محمد عبد الكريم يوسف : كيف نحافظ على وقتنا؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف قد يكون الوقت أثمن ما في الوجود من ثروات ، وهو سلعة محدودة مثله مثل الذهب يأتي غلاء ثمنه من ندرته. إن إدارة العمل والحياة بحيث يمثل إنجاز كل شيء دون إجهاد مفرط تحديا كبيرا. ويقضي معظم الناس شطرا كبيرا من حياتهم في إيجاد أفضل الطرق لإدارة حياتهم . وفي أعقاب الأحداث الجسيمة التي تسبب اضطرابات كبيرة في عالم المال والأعمال والحياة الشخصية ، وقد يبدو الأمر شبه مستحيل ، ولاسيما إذا كان الإنسان يعمل ويعيش في ذات المكان حيث يقوم كل شيء على إيجاد التوازن في الحياة بين الوقت والعمل .نحتاج دائما إلى موقف حازم فيما يخص الوقت حتى نحفظه من الضياع ،وعلينا أن نضع الحدود التي تحافظ على الوقت وتمنعه من الضياع والهروب والتسرب من دون فائدة ، وعندما يجتمع الوقت والطاقة العقلية يحدث التوازن الصحيح في الحياة المنتجة ويتجه الموقف الإنساني نحو الإبداع والابتكار. نقدم في هذا المقال مجموعة من النصائح المفيدة التي تساعدنا في التحكم بالوقت والمحافظة عليه من الضياع: - تحديد الأهداف: يجب أن يعرف الإنسان مكانه وموقعه في الحياة اليوم وعليه أن يعرف أن سيكون في المستقبل. قد يكون هذا الكلام مفرطا في التبسيط ولكن يمكن أن يعتمد الإنسان على اختيار مقياس تحقيق الهدف اليوم أو في الغد أو هذا الشهر أو في العام المقبل بدل التفكير في آفاق أبعد من ذلك . يمكن أن يضع الإنسان إطارا زمنيا لكل ما يريد تنفيذه من أهداف بعد أن يلحظ حالات الطوارئ ويستوعبها . - تأسيس خطة لإدارة الوقت : يجب تأسيس خطة لإدارة الوقت في كل مرة نقوم بها بعمل ما ، وأن يختار الإنسان الخطة التي تتناسب والإمكانيات والقدرات التي يمتلكها حتى يتمكن من تنفيذ العمل في الوقت المناسب وضمن الخطط الموضوعة . هناك دائما خطط صعبة ومدد محددة وللخطط الصعبة مواعيد نهائية صعبة أيضا وسريعة . إن تحديد الفترات الزمنية لكل الأعمال يعد في العالم العامل الأول في نجاحها وجعلها أكثر قابلية للتنفيذ والتحقيق ضمن المدد المحددة . إن المدد الزمنية هي المفتاح الذي يضمن الانضباط في تنفيذ الخطط . إن قول عبارة "لا" أفضل بكثير من عدم الوفاء بالالتزام بالواجبات والتعهدات . يمكن اللجوء إلى التفاوض لتعديل المواعد الزمنية قبل قول عبارة "لا". - يجب فعل الأشياء الصحيحة بشكل صحيح من خلال تحديد الأولويات وإدارتها. إن الحصول على الإنجازات وتحقيقيها شيء مهم ولكنه ليس كل شيء في الحياة . هناك أولويات في الحياة يحكمها علم إدارة الأولويات . على الإنسان أن يقوم بتحديد الأولويات كأولى المهام في إدارة الوقت وتنفيذ المهام على الأقل من الناحية النظرية . وبعد تحديد الأولويات ، تصبح الأمور في غاية السهولة وتصبح خطة إدارة الوقت قابلة للتنفيذ ويمكن تحقيق التوازن لأن الحياة لا يمكن أن تختصر بالعمل فقط .- تحسين الانتاجية من خلال التركيز : يجب التركيز على العمل وتجنب هدر الوقت في أشياء تشتت الانتاجية مثل اللقاءات الفارغة من المضمون وتصفح رسائل البريد الإلكتروني والمكالمات الهاتفية ووسائل التواصل الاجتماعي وما إلى ذلك من مضيعات الوقت . قد لا يدرك الإنسان حجم الوقت الذي يتم هدره كبير من دون أن يشعر الإنسان بقيمة الهدر وثمنه. عندما يبدأ الإنسان بعمل ما عليه أن يبعد عنه الهواتف الذكية والأجهزة التي تضيع الوقت مالم يكن الإنسان ينتظر رسالة عاجلة أو مكالمة هاتفية محددة الأهداف والغايات.- تنظيم بيئة العمل لدعم الأهداف: يجب إزالة الفوضى وإنشاء نظام لحفظ الملفات وإدارة الرسائل والملفات الإلكترونية بشكل منهجي . القول أسهل من ......
#نحافظ
#وقتنا؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712594
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف قد يكون الوقت أثمن ما في الوجود من ثروات ، وهو سلعة محدودة مثله مثل الذهب يأتي غلاء ثمنه من ندرته. إن إدارة العمل والحياة بحيث يمثل إنجاز كل شيء دون إجهاد مفرط تحديا كبيرا. ويقضي معظم الناس شطرا كبيرا من حياتهم في إيجاد أفضل الطرق لإدارة حياتهم . وفي أعقاب الأحداث الجسيمة التي تسبب اضطرابات كبيرة في عالم المال والأعمال والحياة الشخصية ، وقد يبدو الأمر شبه مستحيل ، ولاسيما إذا كان الإنسان يعمل ويعيش في ذات المكان حيث يقوم كل شيء على إيجاد التوازن في الحياة بين الوقت والعمل .نحتاج دائما إلى موقف حازم فيما يخص الوقت حتى نحفظه من الضياع ،وعلينا أن نضع الحدود التي تحافظ على الوقت وتمنعه من الضياع والهروب والتسرب من دون فائدة ، وعندما يجتمع الوقت والطاقة العقلية يحدث التوازن الصحيح في الحياة المنتجة ويتجه الموقف الإنساني نحو الإبداع والابتكار. نقدم في هذا المقال مجموعة من النصائح المفيدة التي تساعدنا في التحكم بالوقت والمحافظة عليه من الضياع: - تحديد الأهداف: يجب أن يعرف الإنسان مكانه وموقعه في الحياة اليوم وعليه أن يعرف أن سيكون في المستقبل. قد يكون هذا الكلام مفرطا في التبسيط ولكن يمكن أن يعتمد الإنسان على اختيار مقياس تحقيق الهدف اليوم أو في الغد أو هذا الشهر أو في العام المقبل بدل التفكير في آفاق أبعد من ذلك . يمكن أن يضع الإنسان إطارا زمنيا لكل ما يريد تنفيذه من أهداف بعد أن يلحظ حالات الطوارئ ويستوعبها . - تأسيس خطة لإدارة الوقت : يجب تأسيس خطة لإدارة الوقت في كل مرة نقوم بها بعمل ما ، وأن يختار الإنسان الخطة التي تتناسب والإمكانيات والقدرات التي يمتلكها حتى يتمكن من تنفيذ العمل في الوقت المناسب وضمن الخطط الموضوعة . هناك دائما خطط صعبة ومدد محددة وللخطط الصعبة مواعيد نهائية صعبة أيضا وسريعة . إن تحديد الفترات الزمنية لكل الأعمال يعد في العالم العامل الأول في نجاحها وجعلها أكثر قابلية للتنفيذ والتحقيق ضمن المدد المحددة . إن المدد الزمنية هي المفتاح الذي يضمن الانضباط في تنفيذ الخطط . إن قول عبارة "لا" أفضل بكثير من عدم الوفاء بالالتزام بالواجبات والتعهدات . يمكن اللجوء إلى التفاوض لتعديل المواعد الزمنية قبل قول عبارة "لا". - يجب فعل الأشياء الصحيحة بشكل صحيح من خلال تحديد الأولويات وإدارتها. إن الحصول على الإنجازات وتحقيقيها شيء مهم ولكنه ليس كل شيء في الحياة . هناك أولويات في الحياة يحكمها علم إدارة الأولويات . على الإنسان أن يقوم بتحديد الأولويات كأولى المهام في إدارة الوقت وتنفيذ المهام على الأقل من الناحية النظرية . وبعد تحديد الأولويات ، تصبح الأمور في غاية السهولة وتصبح خطة إدارة الوقت قابلة للتنفيذ ويمكن تحقيق التوازن لأن الحياة لا يمكن أن تختصر بالعمل فقط .- تحسين الانتاجية من خلال التركيز : يجب التركيز على العمل وتجنب هدر الوقت في أشياء تشتت الانتاجية مثل اللقاءات الفارغة من المضمون وتصفح رسائل البريد الإلكتروني والمكالمات الهاتفية ووسائل التواصل الاجتماعي وما إلى ذلك من مضيعات الوقت . قد لا يدرك الإنسان حجم الوقت الذي يتم هدره كبير من دون أن يشعر الإنسان بقيمة الهدر وثمنه. عندما يبدأ الإنسان بعمل ما عليه أن يبعد عنه الهواتف الذكية والأجهزة التي تضيع الوقت مالم يكن الإنسان ينتظر رسالة عاجلة أو مكالمة هاتفية محددة الأهداف والغايات.- تنظيم بيئة العمل لدعم الأهداف: يجب إزالة الفوضى وإنشاء نظام لحفظ الملفات وإدارة الرسائل والملفات الإلكترونية بشكل منهجي . القول أسهل من ......
#نحافظ
#وقتنا؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712594
الحوار المتمدن
محمد عبد الكريم يوسف - كيف نحافظ على وقتنا؟