الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد الحنفي : الأستاذ عبد المولى نيفة أو الإنسان الذي غدرته طيبوبته مع الناس جميعا...
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحنفي لقد عرفت الأستاذ عبد المولى نيفة في ثانوية الشهيد صالح السرغيني بمدينة ابن جرير، وعرفت عنه أنه كان طيبا جدان ضحوكا، مبتسما باستمرار، في وجوه من يستقبلهم، ويستقبلونه.وكان، ولا زال، يعتبر الطيبوبة جزءا منه، ويعتبر نفسه جزءا منها، إلى درجة أن العلاقة بين الأستاذ عبد المولى نيفة، وبين الطيبوبة، صارت علاقة عضوية / جدلية؛ لأن الأستاذ عبد المولى نيفة إنسان أولا، وإنسان أخيرا. والإنسان لا يكون إنسانيا، إلا إذا تجاوز حدود امتلاك صفة الإنسان، إلى ما فوقها، ولعل الطيبوبة التي تلازمه، هي التي جعلت أصهاره يحتضنونه، بعد أن وجد نفسه في هذه الوضعية الجديدة عليه، والتي أدخلته في متاهات المحاكم، والاتهامات التي تم إسقاطها عليه، ولا يدري من أين له بها، سواء تعلق الأمر به هو، كشخص، أو بالتهم التي تم إسقاطها عليه، أو بجلسات المحاكم، التي كان يواجهها بالإنكار، وبالإنكار وحده، كان ينفي كل ما تم إسقاطه عليه، الأمر الذي لم يترتب عنه إخراجه، بصفة نهائية، من الملف، كما ترتب عنه الحكم بالبراءة في المرحلة الابتدائية، والمرحلة الاستئنافية، إلا أن قرار النقض، القاضي بإعادة المحاكمة، من قبل هيأة مختلفة، ترتب عنه صدور حكم غير عادل في حقه، خاصة، وأننا نعرفه جيدا، ومعرفتنا به، تقتضي من جميع نساء، ورجال التعليم، التضامن معه، ومساندته، وإنشاء لجن تنخرط فيها النقابات، والجمعيات، وكل الطيبين من نساء، ورجال التعليم، ومن غيرهم، ممن يعرفونه، ويعرفون طيبوبته، إما عن طريق التعامل، أو عن بعد، أو تتلمذوا على يديه، ويدركون جيدا:ما معنى أن يكون الأستاذ عبد المولى نيفة إنسانا إلى أقصى الحدود؟وما معنى أن تصير طيبوبته جزءا من سلوكه؟ومن كان إنسانا طيبا مع نفسه، ومع أهله، ومع الناس كافة، لا يمكن أن يقبل، أبدا، أن ينسب إليه أن يكون مجرما.فهو لم يفكر قط، في حياته، في ممارسته للإجرام، ولم يمارس قط، في حياته، أي شكل من أشكال الإجرام؛ لأن شخصيته المبنية على أساس سليم، تتسلح بالحصانة ضد الإجرام، وضد التفكير فيه؛ لأنه ليس لديه الوقت الذي يقوده إلى ممارسة الإجرام.فالوقت الوحيد الذي يتحكم في فكره، وفي ممارسته، هو وقت العمل على إنتاج ما هو إنساني صرف، من خلال معاملاته، ومن خلال علاقاته الإنسانية، ومن خلال امتناعه عن البحث في عورات الناس: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، ولم يفكر أبدا في الخوض، حتى في الحديث عن الإجرام، حتى وجد نفسه معتقلا عن جريمة لم يفكر فيها أبدا، ولكنه الواقع الذي لا يعرف إلى الحق طريقا.فهل صار إسقاط التهم على من لا نعرفه موضة جديدة، يتم اللجوء إليها، لاستكمال عناصر الجريمة، أي جريمة؟وهل يدرك القائمون بإسقاط التهم على فلان، أو علان، ما ذا يترتب عن ذلك؟أليست الحقيقة نسبية؟أليس التحقيق في التهم، من أي جهة كانت، وكيفما كانت، يصعب أن يصل إلى الحقيقة، من وجهة نظر المحقق، مهما كان، وكيفما كان؟أليست مناقشة أي قضية، كيفما كانت، أمام أية محكمة، وكيفما كان مستوى هذه المحكمة، لا يستطيع القاضي أن يستخلص الحقيقة، مما هو مدون في المحاضر الموضوعة أمامه، ومما يدلي به المتقاضون أثناء مناقشة القضية المعروضة؟وكل ما يمكن فعله، هو أن القاضي يقدر الحقيقة، ولكنه في نفس الوقت يقدر الحكم. وإلا، فإن الحقيقة، إذا كانت واضحة، انطلاقا مما هو مدون في المحاضر، الذي لا يتناقض مع ما يصرح به المتقاضون، فإن الأمر، حينذاك، لا يحتاج إلى تقدير الحقيقة، كما هو مطلوب منه، كما لا يحتاج إلى تقدير الحكم، نظرا للتطابق الحاص ......
#الأستاذ
#المولى
#نيفة
#الإنسان
#الذي
#غدرته
#طيبوبته
#الناس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698533