الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رند وهبة : النازية والأطلسي وأوكرانيا: عن مبرر روسيا للحرب الاستباقية
#الحوار_المتمدن
#رند_وهبة أحاط الغرب روسيا بكوابيس الماضي، من صواريخ ورؤوس نووية، وقواعد «ناتو» تقترب شيئاً فشيئاً من حدودها، وتفشٍّ سريع لليمين المتطرّف في دول شرق أوروبا. وبالرغم من أهمّية الصواريخ والرؤوس النووية وقواعد «الناتو» وخطرها على روسيا، إلا أن الجميع يدرك صعوبة تفعيلها وأنها ردعية في الغالب. فالأميركيون لا يواجهون أندادهم عسكرياً أبداً، وهكذا يبقى اليمين المتطرّف والنازيّون الجدد البطاقة الأكثر فعالية وحيوية وعملياتية بيد الأميركيين، لذا تم دعمهم بكل الوسائل في أوكرانيا تحديداً. ولم يتوقف الأميركيون عند هذا الحد، بل عملوا على تحويل أوكرانيا إلى كبسولة من الكوابيس الروسية على الحدود الأكثر حساسية بالحديث عن ضمّها لحلف «الناتو». فتخيّل لو انضمت أوكرانيا إلى الحلف ووضع قواعده فيها ونشر فيها صواريخه ذات الرؤوس النووية تحت قيادة نازيين قتلة يكنّون كل العداء والبغض للروس. أي عاقلٍ ينتظر تحقّق هذا ليقاومه؟العدو على الأبواب... مرة أخرىمن حق المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، التشكيك بعملية نزع النازية عن ألمانيا التي تعمل الآن على مد أوكرانيا بالسلاح. الحقيقة هي أن الشك يحوم اليوم حول نازية المجتمع الدولي الغربي برمّته بما فيه العدو الصهيوني. ما يحصل اليوم يفضح مسرحية محاكم التفتيش التي أقامها الغرب تحت عنوان معاداة السامية في مواجهة أي انتقاد للعدو الصهيوني، فالغرب، وأميركا تحديداً، لم يكن العداء المبدئي للنازية قط. وهنا من الضروري إعادة فتح بعض من ملفات الحرب العالمية الثانية التي دفع فيها الروس ثلاثين مليون شهيد في مقاومة النازية، بينما كان البريطانيون حينها يخوضون معاركهم الاقتصادية بعيداً خارج القارة في شمال أفريقيا. بل حتى خلال قصف لندن نفسها من قبل الألمان كان لبريطانيا العظمى في سنغافورة متناهية الصغر ــــــ ذات الأهمية الفائقة كممر تجاري عالمي ــــــ جنودٌ أكثر من الجزيرة الأم نفسها. أمّا التدخل الأميركي في الحرب كان في جوهره يسعى لإضعاف القوى الأوروبية للاستيلاء على مستعمراتها.ففي الحرب العالمية الثانية دار صراعٌ آخر خلف الكواليس ــــــ لا علاقة له بالحرب ضد الفاشية والنازية ــــــ حول حماية المستعمرات، وابتزاز أميركا للحلفاء والبريطانيين بالذات هو ما أطال عقود الإعارة والتأجير خلال الحرب لإجبارهم على التخلّي عن التجارة التفضيلية مع مستعمراتهم، وذلك كشرط لدخول أميركا الفعلي والعسكري في الصراع. إنزال النورماندي ــــــ المسرحي بمقاييس الحرب العالمية الثانية ــــــ لم يتم إلا عندما كسر السوفيات ظهر النازية بشق الأنفس، وهذا ليس ظرفياً، بل لأن أميركا، منذ استقلالها، لم تخض أي صراع عسكري مباشر مع أي ند يعتد بقوته من جهة، ومن جهة أخرى لأن أميركا لم تعادِ النازية بشكل فعلي وحقيقي.فما جمع أميركا والنازية أكثر من صناعات (منها فورد وواتسون وبنك مانهاتن وداو وولورث وجنرال موتورز، وغيرها الكثير) ومصالح مشتركة مع وول ستريت، بل كما أصبحنا نعلم جيداً اليوم أن هتلر استقى أيديولوجيته العنصرية من تيارات الداروينية الاجتماعية الأميركية وأعجب بالإبادة الناجحة التي قام بها المستعمرون الأميركيون البيض تجاه السكان الأصليين. أكثر من ذلك، يقول الباحث مايكل هدسون، بأن المعجزة الاقتصادية الألمانية لم تكن لتحصل لولا عفو الديون التي فرض في ألمانيا بعد الحرب بفضل الأميركيين الذين في الوقت نفسه شددوا مطالبتهم بديون الحلفاء وكان لبريطانيا أعلى نسبة فائدة بينهم. حتى إن الأذى الذي ألحقته أميركا ببريطانيا كحليف كان أكبر من الأذى الذي ألحقته ألمانيا ......
#النازية
#والأطلسي
#وأوكرانيا:
#مبرر
#روسيا
#للحرب
#الاستباقية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751524