الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد عبدالحميد القطاونة : الإلحاد العربي المعاصر التأسيس الابستمولوجي
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبدالحميد_القطاونة فإن موضوع الإلحاد في البلاد العربية والإسلامية يُعدُّ شيئاً مستغرباً ودخيلاً غريبا، بالرغم من وجوده بندرة في القرون الماضية الممتدة على طول التاريخ الإسلامي ؛ لذا لم تكن الحاجة للكتابة فيه كما هي اليوم وذلك لخلو الساحة الفكرية من الملحدين، وهذا ما يذهب إلية المفكر الإسلامي عبدالرحمن بدوي الذي يرى الإلحاد بمفهومه المعاصر بعيد عن الروح العربية التي كأنت تتبنى فكرة الواسطة أو النبوة فنشاء الإلحاد حول هذه المفاهيم لا غيرها .ولا نستطيع وصف الإلحاد العربي المعاصر في مجتمعاتنا بأنه ظاهرة ، فهذا وصف غير دقيق في الوقت الراهن، لكنه ظاهرة عالمية بلا شك، فالمتأمل في كثير من الأطروحات الفكرية العالمية يجدها تنحو منحى الإلحاد، والمتابع للواقع الغربي المعاصر وما يحوي من مذاهب مادية ورأس مالية وشيوعية، يستشعر مدى خطورة الواقع الغربي المعاصر، وما البلاد العربية الإسلامية من هذه التغيرات ببعيدة في ضوء النظام العالمي الجديد كما لا يخفى تأثيرات الصراع الديني الكنسي والعلمي في أوروبا وإطلالته على العالم العربي، وكذلك ظهور التيارات المادية والإلحادية المعاصرة وانتشارها كردة فعل على ممارسات الكنيسة .تبدأ قضية الإلحاد ابتداء من المناداة بحرية الاعتقاد أو حرية الضمير وحرية الإعلان عنها في المجتمع العربي الحديث مع قصة الشاعر اللبناني “أسعد الشدياق “. الذي ولد على المذهب الكاثوليكي، لكنه تحول إلى المذهب البروتستانتي بعد تعرفه على الإرساليات والمبشرين البروتستانت وعمله معهم. والمعروف أن هؤلاء المبشرين قد استقروا في سوريا ( 1836 ) وأقاموا في بيروت قاعدة لنشاطهم التبشيري في المنطقة العربية، عبر تأسيس المدارس، وخصوصاً ” الكلية السورية الإنجيلية ” عام 1866 التي صار اسمها ” الجامعة الأمريكية ” فيما بعد 1920م .وأدىّ ميل أسعد الشدياق إلى المذهب البروتستانتي ، واعتناقه له فيما بعد ، إلى سجنه في ” دير قنوين ” من قبل البطريك الماروني ( يوسف حبيش ) ، وبقي الشدياق سجين الدير قرابة عامين توفي مقتولاً على أثرهما ، فكسبت بذلك قضية “حرية الاعتقاد” حضوراً في المجتمع العربي الحديث ، وقد قام المبشرون البروتستانت مستغلين القضية بنشر ” قصة أسعد الشدياق عام 1835 م ، ثم أعاد روايتها ونشرها المعلم “بطرس البستاني” في كتابه ” قصة أسعد الشدياق “. هذه القصة زادت – وهو الأهم – من احتدام نيران المعركة المستعرة بين الكاثوليك والبروتستانت ” المبشرين ” منذ وصولهم البلاد السورية آتين من قاعدتهم الأولى في ” مالطة”، فبذرت بذلك في المجتمع العربي أولى بذور مناقشات موضوع حرية الاعتقاد، أو حرية الضمير. وفي هذا السياق كتب “ميخائيل مشاقة” (1800 – 1888) كتاب أسماه(البراهين الإنجيلية ضد أباطيل البابوية ” وهذا ما يعتبر إلحاداً في الفكر المسيحي).ولم يقف الأمر عند ذلك فكان خطاب لويس وما أحدثه من تأثير على د. شبلي شميل (1850 – 1917) خريج الكلية الانجيلية السورية، عام 1817م المتفتح أصلاً على مذهب داروين ودفعه إلى تبنيه ونشره والتبشير به في البلاد العربية من قاعدته المتحررة آنذاك في مصر ومن موقعه كطبيب مستقل. وهكذا قام شبلي شميل بترجمة كتاب شارح لمذهب داروين ومبشر به وهو كتاب ” شرح: بخنز على مذهب داروين ” 1884 م. مما أستدعى ردوداً منها كتاب إبراهيم الحوراني 1844 – 1916) في كتاب ” منهج العلماء في نفي النشوء والارتقاء ” (1884). ولم تكن مجريات هذه الأحداث بعيده عن الساحة الإسلامية فلقد انتقلت هذه الأفكار من داخل الدائرة المسيحة إلى داخل الدائرة الإسلامية بحكم المكان واللغة، فوجدت أفكار شبلي شميل حضوراً عند إسم ......
#الإلحاد
#العربي
#المعاصر
#التأسيس
#الابستمولوجي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732397