محمد حسام الدين العوادي : شارلي ايبدو - Charlie Hebdo
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسام_الدين_العوادي توجّعَ القَلَمُ المجروحُ في ألمِوضُّرجت ريشةٌ مطعونةٌ بدمِاليومَ قد طَعَنوا حرّيّةً بِقَنافَسالَ فيضٌ من الأشعارِ والكَلِمِإني رأيتُكِ يا شارلي مضرّجَةًبحِبرِكِ الأحمَرِ الفوّاحِ في عِظمِلا تَحسَبنْ شُهداءَ الرّأيِ قد قُتِلوابل خلّدَ الدّهرُ قتلى الرّأي والقلَمِأمواتُ هُم بعيون البعضِ قد قُتِلواأحياءُ هُم بعيونِ الدّهرِ في قِمَمِجنّاتَ عدنٍ هم التاريخُ يُدخِلُهُمفيُرفعونَ بها نارًا على عَلمِإني رأيتكِ يا شارلي مرفّعَةًعن الجهالةِ في العلياءِ كالنُّجُمِبالوعَةُ الفكرِ إرهابًا لنا لفظتيفوح كرها.. هو الطّاعونُ للأممِإرهابُهُم عندنا كالسّقمِ في جسَدٍنعوذُ بالله من الإرهابِ والسَّقَمِياربّ مَال بلادِ العربِ قد نُكِسَتتُصدّرُ الجَهلَ والإرهابَ للأممِقد كانَ أجدادُهم في كلّ معتركٍهُداةَ نورٍ بأرضِ الرّومِ والعجَمِساسوا البلاد وإذ قد كان معظمهمدُعاةَ خيرٍ خلالَ الحَربِ والسّلَمِإنْ تسألِ الدّهرَ والتّاريخَ عن عَرَبٍيجيبُك الدّهرُ: أهلُ الجودِ والكرَمِفمالهم نُكِسُوا ياويح مهجتهمواليوم ذا عُرِفوا بالجهل واللّؤمِفرنسا - باريس 2015 ......
#شارلي
#ايبدو
#Charlie
#Hebdo
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696487
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسام_الدين_العوادي توجّعَ القَلَمُ المجروحُ في ألمِوضُّرجت ريشةٌ مطعونةٌ بدمِاليومَ قد طَعَنوا حرّيّةً بِقَنافَسالَ فيضٌ من الأشعارِ والكَلِمِإني رأيتُكِ يا شارلي مضرّجَةًبحِبرِكِ الأحمَرِ الفوّاحِ في عِظمِلا تَحسَبنْ شُهداءَ الرّأيِ قد قُتِلوابل خلّدَ الدّهرُ قتلى الرّأي والقلَمِأمواتُ هُم بعيون البعضِ قد قُتِلواأحياءُ هُم بعيونِ الدّهرِ في قِمَمِجنّاتَ عدنٍ هم التاريخُ يُدخِلُهُمفيُرفعونَ بها نارًا على عَلمِإني رأيتكِ يا شارلي مرفّعَةًعن الجهالةِ في العلياءِ كالنُّجُمِبالوعَةُ الفكرِ إرهابًا لنا لفظتيفوح كرها.. هو الطّاعونُ للأممِإرهابُهُم عندنا كالسّقمِ في جسَدٍنعوذُ بالله من الإرهابِ والسَّقَمِياربّ مَال بلادِ العربِ قد نُكِسَتتُصدّرُ الجَهلَ والإرهابَ للأممِقد كانَ أجدادُهم في كلّ معتركٍهُداةَ نورٍ بأرضِ الرّومِ والعجَمِساسوا البلاد وإذ قد كان معظمهمدُعاةَ خيرٍ خلالَ الحَربِ والسّلَمِإنْ تسألِ الدّهرَ والتّاريخَ عن عَرَبٍيجيبُك الدّهرُ: أهلُ الجودِ والكرَمِفمالهم نُكِسُوا ياويح مهجتهمواليوم ذا عُرِفوا بالجهل واللّؤمِفرنسا - باريس 2015 ......
#شارلي
#ايبدو
#Charlie
#Hebdo
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696487
الحوار المتمدن
محمد حسام الدين العوادي - شارلي ايبدو - Charlie Hebdo
المهدي بوتمزين : شارلي ايبدو : حرية التعبير أم حرية التدمير
#الحوار_المتمدن
#المهدي_بوتمزين تعود من جديد جدلية العلاقة بين الدين و الدولة أو حدود القوانين السماوية في الشؤون السياسية و القانونية في البلاد, لاسيما الغربية منها ؛ التي فصلت منذ قرون و أحجمت دور الكنيسة في السياسة . فالإشكالية الاَنية المطروحة تحاول المزاوجة بين حرية التعبير كحق قانوني من جهة و احترام الأخر من جهة ثانية . ولمَّا كان الفرد ضعيف القدرة على التحليل و الفهم العميق و شيئا قابلا للتحريك و التهييج, حيث سلَّم نفسه للدعاية و البروباغندا و الغوغائية و تأثير الجماهير, كان لزاما أن يكون فاعلا و ضحية في الاَن ذاته و يسارع بطيشه إلى اقتراف أفعال مشينة تمس كينونة الأخر و حقه المحفوظ في الكرامة و تأمين قيمته و قيمه العلوية .إن حرية التعبير ليست حقا يدور في فلك الإطلاقية و يضرب في الأفاق البعيدة و الأكوان المتعددة , بل له مرتكزات يقوم عليها و أبعاد لا يتعداها , و لو إدعينا خلاف ذلك لوجدنا أنفسنا في عوالم المهاترات و الملاسنات اللامتناهية , فيغدو السب و القذف و الباطل حرية للتعبير , فكان لمجموع القواعد القانونية الدور الهام في تحديد الشروط و الأركان بما يضمن حق الفرد في التعبير عن الرأي و واجبه في الإحترام .الدولة الفرنسية تضمن حرية التعبير و حرية الدين لكنها تشهد المثنوية التي توجد التهكم و الإهانة التي تستهدف اليوم كل مقومات و رموز الدين الإسلامي, في الوقت الذي تعد فيه الجالية المسلمة مكونا رئيسا و محوريا في النسيج الوطني و عاملا لتعدد الثقافات و الهويات و الأديان . إن فرنسا تعاني من ازدواجية في المعايير و سكيزوفرينيا في تقدير المواقف و اتخاذ القرارات, و العامل الأساسي في هذه العلل هو خضوعها للوبي اليهودي الصهيوني و عقيدتها الإستعمارية الإمبريالية التي تركن للتشيؤ حيث تجعل من الإنسان المختلف شيئا يمكن استغلاله و الإستهزاء منه . يمكن اعتبار فرنسا من الدول الأوروبية الأقل احتراما للإختلاف و الأكثر عنصرية, و الموئل في ذلك هو مكانتها التاريخية كقوة استعمارية و الدور الذي لعبته في إعادة رسم خارطة العالم العربي و إقامة دولة قومية لليهود على حساب الدولة العربية الإسلامية الفلسطينية . لقد كان من نتائج ازدواجية الرؤية الفرنسية لحرية التعبير التجني على المسلمين في مقابل حظر أية إساءة موجهة لليهود أو الأشخاص ذوي النفوذ الكبير في البلد . ففي إحدى السوابق تم طرد رسام كاريكاتوري في صحيفة شارلي ايبدو قام برسم نجل الرئيس الفرنسي السابق ساركوزي, و الإستهزاء من اعتناقه للديانة اليهودية حتى يتمكن من الزواج بفتاة يهودية تنتمي لعائلة ثرية . وفي حادث مماثل تعرَّض المفكر الفرنسي روجيه غارودي لحملة شعواء و اعتداءات سافرة, بعد أن شكك فقط في عدد ضحايا الهولوكوست و اعتبر أن الرقم أقل من ما تم التصريح به . فالحقيقة أن فرنسا ترزخ تحت سطوة اللوبيات الصهيونية التي استطاعت أن تجوس في كل الدهاليز و الدواليب خاصة الحقل الإعلامي الذي تتحكم في السواد الأعظم منه عالميا .صحيفة شارلي ايبدو جعلت من فرنسا تياترو حقيقي لأحداث تراجيدية كانت في غنى غدق عنها , ذهب ضحيتها أبرياء كما كان الأمر في أحداث الحادي عشر من سبتمبر التي شهدتها أميركا و التي تطرح تساؤلات جمة حول عجز أو تواطئ الأجهزة الإستخباراتية في البلد . صحيح أن أعضاء صحيفة شارلي يساريون راديكاليون أناركيون يؤمنون بقيم تختلف عن تلك التي يعتقد بها غيرهم من المسلمين و اليهود و باقي الملل و الأديان و الطوائف و الحركات الدينية و السياسية , لكن الصحيفة تبالغ في ممارسة حقها في التعبير تماما كمن ينزع ملابسه في الشارع العام و يمارس ......
#شارلي
#ايبدو
#حرية
#التعبير
#حرية
#التدمير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697864
#الحوار_المتمدن
#المهدي_بوتمزين تعود من جديد جدلية العلاقة بين الدين و الدولة أو حدود القوانين السماوية في الشؤون السياسية و القانونية في البلاد, لاسيما الغربية منها ؛ التي فصلت منذ قرون و أحجمت دور الكنيسة في السياسة . فالإشكالية الاَنية المطروحة تحاول المزاوجة بين حرية التعبير كحق قانوني من جهة و احترام الأخر من جهة ثانية . ولمَّا كان الفرد ضعيف القدرة على التحليل و الفهم العميق و شيئا قابلا للتحريك و التهييج, حيث سلَّم نفسه للدعاية و البروباغندا و الغوغائية و تأثير الجماهير, كان لزاما أن يكون فاعلا و ضحية في الاَن ذاته و يسارع بطيشه إلى اقتراف أفعال مشينة تمس كينونة الأخر و حقه المحفوظ في الكرامة و تأمين قيمته و قيمه العلوية .إن حرية التعبير ليست حقا يدور في فلك الإطلاقية و يضرب في الأفاق البعيدة و الأكوان المتعددة , بل له مرتكزات يقوم عليها و أبعاد لا يتعداها , و لو إدعينا خلاف ذلك لوجدنا أنفسنا في عوالم المهاترات و الملاسنات اللامتناهية , فيغدو السب و القذف و الباطل حرية للتعبير , فكان لمجموع القواعد القانونية الدور الهام في تحديد الشروط و الأركان بما يضمن حق الفرد في التعبير عن الرأي و واجبه في الإحترام .الدولة الفرنسية تضمن حرية التعبير و حرية الدين لكنها تشهد المثنوية التي توجد التهكم و الإهانة التي تستهدف اليوم كل مقومات و رموز الدين الإسلامي, في الوقت الذي تعد فيه الجالية المسلمة مكونا رئيسا و محوريا في النسيج الوطني و عاملا لتعدد الثقافات و الهويات و الأديان . إن فرنسا تعاني من ازدواجية في المعايير و سكيزوفرينيا في تقدير المواقف و اتخاذ القرارات, و العامل الأساسي في هذه العلل هو خضوعها للوبي اليهودي الصهيوني و عقيدتها الإستعمارية الإمبريالية التي تركن للتشيؤ حيث تجعل من الإنسان المختلف شيئا يمكن استغلاله و الإستهزاء منه . يمكن اعتبار فرنسا من الدول الأوروبية الأقل احتراما للإختلاف و الأكثر عنصرية, و الموئل في ذلك هو مكانتها التاريخية كقوة استعمارية و الدور الذي لعبته في إعادة رسم خارطة العالم العربي و إقامة دولة قومية لليهود على حساب الدولة العربية الإسلامية الفلسطينية . لقد كان من نتائج ازدواجية الرؤية الفرنسية لحرية التعبير التجني على المسلمين في مقابل حظر أية إساءة موجهة لليهود أو الأشخاص ذوي النفوذ الكبير في البلد . ففي إحدى السوابق تم طرد رسام كاريكاتوري في صحيفة شارلي ايبدو قام برسم نجل الرئيس الفرنسي السابق ساركوزي, و الإستهزاء من اعتناقه للديانة اليهودية حتى يتمكن من الزواج بفتاة يهودية تنتمي لعائلة ثرية . وفي حادث مماثل تعرَّض المفكر الفرنسي روجيه غارودي لحملة شعواء و اعتداءات سافرة, بعد أن شكك فقط في عدد ضحايا الهولوكوست و اعتبر أن الرقم أقل من ما تم التصريح به . فالحقيقة أن فرنسا ترزخ تحت سطوة اللوبيات الصهيونية التي استطاعت أن تجوس في كل الدهاليز و الدواليب خاصة الحقل الإعلامي الذي تتحكم في السواد الأعظم منه عالميا .صحيفة شارلي ايبدو جعلت من فرنسا تياترو حقيقي لأحداث تراجيدية كانت في غنى غدق عنها , ذهب ضحيتها أبرياء كما كان الأمر في أحداث الحادي عشر من سبتمبر التي شهدتها أميركا و التي تطرح تساؤلات جمة حول عجز أو تواطئ الأجهزة الإستخباراتية في البلد . صحيح أن أعضاء صحيفة شارلي يساريون راديكاليون أناركيون يؤمنون بقيم تختلف عن تلك التي يعتقد بها غيرهم من المسلمين و اليهود و باقي الملل و الأديان و الطوائف و الحركات الدينية و السياسية , لكن الصحيفة تبالغ في ممارسة حقها في التعبير تماما كمن ينزع ملابسه في الشارع العام و يمارس ......
#شارلي
#ايبدو
#حرية
#التعبير
#حرية
#التدمير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697864
الحوار المتمدن
المهدي بوتمزين - شارلي ايبدو : حرية التعبير أم حرية التدمير