الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مريم القمص : امسك متحرش .
#الحوار_المتمدن
#مريم_القمص الخوف والقلق الدائم العزلة وكره الذات ولومها على الكتمان والآلم النفسى الشديد، الذى ربما ينتهى بالإنتحار، تلك هى أعراض تعانى منها الفتاة التى تتعرض للتحرش ..، وطبقاً لدراسة مسحية لمنظمة الصحة العالمية لعام 2013 أنه نحو 99% من نساء مصر يتعرضون للتحرش يومياً فى أماكن العمل والشارع أو المنزل إذا كان المتحرش أحد الأقارب.... وتعد تلك النسبة مخيفة ومرعبة، تستدعى الوقوف وقفة أمينة وحازمة مع أنفسنا، كما تستدعى تغيير جذري للنظرة المتخلفة منقوصة الرؤيا العلمية والنفسية الشاملة...، تجاه من وقع عليه التحرش ،،ورغم أن هناك مساعى تمت من قبل الدولة بتعديل قانون التحرش تتمثل فى السرية التامة التى تقدمها الدولة لأصحاب البلاغات الخاصة بالتحرش، لكن لا زال القانون المُعاقب للشخص المتحرش عقيم مكبل بأغلال تقويها أعراف الشرق الراجعية الذكورية، والتى تحمى بمقتضاها الذكر فقط لكونه ذكر ، بمعنى انه لا يوجد قانون صريح مُرضي يضمن حق ضحايا التحرش، لأن القانون المصرى يعاقب المغتصب عقاب رادع ،فى حال إن أقدم على الإغتصاب بشكل وبفعل كامل، أما التحرش دون إغتصاب كامل ليس له قانون يرتقي إلى جُرم الفعل الذى تم ...أتعجب من الأمر الأشبة بمسرحية للكوميديا السوداء متسائلة ،ما الإختلاف إذا بين عصرنا هذا و عصر الجاهلية ؟! حيث كانوا يدفنون فيه الفتيات أحياء هولاء البائسات الذين يستندوا إليهن فى كل أسباب عجزهم وتخلفهم، فربما تكون المرآة وراء ثقب الأوزون أو السبب الرئيسى، وراء تفشى فيروس كورونا كما فى مخيلتهم الضيقة منزوعة المنطق والخالية من الإنسانية ...ومن متابعتى المتواضعة لأراء الشارع حول التحرش وجدت إن أصبع الإتهام موجه دائماً وأبداً تجاه المرأة ذاتها، بتفاصيلها الجسدية التى تقهر الغريزة الحيوانية المتوحشة لدى كل الرجال المتحرشين ،ولكن ما التفسير المنطقى لكون 72%من السيدات المُتحرش بهن محجبات ومتنقبات، يوماً قال رجلاً فاضلاً وحكيماً إن الرجل عندما يرى إمرأة ترتدى ملابس عصرية متحررة ينظر لجسدها، وعندما يجدها مغطاة يطلق خياله للعنان حول ما بداخل الخيمة التى ترتديها من تفاصيل انُثوية تسيل لعابه لها ، ورغم كون ملابس النساء لم تكن دوماً السبب الرئيسى لإزدياد حالات التحرش كما فى معتقدات الغالبية من قطيع انصاف المثقفين وجاهلي الفكر ، إلا أن هناك آلاف المنابر ذات الصوت النشاز تندد بملابس النساء وتنادى بنقاب السيدات الجسدى والعقلي، هولاء الذين يتنقبون عن مواجهة الظواهر المجتمعية الكارثية من إغتصاب الأطفال والرجال للرجال ، وأتسأل هل هذا النوع من الإغتصاب كان المظهر هو الحُجة فأدى لإرتكابهم أفعالهم المشينه؟ أم هو لعدم قدرة هولاء المنحطين لكمح جماح غريزتهم الجنسية كما للكلاب والأحصنه ألم تعلمون إن الأسماك تترفع عن هذا بغزيرة التكاثر لديها وتكتفى بكونها تبيض دون تواصل جسدى فى ظاهرة ترتقى بجنسها من الكائنات البحرية فوق هولاء الحيوانات البشرية المتوحشة مع إعتذارى للحيوان مسلوب العقل المجبر لغريزته التى تنادية لإشباع شهوته دون عوامل التحكم التى يملكها غيره من الرجال ، الم يعلمون هولاء فاقدوا العقل والعقلية إن الصوفية والرهبانية حركتان تبرهن أن الإرادة في الضبط الجنسي لدي من يتبعهما تضعهم فى مستوى يفوق الفلاسفة يفوق طبيعة الجسد النفسية والفسيولوجية إن صح التعبير ،فهم من بدل الطاقة الروحية الغير ملموسة بطاقتهم البدنية الملحه والمتهوره تهور طفل صغير حر طليق فى مدينة للألعاب... وطبقا لأشهر الدوريات والمراجع الطبية فان المتحرش لا يُصنف كمريض نفسي، بل إن التحرش هو إضطراب سلوكى يدعمه تواطئ مجتمعي.، لذا ......
#امسك
#متحرش

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711486