الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد الرحالي : المرأة الأمازيغية منتجة للتراث وموضوعا له
#الحوار_المتمدن
#محمد_الرحالي تقديم:إن الثقافة الأمازيغية في منتهى تكوينها بسيطة معقدة تلك خاصية جعلت منها متجذرة في الثقافة الشعبية المغربية منذ قدم التاريخ نالت حظوة وتنوعا الشيء الذي يجعلنا أمام زخم ثقافي وفني مهم ، فالهوية الوطنية المغربية وسمت ثقافيا بالتنوع والتعدد ، وتعايش هذا الاختلاف خلق ثروة وغنى فالإنسان الأمازيغي له خصوصياته وتفرده، سواء في اللباس أو في العادات او التقاليد ، بل حتى لأجناس الأدبية المتصلة بالأدب الشعبي ، بل إن منظومة القيم نفسها شاهدة عليه ، والانطلاق في دراستهم ينبغي أن يكون من الأبعاد الثقافية لمساهمة المرأة الأمازيغية في الحياة الاجتماعية ونقل هذا التراث فقد انتقلت من مساهمة في نقله وإنتاجه غلى موضوع لهذا الأدب القديم النشأة الحديث التدوين والتوثيق ، من هذا كله لا يبق شك لدى الدارس في أهمية وعمق هذه الثقافة وأصالة دور المرأة الامازيغية ي تعريف الأجيال اللاحقة بهذا التراث ، وفي كتابة أبناء هذه الثقافة المتنوعة التمثلات والتجليات تظهر اللمسة النسائية الإبداعية مهمة في مسار بناء الثقافة الأم ومحورتها بشكل لا يدع الشك أمام المتلقي بنفاذ بصيرة المرأة الأمازيغية ومساهمتها في كل الأشكال المتصلة بها ، وما هذا المدخل إلا تمهيد بسيط من خلاله نروم اكتشاف مجموع الإبداعات النسائية ومجالاتها المختلفة كقوالب تعترف الثقافة الشعبية المغربية بتفرد المرأة الامازيغي في إبداعها ، فكان الحضور القوي للأمازيغيات في نقل التراث والثقافة الشعبية وكل ما يتعلق بها من فنون وقيم وعادات وتقاليد حافظت عليها من عاديات الضياع والاندثار .حين نتحدث عن التنوع الثقافي في المكون الأمازيغي فإننا نقارب مفهوم التنوع من باب التوزيع الجغرافي الذي يخدم هذا التنوع بين الوسط والشمال الأوسط والجنوب الغربي ، وما يرافق ذلك من فروق لغوية ومعنوية ترافق الإبداع ، فبين سوس والريف والأطلس ومناطق أخرى درجت الحكايات الشعبية في نسيج قشيب يعرف التنوع بشكل جميل ومثير وجذاب عنوانه الخصوصية والتنوع داخل مكون ثقافي واحد تعددت لغاته المحلية واشكاله الفرجوية ، هنا تبرز أهمية هذا البحث من خلال دراسة دور المرأة ومباشرتها الدور الفاعل محاولين مقاربتها كموضع لهذا الأدب ومبدعة له مساهمة في نقل الثقافة وتكوين عناصرها .إذن ستنكب دراستنا في هذا الفصل لمرأة كموضوع للأدب الأمازيغي وتجلياته النصية في مواضيع وأجناس ثقافية عنوانها التنوع ، قبل أن نلقي نظرة على الاشكال الإبداعية التي تخللتها لمسة المرأة الأمازيغية سواء من خلال السرد ونقل الأدب أو من خلال التقاليد والعادات واما تميزت ه في مسار عيشها بل من خلال صورتها في مجموعة من الأعمال السينمائية قراءة نقدية تهدف لكشف الحجب عن مضمون هذه الملابسات ،/ثم النظر إلى مساهمتها في الصناعات المحلية والفلاحة وتجليات ذلك في الذاكرة الشعبية الجماعية ، ثم مقارنة ذلك مع ما قدمته المرأة في المكونات الثلاث الأخرى.• التمثل النصي عن المرأة الأمازيغية .شكل حضور المرأة في الثقافة الأمازيغية فضاء خصبا للإبداع الأدبي بل وموضوعا له ، وكون الأدب الأمازيغي في ضوع تعدد أجناسه وعناصره حقلا خصبا لاستحضار المرأة كموضوع يثير قريحة لأدباء ، بل نقل الأدب تمثلات اجتماعية مترسبة في البنى الثقافية عن المرأة الأمازيغية مما يتطلب الوعي بقيمة تلك التمثلات ومسار تشكلها ، وباعث الدراسة هنا هو كون الأدب مرآة الشعوب ومخيالها لسان حالها ، وعاكسة للتصور المجتمعي الراسخ في ذاكرة المجتمع ، ولا يخفى علينا أن حضور المرأة في الثقافة الأمازيغية وازن لا يمكن إلغاؤه أو نفيه ، وهنا نف ......
#المرأة
#الأمازيغية
#منتجة
#للتراث
#وموضوعا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684463