد اخترقت منظومة التعليم ببعض البلدان بالإشارة إلى العراق نموذجاً وبالإحالة إلى شمول منظومة الفساد ميادين مختلفة لأنشطة مؤسسات الدولة..وهكذا كانت تهمة انطلاق الفساد ونهجه وغزوه منظومة التعليم مسنودة إلى ظهور التعليم الإلكتروني بلا أي سند واقعي و-أو موضوعي يمكن أن يبرر ولا نقول يسوّغ تلك الاتهامات!ونال هذا النظام التعليمي اتهامات أخرى من قبيل كونه لا يعدو أكثر من أداة اتجار وبيع وشراء لا تلبي مخرجاته ما يُنتظر من التعليم سواء عن نهج معاداة مقصودة أم عن سوء فهم للنظام التعليمي!إنّ ظاهرة (الفساد) في التعليم لا ترتبط بصورة حصرية بمنهجه سواء منه المنتظم التقليدي أم عن بعد أو المفتوح أو ما نحن بصدده وما نتناوله هنا بالإشارة إلى التعليم الإلكتروني، فالفساد ظاهرة لها أسبابها وطابع أو وسائل اختراقها أيّ ميدان كان. فإذا ما رصدنا الظاهرة فسنجدها في كل مفاصل التعليم بدءا بنموذجه التقليدي الذي تخلف كثيرا عن ملاحقة العصر بسبب من تبعيته لمنظومة تحكمت بأدائه حد توجيهه سواء بالأدلجة والمناهج السياسية المرضية أم بمنهجية ملائية كتاتيبية تهتم بالتلقين وطبعا بنهج التحفيظ والترديد الببغاوي الذي سرعان ما يُنسى بعد أداء امتحانات معيارها درجة حفظ سيمترية لا تتجاوز اختبار الذاكرة والحافظة وأدائهما بإهمال القدرات الإبداعية وتمكين الطلبة من تكوين قدرات اشتغال تستطيع مجابهة المسائل العملية في وقت لاحق.. وطبعا بعد كل تلك المعضلات ليس انتهاء بنماذجه الأخرى التي يمكن أن تصاب بعدوى بعضها من قبيل موضوعة الفساد لذات الأسباب التي تفشى [ذاك الفساد] في ضوئها ويم ......
#التعليم
#الإلكتروني
#وصلنا
#إليه
#عبثية
#الاتهامات
#ومستوى
#الإنجاز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762635
الحوار المتمدن
تيسير عبدالجبار الآلوسي - حول التعليم الإلكتروني وما وصلنا إليه بين عبثية الاتهامات ومستوى الإنجاز
عزالدين معزة : التعليم الجيد نور وتقدم وحرية والجهل ظلام وفقر واستبداد.
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_معزة أتساءل دائما بصفتي انتمى إلى أمة ترى وتعتقد أن الله فضلها على سائر الأمم بفضل نعمة الإسلام، وانظر إلى واقعها المأساوي، ففيها تنتشر كل الشرور من استبداد ونهب للثروات العامة وجهل وفقر وحقد، لا احترام فيها لكرامة الانسان ولا احترام للمرأة ولا للعجزة، والحرية فيها مسجونة منذ قرون، والظلم فيها أفقيا وعموديا، فإن لم تظلم ظلموك، وإن لم تنهش بأظافرك لحم اخوتك نهشوك، وصدق حكيم العرب " زهير بن ابي سلمى " بقوله: وَمَنْ لَمْ يَذُدْ عَنْ حَوْضِهِ بِسِلاحِهِ يُهدمْ •• وَمَنْ لا يَظْلِمِ النَّاسَ يُظْلَمِ.ما زلنا كما وصفتنا يا زهير بن ابي سلمى لا شيء تغير سوى بعض مظاهر الحداثة المستوردة من الاخر الذي نلعنه ونسبه في كل صلوات جمعتنا.أمتنا تعيش خارج التاريخ ولا تقدم شيئا للإنسانية وجودها كعدمها ولا خير يرجى منها حاليا، يقال أن التعليم فيها مجانيا، يا لها من مهزلة، التعليم فيها لا يزيد عن مرحلة التعليم الابتدائي، والباقي هدر للمال العام والطاقة البشرية ومضيعة للوقت، ما فائدة تعليم إذا لم يجلب التقدم والحرية وكرامة الانسان؟ لم يجلب لنا التعليم العالي في اغلبه سوى انتاج طراطير من حملة الشهادات العليا يزينون للمستبدين سوء أعمالهم وعلماء دين يحضرون الانسان المسلم لعذاب القبر.مأساتنا الكبرى في مناهج تعليمنا من المحيط إلى الخليج، لماذا لم ننقل مناهج التعليم الناجحة في الدول المتقدمة مثل المانيا إلى أوطاننا البائسة الجاهلة والفقيرة؟ هل هو ضغط من الدول المتقدمة حتى نبقى أذلة أمامهم؟ أم هو خوف من حكامنا الذين يرون فيه خطرا على مناصبهم وامتيازاتهم؟من المعروف للجميع أن الانسان المتعلم لا يستعبد ولا يجوع، ولنأخذ مثالا عن مناهج التعليم في المانيا:التعليم في ألمانيا، المرحلة الابتدائية أربع سنوات فقط، ثم يُفرز المتمدرسون إلى ثلاث فئات. فئة النوابغ والأذكياء، وفئة أصحاب الذكاء العادي الذي يتساوى فيه الجميع، وفئة التلامذة الأقل ذكاء.أصحاب الفئة الأولى يُوجهون رأسا إلى التعليم الثانوي ، وأصحاب الذكاء العادي يواصلون تعليمهم في الطور التكميلي أو ما يقابله عندنا في الجزائر والوطن العربي التعليم المتوسط أو التكميلي ، أما الفئة الثالثة فيوجهون إلى مدارس خاصة لتمنحهم تعليما أكثر تركيزا وأكثر عمقا ، وفي الفترة ما بين القسم الخامس إلى القسم الثاني عشر ـوهي سنة البكالوريا يمكن لأي تلميذ أن يحسن مستواه وينتقل إلى المدرسة الأفضل والذي كان في القسم الأحسن وضَعُفَ مستواه يمكنه أن يعود إلى القسم الأدنى ، أما السنوات الإلزامية لأي تلميذ في المدرسة فهي تسعٌ بالتمام والكمال ، فإذا قضاها يمكنه عند ذلك أن يغادر مقاعد الدراسة لكن إلى مدارس التمهين التابعة لوزارة التربية ولا توجد في ألمانيا تسمية مراكز التكوين المهني ، لأن التكوين والتعليم صنوان لا ينفك أحدهما عن الآخر وهما وزارة واحدة هناك ، وحملة الليسانس المهني أعلى رتبة وأرفع شأنا من حملة الليسانس التعليمي في التخصصات الفنية والتقنية وخلال سنوات التعليم التسع (الإلزامية) إذا غاب أي تلميذ عن المدرسة لمدة أربع دقائق تتصل إدارة المدرسة بأوليائه مباشرة ، لتستفسر عن سبب غيابه ، فإذا رفض الالتحاق بالمدرسة من تلقاء نفسه تُكلف الشرطة بإحضاره رغما عن أنفه رفقة نفسانيين تابعين للوزارة الوصية ، أما إذا كان السبب أسري فتتدخل إدارة المدرسة لحله وديا وإذا تعذر حله بالحُسنى يؤخذ الطفل من والديه ويُعهد به إلى دار الشباب الأقرب لينال قسطه من التربية الأفضل والأحسن تحت رعاية وعناية مربين متدربين لهم دراية واسعة بعلم النفس وخبر ......
#التعليم
#الجيد
#وتقدم
#وحرية
#والجهل
#ظلام
#وفقر
#واستبداد.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762719
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_معزة أتساءل دائما بصفتي انتمى إلى أمة ترى وتعتقد أن الله فضلها على سائر الأمم بفضل نعمة الإسلام، وانظر إلى واقعها المأساوي، ففيها تنتشر كل الشرور من استبداد ونهب للثروات العامة وجهل وفقر وحقد، لا احترام فيها لكرامة الانسان ولا احترام للمرأة ولا للعجزة، والحرية فيها مسجونة منذ قرون، والظلم فيها أفقيا وعموديا، فإن لم تظلم ظلموك، وإن لم تنهش بأظافرك لحم اخوتك نهشوك، وصدق حكيم العرب " زهير بن ابي سلمى " بقوله: وَمَنْ لَمْ يَذُدْ عَنْ حَوْضِهِ بِسِلاحِهِ يُهدمْ •• وَمَنْ لا يَظْلِمِ النَّاسَ يُظْلَمِ.ما زلنا كما وصفتنا يا زهير بن ابي سلمى لا شيء تغير سوى بعض مظاهر الحداثة المستوردة من الاخر الذي نلعنه ونسبه في كل صلوات جمعتنا.أمتنا تعيش خارج التاريخ ولا تقدم شيئا للإنسانية وجودها كعدمها ولا خير يرجى منها حاليا، يقال أن التعليم فيها مجانيا، يا لها من مهزلة، التعليم فيها لا يزيد عن مرحلة التعليم الابتدائي، والباقي هدر للمال العام والطاقة البشرية ومضيعة للوقت، ما فائدة تعليم إذا لم يجلب التقدم والحرية وكرامة الانسان؟ لم يجلب لنا التعليم العالي في اغلبه سوى انتاج طراطير من حملة الشهادات العليا يزينون للمستبدين سوء أعمالهم وعلماء دين يحضرون الانسان المسلم لعذاب القبر.مأساتنا الكبرى في مناهج تعليمنا من المحيط إلى الخليج، لماذا لم ننقل مناهج التعليم الناجحة في الدول المتقدمة مثل المانيا إلى أوطاننا البائسة الجاهلة والفقيرة؟ هل هو ضغط من الدول المتقدمة حتى نبقى أذلة أمامهم؟ أم هو خوف من حكامنا الذين يرون فيه خطرا على مناصبهم وامتيازاتهم؟من المعروف للجميع أن الانسان المتعلم لا يستعبد ولا يجوع، ولنأخذ مثالا عن مناهج التعليم في المانيا:التعليم في ألمانيا، المرحلة الابتدائية أربع سنوات فقط، ثم يُفرز المتمدرسون إلى ثلاث فئات. فئة النوابغ والأذكياء، وفئة أصحاب الذكاء العادي الذي يتساوى فيه الجميع، وفئة التلامذة الأقل ذكاء.أصحاب الفئة الأولى يُوجهون رأسا إلى التعليم الثانوي ، وأصحاب الذكاء العادي يواصلون تعليمهم في الطور التكميلي أو ما يقابله عندنا في الجزائر والوطن العربي التعليم المتوسط أو التكميلي ، أما الفئة الثالثة فيوجهون إلى مدارس خاصة لتمنحهم تعليما أكثر تركيزا وأكثر عمقا ، وفي الفترة ما بين القسم الخامس إلى القسم الثاني عشر ـوهي سنة البكالوريا يمكن لأي تلميذ أن يحسن مستواه وينتقل إلى المدرسة الأفضل والذي كان في القسم الأحسن وضَعُفَ مستواه يمكنه أن يعود إلى القسم الأدنى ، أما السنوات الإلزامية لأي تلميذ في المدرسة فهي تسعٌ بالتمام والكمال ، فإذا قضاها يمكنه عند ذلك أن يغادر مقاعد الدراسة لكن إلى مدارس التمهين التابعة لوزارة التربية ولا توجد في ألمانيا تسمية مراكز التكوين المهني ، لأن التكوين والتعليم صنوان لا ينفك أحدهما عن الآخر وهما وزارة واحدة هناك ، وحملة الليسانس المهني أعلى رتبة وأرفع شأنا من حملة الليسانس التعليمي في التخصصات الفنية والتقنية وخلال سنوات التعليم التسع (الإلزامية) إذا غاب أي تلميذ عن المدرسة لمدة أربع دقائق تتصل إدارة المدرسة بأوليائه مباشرة ، لتستفسر عن سبب غيابه ، فإذا رفض الالتحاق بالمدرسة من تلقاء نفسه تُكلف الشرطة بإحضاره رغما عن أنفه رفقة نفسانيين تابعين للوزارة الوصية ، أما إذا كان السبب أسري فتتدخل إدارة المدرسة لحله وديا وإذا تعذر حله بالحُسنى يؤخذ الطفل من والديه ويُعهد به إلى دار الشباب الأقرب لينال قسطه من التربية الأفضل والأحسن تحت رعاية وعناية مربين متدربين لهم دراية واسعة بعلم النفس وخبر ......
#التعليم
#الجيد
#وتقدم
#وحرية
#والجهل
#ظلام
#وفقر
#واستبداد.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762719
الحوار المتمدن
عزالدين معزة - التعليم الجيد نور وتقدم وحرية والجهل ظلام وفقر واستبداد.
دعاء حميد ابراهيم : التعليم في مجتمعات ما بعد الحرب
#الحوار_المتمدن
#دعاء_حميد_ابراهيم من خلال التجارب التي مرت بها اغلب الدول التي عاشت ومرت بويلات الحروب والنزاعات المسلحة والصراعات ، يبدو واضحاً ان لا سبيل الا عبر التعليم لكي يتم النهوض وتجاوز اثار الحروب وتبعاتها المجتمعية فضلا عن الاقتصادية والامنية ، ولعلنا لا نخطئ ان قلنا ان التجربة الالمانية ومن قبلها التجربة اليابانية في ذلك كانت اوضح دليل على نهضة وقيام الامم من جديد بعد دمارها بالكامل جراء الحرب العالمية الثانية . وحينما نحاول ان نسحب الموضوع على مجتمعاتنا العربية وتحديداً المجتمع العراقي ، لوجدنا ان مرحلة العراق المعاصر كانت مرحلة عصيبة للغاية على مستوى المؤسسات التعليمية لما مرت به من ويلات ونزاعات على مختلف الازمنة كان اخرها ما لحق بالعراق من هجمة ارهابية مثلتها داعش وما خلفته من تراكمات عديدة لايمكن تجاوزها بسهولة .ولعلنا لا نجانب الحقيقة ، بل نصيبها اذا ما قلنا ان احد اهم اسباب ظهور التطرف والعنف في المجتمع العراقي و انعدام الطموح والاهداف والوعي هو انهيار المؤسسات التعليمية بشكل ملحوظ وتحولها الى مكانات للتلقين بدل الاعتماد على استحداث الطرائق الحديثة لمواجهة الارهاب ، واعطى مساحة للابداع والتغيير ولعل الاجماع في هذا الموضع قد يكون خطأ ، لهذا يجب ان نستثني الكثير من المؤسسات والجامعات والمدارس النموذجية التي تحاول فعلا تطوير هذا القطاع اتساقاً مع متطلبات المرحلة الحالية .ولو مررنا الى بعض الحلول العملية وتطرقنا عليها لقلنا اننا بحاجة لترسيخ جملة من المفاهيم واعادة ترتيب جملة من الاولويات لغرض مواجهة العنف والتطرف و التركيز على الهوية الوطنيه ، لذا فقد بات العراق بشكل عام ولاسيما تلك المناطق المحررة فضلا عن المناطق الاخرى في وسط وجنوب العراق لترسيخ مفهوم المواطنة وقبول الاخر والتعايش السلمي وترسيخ مفاهيم الاخلاق والقيم والمسامحه واضافة مفردات جديدة على التعليم الاساسي كالعزف والنحت فضلا عن الرسم والغناء والرياضة ، كل هذا بعد ان يتم توفير المعدات اللوجستية والبيئة السانحة لغرض اكمال العملية التربوية ، فاولوية الوزارات التعليمية يجب ان تكون بهذا الشكل واعطاء اهتمام اكبر للجانب التعليمي لكونه المحور الاساسي في نهوض المجتمعات وتقدمها .ولعلنا نستطيع القول ان هذه المفاهيم اعلاه قد اثبتت نجاعتها وقدرتها على خلق التغيير الحقيقي في مجتمعات ما بعد الحرب . لذا صار من الضروري التهيئة والعمل من اجل تطوير قطاع التعليم وتطوير مناهج مكافحة التطرف والعنف عبر ترسيخ المفاهيم اعلاه لكي تكون مصدات فكرية وعقلية ضد اي موجات تضرب هذا البلد . ......
#التعليم
#مجتمعات
#الحرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762856
#الحوار_المتمدن
#دعاء_حميد_ابراهيم من خلال التجارب التي مرت بها اغلب الدول التي عاشت ومرت بويلات الحروب والنزاعات المسلحة والصراعات ، يبدو واضحاً ان لا سبيل الا عبر التعليم لكي يتم النهوض وتجاوز اثار الحروب وتبعاتها المجتمعية فضلا عن الاقتصادية والامنية ، ولعلنا لا نخطئ ان قلنا ان التجربة الالمانية ومن قبلها التجربة اليابانية في ذلك كانت اوضح دليل على نهضة وقيام الامم من جديد بعد دمارها بالكامل جراء الحرب العالمية الثانية . وحينما نحاول ان نسحب الموضوع على مجتمعاتنا العربية وتحديداً المجتمع العراقي ، لوجدنا ان مرحلة العراق المعاصر كانت مرحلة عصيبة للغاية على مستوى المؤسسات التعليمية لما مرت به من ويلات ونزاعات على مختلف الازمنة كان اخرها ما لحق بالعراق من هجمة ارهابية مثلتها داعش وما خلفته من تراكمات عديدة لايمكن تجاوزها بسهولة .ولعلنا لا نجانب الحقيقة ، بل نصيبها اذا ما قلنا ان احد اهم اسباب ظهور التطرف والعنف في المجتمع العراقي و انعدام الطموح والاهداف والوعي هو انهيار المؤسسات التعليمية بشكل ملحوظ وتحولها الى مكانات للتلقين بدل الاعتماد على استحداث الطرائق الحديثة لمواجهة الارهاب ، واعطى مساحة للابداع والتغيير ولعل الاجماع في هذا الموضع قد يكون خطأ ، لهذا يجب ان نستثني الكثير من المؤسسات والجامعات والمدارس النموذجية التي تحاول فعلا تطوير هذا القطاع اتساقاً مع متطلبات المرحلة الحالية .ولو مررنا الى بعض الحلول العملية وتطرقنا عليها لقلنا اننا بحاجة لترسيخ جملة من المفاهيم واعادة ترتيب جملة من الاولويات لغرض مواجهة العنف والتطرف و التركيز على الهوية الوطنيه ، لذا فقد بات العراق بشكل عام ولاسيما تلك المناطق المحررة فضلا عن المناطق الاخرى في وسط وجنوب العراق لترسيخ مفهوم المواطنة وقبول الاخر والتعايش السلمي وترسيخ مفاهيم الاخلاق والقيم والمسامحه واضافة مفردات جديدة على التعليم الاساسي كالعزف والنحت فضلا عن الرسم والغناء والرياضة ، كل هذا بعد ان يتم توفير المعدات اللوجستية والبيئة السانحة لغرض اكمال العملية التربوية ، فاولوية الوزارات التعليمية يجب ان تكون بهذا الشكل واعطاء اهتمام اكبر للجانب التعليمي لكونه المحور الاساسي في نهوض المجتمعات وتقدمها .ولعلنا نستطيع القول ان هذه المفاهيم اعلاه قد اثبتت نجاعتها وقدرتها على خلق التغيير الحقيقي في مجتمعات ما بعد الحرب . لذا صار من الضروري التهيئة والعمل من اجل تطوير قطاع التعليم وتطوير مناهج مكافحة التطرف والعنف عبر ترسيخ المفاهيم اعلاه لكي تكون مصدات فكرية وعقلية ضد اي موجات تضرب هذا البلد . ......
#التعليم
#مجتمعات
#الحرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762856
الحوار المتمدن
دعاء حميد ابراهيم - التعليم في مجتمعات ما بعد الحرب
محمد رياض اسماعيل : التعليم والقيم الاجتماعية بين الامس واليوم
#الحوار_المتمدن
#محمد_رياض_اسماعيل اليوم 25 تموز 2022، أجواء إسطنبول متقلبة، تارة تجدها حارة وأخرى تجدها باردة! اجلس على كرسي وفير الوسائد، وانظر الى محطة المترو المجاورة لبحيرة المرمرة كعادتي، اتأمل الناس، اتأمل الوجود وروعته. انتظر صوت سقوط الامطار بحسب التقارير الجوية. والحياة تستمر ان شئنا ام ابينا وسيتساقط المطر من السماء مرات ومرات، ويتوارث الاخرين هذا الشعور بعد رحيلي..اشرت في كتاباتي السابقة، الى ان معين الوعي الاجتماعي العام يتغذى من المفاهيم والقيم الاجتماعية السائدة، وهذه الأخيرة تتغير مع تطور الانسان عبر مسيرة 3,5 مليون سنة من الزمن.. فتاتي الأجيال تباعا وتستمد اخلاقها من هذا المعين الذي يتغير عبر الزمن كما قلنا. كان في زمننا الماضي القريب معيار العيب أحد الوسائل لحماية القيم الاجتماعية الاساسية، ومن المحرمات القيام بعمل معيب، وكان التشريع الاجتماعي هو المصدر المباشر للالتزام بتلك القيم. وكان معين الوعي الاجتماعي السائد، الذي ينهل قيمه من المجتمع بدءا من العائلة فالمدرسة فالمؤسسات الحكومية والدينية، ملئى بالحالات التي توفر، وفق تلك القيم، غطاء الحماية الاجتماعية وتفرضها على المجتمع من خلال تحول القيمة الاجتماعية الى تصرف ثم الى عادة ثم سلوكا اجتماعيا عاما. ثم تتكفل السلطة التشريعية بإصدار القوانين المناسبة للتنفيذ التي تصبح فيما بعد مصدرا مباشرا للالتزام. وتراعي الحكومات تلك القوانين والتشريعات الاجتماعية طوال مدة النفاذ. وكانت التشريعات تطال جوانب الحياة كافة، وتواكب متطلباتها ومستجدات العصر. ان اي اخفاق تشريعي في جانب من جوانب الحياة المعاصرة والمستجدة، تصب بسلبياته على التكوين الاجتماعي، وتولد الامراض الاجتماعية التي لا تقل خطورة عن الأوبئة والامراض البدنية، وهذا ما نلمسه اليوم في مجتمعنا من تخبط وانحلال، في ضل غياب التشريعات، ونضوب المعين الاجتماعي للمنظومة الأخلاقية (لأسباب كثيرة لا مجال لسردها في هذا المقال) الذي يفترض ان يرسي القيم التي تحمي المجتمع من الانحدار الخطير نحو الجرائم والعبث. أورد بعض الأمثلة عن معايير العيب والمحرمات، بغض النظر عن صحتها او خطأها، امثلة من منتصف القرن الماضي، فالتحرش على النساء كان عيبا، وتتعدد صنوف التحرش من إطالة النظر نحو المرأة الى رشقها بعبارات الغزل، وكانت ردود الأفعال التي تأتي من شباب المنطقة لهذه الافعال عنيفة للغاية، حيث يتجمعون متحدين، وينهالوا ضربا على الشخص لمجرد انه مر في الحارة لبعض المرات، بحجة خدش (اعراض) اخواتهم من الجيرة! وكان الحنث في اليمين في قضية ما عيبا اجتماعيا، لا يمر دون محاسبة عسيرة. كان عيبا خيانة الأمانة، ويأتمن الشخص ماله وعرضه لدى الجار او الصديق او القريب آمنا مطمئنا عليها. كما كان الكذب عيبا بغيضا، كان عيبا ان يتكلم الصغير في مجلس الكبار دون استئذان، كان عيبا الدخول الى الغرفة قبل الكبير، او مد اليد الى الاكل قبل الكبار، كان عيبا ان ترمي فائض الاكل في الحاويات امام الدور، بل يفترض التدبير وفق الحاجة، وإذا كان لابد من الفائض، فان حرمة الاكل يستوجب توزيعها على الفقراء امام المساجد. والسرقة كانت عيبا مشيناً. كان عيبا ان تخاطب الأكبر سنا باسمه بل بلفظة الأخ الكبير او العم او الشيخ او الافندي او الأستاذ. كانت الملابس غير المحتشمة للجنسين مثار سخرية وانتقاد وتهكم من المجتمع. كان الحب عيبا بين الجنسين، والزواج يأتي في العادة خلال العوائل والدلالات. كان عيبا للمرأة العزباء التسوق والنساء الجلوس الى المقاهي ودور السينما، ومحرما عليهن العمل الحكومي عدا التعليم النسائي، كما كان عيبا على المرأة ال ......
#التعليم
#والقيم
#الاجتماعية
#الامس
#واليوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763635
#الحوار_المتمدن
#محمد_رياض_اسماعيل اليوم 25 تموز 2022، أجواء إسطنبول متقلبة، تارة تجدها حارة وأخرى تجدها باردة! اجلس على كرسي وفير الوسائد، وانظر الى محطة المترو المجاورة لبحيرة المرمرة كعادتي، اتأمل الناس، اتأمل الوجود وروعته. انتظر صوت سقوط الامطار بحسب التقارير الجوية. والحياة تستمر ان شئنا ام ابينا وسيتساقط المطر من السماء مرات ومرات، ويتوارث الاخرين هذا الشعور بعد رحيلي..اشرت في كتاباتي السابقة، الى ان معين الوعي الاجتماعي العام يتغذى من المفاهيم والقيم الاجتماعية السائدة، وهذه الأخيرة تتغير مع تطور الانسان عبر مسيرة 3,5 مليون سنة من الزمن.. فتاتي الأجيال تباعا وتستمد اخلاقها من هذا المعين الذي يتغير عبر الزمن كما قلنا. كان في زمننا الماضي القريب معيار العيب أحد الوسائل لحماية القيم الاجتماعية الاساسية، ومن المحرمات القيام بعمل معيب، وكان التشريع الاجتماعي هو المصدر المباشر للالتزام بتلك القيم. وكان معين الوعي الاجتماعي السائد، الذي ينهل قيمه من المجتمع بدءا من العائلة فالمدرسة فالمؤسسات الحكومية والدينية، ملئى بالحالات التي توفر، وفق تلك القيم، غطاء الحماية الاجتماعية وتفرضها على المجتمع من خلال تحول القيمة الاجتماعية الى تصرف ثم الى عادة ثم سلوكا اجتماعيا عاما. ثم تتكفل السلطة التشريعية بإصدار القوانين المناسبة للتنفيذ التي تصبح فيما بعد مصدرا مباشرا للالتزام. وتراعي الحكومات تلك القوانين والتشريعات الاجتماعية طوال مدة النفاذ. وكانت التشريعات تطال جوانب الحياة كافة، وتواكب متطلباتها ومستجدات العصر. ان اي اخفاق تشريعي في جانب من جوانب الحياة المعاصرة والمستجدة، تصب بسلبياته على التكوين الاجتماعي، وتولد الامراض الاجتماعية التي لا تقل خطورة عن الأوبئة والامراض البدنية، وهذا ما نلمسه اليوم في مجتمعنا من تخبط وانحلال، في ضل غياب التشريعات، ونضوب المعين الاجتماعي للمنظومة الأخلاقية (لأسباب كثيرة لا مجال لسردها في هذا المقال) الذي يفترض ان يرسي القيم التي تحمي المجتمع من الانحدار الخطير نحو الجرائم والعبث. أورد بعض الأمثلة عن معايير العيب والمحرمات، بغض النظر عن صحتها او خطأها، امثلة من منتصف القرن الماضي، فالتحرش على النساء كان عيبا، وتتعدد صنوف التحرش من إطالة النظر نحو المرأة الى رشقها بعبارات الغزل، وكانت ردود الأفعال التي تأتي من شباب المنطقة لهذه الافعال عنيفة للغاية، حيث يتجمعون متحدين، وينهالوا ضربا على الشخص لمجرد انه مر في الحارة لبعض المرات، بحجة خدش (اعراض) اخواتهم من الجيرة! وكان الحنث في اليمين في قضية ما عيبا اجتماعيا، لا يمر دون محاسبة عسيرة. كان عيبا خيانة الأمانة، ويأتمن الشخص ماله وعرضه لدى الجار او الصديق او القريب آمنا مطمئنا عليها. كما كان الكذب عيبا بغيضا، كان عيبا ان يتكلم الصغير في مجلس الكبار دون استئذان، كان عيبا الدخول الى الغرفة قبل الكبير، او مد اليد الى الاكل قبل الكبار، كان عيبا ان ترمي فائض الاكل في الحاويات امام الدور، بل يفترض التدبير وفق الحاجة، وإذا كان لابد من الفائض، فان حرمة الاكل يستوجب توزيعها على الفقراء امام المساجد. والسرقة كانت عيبا مشيناً. كان عيبا ان تخاطب الأكبر سنا باسمه بل بلفظة الأخ الكبير او العم او الشيخ او الافندي او الأستاذ. كانت الملابس غير المحتشمة للجنسين مثار سخرية وانتقاد وتهكم من المجتمع. كان الحب عيبا بين الجنسين، والزواج يأتي في العادة خلال العوائل والدلالات. كان عيبا للمرأة العزباء التسوق والنساء الجلوس الى المقاهي ودور السينما، ومحرما عليهن العمل الحكومي عدا التعليم النسائي، كما كان عيبا على المرأة ال ......
#التعليم
#والقيم
#الاجتماعية
#الامس
#واليوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763635
الحوار المتمدن
محمد رياض اسماعيل - التعليم والقيم الاجتماعية بين الامس واليوم
سري القدوة : التعليم الفلسطيني شكل اخر للصراع
#الحوار_المتمدن
#سري_القدوة تعمل سلطات الاحتلال وفي تطور غير مسبوق على اتباع سياسات تصعيدية خطيرة بخصوص واقع التعليم في فلسطين وخصوصا في القدس المحتلة مستهدفة النيل من الشخصية الفلسطينية حيث تعمل على فرض المنهاج الإسرائيلي على المدارس العربية في القدس المحتلة بالقوة وتعمل حكومة الاحتلال وبعد فشلها في إقناع المدارس والطلاب وأولياء الأمور بقبول سياسة الامر الواقع بدأت تمارس الضغوط في محاولة منها لفرض مخططها بالقوة ومحاولة فرضها لمناهج تتبنى الرواية الإسرائيلية وتستبعد الهوية الفلسطينية، وكانت وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية قد أصدرت قرارا بسحب الترخيص الدائم من ست مدارس في القدس الشرقية في إطار محاولات حكومة الاحتلال التدخل بالشؤون الفلسطينية . ولا يمكن ان يتم التسليم في تلك الممارسات الخطيرة التي تهدف الى تغيب الحضور الفلسطيني كون ان هذه الممارسات تعد غير اخلاقية ويجب ادانتها حيث يمارس الاحتلال وأجهزته المختلفة الضغوط والتصعيد ضد المدارس عبر سحب تراخيص واشتراط إعادتها بشطب كل ما له علاقة بالهوية الفلسطينية في المناهج التعليمية الفلسطينية وهذه الخطوة والتي تتمثل في محاولة فرض تغيير المناهج الفلسطينية بمثابة إعلان حرب على الهوية الفلسطينية العربية والحضارة القائمة عبر التاريخ وطمس كل اشكال التواجد الفلسطيني للمدارس الفلسطينية بالمدينة .وتأتي هذه الخطوات بعد تطور المشهد الاسرائيلي والصراع القائم بين اليمين المتطرف وفرض هيمنته على صعيد الانتخابات القادمة حيث يتم ممارسة الضغوط على عدد من المدارس في محاولة لإملاء الرواية الإسرائيلية بالقوة وطمس وتغيب الشخصية والحضور الفلسطيني، وان ما تم اتخاذه من إجراءات ضد عدد من المدارس مرفوض وخصوصا ان هذه المدارس مشهود لها بالمهنية والوطنية وتؤدي رسالتها منذ سيطرة الاحتلال على القدس وتعد انتهاكا خطيرا لكل قرارات الشرعية الدولية التي تؤكد أن مدينة القدس محتلة وجزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة .ولا يمكن تمرير تلك المخططات العنصرية التي تعمل حكومة الاحتلال الاسرائيلي على فرضها في ظل تصاعد بورصة الانتخابات الاسرائيلية لفرض واقع عنصري يميني متطرف على المجتمع الفلسطيني وما يجري محاولة مكشوفة ومرفوضة ومدانة لتشويه التاريخ الفلسطيني واستبداله بالرواية الإسرائيلية وهو ما لن يقبل به ولو حتى أصغر طفل فلسطيني وسوف تفشل كل تلك المحاولات كما فشلت جميع المحاولات الإسرائيلية منذ بدء الاحتلال عام 1967 والتي تتكرر مع اقتراب كل عام دراسي جديد فإن هذه الضغوط العنصرية ستفشل على صخرة صمود المدارس وأولياء الأمور والطلاب كونهم متمسكون في حقوقهم المشروعة .وبهذا الخصوص نقدر عاليا المواقف الثابتة والراسخة لتلك المدارس والتي ابدت رفضها لكل مشاريع التصفية وأعلنت عن تمسكها بالحقوق الشرعية كما نقدر اهمية رفض وتمسك الطلاب وأولياء الأمور بالمنهاج الفلسطيني وهو بمثابة استفتاء على رفض المنهاج الإسرائيلي ورفض مقايضة الهوية الفلسطينية بأي شكل من اشكال المراوغة والتسويف .والقدس والتي تقف موحدة دوما امام مشاريع الوهم الاسرائيلية تقف موحدة ايضا اليوم امام تلك الممارسات القمعية ويتصدى جميع ابناء القدس ويقفون صفا واحدا في مواجهة هذه المحاولات الإسرائيلية التي هي واحدة من سلسلة إجراءات احتلالية تستهدف هوية القدس وسكانها بما فيها الاستيطان ومصادرة الأراضي وهدم المنازل والاعتقالات والملاحقات والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية حيث تتزامن مع مسلسل تغيب الوعي الفلسطيني والتي اذا ما استمرت ستولد في النهاية نتائج كارثية وسيكون لها ......
#التعليم
#الفلسطيني
#للصراع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763877
#الحوار_المتمدن
#سري_القدوة تعمل سلطات الاحتلال وفي تطور غير مسبوق على اتباع سياسات تصعيدية خطيرة بخصوص واقع التعليم في فلسطين وخصوصا في القدس المحتلة مستهدفة النيل من الشخصية الفلسطينية حيث تعمل على فرض المنهاج الإسرائيلي على المدارس العربية في القدس المحتلة بالقوة وتعمل حكومة الاحتلال وبعد فشلها في إقناع المدارس والطلاب وأولياء الأمور بقبول سياسة الامر الواقع بدأت تمارس الضغوط في محاولة منها لفرض مخططها بالقوة ومحاولة فرضها لمناهج تتبنى الرواية الإسرائيلية وتستبعد الهوية الفلسطينية، وكانت وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية قد أصدرت قرارا بسحب الترخيص الدائم من ست مدارس في القدس الشرقية في إطار محاولات حكومة الاحتلال التدخل بالشؤون الفلسطينية . ولا يمكن ان يتم التسليم في تلك الممارسات الخطيرة التي تهدف الى تغيب الحضور الفلسطيني كون ان هذه الممارسات تعد غير اخلاقية ويجب ادانتها حيث يمارس الاحتلال وأجهزته المختلفة الضغوط والتصعيد ضد المدارس عبر سحب تراخيص واشتراط إعادتها بشطب كل ما له علاقة بالهوية الفلسطينية في المناهج التعليمية الفلسطينية وهذه الخطوة والتي تتمثل في محاولة فرض تغيير المناهج الفلسطينية بمثابة إعلان حرب على الهوية الفلسطينية العربية والحضارة القائمة عبر التاريخ وطمس كل اشكال التواجد الفلسطيني للمدارس الفلسطينية بالمدينة .وتأتي هذه الخطوات بعد تطور المشهد الاسرائيلي والصراع القائم بين اليمين المتطرف وفرض هيمنته على صعيد الانتخابات القادمة حيث يتم ممارسة الضغوط على عدد من المدارس في محاولة لإملاء الرواية الإسرائيلية بالقوة وطمس وتغيب الشخصية والحضور الفلسطيني، وان ما تم اتخاذه من إجراءات ضد عدد من المدارس مرفوض وخصوصا ان هذه المدارس مشهود لها بالمهنية والوطنية وتؤدي رسالتها منذ سيطرة الاحتلال على القدس وتعد انتهاكا خطيرا لكل قرارات الشرعية الدولية التي تؤكد أن مدينة القدس محتلة وجزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة .ولا يمكن تمرير تلك المخططات العنصرية التي تعمل حكومة الاحتلال الاسرائيلي على فرضها في ظل تصاعد بورصة الانتخابات الاسرائيلية لفرض واقع عنصري يميني متطرف على المجتمع الفلسطيني وما يجري محاولة مكشوفة ومرفوضة ومدانة لتشويه التاريخ الفلسطيني واستبداله بالرواية الإسرائيلية وهو ما لن يقبل به ولو حتى أصغر طفل فلسطيني وسوف تفشل كل تلك المحاولات كما فشلت جميع المحاولات الإسرائيلية منذ بدء الاحتلال عام 1967 والتي تتكرر مع اقتراب كل عام دراسي جديد فإن هذه الضغوط العنصرية ستفشل على صخرة صمود المدارس وأولياء الأمور والطلاب كونهم متمسكون في حقوقهم المشروعة .وبهذا الخصوص نقدر عاليا المواقف الثابتة والراسخة لتلك المدارس والتي ابدت رفضها لكل مشاريع التصفية وأعلنت عن تمسكها بالحقوق الشرعية كما نقدر اهمية رفض وتمسك الطلاب وأولياء الأمور بالمنهاج الفلسطيني وهو بمثابة استفتاء على رفض المنهاج الإسرائيلي ورفض مقايضة الهوية الفلسطينية بأي شكل من اشكال المراوغة والتسويف .والقدس والتي تقف موحدة دوما امام مشاريع الوهم الاسرائيلية تقف موحدة ايضا اليوم امام تلك الممارسات القمعية ويتصدى جميع ابناء القدس ويقفون صفا واحدا في مواجهة هذه المحاولات الإسرائيلية التي هي واحدة من سلسلة إجراءات احتلالية تستهدف هوية القدس وسكانها بما فيها الاستيطان ومصادرة الأراضي وهدم المنازل والاعتقالات والملاحقات والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية حيث تتزامن مع مسلسل تغيب الوعي الفلسطيني والتي اذا ما استمرت ستولد في النهاية نتائج كارثية وسيكون لها ......
#التعليم
#الفلسطيني
#للصراع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763877
الحوار المتمدن
سري القدوة - التعليم الفلسطيني شكل اخر للصراع
علي أبوهلال : الاحتلال ينتهك حق التعليم ويقرر إغلاق 6 مدارس في القدس
#الحوار_المتمدن
#علي_أبوهلال في إطار سياسة انتهاك حق التعليم في القدس المحتلة أصدرت وزارة المعارف الإسرائيلية، يوم الخميس الماضي 28/7/2022 قرارا يقضي بسحب تراخيص 6 مدارس فلسطينية في مدينة القدس، بحجة "التحريض عبر المناهج الدراسية. والمدارس هي: الكلية الإبراهيمية، وكافة مدارس الإيمان "للبنين والبنات" الابتدائية والثانوية.وذكرت الوزارة انه تم استدعاء مديري المدارس إلى جلسة استماع، وفي نهايتها تقرر، بتوجيه من وزير التربية والتعليم شاشا بيتون، سحب ترخيص "التشغيل الدائمة"، وبدلاً من ذلك اعطاء المدارس ترخيصًا مشروطًا لمدة عام واحد، من أجل تصحيح محتويات الكتب، وبعد التصحيح سيتم منحهم الترخيص الدائم.وفي بيان للوازرة كشفت الأمثلة التي تتضمن "التحريض في المنهاج"، ومنها الحديث عن الاسرى الفلسطينيين، عراقيل الاحتلال لمركبات سيارة الاسعاف ومنع الوصول الى المصابين، أزمة المياه والسيطرة على مصادر المياه من الاحتلال، وعن النكبة والنكسة للشعب الفلسطينيين، وللعلم فان الأمثلة التي ذكرتها الوزارة تعتبر انتهاكات جسيمة متواصلة ومستمرة للاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في القدس وفي سائر الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولا تشكل تحريضا، بل هي وصف واقعي للممارسات وانتهاكات الاحتلال.إن اغلاق هذه المدارس في القدس، تشكل استمرارا لانتهاكات سلطات الاحتلال ضد التعليم، وسياساتها المتواصلة لتهويد المدينة المقدسة، وأسرلة التعليم فيها، وهي سياسة جديدة قديمة، بدأتها منذ السنوات الأولى لاحتلال المدينة.وفي إطار هذه السياسة أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيليّ في أواخر شهر تشرين الثاني عام 2019 مكتب مديريّة التربية والتعليم في القدس، ومؤسسات فلسطينيّة أخرى تعمل في المجال الإعلامي والخدمات الطبيّة. بذريعة تنفيذها أنشطة غير قانونية، حسب ادعاءات سلطات الاحتلال. وقبل ذلك بسنوات أغلقت سلطات الاحتلال عدد كبير من المؤسسات الفلسطينية العاملة في القدس، من بينها بيت الشرق، والغرفة التجارية، وغيرها من المؤسسات العاملة في القطاعات الحقوقية والصحية والاقتصادية والاجتماعية والإعلامية والثقافية، ولا تزال هذه المؤسسات مغلقة حتى الآن، وفيما يتعلق بسياسة الاحتلال التي تنتهك حق التعليم في القدس ينتهج الاحتلال أساليب مختلفة بغرض أسرلة المنهاج الفلسطيني، من ذلك حذف كل ما له علاقة بالانتماء الوطني الفلسطيني وإضافة مواد تتماشى ومخططاته الاحتلالية من خلال تغيير أسماء المدن الفلسطينية وتجريم اللغة والتراث الوطني، وحذف الأبيات الشعرية والآيات القرآنية التي تتحدث عن الجهاد والشهداء. أما الأسلوب الثاني الذي تلجأ إليه سلطات الاحتلال، فهو تخصيص أكثر من 20 مليون شيكل لتطوير التعليم في القدس الشرقية على مستوى المرافق التربوية والبنية التحتية بشرط أن تدرس المنهاج الإسرائيلي، علماً أن حكومة الاحتلال خصصت في العام 2018 مبلغ ملياري شيكل لأسرلة القدس الشرقية، رصدت منها 445 مليون شيكل لأسرلة قطاع التعليم خلال السنوات الخمس القادمة، ضمن خطة خمسية تهدف إلى رفع نسبة التعليم بالمنهاج الإسرائيلي إلى 90% في صفوف الطلاب المقدسيين خلال السنوات الخمسة القادمة، والتهديد بسحب تراخيص المدارس الأهلية التي ترفض تطبيق هذا المنهاج، وتقديم حوافز للطلبة المقدسيين وتسهيل قبولهم في الجامعات الإسرائيلية حال اختيارهم التعلم به، ويتلازم ذلك مع إغلاق الاحتلال لمديرية التربية والتعليم الفلسطينية في مدينة القدس، والتضييق على البنية التحتية للمدارس الفلسطينية في القدس ومنع توسعها، مقابل افتتاح الاحتلال لمدارس جديدة تابعة له، واشتراط منح الترخيص لأي مدرسة حديثة بالتزامها بالبج ......
#الاحتلال
#ينتهك
#التعليم
#ويقرر
#إغلاق
#مدارس
#القدس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764077
#الحوار_المتمدن
#علي_أبوهلال في إطار سياسة انتهاك حق التعليم في القدس المحتلة أصدرت وزارة المعارف الإسرائيلية، يوم الخميس الماضي 28/7/2022 قرارا يقضي بسحب تراخيص 6 مدارس فلسطينية في مدينة القدس، بحجة "التحريض عبر المناهج الدراسية. والمدارس هي: الكلية الإبراهيمية، وكافة مدارس الإيمان "للبنين والبنات" الابتدائية والثانوية.وذكرت الوزارة انه تم استدعاء مديري المدارس إلى جلسة استماع، وفي نهايتها تقرر، بتوجيه من وزير التربية والتعليم شاشا بيتون، سحب ترخيص "التشغيل الدائمة"، وبدلاً من ذلك اعطاء المدارس ترخيصًا مشروطًا لمدة عام واحد، من أجل تصحيح محتويات الكتب، وبعد التصحيح سيتم منحهم الترخيص الدائم.وفي بيان للوازرة كشفت الأمثلة التي تتضمن "التحريض في المنهاج"، ومنها الحديث عن الاسرى الفلسطينيين، عراقيل الاحتلال لمركبات سيارة الاسعاف ومنع الوصول الى المصابين، أزمة المياه والسيطرة على مصادر المياه من الاحتلال، وعن النكبة والنكسة للشعب الفلسطينيين، وللعلم فان الأمثلة التي ذكرتها الوزارة تعتبر انتهاكات جسيمة متواصلة ومستمرة للاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في القدس وفي سائر الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولا تشكل تحريضا، بل هي وصف واقعي للممارسات وانتهاكات الاحتلال.إن اغلاق هذه المدارس في القدس، تشكل استمرارا لانتهاكات سلطات الاحتلال ضد التعليم، وسياساتها المتواصلة لتهويد المدينة المقدسة، وأسرلة التعليم فيها، وهي سياسة جديدة قديمة، بدأتها منذ السنوات الأولى لاحتلال المدينة.وفي إطار هذه السياسة أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيليّ في أواخر شهر تشرين الثاني عام 2019 مكتب مديريّة التربية والتعليم في القدس، ومؤسسات فلسطينيّة أخرى تعمل في المجال الإعلامي والخدمات الطبيّة. بذريعة تنفيذها أنشطة غير قانونية، حسب ادعاءات سلطات الاحتلال. وقبل ذلك بسنوات أغلقت سلطات الاحتلال عدد كبير من المؤسسات الفلسطينية العاملة في القدس، من بينها بيت الشرق، والغرفة التجارية، وغيرها من المؤسسات العاملة في القطاعات الحقوقية والصحية والاقتصادية والاجتماعية والإعلامية والثقافية، ولا تزال هذه المؤسسات مغلقة حتى الآن، وفيما يتعلق بسياسة الاحتلال التي تنتهك حق التعليم في القدس ينتهج الاحتلال أساليب مختلفة بغرض أسرلة المنهاج الفلسطيني، من ذلك حذف كل ما له علاقة بالانتماء الوطني الفلسطيني وإضافة مواد تتماشى ومخططاته الاحتلالية من خلال تغيير أسماء المدن الفلسطينية وتجريم اللغة والتراث الوطني، وحذف الأبيات الشعرية والآيات القرآنية التي تتحدث عن الجهاد والشهداء. أما الأسلوب الثاني الذي تلجأ إليه سلطات الاحتلال، فهو تخصيص أكثر من 20 مليون شيكل لتطوير التعليم في القدس الشرقية على مستوى المرافق التربوية والبنية التحتية بشرط أن تدرس المنهاج الإسرائيلي، علماً أن حكومة الاحتلال خصصت في العام 2018 مبلغ ملياري شيكل لأسرلة القدس الشرقية، رصدت منها 445 مليون شيكل لأسرلة قطاع التعليم خلال السنوات الخمس القادمة، ضمن خطة خمسية تهدف إلى رفع نسبة التعليم بالمنهاج الإسرائيلي إلى 90% في صفوف الطلاب المقدسيين خلال السنوات الخمسة القادمة، والتهديد بسحب تراخيص المدارس الأهلية التي ترفض تطبيق هذا المنهاج، وتقديم حوافز للطلبة المقدسيين وتسهيل قبولهم في الجامعات الإسرائيلية حال اختيارهم التعلم به، ويتلازم ذلك مع إغلاق الاحتلال لمديرية التربية والتعليم الفلسطينية في مدينة القدس، والتضييق على البنية التحتية للمدارس الفلسطينية في القدس ومنع توسعها، مقابل افتتاح الاحتلال لمدارس جديدة تابعة له، واشتراط منح الترخيص لأي مدرسة حديثة بالتزامها بالبج ......
#الاحتلال
#ينتهك
#التعليم
#ويقرر
#إغلاق
#مدارس
#القدس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764077
الحوار المتمدن
علي أبوهلال - الاحتلال ينتهك حق التعليم ويقرر إغلاق 6 مدارس في القدس
إبراهيم العثماني : التعددية النقابية في قطاع التعليم العالي بين الحقيقة والخيال
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقــــــــــــدّمة: استقطب موضوع التعددية النقابية اهتمام النقابيين والمناضلين في الأيام الأخيرة منذ أن راج خبر مفاده أن مجموعة من النقابيين القدامى تنوي تأسيس اتحاد اختارت له من الأسماء " الجامعة العامة التونسية للشغل " . فحفز هذا الخبر البعض إلى كتابة المقالات والرد على هذه المبادرة (1) ، وأثار استغراب البعض الآخر، ونسي الكثير منهم أن التعددية النقابية أصبحت واقعا ملموسا في قطاع التعليم العالي مما دعانا إلى التوقف عند هذه الظاهرة لمعرفة آليات اشتغالها وخصائص المشهد النقابي قبل ظهورها وبعده .I شيء من التّاريخ:تأسست النقابة العامة للتعليم العالي والبحث العلمي يوم 18 أفريل 1971، والتزمت بالدفاع عن مطالب منظوريها منذ أن كانت متكونة من 4 فروع نقابية ( 2)، وقدمت منذ نهاية ديسمبر 1972 مشاريع حول الزيادة في الأرقام القياسية ومنح رجال التعليم العالي والبحث العلمي، والمساهمة في لجان الترقية وإصلاح التعليم الجامعي، كما حققت زيادة بنسبة 60 في المائة من معلوم الساعات الزائدة .(3 ) وقد تميزت بنشاطها وحضورها الفاعل في الاتحاد وحققت مكاسب هامة للمدرسين بالجامعة. ولكن سرعان ما تعرضت هذه الوحدة للانشطار، وتكرس الانشقاق عمليا مبكرا .يقول الأستاذ جنيدي عبد الجواد :" ولم تمض ثلاث سنوات على تأسيس النقابة حتى بدأت تحاك المناورات لشق صفوف الجامعيين فأحدثت نقابة الأساتذة والأساتذة المحاضرين ب16 منخرطا فقط انتخبوا من بينهم 9 أعضاء ليكوّنوا المكتب الوطني لهذه النقابة في سنة 1974 "(4 ).ويرجع الأستاذ الجنيدي أسباب الانشقاق إلى ثلاثة عوامل :1) انزعاج السلطة من انضمام الجامعيين إلى الاتحاد 2) حذر قيادة الاتحاد واحتياطها من نقابة كانت في مطالبها ومقرراتها وطرق عملها وتسييرها مستقلة تماما عن الحزب الدستوري 3) عدم رضا بعض الأساتذة المحاضرين وأساتذة التعليم العالي بتقليص الفوارق بين أصناف السلك الواحد إثر اتفاقية 1973 (5 ). ولكن رغم وجود هيكلين نقابيين في مؤسسة واحدة فقد التزما بالتنسيق فيما بينهما كلما عزما على خوض نضالات مشتركة . وكل الزيادات المادية التي تحققت والتحسينات التي أدخلت على ظروف العمل تمت بفضل تظافر جهود جميع الأساتذة رغم اختلاف أسلاكهم . وقد أصبح التشاور والتنسيق سنة تكرسها نقابتا التعليم العالي على مدى عقود إلى أن تعطل هذا التقليد منذ اتفاقية 14/ 12/ 1999 التي ربطت الزيادة في الأجور بالزيادة في ساعات العمل، وأثارت جدلا واسعا بين صفوف الأساتذة وتباينات حادة لم تنته مضاعفاتها إلى الآن، ومن ثم دخل العمل النقابي في الجامعة منذ ذلك التاريخ في مأزق لم يستطع تجاوزه خاصة وقد غذته أطراف من داخل القطاع و من خارجه. وهي تسعى جاهدة إلى تأبيده، فتناسلت النقابات حتى أصبحت الوزارة" تتفاوض" مع "أربع ". فما هي هذه النقابات ؟ وما هي حقيقة الأمر ؟في الحقيقة لا نستطيع أن نتحدث عن نقابة إلا إذا توفرت جملة من الشروط والمقومات تكون مستمدة من النظام الداخلي والقانون الأساسي للاتحاد الذي تنتمي إليه ، لذلك سنستعرض هذه النقابات لنتبين إلى أي مدى تستجيب هذه الهياكل لتلك المواصفات . II المشهد النّقابي الرّاهن:1 ) الجامعة العامة للتعليم العالي والبحث العلمي :هي إفراز للمؤتمر التوحيدي الذي انعقد يوم 15 جويلية 2006 و الذي أشرف عليه الأخ محمد السحيمي بحضور عدد من أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد العام، وهي تكريس للائحة المجلس القطاعي المشترك لنقابات التعليم العالي المنعقد يوم 15 جوان 2006، ومقررات مؤتمر جربة الاستثنائي ( فيفري ......
#التعددية
#النقابية
#قطاع
#التعليم
#العالي
#الحقيقة
#والخيال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764259
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقــــــــــــدّمة: استقطب موضوع التعددية النقابية اهتمام النقابيين والمناضلين في الأيام الأخيرة منذ أن راج خبر مفاده أن مجموعة من النقابيين القدامى تنوي تأسيس اتحاد اختارت له من الأسماء " الجامعة العامة التونسية للشغل " . فحفز هذا الخبر البعض إلى كتابة المقالات والرد على هذه المبادرة (1) ، وأثار استغراب البعض الآخر، ونسي الكثير منهم أن التعددية النقابية أصبحت واقعا ملموسا في قطاع التعليم العالي مما دعانا إلى التوقف عند هذه الظاهرة لمعرفة آليات اشتغالها وخصائص المشهد النقابي قبل ظهورها وبعده .I شيء من التّاريخ:تأسست النقابة العامة للتعليم العالي والبحث العلمي يوم 18 أفريل 1971، والتزمت بالدفاع عن مطالب منظوريها منذ أن كانت متكونة من 4 فروع نقابية ( 2)، وقدمت منذ نهاية ديسمبر 1972 مشاريع حول الزيادة في الأرقام القياسية ومنح رجال التعليم العالي والبحث العلمي، والمساهمة في لجان الترقية وإصلاح التعليم الجامعي، كما حققت زيادة بنسبة 60 في المائة من معلوم الساعات الزائدة .(3 ) وقد تميزت بنشاطها وحضورها الفاعل في الاتحاد وحققت مكاسب هامة للمدرسين بالجامعة. ولكن سرعان ما تعرضت هذه الوحدة للانشطار، وتكرس الانشقاق عمليا مبكرا .يقول الأستاذ جنيدي عبد الجواد :" ولم تمض ثلاث سنوات على تأسيس النقابة حتى بدأت تحاك المناورات لشق صفوف الجامعيين فأحدثت نقابة الأساتذة والأساتذة المحاضرين ب16 منخرطا فقط انتخبوا من بينهم 9 أعضاء ليكوّنوا المكتب الوطني لهذه النقابة في سنة 1974 "(4 ).ويرجع الأستاذ الجنيدي أسباب الانشقاق إلى ثلاثة عوامل :1) انزعاج السلطة من انضمام الجامعيين إلى الاتحاد 2) حذر قيادة الاتحاد واحتياطها من نقابة كانت في مطالبها ومقرراتها وطرق عملها وتسييرها مستقلة تماما عن الحزب الدستوري 3) عدم رضا بعض الأساتذة المحاضرين وأساتذة التعليم العالي بتقليص الفوارق بين أصناف السلك الواحد إثر اتفاقية 1973 (5 ). ولكن رغم وجود هيكلين نقابيين في مؤسسة واحدة فقد التزما بالتنسيق فيما بينهما كلما عزما على خوض نضالات مشتركة . وكل الزيادات المادية التي تحققت والتحسينات التي أدخلت على ظروف العمل تمت بفضل تظافر جهود جميع الأساتذة رغم اختلاف أسلاكهم . وقد أصبح التشاور والتنسيق سنة تكرسها نقابتا التعليم العالي على مدى عقود إلى أن تعطل هذا التقليد منذ اتفاقية 14/ 12/ 1999 التي ربطت الزيادة في الأجور بالزيادة في ساعات العمل، وأثارت جدلا واسعا بين صفوف الأساتذة وتباينات حادة لم تنته مضاعفاتها إلى الآن، ومن ثم دخل العمل النقابي في الجامعة منذ ذلك التاريخ في مأزق لم يستطع تجاوزه خاصة وقد غذته أطراف من داخل القطاع و من خارجه. وهي تسعى جاهدة إلى تأبيده، فتناسلت النقابات حتى أصبحت الوزارة" تتفاوض" مع "أربع ". فما هي هذه النقابات ؟ وما هي حقيقة الأمر ؟في الحقيقة لا نستطيع أن نتحدث عن نقابة إلا إذا توفرت جملة من الشروط والمقومات تكون مستمدة من النظام الداخلي والقانون الأساسي للاتحاد الذي تنتمي إليه ، لذلك سنستعرض هذه النقابات لنتبين إلى أي مدى تستجيب هذه الهياكل لتلك المواصفات . II المشهد النّقابي الرّاهن:1 ) الجامعة العامة للتعليم العالي والبحث العلمي :هي إفراز للمؤتمر التوحيدي الذي انعقد يوم 15 جويلية 2006 و الذي أشرف عليه الأخ محمد السحيمي بحضور عدد من أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد العام، وهي تكريس للائحة المجلس القطاعي المشترك لنقابات التعليم العالي المنعقد يوم 15 جوان 2006، ومقررات مؤتمر جربة الاستثنائي ( فيفري ......
#التعددية
#النقابية
#قطاع
#التعليم
#العالي
#الحقيقة
#والخيال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764259
الحوار المتمدن
إبراهيم العثماني - التعددية النقابية في قطاع التعليم العالي بين الحقيقة والخيال
محمد العزاوي : مستقبل التعليم التقني العربي... رؤية إستراتيجية
#الحوار_المتمدن
#محمد_العزاوي أ.د. محمد عبد الوهاب العزاوي أكاديمي وباحث الامين العام للاتحاد العربي للتعليم التقني سابقاً(1997-1999)مقدمة:دقت طبول الثورة الصناعية الرابعة، وللأسف يبدو أن مؤسسات التعليم التقني العربية لم تستمع بها بعد، وخريجوها يواجهون عالماً تغيرت فيه التكنولوجيا، حيث يعيشون في عالم الذكاء الاصطناعي، والمصنع الرقمي، والحوسبة السحابية، والحوسبة الكمومية. وبدأت وسائل الإعلام والمهتمين يناقشون تحديات التعليم التقني. وأمست مؤسساته تواجه أسئلة حول مصير خريجيها، وموقفها من التقنيات التي يدعمها الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي والتكنولوجيا الرقمية والمادية والحيوية ، والتي تتطلب مهارات حديثة ومختلفة والتي لا تتطابق تمامًا مع المهارات التي كانت مطلوبة في الثورة الصناعية الثالثة، حيث كانت تكنولوجيا المعلومات هي المحرك الرئيسي، وكانت المهارات المطلوبة تقتصر على التكنولوجيا البسيطة.أن مواكبة مؤسسات التعليم التقني للثورة الصناعية الرابعة وتطبيقاتها يتطلب تأهيل خريجين بتخصصات تتوافق مع وظائف المستقبل، وأن تستهدف عملية تكييف التخصصات الجامعية الحالية لتلبي وظائف المستقبل، وأن تستحدث تخصصات جديدة تلبي سوق العمل المستقبلي. لقد أعدّت مجلة فوربس قائمة من 20 مهنة بدأت بالتلاشي في العديد من دول العالم منها موظفي البريد، والوظائف المرتبطة بالنقل، وموظفي مراكز خدمة الزبائن، الذين حلّت برامج الكمبيوتر محلّهم في تحويل الاتصالات وتوجيهها، ومشغلي الآلات المكتبية، وعمال الخياطة في مصانع الألبسة وغيرها كثير. وأصبحت الأنظمة التكنولوجية والروبوتية المبرمجة قادرة على أن تحلّ محلها، بكلفة أقلّ وفعالية أكبر. وكل هذا يعني بطالة عالية في المهن التي حلت تكنولوجيا المعلومات محلها.وسائل الارتقاء بجودة التعليم التقنييبلغ حجم السكان في العالم العربي 430 مليون نسمة، ويشكل 18% من سكان العالم. يتوزع السكان بواقع 40% ممن تتراوح أعمارهم بين 20-25 سنة وهذه ميزة نسبية للوطن العربي، والتي ستعني ضرورة التخطيط لتدريب وتعليم 170 مليون تعليماً وتدريساً ينسجم والاحتياجات التنموية للبلدان العربية، بحيث يوجه 90% من هذا العدد للتخصصات التقنية الهندسية والطبية والخدمات الفنية.بهدف الارتقاء بجودة التعليم التقني فإن الأمر يتطلب بناء معاهد التعليم التقني العربية لميزتها التنافسية، سواء كانت عامة ام خاص ، لتعزيز موقعها التنافسي وجدارتها المميزة كما أنه من الضروري ان تفهم معاهد التعليم التقني وما يحمله ذلك من معاني استراتيجية . ان الجدارة المميزة تكمن في عقول العاملين في المعهد التقني وليس في الاجهزة والمختبرات ، إنها مترسخة في المهارات والمعرفة والقدرات . أن الجدارة المادية والمالية والمعنوية والثقافية والذهنية المتاحة للمعهد التقني، لا تشكل الجدارة المميزة، وانما يطلق هذا المصطلح على قيمة معرفة ومهارات العاملين بالنسبة لتكوين ثروات المعهد التقني؟ وإذا ما تحقق ذلك فأن المعهد التقني يمكن ان تحقق الاتي:1. يؤدي تحسين الجودة إلى تحسين كفاءة استغلال الموارد وتحسين كفاءة العملية العلمية والتربوية .2. يؤدي تحسين كفاءة الموارد والعملية العلمية والتربوية إلى تحسين المركز التنافسي .3. يؤدي تحسين الجودة إلى زيادة رضا الطالب والمجتمع وإلى تحسن الجدارة المميزة .ولكن هل الجودة والجدارة المميزة هما خيار معاهد التعليم التقني العر ......
#مستقبل
#التعليم
#التقني
#العربي...
#رؤية
#إستراتيجية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764836
#الحوار_المتمدن
#محمد_العزاوي أ.د. محمد عبد الوهاب العزاوي أكاديمي وباحث الامين العام للاتحاد العربي للتعليم التقني سابقاً(1997-1999)مقدمة:دقت طبول الثورة الصناعية الرابعة، وللأسف يبدو أن مؤسسات التعليم التقني العربية لم تستمع بها بعد، وخريجوها يواجهون عالماً تغيرت فيه التكنولوجيا، حيث يعيشون في عالم الذكاء الاصطناعي، والمصنع الرقمي، والحوسبة السحابية، والحوسبة الكمومية. وبدأت وسائل الإعلام والمهتمين يناقشون تحديات التعليم التقني. وأمست مؤسساته تواجه أسئلة حول مصير خريجيها، وموقفها من التقنيات التي يدعمها الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي والتكنولوجيا الرقمية والمادية والحيوية ، والتي تتطلب مهارات حديثة ومختلفة والتي لا تتطابق تمامًا مع المهارات التي كانت مطلوبة في الثورة الصناعية الثالثة، حيث كانت تكنولوجيا المعلومات هي المحرك الرئيسي، وكانت المهارات المطلوبة تقتصر على التكنولوجيا البسيطة.أن مواكبة مؤسسات التعليم التقني للثورة الصناعية الرابعة وتطبيقاتها يتطلب تأهيل خريجين بتخصصات تتوافق مع وظائف المستقبل، وأن تستهدف عملية تكييف التخصصات الجامعية الحالية لتلبي وظائف المستقبل، وأن تستحدث تخصصات جديدة تلبي سوق العمل المستقبلي. لقد أعدّت مجلة فوربس قائمة من 20 مهنة بدأت بالتلاشي في العديد من دول العالم منها موظفي البريد، والوظائف المرتبطة بالنقل، وموظفي مراكز خدمة الزبائن، الذين حلّت برامج الكمبيوتر محلّهم في تحويل الاتصالات وتوجيهها، ومشغلي الآلات المكتبية، وعمال الخياطة في مصانع الألبسة وغيرها كثير. وأصبحت الأنظمة التكنولوجية والروبوتية المبرمجة قادرة على أن تحلّ محلها، بكلفة أقلّ وفعالية أكبر. وكل هذا يعني بطالة عالية في المهن التي حلت تكنولوجيا المعلومات محلها.وسائل الارتقاء بجودة التعليم التقنييبلغ حجم السكان في العالم العربي 430 مليون نسمة، ويشكل 18% من سكان العالم. يتوزع السكان بواقع 40% ممن تتراوح أعمارهم بين 20-25 سنة وهذه ميزة نسبية للوطن العربي، والتي ستعني ضرورة التخطيط لتدريب وتعليم 170 مليون تعليماً وتدريساً ينسجم والاحتياجات التنموية للبلدان العربية، بحيث يوجه 90% من هذا العدد للتخصصات التقنية الهندسية والطبية والخدمات الفنية.بهدف الارتقاء بجودة التعليم التقني فإن الأمر يتطلب بناء معاهد التعليم التقني العربية لميزتها التنافسية، سواء كانت عامة ام خاص ، لتعزيز موقعها التنافسي وجدارتها المميزة كما أنه من الضروري ان تفهم معاهد التعليم التقني وما يحمله ذلك من معاني استراتيجية . ان الجدارة المميزة تكمن في عقول العاملين في المعهد التقني وليس في الاجهزة والمختبرات ، إنها مترسخة في المهارات والمعرفة والقدرات . أن الجدارة المادية والمالية والمعنوية والثقافية والذهنية المتاحة للمعهد التقني، لا تشكل الجدارة المميزة، وانما يطلق هذا المصطلح على قيمة معرفة ومهارات العاملين بالنسبة لتكوين ثروات المعهد التقني؟ وإذا ما تحقق ذلك فأن المعهد التقني يمكن ان تحقق الاتي:1. يؤدي تحسين الجودة إلى تحسين كفاءة استغلال الموارد وتحسين كفاءة العملية العلمية والتربوية .2. يؤدي تحسين كفاءة الموارد والعملية العلمية والتربوية إلى تحسين المركز التنافسي .3. يؤدي تحسين الجودة إلى زيادة رضا الطالب والمجتمع وإلى تحسن الجدارة المميزة .ولكن هل الجودة والجدارة المميزة هما خيار معاهد التعليم التقني العر ......
#مستقبل
#التعليم
#التقني
#العربي...
#رؤية
#إستراتيجية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764836
الحوار المتمدن
محمد العزاوي - مستقبل التعليم التقني العربي... رؤية إستراتيجية
كاظم حسن سعيد : التعليم في العراق الهبوط بمظلات التخلف
#الحوار_المتمدن
#كاظم_حسن_سعيد (التعليم في العراق الهبوط بمظلات التخلف) مقدمة الاسباب وراء وضع هذا الكتاب عدة , لكن آفة التأجيل شملته ,لقد مارست التعليم هاويا فمحترفا فمبتكرا,لكني قلما اسجل ملاحظاتي في تجربة التعليم .مرة جمعت مادة كثيرة من رسوم الاطفال وكنت أأمل ان ياتي يوم وادرسها دراسة سيكولوجية , لكني اهملت تلك الرسومات وضاعت ,وحاولت محاولات اخرى واهملتها ايضا,وليس هذا الكتاب الا تجربة حياة في حقل التعليم وليس دراسة علمية . (درس الرسم )ليس الغاية من درس الرسم ان ننشيء فنانين محترفين بل لتطويرالذائقة الفنية التي تنمو عند الفرد عبر سلسلة من التجارب والتوجيه والمران ,وكان الكثير من المعلمين يمتازون بخط انيق ..او لهم خبرة بانواع الخطوط ..فهذا المدرس (ل ) كان يدرسنا الجغرافية ولم يكن له مزاج بالتعليم فكان يختصر الدرس باقل من ربع ساعة ثم يسرح في عالمه تاركا الطلاب ينشغلون او يتسلون بانضباط , لكنه يملك قلم حبر حرفه ليصلح للخط.. كنا في الاول متوسط وكل يتمنى ان يكتب له اسمه بذلك الخط الساحر .. واذكر مرة كتب اسمي على دفتري وجواري الطالب قاسم يحثني ان اشكر المدرس لكن الخجل تغلب علي فلم اقدم شكري وأسفت سنوات لذلك ,اما مدرس اللغة العربية الاستاذ علي فكان لا يتقن الرسم وهو كاتب وشاعر ومترجم ويعزف العود .. دخل الينا مرة في درس الرسم ونظر الينا ثم استدار للسبورة ورسم بالطبشور فتاة اشبه بدمية وخطوطا متعرجة حولها كاعشاب ... وقال ارسموها .. قالها وفي صوته نبرة تعكس عدم الرضا عن رسمته . لكن احد الطلاب رسمها باتقان مضيفا لها بعض اللمسات ولونها بتناسق فظهرت لوحة جميلة فلما نظرها المعلم شجع الطالب ووضعها على السبورة امام الطلاب .بمرور السنوات اهمل درس الرسم واصبح حصة للرياضيات او الانكليزي وصرنا نتندر على الكسالى في الابتدائية (انه ناجح بالرياضة والرسم ). في الصف الثاني المتوسط دخل علينا مدرس ممتليء الجسم انيق وكان يرتدي قاطا بلون براق فقال (الناس لا تهتم بالجمال فان ارتدى احد زيا جاذبا احتجوا عليه وقالوا انه عيب ).. فيما بعد علمنا بان هذا المدرس كان رساما, وقد شاهد بعضنا (محله للرسم ـ كاليري ) في قلب العشار . ذات يوم رسم ـ وهو يشرح ـ امرأة حزينة مطرقة وهي واقفة , خلفها يضع رجل يده على كتفها وأخذ يشرح اللوحة وكيف ان المرأة فاغرة فاها كطفل لحظة البكاء وان يد الرجل تمتد لتآزرها .. وشرح مرة كيف ان رساما تمكن من وضع البعد الثالث.. مضت اعوام قبل ان نكتشف بان اللوحة لبيكاسو مبتكر التكعيبية ومن هنا بدأت رحلة البحث عن انجازاته ومعرفة عظمته متذكرين لوحة مدرسنا . ومن تجربة شخصية علّمت عددا كبيرا من الاطفال كيف يرسمون جسم الانسان بطريقة مبسطة .. كنت احثهم على رسم دويرة ـ دائرة ـ ومستطيلين الاسفل يكون اطول .. وبعد ان يتمكنا من ذلك تأتي التفاصيل من ملامح واذرع وسيقان وانحرافات بالمستطيل تتحول لتنورة فتاة مثلا او لانحناء بدن . وقد رايت الصغار يتعلمون سريعا رسم الانسان وفي ايام معدودة عبر تكرار متواصل بحجوم صغيرة . .وان كان التلميذ يجهل الالوان فضلا عن الوان مزجها فالسبب يعود الى اهمال المدارس ...وارى ان معرفة مبسطة لمدارس الرسم والرسامين تتنامى مع تقدم البحث افضل من بعض دروس في الجغرافية وغيرها من امثال معرفة بعض التضاريس المعقدة .تفتقر اغلب المدارس الابتدائية والمتوسطة الى غرف خاصة للرسم , رغم ما فيها من متعة وتخفيف من ضغط الدروس وتطوير الذائقة.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (الاطروحات الجامعية )كنت اتابع برنامج يبث من اذاع ......
#التعليم
#العراق
#الهبوط
#بمظلات
#التخلف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765094
#الحوار_المتمدن
#كاظم_حسن_سعيد (التعليم في العراق الهبوط بمظلات التخلف) مقدمة الاسباب وراء وضع هذا الكتاب عدة , لكن آفة التأجيل شملته ,لقد مارست التعليم هاويا فمحترفا فمبتكرا,لكني قلما اسجل ملاحظاتي في تجربة التعليم .مرة جمعت مادة كثيرة من رسوم الاطفال وكنت أأمل ان ياتي يوم وادرسها دراسة سيكولوجية , لكني اهملت تلك الرسومات وضاعت ,وحاولت محاولات اخرى واهملتها ايضا,وليس هذا الكتاب الا تجربة حياة في حقل التعليم وليس دراسة علمية . (درس الرسم )ليس الغاية من درس الرسم ان ننشيء فنانين محترفين بل لتطويرالذائقة الفنية التي تنمو عند الفرد عبر سلسلة من التجارب والتوجيه والمران ,وكان الكثير من المعلمين يمتازون بخط انيق ..او لهم خبرة بانواع الخطوط ..فهذا المدرس (ل ) كان يدرسنا الجغرافية ولم يكن له مزاج بالتعليم فكان يختصر الدرس باقل من ربع ساعة ثم يسرح في عالمه تاركا الطلاب ينشغلون او يتسلون بانضباط , لكنه يملك قلم حبر حرفه ليصلح للخط.. كنا في الاول متوسط وكل يتمنى ان يكتب له اسمه بذلك الخط الساحر .. واذكر مرة كتب اسمي على دفتري وجواري الطالب قاسم يحثني ان اشكر المدرس لكن الخجل تغلب علي فلم اقدم شكري وأسفت سنوات لذلك ,اما مدرس اللغة العربية الاستاذ علي فكان لا يتقن الرسم وهو كاتب وشاعر ومترجم ويعزف العود .. دخل الينا مرة في درس الرسم ونظر الينا ثم استدار للسبورة ورسم بالطبشور فتاة اشبه بدمية وخطوطا متعرجة حولها كاعشاب ... وقال ارسموها .. قالها وفي صوته نبرة تعكس عدم الرضا عن رسمته . لكن احد الطلاب رسمها باتقان مضيفا لها بعض اللمسات ولونها بتناسق فظهرت لوحة جميلة فلما نظرها المعلم شجع الطالب ووضعها على السبورة امام الطلاب .بمرور السنوات اهمل درس الرسم واصبح حصة للرياضيات او الانكليزي وصرنا نتندر على الكسالى في الابتدائية (انه ناجح بالرياضة والرسم ). في الصف الثاني المتوسط دخل علينا مدرس ممتليء الجسم انيق وكان يرتدي قاطا بلون براق فقال (الناس لا تهتم بالجمال فان ارتدى احد زيا جاذبا احتجوا عليه وقالوا انه عيب ).. فيما بعد علمنا بان هذا المدرس كان رساما, وقد شاهد بعضنا (محله للرسم ـ كاليري ) في قلب العشار . ذات يوم رسم ـ وهو يشرح ـ امرأة حزينة مطرقة وهي واقفة , خلفها يضع رجل يده على كتفها وأخذ يشرح اللوحة وكيف ان المرأة فاغرة فاها كطفل لحظة البكاء وان يد الرجل تمتد لتآزرها .. وشرح مرة كيف ان رساما تمكن من وضع البعد الثالث.. مضت اعوام قبل ان نكتشف بان اللوحة لبيكاسو مبتكر التكعيبية ومن هنا بدأت رحلة البحث عن انجازاته ومعرفة عظمته متذكرين لوحة مدرسنا . ومن تجربة شخصية علّمت عددا كبيرا من الاطفال كيف يرسمون جسم الانسان بطريقة مبسطة .. كنت احثهم على رسم دويرة ـ دائرة ـ ومستطيلين الاسفل يكون اطول .. وبعد ان يتمكنا من ذلك تأتي التفاصيل من ملامح واذرع وسيقان وانحرافات بالمستطيل تتحول لتنورة فتاة مثلا او لانحناء بدن . وقد رايت الصغار يتعلمون سريعا رسم الانسان وفي ايام معدودة عبر تكرار متواصل بحجوم صغيرة . .وان كان التلميذ يجهل الالوان فضلا عن الوان مزجها فالسبب يعود الى اهمال المدارس ...وارى ان معرفة مبسطة لمدارس الرسم والرسامين تتنامى مع تقدم البحث افضل من بعض دروس في الجغرافية وغيرها من امثال معرفة بعض التضاريس المعقدة .تفتقر اغلب المدارس الابتدائية والمتوسطة الى غرف خاصة للرسم , رغم ما فيها من متعة وتخفيف من ضغط الدروس وتطوير الذائقة.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (الاطروحات الجامعية )كنت اتابع برنامج يبث من اذاع ......
#التعليم
#العراق
#الهبوط
#بمظلات
#التخلف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765094
الحوار المتمدن
كاظم حسن سعيد - التعليم في العراق / الهبوط بمظلات التخلف
فاطمة ناعوت : التعليمُ الراهن … مُعاصَرةٌ وأخلاق
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت أوشكتِ الصيُن على المليار ونصف نسمة، لكن هذا التعداد الهائل من البشر لا يسبب عبئًا على الدولة، بسبب التعليم الممتاز، وهذا ما تسعى إليه مصرُ في "الجمهورية الجديدة" منذ عام ٢٠١٥ في إشعال ثورة حقيقية ووثباتٍ نوعية في حقل التعليم ما قبل الجامعي بقيادة د. "طارق شوقي" وزير التعليم، وفي التعليم الجامعي بقيادة د. "خالد عبد الغفار" وزير التعليم العالي والبحث العلمي. تلك هي إشراقةُ الأمل ووميضُ شمس الغد الوشيك التي أضاءت قلوبَنا ونحن نستمع إلى العقول المصرية الوازنة في مجال التعليم العالي من ورؤساء الجامعات المصرية خلال المتلقى النوعي الأول عن الجامعات الذي أطلقته جريدة "المصري اليوم" أمس الأول تحت رعاية الدكتور "خالد عبد الغفار" وبحضوره شخصيًّا، حيث قدّم عرضًا محترمًا حول بانوراما رحلة الإنسان مع العلم منذ الثورة الصناعية الأولى في منتصف القرن الثامن عشر، والوثبات المتسارعة التي صنعها الإنسان حتى وصلنا إلى الثورة الصناعية الخامسة التي نعيشها اليوم. الثورة الصناعية هي "إحلال الماكينة محل العمل اليدوي"، وكان ذلك نقطة تحول هائلة في مسار التاريخ البشري بدءًا بالغزل والنسيج الآلي واستخدام طاقة البخار في ثمانينيات القرن ١٨حتى وصلنا اليوم إلى برمجة الإنسان الآلي أو الروبوت في القرن الواحد والعشرين. ونلاحظ ضيق الفجوات بين كل ثورة صناعية وما يليها مع مرور الوقت. فبين الثورة الأولى والثانية حوالي ١٢٠ عامًا، وبين الثانية والثالثة ٧٠ عامًا، وبين الثالثة والرابعة ٣٠ عامًا، وبين الرابعة والخامسة ٢٠ عامًا فقط. وهذا يعني وجوب تطوير التعليم على نفس هذا التسارع والتعجيل. فآلياتُ التعليم التي كانت تصلح منذ خمسين عامًا، أو عشرين عامًا لن تكون صالحة للحظة الراهنة لصناعة نشء عصري قادر على مواكبة اللحظة الكونية التي نعيشها. وهذا ما تصنعه مصرُ اليوم في جميع جامعاتها تحت مظلة "الجمهورية الجديدة". في أقل من ٢٤ شهرًا تم بناء وتشغيل العديد من الجامعات الأهلية الجديدة التابعة للحكومة، وتستعد هذا العام لتخريج أولى دفعاتها من طلاب تلقوا التعليم على نحو عصري شديد التطور. وكذلك تم تدشين جامعات مصرية دولية تسير على نسق "التوأمة الدولية" مع جامعات عالمية مثل الجامعة الكندية والأوروبية والألمانية، التي كان يسافر إليها أبناؤنا لتلقي التعليم، فصارت اليوم على أرضنا المصرية. قبل ٢٠١٥ لم يكن لدينا جامعة مصرية واحدة معترف بها عالميًّا، بينما صار لدينا اليوم ٢٤ جامعة مصرية مدرجة على التصنيف العالمي. وخلال الجلسات تكلم د. “عثمان الخشت" رئيس جامعة القاهرة عن التحول النوعي الرفيع في مسار الجامعة حيث دخلت "منظومة الجيل الرابع" منذ عام ٢٠٢٠ وفق المعاير الدولية، وكان لها السبق في توسّل فلسفة "النانو تكنولوجي"، واستحدثت كليات في الذكاء الاصطناعي والطاقة الجديدة وتكنولوجيا الفضاء لسد الفجوة المعرفية بيننا وبين العالم الأول مع استحداث ٣٠٠ برنامج دراسي جديد لمواكبة وظائف المستقبل. وفي عام ٢٠١٥ وضع حجر الأساس لـ"جامعة القاهرة الدولية" في توأمة مع الجامعات الدولية. وأشار "الخشت" إلى الدور المجتمعي الذي تلعبه جامعة القاهرة مثل رفع الطاقة الاستيعابية لمعهد الأورام بمقدار ٥٠٪ وغيرها من المنجزات الوطنية. أما العالم الدكتور "أحمد عكاشة" بروفيسور الطب النفسي فقد ركّز محاضرته القيّمة حول حتمية بناء المنظومة النفسية والأخلاقية ال ......
#التعليمُ
#الراهن
#مُعاصَرةٌ
#وأخلاق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765333
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت أوشكتِ الصيُن على المليار ونصف نسمة، لكن هذا التعداد الهائل من البشر لا يسبب عبئًا على الدولة، بسبب التعليم الممتاز، وهذا ما تسعى إليه مصرُ في "الجمهورية الجديدة" منذ عام ٢٠١٥ في إشعال ثورة حقيقية ووثباتٍ نوعية في حقل التعليم ما قبل الجامعي بقيادة د. "طارق شوقي" وزير التعليم، وفي التعليم الجامعي بقيادة د. "خالد عبد الغفار" وزير التعليم العالي والبحث العلمي. تلك هي إشراقةُ الأمل ووميضُ شمس الغد الوشيك التي أضاءت قلوبَنا ونحن نستمع إلى العقول المصرية الوازنة في مجال التعليم العالي من ورؤساء الجامعات المصرية خلال المتلقى النوعي الأول عن الجامعات الذي أطلقته جريدة "المصري اليوم" أمس الأول تحت رعاية الدكتور "خالد عبد الغفار" وبحضوره شخصيًّا، حيث قدّم عرضًا محترمًا حول بانوراما رحلة الإنسان مع العلم منذ الثورة الصناعية الأولى في منتصف القرن الثامن عشر، والوثبات المتسارعة التي صنعها الإنسان حتى وصلنا إلى الثورة الصناعية الخامسة التي نعيشها اليوم. الثورة الصناعية هي "إحلال الماكينة محل العمل اليدوي"، وكان ذلك نقطة تحول هائلة في مسار التاريخ البشري بدءًا بالغزل والنسيج الآلي واستخدام طاقة البخار في ثمانينيات القرن ١٨حتى وصلنا اليوم إلى برمجة الإنسان الآلي أو الروبوت في القرن الواحد والعشرين. ونلاحظ ضيق الفجوات بين كل ثورة صناعية وما يليها مع مرور الوقت. فبين الثورة الأولى والثانية حوالي ١٢٠ عامًا، وبين الثانية والثالثة ٧٠ عامًا، وبين الثالثة والرابعة ٣٠ عامًا، وبين الرابعة والخامسة ٢٠ عامًا فقط. وهذا يعني وجوب تطوير التعليم على نفس هذا التسارع والتعجيل. فآلياتُ التعليم التي كانت تصلح منذ خمسين عامًا، أو عشرين عامًا لن تكون صالحة للحظة الراهنة لصناعة نشء عصري قادر على مواكبة اللحظة الكونية التي نعيشها. وهذا ما تصنعه مصرُ اليوم في جميع جامعاتها تحت مظلة "الجمهورية الجديدة". في أقل من ٢٤ شهرًا تم بناء وتشغيل العديد من الجامعات الأهلية الجديدة التابعة للحكومة، وتستعد هذا العام لتخريج أولى دفعاتها من طلاب تلقوا التعليم على نحو عصري شديد التطور. وكذلك تم تدشين جامعات مصرية دولية تسير على نسق "التوأمة الدولية" مع جامعات عالمية مثل الجامعة الكندية والأوروبية والألمانية، التي كان يسافر إليها أبناؤنا لتلقي التعليم، فصارت اليوم على أرضنا المصرية. قبل ٢٠١٥ لم يكن لدينا جامعة مصرية واحدة معترف بها عالميًّا، بينما صار لدينا اليوم ٢٤ جامعة مصرية مدرجة على التصنيف العالمي. وخلال الجلسات تكلم د. “عثمان الخشت" رئيس جامعة القاهرة عن التحول النوعي الرفيع في مسار الجامعة حيث دخلت "منظومة الجيل الرابع" منذ عام ٢٠٢٠ وفق المعاير الدولية، وكان لها السبق في توسّل فلسفة "النانو تكنولوجي"، واستحدثت كليات في الذكاء الاصطناعي والطاقة الجديدة وتكنولوجيا الفضاء لسد الفجوة المعرفية بيننا وبين العالم الأول مع استحداث ٣٠٠ برنامج دراسي جديد لمواكبة وظائف المستقبل. وفي عام ٢٠١٥ وضع حجر الأساس لـ"جامعة القاهرة الدولية" في توأمة مع الجامعات الدولية. وأشار "الخشت" إلى الدور المجتمعي الذي تلعبه جامعة القاهرة مثل رفع الطاقة الاستيعابية لمعهد الأورام بمقدار ٥٠٪ وغيرها من المنجزات الوطنية. أما العالم الدكتور "أحمد عكاشة" بروفيسور الطب النفسي فقد ركّز محاضرته القيّمة حول حتمية بناء المنظومة النفسية والأخلاقية ال ......
#التعليمُ
#الراهن
#مُعاصَرةٌ
#وأخلاق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765333
الحوار المتمدن
فاطمة ناعوت - التعليمُ الراهن … مُعاصَرةٌ وأخلاق
عباس عبيد : من الألواح الطينية إلى الوسائط الذكية: عن التعليم في زمن الكورونا
#الحوار_المتمدن
#عباس_عبيد يبدو أننا الآن شهود لحظة تاريخية فريدة. قلت ذلك في نفسي، وأنا أرقب أولادي ينجزون واجباتهم الدراسية، ويرسلونها إلى أساتذتهم، بواسطة أجهزة ذكية بحجم الكف، بعدما صار التعليم الإلكتروني واقعاً لا بديل عنه، إثر اجتياح وباء كورنا لعالمنا بلا رحمة. أتذكر السنوات الطويلة التي قضيتها في الدراسة، والتي كانت ـ باستثناء مرحلة الدراسات العليا- تستند لوسائل تقليدية. أذهب إلى ما هو أبعد منذ ذلك التاريخ بكثير، فأتخيل ملامح ذلك التلميذ الذي طلب من والدته أن تعد له وجبة طعام كي يتناولها في المدرسة، وترجاها أن تسرع، ليصل إلى مدرسته في الوقت المناسب. ولكن، ما الجديد في الأمر، ما دام كثير من الطلبة يفعلون ذلك في كل عصر؟الحق، أنني لا أتحدث هنا عن أي تلميذ، وإنما عن التلميذ الأول، الذي عاش قبل الألف الثالث للميلاد، هنا؛ فوق أديم بلاد ما بين النهرين التي تأسست فيها قواعد الكتابة، ولقد قدر لحكايته المكتوبة فوق رقيم طيني أن تصلنا سالمة، وأن يُعثر عليها وتحظى بالترجمة والدراسة، بجهود علماء كبار أدركوا سرّ عظمة الحضارة السومرية. ولعل في مقدمة من يمكن الاستشهاد بهم هنا هو عالم السومريات الأكثر شهرة (صموئيل نوح كريمر).ينقل لنا كريمر في كتابه – صغير الحجم كبير الفائدة – (هنا بدأ التاريخ. طبعة بغداد، بترجمة ناجية المراني)، لا بقية تفاصيل اليوم الدراسي في الحكاية الطريفة المتقدمة، وكيف كانت زيارة الأستاذ إلى بيت التلميذ للالتقاء بوالديه فحسب، بل معلومات غنية أيضاً عن طبيعة نظام التعليم السومري، حيث نشأت أولى المدارس، قبل خمسة آلاف عام، ولعل من لطيف ما أورده أيضأً أن مدير المدرسة كان يلقب ب(أبي المدرسة)، والمدرس ب(الأخ الكبير)، أما التلميذ فكان يسمى (ابن المدرسة). وتبقى احالات هذه الدوال السيمائية المتمثلة في التسمية بحاجة لمعرفة السياق الذي ولدت فيه، لنفهم إن كانت مصممة في الأساس لجعل فضاء التعلم سهلاً ومسؤولاً في آن واحد، يذَّكّر بالألفة، وبالأجواء الحميمية التي يشيعها جو الأسرة الواحدة، أم هي منبثقة من روح الثقافة المجتمعية ذات الطابع الأبوي (patriarchal)، وإن كان الاحتمال الثاني لا يلغي الأول بالضرورة.ومهما يكن من أمر فإن ما يستدعي الانتباه حقاً، يتمثل أيضاً فيما ينقله كريمر عن رغبة الأسلاف بتطوير أساليب التعلم، يقول: (إن أجدادنا كانوا يفكرون بطرق التدريس منذ الألف الثالث قبل الميلاد….وإن عدد الذين مارسوا فن الكتابة آنذاك يزيد على الآلاف. نفسه :8ـ9). وعلى الرغم من أن النهر قد جرت فيه مياه كثيرة بعد ذلك العهد، لكننا كنا بحاجة إلى أن ندشن الألفية الجديدة لنشهد تطوراً غير مسبوق في الوسائط التعليمية، تلك التي كانت في البدء لوحاً طينياً (رقيماً)، يقوم المدرس (الأخ الكبير) بمهمة اعداده (ينظر:نفسه:11ـ12) ثم أخذت و لقرون طويلة شكل الكتاب الورقي، إلى أن صارت اليوم متمثلة بوسائط ذكية تفوق غيرها في سرعة ومرونة الاستخدام، بما توفره من إمكانات خزن واسترجاع لمعلومات واسعة بسرعة فائقة، مع ما يتصل بها من صور ورسوم و جداول إحصائية، وملفات صوتية وفيديوهات، فضلاً عن إمكانية إنشاء صفوف تعليمية تامة بصيغة إلكترونية، وكل ذلك بتكلفة مادية يسيرة. وإن كانت بعض تلك الوسائط الحديثة، مثل الأجهزة اللوحية الذكية لا تزال في دائرة التسمية ذاتها (tablets).(العرب والتعليم الإلكتروني)لا تهدف هذه الوقفة لتقديم دراسة جدوى تكشف عن مزايا التعليم الإلكتروني، الذي يعتمد على تلك الوسائط الذكية، لكثرة ما كتب في الموضوع طيلة الأشهر الماضية التي أعقبت ظهور وباء كورونا، وبدء تطبيق إجراءا ......
#الألواح
#الطينية
#الوسائط
#الذكية:
#التعليم
#الكورونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765466
#الحوار_المتمدن
#عباس_عبيد يبدو أننا الآن شهود لحظة تاريخية فريدة. قلت ذلك في نفسي، وأنا أرقب أولادي ينجزون واجباتهم الدراسية، ويرسلونها إلى أساتذتهم، بواسطة أجهزة ذكية بحجم الكف، بعدما صار التعليم الإلكتروني واقعاً لا بديل عنه، إثر اجتياح وباء كورنا لعالمنا بلا رحمة. أتذكر السنوات الطويلة التي قضيتها في الدراسة، والتي كانت ـ باستثناء مرحلة الدراسات العليا- تستند لوسائل تقليدية. أذهب إلى ما هو أبعد منذ ذلك التاريخ بكثير، فأتخيل ملامح ذلك التلميذ الذي طلب من والدته أن تعد له وجبة طعام كي يتناولها في المدرسة، وترجاها أن تسرع، ليصل إلى مدرسته في الوقت المناسب. ولكن، ما الجديد في الأمر، ما دام كثير من الطلبة يفعلون ذلك في كل عصر؟الحق، أنني لا أتحدث هنا عن أي تلميذ، وإنما عن التلميذ الأول، الذي عاش قبل الألف الثالث للميلاد، هنا؛ فوق أديم بلاد ما بين النهرين التي تأسست فيها قواعد الكتابة، ولقد قدر لحكايته المكتوبة فوق رقيم طيني أن تصلنا سالمة، وأن يُعثر عليها وتحظى بالترجمة والدراسة، بجهود علماء كبار أدركوا سرّ عظمة الحضارة السومرية. ولعل في مقدمة من يمكن الاستشهاد بهم هنا هو عالم السومريات الأكثر شهرة (صموئيل نوح كريمر).ينقل لنا كريمر في كتابه – صغير الحجم كبير الفائدة – (هنا بدأ التاريخ. طبعة بغداد، بترجمة ناجية المراني)، لا بقية تفاصيل اليوم الدراسي في الحكاية الطريفة المتقدمة، وكيف كانت زيارة الأستاذ إلى بيت التلميذ للالتقاء بوالديه فحسب، بل معلومات غنية أيضاً عن طبيعة نظام التعليم السومري، حيث نشأت أولى المدارس، قبل خمسة آلاف عام، ولعل من لطيف ما أورده أيضأً أن مدير المدرسة كان يلقب ب(أبي المدرسة)، والمدرس ب(الأخ الكبير)، أما التلميذ فكان يسمى (ابن المدرسة). وتبقى احالات هذه الدوال السيمائية المتمثلة في التسمية بحاجة لمعرفة السياق الذي ولدت فيه، لنفهم إن كانت مصممة في الأساس لجعل فضاء التعلم سهلاً ومسؤولاً في آن واحد، يذَّكّر بالألفة، وبالأجواء الحميمية التي يشيعها جو الأسرة الواحدة، أم هي منبثقة من روح الثقافة المجتمعية ذات الطابع الأبوي (patriarchal)، وإن كان الاحتمال الثاني لا يلغي الأول بالضرورة.ومهما يكن من أمر فإن ما يستدعي الانتباه حقاً، يتمثل أيضاً فيما ينقله كريمر عن رغبة الأسلاف بتطوير أساليب التعلم، يقول: (إن أجدادنا كانوا يفكرون بطرق التدريس منذ الألف الثالث قبل الميلاد….وإن عدد الذين مارسوا فن الكتابة آنذاك يزيد على الآلاف. نفسه :8ـ9). وعلى الرغم من أن النهر قد جرت فيه مياه كثيرة بعد ذلك العهد، لكننا كنا بحاجة إلى أن ندشن الألفية الجديدة لنشهد تطوراً غير مسبوق في الوسائط التعليمية، تلك التي كانت في البدء لوحاً طينياً (رقيماً)، يقوم المدرس (الأخ الكبير) بمهمة اعداده (ينظر:نفسه:11ـ12) ثم أخذت و لقرون طويلة شكل الكتاب الورقي، إلى أن صارت اليوم متمثلة بوسائط ذكية تفوق غيرها في سرعة ومرونة الاستخدام، بما توفره من إمكانات خزن واسترجاع لمعلومات واسعة بسرعة فائقة، مع ما يتصل بها من صور ورسوم و جداول إحصائية، وملفات صوتية وفيديوهات، فضلاً عن إمكانية إنشاء صفوف تعليمية تامة بصيغة إلكترونية، وكل ذلك بتكلفة مادية يسيرة. وإن كانت بعض تلك الوسائط الحديثة، مثل الأجهزة اللوحية الذكية لا تزال في دائرة التسمية ذاتها (tablets).(العرب والتعليم الإلكتروني)لا تهدف هذه الوقفة لتقديم دراسة جدوى تكشف عن مزايا التعليم الإلكتروني، الذي يعتمد على تلك الوسائط الذكية، لكثرة ما كتب في الموضوع طيلة الأشهر الماضية التي أعقبت ظهور وباء كورونا، وبدء تطبيق إجراءا ......
#الألواح
#الطينية
#الوسائط
#الذكية:
#التعليم
#الكورونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765466
الحوار المتمدن
عباس عبيد - من الألواح الطينية إلى الوسائط الذكية: عن التعليم في زمن الكورونا
عباس عبيد : هل كان إلكترونياً حقا؟ عن التعليم في زمن الكورونا
#الحوار_المتمدن
#عباس_عبيد 1 - قبيل الوباء: النظام الوحيدهل تتذكرون الإنكار الكبير الذي كان يُواجَه به أولئك الذين حصلوا على شهاداتهم بنظام المراسلة؟ كان انكاراً مشوباً بشيء من الاستخفاف أيضاً. لا أتحدث هنا عن تاريخ بعيد، بل عن بضعة أشهر فقط، تلك المتمثلة بالشهور التي شهدت التفشي الكبير والمخيف لوباء (كوفيد 19). كان يكفي أن نسمع بالأمر حتى نقتنع تماماً بأن محدثنا لا يحمل مؤهلاً علمياً يستحق الاهتمام. ليس لجهة عدم اعتراف وزارتي التربية والتعليم برصانة هكذا نمط من التعلّم، وبالشهادة التي تترتب عليه فحسب، بل لأننا – في الأساس – نجهل الكثير من أساليب التعليم الأخرى. ولم يكن الفضول ليدفعنا حتى نعرف من المقابل شيئاً عن طبيعة دراسته، أو اسم المؤسسة التي منحته الشهادة في الأقل. لقد بدا وكأنّ الأمر برمته لا يحتاج لهذا العناء. ويبدو إننا – في الأصل – لم نكن نتخيل جدوى الاعتماد على أية صيغة أخرى لا تسير وفقاً لأسلوب التعليم الاعتيادي المباشر، الذي تربينا عليه يوم كنا طلاباُ، ثم رحنا نُربّي به تلامذتنا حين أصبحنا أساتذة. كانت جولة بسيطة في أية مكتبة مثلاً يمكن لها أن توفر للباحث عشرات من المصادر المخصصة لدراسة جميع ما له صلة بالأسلوب التقليدي للتعليم (تاريخ نشأته، مسارات تطوره، فوائده وسلبياته) مهما اختلفنا في تقدير القيمة العلمية لتلك المصادر. وفي المقابل لم تتأسس مساحة تستحق الذكر لما سوى ذلك، إلا في استثناءات نادرة جداً. أذكر يوم كنت في المرحلة الابتدائية مطلع ثمانينيات القرن الماضي أنني لمحت بالمصادفة إعلاناً عن التعليم بالمراسلة في إحدى المجلات العربية القليلة المسموح بتداولها. كانت المجلة تصدر من لندن. لم أكن قادراً وقتها على استيعاب فكرة أن يكون الأستاذ في مكان جغرافي ويكون طلبته في مكان آخر. وإذ سألت عن ذلك قريباً لي يحمل مؤهلاً علمياً عالياً في تخصص نادر، وسبق له أن سافر إلى بلدان غربية عديدة، قال بثقة وحزم: (كلاوات)، وهي عبارة قدحية باللهجة العراقية تعني الخداع والاحتيال. لقد تركني جواب قريبي الذي أثق بخبرته في حيرة حقيقية. ففضلاً عن إنه لم يوفر إجابة عن سؤالي، أسهم أيضاً في جعل الصورة المثالية المترسخة في متخيلنا عن أولئك الذين تحصلوا على شهاداتهم بالدراسة في الغرب غير ما كانت عليه من أهلية وفرادة. ومهما يكن من أمر فإن مئة عام من الاعتياد على نظام ما تجعل من الصعب تقبل التفكير بجدوى أية أساليب أخرى، أو حتى تطوير النظام القديم نفسه. هذا إذا خصصنا الكلام هنا عن عمر التعليم المصاحب لولادة أنموذج الدولة الحديثة في الكثير من البلدان العربية مطلع عشرينيات القرن الماضي (العراق وسوريا ولبنان والأردن) إذ أن لذلك النمط التعليمي الذي يتطلب تواجد المعلم والطلاب معاً في قاعة دراسية ضمن مدرسة أو جامعة ما امتداداً تاريخياً طويلاً وراسخاً. من غير أن يعني ذلك تجاهل المنجز الكبير لأساتذة مؤسسين، نجحوا في بناء نظم تعليمية كانت تُعد وقتها نظماً حديثة بحق، وقد أسهمت نخبة من الذين تخرجوا فيها بتنمية بلدانهم بكل براعة، قبل أن يأخذ مشروع النهضة بالتراجع، وتبدأ أفكار الحداثة بالانزواء في الخمسين سنة الأخيرة لأسباب كثيرة. يكفي هنا استذكار مثال من الحالة العراقية، يتجسد فيما آل إليه مصير رائدين من الآباء المؤسسين للتعليم الحديث، أولهما (ساطع الحصري) في مرحلة نشأة الدولة العراقية، وثانيهما (فاضل الجمالي) في مرحلة التحديث الرائدة والجريئة المصاحبة لعهد الازدهار والنمو. ومما يؤسف له أن مصير كلّ منهما كان محزناً للغاية حقاً. أما سبب ذلك فلم يكن مستغرباً مطلقاً، وإن بدا كذلك للبعض، إذ في اللحظ ......
#إلكترونياً
#حقا؟
#التعليم
#الكورونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765556
#الحوار_المتمدن
#عباس_عبيد 1 - قبيل الوباء: النظام الوحيدهل تتذكرون الإنكار الكبير الذي كان يُواجَه به أولئك الذين حصلوا على شهاداتهم بنظام المراسلة؟ كان انكاراً مشوباً بشيء من الاستخفاف أيضاً. لا أتحدث هنا عن تاريخ بعيد، بل عن بضعة أشهر فقط، تلك المتمثلة بالشهور التي شهدت التفشي الكبير والمخيف لوباء (كوفيد 19). كان يكفي أن نسمع بالأمر حتى نقتنع تماماً بأن محدثنا لا يحمل مؤهلاً علمياً يستحق الاهتمام. ليس لجهة عدم اعتراف وزارتي التربية والتعليم برصانة هكذا نمط من التعلّم، وبالشهادة التي تترتب عليه فحسب، بل لأننا – في الأساس – نجهل الكثير من أساليب التعليم الأخرى. ولم يكن الفضول ليدفعنا حتى نعرف من المقابل شيئاً عن طبيعة دراسته، أو اسم المؤسسة التي منحته الشهادة في الأقل. لقد بدا وكأنّ الأمر برمته لا يحتاج لهذا العناء. ويبدو إننا – في الأصل – لم نكن نتخيل جدوى الاعتماد على أية صيغة أخرى لا تسير وفقاً لأسلوب التعليم الاعتيادي المباشر، الذي تربينا عليه يوم كنا طلاباُ، ثم رحنا نُربّي به تلامذتنا حين أصبحنا أساتذة. كانت جولة بسيطة في أية مكتبة مثلاً يمكن لها أن توفر للباحث عشرات من المصادر المخصصة لدراسة جميع ما له صلة بالأسلوب التقليدي للتعليم (تاريخ نشأته، مسارات تطوره، فوائده وسلبياته) مهما اختلفنا في تقدير القيمة العلمية لتلك المصادر. وفي المقابل لم تتأسس مساحة تستحق الذكر لما سوى ذلك، إلا في استثناءات نادرة جداً. أذكر يوم كنت في المرحلة الابتدائية مطلع ثمانينيات القرن الماضي أنني لمحت بالمصادفة إعلاناً عن التعليم بالمراسلة في إحدى المجلات العربية القليلة المسموح بتداولها. كانت المجلة تصدر من لندن. لم أكن قادراً وقتها على استيعاب فكرة أن يكون الأستاذ في مكان جغرافي ويكون طلبته في مكان آخر. وإذ سألت عن ذلك قريباً لي يحمل مؤهلاً علمياً عالياً في تخصص نادر، وسبق له أن سافر إلى بلدان غربية عديدة، قال بثقة وحزم: (كلاوات)، وهي عبارة قدحية باللهجة العراقية تعني الخداع والاحتيال. لقد تركني جواب قريبي الذي أثق بخبرته في حيرة حقيقية. ففضلاً عن إنه لم يوفر إجابة عن سؤالي، أسهم أيضاً في جعل الصورة المثالية المترسخة في متخيلنا عن أولئك الذين تحصلوا على شهاداتهم بالدراسة في الغرب غير ما كانت عليه من أهلية وفرادة. ومهما يكن من أمر فإن مئة عام من الاعتياد على نظام ما تجعل من الصعب تقبل التفكير بجدوى أية أساليب أخرى، أو حتى تطوير النظام القديم نفسه. هذا إذا خصصنا الكلام هنا عن عمر التعليم المصاحب لولادة أنموذج الدولة الحديثة في الكثير من البلدان العربية مطلع عشرينيات القرن الماضي (العراق وسوريا ولبنان والأردن) إذ أن لذلك النمط التعليمي الذي يتطلب تواجد المعلم والطلاب معاً في قاعة دراسية ضمن مدرسة أو جامعة ما امتداداً تاريخياً طويلاً وراسخاً. من غير أن يعني ذلك تجاهل المنجز الكبير لأساتذة مؤسسين، نجحوا في بناء نظم تعليمية كانت تُعد وقتها نظماً حديثة بحق، وقد أسهمت نخبة من الذين تخرجوا فيها بتنمية بلدانهم بكل براعة، قبل أن يأخذ مشروع النهضة بالتراجع، وتبدأ أفكار الحداثة بالانزواء في الخمسين سنة الأخيرة لأسباب كثيرة. يكفي هنا استذكار مثال من الحالة العراقية، يتجسد فيما آل إليه مصير رائدين من الآباء المؤسسين للتعليم الحديث، أولهما (ساطع الحصري) في مرحلة نشأة الدولة العراقية، وثانيهما (فاضل الجمالي) في مرحلة التحديث الرائدة والجريئة المصاحبة لعهد الازدهار والنمو. ومما يؤسف له أن مصير كلّ منهما كان محزناً للغاية حقاً. أما سبب ذلك فلم يكن مستغرباً مطلقاً، وإن بدا كذلك للبعض، إذ في اللحظ ......
#إلكترونياً
#حقا؟
#التعليم
#الكورونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765556
الحوار المتمدن
عباس عبيد - هل كان إلكترونياً حقا؟ عن التعليم في زمن الكورونا
عباس عبيد : امتحان بلا مراقبة: عن التعليم الإلكتروني في زمن الكورونا
#الحوار_المتمدن
#عباس_عبيد أحياناً تبدو لنا الحياة وكأنها سلسلة طويلة لا تنتهي من الامتحانات، لا نكاد نخرج من أحدها حتى يداهمنا الآخر. وما بين ربح وخسارة، ومواجهة وهروب، قد تتاح لنا فرصة لالتقاط الأنفاس، وتقييم النتائج. لكن لا أحد سيمنحنا شهادة نجاح. ذلك أننا وحدنا من سنقرر إن كان من الأنسب لنا خوض التحدي أم الانسحاب منه. مثلما أننا المسؤولون عن مراقبة أنفسنا أثناء ذلك، وعن إعطائها نسبة النجاح أيضاً. هذا إن لم تلهنا التفاصيل اليومية عن فعل ذلك. لكن ماذا عن الامتحانات التي تجريها معاهد التربية والتعليم؟ فالحديث عنها سيستدعي التفكير بسياقات وأجواء وآليات أخرى لها صلات وثقى بمستقبلنا جميعاً، وإن كانت في حقيقتها إحدى الصور اللامتناهية لامتحانات الحياة. ثم ماذا أيضاً عن الامتحانات الإلكترونية التي لجأت لها أنظمة التعليم في العالم العربي – اضطراراً لا خياراً – بعد أن اجتاح فايروس كورونا كل زاوية من زوايا العالم، وجعل من شبه المستحيل إنجاز الامتحانات الدراسية بالصيغة المتعارف عليها لسنين طويلة؟ وفي كل الأحوال، لابدّ لمن يريد النزول إلى البحر من أن يتقن السباحة أولاً، وإلا فإن فرص بقائه على قيد الحياة لن تكون واعدة. وما لم يتم البدء من الآن بمراجعة التجربة الجديدة، وجمع البيانات عنها، ودراستها بمنهجية علمية حقيقية، فلا أتصور أن الأمور ستمضي وفقاً لما تنشده المؤسسات التعليمية العربية، تلك التي تواجه في الأصل، وقبل تبنيها للتعليم الإلكتروني قائمة طويلة من المشاكل، فيما يتصل بفلسفة النظام التعليمي القائم الذي لم يشهد مراجعة منذ عقود، وبنيته التحتية ومناهجه وكوادره، فضلاً عن مخرجاته التي تُركت بلا خطط تحديثية.ضرورة الامتحان وشرعية المراقبةيعد الامتحان آلية مفيدة لقياس الأداء. فهو يتيح للأستاذ التعرف على نسبة تحصيل الطلبة من نواتج التعلم، ويوفر له فرصة لاكتشاف مواهبهم، وامكاناتهم المتباينة بحكم الفروق الفردية، لكي يتيسر له العمل على تنمية وتطوير قابليات تلامذته. وبالرغم من وجود الكثير من الأشكال التي يمكن بوساطتها أداء الامتحان (أفضل تسميته اختباراً)، إلا أن نظم التعليم العربية بقيت تفضل نمط الامتحان الكلاسيكي التحريري، أي أن يستخدم الطالب قلماً وورقة (دفتراً في الامتحان النهائي) ليجيب على أسئلة تتصل بمواد المنهج الدراسي. في حين لم تكن تولي نموذج الامتحان الشفوي الأهمية ذاتها، فكانت درجات التقييم المخصصة له لا تتعدى العشرة بالمئة من مجموع الدرجة، وقد لا نجد من يعتمده إلا في المراحل التي تسبق الدخول إلى الجامعة. أما الامتحانات العملية ذات التوجه التطبيقي فليس لها وجود معتد به إلا في أقسام العلوم الصرفة، وكأننا نتناسى أن توفيرها والاهتمام بها في حقول العلوم الإنسانية له فوائد حقيقية أيضاً. أما المراقبة (أفضل تسميتها بالإشراف) فمع كل التداعيات ذات السمة الاكراهية المهددة للأمن، والمنتهكة للخصوصية والحرية الفردية التي لحقت بها في ذهن الإنسان العربي لارتباطها بهيمنة نظم الحكم الدكتاتورية التي تحصى على الفرد أنفاسه، أقول مع ذلك كله إلا أننا سنستبق تفاصيل الحديث لنؤكد إنه ليس في الوسع اجراء امتحان ناجح من غير توفر مراقبة ناجحة، ما دمنا نلجأ لأساليب امتحانية بذاتها. ولعل من المفيد هنا استذكار مغزى المراقبة وما يمكن أن تنتجه من آثار، بحكم اعتمادها في سياقات عمل مختلفة، وفي ألوان الحياة الاجتماعية أيضاً. وسنتأكد لحظتها أنها ليست شراً مطلقاً، بل إن في وسعها أن تكون ضامناً لنجاح كثير من الأعمال والمشاريع التي تستدعي الاشراف والمتابعة الميدانية المباشرة. وقبل كل شيء لا ......
#امتحان
#مراقبة:
#التعليم
#الإلكتروني
#الكورونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765688
#الحوار_المتمدن
#عباس_عبيد أحياناً تبدو لنا الحياة وكأنها سلسلة طويلة لا تنتهي من الامتحانات، لا نكاد نخرج من أحدها حتى يداهمنا الآخر. وما بين ربح وخسارة، ومواجهة وهروب، قد تتاح لنا فرصة لالتقاط الأنفاس، وتقييم النتائج. لكن لا أحد سيمنحنا شهادة نجاح. ذلك أننا وحدنا من سنقرر إن كان من الأنسب لنا خوض التحدي أم الانسحاب منه. مثلما أننا المسؤولون عن مراقبة أنفسنا أثناء ذلك، وعن إعطائها نسبة النجاح أيضاً. هذا إن لم تلهنا التفاصيل اليومية عن فعل ذلك. لكن ماذا عن الامتحانات التي تجريها معاهد التربية والتعليم؟ فالحديث عنها سيستدعي التفكير بسياقات وأجواء وآليات أخرى لها صلات وثقى بمستقبلنا جميعاً، وإن كانت في حقيقتها إحدى الصور اللامتناهية لامتحانات الحياة. ثم ماذا أيضاً عن الامتحانات الإلكترونية التي لجأت لها أنظمة التعليم في العالم العربي – اضطراراً لا خياراً – بعد أن اجتاح فايروس كورونا كل زاوية من زوايا العالم، وجعل من شبه المستحيل إنجاز الامتحانات الدراسية بالصيغة المتعارف عليها لسنين طويلة؟ وفي كل الأحوال، لابدّ لمن يريد النزول إلى البحر من أن يتقن السباحة أولاً، وإلا فإن فرص بقائه على قيد الحياة لن تكون واعدة. وما لم يتم البدء من الآن بمراجعة التجربة الجديدة، وجمع البيانات عنها، ودراستها بمنهجية علمية حقيقية، فلا أتصور أن الأمور ستمضي وفقاً لما تنشده المؤسسات التعليمية العربية، تلك التي تواجه في الأصل، وقبل تبنيها للتعليم الإلكتروني قائمة طويلة من المشاكل، فيما يتصل بفلسفة النظام التعليمي القائم الذي لم يشهد مراجعة منذ عقود، وبنيته التحتية ومناهجه وكوادره، فضلاً عن مخرجاته التي تُركت بلا خطط تحديثية.ضرورة الامتحان وشرعية المراقبةيعد الامتحان آلية مفيدة لقياس الأداء. فهو يتيح للأستاذ التعرف على نسبة تحصيل الطلبة من نواتج التعلم، ويوفر له فرصة لاكتشاف مواهبهم، وامكاناتهم المتباينة بحكم الفروق الفردية، لكي يتيسر له العمل على تنمية وتطوير قابليات تلامذته. وبالرغم من وجود الكثير من الأشكال التي يمكن بوساطتها أداء الامتحان (أفضل تسميته اختباراً)، إلا أن نظم التعليم العربية بقيت تفضل نمط الامتحان الكلاسيكي التحريري، أي أن يستخدم الطالب قلماً وورقة (دفتراً في الامتحان النهائي) ليجيب على أسئلة تتصل بمواد المنهج الدراسي. في حين لم تكن تولي نموذج الامتحان الشفوي الأهمية ذاتها، فكانت درجات التقييم المخصصة له لا تتعدى العشرة بالمئة من مجموع الدرجة، وقد لا نجد من يعتمده إلا في المراحل التي تسبق الدخول إلى الجامعة. أما الامتحانات العملية ذات التوجه التطبيقي فليس لها وجود معتد به إلا في أقسام العلوم الصرفة، وكأننا نتناسى أن توفيرها والاهتمام بها في حقول العلوم الإنسانية له فوائد حقيقية أيضاً. أما المراقبة (أفضل تسميتها بالإشراف) فمع كل التداعيات ذات السمة الاكراهية المهددة للأمن، والمنتهكة للخصوصية والحرية الفردية التي لحقت بها في ذهن الإنسان العربي لارتباطها بهيمنة نظم الحكم الدكتاتورية التي تحصى على الفرد أنفاسه، أقول مع ذلك كله إلا أننا سنستبق تفاصيل الحديث لنؤكد إنه ليس في الوسع اجراء امتحان ناجح من غير توفر مراقبة ناجحة، ما دمنا نلجأ لأساليب امتحانية بذاتها. ولعل من المفيد هنا استذكار مغزى المراقبة وما يمكن أن تنتجه من آثار، بحكم اعتمادها في سياقات عمل مختلفة، وفي ألوان الحياة الاجتماعية أيضاً. وسنتأكد لحظتها أنها ليست شراً مطلقاً، بل إن في وسعها أن تكون ضامناً لنجاح كثير من الأعمال والمشاريع التي تستدعي الاشراف والمتابعة الميدانية المباشرة. وقبل كل شيء لا ......
#امتحان
#مراقبة:
#التعليم
#الإلكتروني
#الكورونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765688
الحوار المتمدن
عباس عبيد - امتحان بلا مراقبة: عن التعليم الإلكتروني في زمن الكورونا
مروى بن عبد الجليل : التعليم العمومي مواجها التعليم الخاص
#الحوار_المتمدن
#مروى_بن_عبد_الجليل سعى أهل الاختصاص في البلاد التونسيّة إلى توفير إصلاحات ضمن المجال التربويّ التعليميّ. ومرّت البلاد بعدّة إصلاحات، نذكر أهمّها: إصلاح نوفمبر 1958 وإصلاح جويلية 1991 وإصلاح سنة 2002، ولا يخفى علينا أنّ هذه الإصلاحات لم تبلغ الهدف المنشود. وإلى يومنا هذا، يبحث رجال التّربية التّعليم عن إصلاحات تنقذ الأجيال الصّاعدة من هذا التدنّي في مستوى التّعليم، سواء على مستوى المضمون أو على مستوى طرق وسبل التّعليم.وما زاد الطّين بلّة، ما عاشته البلاد التونسيّة بشكل خاصّ، والعالم كافّة بشكل عامّ زمن الكورونا ضاعف من حدّة الأزمة. إذ انقطع الأطفال عن مقاعد الدّراسة وتمّ انتقالهم من مرحلة إلى مرحلة أخرى آليا وتتالت فترات الانقطاع، فأدّى ذلك إلى ضعف تكوينهم العلميّ وتغيّر سلوكهم داخل المدرسة وحتّى نظرتهم إلى المعلّم أيضا، غاب عنها الاحترام والتقدير.وسط هذه التّجارب السّابقة، والأزمات الصحيّة التّي عاشتها البلاد التونسيّة إذن نقرّ بأنّ التّعليم يعاني تدهورا في تكوين التّلميذ علميّا وأخلاقيّا. في المقابل، تفتح المدارس الخاصّة أبوابها لتعرض طرق وأساليب بيداغوجيّة حديثة ومبتكرة للتّعليم. فنجد أنّ أغلب الأولياء بدأت تسحب أبناءها من داخل المؤسسات العموميّة نحو المؤسسات الخاصّة، خاصّة فترة الكورونا، فإن أغلقت المدارس أبوابها فالمدارس الخاصّة استغلّت التّطبيقات الإلكترونيّة لمواصلة التّدريس، وهذا نال إعجاب الأولياء، وحمّسهم إلى دفع أموالهم نحو التّعليم الخاصّ، مكان مرموق، يوفّر الرّاحة لأبنائهم والتّعليم وفق طرق بيداغوجيّة ممتازة.نضيف إلى ذلك أنّ المدارس تتميّز الخاصّة بكثافة ساعات التّدريس وجودة تعليم اللّغات الأجنبيّة، ومن المدارس من يدرّس بكتب مدرسيّة فرنسيّة (مثال Gafi). هذا إلى جانب توفير النّوادي والأنشطة الثّقافيّة.كلّ هذا يساهم في تيسير تبليغ المعرفة والابتعاد عن وسائل التّلقين البدائيّة المملّة التّي ينفر منها التّلميذ، وترغّب التّلميذ في المدرسة، وتعلّمه احترام المعلّم والأستاذ، وتحافظ على حرمة المدرّس والمدرسة.وبالتّالي، ينجح التّعليم الخاصّ في بلوغ التّعليم المنشود وفق طرق بيداغوجيّة حديثة ومتطوّرة دون التلكّئ في البحث عن حلول وطرق تيسّر التّعليم.في حين أنّ الدّولة التّونسيّة عاجزة عن توفير جزء ممّا وفّره أصحاب المدارس الخاصّة، فلم تنجح في لإصلاح البنية التّحتيّة للمدارس وتوفير وسط تعليميّ مريح، ولم تنجح في توفير إصلاحات على مستوى الطرق والأساليب البيداغوجيّة.فأصبحنا نعيش وسط مجتمع منقسم: شقّ ينتمي إلى التّعليم العموميّ البائس، وهذا الشقّ، منه من مازال يؤمن بمصداقيّة التّعليم العموميّ وأنّ المعلّم في التّعليم العموميّ هو الأقدر على تقييم التّلميذ وتكوينه تكوينا علميّا وبيداغوجيّا سليما.وشقّ آخر، لا يقدر على تحمّل تكلفة التّعليم الخاصّ الباهظة، فيكتفي بالمدرسة العموميّة ويبحث عن الدّروس الخصوصيّة لتوفير التحصيل العلميّ الكافيّ لأبنائه.فنحن أمام مدارس للعامّة، للطّبقة الفقيرة الكادحة، ومدارس للطّبقة الميسورة. ومعضلة عدم التّكافؤ بين الجهات في البلاد التونسيّة لم تعد الشّاغل الأكبر، فنحن أمام مشكلة أوسع، فنحن أمام فجوة تتّسع أكثر فأكثر بين أفراد المجتمع، وهذا سيعود سلبا في المعاملات الاجتماعيّة وسيضاعف من حدّة الطبقيّة الاجتماعيّة، وستواجه البلاد انعكاسات سلبيّة مستقبلا بسبب هذه الهوّة التّي تتّسع أكثر كلّ يوم.إلى يومنا هذا، ما زالت البلاد تبحث عن حلول جذريّة لتوفير إصلاح تربويّ منشود، وها نحن في انتظار إصلاح جديد وُعدنا به س ......
#التعليم
#العمومي
#مواجها
#التعليم
#الخاص
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767076
#الحوار_المتمدن
#مروى_بن_عبد_الجليل سعى أهل الاختصاص في البلاد التونسيّة إلى توفير إصلاحات ضمن المجال التربويّ التعليميّ. ومرّت البلاد بعدّة إصلاحات، نذكر أهمّها: إصلاح نوفمبر 1958 وإصلاح جويلية 1991 وإصلاح سنة 2002، ولا يخفى علينا أنّ هذه الإصلاحات لم تبلغ الهدف المنشود. وإلى يومنا هذا، يبحث رجال التّربية التّعليم عن إصلاحات تنقذ الأجيال الصّاعدة من هذا التدنّي في مستوى التّعليم، سواء على مستوى المضمون أو على مستوى طرق وسبل التّعليم.وما زاد الطّين بلّة، ما عاشته البلاد التونسيّة بشكل خاصّ، والعالم كافّة بشكل عامّ زمن الكورونا ضاعف من حدّة الأزمة. إذ انقطع الأطفال عن مقاعد الدّراسة وتمّ انتقالهم من مرحلة إلى مرحلة أخرى آليا وتتالت فترات الانقطاع، فأدّى ذلك إلى ضعف تكوينهم العلميّ وتغيّر سلوكهم داخل المدرسة وحتّى نظرتهم إلى المعلّم أيضا، غاب عنها الاحترام والتقدير.وسط هذه التّجارب السّابقة، والأزمات الصحيّة التّي عاشتها البلاد التونسيّة إذن نقرّ بأنّ التّعليم يعاني تدهورا في تكوين التّلميذ علميّا وأخلاقيّا. في المقابل، تفتح المدارس الخاصّة أبوابها لتعرض طرق وأساليب بيداغوجيّة حديثة ومبتكرة للتّعليم. فنجد أنّ أغلب الأولياء بدأت تسحب أبناءها من داخل المؤسسات العموميّة نحو المؤسسات الخاصّة، خاصّة فترة الكورونا، فإن أغلقت المدارس أبوابها فالمدارس الخاصّة استغلّت التّطبيقات الإلكترونيّة لمواصلة التّدريس، وهذا نال إعجاب الأولياء، وحمّسهم إلى دفع أموالهم نحو التّعليم الخاصّ، مكان مرموق، يوفّر الرّاحة لأبنائهم والتّعليم وفق طرق بيداغوجيّة ممتازة.نضيف إلى ذلك أنّ المدارس تتميّز الخاصّة بكثافة ساعات التّدريس وجودة تعليم اللّغات الأجنبيّة، ومن المدارس من يدرّس بكتب مدرسيّة فرنسيّة (مثال Gafi). هذا إلى جانب توفير النّوادي والأنشطة الثّقافيّة.كلّ هذا يساهم في تيسير تبليغ المعرفة والابتعاد عن وسائل التّلقين البدائيّة المملّة التّي ينفر منها التّلميذ، وترغّب التّلميذ في المدرسة، وتعلّمه احترام المعلّم والأستاذ، وتحافظ على حرمة المدرّس والمدرسة.وبالتّالي، ينجح التّعليم الخاصّ في بلوغ التّعليم المنشود وفق طرق بيداغوجيّة حديثة ومتطوّرة دون التلكّئ في البحث عن حلول وطرق تيسّر التّعليم.في حين أنّ الدّولة التّونسيّة عاجزة عن توفير جزء ممّا وفّره أصحاب المدارس الخاصّة، فلم تنجح في لإصلاح البنية التّحتيّة للمدارس وتوفير وسط تعليميّ مريح، ولم تنجح في توفير إصلاحات على مستوى الطرق والأساليب البيداغوجيّة.فأصبحنا نعيش وسط مجتمع منقسم: شقّ ينتمي إلى التّعليم العموميّ البائس، وهذا الشقّ، منه من مازال يؤمن بمصداقيّة التّعليم العموميّ وأنّ المعلّم في التّعليم العموميّ هو الأقدر على تقييم التّلميذ وتكوينه تكوينا علميّا وبيداغوجيّا سليما.وشقّ آخر، لا يقدر على تحمّل تكلفة التّعليم الخاصّ الباهظة، فيكتفي بالمدرسة العموميّة ويبحث عن الدّروس الخصوصيّة لتوفير التحصيل العلميّ الكافيّ لأبنائه.فنحن أمام مدارس للعامّة، للطّبقة الفقيرة الكادحة، ومدارس للطّبقة الميسورة. ومعضلة عدم التّكافؤ بين الجهات في البلاد التونسيّة لم تعد الشّاغل الأكبر، فنحن أمام مشكلة أوسع، فنحن أمام فجوة تتّسع أكثر فأكثر بين أفراد المجتمع، وهذا سيعود سلبا في المعاملات الاجتماعيّة وسيضاعف من حدّة الطبقيّة الاجتماعيّة، وستواجه البلاد انعكاسات سلبيّة مستقبلا بسبب هذه الهوّة التّي تتّسع أكثر كلّ يوم.إلى يومنا هذا، ما زالت البلاد تبحث عن حلول جذريّة لتوفير إصلاح تربويّ منشود، وها نحن في انتظار إصلاح جديد وُعدنا به س ......
#التعليم
#العمومي
#مواجها
#التعليم
#الخاص
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767076
الحوار المتمدن
مروى بن عبد الجليل - التعليم العمومي مواجها التعليم الخاص
سنية الحسيني : أسرلة التعليم في القدس إلى أين؟
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني ليس التعليم فقط، بكل ما يحمله من أهمية في بناء وترسيخ الهوية الفلسطينية العربية لنشئ فلسطين ومستقبلها، الذي يستهدفه الاحتلال الإسرائيلي في المدينة المقدسة، فكل وجود أو رمز عربي في القدس مهدد وهدف لقلبه وتزويره بتهويده. وتشهد هذه المدينة بمعالمها التاريخية وأزقتها العتيقة وملامح سكانها الأصليين على عروبتها، التي تسعى سلطات الاحتلال لطمسها وتزويرها، كي تنسجم مع روايتها الصهيونية. وحتى يحقق الاحتلال هدفه في مدينة القدس أو يبوس الكنعانية عمل على توسيع حدود المدينة تارة، وتغيير تركيبتها السكانية تارة أخرى، وأسرلة أسماء الشوارع والحارات وتهويد معالمها التاريخية العربية الإسلامية والمسيحية وتبديل اللغة المحفورة على تلك المعالم في محاولة لتجاوز الحقائق. ولأسرلة التعليم الأساسي في مدينة القدس أهمية خاصة، لا تقل أهمية عن مخططات الاحتلال لتهويد مدينتنا المقدسة، لأن التعليم في مراحلة الأساسية يبنى هوية الطفل ويصقل انتماءه وثقافته التي سيحملها معه في مرحلة نضوجه. إن ذلك يفسر اهتمام إسرائيل بأسرلة التعليم الأساسي في المدينة بعد احتلالها للقسم الشرقي منها مباشرة عام 1967. احتل اليهود القسم الغربي من مدينة القدس عام 1948. ومنذ احتلال القدس الشرقية حتى يومنا هذا يصارع المقدسيون معركة ضروس تستهدف وجودهم وتاريخهم وهويتهم، فكيف يمكن أن يحمي الفلسطينيون هويتهم في القدس اليوم من ظل محاولات العدو لطمسها؟ بدأت محاولات الاحتلال لأسرلة التعليم الأساسي في مدارس مدينة القدس منذ العام 1967، فأصدر قانون خاص يخضع التعليم لسلطاته، بعد أن ضم المدينة في غضون أسابيع قليلة من الإحتلال. قاوم المقدسيون في ذلك الوقت تلك السياسة من خلال اخراج أبنائهم من المدارس العامة الخاضعة لسلطة دولة الاحتلال، متوجهين إلى المدارس الخاصة والأهلية، التي تتبع إدارياً للكنائس والجمعيات الخيرية والأفراد، وتوجهوا كذلك لمدارس الأوقاف الإسلامية، التي تتبع وزارة الأوقاف الأردنية، وأيضاً لمدارس وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا"، والذين كانوا جميعاً يلتزمون بمنهج التعليمي الأردني، فتراجعت سلطات الاحتلال وفشلت مخططاتها في ذلك الوقت، وقبلت باستمرار التدريس في المدارس العامة وفق المنهج الأردني. لم تتوقف مساعي الاحتلال لأسرلة التعليم في القدس بعد توقيع إتفاق أوسلو عام 1993، بعد أن باتت مدارس الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها الضفة الغربية وغزة والقدس تلتزم بمنهج التعليم الأساسي الفلسطيني. في عام 2000 بدأت سلطات الاحتلال بتضييق الخناق على مدرسي المدراس من الضفة الغربية الذين يدرسون في مدارس القدس، باللجوء إلى أساليبها الاحتلالية المعهودة من منع حصولهم على تصاريح وتعطيل على الحواجز واعتقال، فباتوا يشكلون اليوم أقل من 20٪ من نسبة مدرسي المدارس في المدينة، بعد أن كانوا يشكلون أكثر من 60٪ من مجمل المدرسين فيها في ذلك العام. في العام 2011 بدأت سلطات الاحتلال بأسرلة مناهج التعليم الفلسطينية في مدارس المدينة الابتدائية والاعدادية العامة الحكومية وشبه الحكومية "مدارس المقاولات"، وذلك بتبديل أو حذف المواد المنهجية والمعلوماتية التي ترسخ الهوية الفلسطينية العربية، واستبدالها بمواد أخرى تروج للرواية الصهيونية وتسويغ سياسة الاحتلال. كما قامت سلطات الاحتلال في بعض من تلك المدارس بتدريس المنهج الإسرائيلي، الذي يدرس للفلسطينيين في الأراضي التي احتلت عام 1948، والذي يحمل طابعاً صهيونياً سياسياً ويهودياً دينياً بامتياز. وتكمن المشكلة في أن المدارس الحكومية وشبه الحكومية في القدس تمثل ح ......
#أسرلة
#التعليم
#القدس
#أين؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767143
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني ليس التعليم فقط، بكل ما يحمله من أهمية في بناء وترسيخ الهوية الفلسطينية العربية لنشئ فلسطين ومستقبلها، الذي يستهدفه الاحتلال الإسرائيلي في المدينة المقدسة، فكل وجود أو رمز عربي في القدس مهدد وهدف لقلبه وتزويره بتهويده. وتشهد هذه المدينة بمعالمها التاريخية وأزقتها العتيقة وملامح سكانها الأصليين على عروبتها، التي تسعى سلطات الاحتلال لطمسها وتزويرها، كي تنسجم مع روايتها الصهيونية. وحتى يحقق الاحتلال هدفه في مدينة القدس أو يبوس الكنعانية عمل على توسيع حدود المدينة تارة، وتغيير تركيبتها السكانية تارة أخرى، وأسرلة أسماء الشوارع والحارات وتهويد معالمها التاريخية العربية الإسلامية والمسيحية وتبديل اللغة المحفورة على تلك المعالم في محاولة لتجاوز الحقائق. ولأسرلة التعليم الأساسي في مدينة القدس أهمية خاصة، لا تقل أهمية عن مخططات الاحتلال لتهويد مدينتنا المقدسة، لأن التعليم في مراحلة الأساسية يبنى هوية الطفل ويصقل انتماءه وثقافته التي سيحملها معه في مرحلة نضوجه. إن ذلك يفسر اهتمام إسرائيل بأسرلة التعليم الأساسي في المدينة بعد احتلالها للقسم الشرقي منها مباشرة عام 1967. احتل اليهود القسم الغربي من مدينة القدس عام 1948. ومنذ احتلال القدس الشرقية حتى يومنا هذا يصارع المقدسيون معركة ضروس تستهدف وجودهم وتاريخهم وهويتهم، فكيف يمكن أن يحمي الفلسطينيون هويتهم في القدس اليوم من ظل محاولات العدو لطمسها؟ بدأت محاولات الاحتلال لأسرلة التعليم الأساسي في مدارس مدينة القدس منذ العام 1967، فأصدر قانون خاص يخضع التعليم لسلطاته، بعد أن ضم المدينة في غضون أسابيع قليلة من الإحتلال. قاوم المقدسيون في ذلك الوقت تلك السياسة من خلال اخراج أبنائهم من المدارس العامة الخاضعة لسلطة دولة الاحتلال، متوجهين إلى المدارس الخاصة والأهلية، التي تتبع إدارياً للكنائس والجمعيات الخيرية والأفراد، وتوجهوا كذلك لمدارس الأوقاف الإسلامية، التي تتبع وزارة الأوقاف الأردنية، وأيضاً لمدارس وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا"، والذين كانوا جميعاً يلتزمون بمنهج التعليمي الأردني، فتراجعت سلطات الاحتلال وفشلت مخططاتها في ذلك الوقت، وقبلت باستمرار التدريس في المدارس العامة وفق المنهج الأردني. لم تتوقف مساعي الاحتلال لأسرلة التعليم في القدس بعد توقيع إتفاق أوسلو عام 1993، بعد أن باتت مدارس الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها الضفة الغربية وغزة والقدس تلتزم بمنهج التعليم الأساسي الفلسطيني. في عام 2000 بدأت سلطات الاحتلال بتضييق الخناق على مدرسي المدراس من الضفة الغربية الذين يدرسون في مدارس القدس، باللجوء إلى أساليبها الاحتلالية المعهودة من منع حصولهم على تصاريح وتعطيل على الحواجز واعتقال، فباتوا يشكلون اليوم أقل من 20٪ من نسبة مدرسي المدارس في المدينة، بعد أن كانوا يشكلون أكثر من 60٪ من مجمل المدرسين فيها في ذلك العام. في العام 2011 بدأت سلطات الاحتلال بأسرلة مناهج التعليم الفلسطينية في مدارس المدينة الابتدائية والاعدادية العامة الحكومية وشبه الحكومية "مدارس المقاولات"، وذلك بتبديل أو حذف المواد المنهجية والمعلوماتية التي ترسخ الهوية الفلسطينية العربية، واستبدالها بمواد أخرى تروج للرواية الصهيونية وتسويغ سياسة الاحتلال. كما قامت سلطات الاحتلال في بعض من تلك المدارس بتدريس المنهج الإسرائيلي، الذي يدرس للفلسطينيين في الأراضي التي احتلت عام 1948، والذي يحمل طابعاً صهيونياً سياسياً ويهودياً دينياً بامتياز. وتكمن المشكلة في أن المدارس الحكومية وشبه الحكومية في القدس تمثل ح ......
#أسرلة
#التعليم
#القدس
#أين؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767143
الحوار المتمدن
سنية الحسيني - أسرلة التعليم في القدس إلى أين؟