الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
وسام رشيد حمود : إعادة اندماج الفصائل المسلحة مع الجيش: الفرصة والمعوقات
#الحوار_المتمدن
#وسام_رشيد_حمود وسام رشيداصطدمت مساعي الحكومة الحالية في محاولة ايجاد معايير متشابهة ومشتركة بين مختلف الفصائل المسلحة التي ترتبط بالمحاور الاقليمية والدولية المؤثرة في الواقع العراقي بعقبات شكلية وموضوعية، وغالباً ما تكون هذه المعايير المنشودة لا تتوافق مع الأبعاد السياسية لكل مرحلة تمر بها البلاد.إن الفراغ الوطني الواضح في العملية السياسية اعطى مساحة واسعة لاجتهادات المتصدرين والناشطين السياسيين والعسكريين في تقرير شكل وقانونية الكيانات العسكرية المتكونة على إثر الاجتياح الكبير لقوى الأرهـ…اب للمنطقة العربية عموماً والعراق الذي طاله الجزء الأكبر والأعنف من تلك الأحداث الدامية وعمليات التجريف والقتل والاستحواذ.اسباب الفراغ ناتجة من خللٍ واضح في عملية بناء الدولة بعد عام 2003، ولملمة شتات غير متناسق، من دول الجوار والعالم، وتسليمه قيادة البلاد، على اثر نظام كان يعمل منذ عام 1991 على تهديم القيّم السياسية والاجتماعية التي بنيت على مدى عشرات السنين.تشكلت جزء غير قليل من ألوية وأفواج المتطوعين الشيعة من اجل تولّي مهمة معينة: دفع الخطر عن المقدسات الاسلامية الشيعية. لذلك اكتسبت هذه الافواج صفة القدسية بوصفها مدافعة عن مقدسات عريقة وذات اهمية قصوى في حياة المواطنين الشيعة في العراق. وعملت افواج مقاومة عصابات داااعش في سامراء وحدود بغداد الغربية والشمالية وغرب كربلاء وشمال الكوت وشرق العظيم ومحيط ديالى وقصباتها، ودفعت اخطاراً جمة عن تلك المناطق.بعد عام 2016، تحققت انتصارات مهمة في مواقع تكريت وبعض مدن الانبار، وشعرت قيادات بالفخر والقوة، وبدأت تتحدث عن اخطار استراتيجية في المنطقة العربية والاقليمية، والمدّ الصهيو أمريكي، والبحث عن عوامل البقاء على المدى البعيد، بل وربط وجود الدولة ومستقبل العملية السياسية بضمان وجودها ككيان عقائدي موازٍ يستمد قوته وشرعيته من ادائه في معارك التحرير، والدعم الشعبي غير المتناهي.كل ذلك خلق قاعدة شعبية مناصرة لتلك الفصائل التي تسلحت على مستوى عالٍ من التجهيز والتطوير والتدريب، كانت من اولى مهماتها اقناع الرأي العام بضرورة استمرار ذلك الدعم، وتجسد ذلك في انتخابات عام 2018 وطريقة الترويج للمرشحين المقربين من تلك الكيانات السياسية المنبثقة من الماكنة العسكرية والتعبوية للفصائل.اصطدمت فكرة دوام استمرارها وزيادة حضورها السياسي بثلاث عقبات:أولها العقبة القانونية؛ اذ لا يسمح الدستور العراقي باستمرار اي تشكيل عسكري خارج الدولة، والقيادة العامة للقوات المسلحة، ورغم اعلان تلك الفصائل مراراً تبعيتها لقرارات القائد العام، وعملها ضمن الاطار الرسمي للدولة، الا ان الواقع افرز احداث مختلفة، ويعد ذلك مخالفة لشرعية كيانها القانوني.العقبة الثانية تتعلق برغبة شعبية بضرورة حصر السلاح بيد الدولة، واخذت تتبلور تدريجياً على منصات التواصل الاجتماعي، واخذت تتزايد خصوصاً بعد حراك تشرين عام 2019.العقبة الثالثة تعلق بالعامل الدولي؛ إذ اكتسب أهمية واسعة في فضاءات السياسة الخارجية، والمزاج العام الدولي الذي ينظر لمؤسسات الدولة في العراق، واشتراطات دعم الدولة وأجهزتها الشرعية الدستورية، وابعاد أي تأثير عسكري خارجي على قرار الدولة الأمني، مما يحدد مستوى التأمين، ويخلق أجواء من الارتياح لشكل ووجود الحكومات العراقية.ومهما حاول المدافعون عن فكرة بقاء تلك التشكيلات العسكرية وربطها بالبيشمركة في شمال العراق، فان هذه المحاولات لا تلقى آذان صاغية كونها لا تؤثر في مجريات الاحداث بشكل مباشر في العاصمة بغدا ......
#إعادة
#اندماج
#الفصائل
#المسلحة
#الجيش:
#الفرصة
#والمعوقات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747275