مهند طلال الاخرس : كل يوم كتاب؛ ثقافة الاستسلام
#الحوار_المتمدن
#مهند_طلال_الاخرس #كل_يوم_كتابثقافة الاستسلامكتاب لبلال الحسن يقع على متن ٢-;-٨-;-٤-;- صفحة من القطع المتوسط وهو من اصدارات رياض الريس للكتب والنشر في بيروت سنة ٢-;-٠-;-٠-;-٥-;-.الكتاب مناقشة مع مجموعة افكار تعمل بوعي ممنهج(حسب اعتقاد الكاتب) من اجل هدم عوامل الصمود الذاتي وهز الجبهة الداخلية للحالة الوطنية والثورية العربية لحساب الهجمة الاستعمارية الخارجية على المنطقة العربية.وعليه ولتوضيح وشرح الغاية السابقة، يقدم لنا الكتاب(ثقافة الاستسلام) قراءات نقدية في كتابات اربع كتاب احسن بلال الحسن في اختيارهم كنماذج لتسويق الوهم وهزم الذات من الداخل، وقد ابدع الكاتب بتقديم الاسس ومنهج التحليل واستنطاق النص دون تأويل وذلك بتسلسله بعرض سيرة كل كاتب من هؤلاء وهي سيرة مضادة كما اسماها الكاتب، وقد احسن الحسن جدا باستعراض مراحل تلك السيرة لندرك سلفا الجبهة التي يقف عليها هؤلاء ولنعرف ايضا لحساب من يعمل امثال هؤلاء وما هي طرق واساليب بث دعايتهم وافكارهم الهدامة. ثم يعرض الحسن تاريخ افكار كل من هؤلاء الكتاب وتغيرها وتقلبها ومرجعيتها في كل فترة، وبحيث يستدعي كثير من نصوصهم وكتاباتهم لتشهد عليهم وليصح استدلاله فيما ذهب وقصد، وهنا تجلت مصداقية الكاتب والكتاب، فكان الكتاب من هذه الناحية صداحا بالحق في زمن عزت فيه الكلمة وبيعت اخرى في سوق النخاسة وقبلت كلمات اخرى واقلام كثيرة ان تضاجع كل الزناة العتاة وكل الطامعين بهذه الارض.الكتاب بشكل اساسي يستعرض سيرة ومسيرة وافكار وكتابات لخمس كُتاب( كنعان مكية، حازم صاغية، صالح بشير، العفيف الاخضر، امين المهدي) . فيستعرض الكتاب كل ما كتب هؤلاء بحق القضية الفلسطينية في مراحلها المختلفة، وهي كتابات تتعمد فبركة حقائق وتزييف التاريخ وتشويه الذاكرة ولكي الوعي، بهدف خلق وعي منبطح واستسلامي جديد يفوق حتى فكرة التطبيع نفسها، ولا يفوت الكاتب هنا ان يستعرض معنى التطبيع ومتطلباته في العمل السياسي، مع توضيح ان التطبيع يأتي كنتيجة لعملية سلام عادلة ولا يجيء قبل عملية السلام، ويصل بنا الكاتب الى فكرة خلاصتها ان هؤلاء الكتاب وامثالهم ممن هم اصغر منهم ومن شاكلتهم (وقد تطرق الكاتب لبعضهم ايضا في الكتاب) يؤسسون وبشكل ممنهج الى تطبيع ثقافي واجتماعي وسياسي وعلى كافة الصعد وبشكل ممنهج وكل ذلك قبل ان تحصل اي عملية سلام يستطيع الفلسطينييون بموجبها ان يحصلوا دولتهم او جزء مهم من حقهم في تقرير المصير والعودة.الكاتب اختار ان يناقش نوعا خاصا من الافكار، تلك الافكار التي تبدو في ظاهرها ثورية وراديكالية وحداثية، ولكنها في العمق غارقة في الرجعية والعمالة وفي مجملها تدعو لتدمير الذات والانبطاح ورفع الاقدام مع الايادي ايضا، لكن بإيستخدام اسلوب المزايدة والنقد من جهة الموقف الاكثر راديكالية وتسجيل النقاط على حساب القضية.الكتاب وبإسلوب بحثي ومنهجي يبحث في تلك الافكار التي تصوغ نظرية تبرر الانحناء امام كل مستعمر، وتعتبر خطيئة المستعمر نابعة من ذاتنا نحن، نحن الذين يجب ان نتبدل لكي تصبح نظرتنا الى المستعمر ايجابية.في هذا الكتاب خلاصة مهمة وكبيرة مفادها، اننا امام منظومة فكرية متكاملة، تسعى الى قبول الهيمنة الامريكية، والى قبول اسرائيل بإعتبارها اداة اساسية في عملية الهيمنة، وتتكرر الافكار الاساسية لكل كاتب، مما يطرح سؤالا اساسيا يتكون من عدة فروع، من هؤلاء، ومن الذي يقدمهم ليتصدروا المشهد في الاعلام والصحافة والمؤتمرات ، ومن الذي يمنحهم تلك القوة وذلك "البور" ومن الذي يعينهم في جامعات غربية مرموق ......
#كتاب؛
#ثقافة
#الاستسلام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677836
#الحوار_المتمدن
#مهند_طلال_الاخرس #كل_يوم_كتابثقافة الاستسلامكتاب لبلال الحسن يقع على متن ٢-;-٨-;-٤-;- صفحة من القطع المتوسط وهو من اصدارات رياض الريس للكتب والنشر في بيروت سنة ٢-;-٠-;-٠-;-٥-;-.الكتاب مناقشة مع مجموعة افكار تعمل بوعي ممنهج(حسب اعتقاد الكاتب) من اجل هدم عوامل الصمود الذاتي وهز الجبهة الداخلية للحالة الوطنية والثورية العربية لحساب الهجمة الاستعمارية الخارجية على المنطقة العربية.وعليه ولتوضيح وشرح الغاية السابقة، يقدم لنا الكتاب(ثقافة الاستسلام) قراءات نقدية في كتابات اربع كتاب احسن بلال الحسن في اختيارهم كنماذج لتسويق الوهم وهزم الذات من الداخل، وقد ابدع الكاتب بتقديم الاسس ومنهج التحليل واستنطاق النص دون تأويل وذلك بتسلسله بعرض سيرة كل كاتب من هؤلاء وهي سيرة مضادة كما اسماها الكاتب، وقد احسن الحسن جدا باستعراض مراحل تلك السيرة لندرك سلفا الجبهة التي يقف عليها هؤلاء ولنعرف ايضا لحساب من يعمل امثال هؤلاء وما هي طرق واساليب بث دعايتهم وافكارهم الهدامة. ثم يعرض الحسن تاريخ افكار كل من هؤلاء الكتاب وتغيرها وتقلبها ومرجعيتها في كل فترة، وبحيث يستدعي كثير من نصوصهم وكتاباتهم لتشهد عليهم وليصح استدلاله فيما ذهب وقصد، وهنا تجلت مصداقية الكاتب والكتاب، فكان الكتاب من هذه الناحية صداحا بالحق في زمن عزت فيه الكلمة وبيعت اخرى في سوق النخاسة وقبلت كلمات اخرى واقلام كثيرة ان تضاجع كل الزناة العتاة وكل الطامعين بهذه الارض.الكتاب بشكل اساسي يستعرض سيرة ومسيرة وافكار وكتابات لخمس كُتاب( كنعان مكية، حازم صاغية، صالح بشير، العفيف الاخضر، امين المهدي) . فيستعرض الكتاب كل ما كتب هؤلاء بحق القضية الفلسطينية في مراحلها المختلفة، وهي كتابات تتعمد فبركة حقائق وتزييف التاريخ وتشويه الذاكرة ولكي الوعي، بهدف خلق وعي منبطح واستسلامي جديد يفوق حتى فكرة التطبيع نفسها، ولا يفوت الكاتب هنا ان يستعرض معنى التطبيع ومتطلباته في العمل السياسي، مع توضيح ان التطبيع يأتي كنتيجة لعملية سلام عادلة ولا يجيء قبل عملية السلام، ويصل بنا الكاتب الى فكرة خلاصتها ان هؤلاء الكتاب وامثالهم ممن هم اصغر منهم ومن شاكلتهم (وقد تطرق الكاتب لبعضهم ايضا في الكتاب) يؤسسون وبشكل ممنهج الى تطبيع ثقافي واجتماعي وسياسي وعلى كافة الصعد وبشكل ممنهج وكل ذلك قبل ان تحصل اي عملية سلام يستطيع الفلسطينييون بموجبها ان يحصلوا دولتهم او جزء مهم من حقهم في تقرير المصير والعودة.الكاتب اختار ان يناقش نوعا خاصا من الافكار، تلك الافكار التي تبدو في ظاهرها ثورية وراديكالية وحداثية، ولكنها في العمق غارقة في الرجعية والعمالة وفي مجملها تدعو لتدمير الذات والانبطاح ورفع الاقدام مع الايادي ايضا، لكن بإيستخدام اسلوب المزايدة والنقد من جهة الموقف الاكثر راديكالية وتسجيل النقاط على حساب القضية.الكتاب وبإسلوب بحثي ومنهجي يبحث في تلك الافكار التي تصوغ نظرية تبرر الانحناء امام كل مستعمر، وتعتبر خطيئة المستعمر نابعة من ذاتنا نحن، نحن الذين يجب ان نتبدل لكي تصبح نظرتنا الى المستعمر ايجابية.في هذا الكتاب خلاصة مهمة وكبيرة مفادها، اننا امام منظومة فكرية متكاملة، تسعى الى قبول الهيمنة الامريكية، والى قبول اسرائيل بإعتبارها اداة اساسية في عملية الهيمنة، وتتكرر الافكار الاساسية لكل كاتب، مما يطرح سؤالا اساسيا يتكون من عدة فروع، من هؤلاء، ومن الذي يقدمهم ليتصدروا المشهد في الاعلام والصحافة والمؤتمرات ، ومن الذي يمنحهم تلك القوة وذلك "البور" ومن الذي يعينهم في جامعات غربية مرموق ......
#كتاب؛
#ثقافة
#الاستسلام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677836
الحوار المتمدن
مهند طلال الاخرس - كل يوم كتاب؛ ثقافة الاستسلام