الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جدعون ليفي : ليس -ابرتهايد في المناطق-، بل ابرتهايد
#الحوار_المتمدن
#جدعون_ليفي *لا يوجد فقط ابرتهايد في المناطق المحتلة، بل يوجد ابرتهايد في كل اسرائيل. نحن شركاء لها، فهذه دولتنا*فقط في نصف سنة من الـ 73 سنة من حياتها كانت دولة اسرائيل ديمقراطية – ستة اشهر وليس اكثر. هذه الحقيقة الصادمة والتي معظم الاسرائيليين وكذلك العالم يقمعونها – ورجال الحق لا يوجد لديهم سبيل لانكارها – يجب أن تدوي في كل درس مدنيات وفي كل نقاش حول اسرائيل. كل هراء "بيبي يدمر الديمقراطية" ينسي الحقيقة الخالدة: فقط مدة ستة اشهر تعاملت الدولة مع كل الناس الواقعين تحت سيطرتها بصورة ديمقراطية، على الاقل نظريا. خلال عشرات سنوات حياتها تعاملت اسرائيل مع جزء من رعاياها بصورة استبدادية، لهذا ليس لها علاقة بالديمقراطية.في 21 تشرين الاول 1948 اخضعت اسرائيل مواطنيها العرب لسيادة حكم عسكري. وفي 1 كانون الاول 1966 رفع رئيس الحكومة ليفي اشكول هذا العار. نصف سنة بعد ذلك، في حزيران 1967 عادت الديكتاتورية العسكرية الى تحديد النظام في اسرائيل، ومناطق الاحتلال الجديدة لها اخضعت لسلطة الجيش. الاحتلال العسكري استمر حتى الآن ونهايته لا تلوح في الافق. بقي فقط القناع، والآن ايضا بدأ هذا القناع بالتمزق. ولكن الطريق الى ازالته ما زالت طويلة وكذبة الديمقراطية في اسرائيل متجذرة عميقا في الوعي. "بيتسيلم" نشرت في الاسبوع الماضي ورقة عمل دورية من ناحيتها. للمرة الاولى اجتازت هذه المنظمة العقبة الكأداء وقررت أن نظام التفوق اليهودي الذي جرائمه تقوم بتوثيقها منذ انشائها، لم يبدأ فقط في مناطق الاحتلال، بل في كل المنطقة بين البحر والنهر. قبل ايام من ذلك نشر المفكر والباحث الامريكي الذي يعيش في القدس، نتان ثروغل، مقال موسع يفتح العيون ويوسع الفكر، بعنوان "وهم الانظمة المنفصلة".ثروغل لا يتردد في انتقاد المنظمات والمؤسسات الصهيونية – الليبرالية واليسارية ظاهريا، بدء من ميرتس و"السلام الآن" وحتى يوجد حكم و"هآرتس". هي جميعها تؤمن بأنه توجد هنا ديمقراطية، وهي تعارض الاحتلال لأنه يمكن أن يضعضع ايمانها الكاذب بأن الاحتلال يجري خارج اسرائيل، وأنه مؤقت فقط. الفصل بين الاحتلال وبين اسرائيل ما زال قائما في نظر هذه المنظمات، لذلك هي تضلل. الدرس من الوثيقتين واحد وهو أنه ليس بالامكان مواصلة الحديث عن "ابرتهايد في المناطق". ليس بالامكان فصل المناطق عن اسرائيل، وليس بالامكان أن نرى في الاحتلال أمر مؤقت. النتيجة هي أن اسرائيل دولة ابرتهايد، مثلما في جنوب افريقيا كان من المضحك الحديث عن ديمقراطية رغم أنه كانت فيها انتخابات فانه من المضحك أن نرى في اسرائيل ديمقراطية. اذا كان جزء منها ديكتاتورية فجميعها ديكتاتورية. لا يمكن الجدال حول حقيقة أنه في المناطق المحتلة يطبق نظامين للحقوق والقوانين، على قاعدة فصل قومي، هذه حقيقة ليس هناك اكثر قطعا منها. ايضا كون الاحتلال مؤقت هو ادعاء أكل الدهر عليه وشرب. لذلك يجب التوقف عن التخويف والادعاء بأن اليمين هو الذي يقود الى ابرتهايد – الابرتهايد موجود هنا منذ العام 1948.الطريق مؤلمة لمن ولدوا هنا ويعيشون هنا. أدمغتهم تم غسلها منذ الرضاعة على يد آلة الدعاية الصهيونية وهم يجدون صعوبة في التحرر من اكاذيبها وقيودها، ومن كل ما قصوه عليهم. في البداية كان يجب الاعتراف بحقيقة أنه يوجد هنا ناس آخرين. وبعد ذلك الفهم بأنه يوجد هنا شعب آخر، الذي كان هنا قبلهم. وبعد ذلك كان يجب أن نسأل ما هي هذه البيوت والقرى المدمرة الموجودة على جانبي الطرق، والاعتراف بالنكبة – كارثة الفلسطينيين. وكان يجب ......
#-ابرتهايد
#المناطق
#ابرتهايد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706271