الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جعفر كمال : نبوغ المؤثرات الحسيَّة في شاعرية غادة السمان
#الحوار_المتمدن
#جعفر_كمال لو قرأنا بتتابع شديد بظهر الماهية من حيث ثبوت أسلوبية الشاعرة غادة السمان كما ينبغي اللَّمس المنسجم والمعيون في تجاربها الأدبية المحصنة بالمتعة والفائدة، لقد أصبح مقدورنا القول أن نتبين أنّ الشاعرة شديدة الولع أن تمنح نظمها الإذن بإتيان إباحة الألفاظ المجانسة والموازنة والمماثلة، لمفهوم إتقان النظم التحويلية في التعبير الحسي في مقامهِ المرغوب به عند القارئ، بكونه المتفق مع المباح العاطفي، بعد أن حققت في بنيتها الشعرية التأثيرات الحلمية الطاغية على مسجاتها الصوتية الرهصة، بتأثير المبادئ في الصورة الوجدانية الحاكية برؤيتها الناضجة بالتأملات الواثبة في حقل اللغة بالفطنة والتبصر المتخَيّل بحاسته اليقظة، وهذا المبنى المعنوي المُؤَول له تفسيرات اعتبارية عند الفصحاء والمبدعين في حقل الحركة الأدبية عامة، بكون الشاعرة حققت نجاحاً وافياً في إحكام سياق المتلاقيات الفنية، أن تلزم إثبات الامتياز من وازع إيراد الصورة الصوتية، على وجه يحتمل الاتحاد في الصوت البياني، الذي هو حاصل المشاعرية التي ينعكس فيها التباين التصويري عند القارئ، بالإجمال الفني وبالتواصل مع الجديد الذي تطرحه في لغتها، على ضوء التميّز في لونها الشعري المختلف في حداثته، والحاصل أثره على قبول موسوعة التلقي في التفكير النقدي، والسياق هو اعتبار تداعيات النص الناجح المنطوي على تمرينات ذكية في خصوصيتها الشعرية، يدلنا د. على الوردي على: " أن التجارب تقوم على التوازن بين دوافع متعارضة من الفرح والحزن والابتهاج والاستثناء1" وتلك المحاسنة تمثل طبيعة مهوى الأسلوبية المحكمة في وزنها المبين في لوح الموهبة الناطقة الكلية التي تفصل ما يتعلق في نجاعة أسباب قصيدتها، التي أثرت في المتضايف الزمني أنَّ ثمة لقاء سوف يجعل من الكلام المباح واضحاً في تقنية القصيدة الملبية للحالة الغرامية أن تكون أكثر سعة وانتشارا مما عليه الآن. ومن خلال هذا التوجه وجدنا غادة السمان تبتعد عن العلة التقليدية التي تلازم الكثير مما ينشر على صفحات المواقع الهابطة، باعتبارها تروم نجاعة مفهوم الأسلوبية الإيقاعية المؤثرة، فإذا ما قرأناها عن قرب نجد نزوع الإنسانية الحسي ثابتاً بين الألفاظ ومضمر المعاني، الماثل في صوت شاعريتها التوليدية المتأصلة في بنيويتها الفنية وبلغتها الشعرية الفطنة، عند تلقيها من قبل الآخر على اختلاف مدركاته الثقافية، ولكي نسهل التواصل في العلاقة العربية بيننا من معيون لغتنا التي اصطفاها الشعر منذ ولادتها اللسانية ولعصرنا هذا، وجب أن نضيف إلى هذا الإبداع الموحى للذات الشاعرة مسحة نقدية تحاكي ميزاتها على اختلاف رُسَلها الجنسانية العفوي، فيما وصل إليه مستوى إحكامها في بلوغ الصورة الصوتية المرتبة الكاملة في امتلاك الإيقاع السلس، المتصل والمتداخل على تقدير يجوز للمجاز أن يكون متقدماً على الطرح الواقعي التقريري منه والسطحي، ونوصي أن نجعل من المتقدم الفني رائداً للحبكة، ومتساوياً في الإتقان الباطني في وحدة الشاعرية الذي ينطوي فيها مضمون التسامي المعنوي، والصوت الآتي من البنية الواضحة في الكمال المنظوم في مجاز له خصوصية معلنة أشبه بالاتفاق الوجداني بين القصيدة الحاكية لمتطلبات المتلقي بشكل عام، وبين الأثر التاريخي الذي يميز المستوى المتحد بالجناس الشعري أن يكون مقبولاً في كل زمن. وفي طبيعة هذا التقدير نجد المعاني في نصوص السمان ذات فائدة بما يستفيض شجنها من المبنيات الحلمية في ثنايا النص، من حيث اختلاف الطبائع باعتبار أنها تنسجم في موزونها ومعناها، بواسطة المنجز الفكري سواء أكانت في الإرادة الحسيّة على مب ......
#نبوغ
#المؤثرات
#الحسيَّة
#شاعرية
#غادة
#السمان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750458