الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
احمد حسن : انتصار منزوع الدسم - ثمن النصر هو الهزيمة. تعقيدات 30 يونية.
#الحوار_المتمدن
#احمد_حسن 3 - من 30 يونيو إلى 25 يناير .. المسار المعكوس من منشورات (اليسار الثوري). ---------------------------------------------- في يوم 30 يونيو تجسدت نتيجة كل العوامل في أحداث سريعة التكاثف والتتابع، فالغضب الشعبي المتراكم نتيجة الأزمة الاقتصادية والإحباط من أحلام الاستقرار التي داعبها الإخوان ولم تتحقق، وتحريض القوى السياسية ومؤسسات الدولة، وعنف الإخوان وعزلتهم، كل هذه المقدمات رسمت شكل التحركات الجماهيرية ليوم 30 يونيو والتي ضمت قطاعات مختلفة، أكثر اتساعاً من تلك التي شاركت في 25 يناير، يجمعها كلها الرغبة في التخلص من الإخوان، كان رد فعل الإخوان قد بدأ بعنف في بعض المحافظات في يوم الجمعة 28 يونيو الذي شهد تحركات تمهيدية لليوم المنتظر في 30 يونيو، واستمر العنف واشتباكات محدودة في بعض المناطق طيلة الأيام الثلاث بين مظاهرات 30 يونيو وعزل مرسي في 3 يوليو، كان التحرك الجماهيري متجاوزاً لكل التوقعات، كانت الجماهير خرجت تحارب كل مخاوفها ووساوسها وأزماتها، ولم يكن للثوريين أي دور ملموس في قيادة المشهد أو صياغة شعاراته، كان يوم 30 يونيو، والذي مثل لحظة من أكثر اللحظات الجماهيرية حيوية، يمثل في الوقت ذاته قمة عجز العامل الذاتي لهذه الجماهير بالذات، فالجماهير التي خرجت ضد مرسي والإخوان لم تكن تعرف طريقاً لإزاحتهم إلا انتظار تدخل من الجيش يشبه تدخله في 11 فبراير ضد مبارك، لم تُقَدَم رؤى أخرى، أو قُدِمَت على استحياء وضاعت في صخب المشهد، وتدخل الجيش، بعد تصعيد درامي عبر البيانات المتتالية، في مشهد درامي هزلي ظهر فيه وزير الدفاع مع شيخ الأزهر والبابا وممثلاً عن لسلفيين والبرادعي ممثلاً عن جبهة الإنقاذ. سيكون من العبث فصل تدخل الجيش يوم 3 يوليو عن التحرك الجماهيري الضخم في 30 يونيو، فالجماهير المنهكة، والمشحونة في نفس الوقت، لم تجد سبيلاً آخر أمامها، فحمل المشهد سمات الانتفاضة الشعبية جنباً إلى جنب مع سمات الانقلاب العسكري، كان 3 يوليو نتيجة منطقية ليس فقط لـ 30 يونيو لكن لتناقضات الثورة التي تحدثنا عنها، كان نتيجة منطقية لتطور وتجذر الأزمة الثورية والوضع الثوري دون أن يرافق هذا وجود المنظمات الجماهيرية الثورية، كان نتيجة منطقية للتناقض بين العاملين الموضوعي والذاتي في الثورة المصرية، فتصبح أكثر اللحظات جذباً للجماهير، لحظة الإطاحة بالوجه الثالث للنظام، بعد مبارك ومجلسه العسكري، هي نفس اللحظة التي تسعى قطاعات واسعة من الجماهير للنظام ذاته بحثاً عن حل لأزمته. بالتأكيد كانت حيوية الحركة الجماهيرية تمثل خطراً على الدولة ومؤسساتها بقدر ما كانت تشكل فرصة تسعى هذه المؤسسات لاستغلالها، وهذا يفسر مشهد عزل مرسي الدرامي الذي قام ببطولته وزير الدفاع، كانت الدولة تتحرك بثقة لكن على استحياء وبعد اختبار الأرض ورد الفعل الجماهيري قبل كل خطوة، فانتقلت السلطة بشكل "دستوري" لرئيس المحكمة الدستورية، وتشكلت وزارة ضمت رموزاً من جبهة الإنقاذ، وأكد وزير الدفاع في كل خطبه تجرده وعدم رغبته في منصب رئيس الجمهورية. كان الملعب الجديد لم يختبر بعد ولم تكن الخطوات الكبيرة، ناهيك عن الركض، ممكنة قبل أن تتضح تفاصيل الملعب، قبل قياس رد فعل الجماهير ورد فعل القوى السياسية، التي لعبت على ضعفها دوراً مهماً في حشد الجماهير، وقبل قياس رد فعل الإخوان وأتباعهم، ورد فعل القوى الدولية شرقاً وغرباً. مع اعتصام الإخوان وتعالي نبرتهم التهديدية والتلويح بالسيناريو السوري، وهي تلويحات وإشارات شكلية، بدأت الخطوات تتسع، فخطر الإره ......
#انتصار
#منزوع
#الدسم
#النصر
#الهزيمة.
#تعقيدات
#يونية.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760861