الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نصير الحسيني : قراءة في كتاب نبيل الربيعي المسيحيون في العراق بين عراقة التاريخ وأزمات التهجير
#الحوار_المتمدن
#نصير_الحسيني المسيحيون في وادي الرافدين لهم تاريخ موغل في القدم، ويمثل جزءاً من حضارة وتاريخ العراق عِبرَ عصوره المختلفة، ويتحفنا الباحث الجاد نبيل الربيعي بمؤلفه الجديد (المسيحيون في العراق.. بين عراقة التاريخ وأزمات التهجير)، متنقلاً بين عراقتهم التاريخية وأزمات التهجير التي عانو منها نتيجة تقلبات الوضع السياسي المعقد في العراق عِبرَ التاريخ، ورسم كتابه في ثمانية فصول ومقدمة وخاتمة وأكثر من (250) مصدر ومرجع جمعها في 258 صفحة من الحجم الوزيري. تناول الربيعي في الفصل الأول الجذور التاريخية للديانة المسيحية في بلاد الرافدين، ومنهجهم اللاهوتي، والثالوث المقدس، وبحث عن السيد المسيح (ع)، وتطرق الربيعي إلى مفاهيم التنزيه، والتشبيه، وصفات الله عندهم، وحرية الإنسان، فضلاً عن التوحيد، إضافةً إلى النسطورية، واليعقوبية، والملكية. ثم يتطرق الباحث في الفصل الثاني من كتابه إلى العبادات، والصلاة والأعياد، والصيام والفرق المسيحية، والأناجيل الأربعة، والأناجيل المنحولة، والطوائف المسيحية في العراق. تمثل الصلاة في المسيحية صلة الشخص بالله، وتتلخص في القول صفحة 40: (فمتى صليت فادخل إلى مخدعكَ وأغلق بابكَ وصلِ إلى أبيك الذي في الخفاء، فأبوك في الخفاء يجازيكَ علانيةً). وتكون الصلاة بطهارة القلب والتطهير من الشهوة، وغض البصر والابتعاد عن (الحسد والكره، والحقد، والكبرياء، والغيرة، والغش، والخداع، والكذب وإلى غير ذلك. ثمَ يعرج إلى أعيادهم الطقسية عبرَ سبعة أزمنة تختلف في مدتها، ومن أعيادهم: عيد الميلاد، وعيد معمودية يسوع في نهر الأردن على يد يوحنا المعمدان، وعيد الفصح (البباسكا) عيد القيامة، وغير ذلك من الأعياد، ويتطرق إلى الصيام – والصيام في المسيحية يعد فترة انقطاع عن الشهوات الجسدية والروحية، وينقسم الصيام إلى الصوم الكبير، ويتم صيامه قبل عيد القيامة، والصوم الصغير ويتم قبل عيد الميلاد. ويمثل الصوم عمل تعبدي وليس فريضة، والهدف منه التذلل والتواضع بين يدي الله. وكسرً في الفصل الثالث من كتابه على الكنائس والأديرة في العراق والأقوام التي تبنت المسيحية مروراً بالتبشير، وعلماء مملكة حدياب، ويذكر الباحث في صفحة 65 يقول: (انتشرت الأديرة في أواخر القرن الرابع الميلادي في أطراف العراق، وقادها عراقيون ربطوا بين الإيمان والعلم)، ويمر الباحث على بعض الكنائس، مثل كنيسة بابيرا، وكنيسة قصر سويج، ومصيفنة، وخربة دير سيتون، وبازيان، والخضراء، وكنيسة مار جرجيس، والطقوس الدفينة، والعبيد، والبو عجيل، وعُمر كسكر، وسواها من الكنائس والأديرة المختلفة والمتناثرة في العراق. ويعرج الباحث نبيل الربيعي في الفصل الرابع على المسيحية في ظل الإسلام، وما تلاه من عصور وصولاً إلى العهد الجلائري، ويذكر دورهم الثقافي في الأدب والترجمة وإلى غير ذلك من الاهتمامات. ويشير في صفحة 125 إلى بعض ما أشارت له المصادر المسيحية التي أهملها المسلمون لأسبابٍ عديدة منها بسبب كتابة موروثهم باللغة السريانية. ثم يتطرق إلى علاقتهم بالإسلام، وصلتهم مع نبي الرحمة محمد (ص)، ثم ينحو إلى وضعهم في عهد الخلفاء الراشدين، والأمويين، والعباسيين، وبعدها إلى درجاتهم الكنسية حسب لوائح الكنيسة الشرقية. يتناول الربيعي في الفصل الخامس المسيحية في ظل الدولة العثمانية وحالهم وطوائفهم ومعالمهم الاجتماعية ومكانتهم في دستور عام 1874م، ودورهم في التعليم، وأماكن تواجدهم، ويمر على المسيحيين في الموصل، ويعدها من المناطق المهمة للمبشرين المسيحيين، ويتحدث عن دور الكنيسة الشرقية وواقع طوائفها. ويلتفت الباحث إلى معالمهم ......
#قراءة
#كتاب
#نبيل
#الربيعي
#المسيحيون
#العراق
#عراقة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723840
نبيل عبد الأمير الربيعي : كتابي الصادر بعنوان المسيحيون في العراق بين عراقة التاريخ وأزمات التهجير
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عبد_الأمير_الربيعي كتابي الصادر بعنوان (المسيحيون في العراق بين عراقة التاريخ وأزمات التهجير) انتشرت المسيحية الشرقية بين عدة قبائل عربية في العراق منذ القرن الأول الميلادي، إذ أسس مار ماري حوالي سنة (49م) كرسيه في العاصمة المدائن، والذي امتدت بشارته إلى الراذان، وكسكر، ومن بين القبائل التي انتشرت فيها المسيحية، قبائل الحيرة والأنبار وعين تمر وميشان وعاقولا (الكوفة)، وجرجاريا، وكلواذي، والموصل، والبصرة، وحدياب، والمرج (مركا) وكرخ سلوخ (كركوك) وتكريت، وغيرها من الأماكن العديدة في العراق. فضلاً عن قبائل العباديون في الحيرة، وبنو عجل من قبائل بكر بن وائل، والاياديون، والمضريون، والتنوخيون، وبنو لخم، والطائيون، وبنو سُلَيم، وقبيلة تغلب الشهيرة، والشيبانيون، وبني عقيل والأزديون، إضافة إلى متنصرة الآراميين (السريان الشرقيين النساطرة، والسريان الغربيين اليعاقبة)( ). أما الحيرة التي أقامها الفرس إمارة على الضفة اليمنى من نهر الفرات، وعرفوا باللخميين أو المناذرة، لتكون همزة وصل بينهم وبين العرب، وكان الرومان قد أسسوا إمارة الغساسنة العربية في بلاد الشام للهدف نفسه، وفي القرن الخامس أصبحت الحيرة أبرشية مشرقية ولها أسقف اسمه هوشع، اشترك في مجمع اسحق عام 410م( ). كان للمناذرة أثر ٌ كبير في بناء الأديرة، وانتشرت المسيحية في شبه الجزيرة العربية وبلدان الخليج، وخصوصاً بلدان الشاطئ الغربي التي كانت تعرف ببيت قطرايا، وأعطت كتاباً مشهورين، كأيوب القطري واسحق النينوي وجبرائيل وإبراهيم. فضلاً عن تمتع أبناء الديانة المسيحية في الخلافة الإسلامية بسقف من الحرية، وفرَّ لهم الاسهام في بناء صرح الحضارة العربية والإسلامية، التي عدوها جزءاً من تراثهم وتفاعلوا معها، لا سيما في حكم العباسيين الأوائل، وبوساطتهم نقلت الثقافة والفلسفة العالمية آنذاك إلى العربية، ومنها إلى الغرب( ). عندما جاء العرب المسلمون إلى ما يسمى اليوم بالعراق، كان تقريباً نصف سكانه من مسيحيين، وظلت المسيحية مزدهرة في العراق وصارت فيها مؤسسات من مدارس ومستشفيات (بيمارسانات) وأديرة، ذكر الأب هنري لامنس اليسوعي عن انتشار لغة السريان قائلاً: "من عجيب الأمور أن انتشار لغة الآراميين بلغ في عهد السلوقيين مبلغاً عظيماً، فأصبحت اللغة السائدة في كل آسيا السامية، أعني في سوريا وما بين النهرين وبلاد الكلدان وجزيرة العرب... وكان العرب المسلمون ايضاً يدرسونها لكثرة فوائدها.. ولا نظن أن لغة أخرى، حتى ولا اليونانية، جارت السريانية في اتساع انتشارها، اللهم إلا الانكليزية في عهدنا". أما سليم مطر، فيبين مدى تأثير السريانية على العربية قائلاً: "اللغة العربية طورت نفسها، وكونت نحوها من خلال تجربة اللغة السريانية... كما أسهم المسيحيون في بغداد اسهاماً واسعاً في خلافة بني العباس عند تشييد بغداد مدينة السلام عام 762م في الرصيد الحضاري والاقليمي والعالمي مع العرب، وكان لهم الدور الكبير في دواوين الخلافة، وشكلّوا حالة متميزة في تاريخ التفاعل الثقافي في العراق، كما كانوا عنصر إبداع حقيقي من خلال خبرتهم ومعارفهم في تطوير العلوم، كما ساهموا في الإلهيات والفقه والفلسفة والمنطق والطبيعة والرياضيات وعلم الفلك والطب والفيزياء والكيمياء والهندسة والبناء والموسيقى والأدب والزراعة والتجارة، ويشهد على أهمية هذا الدور اتساعاً وتنوعاً ما جاء في كتاب ابن جلجل الاندلسي (طبقات الاطباء والحكماء) وفي (الفهرست) لأبن النديم، وفي باب الفلسفة والعلوم القديمة، كما اسهم المسيحيون في عهد الخليفة العباسي المأمون في الاتصال بـ(بيت الحكمة) الذي ......
#كتابي
#الصادر
#بعنوان
#المسيحيون
#العراق
#عراقة
#التاريخ
#وأزمات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731723