الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علي محمد اليوسف : افلاطون الزمان والطبيعة
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف تقديم" يرى أفلاطون أن الزمان ليس أزليا, لأنه مخلوق من صانع, افلاطون لم يعتن العناية الكافية بالزمان كمثل عنايته بالمكان, ولم يضعهما في مرتبة متساوية متكافئة في تعالقهما الادراكي المتداخل, كما يرى أفلاطون الزمان مظهرا من مظاهر نظام العالم, بينما المكان إطار موجود – يقصد إطارا للزمان- موجود بالضرورة منذ الازل, مستقل عن الصانع أي أن – المكان – مستقل عن الصانع وغير مخلوق منه " 1 وما يبدو مفارقة لنا أن افلاطون " يعتبر الزمان بخلاف المكان شرط ضروري سابق على فعل الصانع وهو عامل ثالث يضاف الى الوجود والصيرورة ولولاه لم يستطع الصانع أن يحدث النظام الظاهر في العالم." 2 نستنتج فلسفيا من عبارات افلاطون المار ذكرها ما يلي :1. المكان بخلاف تصوراتنا المأخوذة عن فلاسفة محدثين بدءا من كانط ما بعد الفلسفة اليونانية يرون حقيقة أسبقية المكان على الزمان أو تلازمهما التزامني بينهما جدليا على الأقل فيزيائيا بما يقبله العقل, والمكان بلا تأطير زماني هو موجود لا يدركه العقل. كانط لا يذهب بالخطأ في تفريقه مايدرك مكانا ليس مايدرك زمانا متلازما به. نجد حسب رأي افلاطون المكان تأطيرا أزليا لزمان مخلوق سلفا من صانع ليجعل هذا التأطير المكاني للوجود يقوم على وجود زمان نظامي له, وينعدم المكان وجودا تأطيريا بغير هذه العلاقة التي ترى الزمان وجودا أزليا من صانع ولا يرى في المكان(الطبيعة) كوجود نفس النديّة التكافؤية بينها وبين الزمان. الطبيعة أو المكان عند افلاطون هي ليست مخلوقا من صانع فالطبيعة معطى أزلي عشوائي بلا نظام وهي من غير صانع, لا كما هو حال الزمان المصنوع بقدرة صانع ليس للقيام بمهمة تنظيم عشوائية المكان بل العكس في تكييف الطبيعة نفسها لمدركها الزماني وتنظيم نفسها بدلالة الزمان... هنا أفلاطون يؤمن بألجوهر الخالق غير المخلوق الله أنه زمان سرمدي مطلق يسبق وجوده الطبيعة والكون والاشياء التي يتوجب عليها كي تخلص من العشوائية المكانية تنظيم نفسها بالتكيّف مع الزمان المنّظم لكل شيء. لذا يكون كل مدرك مكانا هو موجود بعدي على الزمان لا قبلي عليه دونما زمن قبلي يزامنه ويلازمه الوجود ألمكاني حسب تفسيرنا لافلاطون, وهو فهم قريب من فلسفة كانط بعيد جدا عن فهم برجسون , فكانط يجد الزمان والمكان هما قالبا الإدراك العقلي الفطريان للأشياء وليس هناك تراتيبية أفضلية في أسبقية أحدهما على الآخر كونهما قالبين فطريين مزروعين بألدماغ بالولادة. بينما ينكر برجسون أن تكون مدركاتنا المكانية هي في حقيقتها زمانية صرفة كما يدركها العقل لا كما يفترضها المنطق كموجودات. وينكر برجسون أن المكان لا يدرك من غير زمان يلازمه.... وهنا يرفض برجسون حقيقة لا مكان لموجود يمكن إدراكه بلا زمن يلازمه ويزامنه حيث يعتبر برجسون هذه الشرطية الزمانية للمكان أن يوجد بها إدراكيا بدلالة الزمان ليست صحيحة حتى من الناحية الفيزيائية العلمية.. ويفهم برجسون المكان مدركا حسّيا عقليا معطى جاهزا لا يحتاج زمانا يحتويه ويؤكد وجوده الإدراكي إحساس الحواس له فقط بداية قبل أن يأخذ سلسلة المنظومة الادراكية للعقل مثل الجهاز العصبي والوعي والتفسير الذهني ومن ثم ردود أفعال العقل التي تأخذ مضمون الفكر وشكل اللغة التعبيرية عن كل مدرك عقلي. برجسون هنا يقترب كثيرا من افلاطون وبيتعد جدا عن مفهوم كانط. فالطبيعة موجود أزلي يقوم على تنظيم ذاتي مسبق تحكمّها قوانين ثابتة, وليس الزمان معطى غير مدرك ماهويا يقوم على حفظ إدراكاتنا المكانية بنفس أهمية أنه يحفظ للطبيعة قوانينها العامة الثابتة التي تحكمها وتحكم الانسان معها. هنا نجد نظ ......
#افلاطون
#الزمان
#والطبيعة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708242
حكيمة لعلا : عبد الله عنتار :ذلك الباحث السوسيولوجي الذي تشرب حب الإنسان والطبيعة :قراءة في كتاب رحلات في المغرب ما بين 2012 2019 دراسة وصفية وإثنوغرافية لمسالك بنسليمان، والدار البيضاء، بني ملال والشمال ودرعة وسوس والجنوب والشرق للباحث عبد الله عنتار
#الحوار_المتمدن
#حكيمة_لعلا إن كتابة الأستاذ عبد الله عنتار المتخصص في السوسيولوجيا والأنثروبولوجيا تتحول في هذا المكتوب إلى حاك لقصص أو مشاهد أو وقائع متناثرة في تواجدها قد تبدو في وهلتها الأولى متباعدة وليس هناك رابط بينها. قد يبدو أن الحكي عنده يكتسبه تعرية الواقع المستور وأن اللغة المستعملة في بعض نصوص هذا المكتوب قد تصنف بالوقحة أو" لغة الوقاحة". إلا أن كتابته في الواقع هي رصد جولة كبيرة في وسطه الاجتماعي وكذلك في كينونته الفكرية و الإنسانية. إن النصوص في مجملها تساؤل عن كينونة الإنسان في مواجهته لنفسه وفي مواجهته لشبيهه وفي نفس الوقت لنقيضه. إن النصوص هي عبارة عن كتابة صمت يدوم مع رصد العين لكل تفاصيل اللحظة. فهي تداخل بين ما يجول بخاطره في لحظات زمنية متباعدة أو متقاربة. فهو في تفاعل مستمر مع الإنسان ومع الطبيعة . فهو ابن البادية الذي تربى على حب الأرض المعطاءة والذي يواجه المدينة في زحمتها. إنه أيضا ابن الجامعة الذي اكتسب علما ويواجه مجموعة من الأفكار والأفعال الذي يرفضها أو حتى يزدريها عقليا. إن القرية هي في حد ذاتها بناء مفكر فيه يتواجد في لحظة البحث عن لحظات استراحة والأمان في الفضاء الواسع الذي يسمح له بالنظر إلي الأفق بدون حواجز وهي أيضا الفاصل بين المدينة الفضاء الصخب الذي يحجب الفكر بذاك الازدحام الرهيب الذي يزعج كيانه. إن النصوص بأكملها تعبر عن لحظات تفاعل كينونته مع الأخر كما تبوح لنا بما يجول بخاطره في كل توقف أمام كينونة الآخر . إنه في حالة دائمة من المد والجزر. إنه كما يمر بلحظات واقعة يظهر فيها واقع الإنسان المغربي في بعده الثقافي "الشعبوي" بمعتقداته القابعة في كيانه يجادل كذلك نفسه اتجاه هذه الأحداث. إنه يعيش بداخله صخبا وضجيجا فكريا في حاجة مستمرة للتعبير عنه أثناء الحكي. إن الكاتب في دور الراوي يبتعد عن "المخلق" في اللغة . ففي عملية السرد يوظف اللغة المستعملة الوقحة في نظر الكثير كما يقوم بالتفسير للتقريب من هذا اللغو اللغوي الذي يعبر بقوة عن معتقد جنسي أو ديني عند المغربي في تصوره اليومي للحياة.إن تموقع الكاتب في حكيه لا يختزل ذاته، فتفاعله قائم الوجود وكأن له رغبة ملحة للمواجهة الصامتة التي لا تعلن وجودها في لحظات الحدث المروي ولكن تدفع به دائما للتفكير في كينونة الآخر في تضاده بتواجده الواقعي في مجتمع قد يكون مرفوضا في الحقيقة من طرفه.إنه ابن البادية الذي يهاجر للبحث عن المعرفة ، تلك المعرفة القائمة في كيانه ليواجه في بلده أجناسا وأصنافا بشرية قد تبدو متباعدة مشتتة الأطراف. فهي أحيانا لا تحكي في لغته العربية أو "العامية" وإذ تعلن بذلك عن هوية لسانية مختلفة، ففي أطراف كثيرة من بلده لا تصبح لغته فقط الغريبة عن الآخر بل هو أيضا يصبح غريبا بلغته. إلا أن هذا الآخر يشاركه لغته للبوح له بالبعد المشترك ليس بين لغته العربية واللغة الأمازيغية ولكن بالمشترك الثقافي . إن الراوي في حكيه وفي تجادله مع الواقع بوعي أو في غيابه يعبر عن قوة الانتماء لمعاش أو لتصور اجتماعي لا يبتعد كثيرا عن هويته الثقافية الأولية، تلك المرتبطة بالقرية وقيمها. إن الرحلة أو السفر عن طريق ركوب " الطاكسي" الذي عدد ركابه ستة أشخاص لمدة معينة تسمح بتجاذب الحديث، تجعل الراوي في حالة توافق أو تصادم مع الآخرين . و خلال هذه الرحلات يدرك الراوي في حكيه الداخلي والمعلن، ولكن في كتاباته، في تدويناته حكي آخر و يعلن عن تفاعله مع الأقوال والمعتقد لكي يبوح عن "تباعده الثقافي" أو تقاربه مع المجموعة كيف ما كان انتماؤها. إن الحكي يجعل كذلك الر ......
#الله
#عنتار
#:ذلك
#الباحث
#السوسيولوجي
#الذي
#تشرب
#الإنسان
#والطبيعة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716758
عبدالامير الركابي : -الانسايوان- والطبيعة: مقاربتان عقليتان؟ 3
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي بتعبير اكثر وضوحا: فان الكائن البشري مكتوب له وعليه المرور بنوعين من الاعقال لذاته ووجوده، الأول اعقال "انسايواني" يحل مع انتكاسة العقل الازدواجي التحولي وقصوره دون مقاربة، او دخول عالم التحقق واقعا، والأخر "الإنساني" هو ما ينتهي له العقل حين يبلغ اعلى درجات، او ممكنات تصيّرة داخل المجتمعية، الى ان يصير قادرا على ادراكها والاحاطة بمكنونها ومضمرها، ومن ثم بالقانون الناظم لحركتها ومآلها. والرؤيتان تنزعان بداهة الى توحيد العالم والعقل لمقتضاهما، ومايوافق طبيعتهما، فتنفي بناء عليه احداهما الأخرى، وتخرجها من عالم الفعل والمشروعية قدر مايمكنها، في وقت لاتكون الاشتراطات الوجوديه ملائمه للاحادية المطلقة، ف الاعقال "الانسايواني" ينشا ويتكرس فعليا، ليس باعتباره وبما هو المعبر عن الضرورة، او المتطابق معها، بقدر مايكون من باب الامر الواقع الغالب، المدعم بنوع بنية مجتمعية هي الأحادية، الاشمل وجودا كنمط على مستوى المعمورة، مقارنة بالنمطية الازدواجية المفردة الوحيده على مستوى الكوكب. فالحقيقة المجتمعية، ومضمرها وماتنطوي عليه وتتوافق مع القوانين التي تسيره، موكولة لمجتمعية الازدواج التي هي مجتمعية التحولية بنية وكينونه، وتعبيريتها هي الابقى بحكم كونها الاكثر تطابقا مع الحقيقة التصيرية المجتمعية وقوانين حركتها، فاذا هي انتكست او وجدت ابتداء عاجزة عن تحقيق ماهي ميسرة له ومصممه لادائة وجودا، فان انتكاسها لايكون باية حال سوى محطة وحلقة ضمن مسار متجه نحو غاية مقررة ومحددة، وهو مالا تتمتع به الرؤية او عملية الاعقال الأحادي "الانسايواني"، المحكومة للزوال عند النهاية وساعة توفر الأسباب والاشتراطات الضرورية التي كانت تنقص البنية الازدواجية، وحالت دون تحققها على الصعيدين الاعقالي الاولي والمادي. فالازدواج أساس واشمل حضورا، يجد مايدعم فعله داخل المجتمعات كافة، بحكم كونها أصلا ظاهرة مادتها "مزدوجة"، والفرد "الانسايوان" الذي منه تتكون، هو كائن "مزدوج الكينونة" من (عقل/جسد)، بخلاف وبغض النظر عن إصرار الأحادية على جعله موحدا و " احاديا" كما ترى الى المجتمعية معه، هذا يجعل من الأحادية غير قادرة على الفعل في المجتمعية الازدواجية مبدئيا، بل على العكس، تتاثر هي على المدى الابعد، وتخضع لقوة مفعول الازدواج الذي لن يلبث في نهاية المطاف ان يغدو شاملاـ بحيث يلحق المجتمعات الأحادية بنفس القوانين والايقاع الناظم لنمط ووجود المجتمعية اللاارضوية، ونحن نرى على سبيل المثال وعلى مر القرون، بان المجتمعات الأحادية مخترقة بالرؤية النبوية السماوية الازدواجية كحال يبلغ مستوى الخاصية الثابته التكوينيه في المجتمعات الأحادية، ويصل لدرجة الفعل فيها، لحد خلخلة وتغيير بنيتها كما حدث مثلا مع فارس، او حتى روما واوربا التي تقف وراءها، حين اخترقتهما القراءات الابراهيميه، والحقتهما بها الى اليوم الحاضر، الامر الذي وصل في حالة فارس، الى استبدالها كينونتها بالقراءة الابراهيمه بحيث ماعادت تنتج الإمبراطورية العبودية السابقة على دخول الإسلام اليها. الظاهرة المشار اليها، يقابلها حضور "الفلسفة" التعبير الأحادي الأعلى والارفع، والتي توجد وتنتشر باعتبارها مصدر تفكرية نخبوية، ليس لها ان ترتقي بحيث تصبح خيارا حياتيا، الامر الذي برز بعض مايشير له كمطمح متأخر عبر "الاشتراكية الماركسية" النظام، او غيرها من اشكال الشموليات، وصولا حتى الى الليبرالية التي وجد من يعتبرها العتبة التي عندها "ينتهي التاريخ"،وهو مالا تزكية الوقائع المطردة، والتجربة على قصرها ومحدوديتها الزمنية، مع ماهو ظاهر من انتفاء ......
#-الانسايوان-
#والطبيعة:
#مقاربتان
#عقليتان؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717292
عبدالامير الركابي : -الانسايوان- والطبيعة: مقاربتان عقليتان؟ 4
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي يدخل الغرب على عكس ماهو شائع، لحظة انقلاب وتازم كينونه اقصى مع الانقلاب الالي البرجوازي، وهو مايتجلى على الصعيد العقلي الادراكي لبنيته وماطرأ عليها، وعلى الظاهرة المجتمعية بالعموم، مادامت الرؤية التحولية ماتزال غائبة بعد. ومعلوم ان العقل البشري يظل عاجزا عن استكناه الظاهرة المجتمعية، والتعرف على طبيعتها ومكنونها ابتداء، وانه كان اوربيا يعاني مثل هذا النقص يوم حدث الانقلاب الآلي، ماكانت قد جرت ملاحظته ومحاولة استدراكه اللاواعي، بدليل ما قد صور على انه نوع من حل للمعضله المذكورة أعلاه، مع مايعرف ب "علم الاجتماع" المكتشف في القرن التاسع عشر، مع نظرية "ماركس" و"ماديته التاريخيه"، وهو ماقد جرى تعظيمه كمنجز، من ضمن تعظيم الظاهرة الغربية، وقوة حضور منجزها الهائل في الميادين المختلفة. وكمثال له ان يلقي اضاءه كافية على مانريد ابرازه، ناخذ الماركسية وعمل مفكرها الاكبر ماركس كعينه استدال تتمتع بصلاحية الدلالة الاشمل، ونحن نعرف بان ماركس لم يكن هو مكتشف "صراع الطبقات"، وهو فعليا ليس بحاجة لان يكون هو من اكتشف لأول مرة هذا النوع من "الازدواج المجتمعي" الانشطاري بصيغته الافقية، أي صيغته الأولية مقابل صيغة الانشطار المجتمعي العمودي الاعلى، فهو بالذات قد ركز اهتمامه على ما هو اخطر، بحيث جعل الازدواجية الانشطارية الطبقية آلية ودينامية اشتراطية مواكبة لوجود المجتمعات، كما بشر، لابل قد حتّم، نهايتها، وهذا بحد ذاته مخطط ليس بالعادي، ولاهو بالقليل اذا ماوضع ضمن سياقه داخل الاليات الازدواجية المجتمعية الاعم، والأكثر انطباقا على الحقيقة المجتمعية، ومآلاتها، وقوانين تصيّرها، او ماقد اطلق عليه هو دياكتيك حركتها، الذاهب من الشيوعيه، الى الشيوعية، ابتداء ونهاية. وتلك كانت المرة الأولى والمناسبة الفاصلة غير العادية، التي تفصح فيها "الأحادية المجتمعية" عن درجة ومستوى من احتمالية تجاوزها احاديتها، فالعقل البشري قبل ذلك لم يكن يقر سوى بالاحادية و"الوحدانيه" المجتمعية، وتلك خاصية هي نقيصة أساسية من النقائص الملازمه لعلاقة العقل بالظاهرة التي يتشكل ضمنها ويتصير، ذاهبا الى مابعدها بعد اعقالها، لكن ماركس هو نفسه يمثل في الوقت ذاته نموذجا من نماذج القصورية المنوه عنها، حين تتجلى معه وبه، باعلى صيغة، وأكثرها قربا من النهاية، وطاة وثقل موروث الأحادية ابان لحظة فارقة من لحظات التطور المجتمعي. فمنظر الاصطرعية الطبقية والثورة، يقرر هيمنة الانشطار الطبقي، في الوقت الذي يكون فيه هذا الجانب من جوانب العملية المجتمعية، وفي موضع بعينه من المعمورة، قد صار غير قائم فعلا، او لنقل لم يعد فعالا كما كان ابان الاطوار والمراحل السابقة على المرحلة الراهنه الالية المصنعية البرجوازية، والسبب هو العنصر الجديد الطاريء والحاسم، متمثلا ب "الالة" التي لم يعد بالإمكان بموجبها، ومع انبثاقها الحالي، ان لايعاد النظر أولا وقبل كل شيء في المتغيرات المترتبة عليها، والمتوقع نشوئها بعد حضورها، ودخولها العملية الإنتاجية، العنصر الثاني من عناصر المجتمعية مع "التجمع البشري". والمسالة الهامة هنا هي تلك التي يمكن تتاتى من السؤال: اذا كانت المجتمعات هي "التجمع + انتاج الغذاء" بالصيغة اليدوية الأولى التأسيسية، فماالذي يمكن ان يطرأ او يحدث للمجتمعات بنيويا ياترى، اذا انقلب وتغير احد طرفيها الأساسيين، وصارت اليدوية من الماضي لنصبح امام مجتمعية ( انتاج آلي + مجتمعات كانت يدوية ) المعادلة جديده حتما، وهي ليست اقل من ان توحي بنوع من الانقلابيه الشاملة داخل"الظاهرة" التي نحن بصددها، بما في ذلك ومنه، الط ......
#-الانسايوان-
#والطبيعة:
#مقاربتان
#عقليتان؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717511
علي محمد اليوسف : الصوفية الذات والطبيعة
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف الادراك الصوفيهل يختلف الادراك الحسّي الطبيعي للاشياء عن الادراك الصوفي الروحي - النفسي لها؟ أم الادراك خاصيّة الحواس فقط ولا علاقة للنفس والروح بها؟ الاجابة على هذا التساؤل نرى وجوب التفريق بين المدخلات التالية :- الطبيعة في صوفية الاديان التوحيدية تأتي في مرحلة متأخرة لاحقة ثانوية على مركزية صوفية التقرب من الخالق (الله) فيما يسمى الحلول أو التواصل الصوفي الروحي الانجذابي نحو النور الالهي. بخلافه نجد الطبيعة تحتل مركزا محوريا في المذاهب الصوفية الوثنية بخاصة صوفية الزن البوذية التي لا تتطلع نحو السماء بل دائما يكون نظرها على الطبيعة الروحانية في الاشياء التي تترجمها بمفهومها المادي الفعلي على ظاهرة (التقمص). أي الحلول الروحي في المادة تموضعا تكوينيا داخليا فيها. هنا الاستعارة المجازية في صوفية الزن تعني المقصود المجازي لمعنى الروح في ظاهرة الحلول التقمصي هو (الذات).- مرتكز الحلول الصوفي في الاديان التوحيدية هو تسامي الذاتية في إعتلائها العالم الخارجي بالانفصال عنه ومحاولة البحث عبر مدارج العرفان والاحوال عن خالق هذا العالم والاقتراب الذاتي منه. وفي طموح لاحق أكثر تسعى تحقيق مايسمى الحلول الصوفي الاتحادي بالذات الالهية.- مرتكز الحلول في الصوفية البوذية هو الطبيعة بما تمتلكه من كائنات وموجودات كل منها يمتلك خصائص تكاملية مع ادراك البوذي الصوفي الذاتي لها. من خلال التقمّص الصوفي بها ومن خلالها فلكي تعرف حقيقة تاثير الزهرة على النفس وعلاقتك بها عليك أن تكون أنت الزهرة كذات وتمارس من خلالها الدور الصوفي في الطبيعة معا في تبادل متداخل لاشعوري حسّيا مع موضوع الطبيعة المختار..- الادراك الطبيعي للاشياء هو في إنتظام إلانطباعات التي مصدرها الاحساسات الناقلة لاستشعارات الحواس الى الذهن ومن ثم الى الدماغ. هنا الادراك الاحادي الجانب الذي تمتلكه الذات الانسانية والذي لا تمتلكه الخواص الخارجية للاشياء يكون إدراكا (خارجيا) في العلاقة بينهما. بمعنى ادراك الذات الانسانية لمدركاتها خارجيا لا يموضع الذات تكوينيا في موضوع إدراكها حتى لو كان على صعيد تجريد اللغة التصوري الادراكي...إدراك الشيء حسيّا وليس صوفيا لا تعني معرفته ولا تعني الموضعة التكوينية فيه, في الزن الصوفي أن تدرك الشيء يعني أن تكونه أنت هو. أما إدراك الشيء طبيعيا غير صوفي فهو تجريد تصوري لغوي انفصاليا بين الذات وبين موضوع إدراكها. ومن المهم فك شفرة الالتباس في القول أن كل ادراكات العقل الحسية للاشياء هي ادراكات تجريدية تعبيرها اللغة. - والذات خارج التصوف البوذي تدرك حقيقتها في عدم المجانسة النوعية مع موضوعها في الجوهر والماهية. بما يبقي العلاقة الذاتية الصوفية وغير الصوفية بالاشياء علاقة انفصالية ويختلفان في عدم المجانسة النوعية بينهما.( نقصد في عدم المجانسة النوعية بين الذات والموضوع هو الاختلاف بينهما بالماهية أو بالجوهر).بخلاف صوفية الزن التي ترى معرفة الذات الحقيقية تتم في التموضع بالموجودات في العالم الخارجي وفي كائنات الطبيعة في تداخل تكويني تكاملي معها وليس في ادراك مادي خارجي يكون فيه كلا الجانبين الصوفي والشيء لا يلتقيان في مجانسة نوعية ماهوية كيفية واحدة.. هنا التقمّص الصوفي البوذي بالاشياء والطبيعة هو تموضع تكويني مع مدركات الذات. وهذا النوع من التموضع يبقى مختلفا تجريديا في علاقة الادراك الانساني لموجودات الطبيعية التي يمارسها الشخص العادي لمعرفة عالمه الخارجي.أي يبقى تموضع الادراك الخارجي للاشياء محتفظا بذاتيته الانسانية المنفصلة عن موضوع ادراكها.<br ......
#الصوفية
#الذات
#والطبيعة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730294
فارس التميمي : نحن والطبيعة
#الحوار_المتمدن
#فارس_التميمي منذ أكثر من أسبوعين ونحن في جدل عقيم مع الطبيعة،، ومحاولات فاشلة لإقناعها أن تمنحنا فرصة لكي نذكرها بخير ولو مرة واحدة،، وذلك بأن تُشَغِّل مدفئتها الطبيعية، ومروحتها التي يمكن أن تجلب الرياح الجنوبية الدافئة،، لكي يذوب هذا الثلج الذي يطمر تماما كل ما يقل إرتفاعه عن قدمين،،، وهذا ما لم يحصل هنا في شرقي كندا منذ سنوات،، فقد كان الإتفاق (إتفاق جنتلمن غير موثق طبعا) بينها وبين الكائنات الحية، أنها بعد أن تغضب على أهل شمال الكرة الأرضية غضبها المعهود، وغير المبرّر وترسل عليهم رذاذ المياه المتجمده والذي يتراكم بصورة ثلج شديد البياض،، كانت تتبعها بيومين أو ثلاثة بالتخفيف من حدة الغضب، فترسل مطرا وترفع نسبيا درجة الحرارة لكي يذوب هذا الثلج المتراكم،، والذي يبدو أنه قد تصوّر بأنها أعطته الضوء الأخضر، وأنه سيبقى هنا ضيفا ثقيلا على الناس، الذين لا حول ولا قوة لهم في الغالب على مواجهته،، ليصبح الحال كما هو مع أهالي أقاصي الشمال المتجمد طوال السنة. ولذلك فأنه اليوم يطالع الناس وعلى وجهه الأبيض البراق إبتسامة خبث و تَشَفّي، لأنه على ما يبدو سيبقى طويلا هذه المرة!! ولا يملك الناس مقابل نظرته هذه غير أن يغيروا موضوع الحديث ويتحدثوا بمواضيع أخرى،،، فيروس كورونا مثلا!! يبدو أن الطبيعة تحاول تغيير مسارها!نعم،، هذا ما يبدو،، وهناك شواهد على ذلك،، فالمحمود في أخلاق الطبيعة هو جهلها وإفصاحها بسهولة عن نواياها،، ثم رعونتها، وحماقاتها، وتسرّعها في تنفيذ ما تعتقد أنه عليها أن تفعله،،، ويخطئ كل من يتصور أنها رؤوفة بأي كائن حي يعيش على سطح الأرض،، بل الحقيقة أن كل الكائنات في حالة إنذار دائم وتأهب لحماية نفسها وتحقيق الحالة الدنيا من القدرة على العيش،، في مواجهة عنف الطبيعة وسوء أخلاقها ونزقها!منذ ما يزيد عن ربع قرن،، لم نكن نرى إلا النادر من أنواع العصافير والطيور الصغيرة التي تبقى مقيمة في هذه المنطقة في الشتاء المتجمد،، عندما تكون درجة الحرارة تتراوح بين 10 إلى 25 تحت الصفر،، وتصل في بعض المقاطعات الغربية في كندا إلى 40 تحت الصفر،، وكانت الطيور كلها تبدأ بالهجرة جنوبا من أواخر الصيف وبدايات الخريف، ولا يبقى منها طير إلا من كان غير مؤهل جسميا للطيران لمسافات طويلة،، ويبقى يعاني مع الشتاء القاسي، ثم يموت غالبا إذا لم يتحصّن في موقع دافئ ويحصل على طعامه بسهولة وإنتظام. من الأمور التي إعتاد الكثير من الناس في العقدين الماضيين على القيام بها، هي توفير الحبوب المختلفة لإطعام أنواع العصافير والطيور، التي تنتشر في الحدائق في الربيع و الصيف بألوانها الزاهية،، فيقدم لها الناس الحبوب التي يشترونها جاهزة ومعبأة خصيصا لهذا الغرض من محلات التسوق للمواد الغذائية وغيرها، فيضعوها في صحون على رفوف أو مساند في حدائق بيوتهم، لجذب العصافير لها للإستمتاع بمراقبتهم،، أو لمجرد الشعور بأنهم يوفرون لها الطعام رأفة بها،، وهذا التفاعل الإيجابي بين الناس وهذه الطيور الجميلة المنظر والضعيفة القدرة الجسمية ظاهريا، وذات الكفاءة والمقدرة على مواجهة قسوة الطبيعة وعنفها أكثر بكثير من قدرة الإنسان نفسه،، كانت نتيجته أن أعطى إشارة لهذه الطيور المسكينة بأن تغيرا مّا قد حصل في بيئتها!! ذلك لأن حسابات هذه الطيور تقوم أساسا على مدى توفر الغذاء لها في محيطها، أما حسابات قسوة الطبيعة والبرودة الشديدة، فهذه تأتي بالمرتبة الثانية بعد أهمية توفر الغذاء لها، ولذلك فإنها عندما إعتادت على توفر الغذاء بهذا الأسلوب المتحضر والمتوفر دوما في حدائق المنازل، لم تعد ترى أهمية ولا ضرورة للهجرة وتجش ......
#والطبيعة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745053
رائد الحواري : الكتابة والطبيعة والمرأة في ديوان -حين أولد في المرة القادمة- سامر كحل
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري أهم أداة عند الشاعر هي الكتابة، فهي من تميزه عن غيره، وبها يعبر ما يريده/يحتاجه/يشعر به، وبها يوصل فكرته، من هنا نجد العديد من الشعراء يركزون عليها ويجعلونها مُوجدة/مُولدة لبقية عناصر الفرح: المرأة، الطبيعة، التمرد، في هذا الديوان يؤكد "سامر كحل" على أن الكتابة هي النطفة التي يتشكل من خلالها كل شيء جميل/مفرح، فقد استخدمها أكثر من عشرين مرة، وأحيانا يقرنها بالمرأة ويجمعهما معا، فتأتي القصيدة بهية مدهشة للقارئ، هذا ما يميز ديوان "حين أولد في المرة القادمة" فهناك حديث عن اللغة، فالشاعر يقدمها ككائن حي، تحمل همومه وما فيه من فرح/ألم، لهذا يعد هذا الديوان حالة تماهي بين الشاعر والقصيدة، الأداة/الوسيلة التي يتواصل بها مع الآخرين.بداية ننوه إلى أن الديوان فيه قصائد طويلة، وأخرى جاءت على شكل ومضة شعرية، وسنحاول التوقف عند بعض ما جاء في الديوان، ونبدأ من قصيدة: "رطوبة" والتي يقول فيها:"سأنشر هذي القصائدحتى جف لقد لحقتها الرطوبةفي قبو روحيوبت أخاف عليها التلف" ص8، هذه القصيدة الأولى في الديوان، والشاعر يشير فيها إلى طبيعة علاقته مع الكتابة/القصيدة، فهو يتعامل معها كجزء من ذاته، كشيء نفيش، لهذا يخاف عليها، وبما أن هناك ألفاظ بيضاء "قصيدة، سأنشرها، روحي" وأخرى سوداء: "الرطوبة، قبو، التلف" فهذا يعطي صورة عما يحمله الديوان، إن كان فرح أم ألم، ففاتحة الديوان تعطنا فكرة عما فيه، وإذا أخذنا حجم الفاتحة، ستصل لنا فكرة عن حجم القصائد، وإذا ما توقفنا عند معنى المقطع، سنجده متعلق بالشاعر، بمعنى أن القصائد فيها هموم وآمال الشاعر ورؤيته لواقعه وللواقع العام.وجاء في قصيدة "البازلت""ما نزال .. هناعند منعطف الجمال نقيم..نصول أرواحناونُقمر خبز القصيدةتنورنا.. مشعل.. ولدينا من الحبوقد.. وفير ..يدق الشروق علينافتشرع أرواحناونلاقيهبالعنب البلديوكرج الحجل ما نزال نعد مؤونتنا ..من حينونملأ حاصل أيامنابطحين الأملويحاورنا .. في الصباحالندىفنيهم بعذب الكلاملم يصرح لنا أحدمنذ أول عشب هناأنه .. حوار الندىفي صدامهنا الحبيهرب من شرفات القصورويطلق ساقيهنحو البراريقطيع من الغنميشرد في الصبح نحو التلال" ص29و30، القصيدة متعلقة بالخصب الروحي بالجمال/بالكتابة، وبالخصب الطبيعية المادي/الأرضي، فنجد الخصب الجمالي/الروحي حاضر في ألفاظ: "أرواحنا، القصيدة، الحب (مكرر)، الشروق، الشرفات، الندى، الصباح، الحجل، العنب" وهو متعلق بالكتابة وبالطبيعة معا، بمعنى أن الشاعر يستخدم عنصري من عناصر الفرح الكتابة والطبيعة.أما الخصب الطبيعة/الأرضي/المادي فنجده في ألفاظ: "خبز، وفير، مؤونتنا، نملأ، بطحين، الغنم" لكن إذا ما توقفنا عند المعنى سنجد أن الشاعر يدخل ويمزج بين الخصب/الجمال الروحي وبين الخصب المادي، بحيث لا يشعر القارئ بوجود فرق بينهما، فهما جاءا بتركيبة واحدة، فالجمال حاضر فيما هو روحي وما هو طبيعي.فهناك مجموعة من الصور الشعرية تؤكد على هذا المزج: "ونُقمر خبز القصيدة" فالشاعر جعل ما هو روحي/القصيدة، تأخذ صفة المادة "نقمر" وهذا ما يجعل الجمال مزدوج، ويتناسب وطبيعة الناس/البشر، فالتوازن بين الحاجة المادية والروحية طرح منطقي وواقعي، لكن جمالية الفكرة تكمن في أن الشاعر لا يقدمها بماشرة، بل من خلال قصيدة أدبية، ومن خلال صورة شعرية، وهذا ما يجعلها ترسخ في ذهن القارئ.ومن الصور التي تجمع بين الخصب المادي والخصب الروحي هذه الصورة: " ولدي ......
#الكتابة
#والطبيعة
#والمرأة
#ديوان
#-حين
#أولد
#المرة
#القادمة-
#سامر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747836
علي محمد اليوسف : عالم الانسان والطبيعة
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف يقول ويل ديورانت في كتابه المرجع قصة الفلسفة ( أن العالم نظام لكنه ليس موجودا في العالم نفسه, بل الفكر الذي عرف العالم وأدركه هو المنّظم لهذا العالم, وأن قوانين الفكر هي قوانين الاشياء) 1ونجد أهمية مناقشة رأي ويل ديورانت بضوء أن هيجل يعتبرأيضا (قوانين الطبيعة هي قوانين العقل التنظيمية, وقوانين المنطق وقوانين الطبيعة شيء واحد ) 2ربما تبدو مصادرة فكرية متسرعة غير لائقة أن لا نعتبر فكر الانسان لم ينّظم عالم الطبيعة الا في قوانينها المكتشفة له فقط, وأنه نظّم عالم الاشياء المدركة من حوله لكن تم ويتم ذلك في تأكيدنا حقيقتين أثنتين أولاهما أن عالم الاشياء لم يكن قبل أدراك الانسان له غير موجود بأية صورة أو شكل من أشكال الوجود المنظّم سواء أكان ذلك الوجود السابق منظما بقوانين ثابتة كما هي الطبيعة أم تحكمه قوانين عشوائية متغيرة موضوعيا في تداخلها مع أدراكات الانسان لها وتعديل وجودها كما في عالم صنع الانسان لحياته في كل مناحيها بعلاقته بظواهرالطبيعة ومواضيعها, بمعنى أن وجود عالم الاشياء سابق على أدراك الانسان له, وتنظيم الانسان لوجود عالم الاشياء هو الحافز الاساس لأدراكه تلك الموجودات, والعامل الأهم أنه ينظم مدركاته للاشياء التي هي بالنتيجة تنظيم حياته ووجوده, والفكر الانساني لا يعمل في فراغ وجودي مادي أوفي فراغ غير موضوعي متخيّل من الذاكرة ولا في تجريد ذهني يلغي مؤثرات علمية ومعرفية عديدة في فهم وبناء الحياة الانسانية... فالفكر نتاج عقلي لا يعمل بغياب موضوع تفكيره, بل والفكرقوة مادية يكتسب ماديته من الجدل المتخارج مع موضوعه.. والفكر من غير موضوع مدرك له غير موجود في نظام العقل في وعيه الاشياء, أي لا يعي أدراك ومعرفة الموجودات,لأن غياب موضوع الادراك يعني غياب وجوده المادي أو المتخيّل الذي يعطي الافكار نظامها الادراكي المقبول المتسق بين موضوع الادراك ومدرك الانسان العقلي له .. الحقيقة الثانية في أشتراط توفرها في الفكر لكي يكون فاعلا منتجا, أنه لا وجود لشيء بظواهر وماهية أي متعيّن في شكل ومحتوى مادي يدركه الانسان في الطبيعة وعالم الاشياء لا يتمتع بنوع من القوانين التي تحكم علاقته الذاتية الخاصة به كجوهر وصفات, مع العلاقة الادراكية بالانسان كفعالية فكرية تنظم وجود الاشياء وتعمل التعريف بها وأكسابها تخليقا وجوديا مستحدثا, وأن ما يخلعه الفكرالانساني من معارف في تعديله تلك القوانين في عالم الاشياء أنما هي قوانين أدراكية فكرية لم تكن موجودة قبل ملازمة الاشياء للفكرالانساني لها الذي يريد فهمها وتفسيرها وتنظيمها,.. وليست قابلية الفكر الانساني أنشاء قوانين تخليقية بغية أيجاده كائنا او شيئا آخرجديدا لم يكن موجودا بالفكر كما يرّوج له فلاسفة المثالية...الفكر لا ينتج عوالم الاشياء ماديا في وجودها الطبيعي من لا شيء متعيّن يسبق وجوده تفكيرالانسان المنظّم به....وعالم الاشياء والموجودات في الطبيعة هو عالم مادي رغم أن وسيلة تخليقه وبنائه المعرفي تقوم بالفكر واللغة التعبيرية المجردة التي تعتبربمثابة المنهج والدليل الذي يقود الانسان الاهتداء به كنظريات وقوانين في تغيير عوالم الاشياء وفي مدركات الطبيعة معا.. أن نظام العالم الطبيعي الخام ونظام العالم الانساني المخترع المصنوع كيفيا متمايزا ومبتكرا في قوانينه في تلازمهما معا عرف بهما الانسان كيف ينظّم أفكار أدراكاته بما يفيده منها في عالم تفاعله الادراكي مع عوالم الاشياء من حوله, كما أن الانسان في تخليقه لعالمه الانساني المتطور علميا ومعرفيا وعلى مختلف الصعد والنواحي وفي كافة المجالات لم يستمد تقدمه الا بمفارقة عن ( ......
#عالم
#الانسان
#والطبيعة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751307
فلاح أمين الرهيمي : الإنسان والطبيعة والدولة والديمقراطية
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي تكونت الطبيعة قبل ملايين السنين من وجود الإنسان الذي كان يعيش مع الحيوانات وينطق نغمات صوتية مثل نباح الحيوانات وكان مخه على شكل خطوط مستقيمة فدفعته غرائزه ورغباته وحاجاته إلى التقرب والتعارف مع أخيه الإنسان وأصبحت تلافيف مخه على شكل تلافيف حلزونية وتشكلت مجاميعهم على شكل كبيرة تعيش في الغابات الكثيفة والمغارات وقد اكتشفت في غابات الأمازون وغيرها في أمريكا الجنوبية وأفريقيا وآسيا وكانت حياتهم تسودها الفوضى ومع مرور الزمن فرضت الحاجة والظروف الحياتية تنظيم حياتهم وتقسيم أعمالهم فنشأت شخصيات قيادة بينهم في الإشراف وتنظيم أعمالهم وحياتهم على شكل رئيس ومرؤوس وتطورت هذه الحالة والظاهرة إلى ما يشبه السلطة التي تحولت بعد ذلك إلى دول من خلال أعدادهم الكثيرة وكانت خدمية طوعية ومنذ ذلك الوقت أصبحت هذه المجاميع التي تشكل الدولة تستغل الطبيعة من أجل توفير جميع مستلزمات الإنسان وخاصة بعد أن تطورت الحياة من مرحلة بداية تجمع المجاميع البشرية التي كان يطلق عليها (المرحلة المشاعية) لأن حياتهم كانت مشتركة بينهم، وكانت السلطة فيها إلى الأم لأنها هي التي كانت تولد الإنسان وترضعه وتربيه فحدثت التطورات وبداية تنظيم حياة المجاميع البشرية فانتقلت إلى عهد الرق والعبودية والمرحلة الإقطاعية وأصبحت السلطة في العائلة إلى الأب بعد أن أصبحت كل عائلة مستقلة عن الأخرى بعد أن توزعت تلك المجاميع إلى عوائل مستقلة الواحدة عن الأخرى أما تلك المجاميع التي استلمت زمام السلطة تطورت وتوسعت مسؤوليتها إلا أنها بقيت أعمالها ومسؤوليتها خدمية للمجاميع البشرية التي أصبحت الطبيعة وملكيتها إليهم لأن بعض الرجال أصبح يزرع الأرض أو يستغلها ويحيطها بسياج يحفظ بها الحيوانات التي يصطادها ويرعاها بعد أن أصبحت تزيد عن حاجة الإنسان كما ظهرت مع تطور المرحلة إلى الإقطاعية والملكية الخاصة والزراعة وأصبح الإنسان يقدم تنازلات إلى السلطة الحاكمة وبعد تطور هذه المرحلة وظهور الطبقات الاجتماعية ظهر مفهوم الدولة والمجتمع المدني الذي أعدهما التقليد الفلسفي للمفكرين مع تطور هذين المفهومين من (لوك إلى فولتير إلى روسو إلى مونتسكيو وآدم سمث وهيغل وفيورباخ وكارل ماركس) وظهور الأفكار الديمقراطية التي كانت في الظاهر ليست إلا شكلاً معين للدولة إلا أنها في الحقيقة والواقع ما هي إلا حقيقة جمع من أنواع الدولة التي هي أيضاً ديمقراطية بذاتها في تعاملها مع الإنسان التي يجب أن يكون شكلها الخارجي لا يتعارض ويتناقض مع جوهرها وثم أصبحت الديمقراطية هي السر القاطع لجميع الدساتير في العالم باعتبار أن الديمقراطية تنطلق من الإنسان لأجل الإنسان وتقيم الديمقراطية الاقتراع العام غير المحدود وتجعل من الإنسان ممثلاً للإنسان الآخر وتوحد الدائرة السياسية المجردة مع الحياة الملموسة للشعب بكامله وتجعل هذه الحياة الملموسة راجحة الكفة بين الإنسان والدولة باعتبارها تحسم التناقضات في المصالح التي تقسم المجتمع المدني ضد نفسه والأفراد فيما بينهم ومن خلال ذلك نضمن حقوق جميع المواطنين بحيث تصبح لا تختلف عن حقوق الإنسان التي ضمنته القوانين السماوية والوضعية بحيث تصبح هذه الحقوق تعبر بشكل حقيقي وواقعي عن حق الجماعة الإنسانية وليس أن تستخدم الديمقراطية كأقنعة لمصلحة الدولة الأنانية التي تزيف إرادة الإنسان وبالتالي يؤدي إلى الخلل في العلاقة بين الإنسان والدولة حينما تنحرف الدولة عن هدفها كدولة للقانون والحق والمساواة الذي لا يمكن لعملها ودورها الإنساني الذي وجدت من أجله الذي يتجسد لتحقيق الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية لجميع أبناء الشعب بدون تفريق بين إ ......
#الإنسان
#والطبيعة
#والدولة
#والديمقراطية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755626
إدريس الخلوفي : حكايات عادية جدا، الحكاية السابعة - الثقافة والطبيعة
#الحوار_المتمدن
#إدريس_الخلوفي حكايات عادية جدا، الحكاية السابعة – الثقافة والطبيعةقطع العربي مسافات، عبر خلالها جبالا ووديانا، تمزق نعله البلاستيكي، تورمت قدماه، أنهكه الجوع، أصبح منظره يوحي بالتشرد، أكل من حشائش الأرض...ولم يستسلم، كان حلمه أن يرى الوطن الذي مات من أجله اسلافه، هل يشبه القلعة السوداء؟ وهل سكانه يعرفون أن هناك من مات كي يحيوا؟أوشكت الشمس على المغيب، العربي جائع، متعب، وقف على تلة تطل على قرية كبيرة، أو لنقل مدينة صغيرة، كانت البنايات تبدو أكثر عددا وأكبر حجما، كما أنها كانت مصطفة في أشكال هندسية مستطيلة، وكل بيت يلتصق بالبيت الذي يليه، وبين كل صف من البيوت شارع معبد، لأول مرة يرى العربي مثل هذا البناء، فهو أكيد ليس من الطين، ثم كيف يستحملون قرب بعضهم البعض بهذه الطريقة؟ لقد ألف حياة القلعة السوداء التي يبعد فيها كل بيت/كوخ، عن الكوخ الآخر بكيفية تحفظ حميمية الناس، أما كما يرى أمامه فهذا مستحيل، مع مغيب الشمس، تمت إنارة الشوارع، كان الضوء خافتا، لكن تدريجيا يزداد لمعانه، وكلما اشتد الظلام زادت الإنارة، وكلما زادت المدينة توهجا، زادت التلة التي يقف عليها العربي حلكة. هنا يقف العربي متأملا، إنه أمام تمازج غريب بين الطبيعة والثقافة، ينظر خلفه، الظلام، الظلام.. ورائحة يحسها ولا يشمها، رائحة أمه والدوار، رائحة الأغنام، رائحة جده يوم وفاته، نعم لقد كان العربي حاضرا في الدفن، كانت تنبعث من جثة جده المغطاة بالكفن رائحة عطرة، تشبه رائحة الياسمين، أو رحيق الورد، بعد أن كانت النسوة ضمخن جثته بكافة انواع العطور المصنوعة يدويا ومحليا.إنها الرائحة نفسها التي يحسها الآن في أنفه.أعاد النظر إلى الأمام، وكأنه ينتشل نفسه من هذا الماضي الذي يعذبه، مشاعر مختلطة تنتابه، لا يدري أهي مشاعر حزن أم كراهية، أم حنين...ماذا أفعل الآن؟ أنام هنا وأنزل المدينة الصبح؟ أم أنزل الآن؟ وما الذي سأفعله إذا نزلت؟ لأنتظر حتى الفجر وبعد ذلك لننظر ما سنفعل. استلقى العربي على الأرض، ومن كثرة تعبه سرعان ما راح في نوم عميق، ومع خيوط الضوء الأولى، هب واقفا، فرك عينيه، وألقى نظرة أخيرة وراءه، وردد في نفسه: وداعا أيها التاج الأبيض، وداعا أيتها القلعة السوداء، وانزلق بين الأشجار راكضا نحو القرية/المدينة، كان يحث السير رغم الجوع والنصب، عندما اقترب من مدخل المدينة، لمح بيتا منعزلا، أمامه حبل نشير علقت عليه ملابس، وقف أمام الحبل، فلمح جلبابا على مقاسه، دون أن يفكر، أخذ الجلباب وابتعد قبل أن يتفطن إليه أحد، انزوى في مكان غير بعيد، ارتدى الجلباب، وواصل طريقه كأن شيئا لم يكن. التقى برجل مسن عائد من المسجد، فسأله بعد التحية؟ في أي يوم نحن يا عم؟أجاب الشيخ باستغراب: إنه يوم الجمعة يا بني. أضاف العربي: وما اسم هذه البلدة؟زاد استغراب الشيخ، وقال ممازحا: هل أنت أحد أفراد أهل الكهف؟ هذه البلدة يا بني تدعى وادي الندم.وما دلالة هذا الاسم؟رد الشيخ: في قديم الزمان، أقدم الأهالي على فاحشة عظيمة، فحل بهم القحط، وأصابتهم الأمراض، ونفقت بهائمهم...فأمر بعض حكمائهم بضرورة الندم الشديد، والحزن الصادق، حتى يرفع عنهم الله بلاءهم، فقضى السكان – كبيرهم وصغيره، أطفالهم ونسائهم- ثلاثة أشهر من النواح المتواصل، ومن كثرة دموعه تشكل الواد الذي ترى أمامك، فأطلقوا عليه تسمية وادي الندم، وهو الاسم الذي يطلق على البلدة منذ ذلك الحين، أما الاسم الذي كانت تحمله قبل ذلك، فهو "لوطا" (كلمة محلية تعني السهل) لأنها كما ترى توجد في سفح الجبل.وأين توجد مقابر هذه البلدة، سأل العربي؟أجاب الشيخ: ......
#حكايات
#عادية
#جدا،
#الحكاية
#السابعة
#الثقافة
#والطبيعة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762832