الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نجيب طلال : اَلـــفـَـنـان الـــخــبْــزي ؟؟
#الحوار_المتمدن
#نجيب_طلال نـــجــيـب طـــلالفي زمن التضحية والنضال الحقيقي؛ وتمظهر المبادئ والتموفقات سواء الإنسانية أو الاجتماعية أو الإيديولوجية ؛ كان مسرح الهواة نبراس الثقافة المتميزة والتفاعل الجــدلي بين الإبداع والفكر والإيديولوجيا ؛ رغم محاولة التدجين وممارسة الإقصاء في حق العديد من الفعاليات والجمعيات المسرحية ، من لدن الأجهزة الوصية معية بعض المنتسبين للميدان ، مقابل هذا كانت هنالك جمعيات شبه ( محترفة) ولكنها لم تكن مسطحة ولا تنتج التفاهة والرداءة ، رغم أن التيارات اليسارية سواء المعتدلة أو المتطرفة كانت تمارس التحامل الأهوج ضد أعمالها و تكيل لها نعوتا قدحية وتتهمها بممارسة وتمريرايديولوجيا الاستسلام أو التدجين بل بالعكس ؛ نحن اليساريين الذين كنا على خطأ فادح ؛ أمام الجبهة التي كانت تعتبر ( يمينية) فعلى سبيل (المثال)؛ إذا قمنا بقراءة جذرية للعَـديد من أعمال المبدع قيد حياته[الطيب العلج] وتفتيت الواقع الثقافي والسياسي والأمني والعلائقي؛ على ضوء ما في تلك الأعمال؛ سنكتشف حَـدس الواقع وحركيته يتحكم في ملكة الإبداع ، ثم فإن ثقافة المجتمع، هي صورة عكسية لما تحمله تلك الأعمال الدرامية. وهذا موضوع يطول شرحه ؛ لأن الفنان الحقيقي هو الكائن الوحيد القادر على فهم الواقع ومحاولة رسم مستقبل مشرق قابل للتحقيق. والذي يحتاج للشرح أكثر : إيمانا بأن الفنان بشكل أو آخر يُـشكـِّل صفوة المجتمع؛ ويحظى أساسا بإعجاب متميز وخاص من عموم الناس، فلماذا لم تعد للفنان المسرحي؛ همة وقدرة فعالة لمساندة لما يجري في الواقع المعاش، من أحداث بشعة ومريبة وقضايا تمس الإنسان البسيط والمقهور بالدرجة الأولى ؛ إنسان يحتاج للدعم وإسماع شكواه وهمومه ؛ لذوي الحل والعقد؛ باعتبار أن الفنان المسرحي هو لسانه ؛ كالإعلامي الذي هو قلمه ؛ في معاناته . أليس الفنان صوت الشعب ؟ كان ؛ ولكن الملاحظ ( الآن) إنها شعارات فارغة ـ لدغدغة مشاعر الجماهير؛ لتمويه أن الفنان عضو فعّال في تطوير وتغيير المجتمع والمحيط له ؛ وذلك من خلال دوره المؤثر عَـبر تصريحاته ومؤازرته وخطابه أو نضاليته ؛ لتحقيق علاقة تبادلية بينه وبين الإنسان المقهور؛ نحو بناء عدالة اجتماعية لقضاياه ! لماذا لم يعد الفنان المسرحي؛ ذاك الكائن والصوت الإيجابي؛ والمحارب للظواهر الاجتماعية السلبية ؛ والتي يتعرض لها المواطن في موقع ومكان؛ والكاشف للانحطاط القيمي، الذي حَـوَّل المجتمع وأغرقه في الإسفاف وقلة الحياء ؛ وانجر إلى الدرك الأسفل؛ وإلى براثين الابتذال والتفاهة ؟فكم من أحداث وقضايا جسام ؛ ومن الصعب سردها هاهنا. تحتاج لصوت الفنان أن يجهر بها؛ ولكن استكانوا في جحورهم ؛ ينتظرون الدعـم ؟ وذاك الدعم ما هو بآت؛ لأن فيروس ( كورونا) غير معالم المعطيات السياسية والاقتصادية؛ بعدما انساق(ذاك)الفنان وراء التفاهة والابتذال وساهم بدور فعال في تمريرها وتزكيتها باسم الإبداع المسرحي . والمؤسف أنه أمسى بوقا رخيصا لهذه الجهة أو تلك ؛ لأنه لم يعُـد يعرف فكرة النضال الفني/الثقافي. ولاسيما أن أغلبهم لم يحتك في الجمعيات المسرحية؛ ولم ينخرط في زمن الصراع ؛ ولكن الأفظع ؛ ذاك الفنان الذي كان مؤدلجا بهموم الجماهير ومتحزبا ومنخرطا في معمعان قضايا مجتمعه ؛ تخلى عن دوره ومهامه ؛ فأين الذين كانوا يمطرقون المسرح بشعارات: ك( الحمل على العاتق) فن(المهووسين) (الملسوعين) مسرح ( الكادحين) شريحة (البروليتاريا) ؟؟ فبعد التهافت المقيت نحو( الاحتراف) والجري وراء(1- في/مئة) والانقضاض بدون شرعية قانونية نحو الدعْـم وماجاوره ... هانحن قبل اليوم نشهد انكماش الأصوات وشلل في ......
َلـــفـَـنـان
#الـــخــبْــزي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749395
نجيب طلال : أي نكهة لليوم العالمي للمسرح ؟
#الحوار_المتمدن
#نجيب_طلال نـجيب طــلالآذار-- 27هـل يحق لنا أن نتكلم ( نحن)عن اليوم العالمي للمسرح ؟ اليوم الذي له نكهته الخاصة وطعم آخر في حياة المسرحيين والمبدعين، من شرق الكون إلى غربه. فيه إلى أبعد الحدود؛ تسمو من خلاله جماليات المسرح بين انتصارها للتنوير والأنسة وكذا مجابهة الإكراهات والتحديات التي تقف بوجهها ؛ ولتقييم حصيلة تجربتهم في سياق الاحتفاء السنوي بعَـرض إنجازاتهم وإبداعاتهم وأفكارهم وتصوراتهم الآنية والمستقبلية ؛ وعبر هذا اليوم الذي يعتبر محطة للمساءلة الإنتاجية ؛ ومن خلاله يتم مواصلة العطاء بكل بأشكاله وأطيافه الفنية والفكرية والجمالية ، من أجل تحقيق حرية الإبداع ؛ ومن أجل تفعيل مسألة [ التكريم ] بأصوله وشروطه المادية والمعْـنوية ، لمن أفنى زهرة عمره في العطاء وبدْل الجُهد؛ كاعتراف لمن يستحق. وليس للزَّبانيَّـة وللزبُونيـة ولمن ظهر لأول مرة فوق الركح ؛ حتى تميع التكريم ( عندنا) وأمسى نموذجا لتكريس تفاهة التكريم (1) وبالتالي ففي هذا اليوم.فيه تترسخ ماهية الروح الطاهرة وعودتها لروح الانسان بنشوة خالصة ، لأنه حيثما كان الإنسان فثمة المسرح بأشكاله وشغبه وألوانه وتجاربه .فكيف لنا بالأساس أن نشعر بأننا حركيون وأحياء بالمفهوم الإبداعي ، إن لم نراكم خبرات وتجارب متعددة ومتنوعة ، تعطي للمسرح قوته الخالصة وتوهجه المائز ولحياتنا مذاقها الخاص؟ وتلك القوة المسرحية ؛ تساهم في نكْهة الحرية ؛ باعتبار أن الكائن البشري بفطرته وغريزته يقاوم الاستعْـباد والظلام والاستبداد. باحثا عن أوكسجين الحب والحرية . وبالتالي فالفعل المسرحي في كنهه يدعو الى ذلك ، لتحقيق روحانية الاتصال والتواصل مع الآخرين ؛ لتحقيق إنسانية الإنسان بنحو مباشرفرجَـويا وتوعَـويا، سواء في القاعات أو الساحات؛ فالخطاب المسرحي الصادق بمكوناته الجمالية / الفكرية / يبدأ أساسا من مخاطبة وعي الحاضرين؛ قصد تحرير العقل . أملا في تحقيق معْـنى الوجود والحياة ؛ وترسيخ معنى التسامح والإخاء والمحبة ؛ باعتبار أن الله محبة .رغم طغيان عوالم التكنولوجيا والتقنيات المبهرة التي تشيؤ الإنسان؛ في زمن الكوننة . هنا المغزى الحقيقي لليوم العالم للمسرح. هل هاته المفاهيم والمبادئ تنطبق على مسرحنا ؟ وهل المسرحيون واعون بذلك؛ وبماهية اليوم؟ربيع الأول-- 25بدون مواربة؛ وبعيدا عن الأزمة التي خلقتها (كورونا ) فموضوع الاحتفاء كان في زمن التضحيات ونكران الذات؛ وفي زمن ذاك الفنان المسرحي؛ الذي كان يرتمي في أحضان عشق الركح ؛ يكفيه بذلك زرع بصيص الامل؛ في معمعان الإكراهات ؛ ومن زاوية أخرى كان يكفيه استحضار روحانية ديونيزوس؛ عبرالمخيال ونسج صور الواقع المعاش بشكل أو آخر، بأسلوب إبداعي وجمالي؛ وشفافية وجمالا وقيمة. بكون إنتاج المعِـيش اليومي يكون أكثر حقيقة وصدقا، وله قيمته في واقع الكادحين والمضطهدين والمستعبدين في الأرض؛ تلك كانت قضية الفنان ؛ من يوم انغراس المسرح في التربة المغربية إلى أواخر الثمانينات من ( ق، م) رغم أنه في بعض المحطات كان يعيش بين المنزلتين ، ولاسيما أنه كانت تسعى بعض الأيادي لتسفيهه ولتدجينه ؛ ونسف مراميه الإنسانية ؛ لكي يظل كنوع من النشاط العفوي ؛ لتزجية الوقت الثالث. وفي شق آخر محاولة تنميط العروض المسرحية لكوميديا الفارس (الضحك للضحك بدون هدف) والمسألة لا تتعلق هنا بشق الهواة ، بل بالعَـديد من التجارب ذات الصبغة الاحترافية وليست [ وَهْـما ] كما هو ( الآن) والتي كانت تسعى لتأسيس مسرح طلائعي حقيقة (؟) وهَـذا لازال مسكوت عَـنه ضمن القضايا المسرحية ؛ التي لم يعُـد أحد يثيرها أو يناقشها؛ كأن الأقل ......
#نكهة
#لليوم
#العالمي
#للمسرح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750985
نجيب طلال : تلك راس القليعة
#الحوار_المتمدن
#نجيب_طلال إشــارة :مبدئيا؛ فدوافع كتابة هذا ؛ ما هو إلا إحساس غريب؛ بأنني عِـشت لحظات انفصام فكري واجتماعي ؛ بين ما تلتقطه بصيرتك بشكل متدارك ويومي تقريبا ؛ ففي المتاجر الكبرى أرى وترى ونرى عربات مجرورة من لدن سيدات وأزوجهم من ورائهم يجرون ويلات أيامهم ولكن في راس القليعة صور خاصة؛ وعالم متفرد ؛ عالم ينسج أمامك نصوصا صامتة ؛ ولكنها ناطقة بمشهديتها؛ مشهدية ساخنة ، تحرك خلايا التفكير؛ وإن كانت راكدة ! جامدة ! ميتـة ! مبلـَّدة ! مشاهِـد حارقة ؛ تخترق ما فوق الواقع؛ لتشتته إلى لقطات، لتصيغه كواقع إمبريقي ملموس. ليغتال الواقع الذي يُـرى عبر الشاشات ويسترسل في بلاغة الكراسي النائمة ؛لتعدم التلفزة للغة حية؛ وفي لغة الأمل ؛ وفي منطلقات ميتا ديماغوجيا؛ لقطات شُهبيـَّة ؛ تدحض لعبة ولغة التعتيم أو التلوين أوبلاغة : روائية/ قصصية /إعلامية. إذن ؛ فأي مسؤول كيفما كان مستواه الفكري / الثقافي/ الوظيفي/ الأسري/ الإجتماعي/الإرادي/ لو تكرم وزار زيارة خفيفة ؛ إلى فضاء ( راس القليعة ) المتاخم لباب الحمراء التي كانت تسمى باب الجيزيين؛ والمطل على ضريح سيدي علي بوغالب جنوب منطقة باب الفتوح. سيعُـود لعشه أو لشقته أولفيلاته مريضا ؛ بأمراض يصعب مولانا ( السكانر) تشخيصها واستخراج (كليشيهات) المرض ؛ وبالتالي سيرحل وسيهرب النوم من عينيه ؛ وستتصلب شرايين عروقه ؛ ضغطا ؛ وقلقا ؛ بين (راس القليعة ) و( الواقع ) الذي يسمع عنه! وبين الواقع الذي يتدحرج في فلكه. وواقع راس القليعة ! بحكم ما سيرى ( فيه ) ما لا يرى إلا ما كان في أفلام المجاعة والأوبئة والفقر المدقع ؛ وعوالم المستضعفين وخاصة تلك الأفلام الروسية التي جسدت وقائع بؤس1921 . مَـشاهـد خـَارج المشهد:إذ هاهنا لا نبالغ ؛ بأن (راس القليعة ) فضاء يجسد عيانيا التهميش بأبهى مشاهده ؛ ويكشف الإقصاء الممنهج خارج المشهد ! تلك ( راس القليعة) عالم يجسد بالملموس البؤس واللاحياة ؛ لرواده ومريديه والمقيمين فيه ؛ محيط يفرز صورا سوداوية وأكثر قتامة من الأسود ذاته ! (راس القليعة) التي ولجت صفحات التاريخ عبر الفرجات والمسامرة والطوائف الدينية والموسيقية وبيع عشبة الكيف علنا؛ قبل إصدار قانون منعه ؛ لقد أمست تحمل مشاهد العفـن والأزبال والبطالة والصعلكة بين أسوار المقبرة ودور القصدير وحوانيت الحلاقة والخياطة وصانعي الأسنان في علب القصدير؛ إنها مشاهد خارج المشهد لشرائح أكثر من هشة أو فقيرة بل في الأصل شرائح ميتة منذ عقود خلت ؛ أو بعبارة أكثر دقة ؛هي شرائح كادحة ، مطحونة ! شرائح الحضيض ؛ بالكاد هي خارج التصنيف! وخارج المشهد ! لأنها مقتولة ؟ فمن القاتل ياترى ؟ هنا لو تكرم دعاة الثقافة وأرباب القلم المنخرطين في منظمات ( ألف/ باء) وفي اتحادات( الجولات والنشر) بجولة في راس القليعة ، ليمنحوا لنا جوابا شافيا؛ جوابا يمتلك حالة التلبس عن السؤال؟ من خلال هذا السوق المنتشر على الرصيف والمدرجات التي تشبه وصوره التي تحمل أناسا يتحركون ؛ يتكلمون؛ يساومون، يتبايعون، يتقايضون، يتلاسنون ، يتفاوضون، يتعاركون؛ لكنهم معْـدومي الدخل بالمرة ؛ فاكتساب (درهم أو درهمين ) يعتبر صيدا سمينا؛ لا يمكن أن يعوض ربما غـدا !؟ أما اكتساب ((20 درهما )) تلك قمة السعادة والبشرى له ؟ !؟ فالذي يطوف ليلا بين القمامات والقاذورات يبحث وينقب في الأزبال والأوساخ ؛ على ما يمكن أن يباع بأثمان زهيدة ؟ فذلك مكسب له ولكنه تافه لجهوده المضنية ؛ جهوده لا تصنف حتى في الحرف غير المهيكلة، فهل القارورات الفارغة والعُـلب القصديرية والمسامر المستعملة سلفا ، و كتب قديمة وإ ......
#القليعة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754688
نجيب طلال : تأمل يا صاحبي ذاك الفنان الخبزي
#الحوار_المتمدن
#نجيب_طلال تأمّل يا صاحبي ذاك اَلـــفـَـنـان الـــخــبْــزي ؟؟نجيب طــلالمبدئيا؛ وعلى ضوء المستجدات في المجال الفني والمسرحي؛ بعد إزالة الغمة عن فضاءات الإبداع ؛التي خلفها الفيروس اللعين( كوفيد) حاولنا تحيين هاته المقالة ؛ لمدى أهميتها في المشهد المسرحي ؛ والذي أمست تسترسل عليه مئات التساؤلات ووضع علامات الاستفهام الكبرى فوقه ؛ أمام زمن التضحية والنضال الحق والحقيقي؛ وتمظهر المبادئ الصادقة والمفعلة بتفعيل وتصريف التموقفات سواء الإنسانية أو الاجتماعية أو الإيديولوجية ؛ كان مسرح الهواة نبراس الثقافة المتميزة والفاعلة بالتفاعل الجــدلي بين الإبداع والفكر والإيديولوجيا ؛ رغم محاولة التدجين وممارسة الإقصاء في حق العديد من الفعاليات والجمعيات المسرحية ، من لدن الأجهزة الوصية معية بعض المنتسبين للميدان ، والذين ساهموا بشكل كبير في محاولة تمييع المشهد الإبداعي و الثقافي والفكري ؟ وهذا كنا نشعر به ؛ وكانت هنالك فعاليات تقاوم هاته الانحرافات والانزلاقات التي كانت تتحرك بين الحين والحين في المشهد ؛ لكن انكشفت فيما بعْـد؛ وازدادت حدتها حينما هرولوا نحو فتات ( الدعم ) كأنهم في زمن المجاعة ! مقابل هذا كانت هنالك جمعيات شبه ( محترفة) ولكنها لم تكن مسطحة ولا تنتج التفاهة والرداءة ، رغم أن التيارات اليسارية سواء المعتدلة أو المتطرفة كانت تمارس التحامل الأهوج ضد أعمالها و تكيل لها نعوتا قدحية وتتهمها بممارسة وتمرير ايديولوجيا الاستسلام أو التدجين بل بالعكس ؛ نحن اليساريين الذين كنا على خطأ فادح ؛ أمام الجبهة التي كانت تعتبر ( يمينية) فعلى سبيل (المثال)؛ إذا قمنا بقراءة جذرية للعَـديد من أعمال المبدع قيد حياته[الطيب العلج] وتفتيت الواقع الثقافي والسياسي والأمني والعلائقي؛ على ضوء ما في تلك الأعمال؛ سنكتشف حَـدس الواقع وحركيته يتحكم في ملكة الإبداع ، ثم فإن ثقافة المجتمع، هي صورة عكسية لما تحمله تلك الأعمال الدرامية. وهذا موضوع يطول شرحه ؛باعتبار أن المسرح أو الإبداع بشكل عام هو بمثابة الرئة التي تسمح لنا بالتنفس، بخاصة وأنه فسحة للتعبير عن داخلنا ودواخلنا وعن الواقع الخارجي كذلك. لأن الفنان الحقيقي هو الكائن الوحيد القادر على فهم الواقع ومحاولة رسم مستقبل مشرق قابل للتحقيق. والذي يحتاج للشرح أكثر :إيمانا بأن الفنان بشكل أو آخر يُـشكـِّل صفوة المجتمع؛ ويحظى أساسا بإعجاب متميز وخاص من عموم الناس، فلماذا لم تعد للفنان المسرحي؟ همة وقدرة فعالة ؟ لمساندة لما يجري في الواقع المعاش؟ من أحداث بشعة ومريبة وقضايا تمس الإنسان البسيط والمقهور بالدرجة الأولى ؟ إنسان يحتاج للدعم وإسماع شكواه وهمومه ؛ لذوي الحل والعقد؛ باعتبار أن الفنان المسرحي هو لسانه ؛ كالإعلامي الذي هو قلمه ؛ في معاناته . أليس الفنان صوت الشعب ؟ كان ؛ ولكن الملاحظ ( الآن) إنها شعارات فارغة ـ لدغدغة مشاعر الجماهير؛ لتمويه أن الفنان عضو فعّال في تطوير وتغيير المجتمع ومحيطه؛ وذلك من خلال دوره المؤثر عَـبر تصريحاته ومؤازرته وخطابه أو نضاليته ؛ لتحقيق علاقة تبادلية بينه وبين الإنسان المقهور؛ نحو بناء عدالة اجتماعية لقضاياه ! فكم من أحداث وقضايا جسام ؛ ومن الصعب سردها هاهنا. تحتاج لصوت الفنان ؛ الذي هو أساسا مثقف حسب منظور غرامشي؛ بحكم أنه ينتج المعرفة وينشرها بالضرورة ؛وأن يجهر بها؛ ولكن استكانوا في جحورهم ؛ ينتظرون الدعـم ؟ وذاك الدعم ما هو بآت؛ لأن فيروس ( كورونا) غير معالم المعطيات السياسية والاقتصادية؛ بعدما انساق(ذاك)الفنان وراء التفاهة والابتذال وساهم بدور فعال في تمريرها وتزكيتها باسم الإبداع الم ......
#تأمل
#صاحبي
#الفنان
#الخبزي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756694
نجيب طلال : أي دعامة لمسرح الشباب في مهرجانه ؟
#الحوار_المتمدن
#نجيب_طلال نـجيب طـلال المــشــهــد عــام : [ المهرجان الوطني الآول لمسرح الشباب] الذي نظم بالرباط: تحت شعار((الشباب دعامة للنموذج التنموي الجديد)) من عجائب هاته التظاهرة أنها فريدة في المبنى والمعنى ، وذلك من خلال الأطوار التي جرت فيها التظاهرة وما حملته الملصقات رغم قلتها؛ والكتيب الذي تم توزيعه إلا على المشاركين؛ في غياب كتابة للمهرجان وتنسيقية للإعلام، نقرأ (( المهرجان الوطني لمسرح الشباب الأول ( (؟( الدورة العاشرة) ؟ فقبل الانغماس في شغب تفكيك بعض الملابسات والاختلالات؛ التي فرضتها علينا حرقتنا الإبداعية؛ وهنا لا يهمني صمت الصامتين؛ ولا تصفيقات المداحين؛ ولا حماقة المهرولين ، تلك الهرولة العمياء نحو الإشادة بالتظاهرة. لأن الإشادة والإطناب والنفخ في الحوارات فيما لم يروه ؛ ولم يحضروه ..وراءها ما وراءها( ؟) بحيث الأغلبية ( الآن) انخرطت وانغمست في فتات الموائد . وهاته إشكالية ( أخرى) ؟؟ طبعا أية إشراقة مضافة في المشهد المسرحي هي قيمة إبداعية للمهووسين باللذة السيزيفية ؛ فلامناص من مباركتها ومساندتها ؛ ولكن على أسس تمظهر أو ملامسة الممارسة الصادقة والداعمة للعطاء المتدفق ؛ إيمانا بالفعل الإنساني والإبداعي الذي هو الأول والأخير؛ لكن الملاحظ قبل التوقيف الإجباري الذي أنجزه الفيروس اللعين ( كوفيد) على الأمة؛ وبعد إزالة الغمة تدريجيا.. لانقرأ عن تلك أوذانك التظاهرة إلا خبر انطلاقتها؛ وفي الناذر الإشادة بأطوارها؛ وبالتالي لم يعُـد الفكر المسرحي الوقاد والقلم السيال يمارس حضوره وقوته ، التحليلية / النقدية . ولو [وصفية أو انطباعية ] لكشف الهنات والسلبيات ؛ لتلافيها للبحث عن بدائل إيجابية وفعالة؛ تزيح الاختلالات التي أمست تتحرك في المشهد المسرحي؛ إبداعا وإنتاجا وتظاهرة وعلائق؛ بحيث لا يستقيم أي فعل فني/ إبداعي، نحو الأفضل في حَـده الأدنى، إلا بفعل مضاد منتج؛ وبعيد كل البعـد عـن الشوفينية أو الهدم أو السلبية؛ فعل ذو قـيّـم إنسانية ؛ صادقة بمواقف عملية / حياتية تبرزفي واقعنا العملي وتُثبتها الأفعال التطبيقية ؛ لا في اللغْـو والأقوال التي تقال شفهيا وما أكثرها ( الآن) في الكواليس !الـــدورة :فمن خلال هاته الدورة نكتشف عيانيا بأننا أصبحنا نعـيش ونمارس ونتقبل اللامنطق ؛ وننخرط فيه إما غباء أو إكراها كيف ذلك ؟ سؤال يفرض سؤالا مضاعفا ؛ مفاده : كيف أصحاب هذا المهرجان وصلوا للدورة العاشرة ؟ وبالعودة للملصقات؛التي تحمل مفارقات وتناقضات ، لأن المقالات غيرموجودة ؛ ربما ((الفتات)) ساهم في الاستكانة والصمت واللامبالاة ، كأن الأقلام جفت وطويت الصحف. فمثلا في ملصق سنة/مارس/ 2017 نقرأ:[بشراكة مع الأكاديمية الجهوية لوزارة التربية الوطنية لجهة الرباط سلا القنيطرة وبتعاون مع جمعية أبي رقراق ((جائزة محمد الجم للمسرح المدرسي الدورة السادسة / 2017] وفي سنة /مارس/2021نقرأ[المهرجان التاسع لجائزة محمد الجم الدورة الثالثة وطنيا بشراكة مع وزارة التربية الوطنية/ وزارة الثقافة والشباب/ أكاديمية الجهوية لجهة الرباط سلا القنيطرة تحت شعار من أجل مدرسة متجددة ومنصفة ومواطنة ودامجة ] فالملصقين مختلفين في التدرج ففي2017 نجد (الدورة 6)بدون تحديد رقم المهرجان؟ وفي 2021 نجد (الدورة 3)[ وطنيا] بدون تحديد رقم المهرجان(09)هنا لن نناقش هل تم تنظيم المهرجان أم لا : وحالة الطوارئ الصحية ، لازالت سارية المفعول(؟) ولن نناقش الشعار الذي لم يتم التزام به فيما بعد ، لأنه تحول بقدرة قادر ( لمهرجان الشباب)؟ وهذا التحول أفرز لنا ( المهرجان الأول = الدورة العاشرة) فكيف تم احتساب الدورا ......
#دعامة
#لمسرح
#الشباب
#مهرجانه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756988
نجيب طلال : لغو الكلام عن مسرح الشباب في مهرجانه ؟؟
#الحوار_المتمدن
#نجيب_طلال عــوْد عــلى بــدء:أساسا عدنا للموضوع ؛ وسنعود إليه للمرة الثالثة ؛ ليس نشوة في الكتابة ؛ أو بحثا عن مناطق الضوء والتميز؛ فالذي تجاوز الستين من عمره ؛ ويفكر من هذا المنطلق ؛ فأولى له أن يبحث عن سرير في المصحات المتخصصة بالأمراض العصبية والنفسية ؛ ولكن الذي عاشرنا وتتبع خطواتنا في المهرجانات واللقاءات ؛ سيكتشف أننا لازلنا على عهد الشغب الجميل باقون ؛ ولنكشف ونرسخ للبعض أن الساحة المسرحية؛ لازلت تتضمن رجالات ؛ ليسوا عَـدميين أو منسفين أو متطرفين لأي تجربة فنية ( ما ) رغم أن الأغلبية انبطحت لفتات الدعم وأمست تتكولس للوصول إلى اللجن أو إلى غنيمة (ما ) والمساهمة والمشاركة في صناعة اللوبيات لممارسة الاختراق هنا وهناك في إطار( الإبداع/ الفن) والذي لم يعد بذاك الرونق الذي كان !! وبالتالي كيف نمنطق الشعار{ الشباب دعامة للنموذج التنموي الجـديد} والتظاهرة تحمل أوهاما وخزعبلات القول، بأنها بداية لضخ دماء جديدة في مسرح الهواة وأساسا لم يتم تدعيـم الشباب (1) كيف ذلك؟ مبدئيا هنا لا يمكن أن نمنطق اللامنطق؛ لأن العقل يتناقض والفوضى الفكرية ؛ والعَـبث المجاني ؛ وبالتالي لا يمكن أن نعاند قانون الفكر المتمثل في المبادئ الفلسفية أبرزها الهوية ؛ لأن مسرح الشباب هو نفسه ولا غيره؛ فتلك هويته . وكذا مسرح الهواة هو نفسه ولا غيره؛ ولكن هاته التظاهرة عجائبية في المبنى والمعنى؛ بحيث إن كان الشباب دعامة ؛ فكان من باب الأولى أن يتحدد المهرجان إما في العطلة الصيفية ؛ أوفي إحدى العطل البينية . لأن أغلبية المشاركين والمشاركات تلاميذ وطلبة؛ فبتواجدهم في المهرجان ؛ وفي ذروة الاستعدادات للامتحانات ، سيساهم بشكل أو آخرفي بوادر الهدر المدرسي ؛ وهذا يتنافى والمرتكز الخامس للنموذج التنموي الجـديد : التعليم والبحث العلمي بوابتنا الأساسية نحو تنمية مستدامة. وبالتالي لازالت عقلية الإشتغال مرتهنة للمسرح المدرسي؛ وقبل أن نوضح ذلك في سياق لغو الكلام ؛ هنالك لغو سابق عن التظاهرة ومفاده: أن هذه التظاهرة المسرحية تروم الاهتمام بالناشئة في المؤسسات التعليمية، والنهوض بها، وتشجيع المواهب ودعمها في المستقبل…. مبرزا أن مشروع المسرح المدرسي أخذ طريقه الصحيح، منطلقا من فكرة بسيطة اهتماما بالمسرح في المؤسسات التعليمية. (2) مادام أن المسرح المدرسي أخذ طريقه الصحيح؛ وسعى أن ينخرط في المدرسة الدامجة؛ بناء على الشعار الذي حملته ( الدورة الثالثة/ 2021) علما أنه (كانت هنالك دورة ثالثة /2015)(3) وهذا إثبات للتاريخ لكي يستقيم منطق الأحْـداث التي نتحرك/ نتلفظ [ بها ] لتبيان التلاعب باللامنطق؛ الذي أردوا له أن يكون هو ( المنطق) لتغييب/ تضبيب المعنى في أفعالهم وتصوراتهم ؛ وهـذا في حَـد ذاته إعلان واضح عن أفول المنطلقات الإيمانية بالمسرح ودوره الطلائعي والجمالي والفكري؛ الذي يتبجحون به ؛ وبالتالي فلماذا استبدل نوع ( المدرسي) بنوع (الشباب)؟ هذا السؤال طرحناه سلفا ونعيده هاهنا نتيجة تمظهر لغو الكلام في العَـديد من التصريحات؛ إبان التظاهرة . ولاسيما أنه تم تغييب أصوات الشباب وتصريحاتهم عبر وسائل التواصل والإعلام: ومن هذا المنطلق، فإن أي استراتيجية تستهدف الشباب ينبغي أن تأخذ هذا الجانب المتعلق - بالتواصل - بعين الاعتبار، بما يتيح تفسير مضامين هذه الاستراتيجية ومناقشتها وتعديلها، ومن ثم توفير أسباب النجاح لها (4)لـَــغــو الكــــلام :مبدئيا ؛ خطابنا ليس ضد التظاهرة ؛ أو أية تظاهرة أخرى. لأنه يكفي كم من مكاسب كانت لدينا في المجال المسرحي وغيره ؟ ضيعها المسرحيون بتلاعباتهم ومناوراتهم بعْـضهم ضد ب ......
#الكلام
#مسرح
#الشباب
#مهرجانه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757936
نجيب طلال : صرخة بين الجرح والمجروح في عضو رجــل
#الحوار_المتمدن
#نجيب_طلال صرخة بين الجرح والمجروح في عضو رجــل !! نـــجــيب طــلالقبــل القول:تأكيدا بأن: المبدع والمسرحي: أحمد أمل ؛ لم يأت من فراغ إبداعي وفكري؛ بل خابر وخابرته دروب الإبداع والحياة؛ مقـدما نفسه عن طواعية قربانا للركح من بداية السبعينات من (ق/ م) إلى الآن؛ عاشقا مهووسا بروحانية ديونيزوس وإلى الآن لازال يكافح ويجاسر، بما أتِـيّت قدرته الفكرية وطاقته الإبداعية ، بحيث مؤخرا أصدر عملا له ما له من حمولة وتداخل الأجناس( جرح في عضو رجل) (1) بحيث فوجئت بعمل لم يكن في الحسبان؛ عمل جد مكثف بدلالات وصور عميقة جدا على شكل أحداث تفجرت من دروس وتجارب ومعاناة حياته الفنية والمهنية والعلائقية ... ومن عمق نصوص أخرى؛ تتقاطع شخوصها كانعكاس لشخوص حياتية تبدو تركيبية تستمد قوتها من الحسّ و التجربة. وماهي بذلك.نصوص ليست بصيغة تناص أو إعداد أو اقتباس؛ وإنما هي بمثابة طقية أو جسر عبور لخلخلة [ الكون الثالث] الذي يعيشه ويعيش في ( أناه) بصيغة التحاور والتجاذب وخلخلة محاورها لتحقيق الهـدف الذي يهدف إليه الأستاذ: أحمد أمل – ولكن بصيغة تفرض على القارئ أن يمارس التأني في التفسير والتأويل وطرح السؤال كما طرحه الكاتب على نفسه بالقول :.. أنا الآن أريد التأكد من هَـذا الواقع الذي أعيش فيه ، هل هو واقـع كما أعرفه أم واقـع آخر لزمان آخـر وكون مواز ؟ (ص 62 ) وفي سياقه هل فعلا نحْـن أمام عمل تخييلي صرف لا يُـلامس الواقع إلا من قشرته الأولى؟ أم أمام نص محموله الواقع السياسي/ الثقافي/ الديني/ العلائقي؟ لأن أي إبداع مهما وصلت درجته التخيلية ؛ عبر المتخيل فتمة واقع يتسرب زئبقيا؛ بين ثنايا السطور، كاشفا حقيقة وعي السارد/ الكاتب؛ بحكم أن الذات هي الكاتبة والمنـكتبة في آن ؛ وهَـذا يتجلى في قـَوله: فأنا على وعي... نعَـم على وعي كامل ... وعي بكل شيء... واع بالواقع الذي أعيشــه . وأعي ناسه وشخصياته. إن لم تكن أشباحه (ص63) هنا فالسارد/ الذات؛ ليس ساردا عاديا كما هو متعارف عليه في أنواع الدراسات السردية ؛ بل هـوشخصية من ضمن الشخصيات الفاعلة والمنفعلة داخل الحبكة الدرامية ؛ يتحرك بين خيوط متشابكة من الواقع والعَـبت والخيال واللا معقول : إن كل وقائع النص الأستاذ أمل وشخوصه أوهام من حيث أنه هو بطل روايته الممسرحة ؛ البطل النائم الحالم (2) وبالتالي فالنص توليدي لمتعدد القراءات والتأويلات. قــول الـقـول: كما أشرنا بأن النص جد مكثف؛ لكي يخدم الصورة التي تتشكل عبر كيمياء اللغة ؛ وهنا نتواطأ مع إحدى الورقات الموثقة في النص : جمل تبدو سهلة في تركيباتها لكنها جمل ذكية تكشف مظان هذا الحكي الغريب العجائبي في دلالاته وأبعاده الانسانية ... حيث الجرح يتحول إلى اسئلة محرجة وحارقة (3) فمن أي زاوية يمكن أن نمارس رحلة استكشافية لقراءة ما يروج في عقل الكاتب. ونخترق عـوالم صوره وأفكاره ذات أبعاد فلسفية / سياسية/ علائقية/ بيولوجية/ ثيولوجية / ثقافية/ نفسية /. لأننا أمام نص مفتوح؛ نص ركز على التكثيف الدلالي الذي يحتمل تأويلات واستفهامات عـدة . تفرض على القارئ أو المتلقي أن يتفاعل تلقائيا حسب رؤيته الذاتية . ولكن " جرح في عضو رجل " من أي منطلق انطلق لكي نتفاعل معه . هل من النوم ؟ أم من الحلم ؟ أم من الوهم ؟ أم من تخييل / ميتاتخييليا ؟(4) رغم أن الكاتب بدوره يتسأل ،ولكنه يراوغنا بصورة انفعالية : [صدمة ثانية يصاب بها دماغي هل أنا في نـوم ؟ أم في كون مواز ؟ أم في حلم ؟ ](ص 16) للوهلة الأولى سي ......
#صرخة
#الجرح
#والمجروح
#رجــل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758799
نجيب طلال : جمعية أصدقــاء الــمرحوم
#الحوار_المتمدن
#نجيب_طلال نــجيــب طــلاليلاحظ الآن وبكل تدمر مسبق؛ بأن أغلبية الكتاب والمبدعين تخلوا عن أدوارهم الطلائعية ؛ وعم الصمت واللامبالاة؛ وأمسى بياض الأوراق ينتظر من يملؤه شغبا وتحليلا وتفسيرا، فماذا وقـع ؟ وماذا جرى؟ لن ندخل في التفاصيل ونشير: بأن الذي لم نتبه إليه منذ عقود ؛ بأن مسرحنا أو أدبنا بشكل عام . يشبه سلوكنا ومسلكياتنا ؛والتركيبة الجينية الموروثة خارج التكوين البيولوجي؟ مما أضحى ممارسة عاكسة ؛ لأي فعل أو مبادرة أو نشاط ( ما ) وهذا من بين الأسئلة الجوهرية التي لم تطرح للنقاش؛ من ذي قبل؛ ولكن (الآن) النقاش انعْـدم وانمحى من الخريطة الثقافية/ الفنية. وبالتالي من بين المظاهر العجيبة ؛ لحظة وداع فنان ( ما ) إلى مثواه الأخير...إلا وبعض الألسن والنماذج الحربائية، تتحرك هنا وهناك وتتلون حسب الأحداث، من أجل تأسيس جمعية / مؤسسة باسم ( ذاك ) المرحوم ! فمن حيث المبدأ فتلك( فكرة / مبادرة ) مائزة ، بناء على نهج فكرة تأسيس الجمعيات الأدبية التي تأسست في العديد من الدول الأوربية سواء الغربية / الشرقية، بغية الحفاظ وجمع تراث أغلبية المبدعين والأدباء في العالم، أدباء مرمومين ولهم ذخيرة إنسانية حية وفعالة. نموذج جمعية [ فرانتس كافكا ] بمدينة براغ التشيكية وجمعية [ ألبير كامي ] بباريس وجمعية [بول فاليري ] ببلدية [ سيت/ Sète ] جنوب فرنسا ... إّذ جوهر التأسيس؛ الحفاظ على تراث ( ذاك) الأديب / المبدع / الكاتب/. ودعمها بأبحاث ودراسات متجددة تجعلها نابضة حية ، لتزداد قيمة وتجددا وإضافات نوعية من خلال اللقاءات وإنجاز النشرات وتخصيص جائزة باسم جمعية ( المرحوم) سنويا ؛ وإمداد جسور التواصل البحثي/ الأكاديمي . ولاسيما أن الجمعيات الأدبية أو المؤسسات هي سليلة الصالونات الأدبية ، مع اختلاف الأبعاد والأهداف.... ولكن شتان بين مطابقة الفعل والنوايا والاستمرارية ؛ إذ الجمعيات أو المؤسسات التي تم تأسيسها( عندنا) ارتبطت بعينات محددة ؛ دونما غيرها ، وذلك من أجل الاستغلال والركوب على اسمهما أو علائقها أو موقعها أو تراثها للتجارة فيه : نموذج ( محمد تيمد) لكن الأبعاد باءت بالفشل؛ لحظة ظهور والدة الأبناء وحملت ما حملت إلى ( فرنسا ) هذا طرحناه فيما قبل وليس اليوم (1) وانهارت فكرة الجمعية كإجراء( طنجة)أو بالأحرى عدم وجودها . أما كتصور فظل( الاسم) يتراوح بين طنجة/ فاس/ مكناس/ ولاشيء انقشع في جغرافية المشهد؛ والمسألة هاهنا لا تتعلق بالمجال المسرحي ؛ بل الموضوع متسع لفنون القول والآداء؛ بحيث في كل مجال تقريبا نسمع عن[ جمعيات أصدقاء (فلان) ل...] ولكن عمليا وما يرتبط بالمعرفة والإبداع من نشاط ولقاءات واجتماعات ومنشورات ؛ لا شيء يذكر ! أولا شيء ملموسا يثبت صدق النوايا وصدقية التفعيل ! من إنتاجات لدعم وتفعيل وتطـوير ما تركه ( ذاك) الراحل ؟ طبعا هنالك محاولات وإن كانت محتشمة وبسيطة؛ ولا ترقى لما سطر أو جاء كاستجابة للتأسيس كجمعية أصدقاء الشاعر محمد الطوبي ( القنيطرة) بحيث لم تظهر أنشطتها إلا بعد 2013 وإن كان تأسيسها إبان وفاة الشاعر 2004 نعم هنالك سياقات متغيرة، وفق ظروف داخلية أو خارجية ؛ ولكن هنالك الصيرورة والتجدد في الرؤى والآفاق ، وفق ما يجري من متغيرات ؛ باعتبار أن أي جمعية / مؤسسة تشتغل على ماهو فكري ؛ وهذا يرفض الجمود والتحجر في الممارسة والبرمجة والتصورات المنطرحة ؛ وهذا من بين الأسباب الرئيسة في انهيار الجمعيات أو عَـدم تجدد شرايين اشتغالاها مثل جمعية أصدقاء محمد الركاب ( فاس) بحيث لم تقدم للراحل أي إضافة لتصوراته السينمائية ، كإنتاج أفلام قصيرة تحكي عن طفولته بآسفي والدار ......
#جمعية
#أصدقــاء
#الــمرحوم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760035
نجيب طلال : مــا جاء في بــاب اليوم الثامن للإحتفالية 
#الحوار_المتمدن
#نجيب_طلال نجـيب طــلالبـاب الصـمـت: مبدئيا ؛ لسنا من الأوصياء مثلما يحاول أن يكون أحد ( الإهتباليين) في زمن الرقمنة والاستبحار المطلق؛ رغم أنه يعيش المفارقات والتناقضات في سياق حشو الكلام وتنميقه وزركشته ؛ وهو من الزمرة التي تشملهم الآية الكريمة [وَمِـن النَّاسِ من يُعجبـكَ قَوْله في الحَياةِ الدُّنيا وَيُشْهـد الله على ما فِي قَـَلبِهِ وهُـو أَلَدُّ الْخِصامِ (1) والمشهد المسرحي شاهد على قولنا وقول غيرنا. وكعادته يراوغ ويمارس المواربة بحكم تفننه في (الكناية) كفرع لعلم البيان - بحيث يقول : لأنني مقتنع بأن الحقيقة ليس لها حدود، وبأن الجمال ليس له حدود، وبأن العبقرية الإنسانية ليس لها حدود، وإن من الغباء أن نجد من ينصب نفسه درَكيّا في الفكر والفن ، ومن يريد أن يكون وصيا على العقول المفكرة، وعلى النفوس الصادقة ، وعلى الأرواح الحرة (2) فالأرواح الحرة لا تفرض نفسنا على الورق؛ من أجل الكتابة ؛ إيمانا بأن الكتابة المتكلفة والتي تحمل حروفا تعسفية ؛ لا يمكن أن تحقق نشوة المعنى والعمق الهادف من الرؤية و الكتابة. وبالتالي فطبيعة الأحداث والتصورات والتمريرات؛ التي يحاول البعض تحقيقها، مستغلين الوضع الملتبس للمشهد الثقافي/ الإبداعي؛ أو بالأحرى مشهد غير مفهوم/ غامض؛ فتلك الطروحات تسعى أن تنخر جسد المسرح ؛ بشكل أو آخـر . فهي الحافزوالدافع الذي يذكي أن نمارس شغبنا حسب ما نراه ملائما وبدون تجني أو انجرافا وراء تيار الأوهام؛ شغب يفرض نفـسه؛ لتحدي الكائن بغية تحقيق الممكن ، من الوضوح .وذلك على الأقل تلافيا للرضوخ لتلك التمريرات أو الطروحات ، وفي نفس الآن إشارة للحضور وترسيخ بأن هنالك أصوات لازالت تصرخ في متاهات الصمت ؛ ولا يهمها هذا الصمت الذي أصاب المسرح في المغرب؛ صمت شبه مريب؟ صمت غير مفهوم ؟ هل هو علامة غضب و رفض لما آل إليه الوضع الإبداعي/ الفني؛ أم الصمت علامة الرضى كما يقول الفقهاء وعدول الزواج؟ ولقد أشرنا للموضوع قبل حدوث الكارثة ( الكوفيدية) التي استغلها البعض لتمرير شيء من الخزعبلات والشطحات بالقول التالي: لا فـرق بيـن الـمــوت أو الصمت؛ باعتبار أن الصمــت مـوت اختياري ؛ ولـقـد اختاره أغلب المسرحيين ؛ بعـد تمظهر ظاهـرة ( الدعــم) المسرحي ؛ الذي يخفي لــعـبة سياسية أكبر من تفكير وشيطنة بعـض المسرحيين؛ بحيث الجل في الـكل ؛ سقط في فــخ – التهافت – المادي؛ الذي يقلص أو بالأحرى يـعدم الروح الإنسانية المزروعة في الإبداع المسرحي(3) ففي هذا السياق ففي فترة الحجر الصحي؛ مرر( وحيد) [ احتفاليته ] مفاهيم وأفكار لاعلاقة لها بسلوكه اليومي؛ وكاشفا علانية أن لا زبانية ولا مريدين ولا جوقة وراءه: كالتضامن ( أن الأساسي والجوهري الذي نؤكد عليه اليوم هو القيم الإنسانية من تكافل اجتماعي وتضامن إنساني بمفهومهما الجمعي الكوني النبيل(4) نعم ؛ نحن مع التضامن والتكافل؛ ولكن نعلم أنها مزايدات بالنسبة إليه ؛ مما لم نلتزم الصمت ، فأشرنا في بحثنا: باب ما جاء في احتفالية التضامن !! (5) فلوكان حقيقة مساهم في الصندوق لتم الإعلان عن ذلك؛ كما طالب العديد من المتتبعين إفصاح القدر المالي الذي قدمه وساهم به ( المثقفون) الموقعين على النداء لمساهمتهم في “التبرعات الموجهة إلى الصندوق المخصص لتدبير وباء [كورونا] العجيب ! فلا رد ولا همس حتى ؛ علما أن (وحيد احتفاليته) انفعالي/ اندفاعي ؛ يرد ويحاول مقارعة كل من يحاول التسلل للنبش في أوهام اهتباليته ! وهنا لا نتعرض إليه كشخص بل كفكر؛ لنُـسفـِّه بعض الآراء ونكشف ادعاءاتها ومزاعمها. ......
#مــا
#بــاب
#اليوم
#الثامن
#للإحتفالية 

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761996
نجيب طلال : شـــاعـر يقتحم الحدود الفلسطينية
#الحوار_المتمدن
#نجيب_طلال شاعــِرٌ يقتحم الحُـدود الفلسطينية نــجـيب طــلالالمشهَــــد الــخــاص : مبدئيا لم أفاجأ بالإصدار الأخير “خمسة أيام في فلسطين المحتلة” (1) للشاعر المكافح والجسور - محمد بلـمو - لماذا ؟ فيوم تعرفت عليه كطالب بجامعة فاس، وفي إطار تنظيم تقدمي (؟ ) وقتئذ ؛ وهاجس القضية الفلسطينية وطروحاتها ،وأطروحاتها وتطوراتها، تنمو في دواخله و تسكن حدسه وروحه وجسده وجوارحه؛ كبقية الرفاق، ولكنه كان ظاهرة استثنائية ؛ هو والطالب ( الصادقي وباديش)(2) لسبب بسيط أن ينم عن مدى حبه وتعلقه بفلسطين ؛ وذلك ارتباطا بالمجال والفضاء الذي عاش فيه وتربى فيه منطقة بني عمار- الفيحاء بشجر الزيتون ؛ وهذا الأخير له دلالة عميقة بفلسطين وتاريخها . والمسألة التي ضاعفت وساهمت في تأثيره وتأثره ؛ بُعَيْد التحاقه بعوالم الإعلام والصحافة وحياة العاصمة التي كانت تعيش بين الفينة والأخرى على إيقاع المسيرات الحاشدة إنزال الفصائل السياسية ؛ دفاعا عن القضية الفلسطينية وشجب الاحتلال الصهيوني ناهينا عن أنشطة وإنزال الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني؛ واللقاءات الحماسية التي كانت تتم في المركز الثقافي السوفياتي ( وقتئذ) كل هذا كان مؤثرا في تركيبة الصديق الفاضل – بلمو- وفي غيره ...وبالتالي فطبيعي أننا نجد هذه العوامل قد تضـــافرت معاً ، لتطيل وتشـَــدّد من وطأة استحواذ الوعي لديه بالقضية الفلسطينية كقضية إنسانية؛ تاريخية؛ وجودية؛ عروبية ؛ قـومية. وبالتالي فزيارته للأراضي الفلسطينية؛ وإن كانت ذات طابع جماعي ومهني؛ على إثر إتمام وافتتاح مطار غزة الدولي وبتنسيق بين السلطة الفلسطينية ومكتب مطارات المغرب سنة[1999]استغلها لسرد ما رأته العين وما أحس به ؛ كشاهد موقع/ مكان ؛ ناقلا إلينا صورا ومشاهد لكي نتماهى مع الوضع الشاذ والاستثنائي الذي يعيشوه إخواننا الفلسطينيين،فهاته اليوميات التي جاءت على أنقاض زيارته ؛ والتي تعد فرصة . ولكنها تأكيد بأن القضية الفلسطينية تجري مجرى الدم في عروق وكيان الشاعر/ الإعلامي – محمد بلمو- وهي الدافع لتدوين مشاهداته ؛ التي لاتندرج ضمن زاوية نظر ؛ ولكنها نتيجة فعل النـَّظر والملامسة والمعايشة عن قرب. وإن كان ذلك الفعل – مراقب- بشكل دقيق وأمني:... وفق إجراءات تتحكم فيها أطراف تيسيرية وأخرى تعسيرية، تتمثل في الطرف الفلسطيني الذي بذل وسعه في تذليل العقبات والصعوبات التي يختلقها المحتل لإزعاج الوفد الصحافي المغربي، وفي الطرف الإسرائيلي بعديد مكوناته الذي لم يذخر جهدا ولا طريقة تضييقية لعرقلة المسار… تضييقات ومضايقات هي حصيلة ما يجترحه الاحتلال الصهيوني من أساليب قمعية وقهرية للشعب الفلسطيني (3) هاته حقيقة يعاني منها أي وافد عربي للأراضي المحتلة ؛ ناهينا عن تكريس البطش والهيمنة والاستبداد ضد الأهالي، لكن من باب المزايدات التي أصابت الجسد الثقافي المغربي؛ ربما أحدهم يؤكد بأن الوضع الذي أشار إليه الكاتب في الكتاب يعود لعقدين من الزمن؛ أي أن الأوضاع اختلفت وستختلف لما هوأحسن ؟ ربما ! ولكن هنالك تقرير لهاته السنة لاتعرفه إلا القلة يقول: وكان من شأن الهجمات الإرهابية وعمليات القتل والتوترات التي تصاعدت في إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة أثناء زيارة البعثة وخلال كتابة هذا التقرير، أن ألقت بظلال قاتمة على المشهد العام. ومن كلا الجانبين، قُتل ُجرح مدنيون - عمالا وأصحاب عمل ونسـاء ورجالا - حيث علقوا في دوامة الصراع الذي تغلغل في جميع جوانب حياتهم ( 4) طبعا ممن ستتيح له ......
#شـــاعـر
#يقتحم
#الحدود
#الفلسطينية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762778
نجيب طلال : مــن وحْـــي الهــيللــــة
#الحوار_المتمدن
#نجيب_طلال نــجـيب طــلالترددت بين الكتابة واللاكتابة ،لهاته المقالة ، وذلك من خلال السؤال: ما أهمية إحساسات خاصة؛ في ظرفية خاصة ؟ في وضعية استثنائية ؟ وماذا سيستفيد ذاك القارئ المفترض من تلك الإحساسات الخارجة عن إحساساته ( ربما )؟ لكن في سياق الاحتفاء بمظاهر عاشوراء : الذي هو اليوم العاشر من شهر ( محرم الحرام ) عزمت على القول التالي: بعد زال يوم الجمعة فكرت النزول للمدينة القدية ( فاس) لكي ألامس عبق التاريخ بهدوء ، بعيدا عن الحركة وتداخل الأصوات بين الباعة والمتبضعين وأصحاب الدواب. ولكي أعيش نشوة الامتلاء من الفراغ ، فـَراغ الأحياء والأزقة من الباعة والتجار وازدحام المارة والسياح وفراغ من وسائل النقل التقليدية ( الحمير) تلك الكائنات التي تساهم في نصف اقتصاد المدينة القديمة؛ من حمل البضائع بشتى أنواعها التقليدية أو الصناعية ونقلها من هنا وهناك؛ وفعلا إبان ولوجي منطقة ( الرصيف) إلا وتصادف الإغلاق الشامل للدكاكين والحوانيت والورشات ؛ وهنا يعتريك إحساس خاص ؛ منطلقه التردد ومنتهاه الارتباك؛ وبينهما الخوف ! مما تخفيه تلك الأزقة الملتوية من شرور؛ رغم قناعتك يأن اليوم يوم عطلة الدينة القديمة؛ لكن يحدوك شعور بأن المنطقة في حالة الطوارئ من المنظور الحربي أو الاستعماري !! ومنطلق المشهد استرجع بي لما عاشته الجزائر إبان صعود جبهة الإنقاذ والصراع الذي اسفر عن دموية التسعينيات من ( ق، م) بحيث يوم الجمعة الإغلاق الشامل؛ في غرب الجزائر كلها إلى حدود مدينة ( تيزي وزو) الأمازيغية ؛ بحيث لن تجد ولودكانا يمدك ب(كازوزة ) لتروي عطشك ! حتى المقاهي؛ هي مغلقة ولكن بعض منها ؛ كانت تبيع المشروبات للزبائن؛ كأننا في سوق ( السوداء) ليشربوها على قارعة الطريق؛ أما الحانات فـبعضها أصيب بهجومات حادة؛ دفعتهم لإغلاق طويل المدى ؛ تذكرت هذا وغيره ؛ ونحن نتأمل ساحة الصفارين فارغة / هادئة/ كأن الطير جثم على مشهدها؛ لا صوت "المعلمين " ولا هرولة " الصناع" ولاتصلية على النبي ولا قرعا لصفائح النحاس؛ قبل أن تتشكل أواني وخلافها ؛ لكن الملاحظ لست الوحيد الذي سيمر إلى جامع القرويين أو إلى ( البليدة) بعْـد تجاوز ساحة الصفارين؛ بل هناك سياح كثر؛ أرادوا الاستمتاع بالفراغ الممتلئ بسحر المدينة في جولتهم وفي صورهم؛ مقابل هذا: وهذه حسنة من حسنات مديرية الأمن الإقليمي؛ بحيث بين كل الأزقة رجال الشرطة بشارتهم المعروفة ؛ يراقبون عن كثب أية حركة من حركات الذين يمرون من هناك ؛ وبحكم نسبية الهدوء واعتناق عبير الأسلاف وروحانية الأجداد ؛اكتشفت مسجد (الطلوق) المتواجد بزنقة الحدادين ومسجد (سلمى) بزنقة الدراس المتاخم للعشابين، علما أنني مررت مرارا من هناك: لكن الازدحام سبب حجب مثل هاته الأماكن الربانية؛ وبينما كنت أتأمل ساحة العشابين وقاعتها السينمائية؛ التي انمحت من الخريطة ومن الذاكرة ؟ ودكاكين بيع الطيور؛ ودكان رئيس جمعية مربي الطيور وساحة (المرقطان) ذاك المكان الذي تجتمع فيه مئات النسوة من مختلف الأعمار يبعْـن الزرابي والأثواب والمخدات وكل زينة صالونات الشقق,,, لا أدري كيف انعرجت رجلي إلى أحد الأزقة ، لأجد نفسي أمام ضريح/ مسجد سيدي( أحمد التيجاني) بخلاف العديد من المرات الذي تبركت بفضائه ورحابه الروحانية / الهادئة ؛ في إطار [ سياحة روحية ] وهاته المرة ولجته مسحُـورا عن صوت جماعي؛ صادر من رحاب الضريح. يردد – الهيللة – التي يتم ذكرها بعد صلاة العَـصر من يوم الجمعة لا غير، فبعدما قدمت التحية لبعض مراقبي وخدام الضريح الذين يعرفونني وأعرفهم كأشخاص فقط؛ اتجهت صوب الجماعة ، فجلست بعيدا عنها بأمتار قليلة( لكن) يا لهَـول ......
#مــن
#وحْـــي
#الهــيللــــة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764813
نجيب طلال : الرجل والورد ومضايقات بين التمرد والتذكــر
#الحوار_المتمدن
#نجيب_طلال نـجيب طــلالعلــى المكــشوف :من بين الاشكالات المطروحة ( الآن ) في المشهد الثقافي المغربي، كيف يمكن فـرز وتصنيف منتوج تافه ومُكرس للتفاهة ومساهم فيها ؟ وبين منتوج يمتلك مواصفات إبداعية جادة ؟ ومسألة الإخوانيات وتبادل المصالح؛ في الشق التافه هَـي السائدة وعلى المكشوف ؛بحيث يتم تشويه اللغة في إملائيتها وتركيبها وأسلوبها؛ بشكل فظيع؛ بدون مطالعة أو مراجعة لما تتم تدوينه ؛ وبدون تهذيب أو تشذيب،. لبنات أفكاره؛ إن كانت بناته فعلا وليست مسروقة أو مختلسة ؟ وهاته مسؤولية المثقفين / القراء / النقاد / إذ المؤسف ! تخلى النقد الأدبي/ الفني/ الإبداعي/ عن مهامه ؛ ليلتحق البعض لجناح اللامبالاة؛ والبعض من بعض للصمت وترك الحبل على الغارب كما يقال ؛ وبعض البعض انخرط في سوق النخاسة، يمارس المساومة؛ ويمارس الشعبوية ... هَـذا حال ثقافتنا ، مما تضيع ولقد ضاعت العَـديد من الجهود والعطاءات؛ لمبدعِـين يعيشون في الظل؛ وليسوا من ذوي البهرجة والركض وراء المغـْريات وحب الظهور، وهنا فالمسؤولية كذلك يتحملها الإعلام بشقيه الورقي / الإلكتروني ؟ والنموذج عندنا في هذا التوضيح: الأستاذ - محمد محمد برادة - فهو من مؤسسي جمعية رواد الخشبة المكناسية سنة 1974 رفقة عبدالمجيد باقاسم وبلمبارك وعبد المجيد الدويري وعلي القروي وآخرون؛ بحيث كان نشيطا وفاعلا ضمن المجموعة ؛ فمارس التشخيص[ ممثلا ] رفقة رفاقه في الأعمال الأولى للجمعية؛ و اقتبس بعض الأعمال المسرحية من الأدب الإسباني...غادر الجمعية في نهاية 1978 ليلتحق بسلك التدريس (أستاذ اللغة الاسبانية) خارج مكناس. انقطعت بيني وبينه السبل؛ ولكن جمعتنا الصدف في ( فايس بوك) وتجمعنا الظروف جوانية هاته السطور؛ انطلاقا من إصداره:مجموعة قصصية [رجـل والورد و...مضايقات] (1) تتكون من 17 قصة . تقع في 72 صفحة من الحجم الصغير. فهي تتناول مواضيع متعددة وجريئة تستمد مادتها من نبع الواقع بشكل مباشر؛ ولكن عنده بمساءلة هوامشه وتهْـميشه ومُهمَّـشيه؛ وتركيب أحداثه اليومية التي لا ذنب للأفراد في صناعتها( إلى ذلك الحي الهامشي وأتسأل عن السبب الذي من أجله كنت أقف في مدخل المتجر المهترئة حيطانه (2) وفي نفس الوقت يتمرد على ذاك الواقع بأسلوبها الخاص وعبر العَـودة للذاكرة أحيانا؛ طبعا أسلوب ورؤية الكاتب ؛ الذي يكشف عن هويته المطابقة له في إحدى القصص ( لا أحد منهم يعْـرف هُـويتي ...جميعهم يظنونني أجنبيا ، لحية خفيفة شقراء ، وعينان يميل لونهما إلى الخضرة...(3) والملاحظ أنه يكشف نَـفـْسُه بنفـْسِه ؛ ولم يتخفى وراء ضمير الغائب أو الراوي أوغيره بل يشير(عندما جاءت أختي تناديني للغداء، طلبتُ منها أن تقول لهم إني نائم (4) (عندما التقيتُ العياشي.. كان يمشي حافيا...لم أنتبه إلا لصوته يناديني باسمي...منذ عَـرفتُ الرجل لم أعرفْ عنه شيئا قبيحا قط (5) التــمَرد والامتداد:بداهة أي إبدا ع في حد ذاته تمرد؛ باعتباره جنوح عن المعتاد، إما على قواعد الكتابة أو على سلبية الواقع وإشكالاته العميقة ؛ أوعلى الذات الكاتبة نفسها ؛ إذ نزعة التمرد أساسا تطعم الإبداع بأشكاله المتنوعة ؛ لتحقيق أبعاد جديدة إلى الحياة، لكن القاص- م برادة- مارس تمردا على العرف القصصي و سَـرد ه الذي يُغلب المتخيل على الواقع ويسعى جاهدا لإخفاء السارد؛ بحيث لم يظل سجين ما يعيشهُ ويشاهده فقط؛ بل استطاع أن يتمكن من تحويل ما اختبره في معترك الحياة إلى مادة في تَشكُّل ما يوازي التجربة الحياتية.( ما ألـذ التحرر.. ومَـا ألـذ التسكع ..و..ما ألذ أن يكون المرء لنفسه.... سرحت بخيالي في السنين الخوالي...سرحت في المقاه ......
#الرجل
#والورد
#ومضايقات
#التمرد
#والتذكــر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766826
نجيب طلال : قِـطـَـط فـــاسيَّــة
#الحوار_المتمدن
#نجيب_طلال نــجــيب طــلالقِـطط تعُـج فضاء المدينة شرقا وشمالا. ! وتستعمر الازقة والزقاق غـَربا !بحيث تتجول فيه بتوأدة ! وتنتشر في والدروب والشوارع جنوبا ،؛ وتسترخي جسدها بغنج ؛ أينما شاء لها دون خوف من المارة ! ولا وَجـَل من الراجلين! إنها قطط فاسِـيَّـة : قيل أنها كانت تخاف من ظل طفل ! وتـَفـِر لحظة تصفيق أحَـدهم ! لكن في إحْـدى الأزقة التاريخية؛ القريبة من مدرسة " الصهريج" إحدى معالم المرينيين؛ وآثر السلطان أبو الحسن. أخرجت ُقِـنينة ماء من محفظتي المعلقة بين كـَتفي ؛ لكي ارتوي عَـطشي من حرارة ذاك اليوم . فاذا بقطة لا ادري من أين جاءت ،لترتمي على يدي محاولة اختطاف الكيس البلاستيكي الذي يحْـمي القنينة من سيلان عفوي لقطرات ماء على ما في داخل المحفظة. معتقدة أن فيه مأكولات هكذا أحَـسَّت وأدركت؟ فقفزتُ من هَـول الارتماء التي أحْـدثته تلك القطة ! وأخـرى اعترضت سبيلي، بلمسات جـِسمها على قدمي الأيسر: استعطافا ؟ إنَّـهم يريدون عشاء : هكذا قالتها إحدى السيدات التي شاهدت المشهد. لكن ابنتها لم تفـْتر من الضحك،،،ربما ضحِكت: على قفزتي المفاجئة ؟ أم على ارتماء القطة على الكيس البلاستيكي ؟ أم على القنينة التي ساح ماؤها في الأرض؟ أم على صراخ أحَـد المارة بلكنته الجبلية ؟ : البلاد أصبحَت ْزريبة ، ما تكفينا مع بَـز*؛ تزادوا القطوط والكلاب...البلاد ولاتْ زريبة... أتفو..... أتفو….أتــفو تابعْـت طريقي ورأسي يطنطن بأسئلة ربما بليدة: مـن سمح لهاته القطط أن تنتشر في كل الطرقات والحواري؟ وما الهدف من وراء هذا العَـرمرم من القطط؟ لماذا لم تـعُـد القطط خائفة من البشر؛؛؛؟ هَـل هي روح بشرية ؛ في صفة قِـطـَّـية ؟ ربما ستحتل مكان البشرية ؛ وستكون لها السيادة وسلطة القرار، رغـْم بكمها ؟ حتى ولِجْـت دكان أحَـد الجزارين ؛ لاقتناء بعض الحاجيات؛ فانتظرت دوري؛ وإذا بسيدة طاعنة في السن، تنطق بانفعال: لم تعـُد القطط ولا الكلاب تعترض سبيل الناس؛ بل حتى الدجاج ! انظر ياسيدي إلى ساقي؛ إنها منخورة كأن رصاصة اخترقتها... نظرتْ إلى ساقها سيدة تجاوزتِ العقد الأربعين فتأففت؛ وقالت: قلت لكم قبل قليل؛ لم يبق إلا الحيوانات ، التي ستهجم علينا ؛ وفي عقر منازلنا ؟ ابتسم شاب في مقتبل العمر؛ بعدما نظر إلى ساقي تلك السيدة : دجاجة فعلت كل هـَذا ؟ ردت عليه السيدة بقول حزين: ليست دجاجة ... بل ديك أكثر مني شيخوخة ! ارتمى علي من الخلف ، غارسا أظافره في ساقي هكذا... رفعت يديها؛ وفتحت أصابعها بقوة؛ حتى بدت كمخالب، ووضعتهم على ظهر الشاب . نطق الجزار بلكنته الصحراوية: يا حفيظ ...يا حفيظ... وماذا بعْـد يا أمِّي السَّـعْـدية ؟ حتى كِـدت أن أسقط على وجهي؛ فلولا أحَـد المارة ، جزاه الله خيرا ، الذي أنقدني من الهجوم والسقوط لكان وجهي مهشما .... ولن آتي عندك ؛ لكي أقتني بعْـض شطائـر اللحم . ربما عَـشقك الديك يا مي السَّعـْدية؟ نطقها الجزار وهُـو يضحك ضحكات رنانة . انتهى زماني؛ وجمالي يا الجيلالي ؟ هكـذا ردَّت عليه تلك السيدة ، لكن تدخلت تلك الأربعينية : هل العاشق سيتهجم هكـذا بوحشية أسي الجيلالي ؟ رغـْم أن مشـواري لازال طويلا لكي أصل لعـُشتي ؛ استحليتُ الانتظار؛ وعَـشقتُ حِـوار أهل المدينة القديمة... حـوار العـفـْوية والبساطـة ؛ ،،، حوار البـُسطا ......
ِـطـَـط
#فـــاسيَّــة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768029