آدم الحسن : ماذا انجزت انتفاضة تشرين في العراق ... ؟
#الحوار_المتمدن
#آدم_الحسن بعيدا عن العواطف و الادعاءات اللاواقعية و لكي يكون تناول موضوع انتفاضة تشرين في العراق و ما أنجزته خارج إطار الشعارات الثوروية يمكن وضع انتفاضة تشرين في جلسة حوار مفتوحة لمعرفة ما لها و ما عليها . اولا : لماذا بقت نسبة المشاركة في الانتخابات بعد الانتفاضة التشرينية دون المستوى المطلوب , فحسب الأرقام الرسمية الصادرة من مفوضية الانتخابات العراقية , كانت نسبة المشاركة في عموم العراق بحدود 44% . ثانيا : ما السبب وراء تدني نسبة المشاركة في الانتخابات في المدن التي ساهمت بشكل كبير في الانتفاضة التشرينية مقارنة مع باقي المدن العراقية ....؟ إذ لا بد و أن تكون هنالك اسباب موضوعية و مشتركة بين الدوافع التي جعلت هذه المناطق تقف موقفا سلبيا من العملية السياسية و تمتنع عن المشاركة في الانتخابات , و هنا يكون السؤال الذي يبحث عن إجابة موضوعية و واضحة هو : ما دلالة تدني نسبة المشاركة خصوصا في المدن التي كان لها مشاركة فاعلة في الانتفاضة التشرينية ... ؟ هل بسبب أن جماهير هذه المدن لا ترى في ما تحقق أي منجز مهم ... ؟ أم هو اليأس من أمكانية حصول أي تغيير في مسار العملية السياسية , و إن مسارات هذه العملية السياسية التي وضع أساسها المحتل الأمريكي مرفوضة برمتها و غير قابلة للإصلاح ...؟ أم أن كل هذه الأسباب مجتمعة هي وراء هذا العزوف عن المشاركة الفاعلة في الانتخابات ...؟ ثالثا : هل كانت الدعوة من قبل بعض اجنحة التيار المدني الديمقراطي لمقاطعة الانتخابات هي جزء مكمل لمسيرة الانتفاضة ...؟ إن كانت كذلك , فلماذا لم يحصل اتفاق بين القادة المفترضين للانتفاضة في الدعوة للمقاطعة , أم أن السبب هو التشتت الفكري و المنهجي للحركة التشرينية بدرجة يمكن اعتبارها حركة لها قاعدة جماهيرية لكن دون رأس قيادي .... ؟ أو دون حتى فكر منهجي يمكن بواسطته إحداث تغيير في مسار العملية السياسية الجارية في العراق منذ 2003 و لحد الآن . رابعا : هل إن قانون الانتخابات بعد التعديلات التي جرت عليه , هذه التعديلات التي قيل عنها أنها أحد أهم مطالب المنتفضين التشرينيين , هو أفضل من القانون بصيغته قبل التعديل ... ؟ أم أن هذا التعديل قد أبدل البنود السيئة في قانون الانتخابات ببنود أسوء منها ...؟ خامسا : ماهي الصورة العامة للقوائم التي فازت في الانتخابات , أليس هي صورة اكثر تجسيدا للانقسام المجتمعي في العراق ...؟ ! فنتائج الانتخابات تفصح عن نفسها بكل وضوح فهنالك قوائم سنية أكبرها القائمة التي يتزعمها رئيس مجلس النواب السابق السيد محمد الحلبوسي و قوائم كوردية أظهرت صعود واضح للحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة السيد مسعود البرزاني على حساب الأحزاب الكوردية الأخرى أما قوائم الإسلام السياسي الشيعي فقد حصدت النسبة الأكبر من مقاعد مجلس النواب العراقي القادم و بنسبة لم تصل اليها في كل الانتخابات السابقة .... فهل يمكن وضع هذه الصورة ضمن المكاسب التي حققتها الانتفاضة التشرينية ...؟ سادسا : ماذا افرزت لنا الانتفاضة التشرينية ......
#ماذا
#انجزت
#انتفاضة
#تشرين
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740081
#الحوار_المتمدن
#آدم_الحسن بعيدا عن العواطف و الادعاءات اللاواقعية و لكي يكون تناول موضوع انتفاضة تشرين في العراق و ما أنجزته خارج إطار الشعارات الثوروية يمكن وضع انتفاضة تشرين في جلسة حوار مفتوحة لمعرفة ما لها و ما عليها . اولا : لماذا بقت نسبة المشاركة في الانتخابات بعد الانتفاضة التشرينية دون المستوى المطلوب , فحسب الأرقام الرسمية الصادرة من مفوضية الانتخابات العراقية , كانت نسبة المشاركة في عموم العراق بحدود 44% . ثانيا : ما السبب وراء تدني نسبة المشاركة في الانتخابات في المدن التي ساهمت بشكل كبير في الانتفاضة التشرينية مقارنة مع باقي المدن العراقية ....؟ إذ لا بد و أن تكون هنالك اسباب موضوعية و مشتركة بين الدوافع التي جعلت هذه المناطق تقف موقفا سلبيا من العملية السياسية و تمتنع عن المشاركة في الانتخابات , و هنا يكون السؤال الذي يبحث عن إجابة موضوعية و واضحة هو : ما دلالة تدني نسبة المشاركة خصوصا في المدن التي كان لها مشاركة فاعلة في الانتفاضة التشرينية ... ؟ هل بسبب أن جماهير هذه المدن لا ترى في ما تحقق أي منجز مهم ... ؟ أم هو اليأس من أمكانية حصول أي تغيير في مسار العملية السياسية , و إن مسارات هذه العملية السياسية التي وضع أساسها المحتل الأمريكي مرفوضة برمتها و غير قابلة للإصلاح ...؟ أم أن كل هذه الأسباب مجتمعة هي وراء هذا العزوف عن المشاركة الفاعلة في الانتخابات ...؟ ثالثا : هل كانت الدعوة من قبل بعض اجنحة التيار المدني الديمقراطي لمقاطعة الانتخابات هي جزء مكمل لمسيرة الانتفاضة ...؟ إن كانت كذلك , فلماذا لم يحصل اتفاق بين القادة المفترضين للانتفاضة في الدعوة للمقاطعة , أم أن السبب هو التشتت الفكري و المنهجي للحركة التشرينية بدرجة يمكن اعتبارها حركة لها قاعدة جماهيرية لكن دون رأس قيادي .... ؟ أو دون حتى فكر منهجي يمكن بواسطته إحداث تغيير في مسار العملية السياسية الجارية في العراق منذ 2003 و لحد الآن . رابعا : هل إن قانون الانتخابات بعد التعديلات التي جرت عليه , هذه التعديلات التي قيل عنها أنها أحد أهم مطالب المنتفضين التشرينيين , هو أفضل من القانون بصيغته قبل التعديل ... ؟ أم أن هذا التعديل قد أبدل البنود السيئة في قانون الانتخابات ببنود أسوء منها ...؟ خامسا : ماهي الصورة العامة للقوائم التي فازت في الانتخابات , أليس هي صورة اكثر تجسيدا للانقسام المجتمعي في العراق ...؟ ! فنتائج الانتخابات تفصح عن نفسها بكل وضوح فهنالك قوائم سنية أكبرها القائمة التي يتزعمها رئيس مجلس النواب السابق السيد محمد الحلبوسي و قوائم كوردية أظهرت صعود واضح للحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة السيد مسعود البرزاني على حساب الأحزاب الكوردية الأخرى أما قوائم الإسلام السياسي الشيعي فقد حصدت النسبة الأكبر من مقاعد مجلس النواب العراقي القادم و بنسبة لم تصل اليها في كل الانتخابات السابقة .... فهل يمكن وضع هذه الصورة ضمن المكاسب التي حققتها الانتفاضة التشرينية ...؟ سادسا : ماذا افرزت لنا الانتفاضة التشرينية ......
#ماذا
#انجزت
#انتفاضة
#تشرين
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740081
الحوار المتمدن
آدم الحسن - ماذا انجزت انتفاضة تشرين في العراق ... ؟