الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رفعت عوض الله : وسطية الازهر تهزم ماكرون والارهابيين
#الحوار_المتمدن
#رفعت_عوض_الله تحت هذا العنوان كتب الدكتور ناجح ابراهيم الذي كان قياديا في تنظيم الجماعة الاسلامية المسؤولة عن مذبحة مديرية امن اسيوط في ثمانيات القرن الماضي وغيرها من جرائم ارهابية ، ولكنه حاليا تاب واناب واصبح يكتب مقالات محورها السلام الاجتماعي وهذا امر جميل يستوجب التحية والاحترام .اقول كتب الكاتب مقالا منشورا بجريدة المصري عدد الجمعة 13 نوفمبر 2020 فيه يندد بالرئيس الفرنسي ماكرون ويحيي وسطية الازهر ، ورد الشيخ احمد الطيب علي الرئيس الفرنسي ، ويقول ان الرئيس وقع في ثلاثة اخطاء :الخطأ الاول انه ذكر أن الاسلام يمر بأزمة ، رغم الفرق بين الاسلام والمسلمين المتطرفين ، وان ماكرون قفز عامدا من نقد المسلمين الي نقد الاسلام المعصوم .حين يرفض المسلمون المهاجرون الاندماج في المجتمعات الاوروبية التي هاجروا إليها بحثا عن الحرية او ظروف معيشية افضل ، وحين ينظرون بعين الريبة والشك والرفض للقيم التي تؤسس لحركة الناس والدولة في المجتمعات الاوروبية ، وحين يربون اولادهم علي كراهية الغرب ومن ثم العمل علي هدمه . وحين يرتكب ارهابيون مسلمون القتل والتفجير بحق ابرياء وهم في كل مرة يصيحون "الله اكبر " ، ما مردود هذا علي الفرنسيين والاوروبيين ؟ ألا يتبادر الي العقول والقلوب انه ارهاب ديني اسلامي نابع من الدين ذاته الذي يعتنقه الارهابيون ؟ ! ومن ثم حين يقول الرئيس الفرنسي ان الاسلام في أزمة يكون محقا. ثم يتحدث الكاتب عن خطأ ماكرون الثاني ، فهو اي ماكرون اعتبر الرسوم المسيئة للرسول من ثوابت الدولة الفرنسية بأعتبار انه حرية تعبير ، وحرية التعبير امر مقدس في الحداثة الاوروبية .... المجلة الساخرة " شارل أبدو " لم تسخر فقط من النبي الكريم ، انها سخرت من بوذا وموسي والمسيح ، ولم يحتج المسيحيون ولا اليهود ولا البوذيون . نعم ان الرسوم مسيئة ففي احداها يصورون النبي الكريم وعلي رأسه قنبلة ، وهذا الرسم يقينا جارح لمشاعر المسلمين ، ولكن المسلمين لم يسألوا انفسهم ما الذي حدا بالرسام ان يصور النبي الكريم وكأنه ارهابي ، أليس ما يفعله بعض المسلمين "الارهابيون " ويقومون به من قتل وتفجير جعل المصور يربط بين الاسلام ومن ثم بين النبي الكريم وبين هذه الجرائم الشنيعة .. ومن ثم فالمسؤول الاول عن الاساءة للنبي الكريم هم المتطرفون والارهابيون الذين يرتكبون كل هذا الاثم وهم يكبرون . فاذا عبر المصورون عن هذا فهم علي حق.ويري كاتبنا الموقر ان هناك ازدواجية فرنسية بشأن حرية التعبير ، فقد سجن المفكر الفرنسي جارودي لأنه شكك في المحرقة التي اقترفها هتلر بحق اليهود "الهلوكوست " ، ولكن ما ذهب إليه جارودي لا يندرج تحت حرية الرأي والتعبير ، فهذه جريمة موثقة علي الجميع التسليم بها لكي لا تتكرر مرة اخري. ويري الكاتب ان خطأ ماكرون الثالث يتمثل في نسبة الارهاب للمسلمين ، فالارهاب حدث من كل الملل والاديان ، وحروب الكاثوليك والبروتستانت والتي استمرت لعقود طويلة في اوروبا شاهد ، ومذبحة مسجد نيوزلندا لم تمت ذكراها بعد، والتاريخ الاسود للاستعمار الفرنسي الذي قتل قرابة مليون جزائري ، واجبر سكانها علي هجر لغتهم وثقافتهم .نعم كانت هناك في اوروبا اصولية مسيحية بغيضة اشعلت الحرب الشعواء بين الكاثوليك والبروتستانت وراح ضحيتها مئات الالوف من الجانبين ، ولكن اوروبا بعلمانيتها وقيم الحداثة تجاوزت كل هذا الماضي المظلم . ومجمع الفاتيكان الثاني في ستينيات القرن الماضي شهد اعتذارا موضوعيا واعترافا عن كل ما اقترفته الكنيسة من حروب واعدامات وسجن بحق المختلفين .أماالجريمة الفظيعة التي ارتكبها النيوزلندي المتطرف بحق ا ......
#وسطية
#الازهر
#تهزم
#ماكرون
#والارهابيين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699605