الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صلاح بدرالدين : نبحث عن شركاء ...ولانريد اوصياء
#الحوار_المتمدن
#صلاح_بدرالدين لوحظ في الفترة الأخيرة تحركات ، واجتماعات ،على وقع التهديدات التركية بالقيام باجتياح عسكري جديد لمناطق سورية محددة بمحاذاة الحدود المشتركة ، وفي هذه المرة من جانب سوريين من أصحاب نظرية ( اذا كان الخيار بين تركيا والنظام فنحن مع النظام ) وهي نفس التوجه الذي تسلكه جماعات – ب ك ك – ومسمياتها الأخرى من ( ب ي د – قسد – مسد وووو) ، ويلاقي دعما مباشرا من المحتل الروسي ، والمحتل الإيراني . بطبيعة الحال هذا خيار مصطنع وغير واقعي ، فالاحتلال التركي ، مثل كل الاحتلالات الأخرى ، لم يطرح إحلال النظام التركي محل النظام السوري حتى يتم اختيار احدهما ، فالخيار الوحيد هو بين نظام الاستبداد من جهة ، والشعب السوري بغالبيته من الجهة الأخرى ، بل ان كل المحتلين في بلادنا سيغادرون مهما طال الزمن ، وسيسحبون جيوشهم عندما يحل السلام ، اما الزعم بالدفاع عن الكرد فليسمحوا لنا بالقول : كفاكم مزايدات ، قبل كل شيئ ماهو موقفكم من حق الشعب الكردي السوري بتقرير مصيره السياسي ، والإداري ضمن سوريا الديموقراطية التعددية التشاركية الموحدة ؟ . أحداث السنوات العشرة الأخيرة هزت سوريا ، ليس بفعل مااحدثته الالة العسكرية لنظام الاستبداد ، وحماته من المحتلين الروس ، والإيرانيين ، والميليشيات ( الأممية !) بكل فظاعتها ، وكذلك الفصائل المسلحة المحسوبة على المعارضة ، والمنتشرة تحت حماية الاحتلال التركي ، وآثارها الكارثية من قتل ، ودمار ، وتهجير ، لاكثر من نصف البلاد وشعبها فحسب ، بل ماتركته من آثار بغاية السوء في العقول ، والاذهان ، والمواقف ، والسياسات ، وماخلفته من جماعات ، وشلل ، ناقمة ، حائرة ، متذبذبة ، باحثة عن المصالح الذاتية فقط لاغير ،على حساب الكرامة الوطنية ، خارجة عن جميع تقاليد شعبنا السوري السامية التي نعتز بها دائما وابدا . وامام هذا المشهد السوداوي ، يقف من مازالوا محافظين على رباطة جأشهم ، وكياستهم الوطنية ، ولم يفقدوا – البوصلة - وهم الغالبية من شعبنا السوري لحسن الحظ ، امام واجب الوفاء لنهجهم الوطني في التمسك بالحقيقة ، ومواجهة الشوائب ، وقيام نخبهم الثقافية الواعية بالمكاشفة النقدية ، والتصدي العقلاني لجميع الظواهر السلبية ، وتشخيص مكامن الخلل في المشهد عبر الحوار ، والنقاش . أشكال التواصل في الأعوام الأخيرة بعد اندلاع الثورة السورية ، وعمليات تسلل القوى الحزبية التقليدية ثم الإمساك بمفاصل الثورة ، والمعارضة ، وازاحة الشباب ومجمل حوامل الحراك الوطني الثوري عن المشهد كان من الطبيعي ان يجذب ( المجلس الوطني السوري ) مايماثله في الساحة الكردية ،من أحزاب تقليدية مثل أحزاب المجلس فات اوانها ، وشخوص مطواعة غير محصنة ، لاتاريخ نضالي لهم ، هؤلاء جميعا لم يكن لهم دور في الساحة الكردية ، بل ان التنسيقيات الشبابية وبدعم من مناضلين متمرسين مستقلين هي من حركت الشارع في المدن والبلدات ذات الغالبية الكردية ، وكذلك في المدن الكبرى مثل حلب ، ودمشق ، وتواصلت مع نظرائها من التنسيقيات في معظم المدن السورية . من جانبه استحوذ النظام على حلفائه القدامى – الجدد من مسلحي جماعات – ب ك ك – الى جانب عدد من الأحزاب الكردية ، وبعض المجموعات الصغيرة الموالية قبل الثورة ، والتي تقلص دورها ، وهبطت قيمتها لدى النظام بعد بروز ، وسيطرة الحليف القديم – ب ك ك - ، وإنجاز عملية الاستلام والتسليم ، وفي هذا الخضم انكفأت الفئات ، والمجموعات ، والشخصيات الوطنية المناضلة ، واعداد من المثقفين الملتزمين بقضايا شعبهم ، أصحاب المصلحة الحقيقية لانتصار الثورة ، وحصول التغيير الديموقرا ......
#نبحث
#شركاء
#...ولانريد
#اوصياء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759032