الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد عمر النائلي : فعل القراءة بين إدراك الجزء وإدراك الكل
#الحوار_المتمدن
#أحمد_عمر_النائلي منذ أن توصل الإنسان الى أن البناء الرياضي وفق طرح مبرهنة عدم الاكتمال لكورت جودل. G&ouml-;-del s incompleteness theorems لا يملك الحجاج الكامل لمنطقيته الصورية الكاملة ، فهو مجرد أنساق تعتمد على صحة مقدماتها الإكسيومية و التي بدورها لن تستطيع أن تتفق مع كل حقائق البناء النسقي الرياضي المنطلق من هذه المقدمات ، حيث ستصطدم بما يتعارض مع هذه المقدمات ، ففي كل نسق رياضي سنجد مايتقاطع مع صحة المقدمات الأكسيومية ، حيث لم يعد كل نسق رياضي معتمدا على ذاته ، لأنه لا يمكن أن يكون لانهائيا حتى يكون مكتفيا بذاته ، فهو يحتاج الى أنساق آكبر منه لا نهائية ، وهي المبرهنة التي حاول البعض أن يثبت من خلالها وجود الله ، باعتبار أن الكون نهائي محدود كما يرى علماء الفيزياء ، وهذا يعني أن هناك قوة لا نهائية تضم الكون النهائي وهي الله ، وهو مايذكرني بمفهوم المجموعة العادة والمعدودة ، واتضح ايضا من خلال أزمة الأسس وتحديدا نظرية المجموعات أن مسلمة أو بدهية الكل أكبر من الجزء ليست حقيقية ، كما أن ارسطو رأى ومن جانب آخر (وكما نسب إليه) أن الكل هو أكبر من مجموع الاجزاء وليس مساويا له ، فهل ماقاله أرسطو يمكن أن نجد له رابطا بطبيعة الادراك البشري ، أي أن إدراكنا الكلي للمعرفة ليس هو إدراكنا الجزئي لها . هذه التوطئة والتي تبدو رياضية خالصة نهدف من خلالها إلى : أولا : أن نقدم دفوعات تتعلق بتطور العلم المستمر ، وانتقاله من خطأ إلى آخر ، فهو حالة من عدم اليقين .ثانيا : السعي الى فهم أسبقية طبيعة الادراك هل هي جزئية أم كلية ،و ماهي طبيعة عمل العقل عند رغبتنا في قراءة موضوع ما ، وهل طبيعة القراءة الجزئية هي ليست ذاتها طبيعة القراءة الكلية . وهل قيام دور النشر والكتاب بوضع الفهرس وتقديم موجز كلي يلخص الكتاب يوضع في الجهة المقابلة للواجهة ، والانتقال المتدرج من العناوين العامة الى الخاصة ، ينطلق من تبني أهمية الادراك الكلي قبل الجزئي .وفي ذات الاطار و من خلال متابعة دروس تقنيات القراءة الحديثة لعراب الدرس السيميائي في ليبيا ومدير مختبر بنغازي للسيميائيات وتحليل الخطاب الاستاذ محمد عبد الحميد المالكي ، والتي صممها ومارسها عبر مختبر بنغازي للسيميائيات وتحليل الخطاب لعدة سنوات مختبرا إياها عبر الممارسة التطبيقية ، والتي تشرفت بحضور أحد وقائعها ، خاصة التي قدمها لطلبة كلية الاعلام بجامعة بنغازي ، والتي يسعى من خلالها الى تسهيل فعل القراءة وكيفية خلق استفادة مثلى منها ، يتضح لنا أن فعل القراءة لديه ينطلق من أن إدراك المعرفة ينطلق من كلياتها إلى جزئياتها ، فينطلق مثلا من ضرورة معرفة العنوان والفهرس والعناوين الجزئية ، ومن ثم الانطلاق ألى الادق والأكثر دقة ، فتكون بذلك طريقة الادراك لديه أكثر سرعة من حيث الفهم ، وهي تشبه حال الجالس على قمة جبل عال ، ثم ينزل بهدوء نحو تفاصيل الاماكن السفلى ليرى كل شئ أسفله بكل سهولة ، بخلاف أن يكون قابعا في الاسفل حيث لا يرى.إلا بعض المشهد فيكون ادراكه رهين هذه الرؤية الضيقة .وهذه الطريقة تنطلق من قاعدة : أن الامور تدرك بكلياتها قبل جزئياتها ، وهذا الطرح يعكس الفرق بين ماتطرحه معرفة الجزئيات من ادراك وبين ماتطرحه معرفة الكليات من ادراك ، وهو مايسميه الاستاذ المالكي بمعرفة الاستراتيجيات العامة دون الحاجة الى الدخول في التفاصيل ، لأن معرفة التفاصيل الصغيرة لا تغنيك عن المعرفة العامة ، بينما المعرفة العامة تغنيك عن معرفة التفاصيل ،لذلك نتجه وكما أسلفنا الى كتابة ملخصات الكتب والبحوث لامكانية سرعة الادراك ، ......
#القراءة
#إدراك
#الجزء
#وإدراك
#الكل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708890