الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بهاء الدين محمد الصالحى : ذ`ذكرى شاعر لا أعرفه
#الحوار_المتمدن
#بهاء_الدين_محمد_الصالحى خالد عبدا لمنعم : رؤية شهاب كثيرون من أحبابنا كشهاب بارق جاؤوا الدنيا ليقدموا لنا ومضة تضئ لنا جانب مجهول فى حياتنا ثم يرحلون تاركين لنا قبسات نجمعها لنكتشف أننا لم نكن نرى ،لأن زاوية الرؤية هي ماتحكم درجة الوضوح والتوافق العام مع رؤية المتلقى كذلك وهى مؤشر صدق يقاس به روعة الشعر وذلك بخلاف تلك المقولة التراثية الخادعة إن أعذب أكذبه ، بل إن أعذب الشعر أصدقه فالعبارة الأولى جاءت كرؤية معرفية للتنفير والترويج لمقولات القصاصين الممزوجة بالإسرائيليات .تلك المقدمة فرضت نفسها لمعالجة ديوان موسيقى التكوين لشاعر شاب رحل عن عالمنا عام 1994 وأصدرت الهيئة العامة لقصور الثقافة ذلك الديوان تخليد لروحه الطاهرة ،ولان الزمن قد حكم بموت المؤلف فإننا مهمومين باستجلاء زاوية الرؤية لمرحلة البرزخ وهى مرحلة قناعات ماقبل النهاية لنكتشف مقدمات الاحساس بالموت ذلك الكائن الانسانى الذي يحكم حدود رحلة الشاعر عبر الديوان .فقد فقدت الأشياء عنده معناها الحقيقي وصارت عنوانا لأبعد رؤية وفق مرحلة البرزخ :البحر تعويذة المدى / وجرحك براح . ذلك فى قصيدة نهايات الصيف الزائف ، حتى دلالات العنوان فالبحر مفردة من مفردات الصيف وهو نوع من الترويح ولكن ايى مدى السياق هنا هو سياق الامتداد اللامتناهى .البحر يرفض يموت / طول ماالأمانى معلقة . وذلك فى قصيدة صلاة الغسق ، فكأن البحر انعكس عليه قانون الشاعر فى موت الأشياء وحتى يتسق مع مصيره المحتوم لابد أن ينهى الآمال المعلقة .وقد جاءت صورته مطبوعة بدورة الموت التى تفرض قانونها على الأشياء حيث يورد فى قصيدة ( من تاريخ المطر ) وهو عنوان لافت فلم يعد يسبح فى تجليات الأحداث الطبيعية بل صار محملا تاريخه للطبيعة حتى خرج من إنسانيته ليكتسب الخلود من خلال تماهيه مع ظاهرة طبيعية خالدة ، حيث يكتسب الزمن معناه التعليمي والفلسفي :نقلتنى حكاية ستى / من قاعة فرن رغيف الريف / لهناك ...هناك / فى أخر الزمان إل / مرحرح .. مرح / كان المرح راح ..بستى / لهناك .. هناك / فى أخر الزمان / وأول الزمان / وأول الحكاية .التضارب مابين الثبات الشكلي فى الماضي وسيولة الحركة فى المستقبل وغموض والموسيقى مابين جدل الالفاظ الغير محددة استعمال المادة اللغوية مرح ( مرح – مرحرح – راح ) نفس الإيقاع مع تغير المعنى ، وكذلك الترميز من خلال الإشارة للماضي بكلمة ستى ( جدتي ) ولكن الأفعال المصاحبة للاسم جاءت فى سياق رحلة زمنية مابين تكون الحلم من أمال الماضي وضياع الحلم مع نهاية صانعه ( نقلتنى ستي ، كان المرح راح بستى ) ، ويمارس معنا الشارع رحمه الله من خلال التراتب الزمني المقصود ( أخر الزمان – وأول الزمان وأول الحكاية ) تقديم الأخر على الأول ، وإرداف الأولان للإشعار بعدمية الزمان الأول وأحقية الزمان الثاني مابعد البرزخ .قصيدة من تاريخ المطر حيث افتتح بحقيقة تقريرية يتحدد من خلالها صورة استعارية تقرر ذهنية الشاعر ومدارات فكره مع تعريف جديد لمفهوم الموت :ومن شموخ الموت / مبنية أهرام التاريخ / بردية الموت / بتشهد إنهم عايشين .لتأتى نهاية القصيدة لتقرر أن المطر كمصدر للحياة من خلال إمداد الأرض بالماء لم تعد قادرة على منح الحياة للأرض :قلب المطره الرقه حزين / بيدبدب / على كل الأسفلتات / م إل الخوف .رحلة المعرفة تأتى من بناء لغوى قادر بتناسقه ودلالات الالفاظ على طرح المتداول من الالفاظ حيث أن اللغة بناء أجتماعى قائم على تحقيق المصالح النفسية والمادية الخاصة بالفرد وفى هذه الحالة على أى قدر تألفت مفردات الديوان لإظهار ذلك .تكثيف الصور وجدتها ......
`ذكرى
#شاعر
#أعرفه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682932