الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ط : فيلم رينو في القارة السوداء جمال المغامرات في الصحراء وصعوبتها.
#الحوار_المتمدن
طارق حربيفيلم درامي كوميدي أسباني فرنسي مشترك طوله 104دقيقة إخراج جيراردو أوليفاريس وبطولة جان رينو وهوفيك كوتشيركيان وسوزانا أبايتو. يعاود الصديقان توتشو الأسباني وجان بيير الفرنسي، اللذان اعتادا على الرحلات في الصحراء في سبعينيات القرن الماضي وثمانينيّاته مغامراتهما انطلاقاً من أوربا عبر المغرب والصحراء الكبرى وبيع السيارات في مالي. لكن هذه المرة ليس لغرض المغامرات وطالما فتنتِ الأوربيينَ الصحراءُ وحياة البدو وقوافل الجمال وكتبوا عنها وصوروا أفلاماً ورسموا لوحات، لكن لزيارة صديق قديم يدعى جوزيبا المُحتضِر في مدينة (تينبكتو) الماليّة وهي من أهم المدن الإسلامية في غربي أفريقيا والمشهورة بالتجارة والنساء الجميلات والذهب وتجارة الرقيق والعاج لكنها تشكو التصحّر في الوقت الحاضر.يصطحب الصديقان معهما ابنة جوزيبا إيلي (سوزانا أبايتو) التي هجرها أبوها منذ عشرة أعوام. المرأة الحائرة المترددة التي لا تريد الذهاب ولا البقاء في آن واحد! لكن تكشف لهما أحد أسرارها المغطاة في مرآب منزلها، وهي سيارة رينو 4 موديل 1982 التي تم تعديلها كسيارة سباق، وكان قادها الأخوان مارو في سباق باريس - داكار في عام 1979 وجاء ترتيبها الثاني، فيغيّرُ الصديقان رأيهما بالسفر بالطائرة إلى قيادة السيارة في مغامرة صحراوية جديدة، وما لاقوه من مصاعب في الطريق مثل شحَّة الماء ثم نفاده والأعطال الفنية في السيارة، التي يجرها في مشهد مثير جمل من جمال قبائل الطوارق، وفساد رجال الجمارك والحدود وغيرها.وكان رابعهم عابر أفريقي اسمه مامادو فشل في الوصول إلى أوربا مهاجراً فيضطر إلى العودة إلى بلده مالي، متخفياً في حقيبة السيارة الخلفية من إحدى نقاط التفتيش الصحراوية. ثلاثة رجال وامرأة يجولون في الصحراء المهولة تتبعهم كاميرا حاذقة في زوايا التصوير من فوق، وفي داخل السيارة المتهالكة من دون إدامة! لعب دور توتشو هوفيك كوتشيركيان الأسباني الأرمني وهو ملاكم من الوزن الثقيل وكاتب نشر أربعة كتب وأعجبني أداؤه كثيراً. توتشو من بيلباو نراه في بداية الفيلم يرمي ثيابه في حاوية الاوساخ قبل الدخول الى منزله، ويمزج الويسكي والبيرة وأقراص الدواء ما يدل على أنه شخصية عابثة ومتمردة يبحث عن المتعة في المغامرة. وجان بيير الذي لعب دوره (جان رينو) محب للمغامرة ومزوّر للوثائق وزير نساء سابق لكنه نضج، وكان طوال الرحلة يعاني من اسهال وحمى وتقيؤ، حتى أنه طلب من توتشو في إحدى النوبات أن لا يخبر زوجته إذا ما مات جراء الإسهال!مع ذلك تجلَّتْ عنصريته حتى هو عطشان في الصحراء ومريض جداً وبحاجة إلى رعاية عندما قدم مامادو للطوارق بأنه خادمهم!يقول لتوتشو - كان علينا تركه في نقطة التفتيش فلا لزوم ويستهلك الطعام والشراب!بل حتى مامادو نفسه كان يسخر من قدره الأسود عندما يتحدث مع أحد رجال الطوارق قائلا- سبب عدم وجود حامي هدف أسود البشرة في منتخبات كرة القدم في أوربا لأنه لا يحب رؤية رجل أبيض خلفه!كما كرس الفيلم تهمة الارهاب لدى قبائل الطوارق الذين يعيشون في المنطقة الواسعة بين دول مالي والنيجر وبوركينا فاسو وليبيا والجزائر ولهم تقاليدهم العريقة في إقراء الضيف، وذلك بسبب قيام أحد الطوارق بسرقة كل ما لدى المغامرين من مال وطعام وجوازات السفر! ما يشوّه صورة الطوارق التي يعتبرها مؤرخوهم مثلى في الذاكرة والوجدان! وكان الفرنسي هو الوحيد الذي يشير بإصبع الاتهام إلى الآخر بما يعيد إلى الأذهان الصورة المكرسة في الثقافة الفرنسية، وهي جزء من المركزية الثقافية الأوربية التي تنبذ الآخر وتصوره على أنه مجر ......
#فيلم
#رينو
#القارة
#السوداء
#جمال
#المغامرات
#الصحراء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730000