الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد الفتاح علي رضا : ولد الاسلام وولدت ازمته معه
#الحوار_المتمدن
#عبد_الفتاح_علي_رضا أي فكر بما فيه ألفكر ألديني عندما لا يستطيع مواكبة التطورات التي تحدث في الواقع ويعجز ايضا من تقديم ألأجوبة والحلول التي الحياة على الصعيد ألأجتماعي والسياسي والأقتصادي فهذا يعني أن هذا الفكر من أزمة .وهذه الأزمة تكون أشد عندما يحاول معتنقي هذا الفكر وبأصرار عجيب أن يثبتوا على أن فكرهم أو معتقدهم هوألأفضل وانه صالح لكل زمان ومكان .إن هذا التوصيف ينطبق على معتنقي ألدين ألأسلامي.إننا لو تتبعنا الدين الأسلامي منذ بداياته سنجد أنه فشل فشلا ذريعا في إقناع أهل قريش بالدين الجديد وأن محمدا نبي مرسل من ألله ، وهذا ما جعل محمد أن يشعر بأحباط شديد ويمر بأزمة نفسية عميقة لدرجة أنه فكر بالأقدام على الأنتحارحسب ما أوردته كتب ألتراث ألأسلامي .إن هذه ألأزمة ألتي عصفت بمحمد جعلته يقرر مع نفسه على عدم تكرارها مستقبلا .بمعنى أنه يجب أن ينجح في تنفيذ مشروعه السياسي بشتى الطرق وألأساليب بما في ذلك اللجوء الى إستعمال العنف وهذا ماحدث فعلا .عندما وجد محمد إن اسلوب الأقناع لم يعد يجدي نفعا لجأ الى استعمال السيف لأجبار الناس علي ا لدخول في دينه الجديد {إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا }.ومن هنا بدأت ملامح أزمة ألأسلام ألتي لازمته منذ ذلك ألحين حتى وقتنا الحاضر.ومن تجليات ألأزمة ألتي يمر بها ألمسلمون أنهم على قناعة تامة من أنهم خير امة أخرجت للناس وأنهم هم ألأعلون وعليه فأن دينهم هو ألأفضل وألأحسن ويجب أن يسود العالم لأنه رسالة الله الأخيرة الى البشرية .وهذه المسألة نراها واضحة أكثر عند الشيعة الأمامية الذين يعتقدون من أن الأمام المهدي عند ظهوره سيجعل الأسلام يعم العالم كله .إن خطورة هذه القناعة انها تجعل الأسلام والمسلمين في حالة صدام مباشر مع جميع باقي الأديان والمعتقدات .إن اغلب ألتنظيمات ألأسلامية إن لم يكن جميعها تروج لمقولة أن ألأسلام دين ودولة .ولكن خلال مسيرة ألأسلام منذ 1400 سنة ولحد ألأن يمكن تلمس فشل هذه المقولة .على الصعيد الديني نرى إن الجانب الحسي يطغى عل الجانب الروحي .ان طقوس العبادة في الأسلام روتينية بحته وبعيدة كل البعد عن الجانب الروحي .عندما ولى عمر بن الخطاب سلمان الفارسي على المدائن شكاه ناساها إلى عمر من أن سلمان الفارسي لا يؤمهم في صلاة ألجماعة .فأستدعاه عمر وسأله عن صحة مايقوله الناس بحقه فأجاب نعم لأن صلاة الجماعة تفسد علي حالة التأمل ألتي اعيشها .إن الصوفية عند ظهورها ركزت كثيرا على الجانب الروحي في عبادتها لله لذلك ظن الكثير ومنهم السلطة إنهم لا يلتزمون بأركان ألأسلام واعتبروهم مارقين ومارسوا بحقهم كل انواع العنف والتعذيب وقصة ألحلاج معروفة للجميع عن كيفية صلبه وقتله .لوألقينا نظرة فاحصة على ما ينتظره المسلم ألمؤمن في يوم القيامة ودخوله الجنة لوجدنا أنها بعيدة كل البعد عن ألأحساس الروحي ويغلب عليها الجانب الحسي من حيث التمتع بالملذات التي حرم المسلم نفسه منها في الحياة من شرب الخمرة والتمتع بألنساء ومنشغلين بفتح بكارة الحور ألعين {إن اصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون }.وهذا يمكن إعتباره من تجليات ازمة ألأسلام .اماعن كون ألأسلام هو دولة فأن تاريخ ألأسلام يثبت لنا بما لا يقبل أي شك فشله في تقديم نموذج للحكم والدولة يحتذى به قديما كان أو حديثا .والمسلمين يعون ذلك جيدا وهذا ما يجعلهم في حالة يأس وأزمة .إن فكرة ألأسلام هو الأفضل وألأحسن متجذرة في عقول المسلمين رغم الواقع المرير الذي يعيشونه ولا يستطيعون الخلاص منها ،لذلك نراهم لا يتقبلون أبدا مبدأ ألأختلاف في الرأي والرأي ألأخر .وهذا يمكن ......
#الاسلام
#وولدت
#ازمته

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698429