الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كاميليا عبد الفتاح : التَّعالقُ بين الوطن ، الكتابةُ ، العشقُ- سلسلة دراسات نقدية عن الكاتب السيد حافظ- 5
#الحوار_المتمدن
#كاميليا_عبد_الفتاح أثارت رواية "حتى يطمئن فلبي" للكاتب / السيد حافظ, فكر العديد من الكتاب والباحثين مما دفعهم لإصدار عدد من الدراسات النقدية والرسائل الجامعية والأبحاث عنها.وإذ نعرض لعدد منها خدمة للقارئ, نستعرض اليوم هنا دراسة بقلم:بقلم د. كاميليا عبد الفتاحالأستاذ المساعد في تخصص الأدب الحديث والنقدجامعة الباحة سابقًاالتَّعالقُ بين الوطن ، الكتابةُ ، العشقُ&#8195-;-دراسةٌ نقديةٌ حول اغتراب البطل الإشكالي ومرتكزات خلاصه في رواية " حتى يطمئن قلبي " للكاتب الروائي السيد حافظ .السَّردُ الذاتيُّ نمطٌ من أنماط السرد الروائي – أو مقولات الحكي كما يُسمّيها الناقد الفرنسي جان بويون – ويتمّ فيه تقديم الأحداث والشخصيات من خلالِ وجهة نظر الراوي ، ومن خلالِ تأويله الأحداث، ودفعها إلى جهةٍ دلالية بعينها ، ويتمُّ كذلك من خلالِ انتخابِ هذه الأحداثِ – وتكثيفها وإخضاعها للعبة الخفاء والتجلّي– بما يُجعل هذه الأحداث متضافرةً في سبيل غاية واحدةٍ هي إبراز الرؤية – أو الأيديولوجية – التي أراد الكاتب تجسيدها . وفي السرد الذاتي - Subjwctif – كما يقولُ توماتشوفسكي – " نتتبّعُ الحكيَ من خلالِ عيني الراوي - أو طرف مستمعٍ – متوفرين على تفسيرٍ لكلِّ خبرِ ، متى وكيفَ عرفه الراوي ، أو المستمع نفسه " هذا النمطُ من السرد يشيعُ في الروايات الرومانسية ، والرواية ذات البطل الإشكاليّ التي نتوقف بالقراءة النقدية أمام أحدِ نماذجها ، وأعني رواية " حتّى يطمئن قلبي " للكاتب الروائيّ السيد حافظ ، وهي جزءٌ من أجزاء مشروعه الروائي الكبير، وحلقةٌ من حلقات الأحداث في هذا المشروع . - الشخصيةُ الرئيسيةُ في هذه الرواية – شخصية فتحي رضوان - وهو - في افتراضي النقدي – نموذجٌ مثاليٌّ لتمثيلِ البطلٌ الإشكاليّ – أو كما يُسمّى في بعض المؤلفات النقدية بالبطل المُعضل - وهو البطلُ الذي برز في الرواية ما بين مرحلة الواقعية ومرحلة الرواية الجديدة – و يتميّزُ بسماتٍ فكرية وروحية خاصة ؛ فهو أقربُ إلى المثالية – ولنقل إنه دُون كيشوتيِّ التكوين – وهو يعاني من الصراع والتمزّق بين مُسلَّماته المثالية – قيمِه ورؤاه – وبين الارتكازات المعرفية والقيمية التي يتبنّاها الواقعُ ، وينبثقُ تأزّمُ هذا البطل من انتصار حقائقه الداخلية ورؤاه على أطروحات المجتمع . وقد اعتبر " لوسيان غولدمان " – في كتابه " مقدّماتٌ في سوسيولوجية الرواية " –البطل المعضل الإشكاليَّ شيطانًا أو مجنونًا - ترجمة بدر الدين عرودكي بسورية – دار الحوار، 1993م - أمَّا الناقدُ محمد عزّام ، فقد اعتبره بطلًا نظريًّا لا عمليًّا ، ووصفه بأنه يعيش حائرا ما بين الانتماء والاغتراب ؛ فانتماؤه إلى قيم الخير والإنسانية يتواكبُ مع اغترابه عن أفكار مجتمعه- ومنظومة مجتمعه عامة - وينتجُ تأزُّمُه من رؤيته نفسه باعتبارهِ "بطلًا في غير زمانه" ورؤية مجتمعه له على أنه "مشكلة" – محمد عزام . البطل الإشكالي في الرواية العربية المعاصرة، دمشق– الأهالي للنشر والتوزيع، 1992م - وهذا البطل تبدأُ معارضته – اختلافه – مع الوطن ، وتنتهي لتشمل مطلق الوجود . - ينبثقُ تأزّم فتحي رضوان – بطل هذه الرواية – وتتخلّقُ وضعيته الإشكاليةُ من منطلقِ علاقته المضطربة بالوطن ؛ فالوطنُ مثارُ عشقه الصادق ، و مثارُ اغترابه الفكري والنفسي والمكاني . وللوطنِ مرتكزٌ عاطفيٌّ – فطري طبيعي – في روح فتحي رضوان ؛ فهو الانتماءُ والهويةُ والذكرياتُ والعمرُ والأحبة ، لكنّ هذا الوطن مُستلَبٌ طوال سبعة آلافِ سنةٍ – هي عمرُ حضارته – مُستلبٌ عبر عدة كياناتٍ مُنهِكة ، على ر ......
#التَّعالقُ
#الوطن
#الكتابةُ
#العشقُ-
#سلسلة
#دراسات
#نقدية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762702