طلال الشريف : الصراع الفلسطيني الآني على التنازلات وليس على التحرير
#الحوار_المتمدن
#طلال_الشريف لو رجع الآن ياسر عرفات للحكم ومعه ألف عرفاتي لن يستطيعوا لم الشمل الفلسطيني والنهوض بالحالة الفلسطينية كما كانت على الأقل أيام الإحتلال أو أيام حكم السلطة الوطنية قبل الانقسام الفتحاوي وقبله الأقتسام الوطني.لقد وصلنا بأيدينا أو بأيدي غيرنا لمحطة تحول فيها الصراع الفلسطيني البيني من هدف التحرير إلى أهداف خاصة بكل حزب أو حركة أو تنظيم أو ميليشيا أو مستقل أو ممول خارجي، فالصاروخ أصبح مستخدما لهدف خاص والمركزي أصبح مستخدما لهدف خاص والتهدئة لهدف خاص والهدنة لهدف خاص والمفاوضات لهدف خاص والتنسيق الأمني لهدف خاص وحتى جولات المصالحة لهدف خاص وتصاريح العمال لهدف خاص والتلاعب بالقضاء لهدف خاص والعلاقات بين الأحزاب والتحالفات الحزبية لهدف خاص وال NGOs لهدف خاص وحتى علاقة المواطن بالتنظيم لهدف خاص وما أطول القائمة من التجارة والماء والكهرباء والخدمات وحتى الزواج والفرح والعزاء والزيارات والمواصلات والشوارع والأعلام والرايات .. إلخ إلخ كلها تفوح منها المصلحة الخاصة والحزبية والعائلية وليست بها ما يدل على المصلحة العامة أو هدف التحرر.ماذا يريد السياسيون الفلسطينيون المتفاعلون في الحالة الفلسطينية؟وهنا السؤال للطبقة السياسية وليس للشعب فالشعب يعرف ما يريد ولكنه غير قادر على دفع تلك الطبقة الميليشياوية للخلف بعد تأكيد فشلها ذاتيا وموضوعيا ولأن الشعب غير قادر على ذلك يبقى النقاش متعلق بهؤلاء المشتبكين داخل أحزابهم والمشتبكين مع منافسيهم في الساحة الفلسطينية ولذلك ترى الجميع لا يعجب الجميع ويتصارع معه لأن هدف التحرر الحقيقي خرج بلا عودة وحل محله الخاص والحزبي أي السلطة والمال .. وضع من أكثر الأوضاع سوءا للقضية الفلسطينية على مر التاريخ.ما كشفت عنه "موقعة" اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير الأخيرة ونتائجها تظهر حالة مرضية متقدمة تنبئ بمضاعفات لا ينفع فيها حتى العلاج الكيماوي ولا عمليات الإستئصال ولا حتى بتشييع عباس لمثواه الأخير فهناك ألف عباس في طريقهم للمقصلة بهذا النتاج الحالي للحركات والأحزاب الفلسطينية وسياسيي الأزمة الممتدة من أوسلو مرورا بالانقسام الفتحاوي والإقتسام الجغرافي بين حماس وعباس ونشوء ميليشيات جديدة تضاف للميليشيات المزمنة لأن الجميع يتصرف كميليشيات وليس كأحزاب حقيقية سواء في التنافس الداخلي في داخل كل ميليشيا على حدا أو في قواعد التنافس البيني بين تلك الميليشيات ونظيراتها في الساحة الفلسطينية.ولكي نستنبط مآل هذه الصراعات التي ستحدد الحالة الفلسطينية القادمة لابد من اعتماد مقاييس الصراع بين ميليشات وليس بين أحزاب بعد أن ثبت أن هذه الأجسام تتمتع بصفات الميليشيا التي نحددها كما يلي:١-;- القضية المتنازع عليها داخل كل ميليشيا وكذلك بين الميليشيات الأخرى ونظيراتها هي السلطة والمال وليس التحرر والاستقلال بالمفهوم القديم حيث حٌدد مستقبل التحرر والإستقلال سلفا بصفقة ترامب... لاحظوا صراع حماس وفتح ولاحظوا صراع خلفاء عباس في فتح.٢-;- التبعية لمعاون خارجي فكريا أو ماليا يتحرك الأشخاص أو الأجسام حسب أجندات المعاونين المتداخلين في الشأن الفلسطيني وهم كثر وليس في ميليشياتنا من هو خارج التبعية للمعاونين الخارجيين فأقلهم تبعية من يتبع مصدر مالي ضعيف.٣-;- التعبئة الميليشياوية تتمحور حول أهداف آنية لهزيمة الآخر والآخر هنا ليس هو الإحتلال، بل المنافس على السلطة، أو استئصاله لفتح الطريق لتكبير الذات للوصول للسلطة أو لمكاسب أقل في حال عدم التمكن من السلطة العامة لوجود أو ظهور ميليشيا أ ......
#الصراع
#الفلسطيني
#الآني
#التنازلات
#وليس
#التحرير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748003
#الحوار_المتمدن
#طلال_الشريف لو رجع الآن ياسر عرفات للحكم ومعه ألف عرفاتي لن يستطيعوا لم الشمل الفلسطيني والنهوض بالحالة الفلسطينية كما كانت على الأقل أيام الإحتلال أو أيام حكم السلطة الوطنية قبل الانقسام الفتحاوي وقبله الأقتسام الوطني.لقد وصلنا بأيدينا أو بأيدي غيرنا لمحطة تحول فيها الصراع الفلسطيني البيني من هدف التحرير إلى أهداف خاصة بكل حزب أو حركة أو تنظيم أو ميليشيا أو مستقل أو ممول خارجي، فالصاروخ أصبح مستخدما لهدف خاص والمركزي أصبح مستخدما لهدف خاص والتهدئة لهدف خاص والهدنة لهدف خاص والمفاوضات لهدف خاص والتنسيق الأمني لهدف خاص وحتى جولات المصالحة لهدف خاص وتصاريح العمال لهدف خاص والتلاعب بالقضاء لهدف خاص والعلاقات بين الأحزاب والتحالفات الحزبية لهدف خاص وال NGOs لهدف خاص وحتى علاقة المواطن بالتنظيم لهدف خاص وما أطول القائمة من التجارة والماء والكهرباء والخدمات وحتى الزواج والفرح والعزاء والزيارات والمواصلات والشوارع والأعلام والرايات .. إلخ إلخ كلها تفوح منها المصلحة الخاصة والحزبية والعائلية وليست بها ما يدل على المصلحة العامة أو هدف التحرر.ماذا يريد السياسيون الفلسطينيون المتفاعلون في الحالة الفلسطينية؟وهنا السؤال للطبقة السياسية وليس للشعب فالشعب يعرف ما يريد ولكنه غير قادر على دفع تلك الطبقة الميليشياوية للخلف بعد تأكيد فشلها ذاتيا وموضوعيا ولأن الشعب غير قادر على ذلك يبقى النقاش متعلق بهؤلاء المشتبكين داخل أحزابهم والمشتبكين مع منافسيهم في الساحة الفلسطينية ولذلك ترى الجميع لا يعجب الجميع ويتصارع معه لأن هدف التحرر الحقيقي خرج بلا عودة وحل محله الخاص والحزبي أي السلطة والمال .. وضع من أكثر الأوضاع سوءا للقضية الفلسطينية على مر التاريخ.ما كشفت عنه "موقعة" اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير الأخيرة ونتائجها تظهر حالة مرضية متقدمة تنبئ بمضاعفات لا ينفع فيها حتى العلاج الكيماوي ولا عمليات الإستئصال ولا حتى بتشييع عباس لمثواه الأخير فهناك ألف عباس في طريقهم للمقصلة بهذا النتاج الحالي للحركات والأحزاب الفلسطينية وسياسيي الأزمة الممتدة من أوسلو مرورا بالانقسام الفتحاوي والإقتسام الجغرافي بين حماس وعباس ونشوء ميليشيات جديدة تضاف للميليشيات المزمنة لأن الجميع يتصرف كميليشيات وليس كأحزاب حقيقية سواء في التنافس الداخلي في داخل كل ميليشيا على حدا أو في قواعد التنافس البيني بين تلك الميليشيات ونظيراتها في الساحة الفلسطينية.ولكي نستنبط مآل هذه الصراعات التي ستحدد الحالة الفلسطينية القادمة لابد من اعتماد مقاييس الصراع بين ميليشات وليس بين أحزاب بعد أن ثبت أن هذه الأجسام تتمتع بصفات الميليشيا التي نحددها كما يلي:١-;- القضية المتنازع عليها داخل كل ميليشيا وكذلك بين الميليشيات الأخرى ونظيراتها هي السلطة والمال وليس التحرر والاستقلال بالمفهوم القديم حيث حٌدد مستقبل التحرر والإستقلال سلفا بصفقة ترامب... لاحظوا صراع حماس وفتح ولاحظوا صراع خلفاء عباس في فتح.٢-;- التبعية لمعاون خارجي فكريا أو ماليا يتحرك الأشخاص أو الأجسام حسب أجندات المعاونين المتداخلين في الشأن الفلسطيني وهم كثر وليس في ميليشياتنا من هو خارج التبعية للمعاونين الخارجيين فأقلهم تبعية من يتبع مصدر مالي ضعيف.٣-;- التعبئة الميليشياوية تتمحور حول أهداف آنية لهزيمة الآخر والآخر هنا ليس هو الإحتلال، بل المنافس على السلطة، أو استئصاله لفتح الطريق لتكبير الذات للوصول للسلطة أو لمكاسب أقل في حال عدم التمكن من السلطة العامة لوجود أو ظهور ميليشيا أ ......
#الصراع
#الفلسطيني
#الآني
#التنازلات
#وليس
#التحرير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748003
الحوار المتمدن
طلال الشريف - الصراع الفلسطيني الآني على التنازلات وليس على التحرير