الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعد محمد عبدالله : تعليقاً لمستجدات المشهد السوداني
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله (رأي خاص)نواصل التعليق، والرأي الخاص بخصوص المعضلات السياسية والإقتصادية والأمنية في السودان، وهذه المرة نودُ التحدث عن بعض المستجدات الإيجابية الملاحظة من قبل المتابعيين خلال الساعات المنصرمة، وأعتقد أن أهم التحولات الجديدة علي المسرح السوداني تتمثل في إجتماع وفد الآلية الثلاثية بأعضاء من مجلس السيادة لمناقشة قضية تهيئة مناخ الحوار فيما يخص إطلاق سراح المعتقليين السياسيين خاصةً لجان المقاومة ورفع حالة الطوارئ وإيقاف العنف ضد المحتجيين، وأمن الإجتماع علي توفير عوامل إنجاح العملية السياسية عبر إجراء حوار سوداني عميق يقود الجميع نحو مربع جديد، ويضاف ذلك لزيارة وفد رفيع من دولة جنوب السودان بقيادة السيد توت قلواك مستشار الرئيس سلفاكير بغرض المساعدة من قبل جنوب السودان في عملية البحث المضني عن السلام والديمقراطية للسودان، وأيضاً ندير مؤشر المتابعة اليومية نحو المؤتمر الصحفي الذي عقده السيد ما شين مين سفير الصين الشعبية بالخرطوم معرباً عن موقف بلاده تجاه دعم حل القضية السودانية عبر الحوار. إجتماع الآلية الثلاثية وأعضاء مجلس السيادة يعد جزء من سلسلة اللقاءات الغير مباشر التي تديرها حول تيسيير الحوار بين السودانيين للخروج من هذه الأزمة، والنشرة الإخبارية للمجلس السيادي عقب إنتها الإجتماع تحمل في طياتها عدة رسائل مهمة، وتُعد أكثر إيجابيةً مقارنة بما سبقها من حالة إحتقان وتنافر بين شد وجذب وتبادل الإتهامات بين الأطراف المعنية بمسألة الحوار السياسي، وبعد الإطلاع علي معلومات جديدة حول مقاربة الآلية الثلاثية لمسألة الحوار والتوافق ومقارنتها بالتصريحات المشتركة بين الجانبين نتوقع حدوث إختراق كبير يفتح مسار الحوار السياسي السوداني المباشر ويمهد الطريق للتوصل إلي حل عاجل؛ فقد إتفق الجميع علي أن عامل الزمن مهم جداً في هذا الحوار نسبةً لتفاقم الأزمات السودانية منذ إنفجار الوضع، وتأخير الحوار أمر مضر بمصالح السودان والسودانيين، ويجب العمل بجدية من أجل إيجاد حلول سياسية توافقية تمكن العودة إلي المسار الديمقراطي التشاركي والحكم المدني وإدارة مشكلات السودان بعيداً عن الخيارات الأمنية والإنكفاء السياسي. هنالك تحول كبير جداً بخصوص الترتيبات الأمنية في مسار تنفيذ إتفاقية جوبا لسلام السودان، وقد تابعنا جولات القائد مالك عقار اير عضو مجلس السيادة الإنتقالي ورئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال من ولاية شمال كردفان إلي إقليم النيل الأزرق، وحسب تصريح أوردته الإذاعة السودانية للأستاذة فواتح النور رئيسة المجلس الأعلى للثقافة والإعلام باقليم النيل الأزرق أن هذه الجولات تهدف لإكمال الترتيبات الأمنية بغية هيكلة الأجهزة العسكرية بتكوين الجيش المهني والمتنوع والشرطة الصديقة للشعب وكافة الأجهزة المسؤلة عن الأمن الوطني، وهذه خطوة بعيدة ستقودنا للمرور نحو السلام والديمقراطية والمواطنة المتساوية للجميع، وسيتم بناء دولة جديدة يجد فيها كل السودانيين والسودانيات أنفسهم دون تمييز، وهذا يؤكد تشيع السودان القديم إلي غياهب التاريخ، وبداية عهد السودان الجديد الذي ينتمي إليه جيل الثورة والتغيير من مختلف الأعمار والأجناس من أبناء القرى والمدن الذين هتفوا للحرية والسلام والعدالة والسودان الذي يحلمون بميلاده من نضالاتهم الطويلة، وهذه أحلام واقعية لجمهورية النفق التي ستعبر وستنتصر مهما طال بها الإنتظار؛ فالتغيير آتي ولو بعد حين. 26 مايو - 2022م ......
#تعليقاً
#لمستجدات
#المشهد
#السوداني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757322
عباس علي العلي : قراءة خاصة لمستجدات الوضع العراقي
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي قراءة خاصةلم يكاد يبلغ خبر قبول أستقالات الصدرين من قبل رئيس مجلس النواب حتى نشطت أوصال البعض من الإطاريين، لتهب كعاصفة هوجاء تحمل الكثير من اللؤم والحقد والشماتة للأخرين، وكأنهم أعادوا فتح الأندلس وحرروا بيت المقدس وها هو قائدهم على مشارف أوربا ينادي "أسلموا تسلموا"، العقلاء وحدهم كن يعرف أن الأمور لا تبشر بخير وأن الغمام الأسود بالسماء ابس عارض مطر ربما هو الغضب والهلاك القادم، على المستوى القيادي داخل الإطار ذاته نجد هذا التوجس واضحا عند الكثيرين، فمنهم من لزم الصمت منتظرا ما سيحدث ولربما هناك قرار أخر العبادي والحكيم مثلا، وهناك من صرح أن الأمر مؤسف جدا ومبديا الخشية من عواقب الأمور وإن كان يرى أن شعار الإطار الأول " التوافقية السياسية هي الحل" وقد صرح بذلك أكراد الإطار، أما أكثر المتطيرين مما سيحدث فهو زعيم الفتح هادي العامري الذي قالها بصراحة وبدون لف ولا دوران في أجتماع الإطار الأخير "لا تجلسوا على مقاعد الصدريين".ما يعزز الخشية مما تحمله قادم الأيام هو حديث السيد لعامري ومخاطبته المباشرة وعبر وسائل الإعلام للمرجعية الدينية في النجف بأن تلعب دورها القيادي لأنقاذ العراق الآن من واقع لا ينذر بخير لأحد، معتبرا أن تدخل المرجعية ضروري للدرجة التي ساوى فيها بين هذا الموقف وفتوى الجهاد الكفائي التي ساهمت في وقف التداعي العسكري والأمني والسياسي بعد العاشر من حزيران 2014، الغريب في الأمر أن هذا التوقيت وهو النصف الأول من شهر حزيران وبعد ثمان سنوات يعود ليطل على العراق بحدث محوري وشخص جدلي ذاته في الحالتين، إنه المالكي الذي يظن في نفسه أن العراق يرتكز عليه بأعتباره محور التوازن لو أصبح حاكمه المطلق، لما يتمتع به من خيال خصب تربى عليه من طول النضال النظري في التنظير وأختلاق الروايات التي تبشر المظلومين بالجنة، أما الحياة الكريمة والعيش المستقر والتطور وأحترام القانون والعدالة عنده أمور ليست بذات الأهمية التي تساوي خلود الإنسان في الجنة، لذا فهو لا يحسب أي قيمة لحياة مدنية مستقرة وتطور ورخاء ونهوض الدولة بواجباتها على أكمل وجه.بالتأكيد أن أكثر الأشخاص أهتماما بنتائج الوضع الراهن والذي كان يبحث في كل الزوايا عن طريقة أو أخرى للإزاحة الصدريين وحلفائهم من الطريق، هو السيد المالكي لأنه يعرف بالتحديد وبشكل مؤكد أن تولي السلطة بيد التحالف الثلاثي ربما يعني نهايته السياسية الأكيدة، وبل أكثر من ذلك سيحمل الكثير من الجنايات التي حاول جاهدا خلال الفترة الماضية أن يضعها بعيدة عن متناول القضاء والمحاسبة التي ستطال الكثير من أنصاره وحلفائه، بما يعني في النهاية إنهيار الدولة العميقة التي شيدها داخل بناء الدولة العراقية الرسمية وجعلها المتحكم المباشر في كل الأمور التنفيذية والتشريعية والقضائية، طبعا بمساعدة مخططين وموجهين من الخارج وتحديدا من إيران خدمة للمصالح القومية الإيرانية، هنا نرى المبرر الأساسي لهجوم الصحافة والإعلام الإيراني الرسمي والولائي ضد السيد الصدر وأتهامه بتفريق البيت الشيعي. فكل النشاط المحموم الذي قام به المالكي خلال الأيام الثلاثة الأخيرة يفسر وإن كان غير مدعوم كليا من قادة الإطار إلا من البعض الذين أظهروا جهلهم وغبائهم وربما المكنون الحقيقي الذي يؤمنون به تجاه الأخرين "الشركاء المحتملين"، لذا سعي المالكي للتحشيد وجمع الشتات ويظن أنه لو تم له الأمر وتولى السلطة فأنه سيعيد تجربة ولايته الأولى في مواجهته للصدريين خصوصا، وقد غاب عن باله ربما أن صولة الفرسان وتصديه لجيش المهدي في وقتها حكمته ظروف كثيرة، منها تشجيع الأمريكان له وما كان ......
#قراءة
#خاصة
#لمستجدات
#الوضع
#العراقي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759321