الحوار المتمدن
3.17K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
غياث المرزوق : تِلْكَ ٱلْكَاْتِبَةُ ٱلْرِّوَاْئِيَّةُ: خَرَفُ ٱلْعِفَاْفِ سَهْوًا أَمْ خُلْفُ ٱلْإِرْدَاْفِ رَهْوًا؟ 3
#الحوار_المتمدن
#غياث_المرزوق وَمِنْ بَيْنِ &#1649-;-لْغَضِيضِ مِنْ إِرْهَاصِ &#1649-;-لْعُصَابِ &#1649-;-لْنَّفْسِيِّأَنْ يَبِينَ &#1649-;-لْمَغِيضُ حَقًّا، أَوْ حَتَّى بَاطِلاً، بِتَسْيَارِهِ &#1649-;-لْعَكْسِيِّزيغموند فرويد(3)قلتُ، في القسمِ الأوَّلِ من هذا المقالِ، إنَّ يراعَ الكاتبةِ الروائيَّةِ السوريةِ المنشأِ واللبنانيةِ المبدأِ والفرنسيةِ الملجأِ، غادة السمان، قدْ بَدَا ماسكًا مسألةَ الدفاعِ عن حَالِ الأنَامِ السُّودِ المضطهَدينَ (إزاءَ حَالِ الأنَامِ البِيضِ المضطهِدينَ) من ذيلِها، لا من رأسِها مثلما تقتضيهِ الحكمةُ والحصافةُ اقتضاءً، وإلى حدٍّ يتبدَّى فيهِ ذلك الموقفُ «اللاعنصريُّ»، جَرَّاءَ محاولاتِ تفسيرِ الماءِ بعدَ الجهدِ الجهيدِ بالماءِ، موقفًا «عنصريًّا مضادًّا» بامتيازٍ – حتى أكثرَ «عنصريَّةً» من عنصريَّةِ صحيفةِ «القدس العربي» ذاتِهَا، هذهِ الصحيفةِ «العربيةِ» و«الفلسطينيةِ» التي مَا إن يطفو على السطحِ مَحْضُ نبأٍ عابرٍ عن دخولِ السلكِ السياسيِّ «الغربيِّ» من طرفِ امرئٍ، أو امرأةٍ، متحدِّرَيْن من أصلٍ «فلسطينيٍّ»، مهما بلغَ في النَّأْيِ مبلغًا، حتى يهرعَ طاقمُ تحريرِهَا إلى تصديعِ الرؤوسِ عن هكذا أصلٍ «فلسطينيٍّ» بكلِّ أشكالِ «الخَرْطِ» و«الضَّرْطِ» الأعْجَفَيْنِ، وبكلِّ أنواعِ التطبيلِ والتَّتْبِيلِ الأجوفَيْنِ، إن لمْ تُقَلْ أشياءٌ لَأَشْيَنُ بالإمْعَانِ منها. هذا مع العلمِ البئيسِ أنَّ الأغلبَ السَّاحِقَ من أولئك العربِ المغتربينَ، أو حتى مُحَاذِيهِمْ من «المستغربينَ» Occidentalists، جلاءً وَ/أَوْ خفاءً (في حذاءِ المُجَافينَ من «المستشرقينَ» Orientalists)، أولئك العربِ الذين تحدَّروا بعِتْرَةٍ أو بطفرةٍ من أصلٍ «فلسطينيٍّ» في أصقاعٍ الغربِ «الآمنِ» (في أمريكا وبريطانيا خاصَّةً)، إنَّمَا يعملونَ «كَادِّينَ متفانينَ» بذريعةٍ وضيعةٍ، أو بأُخرى أشدَّ وضاعةً، كعناصرِ «مخابراتٍ» أو «استخباراتٍ» أو «أمْنٍ» أو حتى «تَحَرٍّ» – يعملونَ بذاك بـ«اليُسْرَى» لصالحِ هذهِ أو تلك السلطةِ الرسميةِ أو اللارسميةِ التي ينتمونَ، أو يرومونَ الانتماءَ، إليها في هكذا غربٍ «آمنٍ» – ويعملونَ كذاك بـ«العُسْرَى»، وهُنَا الطَّامَّةُ الكُبْرَى، لطالحِ حتى صنوانِهِمْ من العربِ الآخرينَ الفارِّينَ من بلادِهِمْ (لأسبابٍ سياسيَّةٍ أو دينيَّةٍ أو غيرِها). ذلك لأن الكاتبةَ الروائيَّةَ، إذْ تطرحُ عنوانَ تقريرِها الصحافيِّ ذي المَرْهَصَةِ الكورونيَّةِ «التاسعَةَ عشرَةَ» تحتَ جنحِ شيءٍ من (عَصْفِ) الاستفهامِ «اللاعنصريِّ» الغاضبِ، قدْ أغرقتْ إغراقًا صَارخًا في إقرانِ لونِ البياضِ، لا لونِ السَّوادِ، من أديمِ «بابا نويل» (أو «سانتا كلوز») بقرينةٍ أو بقرائِنَ عنصريةٍ في غيرِ مَظِنَّتِهَا بَتًّا، ظانَّةً أن هذا الإقرانَ لَحُجَّةٌ دَالَّةٌ في انتقادِهَا «الضميريِّ» وفي اتِّقَادِهَا «الأبيِّ» و«الحَرِيِّ» لمدى سَعْيِ ذاك الغربِ «الديمقراطيِّ» إلى ترسيخِ أفكارِ تفوَّقِ العنصرِ الأبيضِ المستديمِ على العنصرِ الأسودِ «الذميمِ» أو حتى «الدميمِ» في نفوسِ الأطفالِ طُرًّا (وبالأخَصِّ مَنْ نشأوا ومَنْ نشأنَ في أكنافِ مجتمعاتٍ مسيحيةٍ). بيدَ أنَّ الكاتبةَ الروائيَّةَ «اللاعنصريَّةَ» الغَضْبَى، والحالُ هذِهِ، لم تَكُنْ قَطُّ على درايةٍ بأنَّ في فحوى دفاعِهَا عن حالِ العنصرِ الأسودِ (قدَّامَ العنصرِ الأبيضِ) شيئًا كَنِينًا من «الاتِّجَارِ الزَّرِيِّ» بحَقٍّ تاريخيٍّ تالدٍ، رغمَ سَيْرِهِ «تَسْيَارًا عَكْسِيًّا» حسبَمَا تَبْتَنِيهِ العبارةُ التصديريَّةُ الفرويديَّةُ، إن أُخِذَ بالحُسْبَانٍ حالُ كل ......
ِلْكَ
#ٱلْكَاْتِبَةُ
#ٱلْرِّوَاْئِيَّةُ:
َرَفُ
#ٱلْعِفَاْفِ
َهْوًا
َمْ
ُلْفُ
#ٱلْإِرْدَاْفِ
َهْوًا؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748475
غياث المرزوق : تِلْكَ ٱلْكَاْتِبَةُ ٱلْرِّوَاْئِيَّةُ: خَرَفُ ٱلْعِفَاْفِ سَهْوًا أَمْ خُلْفُ ٱلْإِرْدَاْفِ رَهْوًا؟ 4
#الحوار_المتمدن
#غياث_المرزوق وَمِنْ بَيْنِ &#1649-;-لْغَضِيضِ مِنْ إِرْهَاصِ &#1649-;-لْعُصَابِ &#1649-;-لْنَّفْسِيِّأَنْ يَبِينَ &#1649-;-لْمَغِيضُ حَقًّا، أَوْ حَتَّى بَاطِلاً، بِتَسْيَارِهِ &#1649-;-لْعَكْسِيِّزيغموند فرويد(4)قلتُ، للتذكيرِ مرَّةً أُخرى، إنَّ يراعَ الكاتبةِ الروائيَّةِ «الحَرْدَاءِ»، غادة السمان، قدْ أمسكَ مسألةَ الدفاعِ عن حَالِ الأنَامِ السُّودِ المضطهَدينَ (إزاءَ النُّظَرَاءِ البِيضِ المضطهِدينَ) من ذيلِهَا، لا من رأسِهَا كما تقتضيهِ الحكمةُ والحصافةُ اقتضاءً، وإلى حدٍّ يتبدَّى فيهِ ذلك الموقفُ «اللاعنصريُّ»، جَرَّاءَ محاولاتِ تفسيرِ الماءِ بعدَ الجهدِ الجهيدِ بالماءِ، موقفًا «عنصريًّا مضادًّا» بامتيازٍ – حتى أكثرَ «عنصريَّةً» بميداءٍ لافتٍ من عنصريَّةِ صحيفةِ «القدس العربي» البَخْسِ ذاتِهَا، هذهِ الصحيفةِ «العربيةِ» و«الفلسطينيةِ» التي تجلَّتْ عنصريَّتُهَا، ولمْ تَزَلْ تتجلَّى كذاك، على أكثرَ من صَعيدٍ مهينٍ، كما ذُكر. ذلك لأن هكذا كاتبةً روائيَّةً، إذْ تطرحُ في البدءِ عنوانَ تقريرِهَا الصحافيِّ ذي المَرْهَصَةِ الكورونيَّةِ «التاسعَةَ عشرَةَ» تحتَ هَامَةِ عَصْفٍ اِستفهامِيٍّ «لاعنصريٍّ» غاضبٍ، قدْ غَلَتْ غُلُوًّا صَارخًا في إقرانِ لونِ البياضِ من أديمِ «بابا نويل» بقرينةٍ عنصريةٍ في غيرِ مَظِنَّتِهَا بَتًّا، ظانَّةً أنَّ هذا الإقرانَ بالذاتِ حُجَّةٌ دَالَّةٌ في انتقادِهَا «الضميريِّ» و«الحَرِيِّ» لِسَعْيِ ذاك الغربِ «الديمقراطيِّ» إلى ترسيخِ أفكارِ «تفوَّقِ» العنصرِ الأبيضِ المستديمِ على العنصرِ الأسودِ «الذميمِ» و«الدميمِ» في نفوسِ الأطفالِ المعنيِّينَ والمعنيَّاتِ طُرًّا (انظرا تقريرَهَا البدئيَّ: «متى كان «بابا نويل» أسود البشرة؟»، القدس العربي، 25 كانون الأول 2020). بيدَ أنَّ الكاتبةَ الروائيَّةَ «اللاعنصريَّةَ» الغَضْبَى ذاتَهَا لم تَكُنْ قَطُّ على درايةٍ بأنَّ في فحوى دفاعِهَا عن حالِ العنصرِ الأسودِ (قدَّامَ العنصرِ الأبيضِ) شيئًا كَنِينًا من «الاتِّجَارِ الزَّرِيِّ» بحَقٍّ تاريخيٍّ تالدٍ، رغمَ سَيْرِهِ «تَسْيَارًا عَكْسِيًّا» حسبَمَا تَبْتَنِيهِ العبارةُ التصديريَّةُ الفرويديَّةُ، إن أُخِذَ بالحُسْبَانِ حالُ كلٍّ من عناصرِ الألوانِ الأديميَّةِ الأُخرى (كالأصفرِ والأحمرِ والأسمرِ، تحديدًا)، حتى لو كانتْ مأخوذةً بذات بالحُسْبَانِ في حَدِّها الأدنى. وأيًّا كانَ غُفْلانُ الكاتبةِ الروائيَّةِ «اللاعنصريَّةِ» الغَضْبَى عن حقيقةِ التاريخِ المعنيِّ فعلاً، فإن شخصيةَ «بابا نويل» ليستْ سوى شخصيةٍ خياليةٍ آتيةٍ أصلاً، إبَّانَ حقبتِهَا التاريخيةِ الثانيةِ، من منطقةِ القطبِ الشماليِّ التي يتميَّزُ سُكَّانُهَا بشدَّةِ بياضِ الأديمِ، حتى أشدَّ بياضًا من أديمِ سُكَّانِ أوروبا ذاتِهَا (ناهيكما عن أديمِ السُّكَّانِ الأصليِّينِ في أمريكا قبلَ ابتلائِهَا بوباءِ الاستعمارِ الإنكليزيِّ في أواخرِ القرنِ السادسَ عشرَ). فها هو عينُ عالِمِ الإنسانِ (أو الأنثروبولوجيِّ)، كلود ليفي-ستراوس، في مقالِهِ الجدليِّ الألمعيِّ الذي أُسِيءَ فهمُهُ أكثرَ من مرَّةٍ، «بابا نويل المُعَذَّب» Le Père Noël Supplicié، ها هو لا يهتمُّ قطعًا بالسببِ «المُلِحِّ» الذي يُفضي بالصغارِ إلى الإيمانِ الرَّسُوخِ بشخصيةٍ خياليةٍ، كمثلِ «بابا نويل»، بل يهتمُّ أكثرَ بالمَدْعَاةِ «المِلْحَاحِ» التي تحدو بالكبارِ إلى جَعْلِ هؤلاءِ الصغارِ يؤمنونَ هذا الإيمانَ الرَّسُوخَ بهذهِ الشخصيةِ! ثَمَّةَ، إذن، دلالاتٌ نفسانيَّةٌ جِدُّ هَامَّةٍ يمكنُ استشفافُهَا من كلِّ ما أُشيرَ إليهِ من «سجالٍ» مبا ......
ِلْكَ
#ٱلْكَاْتِبَةُ
#ٱلْرِّوَاْئِيَّةُ:
َرَفُ
#ٱلْعِفَاْفِ
َهْوًا
َمْ
ُلْفُ
#ٱلْإِرْدَاْفِ
َهْوًا؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751367
غياث المرزوق : تِلْكَ &#1649لْكَاْتِبَةُ &#1649لْرِّوَاْئِيَّةُ: خَرَفُ &#1649لْعِفَاْفِ سَهْوًا أَمْ خُلْفُ &#1649لْإِرْدَاْفِ رَهْوًا؟ 3-4
#الحوار_المتمدن
#غياث_المرزوق وَمِنْ بَيْنِ &#1649لْغَضِيضِ مِنْ إِرْهَاصِ &#1649لْعُصَابِ &#1649لْنَّفْسِيِّأَنْ يَبِينَ &#1649لْمَغِيضُ حَقًّا، أَوْ حَتَّى بَاطِلاً، بِتَسْيَارِهِ &#1649لْعَكْسِيِّزيغموند فرويد(3)قلتُ، في القسمِ الأوَّلِ من هذا المقالِ، إنَّ يراعَ الكاتبةِ الروائيَّةِ السوريةِ المنشأِ واللبنانيةِ المبدأِ والفرنسيةِ الملجأِ، غادة السمان، قدْ بَدَا ماسكًا مسألةَ الدفاعِ عن حَالِ الأنَامِ السُّودِ المضطهَدينَ (إزاءَ حَالِ الأنَامِ البِيضِ المضطهِدينَ) من ذيلِها، لا من رأسِها مثلما تقتضيهِ الحكمةُ والحصافةُ اقتضاءً، وإلى حدٍّ يتبدَّى فيهِ ذلك الموقفُ «اللاعنصريُّ»، جَرَّاءَ محاولاتِ تفسيرِ الماءِ بعدَ الجهدِ الجهيدِ بالماءِ، موقفًا «عنصريًّا مضادًّا» بامتيازٍ – حتى أكثرَ «عنصريَّةً» من عنصريَّةِ صحيفةِ «القدس العربي» ذاتِهَا، هذهِ الصحيفةِ «العربيةِ» و«الفلسطينيةِ» التي مَا إن يطفو على السطحِ مَحْضُ نبأٍ عابرٍ عن دخولِ السلكِ السياسيِّ «الغربيِّ» من طرفِ امرئٍ، أو امرأةٍ، متحدِّرَيْن من أصلٍ «فلسطينيٍّ»، مهما بلغَ في النَّأْيِ مبلغًا، حتى يهرعَ طاقمُ تحريرِهَا إلى تصديعِ الرؤوسِ عن هكذا أصلٍ «فلسطينيٍّ» بكلِّ أشكالِ «الخَرْطِ» و«الضَّرْطِ» الأعْجَفَيْنِ، وبكلِّ أنواعِ التطبيلِ والتَّتْبِيلِ الأجوفَيْنِ، إن لمْ تُقَلْ أشياءٌ لَأَشْيَنُ بالإمْعَانِ منها. هذا مع العلمِ البئيسِ أنَّ الأغلبَ السَّاحِقَ من أولئك العربِ المغتربينَ، أو حتى مُحَاذِيهِمْ من «المستغربينَ» Occidentalists، جلاءً وَ/أَوْ خفاءً (في حذاءِ المُجَافينَ من «المستشرقينَ» Orientalists)، أولئك العربِ الذين تحدَّروا بعِتْرَةٍ أو بطفرةٍ من أصلٍ «فلسطينيٍّ» في أصقاعٍ الغربِ «الآمنِ» (في أمريكا وبريطانيا خاصَّةً)، إنَّمَا يعملونَ «كَادِّينَ متفانينَ» بذريعةٍ وضيعةٍ، أو بأُخرى أشدَّ وضاعةً، كعناصرِ «مخابراتٍ» أو «استخباراتٍ» أو «أمْنٍ» أو حتى «تَحَرٍّ» – يعملونَ بذاك بـ«اليُسْرَى» لصالحِ هذهِ أو تلك السلطةِ الرسميةِ أو اللارسميةِ التي ينتمونَ، أو يرومونَ الانتماءَ، إليها في هكذا غربٍ «آمنٍ» – ويعملونَ كذاك بـ«العُسْرَى»، وهُنَا الطَّامَّةُ الكُبْرَى، لطالحِ حتى صنوانِهِمْ من العربِ الآخرينَ الفارِّينَ من بلادِهِمْ (لأسبابٍ سياسيَّةٍ أو دينيَّةٍ أو غيرِها). ذلك لأن الكاتبةَ الروائيَّةَ، إذْ تطرحُ عنوانَ تقريرِها الصحافيِّ ذي المَرْهَصَةِ الكورونيَّةِ «التاسعَةَ عشرَةَ» تحتَ جنحِ شيءٍ من (عَصْفِ) الاستفهامِ «اللاعنصريِّ» الغاضبِ، قدْ أغرقتْ إغراقًا صَارخًا في إقرانِ لونِ البياضِ، لا لونِ السَّوادِ، من أديمِ «بابا نويل» (أو «سانتا كلوز») بقرينةٍ أو بقرائِنَ عنصريةٍ في غيرِ مَظِنَّتِهَا بَتًّا، ظانَّةً أن هذا الإقرانَ لَحُجَّةٌ دَالَّةٌ في انتقادِهَا «الضميريِّ» وفي اتِّقَادِهَا «الأبيِّ» و«الحَرِيِّ» لمدى سَعْيِ ذاك الغربِ «الديمقراطيِّ» إلى ترسيخِ أفكارِ تفوَّقِ العنصرِ الأبيضِ المستديمِ على العنصرِ الأسودِ «الذميمِ» أو حتى «الدميمِ» في نفوسِ الأطفالِ طُرًّا (وبالأخَصِّ مَنْ نشأوا ومَنْ نشأنَ في أكنافِ مجتمعاتٍ مسيحيةٍ). بيدَ أنَّ الكاتبةَ الروائيَّةَ «اللاعنصريَّةَ» الغَضْبَى، والحالُ هذِهِ، لم تَكُنْ قَطُّ على درايةٍ بأنَّ في فحوى دفاعِهَا عن حالِ العنصرِ الأسودِ (قدَّامَ العنصرِ الأبيضِ) شيئًا كَنِينًا من «الاتِّجَارِ الزَّرِيِّ» بحَقٍّ تاريخيٍّ تالدٍ، رغمَ سَيْرِهِ «تَسْيَارًا عَكْسِيًّا» حسبَمَا تَبْتَنِيهِ العبارةُ التصديريَّةُ الفرويديَّةُ، إن أُخِذَ بالحُسْبَانِ حالُ كلٍّ من ......
ِلْكَ
#&#1649لْكَاْتِبَةُ
#&#1649لْرِّوَاْئِيَّةُ:
َرَفُ
#&#1649لْعِفَاْفِ
َهْوًا
َمْ
ُلْفُ
#&#1649لْإِرْدَاْفِ
َهْوًا؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751477
غياث المرزوق : وَمَا زِلْتُمْ أَحْيَاءً فِي البَصِيرَةِ: ثَلاثُ رَسَائلَ شِعْرِيَّةٍ قَصِيرةٍ
#الحوار_المتمدن
#غياث_المرزوق مَا مِنْ رَايَةٍ، تَكْفِي لِإِخْفَاءِ/... ه&#1648-;-ذَا &#1649-;-لْعَـــارْعَارِ قَتْلِ &#1649-;-لْأَطْفَالِ &#1649-;-لْأَبْرِيَاءِفِي وَضَحِ &#1649-;-لْنَّهَارْهاورد زن(1)[إلى &#1649-;-لْطِّفْلَةِ &#1649-;-لْشَّهِيدَةِ، سلام الحلموشي]وَسَلامٌ عَلَيْكِ، سَلامٌ،يَا حَبِيبَتِي سَلامْسَتُبْعَثِينَ، سَتُبْعَثِينَ،/... سَتُبْعَثِينَ،شَاءَ قَاتِلُوكِ &#1649-;-لْعُسَفَاءُ،أَمْ أَبَوْا، يَا سَلامْ/...وَسَتَأْلَفِينَ، سَتَأْلَفِينَ،/... سَتَأْلَفِينَ&#1649-;-لْكَوَاكِبَ كُلَّهَا وَ&#1649-;-لْشَّمْسَ وَ&#1649-;-لْقَمَرَ،تَأْلَفِينَهُمْ سَاجِدِينَلِمُقْلَتَيْكِ، لِوَجْنَتَيْكِ، لِشَامَتَيْكِ،يَا حَبِيبَتِي سَلامْ***(2)[إلى &#1649-;-لْطِّفْلَةِ &#1649-;-لْشَّهِيدَةِ، باسمة الحمصي]وَ&#1649-;-بْتَسَمْتُ، &#1649-;-بْتَسَمْتُ &#1649-;-بْتِسَامَتَكِ &#1649-;-لْلُّؤْلُؤِيَّةَ،يَا بَاسِمَهْ/...فَرَأَيْتُ،رَأَيْتُ &#1649-;-لْمَلائِكَ، كُلَّ &#1649-;-لْمَلائِكِ،تَحْتَارُ مِنِّي،/...وَتَضْحَكُ،تَضْحَكُ فِي &#1649-;-لْلَّحْظَةِ&#1649-;-لْحَاسِمَهْ***(3)[إلى &#1649-;-لْطِّفْلِ &#1649-;-لْشَّهِيدِ، غيث رزق]وَهَا أَنْتَ، هَا أَنْتَتَحْمِلُ اِسْمِي بِلا أَلِفٍ، أَوْ دَمٍ،يَا جَمِيلَ المُحَيَّاْ/...لِأُعْلِنَ فِي &#1649-;-لْوَسْمِأُعْلِنَ أَنَّكَ حَيٌّ، وَاِسْمُكَ حَيٌّ يُرَتِّلُبِ&#1649-;-لْاِسْمِ، وَ&#1649-;-لْرَّسْمِمَا دُمْتُ حَيَّاْ***[مِنْ شُهَدَاءِ &#1649-;-لْثَّورَةِ &#1649-;-لْسُّورِيَّةِ &#1649-;-لْأَوَائِلِ]*** *** *** ......
َمَا
ِلْتُمْ
َحْيَاءً
#البَصِيرَةِ:
َلاثُ
َسَائلَ
ِعْرِيَّةٍ
َصِيرةٍ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754107
غياث المرزوق : وَمَا زِلْتُمْ أَحْيَاءً فِي ٱلْبَصِيرَةِ: ثَلاثُ رَسَائلَ شِعْرِيَّةٍ قَصِيرةٍ 1
#الحوار_المتمدن
#غياث_المرزوق مَا مِنْ رَايَةٍ تَكْفِي لِإِخْفَـاءِ/... ه&#1648-;-ذَا &#1649-;-لْعَـــارْعَارِ قَتْلِ &#1649-;-لْأَطْفَالِ &#1649-;-لْأَبْرِيَاءِفِي وَضَحِ &#1649-;-لْنَّهَارْهاورد زن(1)[إلى &#1649-;-لْطِّفْلَةِ &#1649-;-لْشَّهِيدَةِ، سلام الحلموشي]وَسَلامٌ عَلَيْكِ، سَلامٌ،يَا حَبِيبَتِي سَلامْسَتُبْعَثِينَ، سَتُبْعَثِينَ،/... سَتُبْعَثِينَ،شَاءَ قَاتِلُوكِ &#1649-;-لْعُسَفَاءُ،أَمْ أَبَوْا، يَا سَلامْ/...وَسَتَأْلَفِينَ، سَتَأْلَفِينَ،/... سَتَأْلَفِينَ&#1649-;-لْكَوَاكِبَ كُلَّهَا وَ&#1649-;-لْشَّمْسَ وَ&#1649-;-لْقَمَرَ،تَأْلَفِينَهُمْ سَاجِدِينَلِمُقْلَتَيْكِ، لِوَجْنَتَيْكِ، لِشَامَتَيْكِ،يَا حَبِيبَتِي سَلامْ***(2)[إلى &#1649-;-لْطِّفْلَةِ &#1649-;-لْشَّهِيدَةِ، باسمة الحمصي]وَ&#1649-;-بْتَسَمْتُ، &#1649-;-بْتَسَمْتُ &#1649-;-بْتِسَامَتَكِ &#1649-;-لْلُّؤْلُؤِيَّةَ،يَا بَاسِمَهْ/...فَرَأَيْتُ،رَأَيْتُ &#1649-;-لْمَلائِكَ، كُلَّ &#1649-;-لْمَلائِكِ،تَحْتَارُ مِنِّي،/...وَتَضْحَكُ،تَضْحَكُ فِي &#1649-;-لْلَّحْظَةِ&#1649-;-لْحَاسِمَهْ***(3)[إلى &#1649-;-لْطِّفْلِ &#1649-;-لْشَّهِيدِ، غيث رزق]وَهَا أَنْتَ، هَا أَنْتَتَحْمِلُ اِسْمِي بِلا أَلِفٍ، أَوْ دَمٍ،يَا جَمِيلَ المُحَيَّاْ/...لِأُعْلِنَ فِي &#1649-;-لْوَسْمِأُعْلِنَ أَنَّكَ حَيٌّ، وَاِسْمُكَ حَيٌّ يُرَتِّلُبِ&#1649-;-لْاِسْمِ، وَ&#1649-;-لْرَّسْمِمَا دُمْتُ حَيَّاْ***[مِنْ شُهَدَاءِ &#1649-;-لْثَّورَةِ &#1649-;-لْسُّورِيَّةِ &#1649-;-لْأَوَائِلِ]*** *** ***دبلن (إيرلندا) ......
َمَا
ِلْتُمْ
َحْيَاءً
#ٱلْبَصِيرَةِ:
َلاثُ
َسَائلَ
ِعْرِيَّةٍ
َصِيرةٍ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754336
غياث المرزوق : وَمَا زِلْتُمْ أَحْيَاءً فِي &#1649لْمَدَى: رَسِيلٌ شِعْرِيٌّ رَابِعٌ خَابِعٌ لِلْنَّدَى 2
#الحوار_المتمدن
#غياث_المرزوق اَلْطَّـاغِي &#1649لْشَّدِيدُ مَائِتٌ وَسُلْطَانُهُ كَذَاكَ/... آمٌّ لِلْاِنْتِهَـــاءْوَ&#1649لْصَّاغِي &#1649لْشَّهِيدُ مَيِّتٌ وَسُلْطَانُهُ إِذّاكَ/... هَامٌّ بِ&#1649لْاِبْتـدَاءْسورين كيركغارد(4)[إِلى &#1649لْشَّهِيدَةِ &#1649لْمَجْهُولَةِ،وَإِلى &#1649لْشَّهِيـدِ &#1649لْمَجْهُولِ]قَالَ لَهَا:لَمْ يَبْـقَ أَمَـامَنَا إِلاَّ سَـاعَةٌ، أَوْ أَقَلَّ،/... أَقَلَّ،/... هَيَّـاْ/...قَالَتْ لَهُ:وَل&#1648كِنِّي – وَل&#1648كِنِّي – لَمْ أَنَمْ ثَلاثَ لَيَـالٍ، لَيَـالٍ،/... سَوِيَّاْ/...قَالَ لَهَا:هَــا هُوَ&#1649لْضَّوْءُ يَرَانَـــا مِنْ بَعِيدٍ، مِنْ بَعِيدٍ، فَلا تَنَامِي– حَنَانَيْكِ –/... جُثِيَّـاْ/...قَالَتْ لَهُ:قُـلْ لِـيْ،/...قُـلْ لِـيْ،إِذَنْ، «أُحِبُّكِ» حتَّى تَمُدَّ لِيَ &#1649لْمَسِيرَمَدًّا فَمَدَّاْ/...قَالَ لَهَا:قَالَ لَهَا:/...«أُ... حِ... بُّ... كِ...»/...وقَدْ لَفَظَ &#1649لْنَّفَسَ &#1649لْأَخِيرَ،/... مَرَدَّاْ***[رَمْزًا لِكُلِّ شَهِيدَاتِ وَشُهَدَاءِ &#1649لْثَّوْرَةِ &#1649لْسُّورِيَّةِ،وَكَذَاكَ سَــائِرِ شَقِيقَاتِهَا عَلَى &#1649لْأَرْضِ &#1649لْعَرَبِيَّةِ]*** *** ***لندن (إنكلترا) ......
َمَا
ِلْتُمْ
َحْيَاءً
#&#1649لْمَدَى:
َسِيلٌ
ِعْرِيٌّ
َابِعٌ
َابِعٌ
ِلْنَّدَى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754597
غياث المرزوق : وَمَا زِلْتُمْ أَحْيَاءً فِي ٱلْمَدَى: رَسِيلٌ شِعْرِيٌّ رَابِعٌ خَابِعٌ لِلْنَّدَى 2
#الحوار_المتمدن
#غياث_المرزوق اَلْطَّـاغِي &#1649-;-لْشَّدِيدُ مَائِتٌ وَسُلْطَانُهُ كَذَاكَ/... آمٌّ لِلْاِنْتِهَــــاءْوَ&#1649-;-لْصَّاغِي &#1649-;-لْشَّهِيدُ مَيِّتٌ وَسُلْطَانُهُ إِذّاكَ/... هَامٌّ بِ&#1649-;-لْاِبْتــِدَاءْسورين كيركغارد(4)[إِلى &#1649-;-لْشَّهِيدَةِ &#1649-;-لْمَجْهُولَةِ،وَإِلى &#1649-;-لْشَّهِيـدِ &#1649-;-لْمَجْهُولِ]قَالَ لَهَا:لَمْ يَبْـقَ أَمَـامَنَا إِلاَّ سَـاعَةٌ، أَوْ أَقَلَّ،/... أَقَلَّ،/... هَيَّـاْ/...قَالَتْ لَهُ:وَل&#1648-;-كِنِّي – وَل&#1648-;-كِنِّي – لَمْ أَنَمْ ثَلاثَ لَيَـالٍ، لَيَـالٍ،/... سَوِيَّاْ/...قَالَ لَهَا:هَــا هُوَ&#1649-;-لْضَّوْءُ يَرَانَـــا مِنْ بَعِيدٍ، مِنْ بَعِيدٍ، فَلا تَنَامِي– حَنَانَيْكِ –/... جُثِيَّـاْ/...قَالَتْ لَهُ:قُـلْ لِـيْ،/...قُـلْ لِـيْ،إِذَنْ، «أُحِبُّكِ» حتَّى تَمُدَّ لِيَ &#1649-;-لْمَسِيرَمَدًّا فَمَدَّاْ/...قَالَ لَهَا:قَالَ لَهَا:/...«أُ... حِ... بُّ... كِ...»/...وقَدْ لَفَظَ &#1649-;-لْنَّفَسَ &#1649-;-لْأْخِيرَ،/... مَرَدَّاْ***[رَمْزًا لِكُلِّ شَهِيدَاتِ وَشُهَدَاءِ &#1649-;-لْثَّوْرَةِ &#1649-;-لْسُّورِيَّةِ،وَكَذَاكَ سَــائِرِ شَقِيقَاتِهَا عَلَى &#1649-;-لْأَرْضِ &#1649-;-لْعَرَبِيَّةِ]*** *** ***لندن (إنكلترا) ......
َمَا
ِلْتُمْ
َحْيَاءً
#ٱلْمَدَى:
َسِيلٌ
ِعْرِيٌّ
َابِعٌ
َابِعٌ
ِلْنَّدَى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754612
غياث المرزوق : وَمَا زِلْتُمْ أَحْيَاءً فِي ٱلْمَدَىْ: رَسِيلٌ شِعْرِيٌّ رَابِعٌ خَابِعٌ لِلْنَّدَىْ 2
#الحوار_المتمدن
#غياث_المرزوق اَلْطَّـاغِي &#1649-;-لْشَّدِيدُ مَائِتٌ وَسُلْطَانُهُ كَذَاكَ/... آمٌّ لِلْاِنْتِهَـــاءْوَ&#1649-;-لْصَّاغِي &#1649-;-لْشَّهِيدُ مَيِّتٌ وَسُلْطَانُهُ إِذّاكَ/... هَامٌّ بِ&#1649-;-لْاِبْتـدَاءْسورين كيركغارد(4)[إِلى &#1649-;-لْشَّهِيدَةِ &#1649-;-لْمَجْهُولَةِ،وَإِلى &#1649-;-لْشَّهِيـدِ &#1649-;-لْمَجْهُولِ]قَالَ لَهَا:لَمْ يَبْـقَ أَمَـامَنَا إِلاَّ سَـاعَةٌ، أَوْ أَقَلَّ،/... أَقَلَّ،/... هَيَّـاْ/...قَالَتْ لَهُ:وَل&#1648-;-كِنِّي – وَل&#1648-;-كِنِّي – لَمْ أَنَمْ ثَلاثَ لَيَـالٍ، لَيَـالٍ،/... سَوِيَّاْ/...قَالَ لَهَا:هَــا هُوَ&#1649-;-لْضَّوْءُ يَرَانَـــا مِنْ بَعِيدٍ، مِنْ بَعِيدٍ، فَلا تَنَامِي– حَنَانَيْكِ –/... جُثِيَّـاْ/...قَالَتْ لَهُ:قُـلْ لِـيْ،/...قُـلْ لِـيْ،إِذَنْ، «أُحِبُّكِ» حتَّى تَمُدَّ لِيَ &#1649-;-لْمَسِيرَمَدًّا فَمَدَّاْ/...قَالَ لَهَا:قَالَ لَهَا:/...«أُ... حِ... بُّ... كِ...»/...وقَدْ لَفَظَ &#1649-;-لْنَّفَسَ &#1649-;-لْأَخِيرَ،/... مَرَدَّاْ***[رَمْزًا لِكُلِّ شَهِيدَاتِ وَشُهَدَاءِ &#1649-;-لْثَّوْرَةِ &#1649-;-لْسُّورِيَّةِ،وَكَذَاكَ سَــائِرِ شَقِيقَاتِهَا عَلَى &#1649-;-لْأَرْضِ &#1649-;-لْعَرَبِيَّةِ]*** *** ***لندن (إنكلترا) ......
َمَا
ِلْتُمْ
َحْيَاءً
#ٱلْمَدَىْ:
َسِيلٌ
ِعْرِيٌّ
َابِعٌ
َابِعٌ
ِلْنَّدَىْ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754624
غياث المرزوق : اِشْتِكَالُ ٱلْمَنْظِمِ ٱلْإِدْرَائِيِّ: بَيْنَ ٱمْتِشَاقِ ٱلْمَدينَةِ، بَيْنَ ٱعْتِشَاقِ ٱلْخَدِينَةِ 1
#الحوار_المتمدن
#غياث_المرزوق مَنْ لا يَقُولُ &#1649-;-لْحَقَّ جَادًّا حَتَّى فِي &#1649-;-لْصَّغَائِرِ،لَنْ يَسْتَحِقَّ &#1649-;-لْوُثُوقَ رَادًّا بِمَا يَقُولُ فِي &#1649-;-لْكَبَائِرِ!آلبرت آينشتاين(1)إنَّ من بينِ أهمِّ الحركاتِ الفكريةِ التي نشأتْ كضَرُورَةٍ فلسفيةٍ في أواسطِ القرنِ الثامنَ عشرَ، والتي استمرَّتْ بتأثيرِهَا اللافتِ للاهتمامِ حتى أوائلِ القرنِ العشرينَ على أدنى تخمينٍ، إنما هي الحركةُ الفكريةُ التي جَرَتْ تسميتُها بمثابةِ اصطلاحٍ جرمانيٍّ-إنكليزيٍّ وِفاقيٍّ بـ«التاريخانيةِ» Historicism، إن صَحَّ كليًّا هذا المقابلُ في اللغةِ العربيةِ. إذْ لم تَكُنْ هذهِ الحركةُ الفكريةُ، بادئَ ذي بدءٍ، تنظرُ إلى «التاريخِ» نظرًا مذهبيًّا (أو حتى إيديولوجيًّا) ناجزًا كيفمَا اتَّفَقَ، بل كانتْ تنظرُ إليهِ بوصفِهِ «علمًا» قائمًا بذاتِهِ حسبما يقتضيهِ منهجٌ، أو بالحريِّ برنامجٌ، بَحْثِيٌّ خاصٌّ بهكذا «علمٍ»، بطبيعةِ الحَالِ – تمامًا مثلمَا هي الحَالُ في ذلك المنهجِ البَحْثِيِّ الكَلِمِيِّ المُسَمَّى رياضيًّا بـ«برنامجِ اشتقاقِ الحَدِّ الأَدْنَى»، أو حتى اختصارًا فيما بعدُ بـ«الأَدْنَوِيَّانِيَّةِ» Minimalism، ذلك المنهجِ البَحْثِيِّ الذي ارتبطَ ارتباطًا وثيقًا بامتيازٍ باسمِ العَالِمِ اللسَانيِّ الأمريكيِّ، نعوم تشومسكي، منذُ مطلعِ التسعينياتِ من القرنِ العشرينَ، رغمَ أنَّ العديدَ من إوَاليَّاتِهِ اللغويَّةِ والمنطقيةِ المُثْلَى يُمْكِنُ اقتفاءُ آثارِهَا اقتفاءً جليًّا في أُصُولِ «النظريةِ اللسَانيةِ العربيةِ» التي سَبَقَ لَهَا أن تبلورتْ حينًا بعدَ حينٍ في القرونِ الوسطى، كما بيَّنتُ ذاكَ بشيءٍ من التفصيلِ في مقالٍ بَحْثِيٍّ خاصٍّ كنتُ قدْ ناقشتُ جزءًا مِمَّا اقتضَاهُ معَ تشومسكي نفسِهِ قبلَ عددٍ من السنينَ (انظرا، مثلاً، مقالي البَحْثِيِّ باللغةِ الإنكليزيةِ: «ابن خلدون وتشومسكي عن ماهية اللغة: دراسة مقارنة» Ibn Khald&#363-;-n and Chomsky on Language: A Comparison، الدورية الدولية لتراث اللسانيات العربية، المجلد السادس عشر 2018). وهكذا، فيمَا لَهُ مِسَاسٌ بالمنهجِ التاريخانيِّ دونَمَا سِوَاهُ، فإنَّ الغايةَ المنشودَةَ والجليَّةَ الأولى، قبلَ كلِّ شيءٍ، هي أن ترقى عَيْنُ «التاريخِ الإنسانيِّ» إلى ذلك المقامِ السَّامِقِ بالوَقَارِ والتوقيرِ الذي تحظى بِهِ ذاتُ «العلمِ الطبيعانيِّ» مفردًا، أو حتى ذواتُ «العلومِ الطبيعانيَّةِ» كافَّةً، علمًا بأنَّ لِعَيْنِ ذاكَ الأوَّلِ غاياتٍ منشودةً خاصَّةً بِهِ ومعاييرَ اِستقصَائيَّةً محدَّدةً لَهُ وكذاكَ طرائقَ اِستكشافيَّةً تميِّزُهُ بجلاءٍ عن كُلٍّ من المجَالاتِ المعرفيةِ والعرفانيةِ الأُخرى – فلا بُدَّ، إذنْ، من أن يُؤْخَذَ بالحُسْبَانِ، كُلِّ الحُسْبَانِ، ذلكَ الفارقُ المبدئيُّ الأسَاسِيُّ بينَ مَا يُنْظَرُ إليهِ نَظَرًا باتِّصَافِهِ مبحثًا فاعلاً في الميدانِ «التاريخيِّ الفيزيائيِّ»، من طرفٍ أوَّلَ، وبينَ مَا يُنَظَّرُ فيهِ تنظيرًا باعتبارِهِ مبحثًا منفعلاً في الميدانِ «اللاتاريخيٍّ الميتافيزيائيٍّ»، من طرفٍ آخَرَ. واستنادًا إلى ذلكَ كلِّهِ، فيمَا يتبدَّى، فإنَّ الغايةَ المنشودَةَ المعنيَّةَ ذاتَهَا تلكَ إنَّمَا تقتضي إضفاءَ نوعٍ من «الاِستقلاليةِ» اِقتضاءً على عَيْنِ «التاريخِ الإنسانيِّ» في حدِّ عَيْنِهِ: ليسَ لهذا التاريخِ إلاَّ أنْ يُقَيِّضَ لنفسِهِ قضَاءَ نفسِهِ بنفسِهِ تبعًا لتلك المعاييرِ الاِستقصَائيَّةِ التي تحدِّدُهُ تحديدًا وتبعًا لتلك الطرائقِ الاِستكشافيَّةِ التي تميِّزُهُ تمييزًا، وليسَ لَهُ من ثَمَّةَ إلاَّ أ ......
ِشْتِكَالُ
#ٱلْمَنْظِمِ
#ٱلْإِدْرَائِيِّ:
َيْنَ
#ٱمْتِشَاقِ
#ٱلْمَدينَةِ،
َيْنَ
#ٱعْتِشَاقِ
#ٱلْخَدِينَةِ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757830
غياث المرزوق : اِشْتِكَالُ ٱلْمَنْظِمِ ٱلْإِدْرَائِيِّ: بَيْنَ ٱمْتِشَاقِ ٱلْمَدِينَةِ، بَيْنَ ٱعْتِشَاقِ ٱلْخَدِينَةِ 1
#الحوار_المتمدن
#غياث_المرزوق مَنْ لا يَقُولُ &#1649-;-لْحَقَّ جَادًّا حَتَّى فِي &#1649-;-لْصَّغَائِرِ،لَنْ يَسْتَحِقَّ &#1649-;-لْوُثُوقَ رَادًّا بِمَا يَقُولُ فِي &#1649-;-لْكَبَائِرِ!آلبرت آينشتاين(1)إنَّ من بينِ أهمِّ الحركاتِ الفكريةِ التي نشأتْ كضَرُورَةٍ فلسفيةٍ في أواسطِ القرنِ الثامنَ عشرَ، والتي استمرَّتْ بتأثيرِهَا اللافتِ للاهتمامِ حتى أوائلِ القرنِ العشرينَ على أدنى تخمينٍ، إنما هي الحركةُ الفكريةُ التي جَرَتْ تسميتُها بمثابةِ اصطلاحٍ جرمانيٍّ-إنكليزيٍّ وِفاقيٍّ بـ«التاريخانيةِ» Historicism، إن صَحَّ هنا صَحَاحًا كليًّا هذا الاصطلاحُ المقابلُ في اللغةِ العربيةِ. إذْ لم تَكُنْ هذهِ الحركةُ الفكريةُ، بادئَ ذي بدءٍ، تنظرُ إلى «التاريخِ الإنسانيِّ» نظرًا مذهبيًّا (أو حتى نظرًا إيديولوجيًّا) ناجزًا كيفمَا اتَّفَقَ، بل كانتْ تنظرُ إليهِ بوصفِهِ «علمًا» قائمًا بذاتِهِ حَسْبَمَا يقتضيهِ منهجٌ، أو بالحريِّ برنامجٌ، بَحْثِيٌّ خاصٌّ بهكذا «علمٍ»، بطبيعةِ الحَالِ – تمامًا مثلمَا هي الحَالُ في ذلك المنهجِ البَحْثِيِّ الكَلِمِيِّ المُسَمَّى رياضيًّا بـ«برنامجِ اشتقاقِ الحَدِّ الأَدْنَى»، أو حتى اختصَارًا مُعْجَمِيًّا فيما بعدُ بـ«الأَدْنَوِيَّانِيَّةِ» Minimalism، ذلك المنهجِ البَحْثِيِّ الذي ارتبطَ ارتباطًا وثيقًا بامتيازٍ باسمِ العَالِمِ اللسَانيِّ الأمريكيِّ، نعوم تشومسكي، منذُ مطلعِ التسعينياتِ من القرنِ العشرينَ، رغمَ أنَّ العديدَ من إوَاليَّاتِهِ اللغويَّةِ والمنطقيةِ المُثْلَى يُمْكِنُ اقتفاءُ آثارِهَا اقتفاءً جليًّا في أُصُولِ «النظريةِ اللسَانيةِ العربيةِ» التي سَبَقَ لَهَا أن تبلورتْ حينًا بعدَ حينٍ في القرونِ الوسطى، كما بيَّنتُ ذاكَ بشيءٍ من التفصيلِ في مقالٍ بَحْثِيٍّ خاصٍّ كنتُ قدْ ناقشتُ جزءًا مِمَّا اقتضَاهُ تحليلاً لِسَانيًّا معَ نعوم تشومسكي نفسِهِ قبلَ بضعةٍ من السنينَ (اُنظرا، مثلاً لا حصرًا، مقالي البَحْثِيَّ المُحَرَّرَ باللغةِ الإنكليزيةِ: Ibn Khald&#363-;-n and Chomsky on Language: A Comparison «ابن خلدون وتشومسكي عن ماهية اللغة: دراسة مقارنة»، الدورية الدولية لتراث اللسانيات العربية، المجلد السادس عشر 2018). وهكذا، فيمَا لَهُ مِسَاسٌ بذلك «المنهجِ التاريخانيِّ» دونَمَا سِوَاهُ، فإنَّ الغايةَ المنشودَةَ والجليَّةَ الأولى، قبلَ كلِّ شيءٍ، هي أن ترقى عَيْنُ «التاريخِ الإنسانيِّ» إلى ذلك المقامِ السَّامِقِ بالوَقَارِ والتوقيرِ الذي تحظى بِهِ ذاتُ «العلمِ الطبيعانيِّ» مفردًا، أو حتى ذواتُ «العلومِ الطبيعانيَّةِ» كافَّةً، علمًا بأنَّ لِعَيْنِ ذاكَ المَجَالِ الأوَّلِ غاياتٍ منشودةً خاصَّةً بِهِ ومعاييرَ اِستقصَائيَّةً محدَّدةً لَهُ وكذاكَ طرائقَ اِستكشافيَّةً تميِّزُهُ بجلاءٍ عن كُلٍّ من المجَالاتِ المعرفيةِ والعرفانيةِ الأُخرى – فلا بُدَّ، إذنْ، من أن يُؤْخَذَ بالحُسْبَانِ، كُلِّ الحُسْبَانِ، ذلكَ الفارقُ المبدئيُّ الأسَاسِيُّ بينَ مَا يُنْظَرُ إليهِ نَظَرًا باتِّصَافِهِ مبحثًا فاعلاً في الميدانِ «التاريخيِّ الفيزيائيِّ»، من طرفٍ أوَّلَ، وبينَ مَا يُنَظَّرُ فيهِ تنظيرًا باعتبارِهِ مبحثًا منفعلاً في الميدانِ «اللاتاريخيٍّ الميتافيزيائيٍّ»، من طرفٍ آخَرَ. واستنادًا إلى ذلكَ كلِّهِ، فيمَا يتبدَّى، فإنَّ الغايةَ المنشودَةَ المعنيَّةَ ذاتَهَا تلكَ إنَّمَا تقتضي إضفاءَ نوعٍ من «الاِستقلاليةِ» الموضوعيةِ اِقتضاءً على عَيْنِ «التاريخِ الإنسانيِّ» في حدِّ عَيْنِهِ: ليسَ لهذا التاريخِ إلاَّ أنْ يُقَيِّضَ لنفسِهِ قضَاءَ نفسِهِ بنفسِهِ تبعًا لتلك المعايير ......
ِشْتِكَالُ
#ٱلْمَنْظِمِ
#ٱلْإِدْرَائِيِّ:
َيْنَ
#ٱمْتِشَاقِ
#ٱلْمَدِينَةِ،
َيْنَ
#ٱعْتِشَاقِ
#ٱلْخَدِينَةِ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760844
غياث المرزوق : اِشْتِكَالُ ٱلْمَنْظِمِ ٱلْإِدْرَائِيِّ: بَيْنَ ٱلْاِهْتِرَازِيِّ ٱلْوَاقِعِ، بَيْنَ ٱلْاِرْتِهَازِيِّ ٱلْفَاقِعِ 1
#الحوار_المتمدن
#غياث_المرزوق حَتَّى &#1649-;-لْعِلْمُ &#1649-;-لْمَهِيعُ دُونَمَا تَنْظِيمٍ أَوْ نُهْيَةٍ سَلِيمَةٍ،لَإِزَاءَ &#1649-;-لْنَّقِيضِ &#1649-;-لْمَغِيضِ، ل&#1648-;-كِنْ بِهِمَا، أَبْخَسُ قِيمَةٍ!آرتور شوبنهاور(1)مِمَّا كانَ عَلى الدَّوامِ ثائرًا مَائِرًا لِلعُجَابِ والاِستغرابِ، أيَّامَ الصِّبَا والتَّصَابِي، أنْ أَتَصَفَّحَ الإِدْرَاءَ فِيمَا تُدْرِيهِ الصَّحِيفَةُ اليوميةُ مُذَّاكَ، أَيَّةً كانتْ صَحِيفَةً حِينَذَاكَ بالمِثَالِ، وأنْ أَرَانِي مَاثِلاً آثِلاً أمَامَ عددٍ من الصَّفَحَاتِ «نفسِهِ» كلَّ يومٍ بالتَّمَامِ والكَمَالِ، وليسَ لِي في هكذا حَالٍ مُحَيِّرَةٍ أيَّمَا تَحْيِيرٍ إلاَّ أَنْ أتَسَاجَلَ، لا بَلْ إلاَّ أَنْ أتَهَاجَلَ، قُدَّامَ السُّؤَالِ: تُرَى أَيَّةُ عبقريَّةٍ فَذَّةٍ تلكَ التي «تَسْطِيعُ» أن تَحُطَّ أَنْبَاءَ العَالَمِ كُلِّهِ في مَحَطٍّ وَرَقِيٍّ (والآنَ، قدْ صَارَ مَحَطًّا «رَقَمِيًّا» كذاكَ) واحدٍ، مَحَطٍّ مُحَدَّدِ الطُّولِ والعَرْضِ و«اللااِرْتِفَاعِ» و«اللاقَاعِ» كلَّ صَبَاحٍ في جَانبٍ أوَّلَ من هذا العَالَمِ القابِلِ، أو حتَّى كلَّ مَسَاءٍ في جَانبٍ آخَرَ منهُ في المقابِلِ؟ كلُّ هذا وذاكَ كانَ قائمًا دائمًا بذاتِ العُجَابِ وذاتِ الاِستغرابِ، وأشدَّ منهمَا حتَّى، إلى أنْ وقعَ ناظرايَ وقْعًا عَلى قولٍ فكاهيٍّ جِدِّ سَاخرٍ منسوبٍ، فيما، إلى الأديبِ والمفكِّرِ الإيرلنديِّ الكبيرِ، جورج بيرنارد شو (1858-1950)، و«محسُوبٍ» كذاكَ، أكثرَ من مَرَّةٍ، عَلى الكاتبِ والممثِّلِ الكوميديِّ الأمريكيِّ، جيروم آلَنْ ساينْفيلد (1954-)، قولٍ فكاهيٍّ جِدِّ سَاخرٍ يسيرُ بِمَا معناهُ في الأصْلِ الإنكليزيِّ، هكذا: «إِنَّهُ لَخَطْبٌ يدْعُو إلى الدَّهْشَةِ والذُّهُولِ حَقًّا أَنَّ كَمِّيَّةَ الأَنْبَاءِ التي تحدثُ في أَنْحَاءِ العَالَمِ بأسْرِهِ كلَّ يومٍ إنَّمَا تَتَوَافَقُ تَوَافُقًا تامًّا وكامِلاً مَعَ مِسَاحَةِ الصَّحِيفَةِ بالذَّاتِ دونمَا زيادةٍ أو نُقْصَانٍ». ومن فَحْوَاءِ هذا القولِ الدَّالِّ هُنَا، عَلى سَبِيلِ المثالِ لا الحَصْرِ، نرى أنَّ المِسَاحَةَ الكُلِّيَّةَ التي تقتضيهَا تلكَ الصَّحِيفَةُ المُسَمَّاةُ تسميةً حنينيَّةً أو حُنَانِيَّةً بـ«القدس العربي»، تلكَ الصَّحِيفَةُ العربيةُ الفلسطينيةُ الغنيةُ عن التعريفِ من حيثُ التَّبَجُّحُ المستديمُ بِهَرَفِ النَّبَاهَةِ في «الاِستقلالِ السياسيِّ»، أو مَا شَابهَ، ومن حيثُ التَّفَخْفُخُ القديمُ بِخَرَفِ النَّزَاهَةِ في «الاِستدلالِ الأساسيِّ»، أو مَا أشبهَ، نرى جَلِيًّا أنها تبلغ بالحَدِّ العَدَدِيِّ الإجْمَاليِّ اليوميِّ أربعًا وعشرينَ صفحةً لمْ يطرأْ عليهَا أيُّ تغييرٍ جذريٍّ بالمطلقِ (أو بالكادِ) منذُ أكثرَ من ثلاثينَ عَامًا. وهكذا، فإنَّ هذا الحَدَّ العَدَدِيَّ الإجْمَاليَّ اليوميَّ وحدَهُ، ووحدَهُ فحسبُ، إنمَا يدلُّ، في جملةِ مَا يمكنُ لَهُ أَنْ يدلَّ عليهِ مِنِ احتمالِ أيٍّ مِنْ مقولاتِ مَا يُدعى دُعَاءً نفسيًّا تجريبَوِيًّا بـ«الاِشتراطيةِ» أو بـ«الاِرتهانيةِ» Contingency، إنمَا يدلُّ عَلى احتمالَي مقولتَيْنِ اشتراطيَّتَيْنِ أو ارتهانيَّتَيْنِ عَلى أدْنَى تخمينٍ: إمَّا أَنَّ الناشرَ كاذبٌ وأَنَّ المنشورَ بالإتباعِ صادقٌ أو كاذبٌ، وإمَّا أَنَّ الناشرَ صادقٌ وأَنَّ المنشورَ بالإتباعِ كاذبٌ أو صادقٌ. وفي كلٍّ من ه&#1648-;-تينِ المقولتَيْنِ الاِشتراطيَّتَيْنِ أو الاِرتهانيَّتَيْنِ، إذن، يتجلَّى الناشرُ من لدنْهُ بالتجلِّي «الفاعليِّ» Active، في حينِ أنَّ المنشورَ من طرفِهِ فينجلي، عَلى الن ......
ِشْتِكَالُ
#ٱلْمَنْظِمِ
#ٱلْإِدْرَائِيِّ:
َيْنَ
#ٱلْاِهْتِرَازِيِّ
#ٱلْوَاقِعِ،
َيْنَ
#ٱلْاِرْتِهَازِيِّ
#ٱلْفَاقِعِ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763956
غياث المرزوق : ٱِشْتِكَالُ ٱلْمَنْظِمِ ٱلْإِدْرَائِيِّ: بَيْنَ ٱلْاِهْتِرَازِيِّ ٱلْوَاقِعِ، بَيْنَ ٱلْاِرْتِهَازِيِّ ٱلْفَاقِعِ 1
#الحوار_المتمدن
#غياث_المرزوق حَتَّى &#1649-;-لْعِلْمُ &#1649-;-لْمَهِيعُ دُونَمَا تَنْظِيمٍ أَوْ نُهْيَةٍ سَلِيمَةٍ،لَإِزَاءَ &#1649-;-لْنَّقِيضِ &#1649-;-لْمَغِيضِ، ل&#1648-;-كِنْ بِهِمَا، أَبْخَسُ قِيمَةٍ!آرتور شوبنهاور(1)مِمَّا كانَ عَلى الدَّوامِ ثائرًا مَائِرًا لِلعُجَابِ والاِستغرابِ، أيَّامَ الصِّبَا والتَّصَابِي، أنْ أَتَصَفَّحَ الإِدْرَاءَ فِيمَا تُدْرِيهِ الصَّحِيفَةُ اليوميةُ مُذَّاكَ، أَيَّةً كانتْ صَحِيفَةً حِينَذَاكَ بالمِثَالِ، وأنْ أَرَانِي مَاثِلاً آثِلاً أمَامَ عددٍ من الصَّفَحَاتِ «نفسِهِ» كلَّ يومٍ بالتَّمَامِ والكَمَالِ، وليسَ لِي في هكذا حَالٍ مُحَيِّرَةٍ أيَّمَا تَحْيِيرٍ إلاَّ أَنْ أتَسَاجَلَ، لا بَلْ إلاَّ أَنْ أتَهَاجَلَ، قُدَّامَ السُّؤَالِ: تُرَى أَيَّةُ عبقريَّةٍ فَذَّةٍ تلكَ التي «تَسْطِيعُ» أن تَحُطَّ أَنْبَاءَ العَالَمِ كُلِّهِ في مَحَطٍّ وَرَقِيٍّ (والآنَ، قدْ صَارَ مَحَطًّا «رَقَمِيًّا» كذاكَ) واحدٍ، مَحَطٍّ مُحَدَّدِ الطُّولِ والعَرْضِ و«اللااِرْتِفَاعِ» و«اللاقَاعِ» كلَّ صَبَاحٍ في جَانبٍ أوَّلَ من هذا العَالَمِ القابِلِ، أو حتَّى كلَّ مَسَاءٍ في جَانبٍ آخَرَ منهُ في المقابِلِ؟ كلُّ هذا وذاكَ كانَ قائمًا دائمًا بذاتِ العُجَابِ وذاتِ الاِستغرابِ، وأشدَّ منهمَا حتَّى، إلى أنْ وقعَ ناظرايَ وقْعًا عَلى قولٍ فكاهيٍّ جِدِّ سَاخرٍ منسوبٍ، فيما يبدو، إلى الأديبِ والمفكِّرِ الإيرلنديِّ الكبيرِ، جورج بيرنارد شو (1858-1950)، و«محسُوبٍ» كذاكَ، أكثرَ من مَرَّةٍ، عَلى الكاتبِ والممثِّلِ الكوميديِّ الأمريكيِّ، جيروم آلَنْ ساينْفيلد (1954-)، قولٍ فكاهيٍّ جِدِّ سَاخرٍ يسيرُ بِمَا معناهُ في الأصْلِ الإنكليزيِّ، هكذا: «إِنَّهُ لَخَطْبٌ يدْعُو إلى الدَّهْشَةِ والذُّهُولِ حَقًّا أَنَّ كَمِّيَّةَ الأَنْبَاءِ التي تحدثُ في أَنْحَاءِ العَالَمِ بأسْرِهِ كلَّ يومٍ إنَّمَا تَتَوَافَقُ تَوَافُقًا تامًّا وكامِلاً مَعَ مِسَاحَةِ الصَّحِيفَةِ بالذَّاتِ دونمَا زيادةٍ أو نُقْصَانٍ». ومن فَحْوَاءِ هذا القولِ الدَّالِّ هُنَا، عَلى سَبِيلِ المثالِ لا الحَصْرِ، نرى أنَّ المِسَاحَةَ الكُلِّيَّةَ التي تقتضيهَا تلكَ الصَّحِيفَةُ المُسَمَّاةُ تسميةً حنينيَّةً أو حُنَانِيَّةً بـ«القدس العربي»، تلكَ الصَّحِيفَةُ العربيةُ الفلسطينيةُ الغنيةُ عن التعريفِ من حيثُ التَّبَجُّحُ المستديمُ بِهَرَفِ النَّبَاهَةِ في «الاِستقلالِ السياسيِّ»، أو مَا شَابهَ، ومن حيثُ التَّفَخْفُخُ القديمُ بِخَرَفِ النَّزَاهَةِ في «الاِستدلالِ الأساسيِّ»، أو مَا أشبهَ، نرى جَلِيًّا أنها تبلغ بالحَدِّ العَدَدِيِّ الإجْمَاليِّ اليوميِّ أربعًا وعشرينَ صفحةً (أو مَا يُقَارِبُ) دونَ أنْ يطرأَ عليهَا أيُّ تغييرٍ جذريٍّ بالمطلقِ (أو بالكادِ) منذُ أكثرَ من ثلاثينَ عَامًا. وهكذا، فإنَّ هذا الحَدَّ العَدَدِيَّ الإجْمَاليَّ اليوميَّ وحدَهُ، ووحدَهُ فحسبُ، إنمَا يدلُّ، في جملةِ مَا يمكنُ لَهُ أَنْ يدلَّ عليهِ مِنِ احتمالِ أيٍّ مِنْ مقولاتِ مَا يُدعى دُعَاءً نفسيًّا تجريبَوِيًّا بـ«الاِشتراطيةِ» أو بـ«الاِرتهانيةِ» Contingency، إنمَا يدلُّ عَلى احتمالَي مقولتَيْنِ اشتراطيَّتَيْنِ أو ارتهانيَّتَيْنِ عَلى أدْنَى تخمينٍ: إمَّا أَنَّ الناشرَ كاذبٌ وأَنَّ المنشورَ بالإتباعِ صادقٌ أو كاذبٌ، وإمَّا أَنَّ الناشرَ صادقٌ وأَنَّ المنشورَ بالإتباعِ كاذبٌ أو صادقٌ. وفي كلٍّ من ه&#1648-;-تينِ المقولتَيْنِ الاِشتراطيَّتَيْنِ أو الاِرتهانيَّتَيْنِ، إذن، يتجلَّى الناشرُ من لدنْهُ بالتجلِّي «الفاعليِّ» Active، في حينِ أنَّ المنشو ......
#ٱِشْتِكَالُ
#ٱلْمَنْظِمِ
#ٱلْإِدْرَائِيِّ:
َيْنَ
#ٱلْاِهْتِرَازِيِّ
#ٱلْوَاقِعِ،
َيْنَ
#ٱلْاِرْتِهَازِيِّ
#ٱلْفَاقِعِ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764177