الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
داود السلمان : أبن خلدون ونبذ الفلسفة 1
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان لا غرو ما للمكانة التي بلغتها مقدمة ابن خلدون (1332- 1406م)، في الاهتمام المتزايد من قبل شريحة واسعة من مفكرين وباحثين ومثقفين، قديمًا وحديثًا. فهي فعلا مقدمة كتبها الرجل وهو في طوره لتدوين حقبة مفصلية من تاريخ الاسلام، أرتأى أن يسطر حروفها بحسب نظره، ومن خلالها استشف ذوو الاختصاص أن المقدمة هذه تُأسس لـ "علم الاجتماع" حتى قال بعضهم أن أوجست كونت (19 يناير 1798 - 5 سبتمبر 1857)، مؤسس علم الاجتماع الغربي، أنه اكتشف نظريته الاجتماعية من خلال هذه المقدمة التي كتبها ابن خلدون قبل خمسة قرون ونيف، وانا اشك في ذلك. ابن خلدون، قبل كل شيء، هو فقيه متعصب للفقه، ومؤرخ لا يجيد غير التاريخ يخوض في لجة بحره، وهو يبغض كل فكر آخر بما فيه المنطق والفلسفة وعلم الكلام وعلم التصوف، وهلمّ جراً. وهذا ليس تحايلا على الرجل، فالذي يقرأ مقدمته بتجرد سيرى ما قلناه بنفسه. يحدثنا ابن خلدون في معرض حديثه عن الفلسفة، في فصل خاص بهذا الشأن افرده في مقدمته. فقال بداية: "وضررها – أي الفلسفة – في الدين كثير"!، وهذا ليس بغريب من ابن خلدون، لكن الغريب إن كثيرًا من الكتاب والباحثين يصنف ابن خلدون من ضمن الفلاسفة!، واعتقد أن ابن خلدون لو كان يدرك أن مقدمته هذه أنها تؤسس لعلم الاجتماع، لتنازل عن كتابة هذه المقدمة وطفق مباشرة بتدوين التاريخ بدون مقدمة وخصوصًا بهذا الاسهاب، كما فعل الطبري وابن الاثير والمسعودي والذهبي وابن سعد صاحب الطبقات، وغيرهم. والاكثر غرابة هو قوله هذا بوصفه خطورة الفلسفة على الدين!، فأي دين هذا الذي تهز أركانه فلسفة، ويهدد عرش وجوده منطق، ويدثر مجده كلام، وتحطم تاجه نظريات!؟. الذي يبحر محيطًا متلاطم الامواج بزورق معطوب لا غضاضة عليه اذا خاف الغرق. هل أن الدين هو كهذا الزورق المعطوب، والفلسفة هي المحيط ذي الامواج العاتية؟!. السؤال موجه لأبن خلدون. ويرى ابن خلدون بصفته مؤرخ وفقيه، أن الشرع يأمره أن يوضح موقه الشرعي من الفلسفة، ويبين مدى هذه الخطورة التي تحدث عنها. فيقول: "وذلك أن قوماً من عقلاء النوع الإنساني زعموا أن الوجود كله، الحسي منه وما وراء الحسي، تدرك ذواته وأحواله بأسبابها وعللها بالأنظار الفكرية والأقيسة العقلية، وأن تصحيح العقائد الإيمانية من قبل النظر لا من جهة السمع، فإنها بعض من مدارك العقل". إذن، هو يعترف بأنّ الذي يقوله أرباب الفلسفة من آراء وتصورات ومعتقدات ومن منطق ونظريات أخرى، ايعازها أو مصدرها العقل. والذي نفهمه من كلامه: أن الدين لا ينسجم والعقل، لذك يظهر الخطر على الدين، على حد زعمه، اليس هذا هو المقصود من كلام ابن خلدون؟. وهؤلاء الذي يشتغلون بالعقل "يسمون فلاسفة". وليس هذا فحسب، بل أنهم، أي الفلاسفة "وضعوا قانوناً يهتدي به العقل في نظره إلى التمييز بين الحق والباطل، وسموه بالمنطق". ويقصد به منطق ارسو، هذا المنطق الذي ابدعه اعظم عقلية في تاريخ البشرية قاطبة قبل الفين واربعمائة سنة تقريبًا، وهو الى الآن لاتزال عقول معظم البشرية تشتغل على هذه القانون، في مجال المعرفة بكافة اشكالها، وكم من شخص حاول أن يضع بديل لهذا المنطق فاخفق وبان عجزه، حتى ابن تيمية الفقيه المتشدد حاول ان ينقض هذا المنطق، بحد زعمه، ببضع وريقات قال انها نقض لمنطق ارسطو، فكانت جوفاء لم يلتفت اليها أحد، فاين الثرى من الثريا. ثم اخذ ابن خلدون يشرح عمل هؤلاء الفلاسفة ورسم صور واضحة لعلومهم وكلها على ضوء العقل وقانون المنطق، اذ كيف أنهم يتحدثون عن الكواكب والنجوم وعن النفس وخلودها، والوجود والميتافيزيقا، وعن قضايا كثيرة هي من واجب الطر ......
#خلدون
#ونبذ
#الفلسفة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676325
ازهر عبدالله طوالبه : إيّاكُم ونبِذ الشباب الذين يختلفونَ في تفكيرهم عن تفكيرِ المُجتمَع الذي يعيشونَ فيه -
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه " تزاحُم الأفكار واضطراب المشاعر لدى الشباب وضغط الحياة وقسّوتها مع ضيقِ أُفقِ الخلاص ممّا هُم فيه يجعَل البعض منهم يضّعف وتُصبِح الحياة عندهُ ثقيلةُ كثُقل الجبال، وضيّقة كخرم إبرة لا يستطيع التنفس من خلال ثقبها، الشباب أمانة في أعناقِ الجميع، فلا يتركوا وحيدين، وهذه مسؤولية المُجتمع كلّه، ولكن الأقربون هُم الأولى بالإهتمام، إضافةً للمدرسة والجامعة والمسجد والمراكز الثقافيّة والتوعويّة والإعلام وغيرهم ممّن لهُم صلة في التأثير المجتمعي، لأنّ النفس البشرية، مُعقدة التركيب، وتحتاج لتظافُر الجميع للحفاظ عليها من المرض أو الزلل برفقٍ وبصيرة .فثمةَ فئةٌ كبيرةٌ من الشباب، تعيشُ في وسطِ مُجتمعٍ تقليدي، لا يُجدَّد فكريًا ولا فلسفيًا، ولا يسّمَح لمَن يُبحِر في بحورِ الفلسفةِ والفكر أن يعيشَ داخل هذا المُجتمَع ؛ خوفًا مِن كسرِ قالِب العادات الضيّقة في التفكير، وتوجّسًا مِن إعادة تهيئة لنمطيّة العيش التي سارَ عليها المُجتمع قرنين من الزّمن ..هذه الفئةُ وبسببِ اختلاف تفكيرها عن المُجتمع المُحيط بها، قَد تراها منبوذة، وغير مرغوب بالجلوسِ معها، وكثيرًا ما يتجنّب الناس أحاديثها، بل في كثيرٍ من الأحيان، ترى أبناء هذه الفئة، الأكثَر تعنيفًا وتجاهلًا في أوساطِ مُجتمعاتهم، تحت حُجّة أنّهم يمتلكونَ أفكارًا شاذّة لا تلتَقي مع أفكارِ مجتمعاتهم ولا مع فلسفتهِ في أيّ طريقٍ فكريٍّ أو فلسفيّ تسّلكه .والعجيب بالأمر، أنّ هُناك دعوات دائمة تنتشِر بأركان المُجتمعات، تهدُف للإحتواء، والتقرّب أكثَر مِن الناس لبعضهم. لكن، هذه الدعوات لا تشّمل في طيّاتها هذه الفئات، مع أنّهُ إن كانَ هُناك فئات بحاجةٍ لمَن يحتويها ويتفهمها، فحتمًا، ستكون هذه الفئة في مُقدّمَة مِن يجِب على المُجتمعاتِ احتوائهم، بصرفِ النظرِ عن قناعات وعن أفكارِ أبنائها اللواتي يشكّلنَ صدمة كبيرة، ويزّرعنَ الخوفَ من التغيير في أوساط مجتمعاتهم .فليسَ بالضرورة أن تكون الأفكار والفسلفة المُجتمعيّة صالحة لكُلّ زمان . فبالنسبة لي، أرى بأنّ الكثير مِن علامات الفسلفة و وأرواح الأفكار لا يملكان النّفس الكافي الذي يمّكنهما مِن قطعِ مرحلة زمنيّة طويلة، تمتَد إلى عصورٍ مُختلفة، فمّما لا شكّ فيه، أنَّ غالبيّة الفلسفة تكون مُحدّدة دونَ مُحدِّد، وكذلك الأفكار، ودائمًا ما أشبّهها بالإنسان الذي مهما تمتّع وعانى بالحياة، إلّا أنّهُ سيكون لهُ نهاية وسيتجرّع الموت في لحظةٍ ما .لذلك، يجِب على أيّ مُجتمَع توجَد به هذه الفئة، أن يتقبّلها، وأن يفتحَ لها صدّره بكُلّ رحابة، ويحتويها، ويُناقشها بما تحملهُ مِن أفكارٍ بكُلّ صبرٍ وحكمة، بمعزلٍ عن الجُمود الفكّري، وبتهميشٍ لفكرة الهزيمة والإنتصار، ومِن الواجب عليهِ أيضًا، أن يكفَّ عن التعامُل بمُعاملتي التجاهُل والإزدراء اللتان لا يأخذن الطرفين -المجتمع والشباب- إلّا إلى ما لا يُحمَد عُقباه .فالمُجتمع الذي ينبُذ هذه الفئات، ولا يقِف على ما تحملهُ، ويُقدّرهُ ؛ هو مُجتمعُ مصيرهُ الهلاك كلّما تقدّم الزّمن به، وهو في حالةِ جمودٍ يرثى لها ..فلا أعتقِد أنّ هُناكَ أقسى مِن أن يشعُر الإنسان بالنّبذ، لمُجرّد أنّهُ يفكّر بطريقةٍ لا تمتّ بأيّ صلةٍ للطريقة التي يُفكّر بها مُجتمعه . فالنّبذ هو أكثر قساوة على الإنسان، ولا شكّ في أنّهُ لا يوجَد شيء آخر يُزاحمهُ على صدارة التّرتيب في دوري القساوة . ......
#إيّاكُم
#ونبِذ
#الشباب
#الذين
#يختلفونَ
#تفكيرهم
#تفكيرِ
#المُجتمَع
#الذي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691278
عبدالقادربشيربيرداود : الفن رسالة إنسانية ودعوة للتسامح ونبذ التطرف
#الحوار_المتمدن
#عبدالقادربشيربيرداود عُرِف عن الفن الملتزم وفروعه أنه لغة الشعوب الجميلة، ووسيلة فاعلة لخلق السعادة والبهجة والتقارب بينها، وركيزة مهمة لإشاعة ثقافة التعاون والتوافق، وحركة سلمية لنبذ العنف والتطرف في العالم. فوفق هذا المفهوم الإنساني؛ يكون الفنان استثناءً جميلاً لكل أشكال القبح من حوله. وعلى النقيض من ذلك، نرى هذه الأيام كيف أن الفن الهابط الرخيص قد تحول إلى شماعة للكثير من الانحرافات والخروقات اللا إنسانية، ليكون بهذا التحول الشيطاني عن مفهوم الفن السامي انحرافاً مرعباً وخطيراً لمكانته في المجتمع الإنساني المتمدن، كصحيفة (شارلي ابيدو) التي تصدر في عاصمة الفن والثقافة (باريس) مهد العلمانية البناءة التي أرستها الثورة الفرنسية؛ والتي من بنودها احترام معتقدات الجميع، ونبذ الاعتداء على المعتقدات الدينية والعرقية للآخرين.من هذا المنطلق الإنساني للقانون الفرنسي فأن صحيفة شارلي ابيدو لا تتمتع بالكياسة والاحترام الواجبين لقوانين بلدها (فرنسا) لأنها ساخرة هابطة في موضوعاتها؛ من رسوم، تقارير، مهاترات ونكات غير وقورة وغير ملتزمة بالحدود الدنيا من الأدب. فنشرت العديد من الرسوم الساخرة عن السيد (المسيح) عليه الصلاة والسلام، على الرغم من أنها تصدر في دولة معظم سكانها من الأخوة المسيحيين، بل وطالت ديانات أخرى ومنها الإسلام ورسول الإسلام الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم؛ فأثارت حفيظة وغضب المسلمين حول العالم. وللأمانة والتاريخ؛ وصف عقلاء القوم هذه الأفعال على أنها تحفيز على (التحرش الديني)، ودعوة للكراهية والعنف، لأن الإساءة تجاه الأنبياء؛ وبكل الأعراف والقيم، ليست حرية رأي، بل دعوة ضمنية للعنف، وانفلات من كل القيم الإنسانية والحضارية، وتبرير واهٍ لحماية حرية التعبير؛ لأن هذا فهم قاهر للفرق بين الحق الإنساني في الحرية، والجريمة في حق الإنسانية باسم حماية الحريات.باسم الإنسانية وتضامناً مع عقلاء العالم؛ نحذر بشدة من خطورة تمادي هذه الصحيفة الهابطة في ممارساتها العنصرية وتطرفها باسم الحرية، لأن الحرية ليست مطلقة؛ خاصة إذا كانت تلك الموضوعات والرسوم تحض على الكراهية والإرهاب الثقافي والفكري، لأنه تحدٍ صارخ لكل المعتقدات الدينية، ونذكـِّر الجميع أنه لا مجال قط لإقحام الرموز الدينية التي تمس معتقدات ليست فقط للمسلمين بل لكل أتباع الديانات السماوية، وغيرها في قضايا خلافية أياً كانت أنواعها أو أطرافها.في هذا الصدد يرشدنا الإسلام الحنيف إلى خـُلِق رفيع، وتصرف إنساني نجيب، حيث يقول البارئ عز وجل (وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ) كذلك نهانا الله تعالى عن سب آلهة المشركين التي يعبدونها من دون الله مع أنها باطلة، فكيف برسل الله وأنبياه صلوات الله عليهم.ليعلم الجميع أن غيرتنا لا تنحصر فقط على نبينا محمد صل الله عليه وسلم، بل تشمل الأنبياء والرسل كافة دون فرق، وهذه الغيرة والخلق الرفيع الذي زخر به الإسلام هو من موجبات الإيمان وتمامه، إذ يقول الله تعالى: (... لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ...)؛ زنحن ندرك تماماً أن الهدف من وراء هذا الاستفزازِ تأجيجَ مشاعر الكراهية والبغضاء، وإحداث عنصرية دينية بغيضة.إن المجتمعات في الوقت الراهن في ظروف انفلات التطرف الديني، وصعود الأفكار العنصرية والشوفينية، فهي ليست بحاجة إلى سكب المزيد من الزيت على النار المشتعلة، بل العكس من ذلك، هي بحاجة إلى من يعمل ويشارك في إخماد هذه التوترات المفتعلة والمفبركة، والمساهمة الفاعلة والجدية في لجم صعود هذه الأفكار المسمومة غير الإن ......
#الفن
#رسالة
#إنسانية
#ودعوة
#للتسامح
#ونبذ
#التطرف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691762
احمد الحاج : إحياء الفضيلة ونبذ الرذيلة المجتمعية هي الحل
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج خلال أيام معدودات فقط سجلت مديريات الشرطة المحلية حوادث مؤسفة تمثلت برمي زوج لزوجته على الطريق الخارجي من سيارة مسرعة كانا يستقلانها أثناء سيرها في ذي قار ما أسفر عن وفاتها بعد أيام من اصابتها باصابات خطيرة من جراء الحادثة ..ثلاثة ابناء يقتلون والدهم بسبب الميراث ويرتبون تفاصيل الجريمة لتبدو وكأنها عملية انتحار غربي بغداد ..ابن يرش مادة حارقة على جسد والده اثناء نومه ويضرم النيران به بتأثير المخدرات.. أب يقتل اولاده الثلاثة بعمر 9 - 8 - 5 سنوات شنقا حتى الموت وهو تحت تأثير المخدرات في ميسان ..سجين ينتحر بليفة حمام في السليمانية..نزاع مسلح بين عشيرتين في منطقة سيد دخيل بسبب لعبة "بوبجي ".. فتاة من مواليد 2009 تطلق النارعن طريق الخطأ على والدتها من سلاح ناري منزلي فتقتلها في الحال في مدينة الناصرية..فتاة عشرينية تقدم على الانتحار شنقا في مدينة الفلوجة على خلفية مشاكل عائلية بسبب الفقر والعوز والفاقة،وهكذا عشرات الحوادث المماثلة والمؤلمة اليومية في العراق وعشرات الالاف مثلها في عموم الوطن العربي !الاباء والامهات،الازواج والزوجات،الاجداد والجدات،الاعمام والاخوال،العمات والخالات،المصلحون الاجتماعيون ،الباحثون النفسيون،المعلمون والاكاديميون،الاعلاميون والصحفيون،التربويون والمرشدون ،الوعاظ والمصلحون،شيوخ العشائر،الكتاب والمفكرون،الوجهاء، المخاتير،منظمات المجتمع المدني،الشرطة المجتمعية،منظمات حقوق الانسان،اين انتم من كل هذا الانهيار الاخلاقي الشامل وتلكم الفوضى المجتمعية الهائلة يرحمكم الله ؟سيقول قائل"ولكن ما تتحدث عنه هي مهمة الانظمة الحاكمة واجهزتها التنفيذية والتشريعية والقضائية في ارجاء العالمين العربي والاسلامي ومنها العراق ،لأن الله ليزع بالسلطان ما لايزع بالقرآن " واقول ، انها " وجهة نظر محترمة ولاشك ولكن متى يكون ذلك فاعلا ومتحققا ؟ الجواب عندما يكون السلطان نفسه صالحا وعادلا ونزيها وشريفا وملتزما، اما في عصور الانحطاط والتبعية الحالية المدعومة من النظام الدولي الجديد وحكومة العالم الخفية الحقيقية ،فالوضع مختلف تماما،ودعوني اقول،ان "واحدة من افدح مشاكلنا تكمن في المراهنة على الحكومات للاصلاح لأنه غالبا ما يرتبط كليا بأجندة وأيدولوجيا الحزب أو الاحزاب الحاكمة ولايغادر معطفها فإن كان يسايرها دعمته ، وإن كان يقاطعها حاربته ، فيما اراهن شخصيا على البيت والاسرة والعائلة والمدرسة والجامع والبيئة المحيطة لإصلاح المجتمعات " لماذا ؟ اولا لأن مطالبة الحكومات المتعاقبة بالاصلاح ومكافحة الفساد فيما هي ذاتها غارقة بالفساد وبركه الاسنة = تضييع الوقت والجهد والمال بما يتمخض عنه المزيد من الانهيار المجتمعي والاخلاقي والقيمي المنفلت من عقاله بسرعة مطردة ليس من السهولة بمكان السيطرة عليها كلما تأخرنا عن وقف دوامتها لاحقا، وثانيا لأن المجتمع الفاسد لن يأتي مطلقا بـ "حكومات صالحة تحمل رؤية قيمية تعالج هذا الانحدار والتفسخ برمته ، ودود الخل منه وبه كما يقول اجدادنا، ولأنه وكيفما تكونوا يولى عليكم ،ولأن الحكومات الشريفة لن تهبط علينا من السماء لتحكمنا بالعدل والانصاف بتاتا،الساسة الصالحون والمصلحون لن يولدوا من رحم امنياتنا واحلامنا ونحن نحارب الفضائل وننتهج الرذائل ونهرول خلفها على مدار الساعة الا ما رحم ربك ،اصلح مجتمعك ،تصلح حكوماتك وينصلح حكامك "بمعنى ،ان "المجتمع الفاسد لن ينجب غير انظمة ودويلات وحكومات فاسدة " ولاتنسى بأن النظام الدولي الجديد اليوم لايشجع على حكومات فاضلة تزرع بذور القيم الحميدة والمثل الرفيعة والاخلاق النبيلة في مجتمعاتها ولن تسمح بم ......
#إحياء
#الفضيلة
#ونبذ
#الرذيلة
#المجتمعية
#الحل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709755