الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
وفي نوري جعفر : مآسي النساء، فهل من منصفٍ لمآسيهن؟؟
#الحوار_المتمدن
#وفي_نوري_جعفر إذا كان الواحد ينقسم لنصفين فالمرأة والرجل عبارة عن ذلك الواحد الذي لا يكتمل نصفه إلا بالنصف الآخر، ولكن على مر العصور هل كان الرجل منصفاً مع نصفه الآخر؟؟ وهل يشعر حقاً بمعاناتها وآلامها؟؟ أسئلة لا بدّ من التفكير بها والإجابة عنها بحيادية وإنصاف.تولد الأنثى (المرأة) وتولد معها المكابدة والمعاناة، هذه المعاناة تندرج تحت عناوين:1- الطبيعة البيولوجية والفسيولوجية للمرأة:تبدأ المعاناة في سن مبكرة جداً عند الأنثى (المرأة) وذلك بابتداء دورتها الشهرية وما يرافق قبل وأثناء هذه الدورة من اضطرابات وآلام شديدة، ناهيك عن الشعور السيء والمقرف لنزيف الدم والقذارة التي يسببها، ثم مرحلة الحمل وما يرافقها لعدة أشهر من تغيير في الهرمونات وتغير المزاج النفسي والطبائع انتهاءاً بالحمل الثقيل والآلام المصاحبة له، ثم مرحلة الولادة التي لا يمكن وصف واحتمال آلامها وما يرافق هذه العملية من تشنجات ومخاطر ممكن أن تنتهي بولادة قيصرية أو في بعض الأحيان تؤدي إلى انتهاء حياتها، لتبتدأ بعد الولادة معاناة أخرى، وهي التربية والرعاية وقلة النوم والسهر، فضلاً عن تحملها مسؤولية الرضاعة لشهور طويلة، وفي المحصلة النهائية لمعاناة الحمل وما بعد الولادة، يترهل جسد المرأة وتتضح الترهلات والآثار خصوصاً في محيط بطنها، وتتوسع فتحة مهبلها، ثم بعد ذلك يفقدان ثدييها النضارة والشكل والصلابة التي كانتا تتمتعان بها قبل مرحلة الولادة، وفي كثير من الأحيان تفرز هذه التغييرات على جسدها آثاراً سلبية مع الشريك (النصف الثاني).2- طبيعة حكم الدين والعادات المجتمعية ونظرة الرجل:إشتركت هذه العوامل الثلاث على تكريس واستمرار معاناة المرأة، فالأديان الثلاثة أهانت المرأة وحطّت من قيمتها، فبعضها يصف كيد المرأة بالكيد العظيم، وبعضها جعلها سلعة رخيصة تُباع وتُشترى في سوق النخاسة وسلعة للنهب والإستيلاء في الحروب والغزوات وهي حرثُ للرجال يمكن أن يطئهن أنّى وكيفما شاء، وفي أديان تُورٍث ولا تَرِث أو إذا ورثت فترث النصف، وتُملَك ولا تَملِك، وشهادة إحداهنً ناقصة لا تعتبر شهادة كاملة كشهادة الرجل الواحد، والبعض ذهب بخيالاته الدينية المريضة إلى ختان الإناث وتشويه أعضاءهن التناسلية أو ما يسمى دينياً ب "الخَفض"، واعتبرها البعض ضلعٌ أعوجٌ، نجسة، وعورة يجب تغطية كامل جسدها بل وحبل من حبائل الشيطان، كما وأعطى الدين الحق للرجل في ضرب النساء ومعاملتهن بقسوة، وأمر بحبسها في البيوت ومنع إختلاطها بالرجال، ناهيك عن حكم بعض الأديان على أنّ أكثر أهل النار هم من فئة النساء، وبالمقابل فإنّ أكثر المنكوحات الجاهزات لقضيب الفحول في الجنة هنّ النساء الحوريات.3- ثم جاءت العادات المجتمعية لتزيد في معاناة المرأة من الطين بلة، فكم من امرأة أُكرهت على الزواج وعلى البغاء بسبب خسة وسوء تلك العادات، وكم من امرأة أُهينت واستُبيح دمها وعرضها لا لشيء إلا لأنها امرأة يجب عليها دفع ضريبة كونها امرأة، أما الإضطهاد والظلم والإزدراء والتحقير الذي تتعرض له المرأة من قبل الرجال والعادات المجتمعية فحدث ولا حرج، فالمرأة بنظر الكثير منهم كائناً منحطاً وشيطاناً رجيماً يوسوس بالشر ويفعل الأفاعيل (وللإنصاف هناك بعض النساء من تتصف بهذه الصفات تماماً مثلما يتصف بها بعض الرجال)، والمرأة كانت وما تزال دائماً سلعة خاضعة للرجل، فهي مُلك للأب والزوج والأخ بل وحتى الإبن، والأب والزوج والأخ يملكون كامل الوصاية عليها، وتحديداً في بعض مجتمعاتنا الشرقية فالرجال دائماً لهم السلطة والسيادة على المرأة في كل شيء، بل وبالنسبة لكثير منهم يعتبرها لا شيء، فالمرأ ......
#مآسي
#النساء،
#منصفٍ
#لمآسيهن؟؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763844