الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مصطفى العبد الله الكفري : قراءة في كتاب الأساطير المؤسسة للسياسة الإسرائيلية ، للفيلسوف الفرنسي روجيه غارودي
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_العبد_الله_الكفري عرض: الدكتور مصطفى العبد الله الكفريكتاب "الأساطير المؤسسة للسياسة الإسرائيلية" من أكثر الكتب التي أثارت جدلاً في القرن العشرين، كما حورب مؤلفه الفيلسوف الفرنسي روجيه غارودي بشكل علني وفاضح في فرنسا ومن قبل الصهيونية العالمية، لأنه تجرأ على إحدى المحرمات التي رسّختها الصهيونية العالمية دون أن تسمح لأحد بمناقشتها أو فتح ملفاتها، ولا يتعلق موضوع الكتاب بالمحرقة (الهولوكوست) فقط، بل تعداه إلى دحض الأكاذيب الإسرائيلية التي سبقت قيام دولة إسرائيل بمئات السنين، مثل مقولة الأرض الموعودة وشعب بلا أرض لأرض بلا شعب، وغيرها من المقولات التوراتية التي تثبت الأبحاث يوما بعد يوم أنها "خرافات" لا أصل لها إلا في رؤوس كتّابها. لكن غارودي لم يؤلف كتاباً بالمعنى التقليدي، إنما حرص على أن يجعل من الوقائع التاريخية نسيجا للحقائق، ويصنع مساحة من القماش قابلة للنظر وقابلة للفحص وقابلة لاختبار التماسك والمتانة. فالكتاب يتضمن مجموعة أساطير صهيونية عرضها الكاتب إجمالا على النحو التالي: • الأرض الموعودة لليهود في فلسطين ؟ • اليهود شعب الله المختار ؟ • أرض بلا شعب لشعب بلا أرض ؟ • المحرقة النازية Holocaust ؟ • العقيدة اليهودية والصهيونية السياسية ؟ والمسافة بين الاثنتين؟ حاول غارودي توثيق كل ما ورد في كتابه باليوم والتاريخ والمكان والشخصيات، ومن الممكن الرجوع إليها بسهولة من خلال كتابه.يرى محمد حسنين هيكل في تقديمه للكتاب أن الحديث عن المحرقة التي تعرض لها اليهود في الحرب العالمية الثانية وراح ضحيتها كما يدعون ستة ملايين يهودي، بحاجة إلى المراجعة النقدية: حيث ذكر أن إحصاء عصبة الأمم عن عدد اليهود في العالم سنة 1938 حين بدأت الحرب، وهو آخر تقرير سنوي لهذه المنظمة قبل الحرب العالمية الثانية بلغ 11 مليوناً، أما الإحصاء الذي قامت به الأمم المتحدة التي حلت محل عصبة الأمم بعد الحرب، سنة 1947، أظهر أن عدد اليهود بقي كما هو قبل الحرب 11 مليونا. وهذا يثبت بما لا يدع مجال للشك، من الناحية المبدأية، أن عدد مَن فقدوا من اليهود سواء بالقتل أو بالموت الطبيعي بسبب الأمراض التي انتشرت آنذاك في معسكرات الاعتقال، أو بسبب السخرة التي أخضع الألمان اليهود لها، لا يزيد عن العدد الذي مفروض أن يزيد فيه 11 مليون إنسان خلال تسع سنوات، وهو بالتأكيد أقل كثيراً من ستة ملايين. كما أورد هيكل بأن تقدير دوغلاس ريد حول ضحايا اليهود في المحرقة التي حدثت فعلاً لا يتجاوز الزيادة التي حصلت في عدد اليهود في العالم حسب معدل النمو السكاني لهم خلال سبع أو ثمان سنوات، ويقدر بحوالي ثلاثمائة إلى أربعمائة ألف يهودي فقط وليس ستة ملايين. يشير الكتاب السنوي اليهودي إلى أن عدد اليهود في بلدان أوروبا الخاضعة للسيطرة الألمانية، في أعقاب التوسع النازي الكبير وامتداده إلى روسيا، قد بلغ في عام 1941 نحو ثلاثة ملايين ومئة وعشرة آلاف وسبع مئة واثنين وعشرين، بما في ذلك اليهود الذين تبقوا في ألمانيا، فكيف يباد منهم إذن ستة ملايين؟. يبدأ غارودي كتابه بالحديث عن اعتماد الصهيونية أساطير التوراة و التعاليم التي وردت فيها، خاصة في سفر "يوشع"، (والتي قضى فيها على سكان عدد من المدن الفلسطينية وأبادهم عن آخرهم بأمر من الرب "رب الجنود"، ويوضح غارودي أن هذا السلوك ظل مستمرا في الأدبيات اليهودية، إلى أن تبنته الصهيونية كنهج سياسي وعسكري ما زال قائما إلى اليوم). ثم يناقش موضوع المحرقة (الهولوكوست)، والمبالغة في عدد ضحايا اليهود. ويتساءل: لماذا تمت المبالغة في أعداد الضحايا؟ ولماذا تم التعتيم ......
#قراءة
#كتاب
#الأساطير
#المؤسسة
#للسياسة
#الإسرائيلية
#للفيلسوف
#الفرنسي
#روجيه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749418