دعاء حوش : التواضع والكبر، بين القلب والعقل
#الحوار_المتمدن
#دعاء_حوش لماذا ترفض الفطرة السليمة المتكبّر بينما تقبل المتواضع، ولماذا يرهق المتكبّر قلبك وعقلك معًا؟ ان التواضع قبول الحقّ وصدقٌ في الايمانأما الكِبر فهو الرفض، وبعض صفات الربوبية، وعطبٌ جليّ واضحٌ في الرضى والايمان.لذا فقد رفض الاسلام هذه الصفّة بشدة ونهى عنها في أكثر من موضع.وفي حديث عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال: "لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر"لم أعد أستغرب اذًا هذه الفطرة التي ترفض أي متكبر وتصدّه بينما تفتح أبواب القلب على مصراعيه للمتواضع الليّن.تقابل بعض الناس، هنا في العالم الافتراضي فتكاد تظنّ أنهم ملائكة ضلّت طريق السماء وهبطت الى الأرض، أمّا في الواقع فإن اتمام حديث قصير معهم يكاد يرهق قلبك ويستنزف عقلك لفرط اعجابهم بنفسهم.فأنت تعلم أيضًا ليس أن التواضع صفة من صفات الايمان فقط، انما صفة من صفات الذكاء الحقيقي والعلم الحقيقي والثقافة الحقيقية ايضًا، فالمثقف الحقّ شكّاك، وأول ما يقع في دائرة شكّه هو مقدار علمه ومقدار ثقافته، فيظّل يسعى للأكثر علمًا والأوسع معرفة ويظلّ على يقين أن ما يعرفه نقطة واحدة بالكاد في بحر هذا الكون الواسع، أما الجاهل، فأول ما يجهله مقدار نفسه ومعرفته ويعتقد ضلالًا أنه ملّم في كل شيء وأن الشحيح الذي يمتلكه من المعرفة قد احاط به خبرًا من كل علمٍ وتجربة. فما وجدت أكثر صدقًا من المتواضعولا أكثر زيفًا من المتكبّر. ......
#التواضع
#والكبر،
#القلب
#والعقل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748198
#الحوار_المتمدن
#دعاء_حوش لماذا ترفض الفطرة السليمة المتكبّر بينما تقبل المتواضع، ولماذا يرهق المتكبّر قلبك وعقلك معًا؟ ان التواضع قبول الحقّ وصدقٌ في الايمانأما الكِبر فهو الرفض، وبعض صفات الربوبية، وعطبٌ جليّ واضحٌ في الرضى والايمان.لذا فقد رفض الاسلام هذه الصفّة بشدة ونهى عنها في أكثر من موضع.وفي حديث عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال: "لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر"لم أعد أستغرب اذًا هذه الفطرة التي ترفض أي متكبر وتصدّه بينما تفتح أبواب القلب على مصراعيه للمتواضع الليّن.تقابل بعض الناس، هنا في العالم الافتراضي فتكاد تظنّ أنهم ملائكة ضلّت طريق السماء وهبطت الى الأرض، أمّا في الواقع فإن اتمام حديث قصير معهم يكاد يرهق قلبك ويستنزف عقلك لفرط اعجابهم بنفسهم.فأنت تعلم أيضًا ليس أن التواضع صفة من صفات الايمان فقط، انما صفة من صفات الذكاء الحقيقي والعلم الحقيقي والثقافة الحقيقية ايضًا، فالمثقف الحقّ شكّاك، وأول ما يقع في دائرة شكّه هو مقدار علمه ومقدار ثقافته، فيظّل يسعى للأكثر علمًا والأوسع معرفة ويظلّ على يقين أن ما يعرفه نقطة واحدة بالكاد في بحر هذا الكون الواسع، أما الجاهل، فأول ما يجهله مقدار نفسه ومعرفته ويعتقد ضلالًا أنه ملّم في كل شيء وأن الشحيح الذي يمتلكه من المعرفة قد احاط به خبرًا من كل علمٍ وتجربة. فما وجدت أكثر صدقًا من المتواضعولا أكثر زيفًا من المتكبّر. ......
#التواضع
#والكبر،
#القلب
#والعقل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748198
الحوار المتمدن
دعاء حوش - التواضع والكبر، بين القلب والعقل!