الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد الجبار نوري : أحمد مطر----- شاعر المنفى واللحظة الحارقة؟
#الحوار_المتمدن
#عبد_الجبار_نوري أحمد مطر شاعر عراقي تولد 1954 قرية التنومة أحدى نواحي شط العرب البصرة ، كتب أحمد مطر عن حياتهِ في بريطانيا : (أنا في بريطانيا دولة مستقلة ، تمشي على قدمين ، نشتاق إلى أوجاع أحتلالها ، ونهفوا إلى المعركة من جديد ،لستُ سعيداً لأنّي بعيد عن صدى آهات المعذبين ، لأني أحمل آهاتهم في دمي ، فالوطن الذي أخرجني منهُ لم يستطع أن يخرج مني ، ولا أحبُ أن أخرجهُ ولن أخرجهُ). وأرى إن الشاعر يبدو لي متابعاً وقارئاً نهماً للنصوص الأدبية والشعرية بمساحة واسعة مطلا من نافذة العراق أولا ثُمّ الأدب الخليجي فالعربي والعالمي ، وبالتأكيد أطلع بشكلٍ جيد على الروايات العالمية والمصرية والسينما الصامتة والمتحركة وموهبتهُ في الرسم الكاريكاتيري كل تلك ظهرت آثارها وبصماتها خلال نصوصه الشعرية ، لذا أن دراسة تجربة " مطر " جعلتني أوأكد أن الشاعر أتقن مفهوم الحرية لذا أني أمام شاعرٌ كبير صنع شخصنتهُ المطرية بمقاييس الكبار المحدثين . تميّز بتعدد الترحال بعقوبة المنفى القسري ، فهو مهجرٌ داخل خيمة وطنهِ وخارجها إلى الكويت الجارة! ثم إلى أرض الضباب لندن الذي أستقر فيها ليكتب أسباب ترحاله : سبعون طعنة هنا موصولة النزفِ تبدي ولا تخفيتغتال خوف الموت بالخوفِوأحمد مطر من شعراء المهجر الذين تركوا الوطن دفاعاً عن الوطن ، رضوا بالغربة خشية الأغتراب داخلهِ ، متفهما لما عاناهُ الجواهري من كأس المنافي المرْ ، ويعبر الجواهري العظيم عن هذه المظلومية : بكيتُ وما على نفسي ---- ولكن على وطنٍ مضامٍ مستهانِ .شاعرنا أعطى للكلمة الشعرية معنى ، وشكل مع رفاقه شعراء المهجر هاجس التصدي الذي أقلق الأنظمة الشمولية ، فحين أمتزجتْ ظواهر الحياة مع عالمهِ الشعري رسمها في أبهى صورها بنكهة وجمالية خاصة ، وبأعتقادي : تلك هي غاية الأدب في الحياة وبدونها تصبح كالماء عديم اللون والطعم والرائحة .أحمد مطر أنسان حرْ متمرد على واقعهِ المذلْ والمهان من جلاديه سواءاً كان في وطنهِ أوالوطن العربي بحكامٍ مدمنين القهر وكم الأفواه وأغتيال الكلمة الحرّة بسياط القوّة والترصد ، ولعل "مطر " عبّر ببساطة ولكن بأقتحامية سردية وبنصٍ جريئ يقتحم سور الشمولية المذل وأن يكسرْ حاجز الخوف ببراعة شاعر أعلن حرباً على الرتابة المملة ، لذا وصفه نقاد عصرنا المعولم بالحداثوية : أن أحمد مطر " ملك الشعراء" لروائع ما كتب في الشعر المعبر .ما يميّزْشعرهُ --- -كانت بواكير شعره وهو تلميذ يافع في مرحلة المتوسطة في قصيدة غزلية وهو الشيء المعتاد من مفهوم شعر المراهقة التي توحي الوجد والهيام والدموع والأرق ، إذا نظرنا إلى قصيدتهِ الأولى وهو في سن الرابعةعشر بسبعة عشر بيتا شعرياً تبدو فيها بواكير سبك السردية أكبر من سنهِ وكان مطلع القصيدة :مرقت كالسهم لا تلوي خطاها ليت شعري ما الذي اليوم دهاهاثم كتب الغزير في شعر الغزل في رومانسية رائعة ، قال : غازل ليلاك بما أستيسرْضعها في حاشية الدفتر- ينتمي إلى الشعر السياسي كما ينتمي إلى مدرسة السهولة والبساطة والسهل الممتنع الذي ربما ينتمي أليها نزار قباني ، يقول : لماذا الشعر يا مطر؟ أتسألني لماذا يبزغ القمر ؟لماذا يهطل المطر ؟أتسألني !! لماذا ينزل القدر !-السخرية في شعر أحمد مطر ، أن السخرية الشعرية فن راقي يحتاج إلى الذكاء والفكر وحركتهِ الديناميكية ، فهي سلاح خطير بيد الكبار في النقد والفلسفة مثل المناضل عبدالجباروهبي ( أبو سعيد ) والأستاذ البصري " جاسم المطير " صاحب المسامير ، فأضطر شاعرنا سلوك هذا الطريق الشائك والخطير للنضا ......
#أحمد
#مطر-----
#شاعر
#المنفى
#واللحظة
#الحارقة؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680369
عبد الحسين شعبان : بايدن واللحظة الدولية 
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان هل ستكون لحظة جو بايدن، مفارِقة عن سلفه الجمهوري دونالد ترامب في السياسة الخارجية أم ثمة عقبات وتحديات أمامها؟ وكيف السبيل للانتقال من التفرد الترامبي الذي استخدمه الرئيس السابق مع الحلفاء والشركاء والأعداء في آن، الذي أضعف من موقع واشنطن، إلى منطق الشراكة الدولية التعددية والتضامن الأطلسي وقيادة واشنطن؟في أوروبا بادر وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا لكتابة مقالة مشتركة في صحيفة اللوموند الفرنسية (16 نوفمبر/تشرين الثاني 2020)، استبقا فيها تحديات واشنطن الجديدة في عهد الرئيس بايدن، خصوصاً العلاقات الأطلسية بالترافق مع اشتداد الصراع الأمريكي- الروسي والصيني.الرؤية الأوروبية، تقوم على مواجهة دول العالم الحر الديمقراطي أربعة أنماط من التحديات الأساسية. التحدي الأول- روسيا بنظامها التسلحي المتطور وسعيها لاستعادة مكانتها إثر انهيار الكتلة الاشتراكية وانحلال الاتحاد السوفييتي، التحدي الثاني- الصين ودورها الطموح في الهيمنة على قنوات التجارة العالمية والتحكم بمداخل ومخارج الثورة التكنولوجية الجديدة، التحدي الثالث- إيران ودورها في الشرق الأوسط وملفها النووي الإيراني، والتحدي الرابع- تركيا وسياساتها التي تريد الهيمنة على شرق المتوسط، اليونان وقبرص والتداخلات مع أذربيجان، إضافة إلى تداخلاتها الليبية.واستندت الرؤية الأوروبية إلى المعايير التي اعتمدها الغرب لمواجهة الكتلة الاشتراكية السابقة، وأساسها: حقوق الإنسان والديمقراطية والقانون الدولي، كما يسعى الاتحاد الأوروبي إلى بناء منظومة دبلوماسية وأمنية مستقلة أي خاصة بأوروبا، مع الاحتفاظ بالعلاقة الأطلسية الأمريكية. وتمثّل هذه الرؤية وجهة نظر نقيضة لرؤية ترامب الذي شكّك بجدوى الحلف الأطلسي ونجاعته.وكان بايدن، قد كتب في مجلة «فورين آفيرز» قبل نحو سبعة أشهر من الانتخابات الأمريكية مقالة بعنوان: «لماذا على أمريكا أن تقود من جديد؟» استعرض فيها ملامح السياسة الخارجية التي يزمع انتهاجها في حالة وصوله إلى البيت الأبيض، منتقداً سياسة ترامب. ومن جملة ما ورد في مقالة بايدن: تضاؤل صدقية الولايات المتحدة ونفوذها في العالم قياساً لفترة الرئيس باراك أوباما التي شغل فيها منصب نائباً له؛ ازدراء الحلفاء والشركاء لدرجة أنه نال من بعضهم وتخلى عن البعض الآخر؛ المزاجية التي اتسم بها إزاء الخبراء والدبلوماسيين والجنرالات، تبديد نفوذ أمريكا في مواجهة تحديات الأمن القومي في كوريا الشمالية وإيران وسوريا وأفغانستان وصولاً إلى فنزويلا؛ شنه حرباً تجارية طائشة؛ حيث لم يفرق بين الأصدقاء والأعداء، مما أضر بالطبقة الوسطى الأمريكية، تخليه عن قيادة الولايات المتحدة للعالم، لاسيما بشأن الأمن الجماعي، يضاف إلى ذلك ابتعاده عن القيم الديمقراطية الأمريكية.ويوضح بايدن في مقالته استراتيجية بديلة لبرنامج ترامب، لكنها تبقى عمومية وأساسها: رأب الصدع واستجماع القوى لإنقاذ سمعة الولايات المتحدة وإعادة الثقة بسياستها وقيادتها، لاسيما مع حلفائها، وذلك من خلال الخطوات الفورية الآتية: إحياء الديمقراطية، وحماية المستقبل الاقتصادي لكي تتمكن من قيادة العالم.وعملياً ماذا يمكن أن نتوقع؟ هل هدنة مع الصين، واستراتيجية احتواء جديدة لروسيا؟ وكيف يمكن إعادة تصدير الديمقراطية إلى إيران وتركيا وفنزويلا وكوبا ونزع سلاح كوريا الشمالية؟ هل بأغلفة أيديولوجية أم بقيم أخلاقية أم بمنظومة اقتصادية وسياسية واجتماعية وعسكرية وأمنية شاملة؟ الجواب ليس سهلاً وبقدر ما هو معقد، فإنه ينطوي على احتمالات عدة غير صيغة السؤال المطروحة، فليس من الممكن وقف طموح الصين لتصب ......
#بايدن
#واللحظة
#الدولية 

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700959
عبد الحسين شعبان : أوكرانيا واللحظة المفصلية
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان منذ أن بدأت الأزمة الأوكرانية تتصاعد بالغزو الروسي في 24 شباط / فبراير 2022 وإلى اليوم ثمّة أسئلة كبيرة ومفتوحة ما تزال هي الأخرى تواجه الباحث، فأين موقع هذه الأزمة من الأزمات التاريخية؟ وما هو البعد القانوني والسياسي لأزمة من هذا النوع؟ ثم ماذا عن فلسفة الأزمات التاريخية؟ وأخيرًا ما هي الاحتمالات المتوقّعة بما سيترتّب على هذه الأزمة؟ وهل سيتمخّض عنها نظام دولي جديد؟ وإذا كان التاريخ يُعتبر أب العلوم فإن الفلسفة أم العلوم، فما بالك حين نلاقح التاريخ بالفلسفة، لنتوصل إلى ما يمكن أن يُفيدنا في التحليل ودراسة الواقع، وفهم المتغيّرات التي تحصل على نطاق العلاقات الدولية، تلك التي تُعتبر جزءًا من علم السياسة، الذي يعتبره أرسطو "ملك العلوم".لقد زعزع الغزو الروسي لأوكرانيا العلاقات الدولية، بل أن النظام الدولي الذي تشكّل في أعقاب الحرب الباردة 1946 - 1989 انقلب على نحو مثير، فأوكرانيا دولة مهمة وموقعها استراتيجي، فضلًا عن محصولها الزراعي من القمح الذي يسدّ جزءًا كبيرًا من الحاجة العالمية، وهي على مفترق طرق أوروبا وآسيا وبوابة مهمة لروسيا، لذلك كان الغزو الروسي لأراضيها إعلانًا لبدء عملية انقلاب في النظام الدولي، هذا الانقلاب الذي هدّد أنظمة الطاقة والإنتاج والتوزيع والتمويل والغذاء، وأحدث أزمة عالمية لم تشهدها أوروبا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية وحتى إنهيار الكتلة الاشتراكية. ويعتبر الهجوم الروسي أخطر هجوم عسكري تقليدي سبّب صدمة كبيرةً في الغرب بشكل خاص وفي العالم بشكل عام، ودَقّ جرس إنذار للنظام الجيوبولوتيكي المستقر نسبيًا، وهو النظام الذي تشكّل في أعقاب الحرب الباردة بين المعسكرين الإشتراكي والرأسمالي. ويمكننا اعتبار ما حصل في أوكرانيا نقطة تحوّل أوليّة أو ربما لحظة مفصلية تاريخية قد يعقبها اصطفافات جديدة، وبالتالي توازن قوى جديد، حتى وإن كنّا في حالة عدم يقين كامل، لكن نظام ما بعد أوكرانيا سيكون غير ما قبلها، حتى وإن أخذت أوروبا تعيد تسليح نفسها وحساباتها، بتضخّم ميزانيات الدفاع فيها، لكن نهاية الحرب في أوكرانيا ستحدّد ملامح النظام الدولي الجديد. وإذا كان أحد لا يستطيع أن يتكهّن بما ستؤول إليه هذه الصدمة، فإن ثمة مؤشرات سبقتها واجهت النظام الرأسمالي العالمي بقيادة الولايات المتحدة، منها الحرب التجارية على الصين من جانب واشنطن، وشلل المنظمات الدولية مثل منظمة التجارة العالمية وتأثيرات إجتياح فايروس كورونا 2020 – 2021، وصعود الشعبوية في العديد من الأقطار الأوروبية، مصحوبة بالعنصرية والعداء للأجانب واللّاجئين بشكل خاص، لاسيّما بعد الأزمة السورية، وتجلّت تلك بوصول دونالد ترامب إلى السلطة في انتخابات العام 2017. النظام الدولي الذي تأسس بعد صلح ويستفاليا 1648 وضع قواعد جديدة تستبعد الإقصاء والإلغاء وأقرّ الاعتراف بالحريات الدينية واحترام استقلال الدول (المقاطعات) وسيادتها ومنع أي اضطهاد ديني أو طائفي والتعاون فيما بينها لإزالة الحواجز الاقتصادية والعوائق التجارية، وإنهاء الحروب الأهلية وعوامل التفتيت الداخلية. وقامت حرب الثلاثين عاماً بين البروتستانت والكاثوليك (1618-1648) وهي استمرار لحرب المئة عام، لكن الثورة الفرنسية 1789 ضعضعت هذا النظام بأفكار جديدة ومحاولات توسّع إلى أن تمّ هزيمة نابليون في معركة واترلو، وأقيم نظام جديد لعب فيه ميترنيخ، السياسي النمساوي، دورًا كبيرًا في تأسيسه وقام على عدّة مبادئ منها: الحفاظ على ما هو قائم وإعادة القديم إلى قدمه وأبرم هذا النظام في العام 1815، واستمرّ إلى نحو 100 عام وإن باختراقات محدودة إثر ......
#أوكرانيا
#واللحظة
#المفصلية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762215
أحمد رباص : آلان باديو: اللحظة الفلسفية الفرنسية بالمقارنة مع اللحظة اليونانية واللحظة المثالية الألمانية.
#الحوار_المتمدن
#أحمد_رباص ترجمة: أحمد رباصأود أن أقدم لكم بعض الملاحظات على الفلسفة الفرنسية بدءا من مفارقة: ما هو الأكثر عالمية هو أيضا، في الوقت نفسه، الأكثر خصوصية. هذا ما يدعوه هيجل بالكوني الملموس، توليفة ما هو عالمي تماما، وهو للجميع، وفي الوقت نفسه، لديها مكان ولحظة معينين. الفلسفة هي مثال جيد. كما تعلمون، الفلسفة كونية تماما، وهي موجهة للجميع، من دون استثناء، ولكن هناك في الفلسفة خصوصيات وطنية وثقافية قوية جدا. هناك ما أسميه لحظات الفلسفة، في الفضاء والوقت المناسبين. ولذلك تمثل الفلسفة طموحا كونيا للعقل، وفي الوقت نفسه تتجلى في لحظات فريدة تماما. دعونا نأخذ مثالين، لحظتين فلسفيتين مكثفتين ومعروفتين بشكل خاص. أولا، لحظة الفلسفة اليونانية الكلاسيكية، بين بارمينيدس وأرسطو، بين القرن الخامس والثالث قبل الميلاد، لحظة فلسفية خلاقة، مؤسسة، استثنائية وأخيرا قصيرة زمنيا. ثم لدينا مثال آخر، لحظة المثالية الألمانية بين كانط وهيغل، فيخته وشيلينج، وتلك أيضا لحظة فلسفية استثنائية، من أواخر القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر، لحظة مكثفة، خلاقة، لكنها، مرة أخرى، لحظة قصيرة من حيث مدتها الزمنية.ولذلك أود أن أؤيد أطروحة تاريخية ووطنية: كان هناك أو يوجد الآن، تبعا لموقعي، لحظة فلسفية فرنسية شهدها النصف الثاني من القرن العشرين، وأود أن أحاول أن أقدم لكم هذه اللحظة الفلسفية، مقارنة بالمثالين اللذين أعطيتهما إياكم سابقا، وهما اللحظة اليونانية الكلاسيكية، واللحظة المثالية الألمانية. دعونا نأخذ هذا النصف الثاني من القرن العشرين: "الوجود والعدم ، العمل الأساسي لبول سارتر، ظهر في عام 1943، وكتاب جيل دولوز الأخير، "ما هي الفلسفة؟"، يعود تاريخه إلى أوائل التسعينيات. بين عام 1943 ونهاية القرن العشرين، تطورت اللحظة الفلسفية الفرنسية؛ بين سارتر ودولوز، يمكننا ذكر باشلار، ميرليو بونتي، ليفي ستروس، ألثوسير، فوكو، دريدا، لاكان وعبد ربه، ربما سنرى ذلك لاحقا. وموقفي الخاص، إذا كانت هناك لحظة فلسفية فرنسية، ربما يكون آخر ممثل لها. وهذه المجموعة الواقعة بين الكتابات الأساسية لسارتر وأعمال دولوز الأخيرة هي ما أدعوها بالفلسفة الفرنسية المعاصرة وهي التي أود أن أتكلم عنها. في رأيي، أنها تشكل لحظة فلسفية جديدة، خلاقة، فريدة من نوعها، وفي الوقت نفسه عالمية. والمشكلة هي تحديد هذه المجموعة: ماذا وقع في فرنسا، في مجال الفلسفة، بين عام 1940 ونهاية القرن؟ ماذا حدث حول تلك الأسماء العشرة التي ذكرتها؟ ما هذا الذي سمى بالوجودية، بالبنيوية وبالتفكيكية؟ هل هناك وحدة تاريخية وفكرية في هذه اللحظة؟ ما هي؟هذه هي الأسئلة التي أود أن أثيرها معكم في هذه المحاضرة. سأفعل ذلك بأربع طرق مختلفة. انطلاقا من سؤال المنشأ: من أين جاءت هذه اللحظة؟ ما هو ماضيها؟ ما هي ولادتها؟ ثم من خلال ذكر العمليات الفلسفية الرئيسية الخاصة بهذه اللحظة التي أتكلم عنها. ثم يأتي سؤال أساسي جدا عن علاقة كل هؤلاء الفلاسفة بالأدب، وبشكل عام العلاقة بين الفلسفة والأدب في هذه الحقبة. ورابعا، سوف أتحدث عن المناقشة المستمرة خلال هذه الفترة بين الفلسفة والتحليل النفسي. سؤال المنشأ (الأصل)، وسؤال العمليات، وسؤال الأسلوب والأدب، وسؤال التحليل النفسي، تلكم هي وسائلي الخاصة في محاولة لتحديد هذه الفلسفة الفرنسية المعاصرة.لنبدأ أولا بالأصل. للتفكير في هذا الأصل، يجب أن نعود إلى بداية القرن العشرين، حيث جرى تقسيم أساسي للفلسفة الفرنسية: تشكل تيارين فلسفين مختلفين تماما. إليكم بعض العلامات: في عام 1911، هنري برغسون يقدم محاضرتين مشهور ......
#آلان
#باديو:
#اللحظة
#الفلسفية
#الفرنسية
#بالمقارنة
#اللحظة
#اليونانية
#واللحظة
#المثالية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766507