الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فلاح أمين الرهيمي : هل تترك كشف السلبيات ومعالجتها للصدف وحدها ؟
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي ضحية بابل والعنف الأسري تكتشفها الصدف وحدها وليس تكتشف من خلال الاستخبارات الحكومية إلا نادراً وهذه الظواهر توضح لنا ضعف وسلبيات الأجهزة الحكومية بشكل عام لأن بنائها وتكوينها لم تنجز وفق القاعدة في إنشاء الدولة التي ترتبط برباط المسؤولية والرجل المناسب في المكان المناسب وإنما تكونت من خلال ولادة قيصرية غير طبيعية وفق قاعدة المحاصصة الطائفية والمحسوبية والمنسوبية التي تقوم على (انصر أخاك في الطائفة ظالماً أو مظلوماً) وكم .. وكم من أمثال (ضحية بابل) أحياء ولكنهم مقبورين في السجون وربما آخرون سكنوا القبور من خلال أحكام الإعدام (وقد تعرض كاتب السطور إلى أساليب التعذيب وفقد السمع وعينه اليسرى بسببها). إن الإنسان يختلف أحدهم عن الآخر في تحمل وسائل التعذيب الوحشية المختلفة ويسلم أمره لضمير المحقق القذر أن يكتب ما يريده ويرغب به وينتشي من شدة الفرح والنصر على المظلوم حينما جعل المتهم يعترف بتهمته وإن هذه الأعمال والوسائل التي تخالف الشرائع والقوانين السماوية والوضعية لم تكن وليدة اليوم وإنما استعملت في عهد صدام الدكتاتوري الدموي بشكل أوسع وفي عهده اكتشفت (المقابر الجماعية) من خلال الشبهة والمخبر السري. كان المفروض بالسيد الكاظمي قبل البدء بعمليته الإصلاحية يجب عليه تفكيك الأنظمة السابقة حتى يستطيع تحقيق الإصلاحات إلا أن المحاصصة والتوافقية (ومسك رمانتين بيد واحدة) ترك الأمور على سجيتها وترك اكتشافها ومعرفتها للصدف وحدها التي يمكن معالجتها عند ظهوره بالصدفة أيضاً. إن الفساد الإداري كان مختبئ تحت عباءة الطائفية والمحسوبية والمنسوبية وهم محميون أيضاً من يرتدي هذه العباءة. إن الإصلاح الحقيقي يحتاج إلى شجاعة وقوة وإقدام وهذه القاعدة غير موجودة الآن في العراق لأن التوافقية السياسية هي التي تخلق الحكام والمسؤولين في العراق حسب قاعدة (أرضيك وارضيني وأسكت عنك واسكت عني). وتبقى فرصة واحدة وأمل ورجاء بما تفرزه الانتخابات القادمة وإذا لم يحصل ذلك اقرأ على العراق السلام وقف الحداد على أبنائك. ......
#تترك
#السلبيات
#ومعالجتها
#للصدف
#وحدها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733308
سمير محمد ايوب : من حكاوى الرحيل إتْرُكْها لِلْصُدَفْ
#الحوار_المتمدن
#سمير_محمد_ايوب من حكاوى الرحيل إتْرُكْها لِلْصُدَفْقبل ان ألتَقيها كنتُ قد سمعتُ عنها الكثير. وقرأتُ لها وعنها الأكثر.عصرَ يومٍ ذهبتُ إلى لقاءها في دارتِها، المُطِلَّةِ ببذخٍ على مشارفِ فلسطينَ المحتلة . كنتً قبل أنْ أُدْخَلَ إليها قد وقَفتً في بهوِ بيتِها، متأملاً لوحةً زيتيةً ضخمةً لها، تُزيِّنُ صدرَ البهوً. بَهوٌكلُّ ما فيه يَشي بِبَحبوحةٍ، تليقُ بالكثيرِ مِمَّا كنتُ قد سمِعتْ. شدَّني في اللوحةِ وجهٌ صبوحُ، تُزَيِّنُه شامةُ أنيقةٌ، تتربعُ على يسارِ الشّفةِ العليا، وغمازةٌ في صحنِ الخدِّ الأيمن. وإنتبهتُ إلى حَزَنٍ نبيلٍ يشوبه. حَزَنٌ تُجيدُهُ العينان وكلُّ تضاريسِ الوجه. تتجسدُ أحرفُه على الشفتين وفي سواد العينين. كِدتُ أنْ أمدّ كَفِّي لإلتقاطِ شئٍ من الحَزَنِ أمامي لوضوحِهِ، وخوفي عليهِ من التساقُطِ أرضاً، لولا أن جاء من يطلبُ مني مُرافَقَتَهُ إلى حيثُ تَجْلِسْ. ما أن دخَلْتُ صومَعتَها حتى صدَمني جمالها الطاغي، فأنكسر نظري عنها بإتجاه الفراغ الذي بيننا. سألتني مُستغربةُ لماذا أنظرُ إلى أسفلٍ ؟ تهرَّبتُ مُتَأتِأ بما لَمْ أتبين، ثم ، بلسانٍ فصيحٍ استكملت ما بَسْمَلَتْ به تأتآتي قائلا : مع هذا الجمال يا سيدتي لا ينفع قول. فهو مما لابد أن تراه لتسمع حكاويه. كانت قويّةَ الشخصيّةِ وطاغيةَ الحضور، غيّرتْ جلْسَتها وإنتَصَبَتْ، وقالت بنبرةٍ مُحَيِّرَةٍ : قالوا أنَّكَ خَطِرٌ، إلا أنَّك على ما يبدو أكثرَ مما قالوا. لذا سأتولى بنفسي مقارَعَتَك. قبل أن أغادِرَ مَدّت لي بطاقةً عليها عنوان، وحددت لي ساعة. وعندما وصَلْتُ في اليوم التالي إلى هناك، وجدتُها في منظرٍ لا يمكن أن أنساه، بهيةً مُترفةً بأُنوثةٍ مُتزنة، واقفة بِنُبلٍ لا تُخطؤه عين بصير، تنتظرني تحت ظلال أشجارٍ مُتعانِقةٍ من السَّرْوٍ ومن الخروب والبلوط. صَعَدَتْ إلى سيارتي، أدرتُ المحرك، ومع صوتِه تناهى إلينا من المذياع صوت الست تُكملُ ما ابتدأت من رائعتِها شمسُ الأصيل، وسألتها مُبتسما: إلى أين تُريدينا أن نذهبْ ؟ قالت: أُخْرُج بِنا من المدينة، إذا أردتَ أنْ تستمتع فلا تُخطط، إترُكْها لِلصُّدَف. إستمرّ التلقي، وتواصَلَتْ جُرُعات الإدمانِ المُتَمَدِّدِ. كنا نخرج معا في سيارتها، بغرض الفُسحة دون أن أسألها إلى أين، مُلتَزِماً بِناموسِها: إتركها للصدف. مكثْتُ في أطُرِها، تعرفْتُ على كلّ مُقيمٍ فيها وعابر. أصْبَحْنا لِساناً وشَفَتَيْن دون أن يحصلَ ما لا يليق. تَتزاحمُ عليّ الذكريات، ولم أعُدْ أعرفُ من أين ابدأ، ولا أين أقف، في الأقصر، في النيل والغردقه ،أمْ في وادي شعيب وظلال توتِه ، او في طلة الفحيص البهية ، أُمْ قيس في عليائِها ، أوقرية المخيبة المُرْخِيَةِ شيئا من جدائلها فيما تبقى من مياه نهر الأردن المُتَصَحِّر؟! كلها أماكنٌ لها وقعٌ غير عادي. كلما مررتُ بأيٍّ منها تأخذني إليها، أقف فيها عِزَّةً وتُقى، لا تُخَيَبُ ظني، فهي ما تزال ترتل الكثير من هواجس لُغتنا. في عالمٍ يَتغير مع كل دقةِ ساعةٍ، تتزاحمُ الذكريات ومداعباتُها، فلا أعود أميز الأقرب مني أو إليها. ومع ذلك لم يدر بِخَلَدي يوماً أنني سأتعرض لإنكسارٍ أفظعَ من رحيلٍ، إعتصرَ البعضَ بَمرارةِ سَيْروراتِه. مع كلِّ نورٍ، عَتمةٌ كان أو ضِياء، أعود اليها في سرير الشفاء، فتتزاحم عليّ آهاتها وآهاني، فلا أعود عارفاً أين أقف. أنظرُإلى ضفافِ عينيها الحزينتين ، أدلفُ في معارج صراعها مع المرض اللعين، يهب علي الأسى ويغمرني وجعها، فيتزاحمُ خليطُ آهاتنا مُتضرعا للشافي المعافي ، سائلا لها الشفاء التام والعاجل، فالله ......
#حكاوى
#الرحيل
#إتْرُكْها
ِلْصُدَفْ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758383