الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جوزفين كوركيس البوتاني : من يوميات ممرضة
#الحوار_المتمدن
#جوزفين_كوركيس_البوتاني برتقالةنادت الممرضة..ارجوك..اسرعي إلي فأنا اعاني اوجاعاً فظيعة.اسرعت الممرضة اليهاقائلة اهدئي عزيزتي سأعطيك مسكناً اخر لحين موعد حقنك ابرة المورفيناجابت المريضة ..لا ..يا امينةكفي عن اعطائي هذه المسكنات لقد مللت من المسكنات والمهدئات ومعدتي لم تعد تتحمل ذلك ارجوكِ اسحبي هذا (النيدل )من يدي لا اريد هذا المغذي انا اعرف اني اعيش لحظاتي الاخيرة دعوني اموت بسلامفلا شيء يجري كما تريدون الوقت فات واعرف ايضا الطفلة ماتتلقد ماتت ملوثة بجراحاتي فأنا لم اسمع صراخها اثناء ولادتي لا تخفي عني. فلم اعد ابالي بشيء ارجوكِ اخرجيني من صالة الولادة خذيني الى الردهة ريثما يحضر زوجي ليأخذني الى البيت. لأموت بين اهل بيتي رغم اني اعرف هو لا يعرف انني احتضرلقد جاء بي اول امس هنا وتركني وعاد الى القرية.قال لي سأعود لاحقاً غير انه لم يعد لعله مشغول ومعتقدا اني بخير مثل كل مرة يتركني ويمضي بعد ثلاثة ايام يآت ويأخذني ولكن هذه المرة ليست مثل كل مرة.. أنا في طريقي الى الموت ..اقتربت امينة منها قائلة.سأأخذك الى الردهة وابقى معك لحين حضور زوجك يا هدية لا تقلقي انا لن اترككِ وحدك ولكن اوعديني بعدم التفوه بكلام فارغ .مدت يدها وسحبت ابرة المغذي عنها ثم قالت لها افتحي ساقيكِ ثم وضعت سطلاً صغيرا بين فخذيها واخذت تضغط على بطنها المنفوخةواخرجت كل الجراحة حتى امتلء السطل ثم قالت للمعينةيا خالة صبيحة ساعديني لننقل المريضة الى الردهة ومن بعدها نظيفي المكان من فضلك.بعد ان وضعت المريضة هدية في الردهة جلست امينة بجانبهابعدما قامت بأرسال خلف الدكتورة التي قامت بأجراء العملية للمريضة هديةالتي كانت قد نبهت الممرضة امينة بمتابعة حالتهاحتى اخر لحظةمؤكدةلها ان تقوم بتحقيق اي رغبة للمريضة قالت لها افعلي اي شيء تطلبه منكلان المريضة تقريبا منتهية .وجاءت الدكتورة وبدأت تفحص المريضة وحزن عميق يغلف وجهها السمح ثم نظرت الى امينة قائلة كما قلت لكِ افعلِ كل ماتطلبه منكِ ثم خرجت دون ان تنبس بكلمةادركت امينة ان المريضة ميؤوس منها تنهدت امينةوقالت بصوت هادئ هيا يا هدية حدثينيلما لم يحضر زوجك اليوم ألم تتصلي به بعد..!تنهدت هدية قائلة:يبدو انه لم يعد يحتاجني او لعله مشغول جدا(والله اعلم)كما تعلمين اننا نعيش في قرية تبعد عن المدينة اكثر من ساعة وان لزوجي مزرعة كبيرة جداونحن اسرة كبيرة .ان لزوجي ثلاثة زوجات وأنا الزوجة الوسطى قبل عام تزوج علي بحجة اني لم اعد اصلح للفراش بحجة اني كبرت علما انا في الثانية والثلاثين من عمري وهو بعمر ابيتقريبا عندما تزوجني لقد بدلني بأبنته من زوجته الاولى (اي كصة بكصة ) مع ابي ولي ثلاث صبيان الاول في الثامنة من عمره والثاني في السادسة اما الثالث في الثالثة من عمره واخشى ان يطول غيابيعنهم وقد لا اعود اليهم اطلاقاًوياخوفي من ظيني الثاني.ان لزوجي ثلاثة بيوت ملاصقة ببعضها الكبيرة لديها عشرة ابناء حتى لقبت بالاصلية وانا لي ثلاث صبيان اما الزوجة الثالثة هي الان حامل بشهرها الرابع وهو مقسم وقته بينناولذا معظم المسؤليات كانت ملقيا على عاتقي لان الكبيرة تعمل في الحقول هي وبناتهاوانا اعمل في المواشي والبيت والخبزوالصغيرة تقوم بتحضير الجبن واللبن والقيمير في البيت لكونها الصغيرة فهي لا تخرج الى الحقول هي تعمل في البيت كما تعلمين نحن نساء القرية ن ......
#يوميات
#ممرضة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684636
محمد حسين يونس : الحياة صعبة .. و ممرضة
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسين_يونس توقفت عن العمل منذ ثمانية شهور ( اول نوفمبر 2021 ) .. بعد أن إستمريت أشقي دون توقف لمدة 60 سنة منذ ( سبتمبر 1962 ) ..قضيتها كلها في أعمال الإنشاء للمباني و الشبكات بجميع أنواعها ( مياة ، صرف صحي ، كهرباء ، تليفونات ، طرق ) .. و تشغيل و صيانة .. محطات تنقية مياة الصرف الصحي . عملت في هذه المهنة السخيفة .. كمهندس تصميم معمارى ، مهندس حكومة مشرف علي إنشاءات بسينا ، مهندس بالقوات المسلحة أقوم بأعمال متنوعة أهمها إقامة الدفاعات و رص الألغام .. و إنشاء سد باليمن ..و فتح طرق مؤقته .. و قيادة الجنود و تدريبهم ، ثم في شركات المقاولات دراسة العطاءات .. و عمل برامج التنفيذ و متابعة العمل ، و مد خطوط كهرباء في العراق.. ثم عمل الدراسات و متابعة الإنشاء في شركة إيطالية تمد شبكات تليفونات بمصر ، ثم مقاول قطاع خاص ينشيء خطوط كهرباء في الجيزة و سينا و الأسكندرية .. ثم مع مكتب إستشارى أمريكي إنجليزى في الإشراف علي إنشاء محطة تنقية مياة صرف صحي في الجبل الاصفر و أبو رواش ورفع كفاءة المحطة الأولي و الإشراف علي تشغيلها و صيانتها .خلال هذه الفترة .. كان لدى الفرصة لكتابة حوالي 15 كتاب متنوعة المواضيع .. روايات و قصص قصيرة .. و ترجمات ..و دراسات . حياتي كانت في أغلبها جادة مخصصة للعمل .. احاول أن أتقن ما أقوم به..و لكنها كما رايتم لا تستمر في نوع واحد من الأنشطة.. إلا في الثلاثين سنة الأخيرة .. فقد قضيتها في الإشراف علي إنشاء و تشغيل .. و صيانة .. محطات تنقية مياة الصرف الصحي . البلاد التي زرتها كانت في أغلبها بسبب العمل .. بالإضافة لليمن و العراق سافرت لايطاليا عدة مرات .. و اليونان و فرنسا ..و أمريكا ..و بدون عمل لألمانيا .. و ( فرنا ) . و عملت في أماكن كثيرة بمصر .. سينا الشمالية و الجنوبية و الواحات .. و الساحل الشمالي و الأسكندرية .. بالإضافة إلي دهشور و الهايكستب .. و خارج العمل ذهبت للاقصر و أسوان و الغردقة . بمعني أن هناك أماكن كثيرة في العالم و في مصر لم أشهدها أو أزورها .. و كنت أخطط لفعل هذا بعد أن اتقاعد .. فلما حدث لم أذهب إلا للاقصر ثم جلست في منزلنا بسبب الفقر و الكورونا و الحروب ..فيما يشبة العصيان المدني . خلال السبعين سنة الماضية قرأت الاف من الكتب .. و سمعت مئات من المعزوفات الموسيقية .. و شاهدت متاحف عديدة .. في كل البلاد التي زرتها ..و الكثير من الأفلام السينمائية المصنعة في بلاد العالم الغربي و الشرقي . في نفس الوقت .. صادقت العشرات من السيدات و الأنسات .. و كانت لي حكايات رومانسية معهن .. و قصص حب ملتهبة في بعض الأحيان ..و تزوجت عدة مرات ..و أنجبت مرتين في كل مرة توأم .. و لي العديد من الحفيدات و الأحفاد .. و كونت صداقات متينة مع عديد من الأشخاص .. بعضها لم أراهم أبدا فقد كانت من خلال وسائل التواصل الإلكترونية . الأن أجلس في منزلي لفترات طويلة منفردا لا عمل لي .. لا يدق جرس الباب أوالتليفون إلا مرة أو مرتين طول اليوم..أقرأ أو أكتب أو أتصفح الميلات .. أو أشاهد التلفزيون و ماتشات كرة النادى الأهلي فقط . وذلك مع وضع محاذير عديدة .. فقد منعت علي نفسي معرفة أى أخبار أو مواضيع تخص مصرو المصريين و مشاكلهم التي تسببوا فيها لأنفسهم ..خصوصا خطب أو أحاديث المسئولين التي تعدها خبراء حرب الجيل الخامس و السادس...و حذفت محطات الإذاعة و التلفزيون و السينما الناطقة بالعربية في قائمة المحطات علي تلفزيوني . و توقفت عن شراء جميع الجرائد و الكتب و المجلات .. و لا أعرف أخبار العالم ......
#الحياة
#صعبة
#ممرضة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760187