الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رزان غزاوي : قراءة عبارة السوري الأبيض عبر عدسة فانون: نقد نسوي ضد اللونية
#الحوار_المتمدن
#رزان_غزاوي قراءة عبارة السوري الأبيض عبر عدسة فانون: نقد نسوي ضد اللونيةUntitled (1957) – José de Almada Negreirosالكاتبة: رزان غزاويفصل من كتاب:Fanon today : revolt and reason of the wretched of the Earth / Nigel C. Gibson, Daraja Press, 2021“إن رجال السياسة الذين يخطبون، ويكتبون في الصحف الوطنية، يجعلون الشعب يحلم. صحيح أنهم يتحاشون فكرة نسف النظام القائم، ولكنهم في الواقع يبقون في ضمائر المستمعين والقراء خمائر رهيبة تهيئ للنسف. وهم كثيراً ما يستعملون اللغة الوطنية أو لغة القبائل. ومن شأن هذا أيضاً أن يغذي الحلم، وأن يسمح للخيال بالطوف خارج النظام الاستعماري. هذا إضافة إلى أن هؤلاء السياسيين يقولون أحياناً: “نحن العرب، نحن السود” وهذه التسمية المثقلة بالاحتقار في عهد الاستعمار تتلقى بذلك نوعاً من الاحترام والتقديس. إن السياسيين يلعبون بالنار. ومن أجل ذلك رأينا أحد السياسيين الأفارقة يسر إلى جماعة من المثقفين الشباب منذ مدة قصيرة قوله: “فكروا قبل أن تخاطبوا الجماهير، لأن الجماهير تلتهب مشاعرها بسرعة”. هناك إذاً مكر من التاريخ يحصل في المستعمرات على نحو رهيب.”الإعلاناتالإبلاغ عن هذا الإعلانالخصوصيةفرانتز فانون- معذبو الأرض صفحة 64، ت. سامي الدروبي وجمال أتاسيمقدمة: فانون والسياسات المجندرة للسوري الأبيض في الانتفاضة السوريةمع هذا الاقتباس التمهيدي الذي استقيته من فانون حول الدور الأساسي للكلمات والمشاعر خلال الاحتجاجات الشعبية، كتبت هذا الفصل مع الأخذ بعين الاعتبار هذا الإرث والدروس المأخوذة من الاحتجاجات السابقة في منطقة جنوب غربي آسيا وشمالي أفريقيا (SWANA). وتحديداً، كتبت هذا الفصل مع نيتي نقل الدروس المماثلة المستفادة من احتجاجات العقد الماضي إلى الأجيال الآتية في المنطقة وفي العالم بناءً على تجربتي كمدونة معتقلة سابقة، ومنظِّمة نسوية، ومدرّسة كويرية غير ثنائية في أوقات التظاهرات الشعبية والثورات المضادة والحرب والمنفى. في هذا الفصل أكتب عن أهمية الكلمات والعبارات والمشاعر في التظاهرات الشعبية لعام 2011، مركِّزة على الانتفاضة السورية ومصطلح “السوري الأبيض” على وجه التحديد- المصطلح الذي يتزايد استعماله بين الناشطين ومجتمعات اللاجئين في المنفى. أحاجج أن مصطلح “سوري أبيض”، الذي استعمل في البداية من قبل المثقفين السوريين لبناء جسور مع نضالات السود من خلال إعادة تسمية وتأطير المجتمعات، التي تعيش في ظل الدولة السورية وحلفائها أشكالاً مختلفة من الاضطهاد في “المناطق المحررة”، تحت تسمية “السوريين السود”، في حين سمّوا السوريين الذين يعيشون ويستفيدون من الدولة “سوريين بيض”. وفي حين ما زالت هذه هي توجهات المثقفين ونواياهم، سرعان ما استعمل هذا المصطلح للتشهير والتنمر في مجتمعات الناشطين والمثقفين العضويين وفي اللغة اليومية المستخدمة. في هذا الفصل، سأقدم وصفاً إثنوغرافياً، ووصفاً إثنوغرافياً ذاتياً لكيف يمكن للتنظير غير النقدي للمثقفين حول من هو السوري “الجيد” و”السيء” أن يحمل في طياته بكل سهولة مصطلحات تنمرية تُستخدم تكتيكياً ضد الأصوات الثورية غير المنضبطة في الانتفاضة. أحاجج في هذا الفصل معتبرة أن مصطلح “سوري أبيض” قد استعمل بشكل ممنهج من قبل الشخصيات الاعتبارية، والمثقفين العضويين، وناشطي المجتمع المدني ضد الأفراد الذين لا يتطابقون مع السائد، وخاصة ضد أولئك الذين يطالبون بشكل مختلف من الاحتجاج عن ذلك المهيمن.أصنف نفسي كناشطة مدونة “من الداخل”، ومنظِّمة نسوية كويرية قاعدية في س ......
#قراءة
#عبارة
#السوري
#الأبيض
#عدسة
#فانون:
#نسوي
#اللونية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766441