الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد عمارة تقي الدين : المسيحي الصهيوني بات روبرتسون والدعم المُطْلَق لإسرائيل
#الحوار_المتمدن
#محمد_عمارة_تقي_الدين دكتور محمد عمارة تقي الدين" لقد أتاني الله في المنام بالأمس وأراني المستقبل، لقد اصطحبني الله إلى السماء وحينها رأيت دونالد ترامب جالساً بجوار الله...اليهود هم شعب الله المختار، إسرائيل دولة مقدسة ولها مكانة خاصة عند الله".تلك بعض من مقولات القس بات روبرتسون Pat Robertson وهو داعية إنجيلي أمريكي شهير، فهو من أبرز دعاة تيار المسيحية الصهيونية ذلك التيار المساند لإسرائيل بشكل مطلق باعتبار أنها تجسيد لبداية تحقق نبوءة الخلاص الديني المسيحي وفق قناعات هذا التيار الذي يؤمن بأن عودة المسيح المُخلِّص يجب أن يسبقها قيام دولة لليهود في فلسطين وفرض سيطرتهم بشكل كامل على القدس ثم بناء الهيكل، في تلك اللحظة سيعود المسيح المخلص لتبدأ أحداث ومعارك آخر الزمان منتهية بإقامة فردوس أرضي مدته ألف عام.ولد بات روبرتسون عام 1930م ، وفي عام 1960م أنشأ محطة تلفزيون سي بي إن (شبكة الإذاعة المسيحية) ثم وفي عام 1989م أنشأ منظمة التحالف المسيحي (Christian Coalition of America) (CCA) لمساعدة مرشحي الرئاسة الأمريكية المؤيدين لتيار الصهيونية المسيحية للوصول للحكم وقد ساعدت جورج بوش الابن في ذلك، ويُذاع برنامجه بكثير من لغات العالم لضمان وصول رسالته لأكبر عدد من المشاهدين، يقول روبرتسون:" أنا في توق للحظة التي ستتولى محطتي التليفزيونية نقل وقائع نزول المسيح فوق جبل الزيتون بالقدس" (1). في عام2003م وجه روبرتسون الاتهام لياسر عرفات بطرد اليهود وقتل عدد كبير منهم ومن ثم احتلوا فلسطين، وأن الفلسطينيين مجموعة من العرب وصلوا فلسطين منذ عقود قليلة فقط(2) وهي كلها إدعاءات كاذبة ومجافية للواقع التاريخي وتدور في إطار الدعاية الصهيونية الوقحة. وتعد نبوءة بات روبرتسون حول نهاية العالم من أشهر النبوءات في هذا المضمار إذ توقع عودة المسيح في عام 1982م حيث قال:"أؤكد لكم أنه مع نهاية عام 1982م ستكون هناك قيامة على الأرض"(3) ، لكنّ شيئًا لم يحدث. بعد أحداث 11 سبتمبر2001م، دعا روبرتسون أتباعه للصلاة كي يمنع الله انتشار الإسلام في أمريكا ، وأضاف:"إن الإسلام دين إرهاب وتخلف ورق وعبودية، إنه يهدف للسيطرة على العالم .... العالم الإسلامي مرتع لعمل الشيطان"(4) وهو في ذلك يتفق مع زملائه من منظري المسيحية الصهيونية في تبني هذا الموقف العنصري من الإسلام والمسلمين. وحول موقفه من الشأن الإسرائيلي اعتبر روبرتسون اغتيال اسحق رابين رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق بمثابة عقاب له من الله لتفريطه في الأرض المقدسة وتوقيعه اتفاق أوسلو الذي بموجبه كان سيتم إخلاء بعض المستوطنات وتسليمها للفلسطينيين. وهي ذات المبررات التي ساقها التيار الديني اليهودي المتشدد داخل إسرائيل والذي فرح هو الآخر بهذا الاغتيال، فلقد طالب عدد من الحاخامات داخل إسرائيل بإصدار فتوى (دين روديف) وفتوى (دين موسير) وهي فتاوى تحل سفك دم رابين باعتباره يهوديًا يعرض حياة شعبه اليهودي للخطر، وباعتباره خائنًا يفرط في أرض إسرائيل لشروعه في اتفاق أوسلوا مع الفلسطينيين، وأمام منزل رابين أدى عدد من الحاخامات شعائر ما يسمى صلاة اللعنة ضده واسمها بالآرامية"بولسا دينورا"(lashes of fire) أي سياط النار أو أسهم النار(5) ، التي تعني استنزال لعنة الموت بحقه بقوة روحية، كذلك تم تنظيم مظاهرة ضخمة في ساحة صهيون في القدس والتي رددت شعارات"خائن"،"رابين قاتل"،"بالدم والنار سنطرد رابين"(6) وانتهي الأمر باغتياله من قبل المتطرف الديني اليهودي إيجال عامير (Yigal Amir)، وهو درس قد استوعبه الساسة الإسرائيليون جيدًا.< ......
#المسيحي
#الصهيوني
#روبرتسون
#والدعم
#المُطْلَق
#لإسرائيل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765169