الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالله مهتدي : ابنتي تعاني بسبب الحجاب
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_مهتدي في جريدة "الأخبار" العدد 2401 بتاريخ 30/09/2020 ،سيدة تسال اخصائية نفسية وتربوية على صفحة "صحة نفسية" عن ابنتهاالتي فرض عليها ابوها الحجاب مع الدخول المدرسي الحالي، وتوضح السيدة أن ابنتها تعاني وتبكي،لأن الحجاب يخنقها ويجعلها مختلفة عن زميلاتهافي المدرسة،وأكدت الأم أن ابنتها لا تريد ارتداء الحجاب لأنها لا زالت تعتبر نفسها طفلة صغيرة، وتريد أن تلعب وتجري،والحجاب الزمها بأشياء تشعرها بأنها أكبر من سنها هنا انتهى كلام الأم المكلومة على ابنتها،لتبدأ نصيحة استشارية نفسية وتربوية أول ما فالت هو أن الحجاب فرض،وكلنا مقتنعون بهدا،وما فعله والدها هو أمر صحيح لأنه يريد أن يحافظ عليهاوتابعت الاستشارية المتخصصة بان اول ما يجب على الام القيام به هو اتباع شرع الله،ويجب على أبيها أن يحجبها لكن بدون عنف، كأن يقول لها بأن الله يريد أن يحافظ علينا كنساء وأن هناك جوهرة ثمينة يجب أن تغطى،ولأنها جميلة علينا أن نخفي جمالهال، الجوهرة لا ترمى في الشارع وتضيف المتخصصة أيضا في الاستشارة النفسية والتربيوة بأن من لديه جوهرة ثمينة يجب عليه أن يضعها في علبة ويخفيهافي مكان لايعرفه أحد ولا يستطيع أحد اخدها والعثور عليهاوتختم قائلة"واجعليها تتعلم أنها عندما تتزوج تستمتع بجمالها ولباسها"انتهى كلام الإستشاريةهدا الخطاب كارثة بكل المقاييسل أنه1- ليس هناك إجماع ما على أن الحجاب فرض،فكلمة حجاب في القرآن جاءت بمعاني كثيرة مختلفة عن غطاء الرأس عدا ان الآيات التي يعتقد أنها فرضت الحجاب تفسر تفسيرات مختلفة 2- اللباس والحجاب ليس تكليفا شرعيا إنما هو سلوك تقتضيه الحياة الاجتماعية والبيئة والتقاليدوقد عرف العرب غطاء الرأس قبل الإسلام من حضارات متعددة 3- ظاهرة فرض الحجاب على الطفلات كثيرة في المجتمعات الإ،سلامية خاصة المجتمع المصري وفي الاوساط المحافظة،فالحجاب أي غطاء الرأس يجب أن يكون اختيارا طوعيا وليس فرضا،خاصة لأن لفرضه انعكاسات فضيعة على نفسية الطفلة و سلوكها ودراستها واندماجها في المحيط الاجتماعي 4-تدعي المتخصصة النفسية أن الاب يريد أن يحافظ على ابنته فيحجبها ،بهدا المنطق كان عليه أن لا يدعها تدهب للمدرسة تم هل الىباء الدين ال يفرضون الحجاب على بناتهم لا يردون المحافظة عليهم؟ هل الوسيلة الوحيدة للمحافظة على البنت هو حجبها؟ وممن؟5- الادعاء بأن الطفلة جوهرة نفيسة يجب أن تغطى وأن والدها يجب أن يضعها في علبة ويخفيها كأنه كلام عن شيء ما وليس إنسان آدمي من لحم ودم وربما تتحدث الاستشارية والاب عن الطفلة ككتلة لحم فاض وأصبح قابلا للإشتهاء وللرغبة الشبقية وهدا يدكرنا بكلام بعض الفقهاء عن نكاح الطفلة خاصة إدا كانت سمينة تطيق الوطء،6- هدا النوع من النصائح ينتج أشخاصا لهم علاقة مختلة بالجسد،ويكرس ثقافة الحشمة والصمت والعار،عدا الإختلالات النفسية والازمات السلوكية ،فالطفلة بشهادة أمها تبكي ولا تيرد تغطية الراس 7- إن المشكل الأساسي بالنسبة لهدة القضية لا يجب أن يحل على حساب كبت رغبات الطفلة وحشرها في المكان الضيق لأن دلك ينتج شخصية عديمة الثقة في النفس ،مريضة، نفسيا انطوائية خائفة -من لصوص الجواهر-ويمكن في أي لحظة أن تقوم برد فعل غير متوقع ،إن جسد الطفلة وشعرها ليس هو المشكلة بل "عقل الرجل" نوع معين من الرجال لا يرى في المراة سوى حلمة نهد أو ما تحت البطن،أي لا يرى سوى اللحم القابل للإستهلاك كموضوع للجنس والشهوة 8- الحجاب أو غطاء الرأس ليس جوهر التدين شأنه شأن اللحية وحز الشارب واللباس الأفغاني والسواك ....وإنها مظاهر خادعة لما يسمى ب"الصحوة الإسلامية" المفترى عليها8- تربية جنسية صحيحة أ ......
#ابنتي
#تعاني
#بسبب
#الحجاب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693853
عبدالله مهتدي : قراءة في -سيرة المهجرين بين الأسماء- ل -عبدالرحيم ناصيف ومصطفى استيتو-
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_مهتدي "الألم مداد القلم"- أبو حيان التوحيدي"الرواية هي سيرة الكائن المنسي" – ميلان كونديرا-"اللغة أخطر الملكات البشرية" – هولدرلين –مشهد أول : صرخة بمذاق الفقدان أو سيرة السجين رقم 9355قال بأن الكلمات تغير العالم ، حين انتبه إلى أن لسانه المجروح ، لم يعد يسيل دما ، فقد طال مثلما طالت أصابعه المقطوعة ، ليصرخ بكل اللغات ، هذا الذي وجد في المكان الخطأ ، وفي الزمان الخطأ ،فعانق العالم بصرخة ، صرخة جعلته عنوة من العابرين إلى "الحياة "، أنجب نفسه بنفسه ،كان يعرف انه آت من لا شيئ ،وهو يبول على العالم ، ويضحك على "علم الاحياء" ، بجسده المكور في ثلاث سنوات عجاف ، سجل في ركن المتغيبين بشعر أملس ، وعينين صغيرتين ، ولسان سليط ، وأصر على حمل بدلة الكاكي كسجين في فيلق إعدام ،بدلة التصقت بجلده مثل بقع الأكل والزيت لتصير جزءا من جغرافيا جسد أدمن "الإستماع والإنصات" ، ثم حاد عن الطريق ،عابثا بكل شيء ، عاشقا هواية "التميخيل" ، بدل جمع طوابع بريد لا يملك عنوانا لاستلامه غير الهامش والنسيان ..هو الطفل الذي كان يرى من ثقب في الجدار ، هذا "اللئيم " ، آخر الغجر والبوهيميين وصعاليك هذه الأرض ، هذا الذي عاش التهجير القسري من اسم لآخر ، ومن مكان لمكان ، فأمعن في حمل " ذاكرة متنقلة للأمكنة وللأشخاص "، تعددت فيه الأسماء ، مثلما تعددت على جسده الرخو أشكال التعذيب ،فصار عنوانا لكل شيء ، العنف اللفظي والفلقة والناموسية والطيارة والتعلاق والعزلة الإجبارية والصفع واللكم وما شئتم من فنون المحو ، حتى نضج جلده قبل الأوان ، فصار كهلا يلوك أيامه الخوالي ممتشقا ذاكرة الفقدان .صك اتهامه أن تعددت فيه شهادات الميلاد ، فكانت هوياته الممزقة جثامين يحملها على كتف مكسور ، من "عبدالرحيم بنرقية" إلى "عبدالرحيم ناصيف" ، مرورا ب"عبد الرحيم بوبكر" ثم "عبدالرحيم بنعبدالله " ، وحدها الصدفة الماكرة كانت تجعل منه رحالة بين الأسماء ، فمن يحكي ..؟ من حمل على كاهله بلاغة بوح جارح ..؟...يحكي عبد الرحيم سيرته بصوت عالي ، فتتعدد فيه الأصوات ، يحكي ب"كان" كفعل ناقص ،بضمير الغائب ، بلسان سارد يحمل عنه آثام البوح ، تجيء الحكايات مغمورة بالنقص مكثفة بالغياب ، تتشظى اللغة في فمه فتأتي مبللة بالدم ، ومنكهة بالألم ، جراح عميقة في الجسد ،وجراح أخرى تدق جدران الكلمات التي تحكي ، هذه الصرخة الفاتنة التي يحاكم بها العالم ، كانت حجرا مقطوعا من جسد طفل بقي عالقا بين الاسماء ، وكانت شلال ماء صقل من دموع الفقد، كانت يدا تخيط أشرعة ذاكرة النسيان ، يد ساقها قدرها إلى بركاصة "الدار" ،لتنقد رسائل عابرين قدامى من الحرق ، من إعدام محقق لذاكرة أمكنة ممسوسة باللعنة ، معرضة لمعاول هدم بطعم القتل ، ولنيران كثيفة من كل اتجاه..يحمل عبد الرحيم الرقم 9355 مثل الصليب ، يتنقل من ذاكرة لأخرى بأرجل شققتها المسافات ، برأس شاخت فيه الحكايات ، بلسان ضمآن ، وبحنجرة تخشبت فيها الكلمات من كثرة الصراخ ، وبصوت أجش ، واثق ، لئيم وماكر ، سيروم تفجير المسكوت عنه ، نسف حيطان الصمت ، هكذا كان بوحه جرحا في جسد الكتابة ، الصوت المقاوم للنسيان ، هو عبد الرحيم ..هذا الطفل الذي سيصرخ في وجه الحياة :" في ذلك العيد تغير العالم " ، هو الذي سيركل العالم نفسه على مؤخرته برجل عرجاء ، فقدت طراوتها في حفلة تعذيب خرقاء ، هو عبد الرحيم ، هذا الطفل الذي لا يتذكر أنه كان يوما كذلك ، ربما أنجب نفسه بنفسه كما تقول الحكاية ـ، أو ربما أنجبته لذة مسروقة ، فشب يلعق القسوة ، ويلوك الرماد ، ومثلما يرفض أن يجس جسده كما تجس بهيمة تساق للذبح ، أ ......
#قراءة
#-سيرة
#المهجرين
#الأسماء-
#-عبدالرحيم
#ناصيف
#ومصطفى
#استيتو-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698962
عبدالله مهتدي : قصائد مكممة بنبيذ معقم 2
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_مهتدي أنزف وأنا أكتببسبب عطل مزمن في الحواس....................................................أتحرش بالكلماتذات التنانير القصيرة وبالأفكار العذراءولأن أصابعي مكممة بنبيذ معقمأكتب بأعضائي السفلى معصوب الأحلام .....................................................أربي الحزن في قلبيوكطعم وديعيأكلني حين يكبر.....................................................أكتب قصائد لئيمةلأن يداي شققها ثلج الكلماتولأني عود ثقاب متقرح ......................................................لأن الفكرة لغم غض في رأسيأمضغها بالتقسيطكي أتدفأ من برد الخسران.....................................................أنزف شعرا أنا كائن مهدد.................................................أنا رجل سيئ السمعةكلما تعلق الأمر بمدح الحياة................................................أدمن القلقومعاقرة النسيانوحين أمسد جرحي تدمع الكلمات...............................................كلما تمايلت في داخلي شجرة الذكرياتسالت مني دماء كثيرة...........................................خسرت كل حروبي مع النسيانأنا الآن حقيبة متفجرات............................................ماذا فعلت بي يا داروينكنت سحلية في غابة أنا الآن عكاز في يد عاصفةمزلاج في باب...........................................أتلذذ بقضم أظافريأنا الطفل المصاب بخيبة حلم.......................................لست آدمأنا دمعة تقشرت من عينيهوكفقاعة صابون تبخرت في الهواء...........................................خذلتني الأشجار التي نبتت داخل قلبيفصارت غابة من الأحقاد...........................................أصحو خاسر العاطفةولي رغبة جامحة في الإنتقام من الحياة.......................................أتمرن على حبس الصراخ بداخليكي لا أعكر مزاج العالم.......................................أعرف أني مازلت قادرا على الكتابة بأصابع مفخخة ، وبأعضاء عاريةأنا الذي مضغ حزنه على الريق ، فبلعته الحياةأنا المملوء بالضغائن ، والعامر بالمكائدأتحسس جرحي، فتبكي الكلمات بين أصابعي ، كلما صحوت من نعاس الصمت كثيف اللسان تجشأ سعال الفقدان في صدري ، أنا الحامل أطنانا من الأحلام الميتة في رأسي ، ومن الأفكار التي هرمتمن الأعطاب التي أحرقتني في مرجل الوقت ، أنا الصمت اليابس نسيت أصابعي معلقة على حائط الماضي ، فقتلتني الحياة بدم حاقدومثل مصلوب، شنقتني معصوب اللسان على خشبة الذكريات ...............................................................لم تشخ في صدري اللغة التي بها كتبت أنا الذي شاخصار دمعا في مقلة غيمةصار حجرا صار لقطة بالأبيض والأسود في شريط الحياة البائسصار جينيريكا مكتوبا بالفحم، وموشوما بالدم صار منديلا بين أصابع الفاجعة ......
#قصائد
#مكممة
#بنبيذ
#معقم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702117
عبدالله مهتدي : قصة قصيرة بعنوان روزا
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_مهتدي روزا إلى محمد بنميلود "نكاية " في تروتسكي (هذه القصة من وحي الخيال بما فيها كاتب هذه السطور ، وكل قراءة مغرضة ، يتحمل أصحابها وزر ذلك)كنت دائما أمني النفس بأن أصبح صائد فئران ، وحين خاب حلمي القديم الذي طالما راودني ، ربيت قطة ، بعد أن قطعت أعواما من التفكير في الطريقة التي يمكن بواسطتها أن أفلق عصفورين بحجر واحد، أدفئ عزلتي الباردة ، وأتخلص من هذه القوارض الساكنة في رأسي ، هذا الهوس اللاذع ، هذا الأدمان القديم على صيد الفئران ،هذا الإصرار على الإنتقام من فصيلة جردان مارقة ، روزا هو اسمها الذي اخترته من بين آلاف الأسماء ، وقد يكون كنية في غالب الأحيان ، لأني لا أعرف بما تسمى هذه القطة في شجرة الأنساب ، أكيد روزا لوكسمبورغ لم تكن تموء ، ربما كانت تموء بطريقتها الخاصة ، ربما كانت تزأر ، فقد كانت تستشيط غضبا لأتفه الأسباب ، بركان من الأحزان كانت تحمله في داخلها ، وكانت تخرجه كلما تذكرت كيف ستقتل بدم عاهر من طرف جنود مهووسين بالدم ، وترمى في قناة مياه ، أو ربما كانت تصهل مثل فرس جامح،لم تكن روزا الثائرة تملك حنجرة قطة ، لذلك لا تورطوني كثيرا في هذه اللعبة كي تغيضوا رفاق الأمس ، فأنا لا أشبه روزا بقطة ، انتحل اسمها فقط ، ربما كما فعل صديقي بنميلود الذي سمى كلبه تروتسكي ، الفارق الوحيد بيننا هو أنه اختار كلبا وفيا ، بينما اخترت أنا فصيلة من الحيوانات تحب الدلال كثيرا ، عدا أنها لص كبير ،يسرق اللحم من فمك دون أن تدري ...أحببت روزا كثيرا ، حلمت بها أيضا وأنا أقشر عينيها من الأحزان ، كي أتبين لونهما الذي طالما تغزل به الشعراء ، مثل المتنبي وامرؤ القيس والغضنفر، دون ان أنسى ولد الصوطة والسياب، قرأت لها كل الكتب التي صادرها فيما بعد هتلر المجنون ، فأنا مهووس بقراءة الأشياء التي تقشعر لها الأبدان، وينتفض اللحم تحت الجلد ، وتنتحب العواطف ، رافقت روزا في كل المظاهرات التي قادتها بالكثير من الأهتمام ، فقد كنت متفرجا بارعا في التقاط أذق تفاصيل الجرائم التي يرتكبها الجنود، حين ينهمكون في مهنة القتل ، كأنهم يرقصون في ماخور ، روزا كانت باسلة ، إلى الحد الذي يحس فيه القتلة بالإستفزاز ، فيتركون خراطيم المياه ،والعصي البلاستيكية المسننة ، ويستعملون المدافع لإيقاف نزوعها إلى الشر، كل التجمعات التي عقدتها روزا مع عصابة السبارتاكيين عشتها ، سجلت بأمان كل تفاصيل صعودها فوق الطاولة ، أو تجسيلها نقط نظام من أجل توجيه الأنظار ، طنت أعرف أنها بارعة في نسج حيل شتى لتوجه النقاش للنتيجة التي تريد ، لم تكن فقط تضرب الطاولة ، بل كانت ايضا تجيد الصعود فوقها مثل عروس فوق عمارية ، كانت تصرخ فوق رؤوس الجميع :"تحيى الثورة" ، كانت تقولها بألمانية قحة ، أما أنا الذي لم يكن يفهم في اللغات سوى اللغة الصينية و اللغة القشتالية فكثيرا ما كان يقشعر بدني من هذه الكلمة ، كنت أظن في البداية أنها تمجد إناث الثور إبما أنها تنتصر كثيرا لقضايا الجنس اللطيف، كنت أعرف بالفطرة أن تلك الكلمة خطيرة على أن ترددها شفتي إنسان جبان مثلي ،، يمشي بمحاذاة الحائط ، يخاف من ظله ، ويحفظ عن ظهر قلب أن للجدران آذان ، وأن مقدم الحي يستطيع أن يعرف بماذا تعشيت رأس السنة الفارطة ..قطتي روزا ليست كذلك ، أكيد لم تكتب قط ، ولا تعرف القراءة ، ربما هي تفضل المواء والتودد بلا حياء ، فحين ننام معا على سرير واحد، تقوم بحركات غريبة ،قطتي متعجرفة بعض الشيء ، خاصة حين تشبع نهمها في الأكل ، تصدني كأنها لم تعرفني يوم ......
#قصيرة
#بعنوان
#روزا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706934
عبدالله مهتدي : مزرعة الحيوان
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_مهتدي 1-قالوا والعهدة على الراوي أني لن أتعلم السباحة إلا عندما تصل المياه إلى أذني ، يا للوقاحة ....؟؟؟؟صحيح أني لا أستدعى للأعراس كأي جنتلمان ، وحتى إن حدث ذلك ، فربما لمصلحة ما ، كأن أجلب المياه من الساقية ، أو أجر عربة مليئة بهدايا تريد العروس بها أن تفقأ عين الحساد ، كنت أطيق جر عربات الاعراس أكثر من تحمل الرجل الذي يقف فوق العربة عندما أنهمك في جرها بكل الإخلاص الذي أملكه لسيدي، يضرب مقصا كبيرا بحديدة أو يقرع نواقيصا بين أصابعه، وهو يلوي مؤخرته مثل مومس ، ، لكن ذلك لم يصل إلى حد أن أصبح أضحوكة ..اما إذا سالتموني عن غناء العندليب ، سأقول لكم ببساطة ، أني لا أعرف شيئا عنه ، لأني لم أولد فوق شجرة ،مع التجربة التي راكمتها في جر عربات الهدية ، صرت أميز صوت مي كلثوم عن غيره من الاصوات، أرجوكم لا تتعجبوا إذا قلت لكم أن موسيقاي المفضلة هي الطقطوقة الجبلية ، فأنا أعشق الجبل وكل ما فيه رائحة العشب والتراب..كنت مدرس تاريخ فيما مضى ، كان ذلك في مزرعة الحيوان ، وحتى حين عدت حمارا ، لم أفقد شغفي بهذه المهنة ، أستطيع أن أسر لكم أن فراعنة النوية هم أول من دجن سلالتي ، أعني الحمير ، رسومنا على جدران الكهوف ربما تعود لثلاثة آلاف سنة قبل الميلاد ، نحن أقدم كادحين على وجه الأرض ، حملنا البضائع والبشر في الاسفار ، قمنا بجر العربات التي تحمل اوزانا أثقل منا ألف مرة ، أدرنا الناعورة واستهلكت قوانا في الحرث والحصاد ، ما جعلني أحقد كثيرا على البشر هو الزج بنا في الحروب ، لن تستطيعون تصور فداحة الأمر ، يتم تفخيخنا بالمتفجرات مثل أرض مليئة بالألغام ، ثم إرسالنا للجبهات ، لنتحول إلى اشلاء ، ننفجر هكذا مجانا دون وعد بجنة ما ..تعرفون جورج واشنطن ، ها أنذا عدت بكم مجددا إلى التاريخ ، كان المدعو جورج هو من هربنا في أكياس بطاطا إلى أمريكا ، بلد اليانكي اللتي ستصير فيما بعد ذئب ضاري بأنياب حادة ، لم يفعل ذلك من أجل عيوننا الزرقاء ، أو أصواتنا التي تنافس مشاهير المغنين ، هناك ..فضلنا المنقبون عن الذهب على الأحصنة والبغال ، يا للحسرة ...؟؟؟ حياتي اليوم تبكي الحجر ، فأنا كالمحكوم بالأعمال الشاقة ، وكل ما يمكن أن يجود عليك به سيدك ، إذا لم ينغز ظلوعك بمنغاز حاد ، هو أن يقول لك :- لحمار غير حمار.....وحين يسب البشر بعضهم البعض ماذا يقولون ؟ هل تعرفون ماذا يقولون ؟آش هاد التاحيماريت كأننا أصبحنا سبة على شفاه الجميع 2-اسمي بنيامين ، ينطقها البعض بنجمان ، بقليل من الحظ كنت سأولد في مزرعة خاصة ، قد أصبح ديكورا في حديقة عامة ، أسلي السياح الوافدين والباحثين عن الهدوء بعيدا عن صخب الحياة ، ربما أمام باب ملهى ليلي في مدينة مزينة بالأضواء ، أؤنس المومسات في الوحدة ، وأعزي السكارى والمقامرين على إفراغ حافظات نقودهم مقابل لحظة خاطفة مما يسميه البشر : سعادة ..وقد يضعون علي الكثير من الأصباغ مثل بهلوان نجيب ، ويضعوني في ملجأ لاضحاك الأطفال المصابين بالتوحد ومتلازمة داون ، وقد أبعث إلى دار العجزة لأضخ الدفئ في أوصال بشر صاروا غير قادرين على مضغ الحياة ، لكن ماذا يمكن أن أفعل الآن ..- زهري مكوز وليس لي حظ مع البشر سيدي يدعى بوشعيب ، يمازحه رفقه فينادونه :- شعيبة مول القصيبةلم يكن يملك أي قصبة للصيد ، ولا يحب الاسماك ، كيف لشخص أن يحب شيئا وهو لا يجد النقود الكافية لتذوقه، مع ذلك كان ذائما يملك ما يشتري به نبتة الكيف ، لم أفطن للأمر في البداية إلا عندما رأيت تلك القصبة التي تشبه آلة موسيقى يسمونها ناي ، بأنف معقوف في المؤخرة ، كان سيدي يجلس ......
#مزرعة
#الحيوان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714072
عبدالله مهتدي : مهنة القتل
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_مهتدي في القول بأن الدعارة من أقدم المهن تاريخيا فيه الكثير من التجني على المرأة و الحقيقة والتاريخ ، ربما يكون القتل أقدم مهنة عرفها الإنسان ، فمند أن قتل قابيل هابيل حسدا أو غيلة كما تقول السرديات ، سالت دماء كثيرة ، كان الإنسان يقتل في البدء من أجل العيش ، غريزة البقاء، الصراع مع الطبيعة ، ومواجهة الحيوان في معركة كسر عظام ضارية من أجل السيطرة على المجال، لكن الحيوان الكامن في داخل الإنسان وهو يدجن ويروض ويسيطر ، ما فتئ ينهض من سباته ليطور مهنة القتل من الفردانية إلى القتل بصيغة الجمع ، من القتل من أجل البقاء ، إلى القتل من أجل القتل ، لكن مع ظهور الملكية قفز الإنسان القاتل خطوات جبارة إلى الأمام ، ليصبح قاتلا بطبعه ، إما بدافع الخوف ، أو تحت الضغط ، إما من أجل الإمتلاك أو الإستحواد أو السيطرة ، أو من أجل القتل ، القتل بدافع الحقد والحب والضغينة ، الإنسان اخترع مع الزمن ، وهو يستأنس بهذه المهنة ، طقوسا فظيعة في التوحش ، بيداغوجيا خاصة بالتدمير ، القتل الممنهج ولا مسيطر عليه، باسم الدين أو العرق أو القومية ، باسم السرديات الكبرى خاصة ، يوتوبيا الأفكار والأحلام والأوهام ، ربما لهذه العاية ، كان حريا به أن يخترع السجن والحرب ، ليعطي معنى لهذه الطاقة الخلاقة في تدمير ، ربما من فكرة حصر الحيوانات أثناء الصيد لتدجينها ، انبثقت الحاجة إلى حصر الإنسان في أقفاص ، ثم في أماكن مغلقة ، اقبية ، حفر غارقة في الظلام ، قلاع مسورة ، ثم الحرب من أجل قطعة أرض أو غنائم ، صار الإنسان يقتل من أجل الفكرة والموقف بعد أن كان يفعل ذلك من أجل المعيش ، أشياء الحياة البسيطة ، من اخترع الحرب ؟ حول ماذا دارت أول حرب في التاريخ ؟ كيف انتقلت أسلحة القتل من الأيدي والعضلات ، إلى الحجارة المسننة ، وأغصان الشجر والفخاخ ؟ من الألات الحادة كالسكاكين والسيوف والنبال إلى الأسلحة النارية كالبارود والرصاص والبندقية والمسدس ، المجانيق والمدافع وراجمات الصواريخ والطائرات النفاثة والقنابل العنقودية والاسلحة البيولوجية والغواصات النووية ..لم يكن الإنسان وهو يمضي بعيد في نزعة التدمير يطور أسلحة فقط ، وإنما يدفع بمهنة القتل إلى أبعد الحدود، الإستعمار تحت مسميات كثيرة ، التجويع والحصار الإقتصادي والديون وفرض سياسة الأمر الواقع ، ثم الأساليب الناعمة للإخضاع ، وبالموازاة مع كل ذلك كان القتل الرمزي والمعنوي يمتد عبر هذا التاريخ الطويل من سفك الدماء ، فتعلق الأفكار على حبال المشانق ، وفوق الصلبان والمعابد وأسوار المدن والقصور.....كم هو بشع هذا الإنسان ، لم يخترع فقط مهنة سماها القتل ، بل طور سلالاتها الفتاكة ليظل حتى أذنيه غارقا في الدم ......
#مهنة
#القتل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720069
عبدالله مهتدي : الحرية اولا
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_مهتدي هناك حكاية ألمانية قديمة تقول أن طفلا بروسيا تلقى من والده هدية في عيد ميلاده ، طائرا مغردا بريش باذخ الالوان في قفص مصنوع من خشب شجر تم جلبه من بلاد نائية خصيصا لهذه الغاية ، أن لا يحس الطائر أبدا بأنه في قفص ، فرح الطفل كثيرا بهدية والده الثمينة ، وصار يقضي جل وقته في الاستمتاع برؤية الطائر بجناحيه المزركشين ، مشنفا سمعه بشذو يحلق في أرجاء حديقة البيت مثل النسيم ، مرت شهور على هذه الجال ، إلى أن صار الطائر يمتنع عن أكل الحب وشرب الماء ، لكنه لم يكف عن التغريد الجميل ناشرا البهجة والحبور بين أفراد العائلة والجيران ، تتالت الأيام والطائر على تلك الحال، لاحظ الوالد حالة الطائر المضرب عن الطعام ، مما اضطره لتغيير القفص لمرات ثلاث، في كل مرة كان يجلب من بلاد بعيدة قفصا أغلى وأجمل ، وفي صباح باكر بينما الطفل على سريره ينتظر كالعادة سماع غناء طائره، محدقا في سقف الغرفة ، ليقوم ويبادله تحية الصباح ، إذ قفز من مكانه مسرعا وهو يتدارك أن ما كان ينتظر سماعه قد تأخر عن موعده ، وقف أمام القفص مذهولا مما تراه عيناه ، ظل نظره شاخصا وعيناه تدمعان ، نفق الطائر في صمت ، ربما اختار آخر الليل لينسحب من الحياة تاركا كل شيء ، كان مرميا على أرض القفص ، وعيناه الصغيرتان مفتوحتان باتجاه السماء ، الافق الرحب ، بدون حراك....ليس هناك من مبرر أخلاقي أو تربوي أو جمالي أو إنساني لحبس الطيور في أقفاص،سوى الرغبة في ممارسة القتل البطيء ، فالحرية ليس لها ثمن ، وبالحب والماء لاتحيى الطيور ، مثلما الإنسان ليس بالخبز يحيا ، هل يمارس الإنسان سادية ما اتجاه كائن أليف ، حساس ، رقيق ، شاعري ، حين يقوم بحبسه في قفص؟...أم يمارس نوعا من التفريغ عن حقد دفين ؟ إنه لشيء مخجل أن تقف أمام طائر مسجون في قفص ، تتأمل جماله وخفته ، وتستمتع بتغريده دون تأنيب ضمير ، هذا الكائن الخفيف لم تنبت له أجنحة هكذا صدفة ، اعتباطا ، بل ليستطيع بها التحليق والطيران ، ما يخجل أكثر ويدفع إلى التقزز والغتيان ، هو حين يقول لك شخص أنه "يربي" طائرا في قفص، فعلى ماذا يربيه ياترى ؟ لقد طور الإنسان ساديته إلى درجة أنه خلق جمعيات ومسابقات حول الطيور المغردة ، تفنن في عقد الاجتماعات حولها ، وفي خلق كل الظروف لإنجاحها وتقديم الجوائز للفائزين ، إنها وحشية تفوق الوصف والتخيل ، أي متعة يمكن أن نحسها أمام طائر محبوس في قفص ، رهين هذه الرحمة القاسية التي يجود بها الإنسان الوحش اتجاهه؟ يقدم له الحب والماء ، صباح مساء ، ويحجب عنه السماء ، إذ لا شيء يمكن أن يعوض الطائر عن خفقة جناحيه في الافق الرحب، هكذا يتحول الإنسان إلى جلاد ، والطائر إلى سجين ، ضحية حب التملك والاستحواذ ....اليوم ، ونحن نتذكر حكاية الطائر مع الطفل البروسي ونشاهد آلاف الأقفاص هنا وهناك ، ىلاف السجون المتنقلة التي عبرها تفوح رائحة القتل البطيء الذي تمارسه السادية على كائن ملائكي ، فيتحول الإنسان العابر للطبقات والفئات الإجتماعية إلى قاتل مفتون ومتلذذ بضحيته ، يجب أن نتذكر في الآن نفسه درس الحرية العظيم ، ونحن نرى عمر الراضي ورفقاءه يصارعون في صمت بطش الآلة السادية لبشر من نوع آخر ، لا ندري ما الأرحام التي ولدتهم دون رحمة ، ونحن نشاهد خيانة المثقفين وصمت السياسيين ، وصمت الجبناء ، والكثير من الخدلان، نتذكر قافلة المضربين عن الطعام الذين سقطوا من أجل الحرية عبر تاريخ طويل من الصمود في وجه القهر والبطش والتغول ، ولا نملك أن نقول إلا أن للحرية ثمن باهض ......
#الحرية
#اولا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720070
عبدالله مهتدي : قص قصيرة:التايكه
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_مهتدي (الى جدتي التي نامت ولم تستيقظ بعد)التايكهاسمي التايكه، اسم غريب وقديم وعلى حافة الانقراض، لا يهم ..لا تثقوا بالأسماء ، الأهم من ذلك هو الحكايةأنا ابنة القرية والغابات، امراة من التراب والصخر، من المطر والريح، من الغيم والسحاب....اسويلم .. ابي الذي ورث عن أبيه نقل الماء وبيعه، التجارة التي لا تزدهر إلا في الجفاف والقحط، لم يرث هذا فقط ، بل ورث ايضا صندوقا مليئا بالرباعيات ، تلك البنادق التي تحوي أربع خراطيش بارود ، لا يعلم أحد كيف وصلت إلى جدي، باعها اسويلم ايام الحزة واشترى ارباعية صغيرة ، كان يخبؤها كما يخبئ كنزا في حفرة وسط حقل مجاور، أخرجها ذات ليلة من مخبئها الارضي، حشاها تحت جلابيته المرقعة بالدوم ، جلس في الغرفة ينظفها مما علق بها من تراب، نسي اسويلم أن رباعيته مملوءة بحفنات البارود ، ضغط على الزناد ، بوووووممممم......أفرغ طلقات طائشة في صدر الضاوية ، دون أن يدري بأنها كانت هناك ، تتلصص على ما كان يقوم به من خلف الستار الفاصل ما بين الغرفة وما يشبه المطبخ، قفز من مكانه مثلما يقفز قط بري على فريسة ، يكاد قلبه يخرج من صدره ، وصرخة مكتومة تلامس دموع عينين مجروحتين ، كان لا بد أن يصرخ ، وأن يبكي ، وأن ينتشر الخبر انتشار النار في الهشيم ..اصهاره الذين لم يطيقوه يوما ، بسبب عداوات قديمة ، او إشاعات كانت تنال من ذكورة اسويلم والمعطي وآخرين، اشتروا ثلثية من أحد مهربي السلاح ، وقصدوه مثقلين بحقد دفين، أفرغوا في صدره دزينة من البارود ، وراحوا ليبلغوا عن جريمتهم بدم باردجدتي التي لم تتقبل ما حدث من قتل وقتل مضاد، صارت لفترة ما تنام في المقبرة التي دفن فيها الاثنان، صار الجميع ينعثها بالمراة التي تسكنها الارواح ..ثم مالبثت ان اصبحت تحب العزلة ، والصمت ، وأحيانا كانت تبكي بصوت شجي ومجروحكانت فيما مضى شيخة ، بددت شبابها في التنقل بين القرى والجبال ، بين القبائل البعيدة وخيام القياد ، لكن فرقة الشيخات التي أنشأتها كانت فقط للتمويه عن عيون المتربصين والخونة وقطاع الطرق، كانت عضوا في كتيبة لمناهضة المحتل، تحمل المناشير إلى الاتباع الهائمين في الأسواق ، وخلف الانهار والمداشر والوديان ، صارت تفهم في المكائد والأسلحة أكثر مما يفهم الرجالحين صرنا وحيدين، علمتني كيف يمكن لامرأة أن تكون شيخةملي لحكنا لواد العرعارراه الشلحة ترمي فالعاركالت ليكم بنت المعطيمضركة بالحيوط وتبكيراه ساكوناساكوناراه ساكوناساليكانراه ساكونا كي لعجولفالزناقي ناض الريتونكان صوت الجدة يتقدم اجماعة وهي تنط فوق حصانها الأدهم في يدها إناء الحناء المملوء ترش به المتخادلين عن اللحاق بسربة المحاربين آش كال العتابي لخوتوكان موسم ولا حركةتحزمو كونو رجالةياودي كونو عوانينراه الجماعة طلعت للديرراه لمحلة حطت لرحالحس لبكا في تاوزنهواش لبكا يبرد لكلوبواش لبكا يبرد شي نارحرارت الشعبة بالدخانتطل الآن جدتي على التسعين، امرأة وحيدة وكئيبة ومنخورة من الداخل،لكن ذاكرتها ذاكرة فيل ضخم، نتقاسم مع بعضنا البعض الايام التي نفقت بسرعة، تفتح لي قلبها وذاكرتها وكل شيء، وحين أحمل لها قطعة الشوكلاتة التي تحبها ، تنظر إلي بابتسامة شامخة ثم تنادي أطفال الجيران ، تمنحهم كل شيء وهي تضغط على يدي بحنو مبالغ فيهمازالت جدتي تحب التدخين إلى الآن، لكني اتعمد شراء سجائرها المفضلة بالتقسيط ،لأن صحتها لم تعد تحتمل ، تمج السيجارة الاولى مجا عميقا ، فتبدأ في السعال حتى تخرج عينيها من محجريهما ، وينقطع نفسها الواهن ......
#قصيرة:التايكه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753549
عبدالله مهتدي : في صحبة مولانا دويستويفسكي
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_مهتدي كلانا ينادم الاخرانا و دويستويفسكييحدثني عن" المقامر "ومارميلادوفوالبجعات البيضاء في سيبيرياويسألني عن الحزن في قلبياحكي له عن الدفاتر التي تمرغت في الوحلعن غلاء الأسعارواسأله عن الثلج في اصابعه البيضاءاهيء له شايا بسكر زائد كما يفعل البناؤون تحت القيض وسط العرق الجاءع وراءحة الاسمنت ولعاب الجردان يمنحني قنينة فودكادويستويفسكيالباب المصلوب بين الجدرانحيث مررنا الانالطاولة المركونة أمام باب المطعم العتيقحيث أكلنا سمكا مشويا وحباتا من البصل الطازج الكرسي الهزازفي حديقة داك الرجل المحترم دي الحداء اللامعوالباروكة الشقراءوالجينز الأزرقميد ان اميريكاكل دلك كان شجرة بالأمسالان صارت شفتاي باردتينوقلبي وحيدويداي اللتان كنت اعانق بهما حبيبتييدوبان في الظلامأيها الرجل الشفاف مثل القبلة السكرانةوالغامض كالخريفتلك الأعين المكسرة والعطشىالغارقة في الضياعكانت لأطفال حليقي المشاعر بلا معاطفوباسنان قضمتها الحياة هؤلاء الشحادون الدين يمدون أيديهم في الهواء مثل صيادي القصبات في المرسى القديمكانوا كتيبة جند في حرب انتهت بكارثةيا صديقيدعني اناديك باسمك الكاملفيودور ميخايلوفيتش دويستويفسكيأيها الرجل الناصعهدا الإنسان الدي يمشي بمحاداتك الانويربت على كتفيك كلما هجم عليك السعال والدكرياتمات مند زمن بعيدانت ترافق شبحا من "بيت الموتى"ترافق جثة هجرها النعاسهي الآن تمد رجليها في الهواء الطلقديستويفسكياريد الكثير من الفودكاوالقصص الحزينةالشجرة التي اعدموها في الطريق العامكانت أمي بالأمسالرعد الدي بكى في الغاباتكان صراخيالمطر الدي سقط على الحقولكان دموعا قتيلةيا صديقيأيها الماجن الصموتانت الان تمشي جنب رجل مهجنرجلاي كانتا عجلتين في سيارة فخخها الاوغاد شعري كان خودة في حرب لجندي بائس بطني هو الآخر كان سطل قمامةلبيت كبيراسمه الحياةيدي اليسرىكان تروتسكي يكتب بها مناشير الثورةيدي اليمنىارث خالص من مولانا الحلاجقلبي ساعة حائط في ألبوم العائلة اسناني كانت مشطا لكلبة" ديهيا"لساني كان مدياعا قديما لرجل من عصر الجليدأصابعي كانت مساميرا في عربةسقطت في هاوية صوتي كان سعالا في قطار راسي كان دزينة متفجراتدمي كان غراء في لوحة غيرنيكاظهري كان دعامة لدولاب عتيق في ضيعة هولاكوعظامي كانت عصيا في مباراة بيزبول ديستويفسكي أيها الرفيق "الابله"اصغ اليمادا يعني الموتلرجل مات؟ ......
#صحبة
#مولانا
#دويستويفسكي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753548
عبدالله مهتدي : الحذاء
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_مهتدي هل سبق لأحدكم أن سمع عن شخص يخبئ طقم أسنانه في جيبه خوفا من أن يزدرد فمه العالم ، وعن شخص آخر يقود عصابة من قطاع الطرق والصعاليك للإحتجاج في الشارع من أجل احتلال الهواء ، وعن شخص ثالث يحول أصابعه إلى مسدس ، ورأسه إلى عربة ، وجسد ه إلى قطار ، وحين يقف أمام المرآة ، يخرج جنود كثيرون من يديه ، ليتبادلوا إطلاق الرصاص على الاشباح ؟ أنا سمعت عن ذلك أحيانا كثيرة ، بل كنت شاهد عيان ، أستطيع أن أبصم لكم بالعشرة كي تتأكدوا من أن ذلك حدث بالفعل، ويحدث دائما ، وسوف يحدث مرارا أيضا ، لم أكن نائما ، كما قد يتبادر إلى ذهن بعضكم ، أضغاث الأحلام لا تزورني إلا في أوقات أكون فيها سكرانا ، حين تلعب الكأس برأسي ، وتصبح رجلاي رجلي راقص على حلبة من جليد.كل ما في الأمر أني حين لا أكون على ما يرام، أصبح شخصا آخر .....الأسئلة التي باتت تغزو رأسي أدخلتني في حالة أشبه بالجنون ، جعلتني أشك في أنني كنت يوما ما طفلا بعينين مغمضتين ، وأسنان حليبية ، وفم لا يثقن سوى الصراخ ،صرت أفكر في الانتحار ، كلما وقفت خلف نافذة الشقة ، إنهاء الأمر بقفزة حرة سيكون مناسبا لشخص مملوء باليأس، لكنني حين أتذكر فنجان القهوة على المائدة ، أنسى كل شيء ، أهرع جريا إلى المطبخ ، أفتح الثلاجة وأنا ارقص، وآكل بعض قطع الخيار مع القليل من الخبز والفلفل الحار ، تغزوني في الليل افكار اكثر غرابة مما يحدث لي في النهار ، كلما تمددت على سريري ، واغمضت جفناي رأيت أشياء لا رابط بينها ، دودة داهمها صداع في الرأس ، بعد أن خرجت من تفاحة ، وتاهت بين أصابعي ، دمية صغيرة فقدت أطرافها في حادثة مفاجئة ، وعوض أن يقبضوا على الجاني، اعتقلوا شرطة الطرقات بتهمة مخالفة قواعد الجولان، حاوية أزبال تشعر بالوحدة ، وهي مسمرة على طرف الشارع ، مثل جندي حراسة يجلده الضقيع ، نملة صغيرة تتمايل بحبة قمح على كاهلها النحيف ، مثل سكير ، هاربة من حداء عملاق ، مقعد في حديقة يشكر الاشجار لحمايته من الريح ، بإلقاء قصائد غزل لابن الشمقمق ، امرأة عجوز تعبر الشارع حاملة كيسا كبيرا من الصبر ، الكثير من الحقد على الحياة ، وكلاما بذيئا على لسان كثير الشكوى .....آخذ نفسا عميقا تلو آخر ، كأني مصاب بالربو ، أو بحساسية ما اتجاه الأفكار الغريبة ، مزاجي سيء ، والنوم يفلت من عيني مثلما تفلت طريدة من صائدها ، أن اقوم بأشياء كثيرة دفعة واحدة ، صار أمرا عاديا بالنسبة لي ، لم يعد للزمن تلك السلطة التي يمارسها على بشر أسوياء مثلي ، هل أنا حقا بشر سوي ؟ البارحة فقط ، نعم البارحة ، دخنت لفافات من القلق الناضج، وأنا اشرب حليب طفلتي وأغني فيروز، فكرت في الغرق في النهر ، وأنا أرقص مع زوجتي ذات الوزن الزائد رقصة الصامبا البرازيلية ، زرت طبيب الأسنان بسبب مغص البواسير في الحلق ، عالجت جاري الطيب ، بلكمة في مؤخرته ، عربون صداقة قديمة ، أهديت قطتي روزا فأرا روميا في عيد ميلادها العاشر ، قمت بتمارين يوغا على صفيح ساخن ، وأنا أتامل الخريف ، وافكر في البرق...زعموا اني مصاب بمرض نادر ، لم أصدق ذلك يوما ، لأني وحيد ، الوحدة والمرض خطان متوازيان لا يلتقيان ، والمرض يأتي من مخالطة البشر ، هكذا كانت تقول جارتي التسعينية ، وهي تتلمس طريقها لزيارة بيت العائلة ، كنت أثق في خبرتها كثيرا مثلما أثق في أصابعي التي تعبث بعكازها ، كلما نسيت اخده معها وخرجت تقفز مثل سنجاب ، الماكرة ...كانت تتظاهر بأنها لا ترى ، كي لا يضبطها أحد تتلصص على أسرار الآخرين ، كنت أنا ايضا أتظاهر بأني اصدقها ، حين تحدثني عن أزواجها التسعة، الذين دفنتهم تباعا ، ومازالت تمني النفس ب ......
#الحذاء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759188