الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسين القطبي : أمريكا لم تخطئ يا سادة
#الحوار_المتمدن
#حسين_القطبي امريكا أخطأت عندما دعمت بن لادن ضد التدخل السوفياتي في أفغانستان، وأخطأت عندما سلمت السلطة الى الفصائل الاسلامية المسلحة بعد ذلك.أمريكا أخطأت عندما أسقطت نظام الشاه في إيران وساهمت في نقل الخميني من باريس ليستلم السلطة في طهران.أمريكا أخطأت بدعم نظام صدام حسين في حربه ضد إيران (حرب السنوات الثمان 1980-1988)، من أجل اسقاط نظام الخميني.أمريكا أخطأت في العراق بعد دخولها (2003) عندما سلمت السلطة لقوى الاسلام السياسي بعد قضائها على نظام صدام حسين.أمريكا أخطأت في اطلاق سراح أبوبكر البغدادي من سجن بوكا (ليقوم بتشكيل داعش بعد ذلك. أمريكا أخطأت في دعم التيارات الدينية المعارضة لنظام بشار الأسد في بداية اندلاع الثورة السورية.أمريكا أخطأت في دخولها الكويت (جوعت الشعب العراقي)، أمريكا أخطأت في دخولها العراق (لا توجد اسلحة كيمياوية)، أمريكا أخطأت في عدم دخولها الصومال (تركته للميليشيات الدينية).أخطأت في دعم نظام اردوغان، أخطأت في اسقاط معمر القذافي، أخطأت في انتخاب ترامب.في بورما، في كوريا الشمالية، في القرن الافريقي، في امريكا الجنوبية...أمريكا أخطأت.. أخطأت أمريكا.. أمريكا أخطأت..هكذا يفسر لنا المحللون السياسيون من على شاشات الفضائيات أحداث هي من المفترض ان تكون حياتية لنا، تقرر مصير ومستقبل الشعوب التي نعيش فيها.ولكن مهلا.. كيف تزداد قبضة أمريكا على العالم مع كل هذه الاخطاء بحيث يحق لنا أن نقول، وبثقة، بأن امريكا الغبية، على درجة من الغباء بحيث تظل تكرر أخطاء بسيطة يعرفها كل السادة المحللين في بلدنا ولا تعرفها هي عن نفسها؟ بكل ما تمتلكه هي من متخصصين ومخابرات ومراكز دراسات علمية تدقق وتفحص كل معلومة سياسية وإقتصادية حول العالم؟؟؟لماذا لا تكون أمريكا، يا سادة، تفكر بطريقة ثانية غير الطريقة التي تفكرون بها.. مثلاً أن مصلحتها هي على الجانب الآخر وليس بجانب مصلحتكم وهي تقوم بخدمة مصالحها هي وليست مصالحكم، وبذلك فإن خطواتها ليست أخطاء من وجهة نظرها وانما إجراءات ذكية لحماية نفسها وتوسيع نفوذها، ربما على حسابكم انتم وعلى حساب شعوبكم؟أمريكا هي بلد الرأسمالية الأول في العالم، وهي تدافع عن طبقة أصحاب رؤوس الاموال، وأكبر خطر كان يهدد هذه الطبقة هي وجود الاتحاد السوفياتي، الذي ينشر فكر اليسار ويدفع الشعوب للمطالبة بتأميم المرافق الاقتصادية الحيوية وبذلك تخسر طبقة أصحاب رأس المال مشاريعها وتفلس.هذا يعني إن دعمها لبن لادن، والفصائل الافغانية المسلحة لم يكن خطأً، فقد منعت الاتحاد السوفياتي من التمدد جنوباً وتوسيع نفوذه.وتسليمها السطلة للقوى الدينية المتخلفة في أفغانستان لم يكن خطأً، فقد ضمنت تحجيم الافكار والنشاطات اليسارية المطالبة بالتحرر من سلطة أمريكا.وإسقاط نظام الشاه لم يكن خطأ، فتسليم السلطة لنظام الخميني أوقف نمو التصنيع الإيراني الذي كان يسير بخطى واثقة نحو ظهور يابان ثانية في الشرق الأوسط. وبذلك أنقذ الشركات الغربية من ظهور منافس جديد يستحوذ على حصة من الاسواق، خصوصاً أسواق الخليج النفطية، التي تتمتع بقدرة شرائية تعتبر هي من الأعلى في العالم.ودعم نظام صدام في حربه ضد إيران لم يكن خطأً، فقد أسهم ذلك في إستدامة الحرب لثمان سنوات متتالية أرهقت الإقتصاد العراقي النامي، والإقتصاد الإيراني، وتحكمت بأسعار النفط من خلالها، مما يعني المزيد من الأرباح للشركات التابعة لطبقة أصحاب رؤوس الاموال.وإسقاط نظام صدام حسين بعد أن إستهلكت شعارات القومية عمرها الإفتراضي لم يكن خطأ بل مشروع تقسيم الشرق الاوسط ال ......
#أمريكا
#تخطئ
#سادة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680142
حسين القطبي : النظام الرأسمالي في وعكة صحية
#الحوار_المتمدن
#حسين_القطبي لماذا يحاول الإعلام الامريكي إقحام تهمة "العنصرية" في احداث وفاة جورج فلويد رغم إن كل مطلع على الوضع الامريكي يعرف إن لا علاقة للأمر بالعنصرية؟تكنيك إستخدام الركبة على مؤخرة عنق المتهم هو من ضمن التعليمات والأساليب التي تتدرب عليها الشرطة الامريكية، وهذا "التكنيك" مستخدم بشكل شائع منذ زمن، يلجأ له الشرطي "حسب التعاليم والتدريبات التي تلقاها" في حالة مقاومة المتهم لأوامر الاعتقال.تسمى هذه الطريقة (Knee-On-Neck) وقد استخدمت في هذه المدينة وحدها حسب التقارير المكتوبة في مراكز الشرطة 237 مرة في السنين الخمس الاخيرة ضد متهمين بيض وسود، وقام بها شرطة بيض وسود كذلك.. وكان من نتائج ذلك ان 16% من المعتقلين بهذه الطريقة يفقدون الوعي وينقلون للمستشفى.هي إذاً قضية "قوة مفرطة" وليست إعتداءاً عنصرياً.بالعودة الى جورج فلويد فكل التقارير تؤكد ان المتهم كان تحت تأثير تعاطي جرعة من المخدرات في حينها، بالأضافة الى انه كان مصاباً بفايروس كورونا ويعاني من مشاكل بالجهاز التنفسي بالاساس.قانونيا، كل الدلائل تشير الى عدم أي وجود دافع عنصري، وشعبياً لم تحدث اي مشادات عنصرية عقب الحادث بين البيض والسود، الاَ ان الاعلام الامريكي يصر على اضفاء طابع العنصرية على الحادث؟ وكأنه يريد أن يحرف الإنتباه عن مشكلة غير مرئية تواجه المجتمع الأمريكي وهي أكبر من المشاعر العنصرية.بعيدا عن ذلك، نحن نعرف إن المؤسسات الاعلامية في امريكا، خصوصا كبرياتها، هي صوت رأس المال، وهي الوسيلة التي تستخدمها طبقة الأثرياء في التأثير على الشارع وتوجيهه بالشكل الذي يخدم مصالح تلك الطبقة..وليس الإعلام وحده من يحاول إشاعة العنصرية، ففضلا عن ذلك، أخذت بعض الشخصيات النخبوية تبالغ في موضوع "الممارسات العنصرية" ضد السود وعلى رأسهم الرئيس السابق باراك اوباما. وهذا دليل على انها ليست مشكلة اعلامية طارئة بقدر ما هي توجهات اعلى من الاعلام نفسه.نعم، من يلحظ الاحداث ما بعد وفاة فلويد لا يلمح أي إشارة لوجود تطرف عنصري في الشارع الأمريكي وانما فقط وجود جوع جماهيري كامن، ليس بداعي الفقر، وإنما بسبب الفارق الطبقي الكبير بين طبقة المليارديرات من جهة، وعموم الشعب، من بيض وسود، من جهة اخرى.تمثل هذا "الجوع" في نهب المحال التجارية الكبرى، وبضائع الشركات المعروفة التي تجني مليارات الدولارات من المواطن الامريكي، الابيض والأسود على حد سواء. حتى إن من يدخل الى متجر كبير وينهب براحة ضمير بضاعة ما، يبدو وكأنه يسترد حاجة من حاجياته، مسروقه منه شخصيا، وعادت اليه، قد يرميها بالشارع ولا يتركها لهم، وكمثال على ذلك ما انتشر من فيديو لشاب نهب اموال من احد المصارف ثم صعد على سقف حافلة لينثر الاوراق النقدية بالهواء، فرحاً.هذا يعني إن ما يجري في أمريكا اليوم هو ليس "شد عنصري" بين لونين من البشر، وانما "شد طبقي" بين اثرياء يمتلكون حصة الأسد من الثروة، وعموم الشعب، الذي لا يذوق طعمها سوى على صفحات المجلات نصف الخلاعية وبرامج الترفيه المرئية، ويعيش في احلام يعرف انها لن تتحقق.وهذا "الجوع" النسبي، هو نوع من المشاعر الجماهيرية، تخلقها الهوة الطبقية، المستمرة بالاتساع، بين أثرياء المجتمع من جهة والعامة من جهة ثانية، وهي من أصعب وأهم أعراض أمراض الرأسمالية.لذلك أرى إن ما يجري في أمريكا اليوم ليس له علاقة بالعنصرية، وانما هو حالة مرضية، او فايروس اقتصادي يصيب النظام الرأسمالي، يحاول المريض ان يتلافاه عن طريق عقار إسمه "العنصرية" (وأحياناً التدين) يعالج به هذه الوعكة الصحية. ......
#النظام
#الرأسمالي
#وعكة
#صحية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681151